غفران نسمة_مالك `بقلم

عرض

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية نسمة_مالك

6عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 2عشرة ألف نقرة

"عهد البحيري" فتاه تمتلك جمال هادئ وملامح طفوليه، ورغم ذلك الا انها شرسه و عنيده لابعد الحدود، من عائله مرموقه، بالسنه الثالثه بكليه علوم..

المقدم  "غفران المصري" 33سنه ،حاد الطباع وشديد الصارمه بتعاملته، من عائله مرموقه ايضا،ولكنه تعرض لكثير من الازمات فقد علي اثارها جزء كبير من ممتلكاته..

باقي الشخصيات هنعرفهم في احداث الروايه بأذن الله..

يسير لداخل منزله بشموخ وخطوات واثقه،
يرتدي الزي العسكري الذي يليق بجسده الرياضي كثيراً، يخفي عيناه الجريئه بنظارة شمسيه سوداء..

أذدات ضربات قلبه وخلع نظرته بلهفه، ودار بعيناه بأرجاء المنزل يبحث عنها لعله يلمحها ولو نظره عابره، تلك الضيفه التي أجبرته وأتت بأمر من قائده حتي تمكث معه هو وأسرته بمنزله الخاص لدواعي امنية..

من يستوطن عشقها قلبه، عادت له من جديد ليكون هو حمايتها وأمانها كما كان دائماً..

حبس أنفاسه حين سار من أمام غرفتها مروراً لغرفته هو وزوجته، لتخترق رائحة عبيرها الوردي جميع حواسه جعله يغمض عيناه ويستنشقه بهيام، متمتماً بتنهيده عاشقه..
"ريحتك أدماني يا عهد"..

بلمح البصر كان انفتح باب غرفتها ومدت يدها أمسكته من ياقة قميصه جذبته نحو الداخل واغلقت الباب سريعاً بحذر شديد..

ألجمته الصدمه جعلته كمن فقد الحركه والنطق للحظات، فقد ينظر لعهد التي تبادله النظره بأخري مشتاقه، وعيون تلتمع ببريق عشق تمني هو أن يراها لو مره واحده ولكن كانت هي تخفيه خلف عنادها..

فاق من صدمته حين شعر بجسدها المستند علي جسده، ويدها الصغيره الخبيثه تعبث بأزرار قميصه، رسم الغضب علي ملامحه هم بأبعادها عنه..

لكنها ألتصقت به اكثر وتحدثت بتهديد بصوت هامس قائله..
"خليك هادي يا حضرة المقدم بدل ما أصوت وأصحى مراتك الشمطاء أخليها تشوفك وانت بتتهجم عليا في أوضتي"..

ضحكت بفرحة بلهاء وتابعت..
"وهي نكدية وما هتصدق تقولك طلقني"..
التفت بكلتا يدها حول رقبته واكملت بأنفاس تلفح بشرته تطيح بعقله..
"وتتجوزني بقي يا غفران بفضيحه مدام مش عايز تتجوزني برضاك"..

حاول غفران السيطره علي بركان مشاعره معها، وابتعد بعينه عن عيونها التي تأثره بجمالها، لتصعقه منامتها الحريريه السوداء التي تظهر كتفايها وعنقها المرمري، وحتي مقدمة صدرها بسخاء..

جف حلقه وتسارعت دقات قلبه بجنون وبتحذير همس بأذنها..
" أبعدي وسبيني أخرج أحسنلك يا عهد"..
رفعت يدها واحتضنت وجهه بين كفيها، وتعمقت النظر داخل عينها وبعشق شديد همست أمام شفاتيه..

"واحشتني يا غفران"..
جذبته عليها فمال هو مستند بجبهته علي جبهتها، فتابعت هي ببكاء..
"واحشتني أوي، وعارفة أني واحشتك عيونك فضحاك يا غفراني"..

تعالت وتيرة انفاسه، أصبح يتنفس بصوت مسموع، وتأمل ملامحها بفتنان وعيون اشتعلت برغبة حارقه حتي استقرت علي شفاتيها المنفرجتين اللتان يدعونه وبألحاح أن يقترب..

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة