خائفاً سارة محمد `بقلم

عرض

جارِ التحديث وقعت الأعمال الأصلية سارة محمد

2عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 241اجمالي النقرات

حينما يحل الظلام تغمرنا السكينة،يحاوط
أرواحنا الدفء، ويسود صمت يمنحنا
السكون، سكوناً يحتضن أجسادناالهشة،
ينفض عنها غبار الألم،ويضمم تلك الجروح
التي وصمتها عليها تلك الرياح التي عصفت
بها وهي تهرول لتلحق بركب الحياة،ظلمتناهادئة، لكنها تتحول إلى وجهها الآخر
حينما تعبر الطريق إليهم، تقطف زهرة السكينة من القلوب،تملؤها بالوحشة، وتدق
طبول الخوف لتتلاعب بنبضها، لنجده هناك
بجسدٍ مرتعد خلف الأبواب خائفاً يترقب.

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة