أمي راوي دمشق `بقلم

عرض

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية راوي دمشق

7عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 7.633ألف نقرة

تأخذنا هذه الحكاية إلى أحد أهم المفاهيم التي خلقها الله تعالى على سطح المعمورة ألا وهو الأمومة حيث نرى الأم من داخلها ونسبر أغوارها ونعيش معها من خلال قصتين منفصلتين مرتبطتين في آن.
صبا سيدة أربعينية لم يقدر لها أن تكون أما رغم كل المحاولات التي قامت بها وزوجها منير ورغبتها الشديدة في أن تصبح أم ومعاناتها وألمها الذي تعيشه.
وهبة :فتاة شابة التي رزقت ابنة وزوجها ربيع ولكنها لم تقدر نعمة الله التي أعطاها إياها فهي لا تتمتع بأي حس من المسؤولية وزوجها الذي يمارس العنف تجاهها إلى أن تقاطعت دروب السيدتين وحصل مايمكن أن يغير حياتهما إلى الأبد.
ماحصل معهما كان قديما غريبا على مجتمعاتنا الشرقية ولكن مع تطور الحياة واختلاط المجمعات ببعضها البعض أصبح من الممكن أن يحصل في مجتمعنا خصوصا في الدول الشرقية المتقدمة.
دعونا نذهب معا ونعيش معهما هذه القصة التي أصبحت من الممكن أن تحدث مع أي فتاة وسيدة في مجتمعاتنا الحالية الحديثة علنا نتعلم منهما شيئاً عن أقدس المفاهيم ألا وهو الأمومة والأم.

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة