أسيرى" وعن خمر عينيكِ لا أتوب " samah-naguib `بقلم

عرض

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية samah-naguib

1مائة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 1عشرة ألف نقرة

مقدمة....
قيل فى الحب أن الحب من غير أمل اسمي معانى الغرام أن تغرم وتعشق ولا تعرف اذا كان سيقودك هذا العشق إلى النعيم أو إلى الجحيم و أنه مهما بلغت قوتك وصمودك وحرصك على أن لا تعشق وتجد نفسك أسير لسلطان الحب والعشق .قلبه عبارة عن وادى من الجراح جراح حية رافضة ان تندمل تجعله لايفكر فى شئ سوى مستقبله رافضاً ان يسلك مسلك غيره وهو ان يحب ويغرم فهل ستستطيع تلك الفتاة ان تكون بلسم لجراحه وتداويها ام ستصبح هى أيضاً جرح اخر يضاف الى تلك الجراح التى تملأ قلبه وتجعله بلا قلب
بين ليلة وضحاها يصبح واصياً على فتاة وأخيها فكيف ذلك ؟ وهل سيتقبل هذا الأمر؟ هو...يكره الازعاج حتى انه عازف عن الزواج حتى لا يأتى بزوجة تزعجه فهو يعشق الهدوء و الحرية لا يحب التقيد بأى شئ يحد من حريته يحب النظام يكره الفوضى لايحب ان يقترب أحد من اى شئ خاص به فهو يضع قوانين لكل شىء فى حياته يعيش فقط من اجل عائلته فهو عانى الأمرين حتى وصل إلى ما صار عليه ساهمت ظروفه الحياتية فى إلغاء قلبه لا يلين قلبه الا لأمه وأخوته فقط أما امام الاخرين فهو حتى لا يبتسم حتى ظن الجميع ان الابتسامة لا تعرف طريقها الى شفتيه او الشفقة الى قلبه فهو جاد وعملى بطريقة مخيفة لمن لا يعرفه
هى... فتاة تعشق المرح والضحك فهى اشبه بحورية صغيرة تريد العيش فى جنتها الخاصة تكره الحياة الروتينية تكره العزلة تكرهه هو شخصياً من اول مرة تراه فيها رأت فيه ذلك القاسى الذى سينتزع جذورها من حياتها التى اعتادت ان تحيى بها فهى ستفعل المستحيل حتى يتخلى عن تلك الوصاية فهى لا تريد العيش فى منزل تطلق عليه (بيت المقبرة) تريد ان تثير أعصابه حتى يطردها من منزله ولكن كيف لها ذلك وهو أعصابه اشبه بالجليد فهو ليس ذلك الشخص السريع الغضب لانه عندما يغضب يحرق الاخضر واليابس لذلك يطلق عليه كل من يعرفه انه(رجل بلا قلب ) فكيف يصبح حاله اذا وقع شخص مثله فى العشق او زلت قدمه سهوا فى تلك الهاوية التى كان حريصاً على ان لا يقع فيها فربما سيصل به العشق الى اقصى درجات السعادة والتملك او ربما سيصل به إلى الابتعاد والفراق وتجاهل تلك المشاعر التي اصبحت ينبض بها قلبه فنظره الكره فى عينيها باتت لا يتحملها.....قلبه

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة