مُغتربة داخل قلبه Alyaa Shaban `بقلم

عرض

جارِ التحديث وقعت الأعمال الأصلية Alyaa Shaban

2عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 544اجمالي النقرات

_ ابنة مَن ساجدة ؟!
قال جُملته وهو يبتسم لهـا بحُب ليقوم بإعطاء الصغيرة مجموعة بالونات متعددة الوانها ، فيمـا تابعت ساجدة وهي تنظُر ناحية والدتها فتقول وهي تكور كفها وترفعه لأعلي :
_ أبنه أُمي ؟!
قطب ما بين حاجبيه بضيقِ مُصطنع ومن ثم مـال بجسده للأمام قليلًا حتي حملها علي ذراعه قائلًا بلوم :
_ ما بالكِ يا فتاة ؟ .. ألم أُخبركِ مُنذ قليل بأنني والدُكٍ !!!

اومأت الصغيره برأسها إيجابًا ، نحت ببصرها إلي والدتها التي ترمقهما بحنقِ ورفض ومن ثم راحت تقترب من أُذنه مُرددة بلباقة لا تليق بعمرها لتهمس له :
_ انا اتفهمك يا أبي ، ولكن إن قُلت هذا فـ أُمي ستحزن ، فهي أخبرتني سابقًا بأن الله في السماء يحزن لـ حُزنها .. وانا أودعت فراشتي عندهُ حتي تكون في حديقتي بالچنه .. وإن حزن مني فـ سيُعطي فراشتي لأُخري لا تُحزن والدتها.

افتر ثغرهُ عن إبتسامة هادئه ليقول بنبرة حانية : ولكن الله ذو رحمة واسعة وسيحفظ الأمانة عندهُ .
ساجدة بإقتناع : لديك حق .. فلتقل ما قُلته مُجددًا وانا سأُخبرك بأني (ابنه ابي ) ولكن في اُذنيك .
#مُغتربة_داخل_قلبه
#علياء_شعبان

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة