حكايات بنات إيمان محمد `بقلم

عرض

إكتمل التحديث الأعمال الأصلية إيمان محمد

6عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 1.413ألف نقرة

ملخص الروايه

تدور أحداث الرواية عن لمياء وبيسان فتاتين تتجاوران السكن، نشأت بينهما صداقة منذ الصغر بحكم الجيرة، ومع مرور الوقت والسنوات توطدت العلاقة بينهما فأصبحت صداقتهما قوية تجابه الصعاب مهما كانت، تقاسمت الفتاتين الأحزان قبل الأفراح وساندت كل منهما الأخرى.
حين بلغت الفتاتين مرحلة المراهقة تبدلت حياتهما سوياً وبعد أحاديث الدُمى والألعاب أختلفت أحاديثهم وأهتمامتهم، أولت كل منهما أهتماماً خاصة بشخصيتها وملبسها واطلالتها، فبدت العيون تتبعهم إينما كانوا فملامح الجمال والصبا زينت محياهم، وبدأت صحيات الأعجاب والمعاكسات تنهال عليهم من الشباب، ولخجلهن تحاشا الأقتراب من الشباب.
ومع مرور الوقت وتبدل الأهواء والنفوس، بدأت بيسان تشرد عن صديقتها لمياء وتفكر في كلمات الأطراء وأنشغلت عن دراستها بسماع الأغاني وتلاشت أحلامها عن التفوق الدراسي وتخطيط المستقبل، بينما تعاملت لمياء بجدية فأرهقت نفسها بدراستها فأمامها هدف واضح بأن تكون طبيبة.
مرت الشهور ولأول مرة تفترق الفتاتين، فالتحقت لمياء بالثانوية العامة واكتفت بيسان بدخول الثانوي التجاري، أنفصل طريقهما ولكن لم تنفصم صداقتهما، ففي نهاية كل أسبوع تلتقيا لتقص كل منهما ما خاضته من أحداث طوال الأيام المنصرفة، حافظت الفتاتين على علاقة الود بينهما وعلى تقديم النصح والأرشاد دوماً لتكون حياتهما أفضل.
وكانت بيسان صاحبة القصص فتجلس بجوار صديقتها تحكي لها عن مغامراتها وأفضت بسرها إلى لمياء أخبرتها بأنها باتت عاشقة وأنها سقطت في الحب، وتفكر في الزواج من حبيبها بعد أنتهاء دراستها الثانوية، وحين سألت بيسان صديقتها عن حال قلبها أخبرتها لمياء بأنها ترفض تماماً فتح قلبها للحب حتى تنتهي من دراستها وتحقق حلمها.
بعد مرور عدة أعوام..
وبعد تخرج لمياء من كليتها بات الخُطاب يطرقون باب منزلها فوافقت على الزواج التقليدي دون حب، في حين خاضت بيسان تجارب حب فاشلة كثيرة تركت بداخلها جراحاً عميقة ولكنها لم تغلق باب قلبها أبداً وأحبت مرة تلو الأخرى حتى تزوجت من حبيبها الأخير.

تتخذ الرواية منحنى جديد ببداية زواج الفتيات فيسلط الضوء على نموذجين، مختلفين من الحياة الزوجية، ليأتي السؤال إيهما أنجح أختيار بيسان لزوجها بقلبها أم أختيار لمياء بعقلها لزوجها، لتسلط الأحداث الجديدة الضوء على الحياة الزوجية لكلتاهما، فلكل منهما مشاكلها الخاصة، على الرغم من أتفاق الجميع بشأن حُسن أخلاق الأزواج، إلا أنهما لم يتفهما طبيعة الحياة الزوجية، فنشبت الخلافات بين كل زوجين، ظلت الحياة تسير بهم يميناً ويساراً تتخبطهم الحياة وتصفعهم مرة تلو الأخرى، خاصة بعدما رزق كل زوجين بالأطفال، فازدادت المشاكل والضغوط.
لتظهر طوق النجاة والمتمثل في الطبيبة النفسية الأسرية والتي لمع نجمها كونها تُدرس كيفية التعامل الصحيح بين الأزواج، حسمت الفتيات أمرهن وأتجهوا إليها طلباً للنصح والأرشاد لأصلاح ذات البين بينهم و بين أزواجهن، ولرأب الصدع الذي بدأ يمزق حياة كل منهما.
نجحت الفتيات في تغيير

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة