وبها اكتفى المراد وسام زكريا `بقلم

عرض

جارِ التحديث وقعت الأعمال الأصلية وسام زكريا

5عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 3.388ألف نقرة

كانت هي بعينيه جميلة كلوحة تسرد حكاية القدس، كنجم يتلألأ وسط سماء معتمة، بنظرة واحدة من عينيها خر قلبه صريعًا بهيامها وكأن الإله حين خلقها وضع جمال الكون بأسره بها هي فقط، أغوته بابتسامتها ليهيم ببحور حبها كهيام الزهرة بزخات المطر، بجانبها لم يعد حتى يكترث لبرد الشتاء، وكيف يوليه الاهتمام ودفء عينيها يكفي روحه! أصبحت كل النساء بعينه، فأهداها كل العشق، لتسقط هي بعشقه كما لم يفعل أحد من قبل، كان كالإسكندر الأكبر باقتحامه لقلبها، حبه تغلغل داخلها للدرجة التي جعلتها تعشق صوت أنفاسه، أصبحت سعادتها بجانبه وحده وكأنها خُلقت من أجله، فهل هذا هو الحب حقًا؟!

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة