لعبة الخيال ديانا محمود الظاهر بيبرس `بقلم

عرض

جارِ التحديث وقعت الأعمال الأصلية ديانا محمود الظاهر بيبرس

5عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 2.139ألف نقرة

أنا رجل كوزير لعبة الشطرنج يهابه جنود و فيلة الرقعة أجمع و يحسب له ألف حساب مع ذلك يخاف أن يقتل كالمضطهد؛ أسير واثق الخطى و بين الحين و الآخر أكون كائنا رخوا زاحفا على الأرض؛ انطوائي أكره الإندماج مع سائر البشر أهابه في ذات الوقت؛ محتجز في عالمي أنا صانعه و حاكمه معا؛ أما خيالي و ما ادراكي ما هو خيالي إنه حياتي التي أراها امامي تارة اتسائل لماذا و تارة أخرى ينتابني الفضول"ماذا لو؟"

- فهل تتوهمين أن تصمدي في تلك الحياة !!

- لا بأس بالمحاولة فقد يكون هذا هو إنصاف الحياة لشخص مثلي".


- كل تلك الأفكار كانت تلاحقني بين الحين و الآخر منذ فقدت أمي في ذلك الحادث الأليم لقد لقت مصرعها أمام عيني عندما كنت طفلا صغيرا؛ كنت كأي طفل في هذه الحياة أمي هي ملاذي، مصدر أماني و ثقتي في نفسي كل هذا انتهى برحيلها من حياتي. فحتى العيد الذي هو مصدر السعادة للجميع لم يعد شيئا يستحق الإحتفال بالنسبة لي بدونها.


-حينها أتتني أغرب فكرة على الإطلاق و لكنها كانت حقا ما أحتاجه لمواجهة تلك الحياة القاسية. ففكرت أن أستغل ذكائي الإلكتروني و الذي نميته بقضائي أوقاتي منفردا معزولا عن العالم فكما تعلم العزلة عن البشر و الكثير من وقت الفراغ قد يكونان أحيانا سلاحا إيجابيا يدرك الإنسان من خلالهما قدراته و إمكانياته التي قد لا يدركها في زحام الحياة بلا إن المزيد من أوقات الفراغ تدفعه لتطوير تلك القدرات.

- حينها بدأت محاولاتي في صنع تلك اللعبة التي غيرت حياتي.

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة