بدون إفصاح sohilakhalil `بقلم

عرض

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية sohilakhalil

6عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 218اجمالي النقرات

لا تنفك علي تذكرها ما مضى فما عاشته تحت كنفه لا ينسي البتة٬فكانت كالاميرات لا يستطع احد مضايقتها ما دامت لجوار فارسها الهلام الذي كان يتفنن في أسعادها بشتي الطرق الممكنة واللا ممكنة لتصحو علي سراب انه لن يكن لجوارها ظلت تبحث عنه بين الطرقات والأزقة لتعد كم لو كانت عائدة من صحراء جرادء ولن تجد ما يروي ظمة عطشها.عائدة من تلك الذكري علي يد صغيرة تحط علي وجهها ما كانت سوي صغيرتها سجي تواسيها بحركاتها الطفولية٬ما كان منها سوي انها استمدت منها قوتها ليعينها الله علي القادم برفقة صغيرتها التي تشبه والدها كثيرا حتي حركاته عندما يغضب او يكن فرح بانجاز ما٬ظلت محتضنة صغيرتها لصدرها تستنشق عبيرها الطفولي وكانها آخر شخص بالعالم فمنذ رحيل زوجها منذ عام وهي تحرص علي توفير كل شئ لصغيرتها فاضحت تمثل دور ابيها ..فما عاشا بجواره يكفي لتذكره دهرا٬٬٬الجمهتها الصدمة عندما نطقت صغيرتها لاول مرة بابا....انسكبت دموعها علي وجنتيها تبكِ قهرا فالصغيرة لن تعلم أن أبيها رحل وغطه الثري ضمتها أكثر لصدرها فماذا عساها تفعل حيال ذلك٬غير مصدقة أن أول ما تنطق الصغيرة تنادي ابيها تمتمت بخفوت قائلة:

-بابا مات يا صغيرتي

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة