وميض أمل DoniaSaber `بقلم

عرض

جارِ التحديث وقعت الأعمال الأصلية DoniaSaber

5عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 3.354ألف نقرة

حين يأتيك الألم من حيث لا تدري، تجلس وحدك تتأمل عضلات جسدك وهي تنهار وتخيب أملك، فلا تقوي على التعافي ولا تقوي على الأستمرارية، فقد زهدت الحياة فتقرر الأستسلام، الجميع يري أنك ضعيف ولكن لا أ يعلم مدى صعوبة الأمر عليك، وأنه الخيار الوحيد لتتخلص من عذأبك.

_لما أنتِ هنا؟
صاح بضيق وهو ينظر للجهه الأخرى فقد قرر وعزم أمرة، سيبقى وحدة وينعزل عن الجميع فهو لا يستطيع أن يتلقى منهم نظرة شفقه، لا يعلم كيف لها أن تحمل قلبً نقي بهذا الشكل فرغم كل ما فعله معها، لا زالت تريد أن تبقي جواره.

_أردت الأطمئنان عليك.

_ألم أخبرك أن تتوقفي عن المحاولة.

_هل تفكر أن موتك سيكون النعيم بالنسبه لك ولنا! بأي عقلًا تفكر أنت؟

_سأمت المحاولة، الألم ينهش بي وأنتم لا تشعرون.

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة