جارِ التحديث وقعت الأعمال الأصلية ام سيليا
2.042ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 1.054ألف نقرة
الحكم نافذ و هو صاحب القرار ،و ها انا اقف عاجزه مكبله ، و لقد سلب مني كل شيء و اصبح علي الاستسلام ، فأنا ابنه الابن الهارب
-ابي لن ولم يرحل من هنا، و سأفعل ما كان يرغب و يريد، و لن اسمح بغير ذلك .
هنا تعالت الهمسات من حولها ، و لكن الملفت هو نظرات الحاج صالح المصوبة باتجاه حفيدته، و بلحظة قال بهدوء سافر :
-و من سيفعل ذلك يا فتاة، دون موافقتي انا .
لا تعي ما استمع اليه هل هذا هو جدها، كيف يستطيع أن يقف هكذا و في هذا الموقف، فلقد رحل ابنه و هي تريد أن تقوم بدفنه، فهذه هي وصيته و هذا هو حقه، فهو عاش عمره كله غريب بعيد عن تلك الأرض و الآن أراد أن يرقد في سلام فيها، و لكن هل يقف أباه أمام رغبته حتي في هذا الوضع، و هنا لم تفكر في اي شيء و هي تقول بنبرة حادة :
-انا سأفعل بالتأكيد و لن انتظر رأي أحد في ذلك الأمر .
كانت البسمة الآخرة التي رسمت على وجه الرجل الكبير ، هي العجيبة في الأمر، و هنا قال بنبرة تحمل تلك السخرية :
-و من انت .
-انا زهرة عامر شومان .
قالتها بنبرة غاضبه ، لا تعرف ما الدعي لذلك النقاش العجيب في هذا الظرف الصعب على الجميع و عليها هي تحديداً، و هنا كان الرد منه بكل هدوء :
-انتِ زهرة عامر صالح شومان ، انا لي الولية عليك و على ابيك من قبلك و على الجميع هنا و انا من سأقرر و أحدد مصير الجميع هناو مصيرك انت تحديداً .
تحديث ل الفصل الثامن عشر ·2022-12-14 20:44:06