جارِ التحديث الأعمال الأصلية Wa3d
6.75ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 1.519ألف نقرة
دائماً ما تكن لدينا الأعذار لندعس على قلوبٍ أحبتنا، ولا نعلم ما إذا كانت أبصارنا مُغشاة عن أن نرى بريق العشق في أعين من أحبونا بِصدقٍ؟
أم أفئدتنا هي ما أصابها العمى؟! فعُماة القلوب أشد حماقةٌ من فاقدي البصر!
كانت جراحهم بأيدينا ولم نعبأ بآلامهم، فهل ستأتينا الفرصة لننعم بما تركناه خلف ظهورنا ولم نلتفت إليه، وعندما ندمنا هل سيلتمسوا لنا الأعذار؟
أم نلملم أذيال خيبتنا ونعود من حيث أتينا ونكفيهم غشاوة قلوبنا التي جرحت وبنصل حاد أفئدة هشة ذنبها أنها عشقت مَن لا يستحق؟
Al Ostoura A&H
تحديث ل البارت6 ·2024-02-09 05:01:58