ورد.. وشوك بقلم: أحمد مكي الزوج التائب `بقلم

عرض

جارِ التحديث الأعمال الأصلية الزوج التائب

1عشرة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 207اجمالي النقرات

عندما يعصف بك الوجع وتعود إلى نقطة البداية على أجنحة متكسرة.. تحمل بين أضلعك قلبا محطما.. ترى أن عمرك مضى كالسراب..بين ورد وشوك ..
عاش حبه الاول منذ كان صبيا.. وفي ليلة عرسه عاهدها أن هي أو لا أحد.. دخلا القفص الذهبي الذي داهمته صروف الأيام.. ويوما ما لم يعد ذهبيا.. بات مجرد قطعة من حديد.
سقط في أول امتحان عندما صارحته بدموعها بانها لا تُنجب وطلبت منه الطلاق كي تبرئ ذمة الضمير.. فأرضها صحراء قاحلة وقد لا يستطيع أن ينصب خيمته فيها.. لا أمل يلوح في الأفق.
تزوج من أخرى أنجبت له لكن الحب الأول أبى أن يبرح الوجدان.. كان الأوكسيجين الذي يمنحه الحياة.
عاد إليها برداء الندم يجر أذيال التوبة.. صرخت من الوجع.. أنسيت أنني امرأة لا تستطيع أن تعيش في ظل امرأة اخرى.. لقد فتحت لك يوما باب القفص ورجوتك أن تغادر.. اأن تطير.. أنا نصف الكأس الفارغ.. أنا نصف امرأة إن لم أمنحك البنين والبنات.. أنا امرأة من وهم.. والوهم لا يبني بيتا.
سكب دموع الندم ساعة لا ينفع الندم.. أبحر في بحر ماضيه.. رأى نفسه كومة من حطب.. من دونها لا حياة.. أمعن النظر في مرآة عمره الذي ضاع في ليلة صيف.. أمسك وردة أدماه شوكها.. تعانق الأحمر مع الأحمر.. سكب الحكاية.. مسافرا مع الأيام.. كانت مزيجا من الورد.. والشوك.

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة