مصير مجهول Shaimaa magdy `بقلم

عرض

إكتمل التحديث وقعت الأعمال الأصلية Shaimaa magdy

2مائة ألف كلمة| 0المجموعة الكاملة| 876اجمالي النقرات

الرواية تتضمن قصة تحكي عن الإستغلال، الذي يقع على عاتق فتاة فقدت ابيها، من قبل عائلتها، ألا وهم والدتها، عمها، وابن عمها، الذي سيتزوج بهاتلبية لطلب والده، الذي يطمع في أرثها، مما سيتعارض مع والدتها، وينشب بينهما شجارا ملحميا، سينتهي بتنفيذ رغبته، وتزويجها لإبنه، الذي سيتيم بها منذ وقعت عينيه عليها،فهو لم يكن على دراية بها، ولم يرها نهائيا في سنها هذا البالغ عشرون عاما، تحول انجذابه لها تدريجيا إلي عشق ترسخ في كامل كيانه، لم تكن متقبلة هي ذلك العشق، ولكنها كانت مستسلنة له، إلا انها جاء وقت وفاض لها وهبت فيه، ومنعته عن التمادي في احساسها أنها جارية لرغباته الذكورية، لم يكن منه سوى الاستجابة وابتعد عنها قدر المستطاع رغم رغبة قلبه في النقيض، ولكن مع مرور الأحداث، سيضعف لسحرها وهي ستضعف لكلماته التي كانت تلعب على اوتارها، لمساته، الحانية، واحتوائه لها مثلا سببا وجيها لارتمائهابين أحضانه،ولكن والدتها لم تحبذ الامر، كان مضيقا عليها الخناق لتنفذ رغباتها الدونية، لذا قررت ان تدمر صفوها، كما ان عمها لم ينولرضائه تعلق ابنه به، شاعرا بضربة غادرة ستأتي عن طريقه، ولكن حب ماسيمو لاستريد حال دون نجاح مخططاتهما المستميتة في التفرقة بينهما، كانت مذكراتها هي الوحيد رفق لها بعد والدها، قرأ ماسيمو بها ما كانت تواريه عنه، وما جعله يرأف بها وبحالها، استمر الوضع بينهما فيه شد وجذب، حتى استسلمت له، وهرول لها، تمكن الحب من قلبهما، رغم ما واجهاه من صعب كانت تحول دون صفوهما، ولكنهما تمسكا ببعضهما البعض، ولم يتركا مجالا للتفرقة بينهما، كانت شقيقة ماسيمو على علاقة سرية بأحدهم، وكانت تحكي سرها لأستريد، لم تكن محفزة لها، وكان موضوعها مثير لريبتها، ولكنها لم تريد أن تحزنها وتعترض عليها، بالأخص انها اخبرتها انهما متزوجان، واستمرت العلاقة بينهما حتى اتى يوم وحملت به، واخبرها انه تجهضه، ولم تستجيب له، لينهال عليها بضرب مبرح، حتى كادت أن يجهض جنينها، تمكن منه الرهاب عندما بصر دمائها، ذهب بها إلى المشفى سريعا لإنقاذها، كانت ذلك بالنسبة لنوح تخليص للذنب الذي اقارفه في حق استريد، ندم وقرر انه يصلح ما بدر منه معها هي وابنه، ذهب إليهما وصالحهما وأعادهما إلى البيت مرة اخرى، كانت استريد حامل بحفيدته، كان يودها أن تولد بين يديه، عندما وجد ماسيمو موافقة استريد في العودة إلى فيلا والده، وافق هو الآخر وقرر الذهاب مرة أخرى إرضاء لوالده، افتضح أمر شقيقة ماسيمو، وعلم والدها بشأن زواجها السري، عمل هو وابيه على اشهار زواجهما، ولكنها لم ترضى بالعودة إليه، ورغم محاولاته المستميتة في مصالحتها، ولمنها كانت قد قررت الإنفصال عنه، لكي لا يعمل على أذيتها هي او جنينها، وكانت والدة استريد وصلت حالتها حينها إلى الجنون الهيستري، لعدم حصولها على مبتغاها الدنيء، من الحصول على مبتغاها في أموال ابنتها، قررت الذهاب لنوح، الذي كان طريح الفراش، وحاولت خنقه لكي تتخلص منه ومما يدينه معه، ومثلما قالت زوجها ستقتله حتى تأخذ مبتغاها

حاول القراءة مجانا اضافة إلى رف الكتب اضافة إلى المفضلة