قلوب مكسوره

hamza`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-04-04ضع على الرف
  • 6.9K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

1

وكان صوت الصمم للملهى الليلي يدوي في أذني الصغيرتين.
ولم تكن هذه طريقة للحديث
لم يسبق لي أن واجهت أي عقدة لآذاني المدببة والجميلة بشكل غريب، ولكن صحيح أنها كانت دائما تثير الضحك والمفاجأة بين زملائي الرجال.
ماذا ستقول عني؟
أنا طالب شاب يعيش ويعمل في باريس. لا شيء يمكن أن يكون أكثر طبيعية.
وفي ذلك المساء، خصخصت الجامعة نادياً ليلياً شعبياً في المدينة لتنظيم حفل راقص للاحتفال بقدوم الخريف.
لم أكن مولعا بهذا النوع من الأماكن، ولا بهذا النوع من الأمسيات، لكنني ذهبت إلى هناك بقلب طيب، معتقدا أن كل شيء سيسير بسلاسة.
ومع ذلك …
كنت أقضي الأمسية مع ميليسا، صديقة جامعية، التقيت بها قبل بضعة أسابيع، ولكن من الغريب أنني كنت في مكان آخر. لم أستطع أن أعلق في الجو الكهربائي للمكان ثم جلسنا انا وهي على جانب واحد من القاعة لنتنفس قليلا بعد عدة ساعات من الرقص.
فجأة، في وسط محادثة، يتجمد وجه صديقي. كما لو أن شيئاً ما قد لفت إنتباهه
تحوم عينيها فوق كتفي قبل أن تزرعهما في كتفي كما لو أنها اكتشفت شيئاً غريباً
صبي ينظر إليك يا (ميا)، ينتهي بها المطاف ترميني، بصوت منخفض وعيون لامعة.
أدير رأسي قليلا للتحقق من صحة كلماته، وارتجف عندما تعبر نظرتي عن نظرة شاب صادق.
كان وجهه يتميز بملامح صلبة، على الرغم من أنه لا يزال يبدو صغيرا جدا، على الرغم من مظهره كرجل. كان لديه شعر أسود طويل جدا ربطه كشعر ذيل حصان عالي وخاتم في أذنه اليمنى ينعكس بقوة ضوء المكان فوقه مباشرة، بدا وكأنه خرج مباشرة من كتاب تولكين. لم تكن ملابسه الرمادية والمعدنية شائعة، وتميزت بشكل عام بوجود مواد فضية هامة للغاية.
نظرت إلي بهواء مزعج نوعاً ما
لقد ارتجفت
ثم أحول أعين الشاب، الذي لم يكن مطمئنا جدا، لأريحهم على وجه صديقي
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي