2
ليقطع شروده صوت بسمه
( بسمه و هى زوجت سليم وعلى رغم من جمالها الذى يفوق الخيال إلا أنهم ليست محبوبه كثيرا وهذا بسبب عصبيتها المفرطه وطريقتها والكره الذى تحمله بداخلها للكثير من الناس بدون سبب مقنع وتكبرها هذا يجعل الجميع يكرهون التعامل معها وعلى الرغم من كل هذا إلا أن سليم يعشقها بجنون وترك كل شئ لااجلها حتى والداته واخته الوحيده تركهم لااجل أن يبقى معاها )
لتقول بسمه .. ايه يا حبيبى مالك سرحان فى ايه قولى
ليجيبها سليم بشرود .. مافيش يا روحى بس ماما واحشتنى قوى نفسى تكلمنى حتى لو مره وحده بس مشتاق انى اسمع صوتها قوووى
لتتغير ملامح بسمه ويظهر الغضب عليها و هى تقول .. يووووه بقى يا سليم وهنفضل لغايه امتى نتكلم فى نفس الموضوع ما هو مش كل يوم نفس الحوار كل شويه ماما واحشانى ماما واحشانى هو انت فاكر نفسك لسه طفل صغير انت بقيت راجل دلوقتى ومش محتاج لى امك فى حاجه
ليجيبها سليم بهدوء ولكن بداخله نار تحرقه بسبب حديثها عن والداته بطريقه سيئه ... يعنى انتى شايفه انى الواحد لما بيكبر بيكون مش محتاج لى وجود أهله معاه طيب امال انتى لسه بتكلمى اهلك ليه لسه بتروحى ليه كل كام يوم عند امك ردى بسمه انا عشان حبى ليكى سبت اختى وامى عشان تكونى مرتاحه ومع ذلك أنا عمرى ما حرمتك من اهلك ياريت بقى ماتزوديش الموضوع مااشى
لتتدرك بسمه مدى غضب سليم لأنها تعلم جيدا أنه يحب والداته كثيرا لتحاول أن تبرر موقفها لكى تكسب تعاطفه لتقول بدلال .. يا حبيبى أنا مش قصدى انت فهمت غلط بس انت عارف امك عمرها ما حبتنى و هى كانت عايزاك تبعد عنى واديك شوفت أنا مكانش عندى اعتراض انى اعيش معاكم بس هى اللى صممت انك لو اتجوزتنى مش هاتقعد معاهم وتعيش لوحدك وبعدين ماانت بتتطمن عليها من سميره زعلان ليه بقى
ليقطع حديثها صوت رنين الهاتف
ليقول سليم بى ابتسامه ... دى سميره
لتقول بسمه بغيظ فى نفسها ... جبنا سيره القط جاء ينط مش عارفه هاخلص منهم امتى بقى شكلى كده مش ها عرف اعيش مع جوزى بسلام بسببهم
ليقوم سليم لى سميره ... ايه يا قلب اخوكى واحشانى رنيت عليكى كتير امبارح مش بتردى ليه
سميره .. هعمل ايه يا اخوى بنت اختك مغلبانى
ليسالها سليم بى استغراب : مغلباكى و هى لسه فى بطنك امال لما تيجى
لتجيبه سميره بى ابتسامه : هو انت ماتعرفش مش خلاص جات
لينهض سليم من الفرح : ايه دا بجد يعنى أنا خلاص بقيت خال احكيلى شكلها عامل ازاى اكيد شبهى صح
لتجيبه سميره بمرح .. بعد الشر على بنتى لا اكيد شبهى أنا بس شكلها هتاخد عصبيه جدتها
سليم : لو فعلا هتاخد عصبيه جدتها يبقى ربنا يكون فى عونك يا بنتى هاتبقى بنتك وامك لا كده الدنيا هاتبقى جايه عليكى جامد
لتقول سميره بجديه :. بس تقدر تنكر انى واحشتك عصبيه ماما
لتلمع عيون سليم ويظهر الشوق فى عيونه و هو يقول .. واحشتنى وبس يا سميره دى واحشتنى قوى أنا نفسى تكلمنى حتى تتضربنى تعمل اللى عايزاه فيا بس ترجع تتكلم معايا تانى واحشنى صوتها قووى بس امك مش بتسامح بسهوله
ماتقلقش زى ما سمحتنى هايجى يوم وتسامحك فى النهايه هى ام ... بس سيبك انت مش عايز تشوف بنت اختك
ليجيبها سليم بى حماس : عايز طبعا دا انا
ها موت واشوفها صورهالى بسرعه
لتجيبه سميره بى اعتراض : لا مش هصور عايز تشوفها تعالى هنا وشوفها
ليجيبها سليم بحزن .. ماانتى عارفه يا سميره انى مش هينفع امك مش هتستقبلنى
لترد عليه سميره بى اصرار ... تعالى انت بس وسيب موضوع انك دا عليا أنا
لينتهى اليوم بسلام وتذهب سميره وناديه ومعهم لورين بسلام إلى المنزل وكان سميره لم تلد اليوم فاهى ما زالت لا تشعر بى اى وجع لتشعر كلا من سميره و ناديه بى شئ غريب و لكن تجاهلو الأمر
لتشرق الشمس لتعلن عن بدايه يوم جديد فى ظل اصوات لورين الطفوليه وكانه هناك احد يلعبها لتسيقظ سميره بسبب اصوات لورين لتبتسم عندما وجدت لورين تلعب مع نفسها تبتسم لتقول سميره بفرح .... يا قلب ماما انتى الاطفال بتصحى تبكى وانتى قاعده زى الشطوره تلعبى مع نفسك وبتضحكى
ل تنظر لورين الى والداتها و تبتسم وكانها تفهم ماذا تقول سميره
ل تاخذها سميره بين احضانها وتقبلها وهى تقول يا عمرى ماما انتى انا حاسه انك مش طفله كانك وحده كبيره و فاهمه انا بقول ايه يا قلبى يا صغننه انتى
واما فى مكان اخر فكان سليم متحمس كثيرا حتى يرى بنت اخته الوحيده ايه يا بسمه انتى لسه
ما جهزتيش نفسك
لتجيبه بسمه بى استغراب : اجهز نفسى ليه هو احنا خارجين النهارده !
ليقول سليم :- يووه انتى نسيتى يا بسمه مش انا قولتلك امبارح سميره ولدت
لتجيبه بسمه بغيظ : ايوه وبعدين
ليرفع سليم حاجبيه بااستغراب و هو يقول : ايه هو اللى وبعدين يا بسمه اكيد ها نروح عشان نشوفها ونطمن عليها
لترد عليه بسمه بوجه خالى من التعبيرات : انت بتهزر يا سليم ولا بتكلم بجد
ل يجيبها سليم بجديه : لا بتكلم جد يا بسمه ودى حاجه فيها هزار يعنى هو غريب يعنى انى اروح اطمن على اختى الوحيده
ل تقول بسمه بنفاذ صبر : ما انت اطمنت عليها فى الموبايل يا سليم ولا هو تعب قلب وخلاص وبعدين انت ليه مصمم انك تهين نفسك وتهينى معاك
سليم بتعجب. : هو ايه الاهانه فى انى حابب اروح اطمن على اختك
ل تجيبه بسمه بقسوه : لما تبقى عارف انى امك مش طايقه وجودك ولا وجودى ومش متقبله انى ندخل بيتها و انت تصمم انك تروح مع انك عارف انها ها تقفل فى واشك الباب يبقى كده انت مصمم تهزقنا و انا مش بحب حد يقلل منى انت نسيت انا بنت مين انا بنت اكبر رجل اعمال فى مصر عايزنى انا اروح لى امك عشان تقفل فى واشى الباب و تتطردنى زى ماعملت وبعدين انا مش عارفه انت فرحان كده ليه انى سميره خلفت واحد زيك بدال ما كان يروح يقولها مبروك كان يروح يقتلها انت نسيت انى سميره كانت حامل من خطيبها يعنى اللى لسه مبقاش جوزها يعنى بنتها اللى انت فرحان قوى بيها وتقول ها بقى خال دى فى الحرام دى بنت غير شرعيه
لم تشعر بسمه سواء بالصعفه القويه التى جعلت انفها ينزف دم ليقول سليم بعيون مشتعله من الغضب .. انا حبيتك زياده قوى حبيتك اكتر مما تستحقى وسبت اهلى امى و اختى لوحدهم عشانك و اختى كانت فى مصايبه سبتها فضلت جنبك انتى وطول الوقت دا كنت مستحمل طريقتك وتكبرك وعصبيتك وكلامك الدبش .. لكن بعد كده مش هسكت و لو سمعتك بتقولى كلمه تانى على سميره أنا مش مسؤول عن اللى هيحصل
وعايز افهمك حاجه بس انتى ماتعرفيش ايه حصل مع سميره القصه مش زي ما انتى متخيله القصه اكبر بكتير من انك تستوعبيها .. كل اللى حصل لى سميره مكانش بى ايدها كله كان غظب عنها وحضرتك عايزانى اروح اقتل اختى بس انا لو الشخص العصبى اللى بيتصرف من غير مايفهم حاجه كانت زمانى موتك من زمان بس انتى عندك حق تقولى كده لانك ما تعرفيش ايه اللى حصل مع سميره بس هاقولك كلمه وحطيها فى دماغك امى واختى خط احمر لو سمعتك بتتكلمى عليهم بطريقه دى تانى وقتها هاتشوفى وش تانى خالص هتشوفى سليم تانى خالص يا بسمه غير اللى تعرفيه واطمنى مش رايح مكان مش اللى مزعلك قوى انى رايح اشوف اختى وامى مش رايح يا بسمه
ل يتركه تبكى بصوت عالى ويذهب بغضب خارج المنزل
لنعود الى المنزل الصغير
كانت ناديه فى المطبخ منشغله فى تحضر الطعام
ل تاتى لها سميره من الخلف وهى تقول ايه يا دودو يا قمر انتى بتعملى ايه ؟
الريحه بتقول انك عامله حاجه جنان
ناديه : انتى قومتى ليه يا بنتى من سريرك دلوقتى لازم تستريحى
لترد عليها سميره بى ابتسامه لا يا ماما انا كويسه وزى الفل و بعدين انا زهقانه من السرير والنوم ماصدقت لورين نامت جيت عشان اشوفك بتعملى ايه و الصراحه كده ريحه الاكل الحلو دا تجيب اى حد
ناديه : دا انا عامله كل الاكل اللى بتحبيه عامله مكرونه بشامل و فراخ وكبده وكل حاجه انتى بتحبيها
لتجيبها سميره بحب : طيب تصدقى بى ايه انا مش بحب حاجه فى الدنيا كدك انتى ياقمر يا دودو انتى اللى واخده قلبى
ل تجيبها ناديه بخجل :. بس يابت انتى اتلمى امك كبرت على الدلع دا
لتقول سميره و هى تضحك : كبيره ايه بس يا دودو دا كله فاكر انك اختى و اختى الصغيره كمان دا انا حتى بفكر ادورلك على عريس ايه رايك دا ابو سعيد اللى فى الشارع اللى ورانا ها يموت على نظره منك يا جميل انتى بس انتى حنى بس
لتضربها ناديه بخفه وهى تقول ...... يا بت اتلمى يا بت دا انا بقيت جده يعنى ماتجوزتش وانتو صغيرين وانا كنت ورده مفتحه هاتجوز بعد ماكبرتو وانا كبرت وبقيت جده
لتسالها سميره بى استغراب. : صح يا ماما هو انتى ليه ماتجوزتيش بعد بابا انتى كنتى صغيره قوى لما بابا مات واظن انى انتى وبابا مش عشتو كتير مع بعض لانى بابا الله يرحمه مات وهو صغير ماكنش كبير
لتجيبها ناديه بحزن وهى تتذكر حياته مع زوجها وكيف كانت تعشقه و هو يعشقها :. انا قضيت مع باباكى عشر سنين كانو احلى عشر سنين فى حياتى كان هو كل حياتى كان هو ابويا و اخويا و صاحبى وصديقى وجوزى وحبيبى كان معوضنى عن الدنيا كلها كان حنين قووى وانا كنت عصبيه قوى كنت افضل اتعصب عليه وهو كان يفضل ساكت ساكت يجي فى الاخر يقولى
هديتى طيب تعالى فى حضنى كنت وقتها بنسى الدنيا كلها كان دايما فى اخر كل شهر ياخد ربع المرتب عشان يجبلى بيه هديه كنت اتخانق معاه واقوله احنا محتاجين فلوس كان يرد عليا ويقولى بس انا مش محتاج فلوس انا محتاج اشوف ابتسامتك وبس مكانش ينفع اتجوز بعده لانى عمرى ماكنت هلاقى حد فى حنيته وطيبته وعمر مكان حد هيحبنى ولا يستحملنى زى ابوك
ل تقول سميره بحزن فى داخلها على حظها السئ .. طيب هو انا ليه مافيش حد بيحبنى زى ما بابا كان بيحب ماما ويوم ما وقعت فى الحب كنت واقعه فى مصيبه من غير ما احس و ياريته كان حب دى كنت كارثه ياريت لو كنت فى واعى وقتها كنت هرفض استسلم واسمح لى واحد يضيعلى حياتى ومستقبلى بشكل و اكيد مستحيل الاقى حد يحبنى مين هيحب واحده عندها بنت من غير ماتتجوز اكيد كله هيفكر انى غلطت وانى وحده مش كويسه عشان مافيش حد يعرف ايه اللى حصل معايا
بس حتى لو عرفو مستحيل حد يصدقنى مستحيل
لتقطع شرودها صوت لورين وهى تبكى كادت ان تذهب لها سميره سريعا لتوقفها ناديه وهى تقول :. خدى كملى انتى الاكل و انا رايحه اديها الرضعه هى اكيد جعانه ليلاحظ فجاه كلا من سميره وناديه ان صوت بكاء لورين اختفى
ل تقول ناديه بى ابتسامه :.. اهى هى نامت مع نفسها بس هروح اطمن عليها برضو
ل تذهب ناديه الى غرفه لورين لترى شئ لم تصدقه عنييها ! لترى الرضعه فى فم لورين وترى سرير لورين يهتز وكانه هناك شخص خفى يحرس لورين !
لتنظر حولها فلم تجد اى احد
لتقول ناديه بذهول وعدم تصديق :. معقوله رجع عشان ياخد لورين اكيد لا دى سميره تموت فيها اكيد مش هاتستحمل حاجه زى كده مش كفايه اللى عمله فى بنتى كمان عايز ياخد لورين منها عشان تموت بحصرتها وزعلها يارب ساعدنى
لتحمل ناديه لورين سريعا وكانها تحاول ان تحميها وهى تقول بخوف و قلق : امتى بقى هانخلص منه
لتقطع حديثها صوت سميره وهى تسال بى استغراب :. هو مين دا يا ماما اللى امتى ونخلص منه
ل تجيبها ناديه بى ارتباك و توتر : قصدى على الناموس دا انا مش عارفه امتى هنخلص منه و لورين طفله مش هتستحمل قرص الناموس دا
لترد عليها سميره بتعجب بعدم فهم : ناموس ! ناموس ايه بس ماما من امتى واحنا عندنا ناموس
لتقول ناديه بعصبيه : انتى هتعرفى احسن منى انا قولت فيه ناموس يعنى فيه ناموس
لتجيبها سميره سريعا حتى تبطل غضب ناديه : خلاص خلاص ياست الكل فيه ناموس يعنى فيه ناموس
ليمر سنه بأكملها حدث فيها الكثير من الأشياء التى جعلت سميره و ناديه يزداد رعبهم كل يوم و لكن كانو يحاولون طوال الوقت أن يتجاهلو الشعور الذى بداخلهم حتى لا يوثر هذا على لورين
واما عن سليم و بسمه ف حدث كا العاده أن بسمه استغلت حب سليم لها ومنعته من أن يذهب إلى عائلته و بطبع كانت سعيده لأنها نجحت فى السيطره عليه
لتشرق الشمس لتعلن عن بدايه يوم جديد يحمل بداخله احداث كثيره و اسرار كثيره لم تكشف بعد
لتستيقظ سميره على صوت صياح لورين الذى أكملت سنه من عمرها
ل تقول سميره بهلع : : ايه يا ماما مالك يا لوحى ايه اللى مزعلك بس ليزداد رعبها أكثر عندما وضعت يديها على بشرتها لتجد أن درجه حرارتها مرتفعه للغايه لتصيح سميره بصوت عالى و هى تقول .... يا ماما يا ماما الحقينى يا ماما بسرعه
لتاتى إليها ناديه و هى تقول بهلع : ايه يا سميره مالك فيه ايه لورين بخير صح ايه إللى حصل !
لتجيبها سميره بنبره مليئه بى الرعب : . لا يا ماما لورين مش بخير لورين جسمها سخن قوى و أنا مش عارفه اتصرف ازاى الحقينى يا ماما وقوليلى اعمل ايه
لتبتسم ناديه و هى تأخذ لورين من بين يدى سميره لتحاول أن تجعلها تطمئن و هى تقول :. عامله كل الدوشه دى عشان لورين جسمها سخن حبه طيب وايه يعنى ما كل الاطفال جسمها بيسخن أهدى أهدى مفيش حاجه عشان القلق دا كله
لتقول سميره برعب و قلق على لورين : لا لا يا ماما انا لازم اخد لورين لدكتور دلوقتى حالا .. أنا رايحه البس واخدها لدكتور
لترد عليها ناديه بقله حيله : براحتك زى ما تحبى ناخدها للدكتور بس انتى أهدى الموضوع مش مستاهل القلق دا كله
وبالفعل تذهب كلا من سميره و ناديه مسرعين إلى المستشفى
بتسال سميره بلهفه الممرضه الموجوده فى الاستقبال : لو سمحتى أنا عايزه دكتور اطفال دلوقتى حالا
لتجيبها الممرضه بى احترام شديد : هو حاليا مفيش غير دكتور عشان هو الوحيد اللى دكتور اطفال هنا حاليا
لتجيبها سميره بدون تردد أو تفكير : : اى حد بس ارجوك دخلينى بسرعه بنتى جسمها سخن جدا
لتاخذهم الممرضه الى غرفه الدكتور هشام
لتقول سميره بخوف و قلق بدون أن ترى وجه الدكتور : يا دكتور ارجوك الحقنى بنتى جسمها سخن جدا ومن الصبح بتبكى و انا مش عارفه اعملها ايه
ليقف باقى الحديث فى حلقها عندما التفتت اليها الدكتور .. لتقول كلا من سميره و ناديه بذهول و عدم تصديق .. هشام !!
لتلمع عيون عشان و ينبض قلبه مره اخرى و هو يقول بفرحه و عدم تصديق : مين !! سميره !! ياااه ماكنتش متخيل انى ممكن ارجع اشوفه تانى بعد السنين دى كلها لا والغربيه كمان انك زى ما انتى زى القمر السنين ماعرفتش تأثر على جمالك
اما عن سميره كأنها كانت فى عالم اخر لتقول بدون وهى : و انت يا هشام زى ماانت مفيش حاجه فيك اتغيرت
( وبالفعل لم يتغير هشام فا هو مازال على جماله وأناقته وهو كان صديق سميره ولكنها ليست علاقه صداقه بريئه فا هو كان يعشقها كثيرا والجميع كان يعلم مدى حبه لى سميره و على الرغم من أن جميع الفتيات كانت تحبه وتتمنى محادثته وهذا بسبب جماله الذى فائق الوصف فا هو يشبه إحد الممثلين ولكنه قرر أن يحتفظ بى قلبه و لم يدخل قلبه منذ الطفوله سوءا سميره فقط )
لتلاحظ ناديه نظرات سميره وشرودها
ناديه : احمممم كويس يا ابنى انك هنا اصلى لورين جسمها سخن قوى ياريت تتطمنى عليها عشان سميره من الصبح و هى عامله زى المجنونه
ليجيبها هشام بترحيب : طبعا طبعا يا طنط
ليتغير ملامح وجهه فى اقل من الثانيه و هو يسأل سميره بحزن : هى دى بنتك ؟؟
لتحرك سميره رأسها بى الايجاب و هى حزينه .
( بسمه و هى زوجت سليم وعلى رغم من جمالها الذى يفوق الخيال إلا أنهم ليست محبوبه كثيرا وهذا بسبب عصبيتها المفرطه وطريقتها والكره الذى تحمله بداخلها للكثير من الناس بدون سبب مقنع وتكبرها هذا يجعل الجميع يكرهون التعامل معها وعلى الرغم من كل هذا إلا أن سليم يعشقها بجنون وترك كل شئ لااجلها حتى والداته واخته الوحيده تركهم لااجل أن يبقى معاها )
لتقول بسمه .. ايه يا حبيبى مالك سرحان فى ايه قولى
ليجيبها سليم بشرود .. مافيش يا روحى بس ماما واحشتنى قوى نفسى تكلمنى حتى لو مره وحده بس مشتاق انى اسمع صوتها قوووى
لتتغير ملامح بسمه ويظهر الغضب عليها و هى تقول .. يووووه بقى يا سليم وهنفضل لغايه امتى نتكلم فى نفس الموضوع ما هو مش كل يوم نفس الحوار كل شويه ماما واحشانى ماما واحشانى هو انت فاكر نفسك لسه طفل صغير انت بقيت راجل دلوقتى ومش محتاج لى امك فى حاجه
ليجيبها سليم بهدوء ولكن بداخله نار تحرقه بسبب حديثها عن والداته بطريقه سيئه ... يعنى انتى شايفه انى الواحد لما بيكبر بيكون مش محتاج لى وجود أهله معاه طيب امال انتى لسه بتكلمى اهلك ليه لسه بتروحى ليه كل كام يوم عند امك ردى بسمه انا عشان حبى ليكى سبت اختى وامى عشان تكونى مرتاحه ومع ذلك أنا عمرى ما حرمتك من اهلك ياريت بقى ماتزوديش الموضوع مااشى
لتتدرك بسمه مدى غضب سليم لأنها تعلم جيدا أنه يحب والداته كثيرا لتحاول أن تبرر موقفها لكى تكسب تعاطفه لتقول بدلال .. يا حبيبى أنا مش قصدى انت فهمت غلط بس انت عارف امك عمرها ما حبتنى و هى كانت عايزاك تبعد عنى واديك شوفت أنا مكانش عندى اعتراض انى اعيش معاكم بس هى اللى صممت انك لو اتجوزتنى مش هاتقعد معاهم وتعيش لوحدك وبعدين ماانت بتتطمن عليها من سميره زعلان ليه بقى
ليقطع حديثها صوت رنين الهاتف
ليقول سليم بى ابتسامه ... دى سميره
لتقول بسمه بغيظ فى نفسها ... جبنا سيره القط جاء ينط مش عارفه هاخلص منهم امتى بقى شكلى كده مش ها عرف اعيش مع جوزى بسلام بسببهم
ليقوم سليم لى سميره ... ايه يا قلب اخوكى واحشانى رنيت عليكى كتير امبارح مش بتردى ليه
سميره .. هعمل ايه يا اخوى بنت اختك مغلبانى
ليسالها سليم بى استغراب : مغلباكى و هى لسه فى بطنك امال لما تيجى
لتجيبه سميره بى ابتسامه : هو انت ماتعرفش مش خلاص جات
لينهض سليم من الفرح : ايه دا بجد يعنى أنا خلاص بقيت خال احكيلى شكلها عامل ازاى اكيد شبهى صح
لتجيبه سميره بمرح .. بعد الشر على بنتى لا اكيد شبهى أنا بس شكلها هتاخد عصبيه جدتها
سليم : لو فعلا هتاخد عصبيه جدتها يبقى ربنا يكون فى عونك يا بنتى هاتبقى بنتك وامك لا كده الدنيا هاتبقى جايه عليكى جامد
لتقول سميره بجديه :. بس تقدر تنكر انى واحشتك عصبيه ماما
لتلمع عيون سليم ويظهر الشوق فى عيونه و هو يقول .. واحشتنى وبس يا سميره دى واحشتنى قوى أنا نفسى تكلمنى حتى تتضربنى تعمل اللى عايزاه فيا بس ترجع تتكلم معايا تانى واحشنى صوتها قووى بس امك مش بتسامح بسهوله
ماتقلقش زى ما سمحتنى هايجى يوم وتسامحك فى النهايه هى ام ... بس سيبك انت مش عايز تشوف بنت اختك
ليجيبها سليم بى حماس : عايز طبعا دا انا
ها موت واشوفها صورهالى بسرعه
لتجيبه سميره بى اعتراض : لا مش هصور عايز تشوفها تعالى هنا وشوفها
ليجيبها سليم بحزن .. ماانتى عارفه يا سميره انى مش هينفع امك مش هتستقبلنى
لترد عليه سميره بى اصرار ... تعالى انت بس وسيب موضوع انك دا عليا أنا
لينتهى اليوم بسلام وتذهب سميره وناديه ومعهم لورين بسلام إلى المنزل وكان سميره لم تلد اليوم فاهى ما زالت لا تشعر بى اى وجع لتشعر كلا من سميره و ناديه بى شئ غريب و لكن تجاهلو الأمر
لتشرق الشمس لتعلن عن بدايه يوم جديد فى ظل اصوات لورين الطفوليه وكانه هناك احد يلعبها لتسيقظ سميره بسبب اصوات لورين لتبتسم عندما وجدت لورين تلعب مع نفسها تبتسم لتقول سميره بفرح .... يا قلب ماما انتى الاطفال بتصحى تبكى وانتى قاعده زى الشطوره تلعبى مع نفسك وبتضحكى
ل تنظر لورين الى والداتها و تبتسم وكانها تفهم ماذا تقول سميره
ل تاخذها سميره بين احضانها وتقبلها وهى تقول يا عمرى ماما انتى انا حاسه انك مش طفله كانك وحده كبيره و فاهمه انا بقول ايه يا قلبى يا صغننه انتى
واما فى مكان اخر فكان سليم متحمس كثيرا حتى يرى بنت اخته الوحيده ايه يا بسمه انتى لسه
ما جهزتيش نفسك
لتجيبه بسمه بى استغراب : اجهز نفسى ليه هو احنا خارجين النهارده !
ليقول سليم :- يووه انتى نسيتى يا بسمه مش انا قولتلك امبارح سميره ولدت
لتجيبه بسمه بغيظ : ايوه وبعدين
ليرفع سليم حاجبيه بااستغراب و هو يقول : ايه هو اللى وبعدين يا بسمه اكيد ها نروح عشان نشوفها ونطمن عليها
لترد عليه بسمه بوجه خالى من التعبيرات : انت بتهزر يا سليم ولا بتكلم بجد
ل يجيبها سليم بجديه : لا بتكلم جد يا بسمه ودى حاجه فيها هزار يعنى هو غريب يعنى انى اروح اطمن على اختى الوحيده
ل تقول بسمه بنفاذ صبر : ما انت اطمنت عليها فى الموبايل يا سليم ولا هو تعب قلب وخلاص وبعدين انت ليه مصمم انك تهين نفسك وتهينى معاك
سليم بتعجب. : هو ايه الاهانه فى انى حابب اروح اطمن على اختك
ل تجيبه بسمه بقسوه : لما تبقى عارف انى امك مش طايقه وجودك ولا وجودى ومش متقبله انى ندخل بيتها و انت تصمم انك تروح مع انك عارف انها ها تقفل فى واشك الباب يبقى كده انت مصمم تهزقنا و انا مش بحب حد يقلل منى انت نسيت انا بنت مين انا بنت اكبر رجل اعمال فى مصر عايزنى انا اروح لى امك عشان تقفل فى واشى الباب و تتطردنى زى ماعملت وبعدين انا مش عارفه انت فرحان كده ليه انى سميره خلفت واحد زيك بدال ما كان يروح يقولها مبروك كان يروح يقتلها انت نسيت انى سميره كانت حامل من خطيبها يعنى اللى لسه مبقاش جوزها يعنى بنتها اللى انت فرحان قوى بيها وتقول ها بقى خال دى فى الحرام دى بنت غير شرعيه
لم تشعر بسمه سواء بالصعفه القويه التى جعلت انفها ينزف دم ليقول سليم بعيون مشتعله من الغضب .. انا حبيتك زياده قوى حبيتك اكتر مما تستحقى وسبت اهلى امى و اختى لوحدهم عشانك و اختى كانت فى مصايبه سبتها فضلت جنبك انتى وطول الوقت دا كنت مستحمل طريقتك وتكبرك وعصبيتك وكلامك الدبش .. لكن بعد كده مش هسكت و لو سمعتك بتقولى كلمه تانى على سميره أنا مش مسؤول عن اللى هيحصل
وعايز افهمك حاجه بس انتى ماتعرفيش ايه حصل مع سميره القصه مش زي ما انتى متخيله القصه اكبر بكتير من انك تستوعبيها .. كل اللى حصل لى سميره مكانش بى ايدها كله كان غظب عنها وحضرتك عايزانى اروح اقتل اختى بس انا لو الشخص العصبى اللى بيتصرف من غير مايفهم حاجه كانت زمانى موتك من زمان بس انتى عندك حق تقولى كده لانك ما تعرفيش ايه اللى حصل مع سميره بس هاقولك كلمه وحطيها فى دماغك امى واختى خط احمر لو سمعتك بتتكلمى عليهم بطريقه دى تانى وقتها هاتشوفى وش تانى خالص هتشوفى سليم تانى خالص يا بسمه غير اللى تعرفيه واطمنى مش رايح مكان مش اللى مزعلك قوى انى رايح اشوف اختى وامى مش رايح يا بسمه
ل يتركه تبكى بصوت عالى ويذهب بغضب خارج المنزل
لنعود الى المنزل الصغير
كانت ناديه فى المطبخ منشغله فى تحضر الطعام
ل تاتى لها سميره من الخلف وهى تقول ايه يا دودو يا قمر انتى بتعملى ايه ؟
الريحه بتقول انك عامله حاجه جنان
ناديه : انتى قومتى ليه يا بنتى من سريرك دلوقتى لازم تستريحى
لترد عليها سميره بى ابتسامه لا يا ماما انا كويسه وزى الفل و بعدين انا زهقانه من السرير والنوم ماصدقت لورين نامت جيت عشان اشوفك بتعملى ايه و الصراحه كده ريحه الاكل الحلو دا تجيب اى حد
ناديه : دا انا عامله كل الاكل اللى بتحبيه عامله مكرونه بشامل و فراخ وكبده وكل حاجه انتى بتحبيها
لتجيبها سميره بحب : طيب تصدقى بى ايه انا مش بحب حاجه فى الدنيا كدك انتى ياقمر يا دودو انتى اللى واخده قلبى
ل تجيبها ناديه بخجل :. بس يابت انتى اتلمى امك كبرت على الدلع دا
لتقول سميره و هى تضحك : كبيره ايه بس يا دودو دا كله فاكر انك اختى و اختى الصغيره كمان دا انا حتى بفكر ادورلك على عريس ايه رايك دا ابو سعيد اللى فى الشارع اللى ورانا ها يموت على نظره منك يا جميل انتى بس انتى حنى بس
لتضربها ناديه بخفه وهى تقول ...... يا بت اتلمى يا بت دا انا بقيت جده يعنى ماتجوزتش وانتو صغيرين وانا كنت ورده مفتحه هاتجوز بعد ماكبرتو وانا كبرت وبقيت جده
لتسالها سميره بى استغراب. : صح يا ماما هو انتى ليه ماتجوزتيش بعد بابا انتى كنتى صغيره قوى لما بابا مات واظن انى انتى وبابا مش عشتو كتير مع بعض لانى بابا الله يرحمه مات وهو صغير ماكنش كبير
لتجيبها ناديه بحزن وهى تتذكر حياته مع زوجها وكيف كانت تعشقه و هو يعشقها :. انا قضيت مع باباكى عشر سنين كانو احلى عشر سنين فى حياتى كان هو كل حياتى كان هو ابويا و اخويا و صاحبى وصديقى وجوزى وحبيبى كان معوضنى عن الدنيا كلها كان حنين قووى وانا كنت عصبيه قوى كنت افضل اتعصب عليه وهو كان يفضل ساكت ساكت يجي فى الاخر يقولى
هديتى طيب تعالى فى حضنى كنت وقتها بنسى الدنيا كلها كان دايما فى اخر كل شهر ياخد ربع المرتب عشان يجبلى بيه هديه كنت اتخانق معاه واقوله احنا محتاجين فلوس كان يرد عليا ويقولى بس انا مش محتاج فلوس انا محتاج اشوف ابتسامتك وبس مكانش ينفع اتجوز بعده لانى عمرى ماكنت هلاقى حد فى حنيته وطيبته وعمر مكان حد هيحبنى ولا يستحملنى زى ابوك
ل تقول سميره بحزن فى داخلها على حظها السئ .. طيب هو انا ليه مافيش حد بيحبنى زى ما بابا كان بيحب ماما ويوم ما وقعت فى الحب كنت واقعه فى مصيبه من غير ما احس و ياريته كان حب دى كنت كارثه ياريت لو كنت فى واعى وقتها كنت هرفض استسلم واسمح لى واحد يضيعلى حياتى ومستقبلى بشكل و اكيد مستحيل الاقى حد يحبنى مين هيحب واحده عندها بنت من غير ماتتجوز اكيد كله هيفكر انى غلطت وانى وحده مش كويسه عشان مافيش حد يعرف ايه اللى حصل معايا
بس حتى لو عرفو مستحيل حد يصدقنى مستحيل
لتقطع شرودها صوت لورين وهى تبكى كادت ان تذهب لها سميره سريعا لتوقفها ناديه وهى تقول :. خدى كملى انتى الاكل و انا رايحه اديها الرضعه هى اكيد جعانه ليلاحظ فجاه كلا من سميره وناديه ان صوت بكاء لورين اختفى
ل تقول ناديه بى ابتسامه :.. اهى هى نامت مع نفسها بس هروح اطمن عليها برضو
ل تذهب ناديه الى غرفه لورين لترى شئ لم تصدقه عنييها ! لترى الرضعه فى فم لورين وترى سرير لورين يهتز وكانه هناك شخص خفى يحرس لورين !
لتنظر حولها فلم تجد اى احد
لتقول ناديه بذهول وعدم تصديق :. معقوله رجع عشان ياخد لورين اكيد لا دى سميره تموت فيها اكيد مش هاتستحمل حاجه زى كده مش كفايه اللى عمله فى بنتى كمان عايز ياخد لورين منها عشان تموت بحصرتها وزعلها يارب ساعدنى
لتحمل ناديه لورين سريعا وكانها تحاول ان تحميها وهى تقول بخوف و قلق : امتى بقى هانخلص منه
لتقطع حديثها صوت سميره وهى تسال بى استغراب :. هو مين دا يا ماما اللى امتى ونخلص منه
ل تجيبها ناديه بى ارتباك و توتر : قصدى على الناموس دا انا مش عارفه امتى هنخلص منه و لورين طفله مش هتستحمل قرص الناموس دا
لترد عليها سميره بتعجب بعدم فهم : ناموس ! ناموس ايه بس ماما من امتى واحنا عندنا ناموس
لتقول ناديه بعصبيه : انتى هتعرفى احسن منى انا قولت فيه ناموس يعنى فيه ناموس
لتجيبها سميره سريعا حتى تبطل غضب ناديه : خلاص خلاص ياست الكل فيه ناموس يعنى فيه ناموس
ليمر سنه بأكملها حدث فيها الكثير من الأشياء التى جعلت سميره و ناديه يزداد رعبهم كل يوم و لكن كانو يحاولون طوال الوقت أن يتجاهلو الشعور الذى بداخلهم حتى لا يوثر هذا على لورين
واما عن سليم و بسمه ف حدث كا العاده أن بسمه استغلت حب سليم لها ومنعته من أن يذهب إلى عائلته و بطبع كانت سعيده لأنها نجحت فى السيطره عليه
لتشرق الشمس لتعلن عن بدايه يوم جديد يحمل بداخله احداث كثيره و اسرار كثيره لم تكشف بعد
لتستيقظ سميره على صوت صياح لورين الذى أكملت سنه من عمرها
ل تقول سميره بهلع : : ايه يا ماما مالك يا لوحى ايه اللى مزعلك بس ليزداد رعبها أكثر عندما وضعت يديها على بشرتها لتجد أن درجه حرارتها مرتفعه للغايه لتصيح سميره بصوت عالى و هى تقول .... يا ماما يا ماما الحقينى يا ماما بسرعه
لتاتى إليها ناديه و هى تقول بهلع : ايه يا سميره مالك فيه ايه لورين بخير صح ايه إللى حصل !
لتجيبها سميره بنبره مليئه بى الرعب : . لا يا ماما لورين مش بخير لورين جسمها سخن قوى و أنا مش عارفه اتصرف ازاى الحقينى يا ماما وقوليلى اعمل ايه
لتبتسم ناديه و هى تأخذ لورين من بين يدى سميره لتحاول أن تجعلها تطمئن و هى تقول :. عامله كل الدوشه دى عشان لورين جسمها سخن حبه طيب وايه يعنى ما كل الاطفال جسمها بيسخن أهدى أهدى مفيش حاجه عشان القلق دا كله
لتقول سميره برعب و قلق على لورين : لا لا يا ماما انا لازم اخد لورين لدكتور دلوقتى حالا .. أنا رايحه البس واخدها لدكتور
لترد عليها ناديه بقله حيله : براحتك زى ما تحبى ناخدها للدكتور بس انتى أهدى الموضوع مش مستاهل القلق دا كله
وبالفعل تذهب كلا من سميره و ناديه مسرعين إلى المستشفى
بتسال سميره بلهفه الممرضه الموجوده فى الاستقبال : لو سمحتى أنا عايزه دكتور اطفال دلوقتى حالا
لتجيبها الممرضه بى احترام شديد : هو حاليا مفيش غير دكتور عشان هو الوحيد اللى دكتور اطفال هنا حاليا
لتجيبها سميره بدون تردد أو تفكير : : اى حد بس ارجوك دخلينى بسرعه بنتى جسمها سخن جدا
لتاخذهم الممرضه الى غرفه الدكتور هشام
لتقول سميره بخوف و قلق بدون أن ترى وجه الدكتور : يا دكتور ارجوك الحقنى بنتى جسمها سخن جدا ومن الصبح بتبكى و انا مش عارفه اعملها ايه
ليقف باقى الحديث فى حلقها عندما التفتت اليها الدكتور .. لتقول كلا من سميره و ناديه بذهول و عدم تصديق .. هشام !!
لتلمع عيون عشان و ينبض قلبه مره اخرى و هو يقول بفرحه و عدم تصديق : مين !! سميره !! ياااه ماكنتش متخيل انى ممكن ارجع اشوفه تانى بعد السنين دى كلها لا والغربيه كمان انك زى ما انتى زى القمر السنين ماعرفتش تأثر على جمالك
اما عن سميره كأنها كانت فى عالم اخر لتقول بدون وهى : و انت يا هشام زى ماانت مفيش حاجه فيك اتغيرت
( وبالفعل لم يتغير هشام فا هو مازال على جماله وأناقته وهو كان صديق سميره ولكنها ليست علاقه صداقه بريئه فا هو كان يعشقها كثيرا والجميع كان يعلم مدى حبه لى سميره و على الرغم من أن جميع الفتيات كانت تحبه وتتمنى محادثته وهذا بسبب جماله الذى فائق الوصف فا هو يشبه إحد الممثلين ولكنه قرر أن يحتفظ بى قلبه و لم يدخل قلبه منذ الطفوله سوءا سميره فقط )
لتلاحظ ناديه نظرات سميره وشرودها
ناديه : احمممم كويس يا ابنى انك هنا اصلى لورين جسمها سخن قوى ياريت تتطمنى عليها عشان سميره من الصبح و هى عامله زى المجنونه
ليجيبها هشام بترحيب : طبعا طبعا يا طنط
ليتغير ملامح وجهه فى اقل من الثانيه و هو يسأل سميره بحزن : هى دى بنتك ؟؟
لتحرك سميره رأسها بى الايجاب و هى حزينه .