8
هز سامر رأسه ، فاستدار حسن وغطى خديها بالحنان
سامر: انطلق يا أبي. سأعيد الخبر إلى الشيخ حسن وأقول لا نصيب
شعرت ماري بالارتياح ، ولكن لما سمعت هذه الكلمات ، جاءت من والدها وابتسمت ،،،: شكرا لتفهمك يا بابا.
سامر "يتنهد": هذا الموضوع بالذات ، أنت لا تفهم هذا الزواج ، وأنت الذي ستعيش معه ، ليس لهذا السبب. يجب أن تكون مقتنعًا بنسبة 100٪ بقرارك وتأكد من اختيارك بشكل صحيح.
اقتربت مريم ودفنت نفسها بين ذراعي والدها ، وقام بدوره بتغطيتها بالحنان
ماري: هذا هو الذي أردت أن أصل إليك ، ، وصدقني ، عندما أجد الشخص الذي سيقبل قلبي وعقلي معًا ، فلن أتردد أبدًا
ربت سامر على كتفها: إن شاء الله بابا ،،،
إحساس الأب داخل سامر لم يخيب ، إحساسه الغريب وخوفه من الله. تطلب منها بنتو خاله أن تتصل بالشيخ حسن إيمانا منها أن هذا هو الصواب ... وبهذا الشيء. ولما ترددت مريم وخوفها من هذا الموضوع زاد من خوفها في قلبها زاد جمالها ،،،
سعلها سامر وابتعد عنها ،،: اللهم ارجع إلى قرآنك ودعني أصلي صلاة الليل.
مريم "بضحكة كبيرة": نعم ، بابا ، ستصبح معلمة. جيد
سامر: ستجد روحي طيبة
خرج سامر من غرفة مريم وشعر ببحيرة ،،، كان يسير في الممر وكان يتجول عندما ظهرت مايا وطلال على وجهه وسرعان ما اقترب من حسن.
مايا: ما حدث لأبو طلال وافقت !!
سامر: لا بل العكس أنا أرفضه رفضا قاطعا
مايا: لكن الشيخ حسن العريس لم يفوتني دعني أقنعها بتغيير رأيها.
أعددت مايا للذهاب إلى غرفة مريم عندما أمسكها سامر وأعادها إلى منزلها ...
سامر: لا يا أم طلال اتركوها مطمئنة
طلال: أتفهم سبب رفضها للشيخ حسن مع أنه تقوى يعرف الله وملتزم ومن تاب !؟
سامر ، "أكره إيدو ، وكتف ابني".
طلال "مضطرب": والله لا أعرف كيف أظهر وجهي للشيخ حسن.
قتله طلال في غرفته وأغلق الباب خلفه
سامر: لا حول ولا قوة إلا بالله مايا جبلي. مايا من فضلك
مايا: ابن عمي موجود ،،،،،
بعد انتهاء المساء
نزلت نور من السيارة وهي تتأرجح يمينًا ويسارًا ، استدارت خلفها ورفعت يدها وقالت: بأي رفاق؟
خطت خطوتين كانت تتوقعهما من الكعب الذي تلبسه .. جلست على أرضها. وتوقف نصها بسبب الانزعاج
نور: لماذا ترتدين هذا الكعب ؟!
التقطت نصها واستمرت في طريقها بينما كانت تغني بصوت عالٍ. فتحت الباب وألقت النص على أعلى الدرج ، عندما خرجت لاحظتني. والدتها جالسة في الصالة وتعمل على الجوال وهي تبتسم
نور: بنسوير مام
رافي: مرحبا حبي
واصلت طريقها وبعد خطوتين وقفت وعادت إلى والدتها
رفيف: طيب حبيبي لي. أنت تتطلع إلى هذا بالنسبة لي
نور: لا شئ بس لم اسمع شئ وليس عندي سؤال من اسئلة الامهات .. مثل .. اين كنت في ذلك الوقت؟ . و مع من؟
رفيف "بدون فوائد" أمر طبيعي. كنت مع اصدقائك اين مشكلة هذا الموضوع؟
اقتربت نور من والدتها وأخذت الهاتف المحمول من يدها ونظرت إليها وهي تبتسم: هل تعلمين أنك أما مثالية؟
رفيف: أعرف حبيبي
نور: رائعة جدًا لدرجة أن ابنتك عادت إلى المنزل الساعة الثالثة ، وكانت تتأرجح يمينًا ويسارًا ، ورائحة المشروب كانت عطرة ، وكانت ترتدي فستانًا مفتوحًا ، لا أكثر يا سيد.
أخذت رف الهاتف وقلت ، ، كنا صغارًا ونعلم أن هذه هي الأشياء التي أحبها الشباب ، لذلك تركتك على راحتك
نور "اتسع ضحكها": أحبها الشباب .. "استدارت وصعدت". أراد الاستحمام ثم نام .. متعب جدًا
راف: بخير حبيبي
من جهة أخرى ، وصلت مرام إلى منزلها وتوفيت وهي تلوح بمفاتيح سيارتها ، وتوجهت إلى السلم ، وأوقفها صوت والدتها.
أم حسن: بعد أن تكون قريبًا جدًا يا مرام ، أين أنت؟
استدارت مرام من ورائها وشدت خصلات شعرها برفق وفركتها ،،،،، مساء الخير يا ماما.
هزت أم حسن رأسها مستاءة وضربت الأرض بعصاها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، قول صباح الخير ، الساعة بداخله. تلال الفجر
مرام: راقبتها ببرود. اقسم بالله يا ماما لم انتبه ،، كانت الأمسية حلوة والوقت سرقني.
أم حسن: أنت لم تعد جيدة لي يا فتاة ،،، اقتربت منها وأمسكت بها من خديها وشمتها برائحة فمها ،،،، وأيضًا شارب ڵ سِكرت
مرام "أدارت عينيها ونفخت" قائلة إني ثملة فأقف أمامك حتى لا أتأرجح ولا أسقط.
أم حسن: يبدو أنك فقدت مقدرتك وتريد أن تنهض من مكان جديد. انتقل إلى غرفتك وسيأتي أخوك. سيكون إلهًا سيعمل معك مرة أخرى.
ابتسمت مرام ووضعت يديها فوقها. خصرها ،،، يعني الآن أنا خائف وأذهب هزّني حافي القدمين لأنك تهددني بأخي
ام حسن : ،،،،،،،،
وتابع نور: هذا ما تقوله للسارق الذي يعمل عندك مش لي الحاج وحسن اللي يهددني يذهب ليرى حالته ويحاسب نفسه قبل ان يأتي لتربيتي
أم حسن: ابتعد ، أنت جنيتي ، تتحدثين عني هكذا. أخي من هو لحم كتفيك من هو الأفضل؟
مرام: لحم كتافي من خيرو
استدارت مرام حولها وزادت ابتسامتها ورفعت يديها ولفّت حول نفسها ،،،،،،،،،،، كل شبر من المنزل جيد ، جيد ، وأفضل تجارة السلاح ، ما هو؟
أم حسن نوصي بصوتك. يغضب الله لطفك. تريد فضحنا
مرام آه الآن أريد أن أفضحك لكن لأني أحضرت سيرة عن عمل ابنك القذر.
أم حسن نعيش منذ فترة طويلة وتجارة السلاح موروثة في عائلتنا
مرام بأي مفهوم ولكن خدي لي هاتين الكلمتين يا حج لأني متعبة وأريد أن أنام ،،،
لن أتغير حتى تتغير ، ومن تراه هو عمل برأيك وأقوم بحلها بنفسك ، فهو شيء ممنوع.
أنهت كلماتها واستدارت وذهبت إلى غرفتها ، تاركة والدتها تفكر في الكلمة الأخيرة التي قالتها
سقطت أم حسن على الكرسي ، احمرار عيناها ، وهمست ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، هي الفتاة متأكدة من جنونها ، تريد فضحنا وتأخذ أخيها إلى المشنقة.
في حي شعبي بسيط ، أوقف جاد سيارته ونزل مهند وفحصها. جاد من النافذة
مهند: ما رأيك في الذهاب لإتمام المساء نيابة عني؟
جاد ، "أخرج ساعته." لقد فات الأوان. دوب ، حسناً ، اذهب إلى المنزل ، واستحم ونام.
مهند "يرفع الحاجب" اقول ان بيتي ليس المكان واشكرك على هذه الحجج السابقة.
جاد: سيدتي ، سيدتي ، تعلمين أن منزلكِ مرتفع. تعال ووالدتك ووالدك واخواتك ستنام البنات كيف تريدين ان اتي واسهر معك اوه
مهند "أطلبك" أردت فقط أن أبكي. كوب شاي
جاد: ليس مرة يا حبيب وانت ترددت انك تطعنت بالقصة وان بيتي لم يكن في المكان لذا هذه الحكاية لم تعد ما اريد ان اسمعها نحن معه ومثل الاخوة
مهند "ابتسم بارتياح" عيناك تكريم صديقي
جديًا ، شغل السيارة ، أخرج يدك من السيارة ولا تتسخها
مهند: لا تكرم عينيك وترفع يديه وتبدأ بضرب السيارة.
جاد: ههههههه مجنونه بعد هذا
داس جاد على البنزين ، وامتصه في السيارة وطار بداخلها ، تاركًا مهند واقفًا ومسحًا الفراغ الذي كانت السيارة متوقفة فيه.
وضع يده على القمة. واستدار صدره ورآه في بناية المحتري التي كان يسكن فيها وتنهد بازدراء
مهند: لا أريد أن أموت ، أريد أن أعيش. امنيتك جدية مش عايز ابقى ابن الناطور يوقف كل ما عندك واكتب حسني اعيش في الوحل لاوقف
الساعة مفقودة الساعة 4 صباحا ولا يوجد ما يكسر الهدوء الذي كان يجلس فيه وائل إلا صوت عقرب الثواني ،،،
في هذه الأثناء ، فتح الباب أمامه ، ودخل جاد وهو يهمس ، وذهب ووجهه إلى أعلى الدرج متجهًا صعودًا. غرفتك عند نادالو وائل: عمير
وقف جاد في مكانه وتنهد وأدار عينيه ، ثم استدار وجمع يديه وقال: قبل يدك ، هدية ، محاضرة ، أو أي شيء مهين.
وائل: لا تموت هكذا يا بني.
ابتسم جاد: حتى أموت صحيح أمي وراحت ..
وائل: .....
جاد: ستكون أفضل. جيد وائل بيك
استدار جاد وواصل طريقه صعودًا. غرفتي تركت وائل واقفًا وضالًا ،،،
رجعت خطوة للوراء وجلست على الكنبة وغطيت رأسي ،،،
وائل: ممكن أن يكون جاد هادئًا وهادئًا وعقلانيًا إلا إذا كان يتحمل المسئولية ولكن ،،،، لكن من سيقبل إعطاء ابنته لشاب مهمل كأنه جاد! !!!
تنهدت شوي وابتسمت ...: نعم ، لم لا. رقم،،،
في اليوم الثاني وصل وائل بسيارته الفخمة في الشركة ، وفي أول مرة جاء لموظف انتزع لقب الشنتة وتوفي بخطوات رهند ليذهب ..
وصل مكتبه ونزع السترة وعلقها وجلس خلف المكتب. دخل وراء السكرتير حاملاً البريد في يديه.
،،، صباح الخير وائل بيك
وائل "جلس على كرسيه". صباح الخير احضروا البريد وروح اخبار مديري الاقسام ان هناك اجتماع مهم في الساعة التاسعة ولا اعتقد ان احدا سيغيب
هز السكرتير رأسه ووضع البريد على المكتب: وائل بك ، هل تريد شيئًا آخر؟
وائل "الضغط على لوحة مفاتيح الكمبيوتر المحمول" وظيفتك ، لكني أطلب من العم مازن أن يحضر لي القهوة.
،،، يكرم استاذ .. بالازن
خرج السكرتير وظل وائل شارد أمام شاشة اللاب توب وأخذ نفسا عميقا.
وائل "يتنهد" الشركة تنمو ومبيعاتها عالية ولكن ما الفائدة ولمن تعمل يا وائل؟
تم إطلاق سراح سكر الكمبيوتر المحمول وداعم كرسيه
وائل.
فرك جبهته متعبًا وظل يفكر في موقف خطير ، وفجأة تذكر كلماته له الليلة الماضية.
نظر إلى ساعته ، وأمسك الهاتف ، وطلب السكرتير
وائل: غيث يُلغي اللقاء. إنني أتطلع إلى رحلة مهمة وسأعود بعد ساعة
طرق الباب ، لكنه سمع أحدهم يتكلم. عايز تفتح الباب ، ودخل وهو يقول: صباح الخير يا سامر بك.
توسعت ضحكة سامر واتجهت نحو وائل واستقبل حسن بحرارة
سامر: اهلا اخي وحبيبتي وائل جيفج.
وائل: الحمد لله أخو سامر.
جلس وائل وقال: طلبنا قهوة من ولي خرج دون أن أشربها ، هههههههه اليوم أنا أشربها معك فقط.
سامر: لا تكرم عينيك ،،، أحلى فنجان قهوة لالا أبو جاد ،،،
طلب سامر قهوة لكنهم جلسوا لشربها وهم يتحدثون
وضع سامر الكأس: نعم كيفو جاد
تنهد وائل وهز براسو
سامر: ماذا افهم؟
وائل: إنه طيب وليس بحسن
سامر: كيف حالها؟ !
وائل: سامر جئت اليوم لم يكن مجرد رؤيتك أكثر مما قلته لك عما حدث لي وأطلب النصيحة وطلب قد يكون غريبا ،،، أتمنى لو كان فيه أي حرج ، لن تخجل مني أو تخجل مني ،،،
سامر: اقسم بالله انك لمست قلبي. اخبرني اخي وائل انت تعلم انك طلبت روحي ان تعطيك واذا كنت رفيق حياتي انت
وائل: وحيد العشام سامر ولكن كما قلت لك إن كنت لا تريد أن تفكر في نفسي فأنا لم أقل شيئاً.
سامر: سيدي تتحدث ثم أقرر
أخذ وائل نفسا وقال: أريد أن أطلب يد ابنتك مريم لابني جاد على سنة الله ورسوله ،،،
صدم سامر كأن أحدهم قام بعمل جيد بدلو ماء بارد ولهذا تغيرت ملامحه بمجرد سماعه طلب وائل ،،،
وائل: لقد فاجأتك! !
سامر "أنا أملك حالتي". ش ش ش صدى .. قليلا
ابتسم وائل: قلت لنفسي أنا متأكدة أنك ستصدم بهذا الطلب ولكن ماذا قلت؟
سامر: تعرف أصولك يا أخي وائل ، لذلك هذا موضوع لا أستطيع أن أخرجه من نفسي.
وائل: نعم مبلا ولماذا يغتصبها أحد؟
سامر: طبعا أتمنى أن تكون الأمور على ما يرام.
سامر: انطلق يا أبي. سأعيد الخبر إلى الشيخ حسن وأقول لا نصيب
شعرت ماري بالارتياح ، ولكن لما سمعت هذه الكلمات ، جاءت من والدها وابتسمت ،،،: شكرا لتفهمك يا بابا.
سامر "يتنهد": هذا الموضوع بالذات ، أنت لا تفهم هذا الزواج ، وأنت الذي ستعيش معه ، ليس لهذا السبب. يجب أن تكون مقتنعًا بنسبة 100٪ بقرارك وتأكد من اختيارك بشكل صحيح.
اقتربت مريم ودفنت نفسها بين ذراعي والدها ، وقام بدوره بتغطيتها بالحنان
ماري: هذا هو الذي أردت أن أصل إليك ، ، وصدقني ، عندما أجد الشخص الذي سيقبل قلبي وعقلي معًا ، فلن أتردد أبدًا
ربت سامر على كتفها: إن شاء الله بابا ،،،
إحساس الأب داخل سامر لم يخيب ، إحساسه الغريب وخوفه من الله. تطلب منها بنتو خاله أن تتصل بالشيخ حسن إيمانا منها أن هذا هو الصواب ... وبهذا الشيء. ولما ترددت مريم وخوفها من هذا الموضوع زاد من خوفها في قلبها زاد جمالها ،،،
سعلها سامر وابتعد عنها ،،: اللهم ارجع إلى قرآنك ودعني أصلي صلاة الليل.
مريم "بضحكة كبيرة": نعم ، بابا ، ستصبح معلمة. جيد
سامر: ستجد روحي طيبة
خرج سامر من غرفة مريم وشعر ببحيرة ،،، كان يسير في الممر وكان يتجول عندما ظهرت مايا وطلال على وجهه وسرعان ما اقترب من حسن.
مايا: ما حدث لأبو طلال وافقت !!
سامر: لا بل العكس أنا أرفضه رفضا قاطعا
مايا: لكن الشيخ حسن العريس لم يفوتني دعني أقنعها بتغيير رأيها.
أعددت مايا للذهاب إلى غرفة مريم عندما أمسكها سامر وأعادها إلى منزلها ...
سامر: لا يا أم طلال اتركوها مطمئنة
طلال: أتفهم سبب رفضها للشيخ حسن مع أنه تقوى يعرف الله وملتزم ومن تاب !؟
سامر ، "أكره إيدو ، وكتف ابني".
طلال "مضطرب": والله لا أعرف كيف أظهر وجهي للشيخ حسن.
قتله طلال في غرفته وأغلق الباب خلفه
سامر: لا حول ولا قوة إلا بالله مايا جبلي. مايا من فضلك
مايا: ابن عمي موجود ،،،،،
بعد انتهاء المساء
نزلت نور من السيارة وهي تتأرجح يمينًا ويسارًا ، استدارت خلفها ورفعت يدها وقالت: بأي رفاق؟
خطت خطوتين كانت تتوقعهما من الكعب الذي تلبسه .. جلست على أرضها. وتوقف نصها بسبب الانزعاج
نور: لماذا ترتدين هذا الكعب ؟!
التقطت نصها واستمرت في طريقها بينما كانت تغني بصوت عالٍ. فتحت الباب وألقت النص على أعلى الدرج ، عندما خرجت لاحظتني. والدتها جالسة في الصالة وتعمل على الجوال وهي تبتسم
نور: بنسوير مام
رافي: مرحبا حبي
واصلت طريقها وبعد خطوتين وقفت وعادت إلى والدتها
رفيف: طيب حبيبي لي. أنت تتطلع إلى هذا بالنسبة لي
نور: لا شئ بس لم اسمع شئ وليس عندي سؤال من اسئلة الامهات .. مثل .. اين كنت في ذلك الوقت؟ . و مع من؟
رفيف "بدون فوائد" أمر طبيعي. كنت مع اصدقائك اين مشكلة هذا الموضوع؟
اقتربت نور من والدتها وأخذت الهاتف المحمول من يدها ونظرت إليها وهي تبتسم: هل تعلمين أنك أما مثالية؟
رفيف: أعرف حبيبي
نور: رائعة جدًا لدرجة أن ابنتك عادت إلى المنزل الساعة الثالثة ، وكانت تتأرجح يمينًا ويسارًا ، ورائحة المشروب كانت عطرة ، وكانت ترتدي فستانًا مفتوحًا ، لا أكثر يا سيد.
أخذت رف الهاتف وقلت ، ، كنا صغارًا ونعلم أن هذه هي الأشياء التي أحبها الشباب ، لذلك تركتك على راحتك
نور "اتسع ضحكها": أحبها الشباب .. "استدارت وصعدت". أراد الاستحمام ثم نام .. متعب جدًا
راف: بخير حبيبي
من جهة أخرى ، وصلت مرام إلى منزلها وتوفيت وهي تلوح بمفاتيح سيارتها ، وتوجهت إلى السلم ، وأوقفها صوت والدتها.
أم حسن: بعد أن تكون قريبًا جدًا يا مرام ، أين أنت؟
استدارت مرام من ورائها وشدت خصلات شعرها برفق وفركتها ،،،،، مساء الخير يا ماما.
هزت أم حسن رأسها مستاءة وضربت الأرض بعصاها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، قول صباح الخير ، الساعة بداخله. تلال الفجر
مرام: راقبتها ببرود. اقسم بالله يا ماما لم انتبه ،، كانت الأمسية حلوة والوقت سرقني.
أم حسن: أنت لم تعد جيدة لي يا فتاة ،،، اقتربت منها وأمسكت بها من خديها وشمتها برائحة فمها ،،،، وأيضًا شارب ڵ سِكرت
مرام "أدارت عينيها ونفخت" قائلة إني ثملة فأقف أمامك حتى لا أتأرجح ولا أسقط.
أم حسن: يبدو أنك فقدت مقدرتك وتريد أن تنهض من مكان جديد. انتقل إلى غرفتك وسيأتي أخوك. سيكون إلهًا سيعمل معك مرة أخرى.
ابتسمت مرام ووضعت يديها فوقها. خصرها ،،، يعني الآن أنا خائف وأذهب هزّني حافي القدمين لأنك تهددني بأخي
ام حسن : ،،،،،،،،
وتابع نور: هذا ما تقوله للسارق الذي يعمل عندك مش لي الحاج وحسن اللي يهددني يذهب ليرى حالته ويحاسب نفسه قبل ان يأتي لتربيتي
أم حسن: ابتعد ، أنت جنيتي ، تتحدثين عني هكذا. أخي من هو لحم كتفيك من هو الأفضل؟
مرام: لحم كتافي من خيرو
استدارت مرام حولها وزادت ابتسامتها ورفعت يديها ولفّت حول نفسها ،،،،،،،،،،، كل شبر من المنزل جيد ، جيد ، وأفضل تجارة السلاح ، ما هو؟
أم حسن نوصي بصوتك. يغضب الله لطفك. تريد فضحنا
مرام آه الآن أريد أن أفضحك لكن لأني أحضرت سيرة عن عمل ابنك القذر.
أم حسن نعيش منذ فترة طويلة وتجارة السلاح موروثة في عائلتنا
مرام بأي مفهوم ولكن خدي لي هاتين الكلمتين يا حج لأني متعبة وأريد أن أنام ،،،
لن أتغير حتى تتغير ، ومن تراه هو عمل برأيك وأقوم بحلها بنفسك ، فهو شيء ممنوع.
أنهت كلماتها واستدارت وذهبت إلى غرفتها ، تاركة والدتها تفكر في الكلمة الأخيرة التي قالتها
سقطت أم حسن على الكرسي ، احمرار عيناها ، وهمست ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، هي الفتاة متأكدة من جنونها ، تريد فضحنا وتأخذ أخيها إلى المشنقة.
في حي شعبي بسيط ، أوقف جاد سيارته ونزل مهند وفحصها. جاد من النافذة
مهند: ما رأيك في الذهاب لإتمام المساء نيابة عني؟
جاد ، "أخرج ساعته." لقد فات الأوان. دوب ، حسناً ، اذهب إلى المنزل ، واستحم ونام.
مهند "يرفع الحاجب" اقول ان بيتي ليس المكان واشكرك على هذه الحجج السابقة.
جاد: سيدتي ، سيدتي ، تعلمين أن منزلكِ مرتفع. تعال ووالدتك ووالدك واخواتك ستنام البنات كيف تريدين ان اتي واسهر معك اوه
مهند "أطلبك" أردت فقط أن أبكي. كوب شاي
جاد: ليس مرة يا حبيب وانت ترددت انك تطعنت بالقصة وان بيتي لم يكن في المكان لذا هذه الحكاية لم تعد ما اريد ان اسمعها نحن معه ومثل الاخوة
مهند "ابتسم بارتياح" عيناك تكريم صديقي
جديًا ، شغل السيارة ، أخرج يدك من السيارة ولا تتسخها
مهند: لا تكرم عينيك وترفع يديه وتبدأ بضرب السيارة.
جاد: ههههههه مجنونه بعد هذا
داس جاد على البنزين ، وامتصه في السيارة وطار بداخلها ، تاركًا مهند واقفًا ومسحًا الفراغ الذي كانت السيارة متوقفة فيه.
وضع يده على القمة. واستدار صدره ورآه في بناية المحتري التي كان يسكن فيها وتنهد بازدراء
مهند: لا أريد أن أموت ، أريد أن أعيش. امنيتك جدية مش عايز ابقى ابن الناطور يوقف كل ما عندك واكتب حسني اعيش في الوحل لاوقف
الساعة مفقودة الساعة 4 صباحا ولا يوجد ما يكسر الهدوء الذي كان يجلس فيه وائل إلا صوت عقرب الثواني ،،،
في هذه الأثناء ، فتح الباب أمامه ، ودخل جاد وهو يهمس ، وذهب ووجهه إلى أعلى الدرج متجهًا صعودًا. غرفتك عند نادالو وائل: عمير
وقف جاد في مكانه وتنهد وأدار عينيه ، ثم استدار وجمع يديه وقال: قبل يدك ، هدية ، محاضرة ، أو أي شيء مهين.
وائل: لا تموت هكذا يا بني.
ابتسم جاد: حتى أموت صحيح أمي وراحت ..
وائل: .....
جاد: ستكون أفضل. جيد وائل بيك
استدار جاد وواصل طريقه صعودًا. غرفتي تركت وائل واقفًا وضالًا ،،،
رجعت خطوة للوراء وجلست على الكنبة وغطيت رأسي ،،،
وائل: ممكن أن يكون جاد هادئًا وهادئًا وعقلانيًا إلا إذا كان يتحمل المسئولية ولكن ،،،، لكن من سيقبل إعطاء ابنته لشاب مهمل كأنه جاد! !!!
تنهدت شوي وابتسمت ...: نعم ، لم لا. رقم،،،
في اليوم الثاني وصل وائل بسيارته الفخمة في الشركة ، وفي أول مرة جاء لموظف انتزع لقب الشنتة وتوفي بخطوات رهند ليذهب ..
وصل مكتبه ونزع السترة وعلقها وجلس خلف المكتب. دخل وراء السكرتير حاملاً البريد في يديه.
،،، صباح الخير وائل بيك
وائل "جلس على كرسيه". صباح الخير احضروا البريد وروح اخبار مديري الاقسام ان هناك اجتماع مهم في الساعة التاسعة ولا اعتقد ان احدا سيغيب
هز السكرتير رأسه ووضع البريد على المكتب: وائل بك ، هل تريد شيئًا آخر؟
وائل "الضغط على لوحة مفاتيح الكمبيوتر المحمول" وظيفتك ، لكني أطلب من العم مازن أن يحضر لي القهوة.
،،، يكرم استاذ .. بالازن
خرج السكرتير وظل وائل شارد أمام شاشة اللاب توب وأخذ نفسا عميقا.
وائل "يتنهد" الشركة تنمو ومبيعاتها عالية ولكن ما الفائدة ولمن تعمل يا وائل؟
تم إطلاق سراح سكر الكمبيوتر المحمول وداعم كرسيه
وائل.
فرك جبهته متعبًا وظل يفكر في موقف خطير ، وفجأة تذكر كلماته له الليلة الماضية.
نظر إلى ساعته ، وأمسك الهاتف ، وطلب السكرتير
وائل: غيث يُلغي اللقاء. إنني أتطلع إلى رحلة مهمة وسأعود بعد ساعة
طرق الباب ، لكنه سمع أحدهم يتكلم. عايز تفتح الباب ، ودخل وهو يقول: صباح الخير يا سامر بك.
توسعت ضحكة سامر واتجهت نحو وائل واستقبل حسن بحرارة
سامر: اهلا اخي وحبيبتي وائل جيفج.
وائل: الحمد لله أخو سامر.
جلس وائل وقال: طلبنا قهوة من ولي خرج دون أن أشربها ، هههههههه اليوم أنا أشربها معك فقط.
سامر: لا تكرم عينيك ،،، أحلى فنجان قهوة لالا أبو جاد ،،،
طلب سامر قهوة لكنهم جلسوا لشربها وهم يتحدثون
وضع سامر الكأس: نعم كيفو جاد
تنهد وائل وهز براسو
سامر: ماذا افهم؟
وائل: إنه طيب وليس بحسن
سامر: كيف حالها؟ !
وائل: سامر جئت اليوم لم يكن مجرد رؤيتك أكثر مما قلته لك عما حدث لي وأطلب النصيحة وطلب قد يكون غريبا ،،، أتمنى لو كان فيه أي حرج ، لن تخجل مني أو تخجل مني ،،،
سامر: اقسم بالله انك لمست قلبي. اخبرني اخي وائل انت تعلم انك طلبت روحي ان تعطيك واذا كنت رفيق حياتي انت
وائل: وحيد العشام سامر ولكن كما قلت لك إن كنت لا تريد أن تفكر في نفسي فأنا لم أقل شيئاً.
سامر: سيدي تتحدث ثم أقرر
أخذ وائل نفسا وقال: أريد أن أطلب يد ابنتك مريم لابني جاد على سنة الله ورسوله ،،،
صدم سامر كأن أحدهم قام بعمل جيد بدلو ماء بارد ولهذا تغيرت ملامحه بمجرد سماعه طلب وائل ،،،
وائل: لقد فاجأتك! !
سامر "أنا أملك حالتي". ش ش ش صدى .. قليلا
ابتسم وائل: قلت لنفسي أنا متأكدة أنك ستصدم بهذا الطلب ولكن ماذا قلت؟
سامر: تعرف أصولك يا أخي وائل ، لذلك هذا موضوع لا أستطيع أن أخرجه من نفسي.
وائل: نعم مبلا ولماذا يغتصبها أحد؟
سامر: طبعا أتمنى أن تكون الأمور على ما يرام.