المُشرده ٨

لتخبره انها تعلم انه يتفحصها كما تتفحصه هو ايضا بنظراتها ..


ليستريح علاء سائلا ليلي .. واتعلمتي تعملي الاكل دا فين بقي

اتعلمته من ماما منال صح يا ماما ..

اه يا علاء انا الي علمتها كل حاجه .. مكنتش بتعرف حاجه خالص ..
عندك كام سنه .. يسالها علاء ..

انا عندي ٢٠ سنه يا ابيه علاء ... يقع صوت ليلي علي اءن علاء وقع ثقيل له اثر عليه كرجل ... حيث يستطيع كرجل ان يترجم نظراتها اليه ..

ياااه لسه صغيره اوي اوي يا ...

ليلي يا ابيه علاء .. اسمي ليلي ......
اه تمام ليلي ..
وبتدرسي في جامعه يا ليلي ..
لاء خالص مبدرسش اي حاجه ...

ازاي لازم تدرسي وتبقي متعلمه ..
لا انا مبسوطه كدا ..
لترد زوجه علاء ... سيبها يا علاء براحتها .. اهي بكره تندم وتتجوز واحد مش معاه شهاده ومحلتوش حاجه ....


لتجد ليلي يتحدث الشر داخلها فجاه ...
وترد قائلةً ...
لا انا هتجوز واحد زي ابيه علاء بالظبط في كل حاجه ..
شكله ولبسه وشخصيته ونجاحه ..
مش هقبل اقل من كدا ....

يتفاجيئ علاء من اجايه ليلي الصريحه والقويه وكيف لها ان تجاوب هكذا علي زوجته ..

انا بقي من كتر ما بسمع عنه قررت مش هتجوز غير واحد شبهه كدا هو قدوتي ..

طيب يا ليلي .. يارب تلاقي بس عشان علاء مفيش منه غير نسخه واحده بس وانا اخدتها......
بتنظر ليلي اليها وتضحك ... لكي يمر الموضوع ..
ولكن الضحكه لم تمر مرار الكرام علي علاء .. فقد حركت بداخله مشاعر الرغبه في المراه التي امامه ..
تجاهل سريعا وقع تلك المشاعر عليه ولم يعطيها اي اهتمام ..

وفسر ذلك بان الفتاه صغيره ولا تعرف ما تقول .. او انها ذكيه وتقصد ماتقوله حقااا .

بيخلصو اكل كلهم وبتقوم ليلي تشيل الاكل لوحدها ومفيش حد بيساعدها
...
ولما بتيجي الست منال تشيل حاجه بتتحايل عليها ليلي
انها متقومش من مكانها ولا تشيل حاجه ولا تتعب نفسها ..
واليت منال بتمسك ليلي من خدها وبتبوسها وتحضنها ...
وبيشوف علاء العلاقه الجميله والي كلها حب بينه وبين ليلي
بيتبسط جدا وبيحس انه مشافش امه سعيده او مبسوطه كدا ابدا قبل كدا ..
وبتكون ليلي رايحه من المطبخ للسفره تشيل الاكل ..
وبتقوم زوجه علاء زينه تستاذن وتدخل اوضتها عشان تنام وترتاح شويه ..

وبيروح علاء يساعدها في انه يشيل الاكل معاها ويدخله المطبخ ..
وبتشكره ليلي علي مساعدته ليها .. وبيقولها انها تستاهل المساعده عليى الاكل الحلو دا ..
وبيكون علاء داخل المطبخ وليلي خارجه منه ..

فبيشبك خصل من شعرها في زرار القميص بتاع علاء ..

لتصرخ ليلي قائله شعرى ... ااااه ..
ويتفاجيئ علاء بشعرها شابك فعلا به في قميصه ..

ليقول لها علاء ..
شششششش. وطي صوتك تعالي هنا عليا شويه
عشان اعرف اشيله ..
ادخلي جوا شويه عشان مفيش حد ياخد باله بس بسرعه ..
وبتدخل ليلي تجاه علاء ..
وعلاء بيكون خلاص فقد ثباته وبقيى متوتر وقلقان
حد يشوفهم ويفهم غلط ..
اما ليلي .. فالشر بداخلها منتصر هي سعيده الان
لان بالصدفه البحته .. استطاعت ان تفقد علاء توازنه ..
بتشابك شعرها في زرار قميصه
تنظر ليلي في عين علاء ...
نظرات مباشره طويله وهي قريبه منه ..
وكان نفسها تقول لها لا تدعيه يذهب قبل ان تقيعه في شباكك ..
فهل ستنجح ليلي في ذلك ..
لقد تحولت ليلي من الفتاه البريئه الطيبه .. الي فتاه يملؤها التلاعب والخبث والشر رغم الخير الكثير الذي فيها
الا انا جانب الشر منتصر عليها الان وغالب عليها ..

اربكت ليلي علاء بنظراتها ... قائلةً له
يا ابيه علاء فكلي شعرى براحه انت ليه بتشد شعرى كدا هيتقطع في ايدك ...
ليشتم علاء رائحتها وهي قريبه منه وكانها تكاد تكون في حضنه ..
ليرد بتوتر شديد ....
حاضر يا ليلي انا بحاول اشيله ..
ليلي بجانب علاء تعد قصيره القامه لان علاء طويل ومنشوق
القوام ووسيم جدا صاحب بشره خمريه وشعر بني
اللون وللحيه تزيده جمالا ووسامه. ..

تمسك ليلي بذراع علاء لامسه ذراعه ... بيدها لمسه
رقيقه. ...
خلاص خلاص يا ابيه هحاول انا اعمله
ليلي في تلك اللحظات اختل توازن قلبها .. وكان في علاء طاقه تسحبها من يديها
الي حضنه .. لا تعلم ما اصابها الان بقربه ...
وعلاء الان يشعرى بشعور فيه احساس لم يشعر به من قبل ..

وبتمسك ليلي الزرار وبتقطعه وبيتفك شعرها. ...
وبتقوله بس كدا
شايف بسيطه ازاي يا ابيه ..

يخربيتك اي الي انتي عملتيه دا
هقولهم اي دلوقتي
هقولهم مين قطعلي زرار القميص !!

تنظر ليلي اليه نظرات شقيه وبضحكه لطيفه وتقترب منه

قولهم ليلي مسكتني من القميص وقطعتهولي ... خد الزرار اهووو ...

ليصمت هنا علاء متفاجيئ من عذوبتها وشقاوتها ..
ينظر اليها الان نظرات رغبه وظهرت عليه تلك النظرات من خلال لغه جسده ..
فنظرت له ليلي ثم ضحكت ... وشعر علاء بالقلق والخجل ومشاعر مخطلته
.
لم يحد معي هذا من قبل .. ولم اتعرض لهذا الموقف من قبل ..

وبيطلع علاء من المطبخ ..
وبيقول لامه ان الزرار بتاع قميصه اتقطع وعاوز يعمله ..

طب يا علاء اقلعه يا حبيبي وانا هعملهولك ..
وبتقف ليلي في المطبخ ...
لبست الجوانتي وبتغسل الاطباق ..

بس شعرها حواليها مضايقها جدا ..
وفي الاثناء دي والد علاءبيكون دخل ينام شويه ..
وبيخلع علاء القميص وبيديه لوالدته تعملهولو ..

يا ماما ... ماما منال ...
نعم يا ليلي .... عاوزه حاجه ...
تعالي اربطيلي شعرى يا ماما مضايقني وايدي فيها الجوانتي ومتوسخه خالص وبغسل الاطباق ..

بتكون اليت منال مش قادره تقوم وقاعده تعمل قميص علاء ..

رووح يا علاء والنبي اربطلها شعرها خدلها اي كلبس من اوضتها وروح اعملهولها ..
اروح اعمل اي يا ماما انتي بتهزرى....

يوه يا علاء ماتروح دا عيله صغيره وانت يعني هتبصلها ..



علاء يقول في نفسها ... عيله صغيره اي يا ماما
دا انا الي عيل صغير ...
علاء بيكون واقف مش لابس حاجه فوق لانه خلع قميصه ومش لابس تحته حاجه ..

وبيروح علاء ومعاه الكلبس ... وبيجي من ورا ليلي ..
وبيمسك شعرها الطويل الي بيطير علي صدره ولامس اخر بطنه ...
وليلي بتتخض وبتلف بسرعه لما بتلاقيه راجل وبتخاف اوي
وبتحط ايدها الاتنين بالجوانتي علي صدره عشان تبعده ..
يخربيتك يا ليلي بهدلتيني ...
وبيبان علي ليلي انها اتخضت جدا ..
ابيه علاء..
خضتني اوي وفجاه بتفضل ليلي تعيط بدون مبرر نهائي
بسبب انها كانت منشغله في التفكير ومخدتش بالها من علاء
وبما انه كان قالع لبسه وجسمه باين وعضلاته بارزه وباينه
فبتتخض منه ليلي ..
طب خلاص يا ليلي خايفه من ايه طيب...
بتفضل مستمره ليلي في البكاء بشده وبيضمها علاء ليه ..
وبتبصله ان ايدها متسخه ..
شششششش خليكي في حضني متخافيش خالص
ومتقلقيش اي مخوفك طيب .. بتمسك فيه ليلي جامد
اوي اول ما بيقولها متخافيش وبيضمها لحضنه ..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي