الفصل الاول

كان هناك طفل صغير لم يتجاوز عمره الثامنه و كان ضعيف جدا و جسمه ضئيل جدا و كان اسمه عامر و كان يحلم ان يصبح مصارع او مقاتل قوى و شديد و يحبه الناس يدافع عن الفقراء و ياتى بالمجرمين و الاشرار الى السجن و كان والد عامر يحبه كثيرا و يخاف عليه من اى مكروه و لكن كان يحفزه و يشجعه كي يصل الى حلمه و هدفه و فى يوم من الايام كان عامر عائد من المدرسه فوجد مجموعه من العصابات يرتدون ملابس مكتوب عليها اسم ( القتل الاعمى ) فذهب اليهم عامر وتتبعهم فى حذر فوجدهم قد ذهبوا الى منزله و قاموا بقتل امه و جعلوا اباه يقعد على كرسي من شدة الضرب فيه فذهب اليهم عامر و هو يصرخ و يقول لا لا امى ابي لا لا و تتابع عامر الضرب فيهم بلا خوف و لكن ضرباته كانت ضعيفه و لم تؤثر فيهم لانه صغير و ضعيف و بعدها رحلت العصابات بعيدا عنهم وفعلوا ذلك من اجل انهم كانوا يبحثون عن شئ ما وظنوا انه فى ذلك البيت ولانهم اشرار قاموا بفعل ذلك مع اسرة عامر ثم رحلت العصابات ( القتل الاعمي ) و تركت عامر يصرخ و يبكي و والد عامر لا يكاد ان يقوم من شدة الضرب و امه ماتت فتوعدهم عامر بقتلهم و الانتقام منهم اشد الانتقام وبعد مرور بعض من الوقت جاءت الشرطه و لكن جاءوا متاخرين و جاءت المباحث و الطب الشرعي كي يحللوا ما حدث مع عامر و اسرته و كان بجوار منزل عامر مدرب فنون قتاليه محترف و لكنه كان متخفي و يراقب ما حدث من بعيد و لكنه اعتزل الفنون القتاليه منذ 20 عاما و لكنه خاف ان يذهب الى عامر اثناء وجود الشرطه و الضجه الكبيرة التى حدثت لعامر و اسرته و عندما اخذت الشرطه الاجراءات الاحترازيه تجاه عامر و اسرته قاموا على الفور بوضع عامر فى ملجئ للايتام و قاموا بدفن امه و قاموا بوضه والد عامر فى المصحه لان والد عامر كان بين الحياة و الموت ومن ثم وجد عامر نفسه فى بيت لا يعرف احدا فيه و لا يدرى ماذا يفعل و هو يتالم و يبكي اريد امى اريد ابي ومن بعد هذه الحادثه اكتشف رئيس عصابات ( القتل الاعمي ) ان عامر وضعته الشرطه فى ملجئ للايتام و استشاط غضبا لان عامر قام بضرب العصابات رغم ان ضرباته لم تؤثر فيهم بشئ قط و لكن الرئيس كان مجنونا بعض الشي فقام فتهديد المدير المسؤل عن دار الايتام انه اذا لم يلقي عامر خارج دار الايتام هذا سوف يفعل بيه مثل ما فعل مع اسرة عامر فخاف المدير المسؤل عن دار الايتام و قام بطرد عامر خارج دار الايتام بحجه انه غير لائق مع الاشخاص الموجودين معه و هو مصدر شؤم لهم و لكن الوزارة الخاصه بدار الايتام قالت للمدير المسؤل بان يبقي عامر بعض السنوات و بعدها يطرده كما شاء لان عامر الان ما زال صغيرا غير قادر على الاعتماد على نفسه فاخبر المدير المسؤل عن الدار ما حدث لرئيس العصابات فوافق على ذلك و بقي عامر فى الدار لمده 12 عاما حتى اصبح سنه 20 عاما و كان كل حين و اخر يذهب اليه جاره ليطمئن عليه ( معتزل الفنون القتاليه ) و كان كل هذا الوقت لم يتعافى والد عامر و فارق الحياه فحزن عامر حزنا شديدا على والده و نشات فى نفسه حب الانتقام بشده من العصابات التى جعلته هكذا و لما علم جاره ( معتزل الفنون القتاليه ) ما ينوى اليه عامر قال فى نفسه انه يجب ان يدرب عامر كي يصل الى هدفه و ينتقم من تلك العصابات ( القتل الاعمي ) الشريرة فذهب على الفور الى عامر و طلب منه ان يترك دار الايتام و يبقي فى منزله بحجه انه كبر فى السن و يحتاج احدا ان يساعده فوافق عامر على ذلك لانه كان يحب ان يساعد الناس و لو على مصلحه نفسه ثم ترك عامر الدار و ذهب مع جاره الى منزله ليعيش معه و يساعده ثم قال عامر للرجل ما اسمك ؟ فكلما اسالك عن اسمك تتهرب من الاجابه لماذا ؟ ؟ فقال له جاره انا اسمي ليل فتعجب عامر من اسمه كثيرا لان شكل جاره غير مطابق على اسمه و لكن لم يهتم لذلك فاخبره ليل انه يريد تدرب عامر و تعليمه الفنون القتاليه فوافق عامر على الفور و لم يكن يصدق نفسه حينما علم انه مع رجل معتزل فنون قتاليه و لم يدرى و بعد ما وافق عامر على طلبه و تعليمه الفنون القتاليه المحترفه قال له سوف ادعوك بالمدرب ليل فوافق جاره على ذلك ثم بدء بتعليمه ( القتال و الاحتراف و المراوغه و الخفه و السرعه و الدهاء و الذكاء و القوه ) حتى اصبح عامر مؤهلا فى ذلك كله ثم بعدها ذهبوا الى نادى للقتال و كل منهم يعرض نفسه و قوته و يحارب الاخر فشارك عامر فى ذلك النادى و بعد مرور عده ايام من التدريب مع المدرب ليل جاء اليوم الموعود و دخل عامر اول معركه له مع خصمه الذى كان ضخم الجثه و ضربت هذا الخصم يمكن ان تقوم بتكسير و تحطيم جدار من مكانه فخاف عامر وبدى عليه الخوف و لكن شجعه المدرب ليل و طمانه و حفزه بانه اذا لم يستطيع بان يهزم خصمه لم يستطيع الانتقام لوالديه فقال عامر للمدرب لا لا يا مدربي بل اهزمه و انتقم من العصابات ( القتل الاعمي ) و بدى على وجه عامر الغضب و توجه نحو خصمه و وقفوا بجوار بعضهم و بينهم الحكم يخبرهم قوانين اللعبه و هى كالاتي ( 1 _ عدم الضرب فى المناطق الحساسه 2 _ عدم الضرب فى العين 3 _ عدم الضرب فى الانف 4 _ عدم الضرب باله حادة 5 _ عدم تدخل اى طرف من اطراف اى المصارعين فقط الاعتماد على اليد و القدم و الكوع 6 _ من يحصل على 10 نقاط يكسب المباراه ) فالتزم كلا من الطرفين بتلك القوانين و من يخالفها يخسر النزال على الفور و بدء القتال و كان من عادات عامر ان يتمهل قليلا كى يعرف نقاط ضعف خصمه و كان عامر كل ما كان الخصم يسدد له ضربه يتفاداها باحترافيه عاليه و دقه غير ممكنه و سرعه هائله و هو ينظر اليه و يفكر ما هى نقطه ضعف هذا الخصم العنيد القوى فانتهت الجوله الاولى و عدد نقاط الخصم 2 نقطه و عدد نقاط عامر 0 نقطه لان الخصم سدد ضرباته الى عامر و عامر كان يتفاداها فقط ثم بدءت الجوله الثانيه و عند ما كان عامر يصعد الى الحلبه قال له المدرب ليل تذكر يا عامر ما قولته لك فى الليله السابقه اثناء التدريب فتذكر عامر و فهم ما يقصده المدرب ليل و هو ان يقاتل بكل حواسه و لا يغضب و لا يتهور فقال عامر للمدرب ليل حسنا سوف ترى ما افعله بالخصم ثم صعد الى الخصم و بدء القتال و كان كلما كان الخصم يسدد ضربه لعامر يقوم عامر بتفادى تلك الضربه بسرعه هائله فائقه و يقوم بتسديد نفس الضربه له ولان عامر كان سريعا و مرن فى حركاته كان الخصم لا يستطيع تفادى ضرباته و اثناء القتال تبسم عامر و هو يقول للخصم ( انسحب خيرا لك ) ( انسحب خيرا لك )


تابع . . . .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي