37

>
أرسلت لـ مشاري "مين اللي معك بالمستشفى أمس؟"
مشاري رد عليها بقصد يلطف الجو "افا مافيه صباح الخير من حبيبة قلبي؟"
ريفان بجدية"لا تضيع الموضوع ، مين اللي معك أمس حركاتها مو حركات ممرضة عادية وأنا مو غبية"
مشاري رد عليها بدون لا يفكر كثير"كان بيننا علاقة قبل سنين وإنفصلنا لكنها تحاول ترجع لي"
ريفان بعدم إقتناع "صدقتك يعني؟ مشاري ليه ما صديتها دام الموضوع كذا!"
مشاري "ريفان حبيبتي ، هدي نفسك هذي مجرد ماضي وما قدرت أصدها بسبب اننا تو مخلصين العملية ومو مركز كثير وغير كذا أنا تفاهمت معها ما شفتيني؟"
ريفان تنهدت "حرقت قلبي أمس الله يحرق قلبها ، لا ما شفت رحت على طول"
وكملوا حديثهم اللي تحول لغزل وعبارات حب ..
،
،
>
طلعت من البيت بعد ما تجهزت لمشوارها وقبل تطلع سمعته يناديها وتأفأفت : نعم نعم يا بلوة ربي علي نعم؟
يامن إبتسم وهو يشوفها بأبهى طلّة : ولا شيء بس أحبك !
آصال رفعت حواجبها ووسعت عيونها بنرفزة وكانت بتتكلم لكن ما عرفت وش تقول فـ طلعت وسكرت الباب بقوة
أما يامن إبتسم وهو يتذكر نصائح أمه بخصوص زواجه ، قال بإبتسامة : انتهيتي يا آصال .
أما آصال ركبت سيارة أزهار وتوجهوا لبيت رزان
أزهار : شعندك تأخرتِ؟
آصال : تعرفين يعني عندي يامن وما أدراك ما يامن والله أحسدك لأنك مو متزوجة الله لو انا ما تزوجت للحين كان حياتي مو بهالشكل الفوضاوي ، الله يعين
أزهار قالت بتردد : ما تحسين انك صايرة تنجذبين له؟
آصال التفتت لها بسرعة وهي تحس ان السؤال ضرب الوتر الحساس عندها لكنها طبعًا بتنكر بدون تفكير : أنجذب!! يخسي والله ما بقى الا هو انجذب له أزهار سكري هالسيرة
أزهار : تمام تمام لا تتنرفزين ..
وبعد ما اخذوا رزان ووصلوا لبيت أم رزان نزلوا كلهم مع بعض ووقفوا قدام الباب
آصال : مين بتدخل أول؟
أزهار : رزان؟
رزان بتهرب : لا لا انتوا ادخلوا أول
أزهار تنهدت : تمام بدخل أنا أول وانتوا وراي مباشرة ورزان يا ويلك ترجعين للسيارة
رزان بتوتر : تمام تمام .
،
،

>
رزان بتوتر : تمام تمام .
تقدمت أزهار ودقت الباب بهدوء وماهي الا ثواني وفتحت أم رزان الباب وشافت أزهار وآصال بجانب بعضهم ورزان مو واضحة بالخلف ، دخلتهم البيت وجلسوا بالصالة وراحت تجيب لهم ضيافة ..
أزهار : بنات مو تعصبون وتنفعلون تمام؟ ولحد يطلع قبل أطلع انا مرتبه السيناريو ببالي لا يخرب وان شاء الله تقتنع
رجعت أم رزان من المطبخ وقهوتهم ثم دخلت أزهار بالموضوع بعد ما سألتها عن حالها : يا خالة أنا وآصال جينا نحاول نحل مشكلة رزان معك
أم رزان بهدوء : حليناها وخلصنا وخيّرتها وهي أعتقدها اختارت ، ما بيننا مشاكل
آصال : حنا كلنا نعرف ان رزان غلطت وغلطة كبيرة لكن انتِ امها وأكيد تحسين فيها وتحسين بمعاناتها وكيف انها بين نارين؟
أزهار : يا خالة ما ينفع تحرمينها من بنتها خيرتيها بشيء يصعب على أي أم بـ هالدنيا تختاره !
أم رزان ما ردت عليهم ، وكملت أزهار : كل شيء له حل مناسب ، ومرضي لـ كل الأطراف وأكيد زوجها مو راضي يتركها ويترك بنتها
أم رزان ردت بقهر : انتِ يا أزهار مو حاسة باللي أنا حسيت فيه ، عطيناها كل ثقتنا وردت لنا الثقة بخيبة كبر الجبال ! طيب لو قبلت تبقى مع زوجها وبنتها وش قول المجتمع عنها؟ متزوجة كافر! زواجها باطل ! بنتها بنت حرام !
آصال بمقاطعة : محد بيعرف انها بنت حرام
رزان قامت من مكانها وطلعت للحديقة وهي تتهرب من كلام أمها الجارح ..
أم رزان : عرفوا أو ما عرفوا بتبقى بنت حرام !! يلا علموني كيف أواجه الناس؟ أقول لهم بنتِ تزوجت وأنجبت دون علم أهلها؟
آصال : خاله لازم تتفهمين موقفها هي بعد غلطانة ومعترفة بغلطها! كلنا نغلط طبيعة الإنسان والمسامح أجره عظيم
أم رزان صدت : أنا خيرتها وقلت لها تترك زوجها وبنتها وترجع لي ولا احد يعرف عن اللي صار شيء ، ولا اتبرأ منها ولا تعرفني ولا أعرفها .
أزهار ببحة : بتصير مثلي وحيدة يرضيك يا خالتي؟
أم رزان بحنية : ما انتِ وحيدة معك صحباتك وأهلهم أهلك لا تقولين كذا !
أزهار هزت كتوفها بقلة حيلة : مثل ما انتِ شايفة يا خالتي ، المهم لا تخلين مصيرها مثل مصيري ! .
،
،

>
آصال مدت يدها ومسكت إيدين أم رزان : بتنفصل عن زوجها رضت ولا إنرضت كل شيء ولا زعلك عليها ، لكن بنتها قطعة منها تتركها؟ يرضيك تفقد بنتها وتنحرم من إحساس الأمومة؟
أم رزان بغصة : يرضيك بنتِ تتزوج دون ما ألبسها فستانها الأبيض وأزفها؟ بدون لا أنصحها عن حياتها الجديدة والمختلفة؟ يرضيك تحمل وتولد وأنا مو معها؟ أول بنت لها أنا ما حضرت ولادتها ولا مسكتها بيديني ! ما عندي بنت الا رزان وهذا اللي سوته فيني ما كأني أمها ؟
دمعت عيونها ومسحتهم ورجعوا نزلوا ورفعت طرحتها وغطت عيونها فيهم ، قامت أزهار وحضنتها وباست راسها : أفا يا خالتي تبكين ! مالك الا طيبة الخاطر ورزان بتسوي اللي تبينه بس دموعك لا تنزل !
آصال مسحت على يدين أم رزان اللي بيدها : رزان ما بترضى تشوف دموعك اللي بسببها ، صدقيني بيصير اللي تبينه وراح ينحل الموضوع لا تحرين نفسك
أم رزان مسحت دموعها ورفعت راسها لهم وقالت بنبرة رجاء : إنصحوها فهموها ان اللي أبيه لمصلحتها ، والله ان رزان قطعة من قلبي رزان مو بس بنتِ رزان أغلى ما أملك بـ هالدنيا ! ولا تعرف غلاتها عندي ودي آخذها بأحضاني وأسامحها على كل شيء بس ما أقدر اللي مسويته وللحين ما تركته شيء باطل وذنب وحرام ! لازم تنفصل عن زوجها فهموها انتوا صديقاتها ومثل عمرها أقرب لها أقنعوها
آصال : والله يا خالتي تعبت وأنا أقنعها وحتى دائمًا أعصب عليها وأهاوشها لكن مافي فايدة تحبه !
أزهار : المواضيع ما تنحل بـ هالطريقة ، راح نلقى حل قريبًا ان شاء الله ، المهم يا خالتي لا تعصبين عليها وتجفين كذا تراها تزيد بعنادها وتمسكها بـ زوجها ظنًا منها انه الوحيد الباقي لها بـ هالدنيا يحبها بينما هي معمية عن حب أهلها وأصحابها !
أم رزان تنهدت : الله يهديها دائمًا أدعي لها بالهداية
آصال قامت : بروح أناديها.


>
دخلت الصالة وخلفها رزان ، تقدمت رزان من أمها وباست راسها : سامحيني
أم رزان ما ردت ولا ناظرت بـ رزان ، تنهدت رزان وجلست بجانب البنات
أزهار : طولنا عليك يا خالة ، بنمشي الحين وان شاء الله لنا جيات أكثر
أم رزان : حياكم الله بأي وقت
قاموا كلهم وطلعوا من البيت ، بالسيارة ..
رزان وهي تناظر بالنافذة : أكيد حشيتوا فيني وقطعتوني سب ، أعرف كل شيء أنا مو غبية
آصال ميلت شفايفها : أفا بس نحش فيك ! ما قلنا شيء طول الوقت كنا نقنع أمك
رزان : اقتنعت؟
آصال : مو كثير ، للحين يعني لكن حلو في أمل تقتنع
رزان : ترى أبيكم تقنعونها أبقى متزوجة بيتر لا يكون قلتوا لها اني موافقة أتطلق؟
آصال رفعت حواجبها : لا طبعًا قلنا لها ! رزان حرام تعرفين وش معنى حرام؟؟
رزان ببرود صدت : مو شغلك مين اللي بيتحاسب انا ولا انتِ؟ حياتي هذي وأتصرف فيها كيف ما أبي !
آصال بنرفزة : لا حبيبتي مو بكيفك ترى وراك أهل وصحبات وراك حساب !
رزان تأفأفت : آصال خلاص تراك دايم تسوين نفسك الصح واللي مافي مثلك واللي ما تغلط ابد بينما انتِ كلك أغلاط ! خلاص تراني مو طفلة تأمريني وتعلميني الصح من الغلط إنشغلي بأمورك !
آصال بقهر : أنا على الأقل أعترف بغلطي وأصلحه وأتفاهم مع نفسي وأرضي ربي قبل كل شيء !
رزان ابتسمت بسخرية : مرضية ربك وانتِ تغنين وتحضرين حفلات موسيقية وانتِ عارفة حكمها ولا مرضيته بتبرجك قدام الملايين؟
آصال شدت على قبضة يدها وقالت وهي تعض شفتها : رزان ثمنّي كلامك وإحترميني !
رزان : يعني انتِ محترمتني عشان أحترمك؟
أزهار تنهدت : بنات خلااص ترى ما صارت كل شوي تتهاوشون !
مرت دقائق قليلة من الصمت ووقفت أزهار عند بيت رزان ونزلت رزان ..
آصال : شفتِ؟؟ بالله مين الصح ومين الغلط؟ الحين أنا ابي مصلحتها تروح تتهمني وتطلع أخطائي !!
أزهار : آصال خلاص هدي نفسك بتنامين عندي اليوم
آصال : احسن مزاجي ما راح يستحمل يامن وسوالفه .

>
دخلت بيتها وقفلت الباب ومشت بخطوات متثاقلة متوجهة للغرفة ، وما ان وصلت للكنب رمت شنطتها عليه ثم دخلت الغرفة وسكرت الباب بهدوء واستندت عليه وتنهدت ، وما هي ثواني الا وبدأت بالبكاء ووضعت رأسها بين ركبتيها ،،
ما مر وقت طويل الا وفُتح باب البيت ودخل زوجها بيتر اللي تو راجع من برا ، شاف شنطتها على الكنب وعرف انها رجعت فـ توجه للغرفة وفتح الباب لكنه كان مغلق .. دق الباب وقال بقلق : رزان؟
رزان كتمت بكائها بعد ما سمعت صوته وتجاهلته
بيتر استغرب من عدم ردها : رزان إفتحي الباب !
رزان بلعت ريقها وبدأت تئن وهي تحاول تكتم بكائها .. لكن ما هي ثواني الا وفتح بيتر الباب بعد ما طلع مفاتيحه الإحتياطية ودخل الغرفة أما رزان أول ما سمعت صوت المفاتيح أبعدت وصارت خلف الباب مباشرة
دخل الغرفة والتفت يدورها بعيونه وتوقع وجودها خلف الباب فـ التفت للخلف ولقاها فعلًا دافنة راسة بين ركبتيها وتئِن .. رَق قلبه من منظرها وتضايق من بكائها فـ نزل مباشرة لمستواها ومد يدينه ورفع راسها وقال بحنية : رزان قلبي؟ ليش هالدموع؟
رزان قوست شفايفها ومسكت يدينه اللي على وجهها وهزت راسها بالنفي وهي تنزلهم عن وجهها (e): ما راح تقدر توقف بكائي ، أبعد.
بيتر عقد حواجبه ورجع مد يدينه ومسح دموعها واستقرت يده على دقنها وقال وهو مميل شفايفه (e): عمرك قلتِ لي شيء وما سويته لك؟ لا تتركين قلبي يتكسر وأنا أشوف حزنك ! قولي لي شفيك؟
رزان بلعت ريقها (e): الكـل ضدي كلهم يبوني أتطلق حتى صحباتي حتى انت ما تبيني معك والدليل تأييدك لهم ! معقول أترك بنتِ؟ أحس اني أبي أموت حالًا ولا أكمل بـ هذا الضغط !
بيتر أخذها بحضنه ومسح على راسها وباسه بهدوء (e): لا تفكرين كثير ، الموضوع بينحل وبتمشي الأمور وكل شيء بيأخذ مكانه الصحيح عاجلًا أو آجلًا .. المهم ما تضغطين نفسك فوق الضغط اللي انتِ فيه .. أنا معك حتى لو إنفصلنا بيننا بنت وذكريات لا تُنسى
رزان ببحة وهي محدقة بالجدار(e): وتقولها بصراحة انك بتتركني !
بيتر تنهد (e): ما قلت بتركك ، بس أنا ما أبي أأثر عليك بقراراتك الشخصية بالنهاية هذي حياتك أنا مالي يد فيها
رزان سرحت بالجدار وهي تغرق من جديد بأفكارها وبينما هي سرحانة رن جوالها اللي بجانبها بإتصال واخذه بيتر وشاف الإسم واللي كان مكتوب بالإنجليزي (e): إتصال من صاحبتك أعتقد خذي .

>
اخذت الجوال وتعدلت بجلستها وكذلك مسحت دموعها وردت ببحة : هلا أزهار ؟
أزهار : أشوى انك ما نمتِ ، انتِ بالبيت صح؟
رزان بإستغراب : اي بالبيت ليه؟
أزهار قوست شفايفها : أفا شفيه صوتك؟ باكية !
رزان مسحت دمعتها وتنحنحت : لا ما عليك ، انتِ شعندك؟
أزهار : أنا عند باب بيتك ، يصير تنزلين واخذك تنامين عندي هالليلة بس؟
رزان رفعت راسها لـ بيتر ثم ردت بتردد : تأخر الوقت أحس
أزهار : عادي تو الناس شفيك أنا أقول انزلي وخلي بنتك بالبيت عند زوجك شرايك؟
رزان تنهدت : تمام أجل أتجهز وأرتب شنطتي وأنزل لك
أزهار : لا لا ما يحتاج ملابسك عندي انتِ بس انزلي
رزان قامت : تمام بنزل لك دقايق بس
قفلت المكالمة والتفتت لـ بيتر وقالت له وفعلًا ما عارض وهو عارف ان صحباتها أقرب لها منه ، نزلت لأزهار وتوجهوا لشقتها .
وما مر وقت طويل إلا ووصلوا ودخلوا
رزان جلست على الكنب ووقفت أزهار لثواني ثم طلعت آصال من الغرفة بعد ما سمعت صوت الباب وبإعتقادها ان أزهار اللي رجعت أكيد ، رفعت حواجبها من طاحت عيونها على رزان وكذلك رزان صدت عنها وهي تحاول تخبي ملامحها الباكية عن آصال ..
أزهار : ما ودي تمر هالليلة وانتوا متزاعلين ، آصال إجلسي وانا بروح أطلب لكم عشاء
رزان قامت : لا ما يحتاج أنا بمشي
أزهار رفعت المفتاح بيدها وقالت بضحكة : مافي روحة حبايبي
رزان تأفأفت ورجعت جلست أما آصال كانت جالسة وبيدها الريموت تقلب بالقنوات
بعد مرور دقائق قليلة .. التفتت آصال لـ رزان وقالت بهدوء : شفيه وجهك شاحب وعيونك منتفخة؟
رزان مسحت وجهها وصدت عن آصال : ما فيه شيء .
آصال سكتت لثواني ، ثم قالت بتأنيب ضمير : رزان
رزان بدون ما تلتفت : نعم.
آصال : ترى والله ما هاوشتك الا من محبة وخوف والله اني أعتبرك أختِ وأكثر ، أنا ما أحاول أهدم حياتك وأعرف اني عندي أغلاط واني مذنبة لكن مثل ما أنا أنصحك وأزهار تنصحني انتِ بعد إنصحيني لا تعايريني ..
رزان ما ردت وكملت آصال بعد ما تنهدت : رزان يا عيوني ..

>
رزان ما ردت وكملت آصال بعد ما تنهدت : رزان يا عيوني .. أنا ما أبيك تندمين على أفعالك بعدين أنا بس أبي أوعيك بس أنا طبعي إنفعالي وعصبي ! مستحيل أقصد أجرحك حتى لو جرحتيني ومهما عصبت عليك ببقى أحبك ، ما أبيك تخسرين أمك ورضى ربك ! أنا معك حتى لو غلطتِ ببقى جنبك أنصحك أنا وأزهار ما راح نتركك حتى لو تركتينا !
رزان رفعت يدها ومسحت دمعتها اللي تمردت على خدها وهي صادة لكن آصال لاحظت وقامت من مكانها وجلست بجانب رزان : تبكين ! رزان؟
مسكت وجهها بيدينها وورزان غمضت عيونها وإنهمرت دموعها ومباشرة حضنتها آصال بقوة وبكت معها : لا تبكين والله ما أقصد أزعلك ينقص لساني إذا بينزل دموعك !
رزان بكت بـ شدة وقالت : أدري إني جرحتك وزعلتك بعد آسفة !
آصال شدت على حضنها : أفا ما زعلتيني لا تقولين كذا أنا قلت لك ما أزعل منك !
تقدمت منهم أزهار وحضنتهم من الجنب وأبعدت ، مدت يدينها ومسحت دموعهم وقالت بضحكة : شفيكم كأنكم أطفال تبكون ! العشاء وصل قوموا غسلوا وجيهكم
ضحكوا وقاموا يغسلون ..
،
،
>
قامت آصال من النوم وغسلت بعدها دخلت المطبخ وطلبت فطور ، وسوت القهوة بالبيت
جلست بالصالة بعد ما انتهت من تحضير القهوة وبدأت تطقطق بجوالها ، وما هي دقائق الا وطلعت رزان من الغرفة وغسلت ثم جلست مقابل آصال
آصال : شفيها أزهار ما قامت للحين هذا وهي اللي عازمتنا ببيتها هي آخر وحدة تقوم
ضحكت رزان : يمكن ما نامت بالليل الا متأخر
مر الوقت وانتهوا من فطورهم وجلسوا يسولفون
رزان كانت تناظر ساعتها مرارًا وتكرارًا ثم ترجع تنتبه مع سوالفهم
قالت أزهار بإنزعاج : شفيك رزان؟
رزان : ما فيه شيء بس خايفة على نور وبعد اشتقت لها
آصال : وانا بعد أحس اني تأخرت كثير
أزهار بتمثيل للزعل : افا ترى بزعل عليكم ياخي اجلسوا شوي ، خلاص بعد الغداء تمشون تمام؟
آصال قالت تمام ورزان هزت راسها بالإيجاب
أزهار : المهم رزان فكرتِ بموضوعك؟ ترى أمس اقنعنا أمك تقريبًا بس باقي كم كلمة منك تطيّب خاطرها
رزان تنهدت : أنا أحس إني ..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي