بيت العيله
بيت العيله دايما دافي فيه دفيئ كدا غير عادي بتحسه وبتستشعره دايما في كل وقت ، واوقات اللمه عمرها ما بتتنسي ولا بتتعوض ابدا .. ويسلام علي التجمعات في الافراح والاعياد بقي مقولكمش علي جمالهم وحلاوه الضحك والهزار والتعاون في الشغل .
والله بقي لو بيت العيله دا في الارياف ولسه محتفظ بالعادات القديمه وبيفكر الناس بزمان وايام زمان .
وايدهم في ايد بعض دايما ومتكاتفين كدا ومبيسيبوش بعض ابدا ودايما جنب بعض في الحزن قبل الفرح ومهما حصل مش بيقاطعو بعض ولا يقطعو الموصول .
ويسلام بقي لما الي فيهم بتعمل حاجه حلوه تجرى تودي للتانيه وتدوقها وتأكلها منها هي وعيالها ويشاركو بعض احزانهم وافراحهم ويقولو لبعض اخبارهم . ويحكو دايما عن كل الي بيحبوه لبعض ويحكو حكياتهم لبعض كل يوم ويتشاطرو كل امورهم بالفرحه والسعاده ويشوفو حلول لمشكلاتهم مع بعض ويحلوها .
بيت العيله الي بتكلم عنه دا هو بيت كبير اووي اووي .
مكون من الام والاب وتلت بنات وسبع ولاد وستهم .
تخيلو البيت الكبير دا عايشين ازاي وبياكلو ازاي بقي
والسبع ولاد متجوزين وعندهم عيال صغيرين والسبع بنات متجوزين وعندهم عيال ولما بيتقابلو بيبقو قد اي .
عاوزه اقول ان ستهم كانت بتشتغل بياعه خضار وربت ابوهم واعمامهم وطلعت ابنها دكتور والتاني تاجر كبير.
والبيت بيكون متقسم لكل واحد شقه
والاخوات التانين بيكونو مشتركين في بيت واحد قاعدين في اوض تحت .
والصراحه العيشه بتكون طبعا صعبه انك انت وعيالك تعيشو في اوضه
والحمام والمطبخ يكونو مشتركين كمان .
صعبه بجد لكن المحبه والود والتاقلم هي الي بتخليهم يكملو ويعيشو بدون مشاكل.
وكمان مش بس الحمام مشترك لا والصاله كمان
ومندره البيت دي لاي ضيوف يجو واي حد غريب كمان .
وفي العزومات الصاله دي بتتفرش والناس تقعد تاكل فيها وفي رمضان والاعياد كمان كلهم يتجمعو مع بعض وياكلو مع بعض .
ولكم ان تتخيلو ان البيت كله بالرجاله والستات والاطفال بياكلو مع بعض وف مكان واحد
مشاء الله اعدادهم كبيره لان كلهم عندهم كل واحد تلاته اطفال علي الاقل .
وفي رمضان بقي بيفرشو والتلت صواني بتترص وبتكون حاجه منتهي البهجه والروعه
وكمبات كوبيات من العصير .
وبعد الاكل والفطار بيتعاونو في شياله الاكل وفي غسل الاطباق والصواني والكوبيات .
وكل واحده بتروح علي شقتها .
والاب والام وستهم بيكونو اتوفو بس مع ذلك العيله الكبيره دي بتفضل محتفظه بلمتهم وبجمعتهم ومش بيحاول يتفكو من بعض ابدا .. وكل حاجه بينهم بتكون مشتركه اصلا الارض والبيت والشغل وتوزيعه عليهم .
وبتكون حياه كل واحده فيهم متلخصه في انها تقوم الصبح بدرى اوي تروح لمرات اخوهم الكبير عسان تعرفها هتاخد اي تعمله علي الاكل وتطبخه النهارده.
وبتطبخ كل واحده يوم بس كميه طبخ رهيب عشان يكفي كميه العيله دي .
وهكذا .
والاطفال كل واحد بيكون مستني يوم مامته الي هتطبخ فيه وتعمل فيه الاكل لان معروف ان كل شخص مش بيحب غير اكل مامته اكتر حاجه .
وبتدور الايام وتلف وبتكون مرات الكبير دي مهمه جدا في العيله لانها هي الي بتدبرلهم معدم الامور وهي الي بتتسوق وهي الي بتعرف تدبر مصاريف البيت .
ولما بعض الولاد بيكبرو فيهم الي بيسافر عشان جامعته والي بيسافر يشتغل .
والاطفال بقي في العيله بيكونو اشقيه جدا وبيفضلو يلعبو دايما ليل ونهار ونهار ولليل.
وبيكونو بيحبو ويحترمو ولاد عمهم الكبار جدا وبيتنوهم يرجعو من الكليه او من السفر عشان يدوهم التغذيه بتاعتهم ويدوهم المربات والحلاوه الطحنيه والجبنه المثلثات .
ولما بتتاخر بنت عمهم الكبيره الي ف الجامعه اسبوعين بيزعلو عشان بتوحشهم اووي وبيكونو نفسهم يشوفوها
ولما بترجع بيحتفلو كلهم بيها وبرجوعها .
وبتديهم المربي والجبنه والحلاوه وبيكونو مزقططين من الفرحه ويروحو يجرو ويلعبو ويطنطوو من الفرحه.
اما بقي عماتهم الي هما ولاد عم ابوهم اصلا بيكونو برضو صغيرين في السن وفي نفس سن بنت عمهم برضو .
وهما كمان بيجبولهم جبنه ومربي وحلاوه وبيستنوهم وبيكونو شيفينهم بقي اهرمات كدا ونجوم .
هو دايما كدا الاطفال الصفيره بيشوفو الكبار حاجه كبيره كدا اوي وجامده .
وبيتمنو لو يكبرو عشان يبقو زيهم كدا ويبقو عندهم كل الحاجات الي عند الكبار.
وياليت الصغار يعلمون ان الكبر هو مجرد فخ نتمناه .
نكبر ثم نكبر .. ثم نرى الاشياء تصعب ونحمل الهم والمسؤليات وتتثاقل الاعباء علي الجميع ثم يجرى بنا العمر ويمر لنجد نفسنا اصبحنا بحاجه لمن يساندنا ويحمل عنا الم وهموم الحياه وتتكرر نفس الكره وهكذا.
واكتر حاجه بتكون بتنرفز الاطفال وبتضايقهم وتعرقل لعبهم ان عندهم عم عنيف شويه بيرفض انهم يلعبوو وبينادي عليهم وبيضربهم ويقولهم مفيش للعب عشان دماغنا وجعانا وعاوزين ننام .
وبيكون العيله دي عندهم جنينه كبيره فيها كل انواع الفاكهه اصلا .
وبيجي موسم الحصاد والاطفال مش بيطلعو من الجنينه وبيفضلو ياكلو في جوافه وكثري ورمان وبيحبو اوي الطبيعه والارض .
ومبيبطلوش لعب ولا جرى ولا تقطيف فاكهه وبيكون في بلح وعنب وقصب .
والبنات بيروحو يقطعو قصب ويمصو قصب وهما في الجنينه من اول العصر لحد المغرب ويضحكو ويهزرو .
وبياخدو فاكه وقصب وبيطلعو ع السطح وبيفرشو وبيسهرو كلهم لحد الساعه اربعه الفجر.
وفي تاني يوم بيجمعو الفاكهه وبياخدها واحد من الرجاله الاخوات وبيوزعها بالعدل والتساوي علي الاخوات كلها وكل واحد بياخد نصيبه .
وطبعا بيكون في خناقات لان عمتهم الكبيره دي بتكون شديده وصعبه شويه .
فبتتخانق معاهم احيانا علي اوامر الطبيخ والبيت والترويق .
ويسلام بقي علي صينيه القلل .. الله علي صينيه القلل لازم واحده منهم تاخدها وتغسل كل القلل والصينيه وتحطهم في البراندا في الهوا وتغطيهم
وتعالا بقي اشرب ميا من ميه القلل دي الله علي جمال طعمها وحلاوته بقي .
وبتستمر حياتهم كويسه وكله تمام .
لكن الاطفال بقي مش بيلاحظو حاجه .
ان وسط تعلقهم بولاد عمهم الكبار الا انهم هما كمان بيكبرو اصلا وبقو مشاء الله كبار وبدا منهم الي يكون في اولي جامعه. وولاد عمهم وبنات عمهم الكبار اتجوزو .
وعماتهم كمان الصغيرين في السن اتجوزو هما كمان وبدا الاطفال حلمهم يتحقق وكبرو وشكل ونمط الحياه بدأ يتغير خالص . بشكل هما مش متخيلينه .
البيت اتغير فضي عليهم هما بس
وبنات عمهم مبقوش موجودين وولاد عمهم سافرو خلاص .
وعماتهم واحده فيهم بتموت
والتانيه بتكوت في القاهره .
وبيكون ليهم بنات عمه اتنبن توأم بيكونو بيحبوهم اووي
ولما بيجو من القاهره بيفضلو يلعبو والفرحه بتعم البيت والبهجه بتعم كل المكان ومبيبطلوش لعب ولا هزار طول الليل والنهار .
وبيكتشفو انهم كبرو وخلاص هيدخلو الجامعه .
وواحده من بنات عمتهم خلاص هتتجوز ابن عمتهم الي اتوفت وبيكونو في اولي كليه وفعلا بتتجوزو وبيعيشو حياه سعيده .
وبيكونو كلهم مستغربين ومذهولين ومش مصدقين ان بنت عمهم هتتجوز في السن الصغير دا وهما في اولي كليه .
وبيعملو الفرح وكلهم بيفرحو وبيحضرو والبهجه والرقص والسعاده بتكون ماليه المكان كله . .
وبيكونو الباقين مروحين من الفرح وبيسهرو ويقضو وقتهم حلو مع بعض وبيفضلو يضحو ويتكلمو عن كل الاحداث الي حصلت في الفرح ويفتكرو كل لعبهم مع بعض من قريب وان اهي واحده منهم بتتجوز وان قد اي كل حاجه اتغيرت والمعالم حواليهم بتتغير. .
وبيقولو انهم وحشهم اوي لما كانت العيله كلها بيتجمعو وياكلو مع بعض .
لانهم من كام سنه فاتو اتفرقو في الاكل وانفصلو.
وكل واحد بقي بياكل هو وعيلته في شقتهم بس وبيعتمدو علي نفسهم في الصرف والطبخ .
وكمان بيكون عمهم الكبير هو ومراته الي هي اكبر واحده فيهم بنو بيت بمساعده اولادهم ونقلو فيه وسابو الشقه الي تحت لاخوهم التاني وولاده وبكدا المشكله دي بتكون اتحلت اوي لكن بصراحه اتحلت متاخره اوي لكن دا قضاء ربنا وقدره
وبيبنو بيت جميل خالص.
وبعد فتره بيدخلو الجامعه وبينشغلو فيها والبيت بعد ما كان كله اطفال بقي كله شباب وبنات كبار مشاء الله والي اتجوز دلوقتي من ولاد عمهم خلفو اطفال صغيره وهما الي بقو ف البيت وبيكملو المسيره دي وبيستمر اهل البيت صحاب وحبايب مع بعض وبيسالو علي بعض دايما ومتشاركين في كل حاجه فرحه او حزن .
وتعالا بقي لما بنت يجيلها عريس .
او تكون هتتخطب
كله بيتدخل في الموضوع وبيفضلو يسالو علي العريس ويسالو ويطقسو وبيرفضو لو العريس رفض طلب واحد من طلباتهم .
ولو واحد فيهم مش موافق ، الكل بيكون مش موافق هو كمان ولا م الكل بيكون متدخل والكل لازم يوافق علي الموضوع دا
والله بقي لو بيت العيله دا في الارياف ولسه محتفظ بالعادات القديمه وبيفكر الناس بزمان وايام زمان .
وايدهم في ايد بعض دايما ومتكاتفين كدا ومبيسيبوش بعض ابدا ودايما جنب بعض في الحزن قبل الفرح ومهما حصل مش بيقاطعو بعض ولا يقطعو الموصول .
ويسلام بقي لما الي فيهم بتعمل حاجه حلوه تجرى تودي للتانيه وتدوقها وتأكلها منها هي وعيالها ويشاركو بعض احزانهم وافراحهم ويقولو لبعض اخبارهم . ويحكو دايما عن كل الي بيحبوه لبعض ويحكو حكياتهم لبعض كل يوم ويتشاطرو كل امورهم بالفرحه والسعاده ويشوفو حلول لمشكلاتهم مع بعض ويحلوها .
بيت العيله الي بتكلم عنه دا هو بيت كبير اووي اووي .
مكون من الام والاب وتلت بنات وسبع ولاد وستهم .
تخيلو البيت الكبير دا عايشين ازاي وبياكلو ازاي بقي
والسبع ولاد متجوزين وعندهم عيال صغيرين والسبع بنات متجوزين وعندهم عيال ولما بيتقابلو بيبقو قد اي .
عاوزه اقول ان ستهم كانت بتشتغل بياعه خضار وربت ابوهم واعمامهم وطلعت ابنها دكتور والتاني تاجر كبير.
والبيت بيكون متقسم لكل واحد شقه
والاخوات التانين بيكونو مشتركين في بيت واحد قاعدين في اوض تحت .
والصراحه العيشه بتكون طبعا صعبه انك انت وعيالك تعيشو في اوضه
والحمام والمطبخ يكونو مشتركين كمان .
صعبه بجد لكن المحبه والود والتاقلم هي الي بتخليهم يكملو ويعيشو بدون مشاكل.
وكمان مش بس الحمام مشترك لا والصاله كمان
ومندره البيت دي لاي ضيوف يجو واي حد غريب كمان .
وفي العزومات الصاله دي بتتفرش والناس تقعد تاكل فيها وفي رمضان والاعياد كمان كلهم يتجمعو مع بعض وياكلو مع بعض .
ولكم ان تتخيلو ان البيت كله بالرجاله والستات والاطفال بياكلو مع بعض وف مكان واحد
مشاء الله اعدادهم كبيره لان كلهم عندهم كل واحد تلاته اطفال علي الاقل .
وفي رمضان بقي بيفرشو والتلت صواني بتترص وبتكون حاجه منتهي البهجه والروعه
وكمبات كوبيات من العصير .
وبعد الاكل والفطار بيتعاونو في شياله الاكل وفي غسل الاطباق والصواني والكوبيات .
وكل واحده بتروح علي شقتها .
والاب والام وستهم بيكونو اتوفو بس مع ذلك العيله الكبيره دي بتفضل محتفظه بلمتهم وبجمعتهم ومش بيحاول يتفكو من بعض ابدا .. وكل حاجه بينهم بتكون مشتركه اصلا الارض والبيت والشغل وتوزيعه عليهم .
وبتكون حياه كل واحده فيهم متلخصه في انها تقوم الصبح بدرى اوي تروح لمرات اخوهم الكبير عسان تعرفها هتاخد اي تعمله علي الاكل وتطبخه النهارده.
وبتطبخ كل واحده يوم بس كميه طبخ رهيب عشان يكفي كميه العيله دي .
وهكذا .
والاطفال كل واحد بيكون مستني يوم مامته الي هتطبخ فيه وتعمل فيه الاكل لان معروف ان كل شخص مش بيحب غير اكل مامته اكتر حاجه .
وبتدور الايام وتلف وبتكون مرات الكبير دي مهمه جدا في العيله لانها هي الي بتدبرلهم معدم الامور وهي الي بتتسوق وهي الي بتعرف تدبر مصاريف البيت .
ولما بعض الولاد بيكبرو فيهم الي بيسافر عشان جامعته والي بيسافر يشتغل .
والاطفال بقي في العيله بيكونو اشقيه جدا وبيفضلو يلعبو دايما ليل ونهار ونهار ولليل.
وبيكونو بيحبو ويحترمو ولاد عمهم الكبار جدا وبيتنوهم يرجعو من الكليه او من السفر عشان يدوهم التغذيه بتاعتهم ويدوهم المربات والحلاوه الطحنيه والجبنه المثلثات .
ولما بتتاخر بنت عمهم الكبيره الي ف الجامعه اسبوعين بيزعلو عشان بتوحشهم اووي وبيكونو نفسهم يشوفوها
ولما بترجع بيحتفلو كلهم بيها وبرجوعها .
وبتديهم المربي والجبنه والحلاوه وبيكونو مزقططين من الفرحه ويروحو يجرو ويلعبو ويطنطوو من الفرحه.
اما بقي عماتهم الي هما ولاد عم ابوهم اصلا بيكونو برضو صغيرين في السن وفي نفس سن بنت عمهم برضو .
وهما كمان بيجبولهم جبنه ومربي وحلاوه وبيستنوهم وبيكونو شيفينهم بقي اهرمات كدا ونجوم .
هو دايما كدا الاطفال الصفيره بيشوفو الكبار حاجه كبيره كدا اوي وجامده .
وبيتمنو لو يكبرو عشان يبقو زيهم كدا ويبقو عندهم كل الحاجات الي عند الكبار.
وياليت الصغار يعلمون ان الكبر هو مجرد فخ نتمناه .
نكبر ثم نكبر .. ثم نرى الاشياء تصعب ونحمل الهم والمسؤليات وتتثاقل الاعباء علي الجميع ثم يجرى بنا العمر ويمر لنجد نفسنا اصبحنا بحاجه لمن يساندنا ويحمل عنا الم وهموم الحياه وتتكرر نفس الكره وهكذا.
واكتر حاجه بتكون بتنرفز الاطفال وبتضايقهم وتعرقل لعبهم ان عندهم عم عنيف شويه بيرفض انهم يلعبوو وبينادي عليهم وبيضربهم ويقولهم مفيش للعب عشان دماغنا وجعانا وعاوزين ننام .
وبيكون العيله دي عندهم جنينه كبيره فيها كل انواع الفاكهه اصلا .
وبيجي موسم الحصاد والاطفال مش بيطلعو من الجنينه وبيفضلو ياكلو في جوافه وكثري ورمان وبيحبو اوي الطبيعه والارض .
ومبيبطلوش لعب ولا جرى ولا تقطيف فاكهه وبيكون في بلح وعنب وقصب .
والبنات بيروحو يقطعو قصب ويمصو قصب وهما في الجنينه من اول العصر لحد المغرب ويضحكو ويهزرو .
وبياخدو فاكه وقصب وبيطلعو ع السطح وبيفرشو وبيسهرو كلهم لحد الساعه اربعه الفجر.
وفي تاني يوم بيجمعو الفاكهه وبياخدها واحد من الرجاله الاخوات وبيوزعها بالعدل والتساوي علي الاخوات كلها وكل واحد بياخد نصيبه .
وطبعا بيكون في خناقات لان عمتهم الكبيره دي بتكون شديده وصعبه شويه .
فبتتخانق معاهم احيانا علي اوامر الطبيخ والبيت والترويق .
ويسلام بقي علي صينيه القلل .. الله علي صينيه القلل لازم واحده منهم تاخدها وتغسل كل القلل والصينيه وتحطهم في البراندا في الهوا وتغطيهم
وتعالا بقي اشرب ميا من ميه القلل دي الله علي جمال طعمها وحلاوته بقي .
وبتستمر حياتهم كويسه وكله تمام .
لكن الاطفال بقي مش بيلاحظو حاجه .
ان وسط تعلقهم بولاد عمهم الكبار الا انهم هما كمان بيكبرو اصلا وبقو مشاء الله كبار وبدا منهم الي يكون في اولي جامعه. وولاد عمهم وبنات عمهم الكبار اتجوزو .
وعماتهم كمان الصغيرين في السن اتجوزو هما كمان وبدا الاطفال حلمهم يتحقق وكبرو وشكل ونمط الحياه بدأ يتغير خالص . بشكل هما مش متخيلينه .
البيت اتغير فضي عليهم هما بس
وبنات عمهم مبقوش موجودين وولاد عمهم سافرو خلاص .
وعماتهم واحده فيهم بتموت
والتانيه بتكوت في القاهره .
وبيكون ليهم بنات عمه اتنبن توأم بيكونو بيحبوهم اووي
ولما بيجو من القاهره بيفضلو يلعبو والفرحه بتعم البيت والبهجه بتعم كل المكان ومبيبطلوش لعب ولا هزار طول الليل والنهار .
وبيكتشفو انهم كبرو وخلاص هيدخلو الجامعه .
وواحده من بنات عمتهم خلاص هتتجوز ابن عمتهم الي اتوفت وبيكونو في اولي كليه وفعلا بتتجوزو وبيعيشو حياه سعيده .
وبيكونو كلهم مستغربين ومذهولين ومش مصدقين ان بنت عمهم هتتجوز في السن الصغير دا وهما في اولي كليه .
وبيعملو الفرح وكلهم بيفرحو وبيحضرو والبهجه والرقص والسعاده بتكون ماليه المكان كله . .
وبيكونو الباقين مروحين من الفرح وبيسهرو ويقضو وقتهم حلو مع بعض وبيفضلو يضحو ويتكلمو عن كل الاحداث الي حصلت في الفرح ويفتكرو كل لعبهم مع بعض من قريب وان اهي واحده منهم بتتجوز وان قد اي كل حاجه اتغيرت والمعالم حواليهم بتتغير. .
وبيقولو انهم وحشهم اوي لما كانت العيله كلها بيتجمعو وياكلو مع بعض .
لانهم من كام سنه فاتو اتفرقو في الاكل وانفصلو.
وكل واحد بقي بياكل هو وعيلته في شقتهم بس وبيعتمدو علي نفسهم في الصرف والطبخ .
وكمان بيكون عمهم الكبير هو ومراته الي هي اكبر واحده فيهم بنو بيت بمساعده اولادهم ونقلو فيه وسابو الشقه الي تحت لاخوهم التاني وولاده وبكدا المشكله دي بتكون اتحلت اوي لكن بصراحه اتحلت متاخره اوي لكن دا قضاء ربنا وقدره
وبيبنو بيت جميل خالص.
وبعد فتره بيدخلو الجامعه وبينشغلو فيها والبيت بعد ما كان كله اطفال بقي كله شباب وبنات كبار مشاء الله والي اتجوز دلوقتي من ولاد عمهم خلفو اطفال صغيره وهما الي بقو ف البيت وبيكملو المسيره دي وبيستمر اهل البيت صحاب وحبايب مع بعض وبيسالو علي بعض دايما ومتشاركين في كل حاجه فرحه او حزن .
وتعالا بقي لما بنت يجيلها عريس .
او تكون هتتخطب
كله بيتدخل في الموضوع وبيفضلو يسالو علي العريس ويسالو ويطقسو وبيرفضو لو العريس رفض طلب واحد من طلباتهم .
ولو واحد فيهم مش موافق ، الكل بيكون مش موافق هو كمان ولا م الكل بيكون متدخل والكل لازم يوافق علي الموضوع دا