حياه الجزء الاول
بطله قصتنا اسمها حياه ..
وحياه بتكون بنت لطيفه وجميله جدا حياه بيكون عندها ٢٠ سنه وبتكون من وهي صغيره بتتعرض للعنف الشديد من اهلها .
لان اهلها بيكونو مقتنعين انهم بما انهم اهلها فبيكونو شايفين ان ليهم حق انهم يضربوها ويشتموها ويفرضو عليها كل رغباتهم وكل وجهات نظرهم .. وانهم الآمر الناهي .
ولما يقولو لاء يكون هي الاء ومفيش اي تفاهم ولا احترام لرغبات بنتهم .
وبتكون هي بنتهم الوحيده .
واعمامها كمان بيشاركو في التعنيف دا وبيشتموها ويضربوها ويهنوها ويتحكمو فيها بسبب او من غير سبب
زي مثلا تلبس اي !
وزي مثلا تصاحب مين
وزي مثلا حتي الجامعه هتدرس اي وتتكلم مع مين .
وغير الاوامر بقي الب عمال علي بطال طبعا والطريقه القاسيه في التعامل معاها وبيجي وقت ولما حياه بتتم ال ٢٠ سنه بيكون عمها راح لابوها وقاله انه عاوز يجوز حياه لابنه .
وابوها طبعا بيقولو انه مش هلاقيلها عريس احسن من ابن اخوه وانه يديهاله من غير حاجه .!
طب ليه يديهاله من غير حاجه !
لمجرد انه ابن اخوه !
طب وبنته !!
وبتيجي حياه من الجامعه وابوها بيقولها انك خلاص هتتخطبي لابن عمك .
بتتصدم حياه وبتتفاجيئ وبتقوم من مكانها وبتقولهم لاء انا مش هتخطبله انا شيفاه اخويا وبحبه زي اخويا بس
وانا كمان مش عاوزه اعيشفي العيله دي ولا اكمل فيها.
هعيش طول عمرى ميته انا مش عاوزه اتجوزو .
بيقوم ابوها وبيقولها مالها العيله دي يابنتال... وبيبدأ ينهال عليها بالضرب
وموقف امها بيكون سلبي جدا ومش بتحاول تساعدها ولا تحوش ابوها عنها .
وبيجبرها ابوها علي الخطوبه .
وبتفكر حياه في الانتحار .
وبتقول ان الموت هو انسب وافضل حل ليها عشان تتخلص من ظلم وقهر عيلتها الي بيعاملو البنات علي انهم عوره وانهم ولا حاجه وكانهم مش بني آدمين ولا عندهم مشاعر ولا احساس .
وكانهم ادوات يمتلكوها ويتحكمو فيها زي مهما عاوزين
وكمان عاوزين يخلو شخصيتها زي مهما عاوزين وطريقتها وكل حاجه هما يختاروها للبنت وبيلغو البنت تماما وشخصيتها.
وفعلا بتحاول تنتحر واهلها بيلحقوها وبياخدوها ويروحو بيها للدكتور .
وفعلا بيلحقها وبتقوم .
بس لما بتقوم بقي بيكون مقابلها مفاجاه اكبر واشد .
وهي ان اعمامها ومرتاتت اعمامها واهلها وكل الي حواليهم بقو مطلعين عليها ومقتنعين انها اكيد غلطت مع حد واكيد فقدت شرفها عشان كدا حاولت الانتحار عشان تخلص من عارها ومحدش يعرف عنها حاجه ولا عن فضيحتها.
بس ربنا امر بقي وكشف ستره عنها واتفضحت عشان تبقي عبره .
والعيله كلها بيتجمعو وبيلومو اهلها انهم فشلو في تربيه بنتهم وانهم دلعوها لانها البنت الوحيده
وبيقولو ليهم اهو هي دي نتيجه الدلع ..
البنت تغلط وعاوزه تعظي بغلطتها.
وبتفضل تصوت حياه وبتنهار وبتقولهم كفايه حرام عليكم.
وبتقوم مرات عمها ام خطيبها المفروض وبتقول ان حياه بقت تصنف من الفواجر لانها غلطت وكمان صوتها عالي وبتتكلم قدام الكل بمنتهي البجاحه وانها لازم شوكتها تتكسر
وردت عمتها وقالت ايوا اكسرو للبنت ضلع يطلعلها ٢٤
والكل بيبص لبعضه وبيبداو يقولو انهم لازم يعاقبوها عشان فضيحتها دي .
وموقف خطيب حياه والي هو ابن عمها بيكون عنيف جدا وسلبي وشايف ان حياه تستاهل الموت وانها خاطيه .
وبتحاول حياه تقولهم انهم فاهمين غلط ، وانها مظلومه ومعملتش اي حاجه وحشه او غلط ...
وان كل الي هي عملته دا كان مجرد رد فعل عن زهقها من معاملتهم الوحشه ليها والسيئه والي كلها قهر واستحقار للبنت والي بتحس حياه انها كدا كدا اصلا ميته فبتقرر تنهي حياتها احسن ماتعيش ميته مع واحد مبتحبوش وووسط عيله كريهه ومتخلفين وتفكيرهم عقيم .
ومع ذلك مفيش حد بيصدقها والكل بيشتمها وبيغلطو كمان في امها وابوها .. وبيقولو انهم معرفوش يربوها ولا يستاهلو يكونو ام واب لما البنت تطلع بتكره عيلتها وكمان بتغلط فيهم كدا . وبيقولو عن حياه انها بجحه ومش محترمه ومش مجرد غلطت وبس .
وبيقولهم ابوها انه متبري منها وانهم هما يعملو فيها الي هما عاوزينو لانه فشل خلاص كدا تماما في تربيتها .
وبيتخلي ابوها عنها ، واساسا ابوها كان من الاول السبب في كل الي بيحصل وكمان مش واثق في بنته ولا دافع عنها بل بالعكس دا استسلم لرايهم فيها ، وبكدا يكون ابوها خذلها وامها طبعا بدون شخصيه كباقي الستات وبتكون سلبيه وتابعه ليس الا وبتحس امها بالخزي والعار ومش بتدافع عن بنتها ولا عن شرف بنتها والاتنين بيخذلوها بنتهم البريئه بدون اي وجه حق .
وفي الوقت الي بيقول ابوها فيه انهم يعملو فيها الي هما عاوزينه .
بيبص عمها الكبير لخطيبها ، وبيقوم خطيبها ياخدها ويجرها من شعرها قدام الكل ورغم انها لسه تعبانه ونفسيا تقريبا متدمره .
وبيضربها ضرب مبرح ومش بتاخدو فيها اي رحمه او شفقه .
وهو الولد والقوي وهي البنت الضغيفه والمظلومه .
ومفيش حد بيرفله حتي جفن .
لكن بنت عمها الكبيره بتكون حاضره اجتماع العيله .
وبتقوم وسط ضربها وبتقول يا جماعه كفايه كدا حرام عليكم بجد البنت هتموت منكم وبين ايديكم .
بيردو عليها بانها لازم تتربي.
وبتضرخ حياه وبتقولها قوليلهم اني مظلومه يا ابله نهاد .
انا مظلومه معملتش حاجه .
ونهاد بتقولهم انهم لازم يتأكدو من ظنونهم دي وان كل الي بيملكوه هي ظنون وانهم لو عاوزين يعاقبوها لازم يكونو متاكدين .
وبتقولهم نظاء مش معني انها حاولت تنتحر ان مفيش اسباب تانيه للانتحار .
وبتقترح نهاد عليهم اقتراح وهو ان هي ليها دكتوره نسا صاحبتها وهتخليها تشوفها وتعرف هي بنت ولا لاء .
وهي الي هتحكم .
طيب والدكتوره دي امان يا نهاد ولا هتفضحنا !
لا طبعا دي صاحبتي وزي اختي وامان طبعا .
...
وفعلا بتاخدها نهاد ومرات عمها وبيروحو للدكتوره شيرين .
بس الدكتوره شيرين في اليوم دا بيكون اخوها الي ساكن في بلد تانيه خالص وبعيده عنهم وهي من اشهر المدن الحديثه والجميله والي كلها بتكون ناس علي مستوي عالي وعندهم مناصب عاليه فمش بيعيش فيها غير مستويات معينه بس من الناس .
وبيكون اخو الدكتوره شيرين مهندس كبير ومشهور وبيكون اصلا لسه راجع من امريكا من كام شهر بس وبيكون عنده ٢٩ سنه
. بس اليوم دا بيكون رايح لشيرين عشان يوصلها ورق مهم ويشوفها ويسلم عليها.
وبيوصل حياه وعمتها نهاد ومرات عمهم ابن عمها وعمها وبيكونو طول الطريق بيرمو كلام علي حياه ويبصولها بصات مش كويسه خالص وبتكون رحيل نفسها تتخلص من حياتها او منهم وحسه بخذلان من امها وابوها وانهم ميستاهلوهاش ولا يستاهلو يكونو ام واب وبما انهم كدا فحياه ليه هتكون وسط العيله دي وتسيبهم يتسلطو ويتجبرو عليها ويستبدو فيها بالشكل دا .وليه تسمحلهم انهم يستتغلوها ويهنوها بالشكل دا وبتقول حياه بينها وبين نفسها ان ربنا سبحانه وتعالي ميرضاش بالظلم ولا القهر وانها كانت نعمه بس بسبب جهل امها وابوها وشخصياتهم السلبيه هما خسروها خالص للاسف للابد ومش هيقدرو يعوضوها تاني .
وبتكون حياه اصلا بنت جميله شكلا وشخصيه واسلوب وحتي جسمها لان كان الكل يبصلها ويقولو انها كبرت قبل اوانها وانها ميعرفوش طالعه حلوه اوي كدا لمين او ازاي وانها العرسان هيجرو عليها وعشان كدا ابن عمها كان عاوز يخطبها واهو زي ما بيقولو هو اولي بيها او اولي بلحمه بدل ما الغريب يا خدها وهي حلوه وجميله ومتعلمه وكمان عندها اسلوب كويس وطريقه كلامها ودوده والكل بيحبها وبيقرب منها .
ولما بيوصلو عند الدكتوره شيرين بتسندها نهاد ومرات عمها لانهم بيكونو ضاربينها جامد .
ولما بتدخل نهارد بتبلغ السكرتيره وبيكون معها معاد سابق مع دكتوره شيرين .
فبتسمحلهم شيرين بالدخول ووقتها بيكون اسر اخوها عندها وهو طالع بيشوفهم وهما داخلين فبيبص علي حياه وبتلفت انتباهه اثار الضرب الي عليها وجمالها وبيحس بحاجه غريبه او مريبه في الموضوع .
فبيقولها آسر انه مش بيحب جو العيادات فهيستني تحت في عربيته علي ماتخلص الكشف الي معاها وهيرجع يطلع تاني بكملو كلامهم .
وبيبص علي حياه وهو خارج وحياه بتبص عليه هي كمان وبتاخد باله من كلامه وهو بيقولها انه هيستني تحت في عربيته وبتاخد بالها حياه انه لاحظ اثار الضرب الي عليها وعلي وشها .
وبتفهم من الكلام انه اخو الدكتوره شيرين والدكتوره شيرين بتقول لنهاد بعد ما بتسلم عليها وبترحب بيهم ... دا بقي ياستي باشمهندس اثر اخويا الي حكيتلك عنه قبل كدا ..
اه الي كان مسافر امريكا !
ايوا بس هو رجع من كام شهر كدا وقاعد دلوقتي في زايد .
اها يا حبيبتي طيب حمدلله علي سلامته يارب .
اي بقي ياستي قلقتيني اي الحكايه .
نهاد : بصي دي حياه بنت عمي وعمي كان خاطبها لابن عمي وهي حاولت تنتحر فطبعا الكل اتهمها بالزنا وانها خسرت شرفها وحااولت تنتحر بسبب كدا عشان متتفضحش ولا تتكشف فضيحتها واتهموها بالظن وبس .
وطبعا مش بتحكي نهاد عن اي حاجه لان مرات عمها معها.
وبتشوف الدكتوره شيرين ان حياه خايفه وبتعيط وعليها اثار ضرب وكمان علي جسمها .
وبتتعاطف جدا الدكتوره شيرين مع حياه وبتعيط حياه عيط هستيري والدكتوره شيرين بتحاول تهديها وبتقولها تهدي عشان هتكشف عليها ومتتوجعش .
وحياه بتقولها انا مظلومه يا دكتوره والله العظيم انا كويسه وبريئه انا محترمه ومعملتش حاجه وحشه خالص .
وشيرين بتصدق حياه اوي ومش بتكون مصدقه ان البنت البريئه دي ممكن تعمل اي حاجه او تغلط ووبتحسها مؤدبه جدا من شكلها وطريقه كلامها وبتلاحظ انها جميله اوي كمان .
وشيرين بتكشف عليها حياه بتقولها انقذيني من العيله دي ارجوكي ارجوكي ..
وبتكشف شيرين عليها وبتقولهم ان البنت بريئه وانها بشرفها لسه وانهم ظلموها وبتاكدلهم دا وبتظهر برائه حياه .
وبتقولهم ان اكيد محاوله انتحاره شيي نفسي مالوش علاقه بكدا خالص .
حياه بترد وبتقولها ايوا يا دكتوره لانهم عاوزين يجبروني اتجوز بالعافيه من واحد مش بطيقه ولا بحبه وواحد جاهل بيتعامل مع البنت علي انها مجرد اداه وبس وعنيف ومتخلف وانا مش عوزاه عشان كدا حاولت اتخلص من اهلي ومنه وملقيتش اي سبيل لدا غير اني اتخلص من حياتي بجد بقي واخلص خالص .
وبيسود هنا وش مرات عمها وبتفتكر حبها الي خسرته من سنين وانها برضو اتجوزت بالغضب والاكراه والاجباب من ابو ولادها دا دلوقتي وانها عايشه طول عمرها ميته وقلبها مع حبها الاول وبتحس ان كلام حياه صح وانهم ظلموها بس تكبرها بيرفض انها تعترف بالندم او الاسف ع تصرفهم مع رحيل او الاشفاق عليها للي حصلها .
اما بنت عمها بتحضنها وبتطمنها وبتقولها انا كنت متاكده انك جميله وشريفه وبريئه وانك عمرك متعملي كدا ابدا انا كنت واثقه فيكي.
وبتطلب حياه منهم تدخل الحمام وفعلا بيسمحولها تروح وبتطلع حياه وبتجرى تروح ع السلم وبتنزل وهي بتتسند وباقصي سرعه عندها ومش قادره وقررت حياه الهرب .
وبتنزل حياه وبتوصل لحد العربيات وبتدور بسرعه ع العربيه الي فيها اخو الدكتوره شيرين وبتجرى تروح تركب معاه وبيتفاجيئ ويقولها اي داا !!!
اي دا في ايه انتي بتعملي اي هنا ..
بتعيط حياه وبتمسك ايده وبتقوله ابوس ايدك تطلع ارجوووك انقذني ارجوك اتحرك بالعربيه يا بشمهندس آسر
اي دا انتي عارفه اسمي منين !
وانتي مين ضارك وعامل فيكي كدا !
وبيلمحها ابن عمها وبيحرى عليها عشان ينزلها من العربيه وياخدها وبيلاقيهم اشر جاين عليهم وبيزعقو بعنف وهمجيه شديده وبيخبكو ع العربيه وبتفضل تصوت حياه وبيستغرب اسر الموقف.
وبيشوف الغضب ف عنيهم وبيخطو ع عربيته جامد وبيزعقو وبيطلع اسر بالعربيه ومش بيهتم بيهم وبياخد حياه معاه لبيته .
لان حياه بيكون اغمي عليها طول الطريق .
وحياه بتكون بنت لطيفه وجميله جدا حياه بيكون عندها ٢٠ سنه وبتكون من وهي صغيره بتتعرض للعنف الشديد من اهلها .
لان اهلها بيكونو مقتنعين انهم بما انهم اهلها فبيكونو شايفين ان ليهم حق انهم يضربوها ويشتموها ويفرضو عليها كل رغباتهم وكل وجهات نظرهم .. وانهم الآمر الناهي .
ولما يقولو لاء يكون هي الاء ومفيش اي تفاهم ولا احترام لرغبات بنتهم .
وبتكون هي بنتهم الوحيده .
واعمامها كمان بيشاركو في التعنيف دا وبيشتموها ويضربوها ويهنوها ويتحكمو فيها بسبب او من غير سبب
زي مثلا تلبس اي !
وزي مثلا تصاحب مين
وزي مثلا حتي الجامعه هتدرس اي وتتكلم مع مين .
وغير الاوامر بقي الب عمال علي بطال طبعا والطريقه القاسيه في التعامل معاها وبيجي وقت ولما حياه بتتم ال ٢٠ سنه بيكون عمها راح لابوها وقاله انه عاوز يجوز حياه لابنه .
وابوها طبعا بيقولو انه مش هلاقيلها عريس احسن من ابن اخوه وانه يديهاله من غير حاجه .!
طب ليه يديهاله من غير حاجه !
لمجرد انه ابن اخوه !
طب وبنته !!
وبتيجي حياه من الجامعه وابوها بيقولها انك خلاص هتتخطبي لابن عمك .
بتتصدم حياه وبتتفاجيئ وبتقوم من مكانها وبتقولهم لاء انا مش هتخطبله انا شيفاه اخويا وبحبه زي اخويا بس
وانا كمان مش عاوزه اعيشفي العيله دي ولا اكمل فيها.
هعيش طول عمرى ميته انا مش عاوزه اتجوزو .
بيقوم ابوها وبيقولها مالها العيله دي يابنتال... وبيبدأ ينهال عليها بالضرب
وموقف امها بيكون سلبي جدا ومش بتحاول تساعدها ولا تحوش ابوها عنها .
وبيجبرها ابوها علي الخطوبه .
وبتفكر حياه في الانتحار .
وبتقول ان الموت هو انسب وافضل حل ليها عشان تتخلص من ظلم وقهر عيلتها الي بيعاملو البنات علي انهم عوره وانهم ولا حاجه وكانهم مش بني آدمين ولا عندهم مشاعر ولا احساس .
وكانهم ادوات يمتلكوها ويتحكمو فيها زي مهما عاوزين
وكمان عاوزين يخلو شخصيتها زي مهما عاوزين وطريقتها وكل حاجه هما يختاروها للبنت وبيلغو البنت تماما وشخصيتها.
وفعلا بتحاول تنتحر واهلها بيلحقوها وبياخدوها ويروحو بيها للدكتور .
وفعلا بيلحقها وبتقوم .
بس لما بتقوم بقي بيكون مقابلها مفاجاه اكبر واشد .
وهي ان اعمامها ومرتاتت اعمامها واهلها وكل الي حواليهم بقو مطلعين عليها ومقتنعين انها اكيد غلطت مع حد واكيد فقدت شرفها عشان كدا حاولت الانتحار عشان تخلص من عارها ومحدش يعرف عنها حاجه ولا عن فضيحتها.
بس ربنا امر بقي وكشف ستره عنها واتفضحت عشان تبقي عبره .
والعيله كلها بيتجمعو وبيلومو اهلها انهم فشلو في تربيه بنتهم وانهم دلعوها لانها البنت الوحيده
وبيقولو ليهم اهو هي دي نتيجه الدلع ..
البنت تغلط وعاوزه تعظي بغلطتها.
وبتفضل تصوت حياه وبتنهار وبتقولهم كفايه حرام عليكم.
وبتقوم مرات عمها ام خطيبها المفروض وبتقول ان حياه بقت تصنف من الفواجر لانها غلطت وكمان صوتها عالي وبتتكلم قدام الكل بمنتهي البجاحه وانها لازم شوكتها تتكسر
وردت عمتها وقالت ايوا اكسرو للبنت ضلع يطلعلها ٢٤
والكل بيبص لبعضه وبيبداو يقولو انهم لازم يعاقبوها عشان فضيحتها دي .
وموقف خطيب حياه والي هو ابن عمها بيكون عنيف جدا وسلبي وشايف ان حياه تستاهل الموت وانها خاطيه .
وبتحاول حياه تقولهم انهم فاهمين غلط ، وانها مظلومه ومعملتش اي حاجه وحشه او غلط ...
وان كل الي هي عملته دا كان مجرد رد فعل عن زهقها من معاملتهم الوحشه ليها والسيئه والي كلها قهر واستحقار للبنت والي بتحس حياه انها كدا كدا اصلا ميته فبتقرر تنهي حياتها احسن ماتعيش ميته مع واحد مبتحبوش وووسط عيله كريهه ومتخلفين وتفكيرهم عقيم .
ومع ذلك مفيش حد بيصدقها والكل بيشتمها وبيغلطو كمان في امها وابوها .. وبيقولو انهم معرفوش يربوها ولا يستاهلو يكونو ام واب لما البنت تطلع بتكره عيلتها وكمان بتغلط فيهم كدا . وبيقولو عن حياه انها بجحه ومش محترمه ومش مجرد غلطت وبس .
وبيقولهم ابوها انه متبري منها وانهم هما يعملو فيها الي هما عاوزينو لانه فشل خلاص كدا تماما في تربيتها .
وبيتخلي ابوها عنها ، واساسا ابوها كان من الاول السبب في كل الي بيحصل وكمان مش واثق في بنته ولا دافع عنها بل بالعكس دا استسلم لرايهم فيها ، وبكدا يكون ابوها خذلها وامها طبعا بدون شخصيه كباقي الستات وبتكون سلبيه وتابعه ليس الا وبتحس امها بالخزي والعار ومش بتدافع عن بنتها ولا عن شرف بنتها والاتنين بيخذلوها بنتهم البريئه بدون اي وجه حق .
وفي الوقت الي بيقول ابوها فيه انهم يعملو فيها الي هما عاوزينه .
بيبص عمها الكبير لخطيبها ، وبيقوم خطيبها ياخدها ويجرها من شعرها قدام الكل ورغم انها لسه تعبانه ونفسيا تقريبا متدمره .
وبيضربها ضرب مبرح ومش بتاخدو فيها اي رحمه او شفقه .
وهو الولد والقوي وهي البنت الضغيفه والمظلومه .
ومفيش حد بيرفله حتي جفن .
لكن بنت عمها الكبيره بتكون حاضره اجتماع العيله .
وبتقوم وسط ضربها وبتقول يا جماعه كفايه كدا حرام عليكم بجد البنت هتموت منكم وبين ايديكم .
بيردو عليها بانها لازم تتربي.
وبتضرخ حياه وبتقولها قوليلهم اني مظلومه يا ابله نهاد .
انا مظلومه معملتش حاجه .
ونهاد بتقولهم انهم لازم يتأكدو من ظنونهم دي وان كل الي بيملكوه هي ظنون وانهم لو عاوزين يعاقبوها لازم يكونو متاكدين .
وبتقولهم نظاء مش معني انها حاولت تنتحر ان مفيش اسباب تانيه للانتحار .
وبتقترح نهاد عليهم اقتراح وهو ان هي ليها دكتوره نسا صاحبتها وهتخليها تشوفها وتعرف هي بنت ولا لاء .
وهي الي هتحكم .
طيب والدكتوره دي امان يا نهاد ولا هتفضحنا !
لا طبعا دي صاحبتي وزي اختي وامان طبعا .
...
وفعلا بتاخدها نهاد ومرات عمها وبيروحو للدكتوره شيرين .
بس الدكتوره شيرين في اليوم دا بيكون اخوها الي ساكن في بلد تانيه خالص وبعيده عنهم وهي من اشهر المدن الحديثه والجميله والي كلها بتكون ناس علي مستوي عالي وعندهم مناصب عاليه فمش بيعيش فيها غير مستويات معينه بس من الناس .
وبيكون اخو الدكتوره شيرين مهندس كبير ومشهور وبيكون اصلا لسه راجع من امريكا من كام شهر بس وبيكون عنده ٢٩ سنه
. بس اليوم دا بيكون رايح لشيرين عشان يوصلها ورق مهم ويشوفها ويسلم عليها.
وبيوصل حياه وعمتها نهاد ومرات عمهم ابن عمها وعمها وبيكونو طول الطريق بيرمو كلام علي حياه ويبصولها بصات مش كويسه خالص وبتكون رحيل نفسها تتخلص من حياتها او منهم وحسه بخذلان من امها وابوها وانهم ميستاهلوهاش ولا يستاهلو يكونو ام واب وبما انهم كدا فحياه ليه هتكون وسط العيله دي وتسيبهم يتسلطو ويتجبرو عليها ويستبدو فيها بالشكل دا .وليه تسمحلهم انهم يستتغلوها ويهنوها بالشكل دا وبتقول حياه بينها وبين نفسها ان ربنا سبحانه وتعالي ميرضاش بالظلم ولا القهر وانها كانت نعمه بس بسبب جهل امها وابوها وشخصياتهم السلبيه هما خسروها خالص للاسف للابد ومش هيقدرو يعوضوها تاني .
وبتكون حياه اصلا بنت جميله شكلا وشخصيه واسلوب وحتي جسمها لان كان الكل يبصلها ويقولو انها كبرت قبل اوانها وانها ميعرفوش طالعه حلوه اوي كدا لمين او ازاي وانها العرسان هيجرو عليها وعشان كدا ابن عمها كان عاوز يخطبها واهو زي ما بيقولو هو اولي بيها او اولي بلحمه بدل ما الغريب يا خدها وهي حلوه وجميله ومتعلمه وكمان عندها اسلوب كويس وطريقه كلامها ودوده والكل بيحبها وبيقرب منها .
ولما بيوصلو عند الدكتوره شيرين بتسندها نهاد ومرات عمها لانهم بيكونو ضاربينها جامد .
ولما بتدخل نهارد بتبلغ السكرتيره وبيكون معها معاد سابق مع دكتوره شيرين .
فبتسمحلهم شيرين بالدخول ووقتها بيكون اسر اخوها عندها وهو طالع بيشوفهم وهما داخلين فبيبص علي حياه وبتلفت انتباهه اثار الضرب الي عليها وجمالها وبيحس بحاجه غريبه او مريبه في الموضوع .
فبيقولها آسر انه مش بيحب جو العيادات فهيستني تحت في عربيته علي ماتخلص الكشف الي معاها وهيرجع يطلع تاني بكملو كلامهم .
وبيبص علي حياه وهو خارج وحياه بتبص عليه هي كمان وبتاخد باله من كلامه وهو بيقولها انه هيستني تحت في عربيته وبتاخد بالها حياه انه لاحظ اثار الضرب الي عليها وعلي وشها .
وبتفهم من الكلام انه اخو الدكتوره شيرين والدكتوره شيرين بتقول لنهاد بعد ما بتسلم عليها وبترحب بيهم ... دا بقي ياستي باشمهندس اثر اخويا الي حكيتلك عنه قبل كدا ..
اه الي كان مسافر امريكا !
ايوا بس هو رجع من كام شهر كدا وقاعد دلوقتي في زايد .
اها يا حبيبتي طيب حمدلله علي سلامته يارب .
اي بقي ياستي قلقتيني اي الحكايه .
نهاد : بصي دي حياه بنت عمي وعمي كان خاطبها لابن عمي وهي حاولت تنتحر فطبعا الكل اتهمها بالزنا وانها خسرت شرفها وحااولت تنتحر بسبب كدا عشان متتفضحش ولا تتكشف فضيحتها واتهموها بالظن وبس .
وطبعا مش بتحكي نهاد عن اي حاجه لان مرات عمها معها.
وبتشوف الدكتوره شيرين ان حياه خايفه وبتعيط وعليها اثار ضرب وكمان علي جسمها .
وبتتعاطف جدا الدكتوره شيرين مع حياه وبتعيط حياه عيط هستيري والدكتوره شيرين بتحاول تهديها وبتقولها تهدي عشان هتكشف عليها ومتتوجعش .
وحياه بتقولها انا مظلومه يا دكتوره والله العظيم انا كويسه وبريئه انا محترمه ومعملتش حاجه وحشه خالص .
وشيرين بتصدق حياه اوي ومش بتكون مصدقه ان البنت البريئه دي ممكن تعمل اي حاجه او تغلط ووبتحسها مؤدبه جدا من شكلها وطريقه كلامها وبتلاحظ انها جميله اوي كمان .
وشيرين بتكشف عليها حياه بتقولها انقذيني من العيله دي ارجوكي ارجوكي ..
وبتكشف شيرين عليها وبتقولهم ان البنت بريئه وانها بشرفها لسه وانهم ظلموها وبتاكدلهم دا وبتظهر برائه حياه .
وبتقولهم ان اكيد محاوله انتحاره شيي نفسي مالوش علاقه بكدا خالص .
حياه بترد وبتقولها ايوا يا دكتوره لانهم عاوزين يجبروني اتجوز بالعافيه من واحد مش بطيقه ولا بحبه وواحد جاهل بيتعامل مع البنت علي انها مجرد اداه وبس وعنيف ومتخلف وانا مش عوزاه عشان كدا حاولت اتخلص من اهلي ومنه وملقيتش اي سبيل لدا غير اني اتخلص من حياتي بجد بقي واخلص خالص .
وبيسود هنا وش مرات عمها وبتفتكر حبها الي خسرته من سنين وانها برضو اتجوزت بالغضب والاكراه والاجباب من ابو ولادها دا دلوقتي وانها عايشه طول عمرها ميته وقلبها مع حبها الاول وبتحس ان كلام حياه صح وانهم ظلموها بس تكبرها بيرفض انها تعترف بالندم او الاسف ع تصرفهم مع رحيل او الاشفاق عليها للي حصلها .
اما بنت عمها بتحضنها وبتطمنها وبتقولها انا كنت متاكده انك جميله وشريفه وبريئه وانك عمرك متعملي كدا ابدا انا كنت واثقه فيكي.
وبتطلب حياه منهم تدخل الحمام وفعلا بيسمحولها تروح وبتطلع حياه وبتجرى تروح ع السلم وبتنزل وهي بتتسند وباقصي سرعه عندها ومش قادره وقررت حياه الهرب .
وبتنزل حياه وبتوصل لحد العربيات وبتدور بسرعه ع العربيه الي فيها اخو الدكتوره شيرين وبتجرى تروح تركب معاه وبيتفاجيئ ويقولها اي داا !!!
اي دا في ايه انتي بتعملي اي هنا ..
بتعيط حياه وبتمسك ايده وبتقوله ابوس ايدك تطلع ارجوووك انقذني ارجوك اتحرك بالعربيه يا بشمهندس آسر
اي دا انتي عارفه اسمي منين !
وانتي مين ضارك وعامل فيكي كدا !
وبيلمحها ابن عمها وبيحرى عليها عشان ينزلها من العربيه وياخدها وبيلاقيهم اشر جاين عليهم وبيزعقو بعنف وهمجيه شديده وبيخبكو ع العربيه وبتفضل تصوت حياه وبيستغرب اسر الموقف.
وبيشوف الغضب ف عنيهم وبيخطو ع عربيته جامد وبيزعقو وبيطلع اسر بالعربيه ومش بيهتم بيهم وبياخد حياه معاه لبيته .
لان حياه بيكون اغمي عليها طول الطريق .