16

نزلت في الهواء ومشيت ، وكان يمشي حول زاوية عينه قاب قوسين أو أدنى ، والرجال الذين يقومون بحركات غريبة ،،، فجأة رأيت أمي تقف عند مدخل الباب ، وكانت تتكئ على لي ۓ. تم إلقاء نظرة غريبة على عكازها
حسن: حسنًا يا حجة ، حدث شيء! !!
ردت أم حسن بغيظ: أختك التي كانت غاضبة هربت

أصيب حسن بالصدمة وظل يحدق في والدته بعينين متسعتين.
ردابو هاشم: أنا غاضب
أنزل حسن رأسه وتحدث عن القمع. أختي مرام كنت أحملها لأنها بدأت بالتهديد بالكشف عن عملنا. ركضت بعيدا.
أبو هاشم: هل فكرت يا شيخ حسن بأي عذر هربت؟
أم حسن: تعالي وأنا أعرفك ،،،
قرب حسن. وصرخ: وإلى الحيوانات التي كنت محاطا بها حارس الله أين هم؟

توجهت على الفور إلى أندو ووقفت أمامهم خائفة ،،،
حسن: ممكن تخبرني كيف هربت؟
أجاب أحمد: والله ما أدري يا معلمة
حسن: ولكن من يدري من أنا! !! سأرى أين أنت يا بشوات
أحمد: كنت في وردية
خلدون: يا معلّم ، بدأت أستلم شحنة علف كما أمرتني وسلمتها في الوقت المناسب لواحد آخر ، وعدت ووجدت الشاب نائمًا ، وباب الزريبة مفتوح والخان يجري بعيد،،
قرب حسن. ومنهم أخرجتهم تنينهم من تنهداتهم وقالوا: هذا جهنم.
الرد: أنت مدرس
نراهم حسن. وصرخ: أوه أوه أوه أوه!

راحو خلدون وأحمد ، فيما بقي حسن واقفًا وصافيًا ، واندلعت شرارة الغضب من عينيه
أبو هاشم: ما رأيك نحن أيضا! !
حسن: لماذا؟ لا ،،، حقني

استدار ومشى ، وأوقفوا صوت والدته تناديه ،،، ووقف واستدار ، فقال: إنني مشاجرة.
أم حسن: إذا وجدتها فلن تجيبني. أصبحت هذه المرأة الغاضبة خطرًا على صلاحنا.

وظل أبو هاشم واقفًا ووصف الملامح القاسية لأم حسن. وأما حسن فأجاب: صار جدلاً ، فأحقني لأبي هاشم.

صعدوا إلى سيارة حسن وانطلقوا بأقصى سرعة
من باب الصالة خرج مهند وجاد وكانا متوجهين إلى السيارة وهما يبكون.
مهند: يعني هل تعرف بعضكم البعض؟
جاد: ليس هكذا فقط ، فهذه طالبة مريم قبلي
مهند "ابتسم بحماقة": اسم خطيبتك مريم
بجدية توقف وانظر. وفيها انحناءة ، بينما تلاشت ابتسامته مهند ، وقال: "صحيح ، مبروك".

وفجأة رن جرس الهاتف ، فأجاب: "خالتي".
جوليا: هل لي أن أعرف من أين جاء شرفك يا أفندي !!!!!
جاد "تنهد": مرحبًا ، خرجت من الشركة وذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية.
جوليا: نعم ، سمعت أنك استغرقت ساعتين فقط
جاد: بداية ممتازة
جوليا: حسنًا ، متى ستأتي؟
جاد: دعني أخرج من صالة الألعاب الرياضية ، سيصل صديقي ويعود إلى المنزل.
جوليا: كم يمكن أن أكون ، وداعا ،،،

جدياً شربوا الخط وتركوا الهاتف ، وصلوا إلى السيارة وكانوا يخرجون منها عندما سمعوا صوتاً قادم من خلفها ،،،

رفع جاد حاجبيه وقال: سمعت شيئًا! !
مهند: لا
قال إنك رأيت وفتحت الباب وعاد فسمع همساً ..
جاد: لا ، لا تقل ما سمعته يا فتاة

التفت إلى السيارة وتحطمت لكنه رأى الطابق السفلي وكان يبكي في همسة وهي تتكئ على السيارة.
جاد "مصدومة": مرام! !

صُدم مهند واقترب منه ، لكنه رأى ما يريده في هذا الموقف. اقترب منها وجلس. اركب أمامها بفارغ الصبر. ضع ايدو على القمة. كتفها ، ولكن يا رفعت رأسها من الألم ،
مرام: آه
شد مهند عيدو بسرعة وهو يقترب من جاد وجلس أمامها وسألها بظلم: من يعمل لديك؟
ذرفوا دموع مرام وهمسوا: أنا جادة. ساعدني في تجهيزي

وقعوا في أيديهم ،
علمت مرام بحالتها في المستشفى ، وعندما فتحت عينيها رأت جاد ومهند يقفان بعيدًا مع الطبيب ، وسمعتهما يتحدثان.

الدكتورة: الضرب الذي تتعرض له الفتاة ضرب وحشي شديد ولا اعلم كيف تستطيع قدرتها تحمل كل هذا ،،،
مهند: وهناك شيء آخر في ضرب الطبيب!
الطبيب: الفحوصات التي أجريناها للفتاة لم تظهر أي اعتداء أو عنف جنسي ، فقط الضرب
جاد ومهند يتنهد بارتياح
الطبيب: أخبرتني أن أكون شركتها ،
ردت جاد: مثل أخواتها أيضا
الطبيب: يعني سأتصل بالجهات المعنية وأضعهم في الصورة ، لأن من فعل هذا يجب أن يحاسب

أغمي هالو وفجأة قالت: لا!

أنت تنظر إلى صلاحها وهم يبحثون في خوف ، بالقرب من صلاحها و
رفعها مهند وجلس على كرسيها.
مهند: لماذا؟ ل
مرام: مهند قل للطبيب لا تتكلم مع احد ،،،
جاد: حسنًا
مرام: أمير ، أعطني يدك ، ودعني أرى
مهند: نعم ، أنت لا تريد أن تخبرنا من هو الحيوان الذي فعل هذا من أجلك
مرام: اثنان ،،،

انظروا إلى مهند وجاد بذهول ،،،
مصير جاد يغلف القصة ويخرج مرام على. ato ،،،

وبالسيارة ،
جاد "صدم" أخيك حسن الذي عملت معك
مرام: أي أنه وضعني في الزريبة وضربني بضرب لا يعلم عنه أحد إلا الله.
مهند "بالفتح": • يكسر الله يديه ،، ولكن لم لا. منعت الطبيب من الاتصال بالشرطة والإبلاغ عن ذلك! !!
مرام: حسن لا يعرف أين أنا ولا يعرف ، وإذا فتح المحضر سيعرف
جاد: أنت على حق
ارتجف قلب مرام من الخوف وسقطت دموعها وهزت رأسها متنفرة: لا ، لا ، إلا أنت يا جاد.
جاد: لماذا؟ يا!
مرام: بجد أريد أن أعتني بك ،،، فماذا تفعل حتى يكرهك ويسألني عنك وعن مكان إقامتك!
جاد: أنا معجب جدًا بروميو أفندي! ! حسنًا ، اذهب إلى نور
مرام: حسن يعرف بيت نور وأول مكان يتجه إليه هو بيتها

تنهد جدي وقال: إذن ، إلى أين تريد أن تذهب؟ !

صمتت مرام ، فقال مهند فجأة: خذها إلي
جاد: أوه! !
مهند: لماذا؟ متفاجئ ولا بيتي هو موقد المقام
نفخة جاد: انظر ، نحن هنا ونشاهد ،،، يا بني آدم ، أتحدث أن عائلتك سعيدة! !
مهند: ليس عندي غير ابي ووالدتي واخواتي تالا وهدى يعني انت تجلس مع البنات ،،،
مرام: ،،،،
جاد: والله لا أعلم
مهند: لا أريد أن أفكر ،،، فأخوك حسن لا يعرفني ولا يعرف بيتي ، ماذا قلت!

تنهدت مرام وهزت رأسها بهدوء بينما لم يستطع مهند إخفاء فرحته وابتسامته التي لفتت انتباه جاد ،،،
نزل مهند وجاد وساعدا مرام على النزول ، ووصلوا إلى المنزل وفتح مهند الباب وقال: اللهم يا إلهي ، أمي معي الضيوف.
أجاب آمو موغن جواً: ماما فاتتنا حطب الزفاف ،،،

دخلوا جاد ومهند وكانوا يسيرون نحو هذا الهدف.
مهند: عمك مرام ...

وقف عمو وهية وقالا: أهلا وسهلا ،،،

في المرة الأولى التي رأيت فيها مرام أزعجت حاجبيها.
جاد: إنه لأمر جيد يا رفاق.
أم مهند: أهل الأهلي. ابني جاد
أبو مهند: ميساء النور
مهند: هل تستطيع مساعدة أمي على الجلوس؟

جلست مرام بينما تسحب والدة مهند مهند وتأخذ أجنبيًا
مهند «بهمس»: والدتي شبك ،،،
والدة مهند: من أتى بها إلي!
مهند: أمي صديقتي مرام
أم مهند: ما حالها هكذا! !
مهند: أمي اغفر لي.
والدة مهند: ما حلوة تقول لي ولماذا؟ جيد
مهند: من ناحية أخرى ، مرام تريد البقاء معنا كم عدد الأيام
والدة مهند: هذا جميل أقسم بالله ولم يعاملنا أنا ووالدك معاملة طيبة.
مهند: أمي ، تعالي وارتدي يدك حتى لا تجعلني أشعر أمام أصدقائي.

استدار وعاد إليهما وجلس مع جاد الذي انحنى وسأل: كأن والدتك لم تكن سعيدة بقدومنا.
مهند: لا يا سيدي ما الذي تتحدث عنه كأنك لا تعرف كيف تحبك أمي وتعتز بك ،
جاد: يا له من خير إن شاء الله .. هيا صدقت عمرام وأصبح يائسًا من الروح
مهند: لا يمكنك الجلوس
جاد: لا أستطيع أن أتأخر. لم أر عمتي. طلبت مني العودة. حفظك الله من علاقتك بوالدي.

وقف وهدأ وخرج ، تالا وهدى أختا مهند ، لكنهما رأيا ما فقدت مرام حالتها ،،
تالا: يي مين اعمل من أجلك ، هيك
هدى: من ضربك يهلكك فلا رحمة
والدة مهند: لكن البنات يا ابنتي قل لي ما حدث لك

خفضت مرام رأسها في حرج ، وبدأت الدموع تتجمع في عينيها
شدّت قبضتها وهمست يا أخي
صُدمت أم مهند وأدارت عينيها. زوجها الذي لم يكن أقل صدمة منها ولكن بحكمته وعقله تمكن من تحليل ما حدث لها.

اجلس ابو مهند وحده. أتمنى أن تعتبرني مثل والدك وتخبرني بما حدث لك يا ابنتي ولا تفكر في طلبي. يتعلق الأمر بالتدخل في خصوصيتك.

هزت مرام رأسها ومسحت دموعها.

استدار الجميع حول مرام التي بدأت تسرد ما حدث لها منذ وفاة والدها حتى هربت من حسن.
كان أبو مهند يستمع إلى مرام ، وكان قلبه محترقًا ، وتحسن حالته ، واستطاعت والدة مهند أن تشعر بالخطر الذي قد يصيب منزلها ، فظلّت مرام معها.
بعد دقيقة من تمشيط التركة وجميع منازل المزارع ، وقف فوقي. في وسط القاعة صرخ بصوت عال هز كل ركن من القاعات

حسن: كييف يعني ليس له مفعول
أحمد: أقسم بالله يا سيدي لم نغادر المكان الذي قاتلنا فيه وفتشنا البيوت لمدة قرن وهم راضون عن أموالهم.

اتسعت عينا حسن وراح يرتفع ويسقط ،،، هل يعقل أن تكون قد وصلت إلى طيبتنا؟
أبو هاشم: لا ، لا أعتقد ذلك ، لكن ربما كانت خائفة من السجن الذي حبسها.
أم حسن: ما قاله أبو هاشم عنه ، لا أظن أنها تخونك ، لكن الاحتياط واجب وعليك مقابلتها.
حسن: رفع يديه على وجهه. وضعت جيبها لأنها كانت في الطابق السابع ، وفي ذلك الوقت كنت أشرب بعضاً من دمائها بيدي.

هزت أم حسن رأسها بعلامة قبول لكلام حسن ، بينما ظل أبو هاشم ضالًا بحكم قالها لها.

أبو هاشم: لا شيخ حسن لست من يقتل أختك وأنا بعيد عنك. لدي حل
أم حسن: حلك مرفوض. أنا لا أؤمن بالله. عمر ابني لحلولك وتلف الخناق حول رقبته
أبو هاشم: يعني حجة إذا قتل أخته فلن يلتف حبل المشنقة على رقبته.

استدار حسن ورفع ايدو في وجه والدته ،،، سمعنا مشاجرة. وانظر ابو هاشم

حسن: ما الحل؟
أبو هاشم: لن أتدحرج وأستدير ، أنت تعلم أنني كنت في الجوار منذ أن أردت أختك علي. سنة الله ورسوله وإن أعطيتني وعدك انسى كل ما رأيته في السرايا
حسن: وأمن طيبتها
أبو هاشم "يبتسم" أبو هاشم تاجر السلاح يختلف عن الزوج أبو هاشم. جربني ولن تندم.

سكت حسن لحظة ثم تكلم وأعطيتك إياه لكن بشرط واحد
أبو: ما هو هاشم؟
حسن: لا نهاية لهذا الموضوع حتى نلتقي بها ويكون وقتها لك حسني أسمر عرس لم يحدث في البلد كله.
أبو هاشم: تم الرد على طلبك يا شيخنا. في الأساس ، ليس من مصلحتي أن أقول إنها هربت.
حسن: لكن دعنا نقرأ سورة الفاتحة عليك. حظا طيبا وفقك الله
أم حسن: حسنًا يا حسن
الحسن: اقرأ سورة الفاتحة يا حاج ليس وقت التقبيل

خرجت أم حسن من الزفير ورفعت يديها وبدأت تقرأ سورة الفاتحة أثناء زيارتها لأبو هاشم ، ولم تكن تعلم أن أحدًا كان يراقبهما وسمع كل حديثهما.

اعتمد خلدون على "الحياة" أنهم أرادوا تزويجها لابن حال الحرم. يعني هربت من عزرائيل ليقابلها القتلة. علي أن أحذرها ولكن أين أجدها الآن؟

مسح حسن وجهه باقدام يديه وخدش ،،، مبروك يا مرام.
أبو هاشم: بارك الله فيك بعمرك يا صهر.
أم حسن: هل يحتمل أنها ذهبت إلى رفيقها القتيل اسمه نور؟
حسن "رفع الحاجب". لا أظن أنها غبية لدرجة أن تختبئ خلف نور ، لأنها تعلم أنني سوف ألجأ لخيرها هنا ،،، أنا التي حيرتني كيف تحسنت من الكتائب دون أن يجد أحد صلاحها.
أبو هاشم: هل تشك بمن ساعدها؟

تغيرت ملامح حسن وتغير وجه سندو ، وهمس بغل ،،،،،،،،،،،،،،، وهربت مرام بمساعدة شخص من داخل السرايا.

خلدون: ،،،،،
خرج جاد من غرفته بأسلوب كامل بعد أن رش العطر الذي تفوح منه رائحة في جميع أنحاء المنزل ونزل إلى الطابق السفلي ورأى وائل وجوليا جالسين على القمة. رحلة العشاء ....
جاد: مساء الخير
وائل: مساء الخير لنذهب

تجاهل جاد سؤال وائل ورأى جوليا. بصحة جيدة يا خالتي
جوليا: نعم. قلبك حبيبي .. أردتها أن تدفنني بهذا الخجل .. عندما تذهب أيها القرف ، لماذا كل هذه الأناقة !!
جاد: "ابتسمي و بيني حالته". سامحك الله ، الآن أنا خائف ..
جوليا "أمسكت السكين ورفعته في وجهي" لا تأكلني بلسانك الحلو واعترف أين ذهبت وما سر أناقته؟
جاد: لدي رحلة مهمة ، أما بالنسبة للأناقة فهي عادتي طوال حياتي.
جوليا: بلى وانظر خالتك .. أنا من يحفظ كل أفعالك ،،، وشاهدت وائل ،،، وما رأيك فى صهرى؟
وائل: سأترك الأمر وحدك ولن أتركك تروح لأني أعرف ما يدور في رأسك
جوليا "تضرب على صدرها" آه ما الذي يحدث في رأسي لذا استمع بجدية لكلمات والدك

بجدية بالقرب من المائدة وتناول حبتين من الزيتون والمشي
جوليا: حسنًا ، عش معنا
جاد: سوف أتناول العشاء مع أصدقائي. عمتي لا تقلقني
جوليا "تبتسم": هل هذا صحيح ، وهنا يا قلبي؟
وائل: لا أبقى حتى وقت متأخر ، لدينا عمل كثير غدا
جاد "استدر وابتسم متظاهرا": أنهيت رحلتي ثم أعود لشرب الحليب والنوم في شيء آخر ، وائل بيك

كتمت جوليا ضحكتها ، لكن وائل رأى نظرة حسنة لم تكن مفهومة وانتهى من الأكل
جاد: تعال ، أراك مع السلامة
جوليا • الله معك يا روحي. هاها مملة

خرج جاد وأغلق الباب ورآه فرجع جوليا ليمسك بالشوكة وواصل أكلها دون البحث عن بول.

جوليا: حسنًا. فكرة آداب الطعام هي أنك لا تشاهد أحدًا يأكل
وائل: لماذا عدت وأين تريد أن تصل جوليا؟

رفعت جوليا رأسها ووضعت الشوكة والسكين في يديها وشبكت يديها معًا.

جوليا: لماذا تعتقد أنني رأيت شيئًا؟
وائل: أنا أعرفك جيداً ، وأنا أعلم أنك عندما تضع أحدًا في رأسك لا تريد أن تجد نهاية الأمر.
جوليا "تبتسم بسخرية" الآن أنا نفس الشيء !! • الله يغفر لك
وائل: ولكن لماذا عدت؟
جوليا: عدت لأكون مع ابن أخي وأحميه
وائل “رفع حاجبيه” يحفظه من !! م ڼ ذ ؟؟
جوليا: من كل العالم ، صهري من كل العالم
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي