22
جوليا: أيتها العروس الشابة ، هل تريدين أن تبقى سافين هكذا؟
جاد "استدار وابتسم". لا أعرف ماذا فعلت عمتي.
جوليا: عادي يا روحي ، هذا يسمى حب الطفولة ، وهو أصدق حب في الوجود
جاد: وجربت هذا الحب؟
جوليا كانت مرتبكة وخلعت خصلات شعرها ، ردت لورا بعصبية ،،، هل تترك الناس بالخارج وتأتين لتسألني مثل هذا السؤال اللهم عروس عروسك ينتظرك
خرج جاد من الغرفة وترك جوليا محاصرة بذكرياتها ،،،
تنهدت بعمق وهمست. لم يكن مجرد حب طفولتي ،،، كما كان حلم الفارس لطفله هههه مش ممكن ما كان عقلي الصغير في ايامها ،،،
،،،،،: وليس لدي فكرة
تنكرت وابتسمت والتفت: كيف أدهشتك بذكرياتي عن وائل؟ !!
وائل: لا اعلم سمعتك تتحدث مع نفسك فكرتك هي جنتي ،،، ولا استطيع الانتظار قليلا ،،، اساسا انت مجنون من يومك اليوم
غمز لها ونهض خلف جاد ، وتركها تتفوه بالكلمة الأخيرة التي قالها.
كان جاد يسير في الردهة مع أهليتو وكان متجهًا إلى القاعة الرئيسية عندما رأى مريم وخرجوا من قاعة الصلاة للقاء عند باب القاعة.
كل الجمال ، في هذه اللحظة ، ظهر بشكل بشري بعيون جادة ،،، و فقط مريم استطاعت أن ترى ملاك بطلاتها في فستانها الأبيض الذي تم تزيينه بأجمل حجاب وحجاب بمكياج ناعم كأن الوجه. لطفل ،،،
ابتسمت بابتسامة خفيفة ، وغرق عدو في بحر عينيها ،،،
سامر يمسك بيد مريم وكان قريبا من مين جاد ،،
سامر: قبل أن أعطيك ابنتي جاد أريد أن أقول لك كلمتين.
قطع جاد على عجل.
وابتسم سامر وسلم على مريم وهو يقول: إن شاء الله. الف الف مبروك الرفاه والبنين ،،،
أمسكت مريم بيد جادة وسمعتهما يتهامسان: مبروك يا عروسة
نزلت رأسها وقالت بخجل: بارك الله فيك ، جاد
فُتح باب الصالة الكبرى ليدخلوا طيبتهم برائحة البخور والعود ،،، ودخلوا أنغام العرس ،،،، ومن تحت السيوف ، ومن يقطع ليصنع باباً جديداً قد يفوتني ،،،، ومن الخلف كانت جوليا ومايا يحملان سلال من الورود ويلقيان بينما كانا حسن وهما ، بازجاردو ،،،،، عيون كل الحجاج مثبتة بالحب وفرع مهيأ للعيون البغيضة مثل الكمامة بمظهرها
حسنا. طاولة منعزلة عن باقي الحجاج ، كان حسن جالسًا يراقب دخولهم بهدوء مريب ،،، بنظرات باردة يصعب على المرء أن يخمن ما رأيته خلفها ،،،
ظل ينظر إلى مريم وجاد وهو يمسك يدي بعضهما البعض والنار تحترق في قلبه ، ويمسك عنقه وينادي أحدًا.
حسن: عندما أعطيك الإشارة لتهاجم المصلى وتدوس على عمي ، لكن ليس لديك أحد يقترب من رثاء مريم
أنزل الهاتف الخلوي ووضعه في الصالة أمامه ، ورسم ابتسامة مزيفة ، وتهمس بصوت خافت ، ولنرى كيف سيحول هذا العرس إلى جنازة.
على الطاولة المقابلة لمنضدة حسن ، كانت نور القاعدة تحمل علبة شراب نحاسي وكانت تشرب منها دون مراعاة أو احترام لأي شخص ،،،
عيناها مثبتتان عليهم. جادة بكل تركيز ،،، سقطت دموعها وهمست؛ هههه الحب غريب ،،، هه او ربما لا ،،، قد لا ابدو كوحدة وانا اتزوج بالمرأه.
رفيف: تعال إلى هنا ، من يدك ، سيطلب الناس صلاحك
نظرت نور إلى والدتها بحافة عينها وعادت إلى الصندوق في يدها ورفعته ،
رفيف ، "أمسكت يد نور وأسقطتها." صرخت. تريد فضحنا
نور: آه يا بردون رفيف خانم ، لقد نسيت أنك سيدة مجتمع أرستقراطي وموقعك.
وقفت رفيف بتوتر. كنت أتحدث معك. انا لست جيد. سأجلس بعيدًا عنك. وقتا ممتعا
نهض رفيف وجلس على الدرج. طاولة أخرى لكن نور عادت وركزت عينيها علي. سئمت جاد وعيناها من البكاء
نور "أخذت شفتي الشارب وهمست" لن تأتي إلي أو لن تكون هناك للحل الخامس ، حبيبي
وصل جاد وماري إلى المسرح ، وفجأة خفت كل الأضواء لإيقاف جاد ولف ماري من خصرها وسط صدمتها ،،
ماري: جادة
جاد: أنا لست على حق ، أنا عريس
مريم: أنا لست كذلك ، لكني لا أعرف كيف أرقص
جاد: ولا يوجد فيها اسهل منها .. انت فقط تتحرك مثلي ،،،
إنهم يتأرجحون على الأصوات الهادئة للموسيقى التي تغني في جميع أنحاء القاعة ،،،
كان يرقص ويتطلع إلى هاوية فيها ، وكأن كل الناس قد اختفوا فجأة من حوله ، وأعد فيه آخر في كل الصالة ،،،
اقترب منها وهمس: هل تؤمنين حتى هذا الوقت ولكني غير مقتنع وأنا مقتنع أن ما يحدث للجميع حقيقي؟
مريم. لماذا لا أصدقك عندما أشعر بأنك تملكه ،،، أعني ، هل من الممكن بعد 13 عامًا أن تعود ، فقط لتتزوج؟
جاد: ماري ، صدقني ، أنت تحبني حقًا!
بقيت مريم صافية بعيون جادة كانت مشرقة بشكل لافت للنظر ،،،
ماري: ممكن ، ،،، كلمة أحبك ، لا يمكنك أن تصل إلي الإحساس الذي ينتابني ،،، لا يمكنك أن تشرح مشاعري بشكل صحيح ،،، الحب الجاد الذي جلبتني إليكم منا ومن الشباب ، "آجا من البراءة حتى تكبر وتبقى حازمة هنا" وأشرت إلى زفافها "وهنا" أشرت إلى جانب قلبها "، وكان لا يزال هناك أمل في ربي أن يعود ويجمعنا من مكان جديد ،،، كيف لا يكون في الدنيا ،،، كنت قبلة تجمعنا في الجنة المهم ان نلتقي ،،،
كانت كلمات مريم مثل بلسم ناعم نزلت عليّ. قلب جاد لا اتخيل سماع كلمات بصوت كصوت الملائكة ،،، عيونهم تغرق بالدموع
جاد: والله جمعنا أغنية جديدة. من الممكن أن تأتي نفس الكلمات التي قلتها لي ، لكني أريد أن أجربها. مع حبك ، مع أنفاسك ،
دون وعي ، أغمضت ماري عينيها لمنحه مساحة لتغمر نفسها فيه. صدر عريض ليكون أول حضن بينهما بعد لقاء دام سنوات ،،، ليفسح المجال للشوق ليكشف عن اللحظة الحالية ويشعر بها كل الموجودين في الصالة ،،،
من بعيد ، قامت جوليا بإمالة رأسها وكانت تراقبهم وهم يرقصون بينما كانت تتمايل بخفة كما لو كانت مراهقة. فجأة شعرت بالشال الذي يغطي كتفيها ،
قامت واستدارت لترى وائل واقفا خلفها
جوليا: حسنًا
وائل: إطلاقا لكني لاحظت فيها عيون تركتك منذ الصغر بسبب ما كنت ترتديه.
بدأت جوليا تنظر حولها بخجل عندما رأت معظم الناس في القاعة يبدون بحالة جيدة ،،،، عادت ورفعت شالها لتغطي يديها وكتفيها ، وفي كل مرة كانت ترفعه كان يعود ويتدلى ،، و
تنهدت بضيق وقلت: تفسد عيون الدنيا ، يخجلون كأنهم ليسوا شيخوخة ،،،
وائل: من البيت قلت لك بدون فستان حاولت بشكل مباشر ان افهم ان فستانك لن يكون منسجم مع جو القاعة والناس الموجودين هنا
نامت جوليا وظلت مكتفية ذاتيا.
جوليا: لا أريد أن أضرب رأسه بمليون جدار
استدرت وسرت أمامك ،،، أما وائل فتنهد وهز رأسه مستاءً ، واستدرت ونظرت إليه. سامر الذي كان جالسًا على طاولة وهو ينظر إلى مريم وجاد بنظرات غير مفهومة ،
اقترب مني ووقف أمامه وقال: سامر
رفع سامر رسو ،،،
وائل: انا اعرف ما تفكر فيه وما تخاف منه لكن اؤكد لك انك قتلت ابنتك ،،، وان كنت جاد اجرؤ وازعجها انا مستعد للتخلي عنها ها. ،،
سامر: لا أريد أن أكسب خيرك ونفاقك يا وائل ، لكنني لم أكن لأوافق ، ولولا قرار مريم لما كانت ابنتي من نصيب ابنك.
مايا: سامر! !!
وائل: نعم مات أخي ، سامر على حق ، ولو كنت مكانك لرويت نفس القصة ، لكني عدت وأؤكد لك أن الصورة التي التقطتها لجاد ليست هي الصورة الحقيقية.
سامر: إن شاء الله وائل إن شاء الله. ،،،
في منزل مهند ، دخلت تالا الغرفة وهي تحمل صينية شاي ، وجلست مع مرام وهدى.
هدى: خلقتُك في حلمسة لكي يزعجك عامر
تالا: لا ، أنا غارقة في شيء آخر
مرام: ما هذا؟
تالا: ماذا حدث لمهند؟
هدى هزت رأسها وأمسكت بأكواب الشاي وقلبتها وبدأت في سكبها
هدى: إنك تتحدث وكأنك نسيت أن والدك رأى ليلي اليوم وأن والدتك لن تذهب إلى المدرسة. اعراس من ايام مدينتي رحمة الله عليها
تالا ، "جلست وتناولت كوبًا من الشاي." أي تركنا مرام معها. كيف ذهبت
هدى "رأيت مرام" صحيح لماذا لم تذهبي رغم أنه جاد في رفيقك
ابتسمت مرام بابتسامة خفيفة لإخفاء حزنها وردّت. بالتأكيد ، سيحضر حسن حفل الزفاف
ضربت هدى يدها فاندهشت يا نسيت اللهم اني بعد الزفاف ستذهب معنا تباركه حاكم امي لدرجة انها تحبه بشدة
مرام: إن شاء الله
كانوا يتكلمون لما سمعوا صوت فتح الباب ومات أبو مهند ،،، يا إلهي!
هدى: يا رجع يا أبي
تالا بزمت ماذا حدث لي؟ لقد ذهبت الى الحفلة
هدى: عليك أن تنتفخ وتنهض حتى نتمكن من رؤية والدك ، بالتأكيد سيكون جائعًا
تالا: حبي يا اختي هاتيلو عشاء. أريد أن أشرب فنجان شاي وأستحم.
هدى: ما هي أمري بـ "الله"؟
تالا: يا رب اسرع إلى حمامي عندما أرتدي البياض يارب
العودة إلى أجواء الحفلة
كان مهند واقفًا على وجهه ووضع يديه في جيبه وخرج إلى جاد بفرح عظيم ، تحرك وجهه حدادًا على المعزين ولفت انتباهه مشهد نور ، أخرج يديه من جيوبه. واستدارت وذهبت إليها مسرعًا
كان مهند بالقرب من نور ، وجلس مصدوماً
مهند: نور ماذا تفعلين؟
نور: ماذا؟
مهند: هذا مشروب لك! !!
نور: هاه
أخذ مهند الصندوق من يدها وألقاه في سلة المهملات. العضو: ماذا تفعل في دفتر ملاحظاتك؟
نور: يا رفاق ، اتركوني وشأني لأن ما يمكنني فعله يكفيني
مهند: لا تخاف من يلقى طيبتك ويراك وأنت في هذه الحالة
نور: څڑ .. أنتم قادمون لمشاركة طيبتي
مهند "تنهد": لقد أصبح نور جاد. أفهمك مليون مرة. أنا أعتبرك أخت ، ولا يسعني إلا أن أراك
نور: أختي !!!! يشتمونني ،،،،،
خفَّض مهند إيدو ظلامها وأكمل صوتها وهو يقول: النور لله بلا فضائح فليمر هذا الليل حسنًا ،،
في هذا الوقت وصلت منى إلى القاعة بأناقة كاملة ، وانجذبت إلى حضور وأجواء الصالة الهادئة والرند
منى ما هذه المحادثة المملة؟
أدارت عينيها ورأت أن جاد كان يرقص مع مريم في وئام ، أدارت شفتيها بإعجاب ، حركتها ركضت وجلست فوقها. طاولة بالقرب من المنصة ، ووضعت يدها تحت ذقنها وركزت عينيها عليه. جدي
منى: أنا أموت وأذكر أين ترى هذا القمر؟
منذ أن أنهى جاد وماري رقصهما ، صعدا إلى الكرسي وجلسا ،،،،،،،،،، عندما سمعوا صوت شخص ما يقلدهم:
رفعوا رؤوسهم وتفاجأوا بها ، كانت نور تقف أمامهم وكانت تحدق بهم بنظرات غريبة ،،، وقف بجدية وقرب ويمكنه التأكد من أنها كانت ثملة وفاقدة للوعي ،،،
جاد: نور شبك
نور "بسطت يديها وتحدثت بصوت عال": شبني عيون الله. تعال يا حسني. دعني فقط باركك
ابتسمت منى وقالت: آه ، الآن الحفلة حلوة ، ونظرت إلى هاتفها وبدأت أتخيل
استطاعت نور لفت انتباه الجميع بصوتها وحركاتها غير المستقرة
جاد "استدار وابتسم". لا أعرف ماذا فعلت عمتي.
جوليا: عادي يا روحي ، هذا يسمى حب الطفولة ، وهو أصدق حب في الوجود
جاد: وجربت هذا الحب؟
جوليا كانت مرتبكة وخلعت خصلات شعرها ، ردت لورا بعصبية ،،، هل تترك الناس بالخارج وتأتين لتسألني مثل هذا السؤال اللهم عروس عروسك ينتظرك
خرج جاد من الغرفة وترك جوليا محاصرة بذكرياتها ،،،
تنهدت بعمق وهمست. لم يكن مجرد حب طفولتي ،،، كما كان حلم الفارس لطفله هههه مش ممكن ما كان عقلي الصغير في ايامها ،،،
،،،،،: وليس لدي فكرة
تنكرت وابتسمت والتفت: كيف أدهشتك بذكرياتي عن وائل؟ !!
وائل: لا اعلم سمعتك تتحدث مع نفسك فكرتك هي جنتي ،،، ولا استطيع الانتظار قليلا ،،، اساسا انت مجنون من يومك اليوم
غمز لها ونهض خلف جاد ، وتركها تتفوه بالكلمة الأخيرة التي قالها.
كان جاد يسير في الردهة مع أهليتو وكان متجهًا إلى القاعة الرئيسية عندما رأى مريم وخرجوا من قاعة الصلاة للقاء عند باب القاعة.
كل الجمال ، في هذه اللحظة ، ظهر بشكل بشري بعيون جادة ،،، و فقط مريم استطاعت أن ترى ملاك بطلاتها في فستانها الأبيض الذي تم تزيينه بأجمل حجاب وحجاب بمكياج ناعم كأن الوجه. لطفل ،،،
ابتسمت بابتسامة خفيفة ، وغرق عدو في بحر عينيها ،،،
سامر يمسك بيد مريم وكان قريبا من مين جاد ،،
سامر: قبل أن أعطيك ابنتي جاد أريد أن أقول لك كلمتين.
قطع جاد على عجل.
وابتسم سامر وسلم على مريم وهو يقول: إن شاء الله. الف الف مبروك الرفاه والبنين ،،،
أمسكت مريم بيد جادة وسمعتهما يتهامسان: مبروك يا عروسة
نزلت رأسها وقالت بخجل: بارك الله فيك ، جاد
فُتح باب الصالة الكبرى ليدخلوا طيبتهم برائحة البخور والعود ،،، ودخلوا أنغام العرس ،،،، ومن تحت السيوف ، ومن يقطع ليصنع باباً جديداً قد يفوتني ،،،، ومن الخلف كانت جوليا ومايا يحملان سلال من الورود ويلقيان بينما كانا حسن وهما ، بازجاردو ،،،،، عيون كل الحجاج مثبتة بالحب وفرع مهيأ للعيون البغيضة مثل الكمامة بمظهرها
حسنا. طاولة منعزلة عن باقي الحجاج ، كان حسن جالسًا يراقب دخولهم بهدوء مريب ،،، بنظرات باردة يصعب على المرء أن يخمن ما رأيته خلفها ،،،
ظل ينظر إلى مريم وجاد وهو يمسك يدي بعضهما البعض والنار تحترق في قلبه ، ويمسك عنقه وينادي أحدًا.
حسن: عندما أعطيك الإشارة لتهاجم المصلى وتدوس على عمي ، لكن ليس لديك أحد يقترب من رثاء مريم
أنزل الهاتف الخلوي ووضعه في الصالة أمامه ، ورسم ابتسامة مزيفة ، وتهمس بصوت خافت ، ولنرى كيف سيحول هذا العرس إلى جنازة.
على الطاولة المقابلة لمنضدة حسن ، كانت نور القاعدة تحمل علبة شراب نحاسي وكانت تشرب منها دون مراعاة أو احترام لأي شخص ،،،
عيناها مثبتتان عليهم. جادة بكل تركيز ،،، سقطت دموعها وهمست؛ هههه الحب غريب ،،، هه او ربما لا ،،، قد لا ابدو كوحدة وانا اتزوج بالمرأه.
رفيف: تعال إلى هنا ، من يدك ، سيطلب الناس صلاحك
نظرت نور إلى والدتها بحافة عينها وعادت إلى الصندوق في يدها ورفعته ،
رفيف ، "أمسكت يد نور وأسقطتها." صرخت. تريد فضحنا
نور: آه يا بردون رفيف خانم ، لقد نسيت أنك سيدة مجتمع أرستقراطي وموقعك.
وقفت رفيف بتوتر. كنت أتحدث معك. انا لست جيد. سأجلس بعيدًا عنك. وقتا ممتعا
نهض رفيف وجلس على الدرج. طاولة أخرى لكن نور عادت وركزت عينيها علي. سئمت جاد وعيناها من البكاء
نور "أخذت شفتي الشارب وهمست" لن تأتي إلي أو لن تكون هناك للحل الخامس ، حبيبي
وصل جاد وماري إلى المسرح ، وفجأة خفت كل الأضواء لإيقاف جاد ولف ماري من خصرها وسط صدمتها ،،
ماري: جادة
جاد: أنا لست على حق ، أنا عريس
مريم: أنا لست كذلك ، لكني لا أعرف كيف أرقص
جاد: ولا يوجد فيها اسهل منها .. انت فقط تتحرك مثلي ،،،
إنهم يتأرجحون على الأصوات الهادئة للموسيقى التي تغني في جميع أنحاء القاعة ،،،
كان يرقص ويتطلع إلى هاوية فيها ، وكأن كل الناس قد اختفوا فجأة من حوله ، وأعد فيه آخر في كل الصالة ،،،
اقترب منها وهمس: هل تؤمنين حتى هذا الوقت ولكني غير مقتنع وأنا مقتنع أن ما يحدث للجميع حقيقي؟
مريم. لماذا لا أصدقك عندما أشعر بأنك تملكه ،،، أعني ، هل من الممكن بعد 13 عامًا أن تعود ، فقط لتتزوج؟
جاد: ماري ، صدقني ، أنت تحبني حقًا!
بقيت مريم صافية بعيون جادة كانت مشرقة بشكل لافت للنظر ،،،
ماري: ممكن ، ،،، كلمة أحبك ، لا يمكنك أن تصل إلي الإحساس الذي ينتابني ،،، لا يمكنك أن تشرح مشاعري بشكل صحيح ،،، الحب الجاد الذي جلبتني إليكم منا ومن الشباب ، "آجا من البراءة حتى تكبر وتبقى حازمة هنا" وأشرت إلى زفافها "وهنا" أشرت إلى جانب قلبها "، وكان لا يزال هناك أمل في ربي أن يعود ويجمعنا من مكان جديد ،،، كيف لا يكون في الدنيا ،،، كنت قبلة تجمعنا في الجنة المهم ان نلتقي ،،،
كانت كلمات مريم مثل بلسم ناعم نزلت عليّ. قلب جاد لا اتخيل سماع كلمات بصوت كصوت الملائكة ،،، عيونهم تغرق بالدموع
جاد: والله جمعنا أغنية جديدة. من الممكن أن تأتي نفس الكلمات التي قلتها لي ، لكني أريد أن أجربها. مع حبك ، مع أنفاسك ،
دون وعي ، أغمضت ماري عينيها لمنحه مساحة لتغمر نفسها فيه. صدر عريض ليكون أول حضن بينهما بعد لقاء دام سنوات ،،، ليفسح المجال للشوق ليكشف عن اللحظة الحالية ويشعر بها كل الموجودين في الصالة ،،،
من بعيد ، قامت جوليا بإمالة رأسها وكانت تراقبهم وهم يرقصون بينما كانت تتمايل بخفة كما لو كانت مراهقة. فجأة شعرت بالشال الذي يغطي كتفيها ،
قامت واستدارت لترى وائل واقفا خلفها
جوليا: حسنًا
وائل: إطلاقا لكني لاحظت فيها عيون تركتك منذ الصغر بسبب ما كنت ترتديه.
بدأت جوليا تنظر حولها بخجل عندما رأت معظم الناس في القاعة يبدون بحالة جيدة ،،،، عادت ورفعت شالها لتغطي يديها وكتفيها ، وفي كل مرة كانت ترفعه كان يعود ويتدلى ،، و
تنهدت بضيق وقلت: تفسد عيون الدنيا ، يخجلون كأنهم ليسوا شيخوخة ،،،
وائل: من البيت قلت لك بدون فستان حاولت بشكل مباشر ان افهم ان فستانك لن يكون منسجم مع جو القاعة والناس الموجودين هنا
نامت جوليا وظلت مكتفية ذاتيا.
جوليا: لا أريد أن أضرب رأسه بمليون جدار
استدرت وسرت أمامك ،،، أما وائل فتنهد وهز رأسه مستاءً ، واستدرت ونظرت إليه. سامر الذي كان جالسًا على طاولة وهو ينظر إلى مريم وجاد بنظرات غير مفهومة ،
اقترب مني ووقف أمامه وقال: سامر
رفع سامر رسو ،،،
وائل: انا اعرف ما تفكر فيه وما تخاف منه لكن اؤكد لك انك قتلت ابنتك ،،، وان كنت جاد اجرؤ وازعجها انا مستعد للتخلي عنها ها. ،،
سامر: لا أريد أن أكسب خيرك ونفاقك يا وائل ، لكنني لم أكن لأوافق ، ولولا قرار مريم لما كانت ابنتي من نصيب ابنك.
مايا: سامر! !!
وائل: نعم مات أخي ، سامر على حق ، ولو كنت مكانك لرويت نفس القصة ، لكني عدت وأؤكد لك أن الصورة التي التقطتها لجاد ليست هي الصورة الحقيقية.
سامر: إن شاء الله وائل إن شاء الله. ،،،
في منزل مهند ، دخلت تالا الغرفة وهي تحمل صينية شاي ، وجلست مع مرام وهدى.
هدى: خلقتُك في حلمسة لكي يزعجك عامر
تالا: لا ، أنا غارقة في شيء آخر
مرام: ما هذا؟
تالا: ماذا حدث لمهند؟
هدى هزت رأسها وأمسكت بأكواب الشاي وقلبتها وبدأت في سكبها
هدى: إنك تتحدث وكأنك نسيت أن والدك رأى ليلي اليوم وأن والدتك لن تذهب إلى المدرسة. اعراس من ايام مدينتي رحمة الله عليها
تالا ، "جلست وتناولت كوبًا من الشاي." أي تركنا مرام معها. كيف ذهبت
هدى "رأيت مرام" صحيح لماذا لم تذهبي رغم أنه جاد في رفيقك
ابتسمت مرام بابتسامة خفيفة لإخفاء حزنها وردّت. بالتأكيد ، سيحضر حسن حفل الزفاف
ضربت هدى يدها فاندهشت يا نسيت اللهم اني بعد الزفاف ستذهب معنا تباركه حاكم امي لدرجة انها تحبه بشدة
مرام: إن شاء الله
كانوا يتكلمون لما سمعوا صوت فتح الباب ومات أبو مهند ،،، يا إلهي!
هدى: يا رجع يا أبي
تالا بزمت ماذا حدث لي؟ لقد ذهبت الى الحفلة
هدى: عليك أن تنتفخ وتنهض حتى نتمكن من رؤية والدك ، بالتأكيد سيكون جائعًا
تالا: حبي يا اختي هاتيلو عشاء. أريد أن أشرب فنجان شاي وأستحم.
هدى: ما هي أمري بـ "الله"؟
تالا: يا رب اسرع إلى حمامي عندما أرتدي البياض يارب
العودة إلى أجواء الحفلة
كان مهند واقفًا على وجهه ووضع يديه في جيبه وخرج إلى جاد بفرح عظيم ، تحرك وجهه حدادًا على المعزين ولفت انتباهه مشهد نور ، أخرج يديه من جيوبه. واستدارت وذهبت إليها مسرعًا
كان مهند بالقرب من نور ، وجلس مصدوماً
مهند: نور ماذا تفعلين؟
نور: ماذا؟
مهند: هذا مشروب لك! !!
نور: هاه
أخذ مهند الصندوق من يدها وألقاه في سلة المهملات. العضو: ماذا تفعل في دفتر ملاحظاتك؟
نور: يا رفاق ، اتركوني وشأني لأن ما يمكنني فعله يكفيني
مهند: لا تخاف من يلقى طيبتك ويراك وأنت في هذه الحالة
نور: څڑ .. أنتم قادمون لمشاركة طيبتي
مهند "تنهد": لقد أصبح نور جاد. أفهمك مليون مرة. أنا أعتبرك أخت ، ولا يسعني إلا أن أراك
نور: أختي !!!! يشتمونني ،،،،،
خفَّض مهند إيدو ظلامها وأكمل صوتها وهو يقول: النور لله بلا فضائح فليمر هذا الليل حسنًا ،،
في هذا الوقت وصلت منى إلى القاعة بأناقة كاملة ، وانجذبت إلى حضور وأجواء الصالة الهادئة والرند
منى ما هذه المحادثة المملة؟
أدارت عينيها ورأت أن جاد كان يرقص مع مريم في وئام ، أدارت شفتيها بإعجاب ، حركتها ركضت وجلست فوقها. طاولة بالقرب من المنصة ، ووضعت يدها تحت ذقنها وركزت عينيها عليه. جدي
منى: أنا أموت وأذكر أين ترى هذا القمر؟
منذ أن أنهى جاد وماري رقصهما ، صعدا إلى الكرسي وجلسا ،،،،،،،،،، عندما سمعوا صوت شخص ما يقلدهم:
رفعوا رؤوسهم وتفاجأوا بها ، كانت نور تقف أمامهم وكانت تحدق بهم بنظرات غريبة ،،، وقف بجدية وقرب ويمكنه التأكد من أنها كانت ثملة وفاقدة للوعي ،،،
جاد: نور شبك
نور "بسطت يديها وتحدثت بصوت عال": شبني عيون الله. تعال يا حسني. دعني فقط باركك
ابتسمت منى وقالت: آه ، الآن الحفلة حلوة ، ونظرت إلى هاتفها وبدأت أتخيل
استطاعت نور لفت انتباه الجميع بصوتها وحركاتها غير المستقرة