حياه الجزء العاشر

وبتوصل الحاجه وبتكون حياه مبسوطه بيهم اوي وبيكونو حلوين جدا وبيعجبوها .
وببتبقي مش مصدقه نفسها من الفرحه والسعاده باينه من عينيها وآسر بيعجبو دا جدا وبيكونو شايفه في ملامحها وعينيها
وبتشكر آسر جدا وبتعبرله عن امتنانها
وبيقولها آسر انه يتمني لو يعملها اكتر من كدا بكتير ويعملها كل الي يقدر عليه عشان يسعدها ويفرحها ويشوف الابتسامه كدا علي وشها .
وبتقولو حياه انها هتدخل ترتب الحاجه دي كلها ف اوضتها وتشوف هتلبس اي بعد بكره .

وبتدخل حياه اوضتها وبترتبها وبتكون هتموت من الفرحه بكل الحاجات دي وبتحمد ربنا علي نعمته ليها وانه اداها آسر
وبتدعي ربنا وبتقول يارب انا عاوزه آسر ليا
عوزاه يكون جوزي ، طيب وابن حلال ومحترم وحنين وكريم اوي ..
ياريته بجد يبقي ليا واكون مراته وحبيبته وكل حاجه ليه .

وبعدين بتحس بحزن وبتقول لنفسها فوقي ، انتي نسيتي نفسك ولا ايه ، ناسيه هو فين وانتي فين ..
مفيش حد هيقبل بيكي زوجه لآسر وهتتعبي في حياتك ..

طب لما هو كدا ليه بيعاملني المعامله دي ويقربني كدا منه !!
فبتقول لنفسها انه اكيد من باب العطف والشفقه .
وبترجع تقول لنفسها انها غلطانه وان قرب آسر منها مش من باب العطف والشفقه ولا حاجه وان آسر قريب منها لانه حس من اول لحظه بينهم انهم اصلا قريبين من بعض وانها فيها حاجه منه ، زي مهي كمان حست بالظبط .

وبيجي تاني يوم وبيكون آسر قاعد مع حياه بيحاول يراجع معاها جمل انجلش ويساعدها علي النطق ويعرفها ازاي تنطقهم
وبيلاحظ آسر ان حياه شاطره جدا وبتستوعب بسرعه كبيره .

وبيقولها انها شطوره وانه فخور بيها .

وبيفهمها آسر نظام الجامعه ونظام التعامل ازاي مع زمايلها ومع الناس حواليها وبتكون حياه مبسوطه ومستمتعه بكلام آسر اوي.

وبيقولها تتعامل ازاي مع زمايلها الولاد وانها هتواجه مجتمع مختلف خالص ومتحرر شويه عن المجتمع الي هي كانت عايشه فيه .
وبعدين بيضحك وبيقولها هو متحرر كتير فخدي بالك علي نفسك وكدا كدا انا معاكي وهاخد بالي عليكي متقلقيش .

بتبتسم حياه وبتطلع تقف علي الكنبه وبتهتف يعيش ابيه آسر يعيش .
وبيضحك آسر وبيقوم يقولها اقعدي يا مجنونه انتي بتعملي ايه .

وبتقوله وهي بتبص في عينيه ، بهتف باسمك .
ومبيقدرش آسر يقاوم حلاوتها وطاعمتها وبيقولها
طب انزلي وبيشيلها ينزلها .
فبتقوله حياه شيلني علي رقبتك ، بيستغرب آسر ..
ليه بقي ان شاء الله ..
هو كدا وخلاص شيلني ولا مش هتقدر !
قالها والله طب اوعي كدا !! وبيروح شايلها ع رقبته ..
وبتقعد حياه تهتف وتقول يعيش آسر باشا العظيم .
وبيكون آسر ببضحك وبيقول عليها انها مجنونه ..
وبتقوله حياه خليك شايلني انا عمري محد شالني كدا اصلا انا فرحانه اوي لف بيا البيت وبيسمع آسر كلامها وبيفضل يلف بيها. ... وبيكتشف آسر انه بيلاقي نفسه مع حياه
وبيكون علي طبيعته معاها وحاسس انه مرتاح وانه كانه طفل
ومش محتاج يبذل اي مجهود عشان يرضي حياه او
يتجمل عشان يعجبها .. فبيحس انها جزء من سعادته وراحته .

وبيخلص يومهم وبتستعد حياه عشان بكره هيكون عندها دراسه .
وبتلبس حياه وبتطلع لآسر الصبح وبيكون لابس هو كمان
عشان يوديها الجامعه وبعدين يروح علي شغله ..
وبينبهر آسر بيها
ايه الشياكه دي!
انتي كدا هتتعاكسي وهيكون عندك كراشات كتير
.
ايوا بقي ياريت !! يسمع منك ..
نعم يا هانم انتي عاوزه تتعاكسي ويبقي عندك كراشات ولا ايه !!

اله مش انت الي قولت وبعدين انا بهزر ، وبعدين يعني يا ابيه
آسر هو الي بيتعاكسو وعندهم كراشات دول احلي مني !!

بيبصلها آسر وبيقولها مفيش حد احلي منك يا صغنن انت.
وبتبتسم حياه وبتقوله يلا بينا عشان متاخرنيش ..
وبيضحك آسر وبيقولها يلا بينا يا صغنن .

وبيفضل آسر يتريق عليها وبيقولها مخدتيش ليه سندوتشات
عشان الدراسه لو اتاخرتي ..
واحنا شكلنا كدا نسينا الزمزاميه بتاعتك يا حياه هنرجه نجيبها ..

وبتفضل حياه تبصله بتعبيرات وش ممله وتقوله مش بتضحك بطل تريقه بقي متزهقنيش.
وبيفضلو يتكلمو وبيقولها تاخد بالها من نفسها .
وبيوصلها لحد الكليه وبتنزل حياه وبينزل آسر وبيودعها وبيقولها انه لما تخلص جامعه ترن عليه وهو لو فاضي
هيجي يوصلها او هيطلبلها اوبر.
وبتقوله حياه اتفقنا .
وبتدخل حياه اول محاضره ليها .
وبتحضر وبتكون مستمتعه جدا بالشرح .
وفي البريك بتتعرف عليها ساره المهدي ودي بتكون بنت رَجُل اعمال كبير اوي .
ومش بتعرف حياه ابوها وبتستغرب ساره من دا
وبتقولها حياه انها مش بتهتم بالبيزنيس ورجال الاعمال وكدا ..
فبتقولها ساره وانا كمان اصلا .
ولما بتسالها هي مين او ساكنه فين .
بتقولها انها ساكنه مع ابن عمتها وبتقولها آسر غفران
وبتتفاجيئ ساره وبتقولها بجد .. دا مشهور خالص دا كراش لواحده صاحبتي اصلا ولبنات كتير اعرفهم ..
وبتضحك حياه وبتقولها اه هو فعلا ابيه آسر مشهور وبتضحك.
وبتاخد رقم حياه وبتكون ساره طيبه ومتواضعه وحبت حياه لانها شافتها طيبه اوي ومحترمه وكيوت خالص وملهاش في اي حاجه .
ودا بان لما ساره سالتها عن الحفلات الي حضرتها او بتحب تحضرها .
ومثلا لما سالتها عن هي بتصيف فين ومعرفتش.
وبتخرج هي واصحابها فين .
فقالتلها حياه انها متعرفش اي حاجه هنا وعمرها مسافرت برا مصر ولا حتي ساحل ولا جونه .
وبتقولها ان مامتها ست ديكتاتوريه شويه ومحافظه جدا وطول عمرها قافله عليها ومعندهاش صحاب ومخصصه وقتها للمزاكره وبس ومتعرفش حاجه عن العالم الخارجي. .
وبتصدقها ساره ..
وبتتعاطف معاها وبتقولها ولا يهمك ياستي انا من النهارده صاحبتك لو انتي حابه دا .
وبتقولها اه طبعا حابه كدا جدا وبتكون حياه مبسوطه انها اتعرفت علي ساره وبياخدو ارقام بعض .
وبتقولها ساره انها مبسوطه اوي انها اتعرفت علي بنت لطيفه ونقيه كدا زي حياه .

وبيحضرو مع بعض المحاضره التانيه وبيخرجو .. ولما بيكونو خارجين .
في ولد من دفعه اكبر منهم بيشوف ساره وبيسلم عليها
وبتضايق حياه لانها متعرفوش ويتقف بعيد عنهم وبتستغرب ساره والولد لانهم بيحسو انها متحفظه اوفر .
ولما بيسالها خالد صاحب ساره دا لانه معاها في النادي هي ليه صاحبتك مشيت بعيد كدا..
بتقوله لانها مش بتحب كدا ومش متعوده علي الاختلاط بالناس بس ..
وبيبصلها آسر بصات اعجاب شديد .
وبتبصله حياه بقرف بتخليه يتكسف من نفسه .
وبيفضل حاسس خالد طول اليوم انه مش شيك كفايه لانه يعجب واحده في شياكه وجمال حياه وبيكون مهتم يعرف تفاصيل عنها وعن حياتها وهي مين وبنت مين وكدا.


وبتقول ساره لحياه ليه مشيتي كدا.
قالتلها ببراءه لاني مبحبش اكلم ولاد او وقف معاهم دا عيب ..
وبتضحك ساره وبتقولها ياربي اي جو الناس القديمه والفلاحين دا ! .
فبتضايق حياه وبتاخد الموضوع علي صدرها عشان هي فعلا فلاحه ومش قادره تتخلص من قيمها الجميله والي فيها حدود ومحافظه علي البنت...
وبتسيبها وتمشي وقبل ما بتمشي بتقولها ربنا يسامحك
بكل براءه ..
وبتزعل ساره انها زعلت او ضايقت واحده في رقه حياه ودابها وبتشوف انها مختلفه عنهم وعن كل البنات الي تعرفهم
وبتقرر ساره انها هتخلي جياه اقرب صاحبه ليها ومنها هي
هتفهمها حاجات كتير ، وفي نفس الوقت فحيته هتكون ليها شخص صادق وامين وصاحبه بجد مش زي باقي المنافقين الي حواليها وبينافقوها لانها ساره المهدي وبس .

وبتقف حياه في جنب وبيكون خالد شايفها من بعيد وبتكون كانت اتصلت علي آسر .
وبيجي ياخدها بالعربيه وبتركب معاه .
وبيشوفها خالد وبيكون عاوز يعرف مين دا او راكبه ليه معاه .

وا ل مابيشوفها آسر بيسالها يومها كان عامل ازاي وبنقوله انه
كان يوم حلو جدا وانها اتبسطت اوي .
وبتحكيله علي ساره وانها اتعرفت عليها وبتقوله دي طلعت عرفاك يا ابيه آسر وقالت انك كراش لبنات كتييرررر اوي .


ايوا يا حياه طب وانا مالي انا ماليش علاقه .
ماشي هو انا قولت حاجه دنا اتبسط .
بيتضايق آسر ان حياه مش حسه بالغيره عليه .
وايه الي بسطك بقي!
انك مشهور ومعروف وان ابن عمتي قمر والبنات كلها بتحبه ..
وبيقولها آسر ...
طب وانتي شيفاني ايه !
بتقوله احلي من القمرر ...
وبيتثبت آسر وقلبه بيدق وبيبصلها وبيكون فرحان اوي من جواه كانه اول مره يسمع كلمه حلوه او حد يقوله كلمه حلوه ..
وبيحكيلها آسر عن يومه في الشغل وقت مابتكون هي بتحضر الغدا ..
وبعد مابيتغدو . ..
بتساله هو فين الساحل والجونه دول يا ابيه آسر ..
بيقولها آسر ليه ..
اصل ساره سالتني النهارده بروح في الصيف برا مصر
قولتلها لاء
فقالتلي يبقي ساحل او جونه .. فقولتلها لاء وعمرى مروحت بحر اصلا فالبت اتصدمت وتنحت ..

هههههه عندها حق تتصدم دنا نفسي مصدوم انتي مروحتيش بحر قبل كدا يا حياه !
لا يا ابيه آسر مروحتش .

طب بصي تيجي افرجك علي صوري انا وصحابي لحد مايكون عندك اجازه هوديكي الاتنين اتفقنا .
فبتقوله اتفقنا .
وبينام آسر علي الكنبه وبيقولها تعالي !
وبتقوله حياه اجي فين !
بيقولها آسر جنبي هنا في حضني هوريكي الصور ..
فبتقوله حياه لاء وبتتكسف ..
فبيقولها آسر مكسوفه ليه بس هو مش انا ابيه آسر
تعالي بقي وبطلي عبط .
فبيشد ايدها وبتنام حياه جنبه وراسها علي صدره .
وبيفضلو يتفرجو علي صور آسر وصحابه ..
وبتيجي صور آسر مع بنات لابسين بيكيني وبتتضايق
حياه وبتقوم تقوله بانفعال دي قله ادب اصلا وبنات مش محترمه اي القرف دا دول لابسين عريان وكل جسمهم باين وانت اصلا متصور مع بنات زي دي ليه بالمنظر دا .
وكمان راكبه وراك البتاع دا ف البحر وهي من غير هدوم ..
يا حياه من غير هدوم ايه مهي لابسه البكيني اهووو.
والله لابسه البكيني وهي كدا لابسه. ...
وبيحرجها آسر وبيقولها وانتي منفعله وزعلانه اوي كدا ليه ..
خلاص ياستي محدش قالك تلبسي بيكيني هو انتي الي لبساه ولا هما ...
لا انا عمرى ما البس كدا اصللا ،، وعلفكره دي بنات سافله هه وملوش علاقه بالتحضر لان جسم البنت مينفعش يبان كدا
ودا راي ومش هغيره ولو عاوز تشوفني فلاحه زي ساره شوفني مش هاممني ..
وبترمي حياه المخده في وش آسر وبتقوله ومتتصورش مع بنات لابسين كدا تاني متتصورش مع بنات اصللا ..
ووشها بيكون احمر ومنفعله ..
وآسر بيفضل يضحك عليها بصوت عالي وبينرفزها اكتر ..
وبيكون كل الي حياه فيه دا عشان حست بالغيره علي آسر
وانه ممكن يبقي مع حد تاني في اي وضع او يشوف حد احلي منها والغيره ملت قلبها
وحاولت حياه تسيطر علي نفسها بس معرفتش.
وقدام ضحك آسر فضلت تعيط كتير ...

وراح آسر ليها وصعبت عليه اوي حياه لما لقاها بتعيط واتضايق انه ضايقها ..

وبيتبسط انه اخيرا حس ان حياه غايره عليه .

بيروح يقعد قدامها وبيمسح دموعها ،، بس ، بسس خلاص
اي يا حياتي مالك بس متعيطيش خلاص ..

امشي من وشي ملكش دعوه بيا اصلا .

همشي حاضر بس متعيطيش .
وبيشد ايدها وبتبقي حياه بتسحب ايدها منه .
وبياخدها في حضنه .
وبتضربه حياه وبتعضه من كتفه ..
ااااااااه يا بنت ال انتي يا عضاضه انتي .
بتبصله ببراءه وبتقوله كنت متغاظه شويه بس ..
متغاظه تقومي تعضيني !
دنا اخاف ازعلك تاكليني ..
بتبصله ببراءه كدا ونظره فيها استحلاف ليه .
انها لو زعلها هتاكله فعلا .
فبيضحك آسر وبيقولها مجنونه بس البكيني هيبقي
عليكي ايه اوووووووفففففف خالص .
وبتضربه حياه وبتقوله اطلع برا .
وبيقولها اسر صحيح يا حياه ..
انتي قولتي لساره اي لما لقيتك مش عارفه اي حاجه في الدنيا كدا ...

قولتلها ان ماما ست صعبه وطول عمرها قافله عليه ومعنديش صحاب واهم حاجه في حياتي الدراسه ...

ههههه حلوه والله يابنت العفريته ، طب ودخلت عليها
اه طبعا دخلت ..

بس في ولد كدا جه سلم عليها فانا سبتهم ومشيت هو اكبر مننا تقريبا في اخر سنه .
وفضل يبصلي كتير اوي وانا بصيتله بقرف .
واتكسف ...
آسر وشه بيحمر وبيضايق ..
ها وبعدين ..
مفيش بقي ساره قالتلي وقفتي بعيد ليه قولتلها عشان انا مبحبش كدا ومبحبش اقف مع ولاد ولا اكلمهم ..
فقالتلي اي شغل الفلاحين دا فسبتها ومشيت ..


طب وانتي فعلا مبنحبيش تقفي مع ولاد ولاتكلميهم بجد !؟
اه طبعا انا متربتش علي كدا .. وعمرى مهحب كدا ..

طب وانا !!
لا انت مش ولاد ... انت هديه ربنا ليا ، رحمه من ربنا ليا ..
انت كل حاجه حلوه ليا ..
بتكون حياه اول مره تقول لآسر كدا ..
واول ما آسر بيسمع كدا ..
قلبه بيخرج من مكانه من شعوره بالسعاده والارتياح والاطمئنان وبيحس انه واقع في حب حياه فعلا من اول ثانيه شاف عيونها فيها وهي داخله العياده عند شيرين ...


وانه مفيش اتنين بيتقابلو صدفه او عبس ، اكيد في حكمه من كدا ..
وبيسالها لو فعلا تقصد كلامها وانها بتعتبره كدا .
وبتمسك ايده وبتقوله .. ايدك دي احسنت الي ، واكرمتني ، وعطفت عليا وجبرت بخاطرى ، وطبطبت عليا ،، حسيت ان ربنا بيحبني عشان وقفك انت بالذات في طريقي .

بيقولها آسر انه كان نفسه تكون اخته بجد .
وبيجي يكمل كلامه ... فبتفهمه حياه غلط ..
وبتحاول تغطي علي احراجها وكسوفها
وبتقوله اه اه طبعا طبعا
انت اخويا الكبير وفي مقام ولي نعمتي وبابايا . يعني انت اخويا وبتحضنن حضن برييئ عشان تاكد ع شعورها انه زي اخوها ..
لانهة بتفهم انه كان عاوز يقولها انه بيعتبرها اخته الصغيره وانها كانت هتتكسف
.

وبيسكت آسر وهو الي بيتفاجيئ من كلامها ويتكسف ومش بيكون عارف يقولها ايه ..
لانه كان عاوز يقولها عكس كدا ، وانه كان عاوز يخليها زي اخته بس مشاعره رافضه دا وشيفاها حاجه تانيه .
فبيسكت وبيدارى مشاعره عشان ميحصلش بينهم مسافه.
وبيقولها آسر تزاكر محاضراتها اول باول .
وبيقولها تاخد بالها من نفسها وانها ممكن تتعامل مع الولاد عادي لو احتاجت منهم حاجه او في حدود الزماله عشان مفيش حد يضطهدها او يقول عليها معقده ..

وبتقوله حياه حاضر وبتكون حزينه ومش حابه تبين ، لانها كان نفسها تكون مشاعر اسر تجاها اعجاب او حب ومش اخوه .
وبنحس انها مخنوقه ومتضايقه .
وبتقول لنفسها مش مهم اي حاجه ..
المهم انه معاه وجنبه .
وبيجي تاني يوم جامعه وبتلاقي حياه تليفونها بيرن ..
وبتكون ساره جيالها عند البيت تاخدها بعربيتها معها للجامعه
وعشان عاوزه تعتذرلها عن الموقف السخيف الي حصل منها وانها مكنتش تقصد اصلا .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي