الفصل الثاني ،
# البارت الثاني
نظر لها باهتمام وقال بصوت خافت " هو لو باباكي عرف أنك مصاحبة شاب أو بتكلمي حد من وراهم تفتكري هيكون رد فعله ايه ؟!!
نظرت له ملك بصدمة والرعب يتملك فؤادها ثم أجمعت قواتها وقالت له " أنت مين !!!
رد تميم وهو يحاول أن يخرجها من الصدمة التي أنتابتها " وبعدين في كتلة الزهايمر المتنقلة دى ما قولنا أسمي تميم !
- نظرت له ملك بتفاجئ " أنت كمان بتزعقلي !!
- نظر لها تميم وقال بهدوء " أحم لأ مش قصدي
- أكملت حديثها وقالت هي الأخري " تعالي أدينى قلمين تعالي
- نظر لها تميم وهو يحاول إصلاح الموقف " لأ مش للدرجادي
- قالت ملك وهي تنظر له نظرة حادة مليئة بالقوة " لو فاكر انك بتهددني تبقي متعرفنيش انا ملك ..
فبتسم تميم وقال بمرح " وانا تميم
نظر له ملك و بتلقائية " وانت اخبارك ايه ؟
- تميم " الحمد لله بخ....
قاطعته ملك بقسوة ونظرات غصب " اخرس انت لسه بتكمل !!
- أخرج تميم زفيره دليلا ع نفاذ صبره ثم قال " انا استحملتك كتير ودي حاجة عكس طبيعتى !
- قالت ملك بتلقائية وكبرياء " وأيه إلا غضبك ع كدا ما تغور
- قال لها تميم والغيظ يتملكه " خلي أسلوبك أحسن من كدا
- قالت له ملك بستهزاء " قصدي يعنى تتفضل حضرتك و تغ"ور من هنا ...
- نظر لها تميم بغضب " دا الأسلوب الاحسن من وجهت نظرك !!
- ردت وهي تحاول تجاهل نظراته " والله دا إلا متوفر هنا لو كان عاجبك
- فرد عليها سريعا قائلا " خلاص وانا موافق
- نظرت له ملك بحدة وتفاجئ " موافق على ايه ؟!
- إبتسم تميم ثم قال " ع إلا متوفر ؛ بقولك ايه عندك الزهايمر وقولنا معلشي هتتعالجي انما الغباء دا مبستحملوش
- نظرت له ملك بحدة وهي تتحدث مع نفسها وتقول " أنت عارف لو عمر كان شافك ولا عرف أنك جاي تتقدملي كان عملك خريطة في وشك الغتت دا
- إبتسم تميم وقال لها " سرحانة في ايه!! ؛ فيه صح
- كادت ملك أن تنفجر منه فكيف أستجرأ علي الدخول في تفاصيل حياتها بهذا الشكل فهم ليسوا حبيبان ولا يعرفون بعضهما من قبل ؛ فأخذت بشهيق طويل ثم قالت بصوت خافت " والله لاخليك تندم ع إلا بتقوله دا بعدين
- وقف تميم واغلق ذرار بدلته وقال لها بإبتسامة " انا هطلع بقي علشان اتفق مع عمي ع التفاصيل مبروك ي عروسة
- نظرت له ملك بغيظ وكره " وأنا مش موافقة ومش هوافق و صدقنى هتندم ...
- ضحك ممازحا وقال لها بمشاكسة " طيب تمام اطلع برضو اقعد مع عمي واقولهم ع الاستاذ الا حضرتك كنتى مستنياه وهما يتصرفوا بقي
- نظرت في الأرض وهي تسبه من عصبيتها اتجاهه فقالت " يخربي"ت سزاجة أهل"ك دي
- نظر لها وهو يرفع حاجبه الايمن بحدة " بتقولي حاجة ؟!
- ملك " بقول ماشي انت إلا أخترت انا بقي عاوزة خطوبة سنتين علشان اخد عليك الأول...
- ضحك تميم بإعجاب وقال " قصدك علشان تطفشينى فيهم يعنى ...
- ملك بتحدي وجهت كلماتها له فقالت " بالظبط كدا لأ اااقصدي يعنى لأ دى فترة تعارف
- تميم " انا شهرين ومسافر ع فكرة
- بسعادة نظرت له ملك وقالت مسرعة " يااه سكة السلامة ي جدع اتوكل على الله
- أكمل تميم حديثه فقال " بس هتكوني معايا
- ملك " مش حاسس ان ليفل العب"ط عندك كل مدي بيعلي عن المرة إلا قبلها
- تميم " وانتي ليفل الأدب عندك بيقل برضو
- رفعت ملك حاجبها بغيظ واستنكار " أنت بتغلط فيا !!
- قال لها تميم بجدية " بصي بقي علشان شكلك رغاية اووي ومش بتفصلي احنا هنعمل الخطوبة بكرا وبعده بإسبوع الفرحة هنقعد هنا باقي الشهرين وبعد كدا نسافر وهنبقي نيجى اجازات
- ضحكت ملك بسخرية وقالت " أنت طموح أووي ي كمال
- كرمش جبينه وهو يتسأل بستغراب " كمال مين !!
- نظرت له ملك وقالت " سوري دا إفيه متخدش في بالك كلامك جميل ع فكرا بس انت نسيت حاجة في كل دا
- رد عليها تميم بستغراب " ايه هي ؟!
- قالت ملك بجدية " العروسة مين هي العروسة إلا هتعمل معاها خطة الزواج السعيد دا إن شاء الله !
- نظر تميم حوله وأحس بأن صبره قد نفذ اخيرا ولم يستطيع تحملها أكثر فقال " لأ دا الكلام مبقاش ينفع معاكي بقي احنا نشوف رأي عمي في موضوع الأستاذ إلا كنتي مستنياه بقي ؛ يااا عمي
- نظرت له ملك بخوف وهي تترجاه " شششش أخرس هحط السكينة دي في زورك هطلعها من قلبك صدقنى
- دخل عليهم والد ملك فقال متعجباً " ايه ي ولاد في حاجة ؟!
- إبتسم تميم وقال له " اه ي عمي كنت عاوز اقولك ان ملك ااا
- ارتعبت ملك أكثر من نظراته وفكرت سريعا في رد فعل أبيها إذا علم بأنها ع علاقة ب شاب دون علمهم فقالت مسرعة " ان ملك موافقة ؛ كان عاوز يقولك انى موافقة
أحم أيوا أنا موافقة ع الخطوبة ي بابا ؛ هو انا هلاقي زيه فين
- نظر لها تميم وهو يبتسم ليها ثم غمز لها بطرف عينه دون أي يلاحظ أحداً فاحست ملك وكأنها ستنفجر من كثرة الغيظ
- ثم بدأت ملك تطمأن نفسها وتقول " أكيد عمر مش هيسمح للموضوع دا أنه يتم ؛ انا قلقت عليه أووى يا تري مجاش ليه معقول يكون حصله حاجة !!!
_______________________________
" في اليوم التالي "
- تجلس ملك في غرفتها وهي تبكي خوفا ع حبيبها فهو وعدها بأنه سيأتي لخطبتها أمس ولم يأتي فماذا حدث !
فجأة يأتي لها اتصال من رقم مجهول فتظنه عمر فتفتح الهاتف في لهفة
- ملك " ألوو
- تميم بإبتسامة " وحشتك صح
- غضبت ملك كثيرا فقالت بعصبية " مين معايا !!
- ضحك تميم ثم قال لها ممازحا " ايه معقولة لحقتى من امبارح للنهاردة تنسي صوتي !
- تنهدت ملك بغيظ وقالت " هو انت !! أنت جبت رقمي منين أصلا ؟!
- رد عليها بسخرية وقال " هو رقمك دا حاجة سرية يعني
- أردفت قالت ملك بغضب شديد " بقولك ايه انا مش نقصاك سيبنى في حالي ومش تتصل بالرقم دا تاني فاهم
- قال لها تميم بعتاب " مش هتبطلي الدبش إلا فيكى دا برضو
- أغلقت ملك الهاتف في وجه وألقت بيه بجانبها وهي تقول في نفسها " يا رب مفيش حاجة أكفر بيها عن ذنوبي أخف من الغتت دا ؛ انا عارفة انه ابتلاء من عندك
" وفي نفس الوقت يرن الهاتف ل رقم أخر "
-تمسك ملك الهاتف وترد بعصبية " هو أنت مش هتجيبها لبر في يومك إلا شبه وشك دا ولا ايه .!؟
- رد عليها عمر بستغراب " ملك ! ؛ مالك في أيه انا عمر
- رقص فؤادها فرحا وقالت وهي تجفف دموعها بفرحة " عمر !! ؛ عمر انت فين أنت كويس صح
" ثم أكملت حديثها بتوعد " أصبر عليا دا انا لما أشوفك مش هخلي فيك حتة سليمة من إلا عملته دا ؛ وحشتني اووى اووى يعمر بجد
- رد عليها عمر وقال " والله غصب عني يحببتى أنتي كمان وحشتينى اوي
- قالت له ملك بستغراب " بكلمك من امبارح تلفونك مغلق ليه ي عمر وايه الرقم الغريب إلا بتتكلم منه دا كنت فين ومجتش ليه انت مش عارف ايه إلا حصلي بسبب انك مش جيت
- رد عمر بستغراب وقال " حصل ايه ي ملك وماله صوتك انتى بتعيطي !!
- قالت له ملك وهي ترتجف ألما مما حدث البارحة فقالت له مسرعة " عمر أنت لازم تيجي تقابل بابا في أسرع وقت في واحد متقدملي وعاوز يتجوزنى في خلال أسبوع
- قال لها وعلامات الدهشة والصدمة تفوح من نبرات صوته " نعم !! ؛ مين دا إن شاء الله ملك انتي ليا مهما حصل أرفضي هما هيجوزوكي غصب ولا ايه
- رشفت ملك وهي تحاول أن تتماسك وقالت له " دا موضوع كبير هحكيلك عليه لما تيجى هخدلك معاد مع بابا انهاردة ماشي
- سكت برهة ثم قال لها " ملك أنا اااا
- بدأ القلق يتسرب إلي قلبها مرة ثانية فأسرعت ملك وقالت " مالك ي عمر في أيه ما تتكلم !!
- قال لها بحزن " ملك انا سافرت ؛ مكتب العمل إلا في لندن بعتلي إمبارح وانتي عارفة اني كنت مستني الفرصة دى من سنين فاتت
- ملك بصدمة " نعم سافرت !! ؛ من غير ما تقولي انت مش كنت قولتلي انك سحبت ورق التقديم دا ي عمر ونسيت فكرة السفر دي
- حاول عمر أن يبرر موقفه فوجد نفسه في موقف لا يحسد عليه فقال " ملك أنا سافرت علشانك ؛ علشان اقدر أحسن مستوايا المادي واجبلك كل إلا بتتمنيه ؛ انا عارف أني غلطان وكنت المفروض أقولك الأول بس للاسف كل حاجة جت بسرعة ولو مكنتش لحقت الفرصة دي كانوا هياخدوا حد تاني
- انهمرت عينيها بالدموع وقالت " عمر انا مش عاوزة حاجة ؛ انا عاوزاك انت !!
- قال لها مسرعا " هما خمس شهور بس وأول أجازة ليا هاجي واتقدملك فيا انا بحبك ي ملك وعمري ما هتخلي عنك أبداا
- قاطعته بصدمة وقالت له مسرعة " خمس شهور أيه ي عمر بقولك فرحي الاسبوع الجاي .؛ .تعالي ي عمر علشان خاطري لازم تكلم بابا ؛ الشخص دا بيهددني لو عارضته هيقول لبابا أني بكلمك ووقتها هيجوزوني ليه غصب عنى
- قال عمر بعصبية " أزاي يعنى مستحيل دا يحصل
- قالت له ملك بتوسل " تعالي ي عمر انا مش عاوزة غيرك متسبنيش
- رد عليها وهو يحاول تهداتها " أهدي بس ي ملك أنا هتصرف وهاجيلك وهكون عندك قبل ما الاسبوع دا يخلص متقلقيش
- ملك تبتسم وتجفف دموعها " أنا واثقة فيك وعارفة أنك هتيجي
================= قبل موعد الزفاف بيوم
يرن هاتف ملك
- ملك بلهفة " ألوو
- قال لها تميم بفرحة " مبروك ي عروسة هانت أهو كلها ساعات
- ردت ملك وقالت له بعصبية " مش تثق في نفسك كدا إلا في بالك دا مش هيحصل
- قال لها تميم بتحدي " واثقة فيه للدرجة دي !!
- وضعت ملك يديها ع قلبها ثم قالت بثقة " اه واثقة فيه وهييجي وهنتجوز انا وهو
- تميم يضحك وهو يقول " كان جه من أول ما عرف بخطوبتك
" سكتت ملك ولم تجيب وكأن قلبها يحترق خوفا من أن يغدر بها حبيبها في هذا اليوم "
- فستمر تميم في حديثه وقال " يعنى مردتيش !! ...
- قالت ملك بتلقائية = هييجي ي تميم وهتشوف
- قال لها تميم بسعادة " بكرا نشوف ي عروسة ؛ سلامم
اغلقت ملك الهاتف وهي تشعر بشعور غريب تشعر أن فؤادها يعتصر خوفا وتقول لنفسها وهي تحاول أن تهدأ " هو عمر ممكن فعلا مش ييجي ؟! ؛ ممكن يتخلي عني وعن حبنا بالسهولة دى !
لأ لأ مستحيل عمر هييجي وهيقنع بابا أنه يوافق
=========== يوم الزفاف
كان البيت ملئ بالفرحة والبهجة بينما تجلس ملك في غرفتها حزينة تخشي أن ينقلب هذا الحلم الذي عاشت فيه لسنين طويلة إلي كابوس مزعج إذا لم يأتي حبيبها عمر فكانت تحاول الاتصال بيه كثيرا ولكن الهاتف دائما مغلق ولم تستطيع الوصول إليه فلم تعلم أهو بخير أم حدث معه شئ والغريبة في الأمر أن قلبها كان رافض رفضا قاطعا أن يتخيل أنه يمكن أن يكون تخلي عنها ؛ وبينما هي تجلس في شرودها إذ بشخص يطرق الباب
- فزعت ملك بخوف وقالت " م مين ؟
- ردت والدة ملك بسعادة " ايه ي ملك كل دا بتلبسي خلصي ي حببتى تميم جه علشان يوديكى الكوافير
يتملك الرعب أكثر من قلب ملك وتبدأ دقات قلبها تتسارع وفجأة تأتي لها رسالة ع الهاتف فتمسك بيه مسرعة وكأن الشمس أشرقت في عينيها من جديد بعد عتمة طالت اياام
فتحت الرسالة فإذا بها رسالة من عمر و ااا ....
# يتبع
# البارت الثاني
# حنين عاشق
# بقلمي فاطمة إبراهيم
أتمني ينال إعجابكم متابعة بقي وأرائكم حتي أستطيع الإستمرار في أسرع وقت
نظر لها باهتمام وقال بصوت خافت " هو لو باباكي عرف أنك مصاحبة شاب أو بتكلمي حد من وراهم تفتكري هيكون رد فعله ايه ؟!!
نظرت له ملك بصدمة والرعب يتملك فؤادها ثم أجمعت قواتها وقالت له " أنت مين !!!
رد تميم وهو يحاول أن يخرجها من الصدمة التي أنتابتها " وبعدين في كتلة الزهايمر المتنقلة دى ما قولنا أسمي تميم !
- نظرت له ملك بتفاجئ " أنت كمان بتزعقلي !!
- نظر لها تميم وقال بهدوء " أحم لأ مش قصدي
- أكملت حديثها وقالت هي الأخري " تعالي أدينى قلمين تعالي
- نظر لها تميم وهو يحاول إصلاح الموقف " لأ مش للدرجادي
- قالت ملك وهي تنظر له نظرة حادة مليئة بالقوة " لو فاكر انك بتهددني تبقي متعرفنيش انا ملك ..
فبتسم تميم وقال بمرح " وانا تميم
نظر له ملك و بتلقائية " وانت اخبارك ايه ؟
- تميم " الحمد لله بخ....
قاطعته ملك بقسوة ونظرات غصب " اخرس انت لسه بتكمل !!
- أخرج تميم زفيره دليلا ع نفاذ صبره ثم قال " انا استحملتك كتير ودي حاجة عكس طبيعتى !
- قالت ملك بتلقائية وكبرياء " وأيه إلا غضبك ع كدا ما تغور
- قال لها تميم والغيظ يتملكه " خلي أسلوبك أحسن من كدا
- قالت له ملك بستهزاء " قصدي يعنى تتفضل حضرتك و تغ"ور من هنا ...
- نظر لها تميم بغضب " دا الأسلوب الاحسن من وجهت نظرك !!
- ردت وهي تحاول تجاهل نظراته " والله دا إلا متوفر هنا لو كان عاجبك
- فرد عليها سريعا قائلا " خلاص وانا موافق
- نظرت له ملك بحدة وتفاجئ " موافق على ايه ؟!
- إبتسم تميم ثم قال " ع إلا متوفر ؛ بقولك ايه عندك الزهايمر وقولنا معلشي هتتعالجي انما الغباء دا مبستحملوش
- نظرت له ملك بحدة وهي تتحدث مع نفسها وتقول " أنت عارف لو عمر كان شافك ولا عرف أنك جاي تتقدملي كان عملك خريطة في وشك الغتت دا
- إبتسم تميم وقال لها " سرحانة في ايه!! ؛ فيه صح
- كادت ملك أن تنفجر منه فكيف أستجرأ علي الدخول في تفاصيل حياتها بهذا الشكل فهم ليسوا حبيبان ولا يعرفون بعضهما من قبل ؛ فأخذت بشهيق طويل ثم قالت بصوت خافت " والله لاخليك تندم ع إلا بتقوله دا بعدين
- وقف تميم واغلق ذرار بدلته وقال لها بإبتسامة " انا هطلع بقي علشان اتفق مع عمي ع التفاصيل مبروك ي عروسة
- نظرت له ملك بغيظ وكره " وأنا مش موافقة ومش هوافق و صدقنى هتندم ...
- ضحك ممازحا وقال لها بمشاكسة " طيب تمام اطلع برضو اقعد مع عمي واقولهم ع الاستاذ الا حضرتك كنتى مستنياه وهما يتصرفوا بقي
- نظرت في الأرض وهي تسبه من عصبيتها اتجاهه فقالت " يخربي"ت سزاجة أهل"ك دي
- نظر لها وهو يرفع حاجبه الايمن بحدة " بتقولي حاجة ؟!
- ملك " بقول ماشي انت إلا أخترت انا بقي عاوزة خطوبة سنتين علشان اخد عليك الأول...
- ضحك تميم بإعجاب وقال " قصدك علشان تطفشينى فيهم يعنى ...
- ملك بتحدي وجهت كلماتها له فقالت " بالظبط كدا لأ اااقصدي يعنى لأ دى فترة تعارف
- تميم " انا شهرين ومسافر ع فكرة
- بسعادة نظرت له ملك وقالت مسرعة " يااه سكة السلامة ي جدع اتوكل على الله
- أكمل تميم حديثه فقال " بس هتكوني معايا
- ملك " مش حاسس ان ليفل العب"ط عندك كل مدي بيعلي عن المرة إلا قبلها
- تميم " وانتي ليفل الأدب عندك بيقل برضو
- رفعت ملك حاجبها بغيظ واستنكار " أنت بتغلط فيا !!
- قال لها تميم بجدية " بصي بقي علشان شكلك رغاية اووي ومش بتفصلي احنا هنعمل الخطوبة بكرا وبعده بإسبوع الفرحة هنقعد هنا باقي الشهرين وبعد كدا نسافر وهنبقي نيجى اجازات
- ضحكت ملك بسخرية وقالت " أنت طموح أووي ي كمال
- كرمش جبينه وهو يتسأل بستغراب " كمال مين !!
- نظرت له ملك وقالت " سوري دا إفيه متخدش في بالك كلامك جميل ع فكرا بس انت نسيت حاجة في كل دا
- رد عليها تميم بستغراب " ايه هي ؟!
- قالت ملك بجدية " العروسة مين هي العروسة إلا هتعمل معاها خطة الزواج السعيد دا إن شاء الله !
- نظر تميم حوله وأحس بأن صبره قد نفذ اخيرا ولم يستطيع تحملها أكثر فقال " لأ دا الكلام مبقاش ينفع معاكي بقي احنا نشوف رأي عمي في موضوع الأستاذ إلا كنتي مستنياه بقي ؛ يااا عمي
- نظرت له ملك بخوف وهي تترجاه " شششش أخرس هحط السكينة دي في زورك هطلعها من قلبك صدقنى
- دخل عليهم والد ملك فقال متعجباً " ايه ي ولاد في حاجة ؟!
- إبتسم تميم وقال له " اه ي عمي كنت عاوز اقولك ان ملك ااا
- ارتعبت ملك أكثر من نظراته وفكرت سريعا في رد فعل أبيها إذا علم بأنها ع علاقة ب شاب دون علمهم فقالت مسرعة " ان ملك موافقة ؛ كان عاوز يقولك انى موافقة
أحم أيوا أنا موافقة ع الخطوبة ي بابا ؛ هو انا هلاقي زيه فين
- نظر لها تميم وهو يبتسم ليها ثم غمز لها بطرف عينه دون أي يلاحظ أحداً فاحست ملك وكأنها ستنفجر من كثرة الغيظ
- ثم بدأت ملك تطمأن نفسها وتقول " أكيد عمر مش هيسمح للموضوع دا أنه يتم ؛ انا قلقت عليه أووى يا تري مجاش ليه معقول يكون حصله حاجة !!!
_______________________________
" في اليوم التالي "
- تجلس ملك في غرفتها وهي تبكي خوفا ع حبيبها فهو وعدها بأنه سيأتي لخطبتها أمس ولم يأتي فماذا حدث !
فجأة يأتي لها اتصال من رقم مجهول فتظنه عمر فتفتح الهاتف في لهفة
- ملك " ألوو
- تميم بإبتسامة " وحشتك صح
- غضبت ملك كثيرا فقالت بعصبية " مين معايا !!
- ضحك تميم ثم قال لها ممازحا " ايه معقولة لحقتى من امبارح للنهاردة تنسي صوتي !
- تنهدت ملك بغيظ وقالت " هو انت !! أنت جبت رقمي منين أصلا ؟!
- رد عليها بسخرية وقال " هو رقمك دا حاجة سرية يعني
- أردفت قالت ملك بغضب شديد " بقولك ايه انا مش نقصاك سيبنى في حالي ومش تتصل بالرقم دا تاني فاهم
- قال لها تميم بعتاب " مش هتبطلي الدبش إلا فيكى دا برضو
- أغلقت ملك الهاتف في وجه وألقت بيه بجانبها وهي تقول في نفسها " يا رب مفيش حاجة أكفر بيها عن ذنوبي أخف من الغتت دا ؛ انا عارفة انه ابتلاء من عندك
" وفي نفس الوقت يرن الهاتف ل رقم أخر "
-تمسك ملك الهاتف وترد بعصبية " هو أنت مش هتجيبها لبر في يومك إلا شبه وشك دا ولا ايه .!؟
- رد عليها عمر بستغراب " ملك ! ؛ مالك في أيه انا عمر
- رقص فؤادها فرحا وقالت وهي تجفف دموعها بفرحة " عمر !! ؛ عمر انت فين أنت كويس صح
" ثم أكملت حديثها بتوعد " أصبر عليا دا انا لما أشوفك مش هخلي فيك حتة سليمة من إلا عملته دا ؛ وحشتني اووى اووى يعمر بجد
- رد عليها عمر وقال " والله غصب عني يحببتى أنتي كمان وحشتينى اوي
- قالت له ملك بستغراب " بكلمك من امبارح تلفونك مغلق ليه ي عمر وايه الرقم الغريب إلا بتتكلم منه دا كنت فين ومجتش ليه انت مش عارف ايه إلا حصلي بسبب انك مش جيت
- رد عمر بستغراب وقال " حصل ايه ي ملك وماله صوتك انتى بتعيطي !!
- قالت له ملك وهي ترتجف ألما مما حدث البارحة فقالت له مسرعة " عمر أنت لازم تيجي تقابل بابا في أسرع وقت في واحد متقدملي وعاوز يتجوزنى في خلال أسبوع
- قال لها وعلامات الدهشة والصدمة تفوح من نبرات صوته " نعم !! ؛ مين دا إن شاء الله ملك انتي ليا مهما حصل أرفضي هما هيجوزوكي غصب ولا ايه
- رشفت ملك وهي تحاول أن تتماسك وقالت له " دا موضوع كبير هحكيلك عليه لما تيجى هخدلك معاد مع بابا انهاردة ماشي
- سكت برهة ثم قال لها " ملك أنا اااا
- بدأ القلق يتسرب إلي قلبها مرة ثانية فأسرعت ملك وقالت " مالك ي عمر في أيه ما تتكلم !!
- قال لها بحزن " ملك انا سافرت ؛ مكتب العمل إلا في لندن بعتلي إمبارح وانتي عارفة اني كنت مستني الفرصة دى من سنين فاتت
- ملك بصدمة " نعم سافرت !! ؛ من غير ما تقولي انت مش كنت قولتلي انك سحبت ورق التقديم دا ي عمر ونسيت فكرة السفر دي
- حاول عمر أن يبرر موقفه فوجد نفسه في موقف لا يحسد عليه فقال " ملك أنا سافرت علشانك ؛ علشان اقدر أحسن مستوايا المادي واجبلك كل إلا بتتمنيه ؛ انا عارف أني غلطان وكنت المفروض أقولك الأول بس للاسف كل حاجة جت بسرعة ولو مكنتش لحقت الفرصة دي كانوا هياخدوا حد تاني
- انهمرت عينيها بالدموع وقالت " عمر انا مش عاوزة حاجة ؛ انا عاوزاك انت !!
- قال لها مسرعا " هما خمس شهور بس وأول أجازة ليا هاجي واتقدملك فيا انا بحبك ي ملك وعمري ما هتخلي عنك أبداا
- قاطعته بصدمة وقالت له مسرعة " خمس شهور أيه ي عمر بقولك فرحي الاسبوع الجاي .؛ .تعالي ي عمر علشان خاطري لازم تكلم بابا ؛ الشخص دا بيهددني لو عارضته هيقول لبابا أني بكلمك ووقتها هيجوزوني ليه غصب عنى
- قال عمر بعصبية " أزاي يعنى مستحيل دا يحصل
- قالت له ملك بتوسل " تعالي ي عمر انا مش عاوزة غيرك متسبنيش
- رد عليها وهو يحاول تهداتها " أهدي بس ي ملك أنا هتصرف وهاجيلك وهكون عندك قبل ما الاسبوع دا يخلص متقلقيش
- ملك تبتسم وتجفف دموعها " أنا واثقة فيك وعارفة أنك هتيجي
================= قبل موعد الزفاف بيوم
يرن هاتف ملك
- ملك بلهفة " ألوو
- قال لها تميم بفرحة " مبروك ي عروسة هانت أهو كلها ساعات
- ردت ملك وقالت له بعصبية " مش تثق في نفسك كدا إلا في بالك دا مش هيحصل
- قال لها تميم بتحدي " واثقة فيه للدرجة دي !!
- وضعت ملك يديها ع قلبها ثم قالت بثقة " اه واثقة فيه وهييجي وهنتجوز انا وهو
- تميم يضحك وهو يقول " كان جه من أول ما عرف بخطوبتك
" سكتت ملك ولم تجيب وكأن قلبها يحترق خوفا من أن يغدر بها حبيبها في هذا اليوم "
- فستمر تميم في حديثه وقال " يعنى مردتيش !! ...
- قالت ملك بتلقائية = هييجي ي تميم وهتشوف
- قال لها تميم بسعادة " بكرا نشوف ي عروسة ؛ سلامم
اغلقت ملك الهاتف وهي تشعر بشعور غريب تشعر أن فؤادها يعتصر خوفا وتقول لنفسها وهي تحاول أن تهدأ " هو عمر ممكن فعلا مش ييجي ؟! ؛ ممكن يتخلي عني وعن حبنا بالسهولة دى !
لأ لأ مستحيل عمر هييجي وهيقنع بابا أنه يوافق
=========== يوم الزفاف
كان البيت ملئ بالفرحة والبهجة بينما تجلس ملك في غرفتها حزينة تخشي أن ينقلب هذا الحلم الذي عاشت فيه لسنين طويلة إلي كابوس مزعج إذا لم يأتي حبيبها عمر فكانت تحاول الاتصال بيه كثيرا ولكن الهاتف دائما مغلق ولم تستطيع الوصول إليه فلم تعلم أهو بخير أم حدث معه شئ والغريبة في الأمر أن قلبها كان رافض رفضا قاطعا أن يتخيل أنه يمكن أن يكون تخلي عنها ؛ وبينما هي تجلس في شرودها إذ بشخص يطرق الباب
- فزعت ملك بخوف وقالت " م مين ؟
- ردت والدة ملك بسعادة " ايه ي ملك كل دا بتلبسي خلصي ي حببتى تميم جه علشان يوديكى الكوافير
يتملك الرعب أكثر من قلب ملك وتبدأ دقات قلبها تتسارع وفجأة تأتي لها رسالة ع الهاتف فتمسك بيه مسرعة وكأن الشمس أشرقت في عينيها من جديد بعد عتمة طالت اياام
فتحت الرسالة فإذا بها رسالة من عمر و ااا ....
# يتبع
# البارت الثاني
# حنين عاشق
# بقلمي فاطمة إبراهيم
أتمني ينال إعجابكم متابعة بقي وأرائكم حتي أستطيع الإستمرار في أسرع وقت