حياه الجزء الحادي عشر

وبتتفاجيئ حياه بساره ... وبتقولها انها فاجئتها وان آسر الي بيوصلها .
فبتقولها عادي هوصلك انا النهارده .
وحياه بتقول لآسر ان ساره مستنياها برا عشان يروحو سوا .
وبيندهش آسر
اي دا بسرعه كدا يا حياه بقي عندك صاحبه بتيجي تاخدك مخصوص من البيت .. لا دا انتي ساحره للناس كلها بقي
مش ليا انا بس ..

ههههه وهو انا سحرالك يا ابيه آسر !
لا يا حياه لا اتكلي علي الله بقي وروحي مع صاحبتك ..
انت بتتخلي عني يا آسوره .
مش هتعرف تخلص مني حتي لو خلصت النهارده يبقي بكره هتوصلني ..
وبيقولها اي الشياكه والحلاوه دي كلها .

وبتروح حياه مقربه من آسر وقيلاله احلي ابيه آسر وبتبوسه علي خده .

وبتبقي حياه عاوزه تقرب من مشاعر آسر بالحركات دي وبتكون عوزاه يبقي عارف انه غالي اوي عندها .

وبتروح حياه وبتركب مع ساره عربيتها وبتسلم عليها ..
اي يابنتي ليه تعبتي نفسك كدا وجيتي لحد هنا
وبتعجب ساره بلبس وشكل حياه .
وبتقولها انها متعبتش ولا حاجه وان بيتها جنبها اصلا .
وبيفضلو طول الطريق يتكلمو ويضحكو ويهزرو .

ولما بيوصلو وبيحضرو محاضراتهم .
بعدها بيتعرفو علي نادين واخوها شادي هما اتنين توأم وشكلهم بيكونو شبه بعض اوي ودا بيكون ملفت .
فبيتعرفو علي بعض كلهم وحياه بتشوف ان شادي شيك ومحترم ومؤدب وشخصيته شبها .


وكدا الشله بتكبر وبيبقو ٤ وفي اليوم الي بعده بيتعرفو علي حازم صديق ساره والي هو دفعتهم وفريده وسيف ابن عمها .
وبيحسو كلهم انهم شبه بعض وقريبين من بعض .

وبتاخد حياه عليهم وبتحبهم كلهم وبتستلطفهم حتي الولاد .

وبيعملو جروب للشله علي الواتساب وبيفضلو يتكلمو فيه باستمرار.
وبيلاحظ آسر انشغال حياه بالتليفون دايما .

حياه هو انتي بتذاكرى ولا مشغوله في ايه ..
بزاكر اه وبكلم صحابي برضو ..

وبيبدا يشعر آسر بالغيره من صحاب حياه .
طب مين صحابك يا حياه .
ساره
اه دي انا عارفها .
نادين وشادي اخوها ، وحازم ،وفريده وسيف ابن عمها. .

الله الله الشله نصها بنات ونصها ولاد ..
ايوا وهو دا الي مبحبش اعرف ولاد .

مش انت قولتلي خليكي فريش عشان مفيش حد يقول عنك معقده .
ايوا يا حياه قولت بس مش لدرجه تصاحبي ولاد .
والله يا ابيه آسر دول كلهم طيبين ومحترمين خالص خالص ، صدقني والله .

ماشي يا حياه وبعدين انا واثق فيكي بس خلي بالك علي نفسك .

هو مفيش غير واحد بس الي بيضايقني الي اسمه خالد دا ..
ووقفني مره قالي انه حابب يتكلم معيا . .
وقفك ازاي يعني ..
وعاوز يتكلم في ايه .
هيكون عاوز يتكلم في ايه يعني ..
بص هو معجب بيا وكله ملاحظ دا وباين عليه .

بس انا مش عرفاه عشان كدا مش بتكلم معاه .

طب وانتي ايه رايك في الموضوع !
لا انا منكلمتش معاه ، بس انا جايه ادرس يا آسر
مش ارتبط ...
دا انتي شكلك كدا هتتعبيني اقسمبالله الفتره دي كلها .
هتعبك ليه بس يا ابيه آسر ..
يعني شله وكراش .. فمش عارف حاسس هيكون فيي قلق الفتره الجايه .

طب سيبك سيبك .. هو انت مش هتخرجني ولا ايه !.
عاوزه تروحي فين.
مش عارفه اي مكان .
وبتقوله حياه ع اسامي اماكن للخروج حلوه ومشهوره وآسر عارفها.
بيسالها انتي عرفتي ازاي الاماكن دي.
بتقوله كنت بروح انا وساره ونادين يعني .

اه اه انتي مبتحكليش كل حاجه علفكره . .

احيانا بنسي والله حقك عليا .
بيضايق آسر جدا وبيكون عاوز حياه مفيش حد ياخدها منها
وبيخاف قلبها يتعلق بحد تاني غيره وبيكون قلقان .


طب اي مش هتخرجني ..
طب اللبسي يلا وهنخرج .
وبتلبس حياه فعلا طقم شيك يليق مع الخروج .
وبتروح معاه وبتكون متوقعه انه هيقولها اي كلمه حلوه عن للبسها بس مبيقولش . .
وبعدين بيوصلو للمكان وبيكون مكان في النيل .
وحلو اوي وبتكون حياه مبسوطه اوي ..
بس بتلاحظ ان آسر مش مبسوط وبتحاول تعرف ماله بس مبيقولش .. .وفجاه ببيظهر شاب وسيم وطويل وقمر
وبيسلم علي آسر وبيطلعو عارفين بعض ..
وبيقولها ازيك يا حياه ..
وحياه بتبصله وتقوله اهلا .
وبيعرف آسر ان هو دا خالد منصور وبيكون خالد ابن اشهر مهندس في مصر وصاحب مجموعه شركات ضخمه جدا .

وبتستغرب حياه ان آسر وخالد يعرفو بعض .
وبيقوله خالد ... هو حياه قريبتك !
بيقوله اه حياه تبقي بنت عمتي.
وبيقوله وانت الي بتوصلها كل يوم صح !
ايوا انت واخد بالك بقي ..
اه طبعا واخد بالي .. اتشرفنا يا آنسه حياه .
وبتبتسمله حياه ابتسامه صفرا ..
طب سهره سعيده مبسووط جدا اني شوفتكم .

وبيكون آسر قاعد الغيره مولعه جوا قلبه من نظرات خالد لحياه .. والي مش قادر بتجاهلها ولا يركز مع نظراته ليها .

وبتقوله حياه مالك ياابيه آسر .
بيقولها يلا عشان نروح ... بدرى كدا !
اه يلا .
طيب يلا بينا .
وبتكون حياه متضايقه عشان آسر مضايق .
مالك يا آسر !
مفيش!
وبيروح آسر علي هضبه المقطم وبيفضل واقف بالعربيه ومخنوق وبتيجي حياه تكلمه .. بيقولها مش عاوز اتكلم دلوقتي .


فبتمد حياه ايدها وبتمسك ايده .. لو انا الي مزعلاك حقك عليا ..
انا عملت ايه بس .
تيجي في حضني !!
طب دا هيريحك يعني !
ايوا ..
وبتروح حياه لحضنه وبيحضنها آسر ..
وبيكون عاوز يبوسها ومش قادر يمنع نفسه .
بيسالها ..
حياه انا بالنسبالك ايه ؟
انت كل حاجه بمعني الكلمه يا آسر ..
بجد !
وبيلف آسر ايده حوالين وسطها وبتحس حياه ان دي مش مشاعر عاديه .
وان آسر بيحبها وبيخبي .
بس حياه بتكون مبسوطه ومش بتمنعه .
وبيمسك آسر ايديها وبيبوس ايدها ويفضل حاطت ايده في ايدها وبيمشي صوابعه علي ايدها . . .
وبتكون حياه راحت في دنيا تانيه وبقت مش حسه بحاجه في الدنيا غير آسر وبس .

حياه ملكيش دعوه بالولد دا تاني خالص متتكلميش معاه باي شكل .
ليه يا آبيه ...
بيضغط علي ايدها وبيقولها الي انا عاوزه اعمليه وريحيني لو انتي بجد بتحبيني .
بتبوسه من خده .. بموت فيك يا ابيه آسر ..
وبتستعبط حياه ..
وبيكمل آسر استعباط وبيشدها عليها ويبوسها من خدها ورقبتها وانا بموت فيكي يا قلب آبيه آسر انتي ..
بخاف عليكي اوي بجد .
بخاف عليكي من اي حاجه واي حد .
متعمليش اي حاجه من غير ماتعرفيني او اوافق اتفقنا !

حاضر اتفقنا .
وبيروحو البيت .
وكل واحد بيروح اوضته .. بس آسر بيكون مش علي بعضه
وعاوز حياه اوي عاوزها زوجه جوا حضنه وعلي سريره مش البنت الصغيره الي هو بيعطف عليها وبس او بيعتبرها زي اخته .

وبيفضل رايح جاي في البيت مش عارف يعمل اي ويتخلص ازاي من شعور الرغبه الشديده في حياه .

بيروحلها وبيفنح عليها باب الاوضه من غير ما يخبط .
وبتكون حياه كانت بتغير لبسها ومش لابسه غير قميص خفيف بس .
وبتقوله اي يا ابيه آسر ...
اله مش تخبط ..
انا قولت انك نايمه كنت هطمن عليكي بس ...

مكنتش اعرف انك لسه بتغيري ..
اه اصل انا كنت بكلم صحابي فاتاخرت علي ما غيرت ...
وبتتحرك حياه وهي ف الاوضه عادي بترتب حاجتها ...

وبتكون متفقه هي وساره انها اصلا تحاول تغرى آسر ..
وتتحرك قدامه بلبس مثير يحرك جواه مشاعره تجاه حياه عشان ينجذب ليها ..
وبتكون حياه اتغيرت لان ساره اقنعتها وقالتلها اجنا بنلبس كدا في اي مكان واحنا خارجين اصلا او واحنا في البحر او الصيف وآسر دا بالنسباله عادي ...
هي بس تحاول تخلي مشاعره تتحرك تجاها لو عوزاه يتجوزها فعلا وبتحبه .
..
ولو عوزاه يفضل ليها دايما .
وبتقولها ساره ان اجمل بنات بيجرو ورا آسر وانها هتبقي عملت انجاز لو خلته يحبها ويقرر انه يتجوزها ..

وبتتحرك حياه قدام آسر باللبس القصير والشفاف دا ..
وبيقولها اي هتنامي دلوقتي ..
بتقوله اه هنام .. عاوز حاجه يا ابييه آسر.

ايوا عاوز ... تعالي اعمليلي اكل يا حياه انا جعان وعاوز اكل ..

بس انا خلاص غيرت وعاوزه انام ..
طب ما تعمليلي اكل ونامي .
طيب يا ابيه آسر طيب وبتنفخ وتقوم تمشي وهي بتتمايل شويه...

وآسر مبيعرفش يشيل عينه من عليها .
وطول مهي بتتحرك وبتعمله الاكل بيبص عليها وعلي طريقتها وشعرها وجسمها ..
.
وبيسالها .. لما بتجيبله الاكل ...
هو انتي كبرتي كدا امتي !
كبرت يعني ايه !
يعني بقيتي بنوته مكتمله االانوثه كدا امتي او ازاي !

هو انا مكنتش بنوته قبل كدا يا ابيه اسر ..
لا بنوته بس مكنتش متخيل انك كدا ...

كدا ازاي يعني !
يعني بنت مثيره اوي اوي بجد .

بتقف حياه وبتتمايص وبتشد قميصها عليها وتحط ايدها في وسطها ..
يعني انا حلوووه يا ابيه آسر!!

مبيقدرش آسر يقاوم سحرها ودلعها ..
وبيقوم يقرب منها ويشدها من وسطها ..
حلوه !!!
انتي ااصلا احلي من انك تكوني حلوه يا حياه ...
وبيكون باين علي آسر انه متوتر ووشه احمر ومش في حالته الطبيعيه
وبيجي يبوس حياه ..
بتقوله اي دا يا ابيه آسر ..
اي الي بتعمله دا .. !!
وبتعمل نفسها زعلانه ومضايقه منه وبتجرى علي اوضتها .

وبتدخل اوضتها وبتتخيل آسر وحضنه ليها وشكله وهو هيتجنن ويموت عليها وبتتبسط وتحس بانها قربت منه اوي .
وان حلمها قرب يتحقق. .
اما آسر فبيدخل اوضته وبيحاول يهدي. ومبيكنش عارف يرجع لحالته الطبيعيه بسهوله ..
وبينام في سريره ويتخيل حياه معاه واقرب ليه من نفسه .
وبيتمني لو تبقي مراته النهارده قبل بكره وبيتاكد من حبه ليها وانها بقت كل حياته .

وفي الجامعه بتحكي حياه لساره .... وبتقولها اقسمبالله آسر دا بيحبك وبيعشقك كمان ...
وبيبان من غيرته عليكي يابنتي واكبر دليل لما شاف خالد .
واضربي ع الحديد وهو سخن ..
طقم هوت شورت مع بلوزه اوف شولدر ووريني هيعمل ايه ...

وبيكونو الشله متفقين يخرجو بليل .
وبيتروح حياه تقول لآسر انها هتخرج مع اصحابها ...وبيسالها معاكم ولاد!!
اه يا ابيه آسر معنا ولاد !
لا يا حياه مفيش خروج وتبقي مصيبه لو عاوزه تخرجي كدا ..
وماله كدا بقي قصدك اي انا وحشه يعني ..
لالا زي القمر والله زي القمر ...
بس مفيش خروج معاهم يا حياه انا مش حابب كدايا حبيبتي

حبيبتك !!
بيبصلها اسر ويسكت ..
بتقرب منه وبتقعد جنبه وتحط ايديها الاتنين حوالين رقبته ...
طب لو مش مامن عليا اروح معاهم .
تعالا معيا ... .
اجي معاكي فين .. هي هتعيل بقي... .
والله يعني انت شايفني عيله .
بيبص عليها وبيقولها ..
انتي .. انتي عفريته كبيره .
ننن
وبيشيلها آسر وبيدخلها اوضتها .. مفيش مرواح مكان
وبطلي صياعه بقي ..

طب ابيه آسر ..
وبتنادي عليه وهي نايمه علي السرير..
ممكن اقولك حاجه ..
قولي ...
لا قرب شويه .. .
بيقرب منها آسر وبيبص في عيونها ..
عاوزه ايه مني بجد ارحميني من شقاوتك دي ..

وبتبوسه وبتقوله تصبح علي خير يا آسوره ..
بيبوسها اآسر من دماغها وبيقولها وانت من اهل الخير يا قلبي ... .
وبيسيبها وبيروح اوضته وبيقرر انه هيقولها حقيقه مشاعره تجاها ..
وخصوصا انها خلاص امتحنت وخلصت امتحانات .
وبيشوف ان دا الوقت المناسب عشان يفاتحها في الموضوع لان آسر خلاص كل ما الايام كانت بتفوت وبتعدي كان بيتعلق بحياه اكتر واكتر ويحبها اكتر واكتر ... وبقت مش مجرد واحده بيحبها .. بقت بنته واخته وجزء من عيلته ..
وخصوصا حنيتها عليه واهتمامها بكل تفاصيله حتي في وقت امتحاناتها .
وبيفتكر آسر لما كان تعبان وحياه فضلت سهرانه جنبه يومين مسبتهوش ثانيه ولا نامت لحظه عشان تفضل متابعه حرارته وعشان خايفه عليه وقلقانه ...
وانها لما هو خفةكانت بتقع هي من كتر الارهاق والتعب ومراحتش جامعتها ولا اهتمت بحاجه غيره وبيعرف انه هو اول اهتماماتها..
وخلاص بيكون خد القرار انه يفاتحها في الموضوع ..
بس ياترى اي الي هيحصل ... ورد فعل حياه هيكون اي ...
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي