26
كانت عيون وائل دامعة ، لأنه شعر بالألم الذي يشعر به عامر ، واقترب منه وأمسكه من كتفيه.
وائل: الله يرحمها ويقويها ويدعو لها
عامر "يهز رأسه في الكفر". لقد ماتت. هي لن تتركني لقد وعدتني بأنها ستبقى معي لبقية حياتي.
وائل: إن شاء الله ألتقي بك في الجنة يا بني.
رفع عامر رأسه ودعمه. أمسك وائل بكتف عامر وأوقفه وعانقه بشدة
كان جاد يتابع الموقف ، وبنار في قلبه وشعلة. استدار لينعي الكفن وشد الكفن. قبضته ودموع مخفية عالقة في زاوية عينه
جاد: الله يرحمك يا أمي ويجمعك مع أبي في الجنة ، لأنه أحبك أكثر من روحه.
،،،،، اللهم يا رجال أجر
تراجع عامر خطوة عن لوري ، وانهمرت دموعه بشدة عندما رأى أنهم بدؤوا بدفنها .. انهار على الأرض ليقبض على وائل ويدعمه وظل يراقبهم وهم يدفنونها بقلب محترق ...
انتهى الدفن ، واختبأ الناس ، ومنهم من سار وراء عزاء أبي مهند ، ومنهم من سار بصمت ، وظل عامر جالسًا بالقرب من القبر ، وخلّفته هوة بهدوء ..
أمام القبر كان أبو مهند واقفًا وكانت دموعه تسكت وهو يذهب إلى قبر ابنته ،،،،
كان بالقرب من القبر وكان مستلقيًا فوقي. جثا على ركبتيه وجلس أمام قبر ابنته وكانت الدموع تتساقط من عينيه ، مد يديه بقشعريرة وبدأ يشعر بالأوساخ مع الألم والحموضة.
أبو مهند: لماذا رحلت ، ولماذا لم تمكث في الهواء يا ابنتي؟
أنزل رأسه وأخذ يبكي بشدة ، ونزل إلى جاد وأمسكه من كتفيه وأحنى رأسه.
جاد: في الله لا تعملوا هكذا يا عمي أبو مهند
أبو مهند: ضع يديك على يدي جاد.
جاد: مريم من الكسرة عمي. تعال معي. يرحمك الله.
وائل: تعال يا أبو مهند تعال معي
أخيرًا ، أخذ وائل وجاد أبو مهند عن قبر ابنته ، واصطحبه وائل بالسيارة معه.
ظل جاد يخرج من السيارة حتى كنت بعيدًا ، وتنهد وكان على وشك المشي عندما رأى عامر عدوًا جالسًا أمام القبر.
قرب جاد. ونضع إيدو على القمة. كتف عامر: صلوا على الرحمة ..
أغمض عامر عينيه لينزل دموعه شلالاً. الخدين. وفجأة فتح عينيه ، فالتفت مشيع جاد بعينيه المتجهمتين ووقف وامسك به من خوفه.
عامر: أحسنت يا مهند وجادر أين أنت؟
جاد: لا أعرف إلى أين أذهب
عامر "نيترو بقوة" العم تعز
جاد: لماذا لا تصدقني ، لا أعرف إلى أين أذهب
عامر: أقسم لروح والدتك أنك لا تعرف أين مهند
جدي: ،،،،،،،،،،،،،
تجمعت الدموع في عيني عامر وابتسم بمرارة وهتف بصوت مجروح ،،،،: أقسم لروح أمك أنك غير مخفي.
جاد: عامر وهو مع تالا رحمها الله. مهند لا يد فيه.
عامر: وااااااااااااااااااااااااااااااااااااابب أن الفتاة أحضرت لك فتيات للمنزل
جاد: لكن مهند قصد الخير وأراد حماية مرام
عامر: كم كان الثمن؟ كم كان السعر؟ كانت حماية فتاة غريبة ، وماذا كانت الضحية؟
جدي: ،،،،،،،،،
عامر: أنت أيضا شريكهم في الجريمة. أنت تخفي صلاحهم ، لكني آتي بهم لأنهم على الأرض السابعة.
بعد أن غادر عامر جاد ومسح دموعهم ، اقترب من الشاهد وشعر به بيديه.
عامر: ورحمة روحك الطاهرة لن يرشدني لأخذ إجازتك بين يدي
أنهى عقوبته واستدار. جاد بعينيه الحمراوين ورفع إصبعه في وجهه
عامر: من اليوم انت عدوي وانا احد شارك وتسبب في الموت تالا ما ارحمه وسأبكي دما
عدت في خطواته وخرجت من المقبرة تاركًا جاد ضالًا في آخر جملته.
جاد: علي أن أحذر مهند مما يظهر الآن ، لأن المرجع عامر لن ينقله. الخير ووضع الشر بين عينيه
أدار ظهره وركب سيارته ومشى
ومن بعيد ظهر أبو هاشم وهو جالس فوق السماعات. أقل
أبو هاشم: البنات دفنوا ومهند بين
حسن: كن جادًا ، بالتأكيد يعرف إلى أين يتجه
أبو هاشم: أنا آمرك أن تكون معلماً
رد أبو هاشم النقاب على وجهه وركب سيارته وتبع جاد حتى رأى أنه وصل إلى صالة الألعاب الرياضية ومر بسرعة في الهواء.
أبو هاشم "أمال رأسه وذهب إلى صالة الألعاب الرياضية". هذا مظروف وبهذه الطريقة ماذا ستفعل هنا جاد الخولي؟
ابتسم شراً بعد عمله ،،،،، لكنك انت مفكر ذكي ،،، لا اعلم. عيون
وفوق ذلك كان الصمت يكتسح المكان ، فقط الساعة كانت مسموعة ، مهند تنهد بضيق متعب ، ودفن رأسه في يديه وتنهد.
نظرت إليه بحزن وهمست ، "الله يوفقك ، أنا السبب ، أنا السبب."
وقفت واقتربت منه ومدت يديها الجيدتين وترددت وسحبتها على الفور ، ثم تجرأت وأضعها على كتفه.
مرام: مهند
رفع مهند رأسه بهدوء ، وألقى رأسه على الحائط. حتى نعشها ، لم أحملها وقمت بواجب دفنها ، فأنا أخ فاشل
بدأ يضرب رأسه ويبكي وتحاول مرام إرشاده وتمسكه بيديه
مرام: مهند كرمل • الله
مهند. "انظر إليه."
في تلك اللحظة دخل جاد ، ولأول مرة رأى مهند أنه أحس بهزة في بطنه ، انحنى على الحائط ووقف بصوت ضعيف وهمس بصوت خفيض ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أنت دفنتها! !
جاد "حنى رأسه" رحمها الله ، عمري مديداً أخي مهند
تعبت عينا مهند من البكاء ، ووجهه مغطى بيديه ، وهو يصرخ ،،،: لا يا إلهي!
اقترب منه جاد وعانقه بشدة وهو يحاول السيطرة عليه. هدمه ،
جاد: صلوا من أجل الرحمة.
مهند. يد واحدة ننتظر
جاد: وروح أختك الطاهرة لن أسمح لك بتركهم
وبعده مهند تتسع عيناه وتهز رأسه لا ، سأقتله
جاد: نريد مهند أن يتباطأ متناسين أنهم أخذوا هدى رهينة
مهند "بخوف": ماذا تقصد أنهم سيقتلون هدى أيضا !!
هز جاد رأسه ونظر إلى مرام وعاد إلى مهند ،،،،
سقطت مرام على الكرسي في حالة صدمة ، وذرفت دموعها وهي تتجول في العدم ،،، وفجأة قالت: علي أن أسلم نفسي لحسن ،،،
ووجه آخر
مريم كانت قاعدة وتشتت في العدم ، عندما سمعت جوليا تناديها: مريم عليها السلام.
ماري: يا عمتي
جوليا: يا شيردا!
ماري: لا شيء .. قلت لجاد
جوليا "تنهدت": اتصلت وائل وأخبرتني أنني قمت برحلة صغيرة وبعد فترة سأعود ،،،
هزت ماري رأسها وعادت لتصفع ،،، ولكن جوليا تنهدت وتهمست: ماذا حدث لك؟
فجأة انغلق الباب وسرعان ما هبطت ماري فوقه. وقف رأسها وفتح
جوليا: دعني أرى من أنت.
بدأت جوليا في الفتح بينما عادت ماري إلى المنزل ، فقد ضلت ،،، وتهمست: هل من الممكن أن يكون ما كنت أفكر فيه خطأ! ! طيب إذا أخبرت شخصًا ما سيصدقني! بالطبع لا!
فتحت جوليا الباب ورأت عائلة ماري فقط ، ولفتت ابتسامة خفيفة وقالت ،،،،،،، مرحبا يا يمية
سامر: كيف حالك اختي؟
جوليا: الحمد لله
مايا: حفل زفاف صحي ، ليس ساكناً
جوليا: آه ، نعم ، ولكن على الرحب والسعة
دعوا مايا وسامر. أما طلال فوقف أمام الباب وصرخ.
مايا: سمعنا ابني ، ويلا ، أن يبارك أختك
طلال: قدري باركلي هنا
مر طلال بجوليا وتوفى ، لكن جوليا أمسكت بيديها وبدأت تقلد طلال.
أغلقت الباب وشعرت أن أحدهم يدفعه برفق ، فجعدت حاجبيها ، وعادت لتفتح الباب حتى يتمكن أحد من الخروج أمامها.
جوليا "استفسار" من أنت؟
ابتسم الشخص وصرخ ، آسف ، اتصلنا بماري وهي تعرف
هزت جوليا رأسها بابتسامة وأمسكته بيدها لتفويتها
كانت ماري حينئذ تبتعد عندما سمعت جوليا مناشدتها ،
جوليا: سالومي
ماري: ما هي عمتك؟
ابتسمت جوليا وقالت: "أقاكي ضيوف".
وقفت مريم وسارت درجتين ووقفت عندما رأت شابًا طويل القامة جميلًا وسيمًا بملامح هادئة.
دمعت عينا مريم ، وابتسمت وتهمس: رامي ، أخي
حركت ساقيها لتجري بشكل جيد وتعانقها بقوة ،،
مريم: اللهم كيف اشتقت لك يا أخي؟
رامي: مش شيخ روح اخي ،،،
ابتعدت عنك ..: متى أتيت لماذا لم تخبرني أنك عدت؟
رامي: النية كانت ضرورية ، أمس ، أن تكون في البلد ، لأن حفل زفافك كان مفاجأة ، لكن كانت هناك بعض المشاكل ، وتم تأجيل الرحلة 3 ساعات ووصلت فجراً إلى منزل أسرتك ،، و ، وأفسد المفاجأة
ذرفوا دموع مريم ، وعادت إليّ ،،: الحمد لله ، عمرك إكليل رأسي ،،،
سامر: ايه يا عروسة من رأت حبهم نسيت اصدقائهم ام ماذا؟
ركضت مريم حسنة وباست إيدو: مرحباً بابا
سامر: رضي الله عنك يا بنتي
انفصلت مريم عن والدها واحتضنت والدتها ،،
مايا: مبروك يا روحي
مريم "ردت بإحراج".
مايا: روحي "ابتسمت". بارك الله فيك وبارك لك
جلس طلال على الكنبة وانتفخ ،،،: أين صهرتي؟
جوليا "انفجرت" يارب ارزقني الصبر قبل و عندما ينتهي
خفضت ماري رأسها بحزن.
مريم: جاد مو هون هو وعمه وائل ذهبوا للجنازة ،،
مايا "تضرب صدرها": ماذا حدث لراحة الله؟
سامر: من الجيد أن أدفن ابنتي
ماري: بالأمس قتلت أخت صديقي واختطفت الثانية
سامر: لا حول ولا قوة إلا بالله
طلال: أستغفر الله العظيم أكيد أحد أصحابه متعجرف ، وصلاحه ترات.
وقفت جوليا وصرخت ،،،: هاي ما أنت؟ لا أحد. لا تملأ عينيك ، اذهب إلى اليسار ، نأتي إلى اليمين. لاحظ ما تتحدث عنه يا ابن أخي.
طلال: الآن تعرف من يبحث عن ابن أخيك
مريم: أخي الحاج مظلوم بشدة وهو مع أخت رفيقه الشيخ حسن التي تتابعك. هو المسؤول عنه
طلال "مصدوم": ماذا خص الشيخ بهذا الموضوع؟
ماري: سأخبرك بكل ما حدث
العودة للصالة الرياضية ،،،
في حالة صدمة ، لجأ جاد ومهند إلى ناح مرام
مهند: مرام مشعان • جوḍ̥ اللي بي يكفيني انا خسرت اخت والاخرى جو تعرف مصيرها
مرام وقفت: هديها هديتي وأرجعك لأختك ،،،
جاد: ما أنت طيب إذا رآك فلن يأخذك في السلاح وسيقتلك بكل إخلاص
مرام: لا أستطيع
جاد: أوه ، وأنت تملك الثقة
مرام: يعرف أنني أستطيع أن أكون ودودة مع حبل المشنقة
نظر جاد ومهند لبعضهما البعض بذهول وجدية في النطق ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، هل تقصدون مصيد جيد؟
مرام "تمسح دموعها وهزت رأسها": أي أعرف ما يفعله حسن وكيف يديرني. أفعاله القذرة من وراء شخصية الشيخ حسن فيريد التخلص مني
جاد: لقد التزمت الصمت
مرام: لم أكن أتوقع حدوثه على هذا النحو ، أنا السبب ، سأذهب إلى السلام حتى أتمكن من العودة إلى الهدى.
مشيت خطواتها نحو الباب ، تحرك مهند بسرعة ووقف أمامها ، كاد ينهار ، وأمسكها من كتفيها.
مرام: جست هدى ،،
مهند: سأعيدها ، صدقني ، لن أتركهم يلمسون شعره ،،،
ذرفوا دموع مرام وصرخوا: ولكن أنا سبب وفاة تالا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لم أهرب وقبلته. جئت إليكم. تالا لم تمت
جاد: نصيبها سيدتي
مرام: لا لا لا تقنعني ،،، ليس لدي خيار سوى الذهاب
ابتعد عنها مهند وركض إلى بيري وراح ينزل السلم ،،، وركضوا وراءها جاد ومهند
مهند: قفي يا سيدتي
مرام: انتهي دعني افعل ما يسعدني ،،،
القدر الجاد يمسك بمرام ويلويها بالخير ،،،
صرخت وبدأت أضربه. كتافو وهي تبكي: يا أمير قلت تركتني ، كفى ، ما حدث تحت رأسي
جاد: انتهيت من تكريس حلم فيه مليون حل
مرام.
مهند: مستحيل أن نسمح لك بالذهاب إلى ،،،
ذرفت دموع مرام رأسها وأخذت تبكي وتصرخ بكلمات غير مفهومة عندما فاجأها جاد بصفعة ليعلمها بالواقع وعاد يمسكها ̷ من كتفيها وينظر في عينيها ويهمس: لا أستطيع دع اختي تمضي ساقيها حتى الموت ،،، سنجد مليون حل. ،، حسنا
هزت مرام رأسها وسقطت وهي تبكي وعينا مهند تراقبها بحزن.
جاد: أهدي مرام أهدي أختي.
تفاجأ مهند: أنا !!
جاد: مهند ، عامر أحاط الشر بعينه وأرادك أنت ومرام ، لذا سأعطيك الليلة مكانًا آخر للاختباء حتى نعرف كيف نتصرف.
طلال "مصدوم": من المستحيل تمامًا أن يكون هناك خطأ ما
مريم: لا بأس بأخي والبنت التي كانت في بيت مهند تكون أخته للشيخ حسن.
طلال: ....
سامر: طيب لماذا تريدين الهرب من المنزل؟
مريم "رفعت كتفيها". الله أعلم يا بابا
مايا: يا مرام المسكينة ، منذ متى هذه الفتاة ، حظها قليل.
رامي: حتى والدها ما كان سيمارس الجنس ،،،
سامر: رحم الله ابني ،،،
رامي: نعم رحمه الله.
وائل: الله يرحمها ويقويها ويدعو لها
عامر "يهز رأسه في الكفر". لقد ماتت. هي لن تتركني لقد وعدتني بأنها ستبقى معي لبقية حياتي.
وائل: إن شاء الله ألتقي بك في الجنة يا بني.
رفع عامر رأسه ودعمه. أمسك وائل بكتف عامر وأوقفه وعانقه بشدة
كان جاد يتابع الموقف ، وبنار في قلبه وشعلة. استدار لينعي الكفن وشد الكفن. قبضته ودموع مخفية عالقة في زاوية عينه
جاد: الله يرحمك يا أمي ويجمعك مع أبي في الجنة ، لأنه أحبك أكثر من روحه.
،،،،، اللهم يا رجال أجر
تراجع عامر خطوة عن لوري ، وانهمرت دموعه بشدة عندما رأى أنهم بدؤوا بدفنها .. انهار على الأرض ليقبض على وائل ويدعمه وظل يراقبهم وهم يدفنونها بقلب محترق ...
انتهى الدفن ، واختبأ الناس ، ومنهم من سار وراء عزاء أبي مهند ، ومنهم من سار بصمت ، وظل عامر جالسًا بالقرب من القبر ، وخلّفته هوة بهدوء ..
أمام القبر كان أبو مهند واقفًا وكانت دموعه تسكت وهو يذهب إلى قبر ابنته ،،،،
كان بالقرب من القبر وكان مستلقيًا فوقي. جثا على ركبتيه وجلس أمام قبر ابنته وكانت الدموع تتساقط من عينيه ، مد يديه بقشعريرة وبدأ يشعر بالأوساخ مع الألم والحموضة.
أبو مهند: لماذا رحلت ، ولماذا لم تمكث في الهواء يا ابنتي؟
أنزل رأسه وأخذ يبكي بشدة ، ونزل إلى جاد وأمسكه من كتفيه وأحنى رأسه.
جاد: في الله لا تعملوا هكذا يا عمي أبو مهند
أبو مهند: ضع يديك على يدي جاد.
جاد: مريم من الكسرة عمي. تعال معي. يرحمك الله.
وائل: تعال يا أبو مهند تعال معي
أخيرًا ، أخذ وائل وجاد أبو مهند عن قبر ابنته ، واصطحبه وائل بالسيارة معه.
ظل جاد يخرج من السيارة حتى كنت بعيدًا ، وتنهد وكان على وشك المشي عندما رأى عامر عدوًا جالسًا أمام القبر.
قرب جاد. ونضع إيدو على القمة. كتف عامر: صلوا على الرحمة ..
أغمض عامر عينيه لينزل دموعه شلالاً. الخدين. وفجأة فتح عينيه ، فالتفت مشيع جاد بعينيه المتجهمتين ووقف وامسك به من خوفه.
عامر: أحسنت يا مهند وجادر أين أنت؟
جاد: لا أعرف إلى أين أذهب
عامر "نيترو بقوة" العم تعز
جاد: لماذا لا تصدقني ، لا أعرف إلى أين أذهب
عامر: أقسم لروح والدتك أنك لا تعرف أين مهند
جدي: ،،،،،،،،،،،،،
تجمعت الدموع في عيني عامر وابتسم بمرارة وهتف بصوت مجروح ،،،،: أقسم لروح أمك أنك غير مخفي.
جاد: عامر وهو مع تالا رحمها الله. مهند لا يد فيه.
عامر: وااااااااااااااااااااااااااااااااااااابب أن الفتاة أحضرت لك فتيات للمنزل
جاد: لكن مهند قصد الخير وأراد حماية مرام
عامر: كم كان الثمن؟ كم كان السعر؟ كانت حماية فتاة غريبة ، وماذا كانت الضحية؟
جدي: ،،،،،،،،،
عامر: أنت أيضا شريكهم في الجريمة. أنت تخفي صلاحهم ، لكني آتي بهم لأنهم على الأرض السابعة.
بعد أن غادر عامر جاد ومسح دموعهم ، اقترب من الشاهد وشعر به بيديه.
عامر: ورحمة روحك الطاهرة لن يرشدني لأخذ إجازتك بين يدي
أنهى عقوبته واستدار. جاد بعينيه الحمراوين ورفع إصبعه في وجهه
عامر: من اليوم انت عدوي وانا احد شارك وتسبب في الموت تالا ما ارحمه وسأبكي دما
عدت في خطواته وخرجت من المقبرة تاركًا جاد ضالًا في آخر جملته.
جاد: علي أن أحذر مهند مما يظهر الآن ، لأن المرجع عامر لن ينقله. الخير ووضع الشر بين عينيه
أدار ظهره وركب سيارته ومشى
ومن بعيد ظهر أبو هاشم وهو جالس فوق السماعات. أقل
أبو هاشم: البنات دفنوا ومهند بين
حسن: كن جادًا ، بالتأكيد يعرف إلى أين يتجه
أبو هاشم: أنا آمرك أن تكون معلماً
رد أبو هاشم النقاب على وجهه وركب سيارته وتبع جاد حتى رأى أنه وصل إلى صالة الألعاب الرياضية ومر بسرعة في الهواء.
أبو هاشم "أمال رأسه وذهب إلى صالة الألعاب الرياضية". هذا مظروف وبهذه الطريقة ماذا ستفعل هنا جاد الخولي؟
ابتسم شراً بعد عمله ،،،،، لكنك انت مفكر ذكي ،،، لا اعلم. عيون
وفوق ذلك كان الصمت يكتسح المكان ، فقط الساعة كانت مسموعة ، مهند تنهد بضيق متعب ، ودفن رأسه في يديه وتنهد.
نظرت إليه بحزن وهمست ، "الله يوفقك ، أنا السبب ، أنا السبب."
وقفت واقتربت منه ومدت يديها الجيدتين وترددت وسحبتها على الفور ، ثم تجرأت وأضعها على كتفه.
مرام: مهند
رفع مهند رأسه بهدوء ، وألقى رأسه على الحائط. حتى نعشها ، لم أحملها وقمت بواجب دفنها ، فأنا أخ فاشل
بدأ يضرب رأسه ويبكي وتحاول مرام إرشاده وتمسكه بيديه
مرام: مهند كرمل • الله
مهند. "انظر إليه."
في تلك اللحظة دخل جاد ، ولأول مرة رأى مهند أنه أحس بهزة في بطنه ، انحنى على الحائط ووقف بصوت ضعيف وهمس بصوت خفيض ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أنت دفنتها! !
جاد "حنى رأسه" رحمها الله ، عمري مديداً أخي مهند
تعبت عينا مهند من البكاء ، ووجهه مغطى بيديه ، وهو يصرخ ،،،: لا يا إلهي!
اقترب منه جاد وعانقه بشدة وهو يحاول السيطرة عليه. هدمه ،
جاد: صلوا من أجل الرحمة.
مهند. يد واحدة ننتظر
جاد: وروح أختك الطاهرة لن أسمح لك بتركهم
وبعده مهند تتسع عيناه وتهز رأسه لا ، سأقتله
جاد: نريد مهند أن يتباطأ متناسين أنهم أخذوا هدى رهينة
مهند "بخوف": ماذا تقصد أنهم سيقتلون هدى أيضا !!
هز جاد رأسه ونظر إلى مرام وعاد إلى مهند ،،،،
سقطت مرام على الكرسي في حالة صدمة ، وذرفت دموعها وهي تتجول في العدم ،،، وفجأة قالت: علي أن أسلم نفسي لحسن ،،،
ووجه آخر
مريم كانت قاعدة وتشتت في العدم ، عندما سمعت جوليا تناديها: مريم عليها السلام.
ماري: يا عمتي
جوليا: يا شيردا!
ماري: لا شيء .. قلت لجاد
جوليا "تنهدت": اتصلت وائل وأخبرتني أنني قمت برحلة صغيرة وبعد فترة سأعود ،،،
هزت ماري رأسها وعادت لتصفع ،،، ولكن جوليا تنهدت وتهمست: ماذا حدث لك؟
فجأة انغلق الباب وسرعان ما هبطت ماري فوقه. وقف رأسها وفتح
جوليا: دعني أرى من أنت.
بدأت جوليا في الفتح بينما عادت ماري إلى المنزل ، فقد ضلت ،،، وتهمست: هل من الممكن أن يكون ما كنت أفكر فيه خطأ! ! طيب إذا أخبرت شخصًا ما سيصدقني! بالطبع لا!
فتحت جوليا الباب ورأت عائلة ماري فقط ، ولفتت ابتسامة خفيفة وقالت ،،،،،،، مرحبا يا يمية
سامر: كيف حالك اختي؟
جوليا: الحمد لله
مايا: حفل زفاف صحي ، ليس ساكناً
جوليا: آه ، نعم ، ولكن على الرحب والسعة
دعوا مايا وسامر. أما طلال فوقف أمام الباب وصرخ.
مايا: سمعنا ابني ، ويلا ، أن يبارك أختك
طلال: قدري باركلي هنا
مر طلال بجوليا وتوفى ، لكن جوليا أمسكت بيديها وبدأت تقلد طلال.
أغلقت الباب وشعرت أن أحدهم يدفعه برفق ، فجعدت حاجبيها ، وعادت لتفتح الباب حتى يتمكن أحد من الخروج أمامها.
جوليا "استفسار" من أنت؟
ابتسم الشخص وصرخ ، آسف ، اتصلنا بماري وهي تعرف
هزت جوليا رأسها بابتسامة وأمسكته بيدها لتفويتها
كانت ماري حينئذ تبتعد عندما سمعت جوليا مناشدتها ،
جوليا: سالومي
ماري: ما هي عمتك؟
ابتسمت جوليا وقالت: "أقاكي ضيوف".
وقفت مريم وسارت درجتين ووقفت عندما رأت شابًا طويل القامة جميلًا وسيمًا بملامح هادئة.
دمعت عينا مريم ، وابتسمت وتهمس: رامي ، أخي
حركت ساقيها لتجري بشكل جيد وتعانقها بقوة ،،
مريم: اللهم كيف اشتقت لك يا أخي؟
رامي: مش شيخ روح اخي ،،،
ابتعدت عنك ..: متى أتيت لماذا لم تخبرني أنك عدت؟
رامي: النية كانت ضرورية ، أمس ، أن تكون في البلد ، لأن حفل زفافك كان مفاجأة ، لكن كانت هناك بعض المشاكل ، وتم تأجيل الرحلة 3 ساعات ووصلت فجراً إلى منزل أسرتك ،، و ، وأفسد المفاجأة
ذرفوا دموع مريم ، وعادت إليّ ،،: الحمد لله ، عمرك إكليل رأسي ،،،
سامر: ايه يا عروسة من رأت حبهم نسيت اصدقائهم ام ماذا؟
ركضت مريم حسنة وباست إيدو: مرحباً بابا
سامر: رضي الله عنك يا بنتي
انفصلت مريم عن والدها واحتضنت والدتها ،،
مايا: مبروك يا روحي
مريم "ردت بإحراج".
مايا: روحي "ابتسمت". بارك الله فيك وبارك لك
جلس طلال على الكنبة وانتفخ ،،،: أين صهرتي؟
جوليا "انفجرت" يارب ارزقني الصبر قبل و عندما ينتهي
خفضت ماري رأسها بحزن.
مريم: جاد مو هون هو وعمه وائل ذهبوا للجنازة ،،
مايا "تضرب صدرها": ماذا حدث لراحة الله؟
سامر: من الجيد أن أدفن ابنتي
ماري: بالأمس قتلت أخت صديقي واختطفت الثانية
سامر: لا حول ولا قوة إلا بالله
طلال: أستغفر الله العظيم أكيد أحد أصحابه متعجرف ، وصلاحه ترات.
وقفت جوليا وصرخت ،،،: هاي ما أنت؟ لا أحد. لا تملأ عينيك ، اذهب إلى اليسار ، نأتي إلى اليمين. لاحظ ما تتحدث عنه يا ابن أخي.
طلال: الآن تعرف من يبحث عن ابن أخيك
مريم: أخي الحاج مظلوم بشدة وهو مع أخت رفيقه الشيخ حسن التي تتابعك. هو المسؤول عنه
طلال "مصدوم": ماذا خص الشيخ بهذا الموضوع؟
ماري: سأخبرك بكل ما حدث
العودة للصالة الرياضية ،،،
في حالة صدمة ، لجأ جاد ومهند إلى ناح مرام
مهند: مرام مشعان • جوḍ̥ اللي بي يكفيني انا خسرت اخت والاخرى جو تعرف مصيرها
مرام وقفت: هديها هديتي وأرجعك لأختك ،،،
جاد: ما أنت طيب إذا رآك فلن يأخذك في السلاح وسيقتلك بكل إخلاص
مرام: لا أستطيع
جاد: أوه ، وأنت تملك الثقة
مرام: يعرف أنني أستطيع أن أكون ودودة مع حبل المشنقة
نظر جاد ومهند لبعضهما البعض بذهول وجدية في النطق ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، هل تقصدون مصيد جيد؟
مرام "تمسح دموعها وهزت رأسها": أي أعرف ما يفعله حسن وكيف يديرني. أفعاله القذرة من وراء شخصية الشيخ حسن فيريد التخلص مني
جاد: لقد التزمت الصمت
مرام: لم أكن أتوقع حدوثه على هذا النحو ، أنا السبب ، سأذهب إلى السلام حتى أتمكن من العودة إلى الهدى.
مشيت خطواتها نحو الباب ، تحرك مهند بسرعة ووقف أمامها ، كاد ينهار ، وأمسكها من كتفيها.
مرام: جست هدى ،،
مهند: سأعيدها ، صدقني ، لن أتركهم يلمسون شعره ،،،
ذرفوا دموع مرام وصرخوا: ولكن أنا سبب وفاة تالا ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لم أهرب وقبلته. جئت إليكم. تالا لم تمت
جاد: نصيبها سيدتي
مرام: لا لا لا تقنعني ،،، ليس لدي خيار سوى الذهاب
ابتعد عنها مهند وركض إلى بيري وراح ينزل السلم ،،، وركضوا وراءها جاد ومهند
مهند: قفي يا سيدتي
مرام: انتهي دعني افعل ما يسعدني ،،،
القدر الجاد يمسك بمرام ويلويها بالخير ،،،
صرخت وبدأت أضربه. كتافو وهي تبكي: يا أمير قلت تركتني ، كفى ، ما حدث تحت رأسي
جاد: انتهيت من تكريس حلم فيه مليون حل
مرام.
مهند: مستحيل أن نسمح لك بالذهاب إلى ،،،
ذرفت دموع مرام رأسها وأخذت تبكي وتصرخ بكلمات غير مفهومة عندما فاجأها جاد بصفعة ليعلمها بالواقع وعاد يمسكها ̷ من كتفيها وينظر في عينيها ويهمس: لا أستطيع دع اختي تمضي ساقيها حتى الموت ،،، سنجد مليون حل. ،، حسنا
هزت مرام رأسها وسقطت وهي تبكي وعينا مهند تراقبها بحزن.
جاد: أهدي مرام أهدي أختي.
تفاجأ مهند: أنا !!
جاد: مهند ، عامر أحاط الشر بعينه وأرادك أنت ومرام ، لذا سأعطيك الليلة مكانًا آخر للاختباء حتى نعرف كيف نتصرف.
طلال "مصدوم": من المستحيل تمامًا أن يكون هناك خطأ ما
مريم: لا بأس بأخي والبنت التي كانت في بيت مهند تكون أخته للشيخ حسن.
طلال: ....
سامر: طيب لماذا تريدين الهرب من المنزل؟
مريم "رفعت كتفيها". الله أعلم يا بابا
مايا: يا مرام المسكينة ، منذ متى هذه الفتاة ، حظها قليل.
رامي: حتى والدها ما كان سيمارس الجنس ،،،
سامر: رحم الله ابني ،،،
رامي: نعم رحمه الله.