الفصل الرابع
# الفصل الرابع ♥️
تدخل ملك الغرفة وهى ترتعب بداخلها وتقول في نفسها " يا تري بيفكر في ايه الغت" ت دا و تفتح الباب رويدا رويدا وتضع يديها ع ذر المصباح لتتفاجئ بشئ يصدمها وتقول بسعادة " عمر !!
- تنظر ملك أمامها والسعادة تغمرها وكأنها في حلم فهي تري بعينيها بلالين الهيليوم تطير في سقف الغرفة وتري باقات الورود الحمراء في كل مكان ثم نظرت بجانبها لتتفاجئ بصور لها وشريطة حمراء ع شكل قلب ويحاوطها الضوء الخافت من جميع الجهات ؛ كانت تتجول في الغرفة بسعادة وهي تقفز بمرح ولكن فجأة تثبت في مكانها وتنهمر الدموع من عينيها ثم بدأت تقطع كل هذه الزينة وصوت صراخها وبكائها يزيد وهي تهدم هذا المنظر الجميل ثم تخرج إلي تميم وتقول له بعصبية " بقولك ايه اسمعنى كويس ؛ انت لحد دلوقتي عملت كل إلا أنت عاوزة خلتنى عاملة زى الدومية إلا بتحركها بخيوط وقت ما انت عاوز غصبتنى ع الجواز منك ودمرت حياتى ؛ بس لعند هنا وكفاية مش عاوزة منك اى حاجة ولا تفكر تعمل علشان حاجة ولا تدخل في حياتى تانى أنت فاهم !!
نظر لها ولم يبدي أي استجابة لما فعلته ولا لحديثها حتي بكلمة واحدة فتركته ملك ودخلت في غرفة وأغلقت الباب ع نفسها وصوت تكسير كل شئ حولها يعلي شيئا فشيئا حتي بدأت أن تهدأ وعم الهدوء البيت بعد هذه العاصفة
جلست ملك ع الارض وهى تتذكر عيد ميلادها الماضي
" فلاش باك لليوم دا "
في مكالمة هاتفية
- ملك " عمر أنت مش ملاحظ حاجة انهاردة ...
- رد عليها عمر بتجاهل " حاجة زى ايه يعنى
- ملك " يعنى مش حاسس انك ناسي حاجة انهاردة مناسبة مثلا أو كدا
- قال لها وهو يتأفف من زنها " ملك أنا لسه قايم بجد ومش مركز خالص قولي فيه ايه انهاردة
- ردت عليه ملك بحزن " خلاص ي عمر مش فيه طنش مش مشكلة كأني مقولتش حاجه
- قالت بصوت خافت من حزنها فهو لم يتذكر تاريخ عيد ميلادها " خلاص برحتك المهم متنسيش معادنا انهاردة زى ما قولتلك
- قالت له ملك بغضب = لأ مش عاوزة اخرج ...
- رد عليها بحدة " ملك أنا مأكد عليكى من أسبوع دا افتتاح مطعم اقرب صاحب ليا ولازم نحضره مع بعض
- ملك = ما انت بتهتم بالمناسبات أهو ولا انت ملكش غير في المناسبات الرجالي بس !!
- رد عمر بعدم فهم " قصدك ايه مش فاهم ؟!
- ملك " وانت من امتى بتفهم يعنى ... ؟
- عمر بستهزاء " حاسك بتغلطى فيا إحساسي دا صح !!
- زادت ملك في عصبيتها من بروده فقالت " لأ الغلط لسه هييجى لو مقفلتش معايا دلوقتى ؛ ياله سلام
__________________________________
" بعد مرور ثلاث ساعات "
- ملك " ألوو
- قال عمر بهدوء " بعيدا عن إلا عملتيه المكالمة إلا فاتت دى بس انا هعديه دلوقتى علشان خاطر الافتتاح ياله قومى ألبسي علشان نروح
- ملك بعناد = مش هروح ي عمر مش عاوزة ... انا خارجة مع صحابي كمان شوية صحيح هما إلا بقيين ليا مش زيكم
- رد عليها ببرود " نعم !!
- قالت له ملك ببرود " إلا سمعته مش جايه ....
- حاول أن يستعطفها فقال لها " ملك انتى عارفه لو مش نزلتى دلوقتى حالا وقابلتينى علشان نروح أنا هعمل إيه !!
- ملك بستغراب = هتعمل ايه يعنى ؟!
_ .....
- ملك = ايه مش بترد ليه انت نمت !!
- رد عليها وقال " لأ بس كنت بعدل البليز بتاعي ....
- ملك " البليز إلا الكحلي إلا قلتلك بتكون فيه قمر ومتلبسوش غير وانت جاى تتقدملي دا !!
- رد عليها بإهتمام " اه هو انتي عارفه بقي ان دا افتتاح وهيبقي فيه بنات والواحد لازم يحافظ ع مظهره برضو...
- برقت ملك بصدمة وقالت مسرعة = أوعي تتحرك لتولع وانت واقف خمس دقايق وهتلاقينى قدامك
سلاام
- ضحك عمر وهو يقول في نفسه " مفيش حد يملئ عينى غيرك أنتى أصلا
===============
- ملك بزهق = هو لسه فاضل كتير ع مطعم صاحبك دا !!
- عمر بإبتسامة " لأ دا أحنا وصلنا أهو ...
- تنظر ملك أمامها وبجوارها ولم تري شيئا يدل ع وجود أفتتاح هنا فقالت بستغراب = هو ايه الا وصلنا الشارع كله ساكت يعنى ولا فيه زمارة حتى بتحتفل بالافتتاح!!
- يضحك عمر ويقول = تعرفي تسكتى خمس دقايق ع بعض
- نظرت له ملك نظرات حادة وهي تقول له " مش اضمن الصراحة بس هحاول
- ضحك بمرح من خفة ظلها ودخلوا سويا " طب ياله هندخل المطعم دا ...
- ملك بستغراب = دا مفيش حد فيه خالص !!
- عمر وهو يحاول إقناعها " يستى صاحبي واحد بيحب يفرح في صمت هنعترض !! احنا مالنا
- صارت معه ملك وهي تمتم ببعض الكلام ثم قالت له = متزقش طيب ما أحنا ماشيين أهو ؛ ايه دا ي عمر المكان ضلمة كدا ليه... انت جايبنى تقتلنى ولا ايه !!
- إبتسم عمر وقال بهدوء " ششش ويصفر عمر وفجأة النور كله يتفتح
وتنصدم ملك وهي تري المطعم كله بلالين طايرة وتورتة كبيرة عليها صورتها ع ترابيزة في النص والبلالين محاوطة الترابيزة وبشريط النور مكتوب بحبك وفي جهة تانية مكتوب كل سنة وانتى معايا
ويلتفت إليها عمر وهو يقول لها = لو الدنيا كلها نسيت عيد ميلادك أنا عمري ما أنساه ؛ وان شاء الله عيد ميلادك الجاي نكون بنحتفل بيه في بيتنا ي أحلي حاجة في حياتى كلها
ملك كانت حاسة أن قلبها أخف من البلالين دى ونفسه يخرج ويطير من الفرحة إلا كانت فيها
ملك بدموع وكانت مازالت يظهر عليها أثر الخضة = عمر انت عملت كل دا علشانى انا !! يعنى موضوع صاحبك والافتتاح إلا قايلي عليه من أسبوع دا كله كان علشان المفاجأة دي ...
- نظر لها بنظرات حب وقال بمرح " ملك أنتي مركبة حنفيات في عينيكي ؛ يبنتى خلاص عرفت أنك رقيقة و حساسة كفاية لأحضنك بقي وانتي إلا هتبقي السبب
ملك تضحك وتقول" ربنا ما يحرمني منك ابدا
______________________ في الوقت الحالي
مازالت ملك جالسة ع الأرض والدموع تنهمر من عينيها ع خدودها وتقول لنفسها " ليه ي عمر ! ليه عملت كل دا طالما كنت ناوي تسيبنى بعدها انت قولتلي انك بتعمل كل دا علشاني طيب ايه لازمة كل دا واحنا مش مع بعض انا بكرهك ي عمر بكرهك بقدر الحب الا حبيتهولك
بس مش عارفة هطلعك من قلبي أزاي وأنت ساكن جواه من سنين ...
وتذهب ملك في النوم وتظل هكذا في ثبات عميق
========================
" في اليوم التالي "
- تستيقظ ملك من النوم وهي تتألم من تعب جسمها من النوم ع الأرض تقوم وتفتح باب الغرفة لتجد تميم يجلس في غرفة الجلوس وأمامه جاهز الحاسوب ويحتسي قهوته وأمامه الفطار
تتذكر ملك ما حدث البارحة وهي تتذكر رد فعله الغريب فهو لم يعانفها كعادته في الجدال أول مرة تلاحظ منه هذا الهدوء الغريب فظلت تفكر معقول أن يكون هذا الهدوء هو هدوء ما قبل العاصفة !؟
يلاحظ تميم شرودها وهي صامته في زاوية عندما علمت أنه رأها أقدمت عليه متوترة
- قالت ملك بتوتر = أنا ااا
- قاطعها تميم ببرود = وانا قبلته ...
- استغربت ملك وظهرت ع ملامحها الدهشة " قبلت أيه ؟!
- كان تميم يحدثها وهو يعمل في حاسوبه ويقول = أعتذارك مش كنتى جاية علشان كدا
- ملك لنفسها = هو عرف إزاي دا مش طبيعي فعلا غريبة ردت فعله وحتى أنا معرفش عملت كدا إزاي إمبارح حسيت عمر هو إلا معايا وعملي المفاجأة دي بس فجأة افتكرت إلا بيحصل معايا ...
- نظر لها تميم بإهتمام = إيه سرحانة في ايه كل دا
- وترد عليه ملك بتوتر = أحم لأ مفيش حاجة مش كنت جاية علشان كدا ؛ انا جاية أقولك انى عاوزة أكل أنا جعانة
- ينظر له تميم وبتركيز يقول لها = هقولك على حاجة هتدهشك أخر حاجة ...
- نظرت له ملك بإهتمام وقالت = ايه هي !!
- قال تميم بطولة بال وتريقة = عندنا مطبخ في الشقة دى وسبحان الله فيه أكل كمان !
- كملت ملك حديثها ببرود وقالت = سخافة بلا هدف أنا مبعرفش أطبخ ؛ . يعنى أنت طلبت لنفسك دليفري ومعملتش حسابي ايه الطفاسة دي
-إبتسم تميم وقال بصوت مسموع = ع فكرة انا إلا عامله لنفسي وأسرحي بقي ورايا شغل كتير
- نظرت له ملك بتلقائية قالت = هو فيه عريس بيشتغل تانى يوم فرحه!!
- نظر لها تميم بستغراب وقال " أمال المفروض يعملوا ايه ؟!
# يتبع
# البارت الرابع
# حنين عاشق
# روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
# أتمني ينال الفصل ع إعجابكم متابعة بقي وأرائكم ♥️
تدخل ملك الغرفة وهى ترتعب بداخلها وتقول في نفسها " يا تري بيفكر في ايه الغت" ت دا و تفتح الباب رويدا رويدا وتضع يديها ع ذر المصباح لتتفاجئ بشئ يصدمها وتقول بسعادة " عمر !!
- تنظر ملك أمامها والسعادة تغمرها وكأنها في حلم فهي تري بعينيها بلالين الهيليوم تطير في سقف الغرفة وتري باقات الورود الحمراء في كل مكان ثم نظرت بجانبها لتتفاجئ بصور لها وشريطة حمراء ع شكل قلب ويحاوطها الضوء الخافت من جميع الجهات ؛ كانت تتجول في الغرفة بسعادة وهي تقفز بمرح ولكن فجأة تثبت في مكانها وتنهمر الدموع من عينيها ثم بدأت تقطع كل هذه الزينة وصوت صراخها وبكائها يزيد وهي تهدم هذا المنظر الجميل ثم تخرج إلي تميم وتقول له بعصبية " بقولك ايه اسمعنى كويس ؛ انت لحد دلوقتي عملت كل إلا أنت عاوزة خلتنى عاملة زى الدومية إلا بتحركها بخيوط وقت ما انت عاوز غصبتنى ع الجواز منك ودمرت حياتى ؛ بس لعند هنا وكفاية مش عاوزة منك اى حاجة ولا تفكر تعمل علشان حاجة ولا تدخل في حياتى تانى أنت فاهم !!
نظر لها ولم يبدي أي استجابة لما فعلته ولا لحديثها حتي بكلمة واحدة فتركته ملك ودخلت في غرفة وأغلقت الباب ع نفسها وصوت تكسير كل شئ حولها يعلي شيئا فشيئا حتي بدأت أن تهدأ وعم الهدوء البيت بعد هذه العاصفة
جلست ملك ع الارض وهى تتذكر عيد ميلادها الماضي
" فلاش باك لليوم دا "
في مكالمة هاتفية
- ملك " عمر أنت مش ملاحظ حاجة انهاردة ...
- رد عليها عمر بتجاهل " حاجة زى ايه يعنى
- ملك " يعنى مش حاسس انك ناسي حاجة انهاردة مناسبة مثلا أو كدا
- قال لها وهو يتأفف من زنها " ملك أنا لسه قايم بجد ومش مركز خالص قولي فيه ايه انهاردة
- ردت عليه ملك بحزن " خلاص ي عمر مش فيه طنش مش مشكلة كأني مقولتش حاجه
- قالت بصوت خافت من حزنها فهو لم يتذكر تاريخ عيد ميلادها " خلاص برحتك المهم متنسيش معادنا انهاردة زى ما قولتلك
- قالت له ملك بغضب = لأ مش عاوزة اخرج ...
- رد عليها بحدة " ملك أنا مأكد عليكى من أسبوع دا افتتاح مطعم اقرب صاحب ليا ولازم نحضره مع بعض
- ملك = ما انت بتهتم بالمناسبات أهو ولا انت ملكش غير في المناسبات الرجالي بس !!
- رد عمر بعدم فهم " قصدك ايه مش فاهم ؟!
- ملك " وانت من امتى بتفهم يعنى ... ؟
- عمر بستهزاء " حاسك بتغلطى فيا إحساسي دا صح !!
- زادت ملك في عصبيتها من بروده فقالت " لأ الغلط لسه هييجى لو مقفلتش معايا دلوقتى ؛ ياله سلام
__________________________________
" بعد مرور ثلاث ساعات "
- ملك " ألوو
- قال عمر بهدوء " بعيدا عن إلا عملتيه المكالمة إلا فاتت دى بس انا هعديه دلوقتى علشان خاطر الافتتاح ياله قومى ألبسي علشان نروح
- ملك بعناد = مش هروح ي عمر مش عاوزة ... انا خارجة مع صحابي كمان شوية صحيح هما إلا بقيين ليا مش زيكم
- رد عليها ببرود " نعم !!
- قالت له ملك ببرود " إلا سمعته مش جايه ....
- حاول أن يستعطفها فقال لها " ملك انتى عارفه لو مش نزلتى دلوقتى حالا وقابلتينى علشان نروح أنا هعمل إيه !!
- ملك بستغراب = هتعمل ايه يعنى ؟!
_ .....
- ملك = ايه مش بترد ليه انت نمت !!
- رد عليها وقال " لأ بس كنت بعدل البليز بتاعي ....
- ملك " البليز إلا الكحلي إلا قلتلك بتكون فيه قمر ومتلبسوش غير وانت جاى تتقدملي دا !!
- رد عليها بإهتمام " اه هو انتي عارفه بقي ان دا افتتاح وهيبقي فيه بنات والواحد لازم يحافظ ع مظهره برضو...
- برقت ملك بصدمة وقالت مسرعة = أوعي تتحرك لتولع وانت واقف خمس دقايق وهتلاقينى قدامك
سلاام
- ضحك عمر وهو يقول في نفسه " مفيش حد يملئ عينى غيرك أنتى أصلا
===============
- ملك بزهق = هو لسه فاضل كتير ع مطعم صاحبك دا !!
- عمر بإبتسامة " لأ دا أحنا وصلنا أهو ...
- تنظر ملك أمامها وبجوارها ولم تري شيئا يدل ع وجود أفتتاح هنا فقالت بستغراب = هو ايه الا وصلنا الشارع كله ساكت يعنى ولا فيه زمارة حتى بتحتفل بالافتتاح!!
- يضحك عمر ويقول = تعرفي تسكتى خمس دقايق ع بعض
- نظرت له ملك نظرات حادة وهي تقول له " مش اضمن الصراحة بس هحاول
- ضحك بمرح من خفة ظلها ودخلوا سويا " طب ياله هندخل المطعم دا ...
- ملك بستغراب = دا مفيش حد فيه خالص !!
- عمر وهو يحاول إقناعها " يستى صاحبي واحد بيحب يفرح في صمت هنعترض !! احنا مالنا
- صارت معه ملك وهي تمتم ببعض الكلام ثم قالت له = متزقش طيب ما أحنا ماشيين أهو ؛ ايه دا ي عمر المكان ضلمة كدا ليه... انت جايبنى تقتلنى ولا ايه !!
- إبتسم عمر وقال بهدوء " ششش ويصفر عمر وفجأة النور كله يتفتح
وتنصدم ملك وهي تري المطعم كله بلالين طايرة وتورتة كبيرة عليها صورتها ع ترابيزة في النص والبلالين محاوطة الترابيزة وبشريط النور مكتوب بحبك وفي جهة تانية مكتوب كل سنة وانتى معايا
ويلتفت إليها عمر وهو يقول لها = لو الدنيا كلها نسيت عيد ميلادك أنا عمري ما أنساه ؛ وان شاء الله عيد ميلادك الجاي نكون بنحتفل بيه في بيتنا ي أحلي حاجة في حياتى كلها
ملك كانت حاسة أن قلبها أخف من البلالين دى ونفسه يخرج ويطير من الفرحة إلا كانت فيها
ملك بدموع وكانت مازالت يظهر عليها أثر الخضة = عمر انت عملت كل دا علشانى انا !! يعنى موضوع صاحبك والافتتاح إلا قايلي عليه من أسبوع دا كله كان علشان المفاجأة دي ...
- نظر لها بنظرات حب وقال بمرح " ملك أنتي مركبة حنفيات في عينيكي ؛ يبنتى خلاص عرفت أنك رقيقة و حساسة كفاية لأحضنك بقي وانتي إلا هتبقي السبب
ملك تضحك وتقول" ربنا ما يحرمني منك ابدا
______________________ في الوقت الحالي
مازالت ملك جالسة ع الأرض والدموع تنهمر من عينيها ع خدودها وتقول لنفسها " ليه ي عمر ! ليه عملت كل دا طالما كنت ناوي تسيبنى بعدها انت قولتلي انك بتعمل كل دا علشاني طيب ايه لازمة كل دا واحنا مش مع بعض انا بكرهك ي عمر بكرهك بقدر الحب الا حبيتهولك
بس مش عارفة هطلعك من قلبي أزاي وأنت ساكن جواه من سنين ...
وتذهب ملك في النوم وتظل هكذا في ثبات عميق
========================
" في اليوم التالي "
- تستيقظ ملك من النوم وهي تتألم من تعب جسمها من النوم ع الأرض تقوم وتفتح باب الغرفة لتجد تميم يجلس في غرفة الجلوس وأمامه جاهز الحاسوب ويحتسي قهوته وأمامه الفطار
تتذكر ملك ما حدث البارحة وهي تتذكر رد فعله الغريب فهو لم يعانفها كعادته في الجدال أول مرة تلاحظ منه هذا الهدوء الغريب فظلت تفكر معقول أن يكون هذا الهدوء هو هدوء ما قبل العاصفة !؟
يلاحظ تميم شرودها وهي صامته في زاوية عندما علمت أنه رأها أقدمت عليه متوترة
- قالت ملك بتوتر = أنا ااا
- قاطعها تميم ببرود = وانا قبلته ...
- استغربت ملك وظهرت ع ملامحها الدهشة " قبلت أيه ؟!
- كان تميم يحدثها وهو يعمل في حاسوبه ويقول = أعتذارك مش كنتى جاية علشان كدا
- ملك لنفسها = هو عرف إزاي دا مش طبيعي فعلا غريبة ردت فعله وحتى أنا معرفش عملت كدا إزاي إمبارح حسيت عمر هو إلا معايا وعملي المفاجأة دي بس فجأة افتكرت إلا بيحصل معايا ...
- نظر لها تميم بإهتمام = إيه سرحانة في ايه كل دا
- وترد عليه ملك بتوتر = أحم لأ مفيش حاجة مش كنت جاية علشان كدا ؛ انا جاية أقولك انى عاوزة أكل أنا جعانة
- ينظر له تميم وبتركيز يقول لها = هقولك على حاجة هتدهشك أخر حاجة ...
- نظرت له ملك بإهتمام وقالت = ايه هي !!
- قال تميم بطولة بال وتريقة = عندنا مطبخ في الشقة دى وسبحان الله فيه أكل كمان !
- كملت ملك حديثها ببرود وقالت = سخافة بلا هدف أنا مبعرفش أطبخ ؛ . يعنى أنت طلبت لنفسك دليفري ومعملتش حسابي ايه الطفاسة دي
-إبتسم تميم وقال بصوت مسموع = ع فكرة انا إلا عامله لنفسي وأسرحي بقي ورايا شغل كتير
- نظرت له ملك بتلقائية قالت = هو فيه عريس بيشتغل تانى يوم فرحه!!
- نظر لها تميم بستغراب وقال " أمال المفروض يعملوا ايه ؟!
# يتبع
# البارت الرابع
# حنين عاشق
# روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
# أتمني ينال الفصل ع إعجابكم متابعة بقي وأرائكم ♥️