28

في هذا الوقت كان حسن لا يزال جالسًا في دار الضيافة يتجول إلى العدم ، وفجأة انكسر الهدوء ، واشتقت لأحمد وهو يتحدث: الحقيقة يا معلمة ،،،،

رفع حسن راسو وقال: حسنًا يا أحمد!
أحمد: عندنا مداهمة.

اتسعت عيون حسن. وقف مسرعا وخرج من فوق المضافة ليلتقي وجوه رجال الشرطة وعلى رأسهم عامر ،،،

أملك وضعي وأخذ خطواتي أقرب إلى عامر وحكا: أهلا بك في الحكومة ،،، سأراك مع مضاربينا أيها الضابط.

بقي عامر واقفًا ومركّزًا بعين حسن ونبرة صوته المألوفة التي اخترقت أذنيه ،،،

شدوا قبضة إيدو وخذوا خطواتي نحو حسن ،،
عامر: جيفج. شيخ حسن نعتذر عن الإزعاج ولكن عندنا أمر بتفتيش منزلك. ،،
حسن: ما هو الاتهام بإذن الله! !!
عامر: لنرى عملنا ثم نقول لك ،،،

دعا عامر لوري وأعطى إشارة براسو ،،،
عامر: انظر لعملك انظر ،،،
تحرك الجنود إلى داخل المنزل ، وانتشروا في أرجاء المنزل ، لكن حسن بقي واقفًا ، وظهرت عليه أنوار التوتر. الوجه والملامح التي استشعرها عامر الفور ،،،،

حسن: هل تستطيع أن تعطيني سببًا واحدًا لتدعني أراك أنت وجنودك؟
قرب عامر حسنة ،،: ممكن تخبرني أين أختك مرام شيخ حسن! !
حسان: ......
عامر: ممكن تخبرني كيف هربت ولماذا؟ !!
حسان: ،،،،،،،،
عامر: وهل تخبرني مين أخبرك عنها؟ مكانها

وسّعوا عيني حسن وأجابوا: فكّروا هم خاصّون لايمكنكم الدخول فيهم ،،،

عامر. أي خصوصيات ،،،
مسح عامر أنفه بشكل عفوي وراح ينظر حوله وهو يتحدث: خصوصية ولا يجب أن نتدخل فيها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أي
وفجأة اقترب معين حسن وهز معين جاكيتو بقوة وصرخ: قتلك لفتاة بريئة وخطف أختها سر أيضا.
حسن: لم أشارك في شيء.
تومضت عينا عامر وهمس: لماذا؟ أين كنت! !
أجاب حسن بثقة: أنا عازم. حفل زفاف جماعي ولدي شهود على هذه القصة
استرخى إيدن عامر ووضعها في جياباو وتهامس: لماذا؟ كيف تعرف متى حدثت الجريمة أو متى حدثت؟ !!!

صُدم حسن. وشعر أن عامر قد وقع كلامه ،،، ابتلع ضلوعه وابتسم: حتى لو مثل هذا الخبر يستحيل إخفاءه ، خاصة أن أصحاب النورقا هم أناس نعرفهم ،،،
عامر: جايز. ،،،

......: سيدي ، هل يمكنك المجيء لبعض الوقت؟

نهض حسن وتأكد من أنهما التقيا هدى ، فبدؤا يستديران. التبرير لهم لتقديم

عامر الحبال نزل وشاهد حسن: ماذا كنت تحجم؟ !
كان حسن لا يزال واقفًا وينظر إلى الحبال ،،،
عامر: أسألك من كنت تقف هنا! !
حسن: اختي ،،،
عامر: آه أختك.

نقل عامر حجر عينو إلى الرجال واستقر. وعقد خلدون حاجبيه حتى خرج خلدون ورفع حاجبيه أي "لا".
عامر: ممم ، لماذا تحبس أختك هنا!
حسن: لأنها قللت من تربيتها وتطلبت التأديب
عامر: ما هي الذنب الكبير الذي يجعلك تترك أختك هنا؟
حسن: أختي حرة فيها
عامر: ما برأيك يرحل الدنيا ولا يوجد قانون يمنعك اوه ،،،
حسن: وقت العمل مرتبط بالشرف فلا تحرجيني ،،، كل شرائعك لم اعد اعترف بها ،،،

ظل عامر وحسن ينظران إلى بعض النظرات الجريئة حتى قال عامر: لهذا هربت! !!
حسان: ......
استدار عامر ورأى نافذة صغيرة مفتوحة وقال: أعتقد أنها هربت من هنا! !!
سقيفة حسن الله. أمسكتك بالظلم وقلت: هربت من حيث كنت ،،، ارجعوها اليهم

اقترب شرطي من معين عامر وضرب تحية: سيدي ، لقد تم ولم نجد شيئًا مريبًا
عامر: طيب طيب انظري شيخ حسن ربما يوقفك الحظ هذه المرة ،،، لكن فقط ضع في اعتبارك أنني ما زلت أحملك في رأسي ،،، عندما أضع شخص في رأسي في جيبي ،،

تراجع عامر بخطواته واستدار ومشى وهو يقول: أنا أنصار الحقوني ،،،

صعدوا من القبو ، تاركين حسن واقفا ، ينظر إلى رجاله بغضب.
حسن: أين هي؟ !!!
يصمت الرجال وينظرون إلى بعضهم البعض
حسن: تنظر من هنا وتحول كل المنطقة الى خير ،،، ولا ترجع إلا وهي معك ،،، فماذا تفهم؟

هزوا رؤوسهم ، وانطلقوا ، وكان تاركينو يغلي مثل البركان ،،،
حسن: الم يكن حظ ام ايه
لف المسبحة على ايدو وخرج من القبو ،،،

قام خلدون ووقف بعيدا عن المنزل. التقط هاتفه الخلوي واتصل بـ Ally. تنتهي وانتظر الرد ،،،
رد من الجانب الاخر: نعم خلدون انا تلميذ! !!!
خلدون: سأخبرك بكل تحركات حسن وما يحدث في السرايا يا سيدي.
عامر: طيب ماذا فعلت؟ !!
خلدون: يا سيدي فكرت بجانبهم وهربت
عامر: يا غبي ، لقد زرعتك بيناتون لتفكر ،،،، ڵ-ستكون ابنة خالتي التي تم اختطافها ،،،
استغرب خلدون وقال: والله لم أعلم

مسح عامر وجهه وقال: هل أنت متأكدة أنها أصبحت بعيدة عنهم؟
خلدون: نعم أنا متأكد.
عامر: طيب ، أبق عينيك مفتوحتين وأطلعني على الأخبار المرة الأولى والثانية.
خلدون: نعم سيدي.

عامر: حسنًا ، بالتأكيد ، حسن معقد ، ولا يمكنك الوثوق به
خلدون: أعرف ومحت كل التسجيلات. اطمئن يا سيدي.

عامر ثمل في الصف وضرب المقود بشدة ،،،: غبي خلدون ،،، لأنه ما كان هروبها كنت سأشحن الكلب بسهولة ،،،
مازن: انتبه ، لكن لا توقع.
عامر. لا مشكلة ،،، الفتى الذي يضحك في النهاية الشيخ حسن ،،،،،
تنهدت وألقيت سيجارة وأومضتها
مازن: وماذا عن ابنة ابن عمك؟
صاح عامر بصوت متوتر: الله يوفقها ويطلقها. شيء مخفر ،،،
عودة الى طلال ،،،،،

ثمل طلال ووضع الهاتف في جيبه ، وعاد للتو إلى الطريق وأصيب بالصدمة ، لكنه رأى شخصًا يسير في نصف الطريق أمامه ،،،

طلال: عمي ما هذا؟
شغلت السيارة بسرعة ، فارتجفت هدى وحسن استدار خائفًا ، ضرب الرعب قلبها ، لكنها رأت السيارة ، وما زالت تسير في اتجاهها.

كان جالسًا في السيارة مصدومًا وخرج أمامه ،،،
طلال: ما هذا؟

فتح السيارة وخرج منها ، وبخطوات بطيئة لم يقترب من هدى التي كانت تبكي وتتراجع خوفًا ، حيث كانت تقول: قبل يدك ، لا تؤذيني ،،، لأن • الله ̣̥ لا ترجعني اليك ،،،

بجانب طلال وحكا: خذوك إلى حيث
نهضت هدى وذرفت دموعها: أدخل عرضك لمساعدتي

وقف طلال مصدومًا وهز براسو: حسنًا ، اركب السيارة

وقفت هدى وأمسكها طلال وساعدها على الركوب ،،، ورأى آثار الجروح التي سببها الشبك الحديدي ،،، وانتبه إلى الجرح الذي أعجبك ،،،

أخذ نفسا ثم أغلق الباب وعاد واستدار وركب ونظر إليه ،،،
طلال: ما حدث معك!
إرشاد: ​​.......
طلال: لا أحد منتهك
هدى هزت رأسها في حالة إنكار ، وانهمرت دموعها.
طلال: قل لي شي تشرب ماء؟
هدى: أهلاً حجاب ، أعطني أي شيء لتغطية شعري وكتفي. يرحمك الله

تفاجأ طلال وهز رأسه رأسه وهز سترته بسرعة ليخطفها ويغطي رأسها وكتفيها ،،،

طلال: تريد أن تصل إلى مكان ما!
ضلّت هدى ، وانزلقت دموعها ، فقالت: جوال ، أعطني جوال ، حتى أستطيع فقط إجراء مكالمة.

طلال: هل عندك جيب جاكيت؟

أخرجت هدى الموبايل وحاولت فتحه ...
هدى: هذا قفل جيد

طلال: آه ماذا تفعلين؟
فأخذ بيدها وقال: حوّل لي الرقم من فضلك ،،،

قمت بتحويل رقم هدى للرنين ،،،

رد من الجانب الآخر: نعم!
هدى: أخي أخي أنا هدى

نهض مهند.
ذرفوا دموع هدى: تمكنت من الهرب ، لكنني كنت أخشى العودة
مهند: من هذا؟
هدى: نظرت إلى طلال. هذا رقم ابن حلال الذي صادفته في الطريق؟
مهند: أعطني إياه بسرعة

مددت هدى الهاتف في اتجاه طلال لتأخذ طلال ، فأجاب: أهلا ، نعم
مهند: أخي أنت لا تعرفني ولا أعرفك ، هي معك ، اختطفت أختي وقلوبنا كالنار.
طلال: اطمئن أخي أختك بخير
تنهد مهند براحة وسقط على الكرسي وهو يبكي: هناك مكان جيد تذهب إليه.

طلال ......
مهند: لا أعرف ما هو مصيري ، لقد كان مصيري.

طلال ضل للحظة كأنه ترجم كلام مهند براسو ، والتفت إلى هدى في حالة صدمة.
طلال: لحظة ، أنت مهند ، ورافيكو لجاد.
تفاجأ مهند وتساءل: كيف تعرفني؟

طلال: جاد سيكون زوج أختي
مهند: س طلال أنت سامي
طلال: نعم

أخذ مهند نفسا وغمر وجهه بشكل مريح وعاد ووضع السماعات مرة أخرى ،،،: أستطيع طلب طلب.
طلال: أرجوك
مهند: هل يمكنني الاعتناء بها؟ حسنًا ، سأخبر جاد أن يستلمها مني.

سكت طلال لبرهة وعاد ليرى الفتاة ،،، اشتغلت وتذكرت كلمة مريم ،،،

"لأن شيخك هو السبب"

شدد قبضة إيدو بالقمع وأجاب بهدوء: لا تأكل هموم أخي مهند ،،، اعتبر أختك بين أهلها.
مهند: خير لك
طلال: جيد. الله ،،، الله معك

شربت النداء وتنهد ،،، ابدأ السيارة وامش
هدى: كأنك تعرف أخي
طلال: يعني علم قديم.

توقفت نور في سيارتها أمام بوابة السرايا ، متبعةً حسنًا ، ونزلت وتوجهت نحوها.

الحرس: جيد من أنت؟
نور: اتصل بمعلمك اريد ان اراك
الحرس: ماذا تقول!
نور: أخبر نور وسوف يعرفني الآن
الحرس: حسنًا ، دعني أراك قريبًا

سار الحارس وترك نور واقفة ويداها مطويتان ، وكانت تهب بقوة

وعلى مقربة منها وضع خلدون السكر الهاتف في جيبه وكان على وشك أن تفوت رحلة عندما سمع صوت صراخ ابن عمه.
نور: نعم كبرنا ولكن لن أنتظر طويلا ، لذا افهم لمعلمك أنني الآن.

استدار ووضع ايدو على جبهته وهمس ،،،،،،،،،، للسلطة عملية انقاذ جديدة ، خلدون.

بعد فترة قصيرة ، عاد الحارس وأشار إلى الضوء المفقود ، وتبعهم خلدون

مرّ نور وغضب العالم ، وفي أول مرة رأت فيها حسنًا جالسًا في الصالة ، رفعت إصبعها في وجهي وصرخت.

نور: أنت ولا ، لا تفكر في نفاد ما فعلته ، وأريد أن آخذه معي ، أنا أفهم

خلدون: آه .. ماتت .. في الجهة الأخرى

نظر حسن حوله بذهول وأشار إلى حالته ،،، أنت تتحدث معي يا صديقي
نور "يدا خصرها" كلا بخيالك ما هو معروف هتكلم معك مين يعاملك شيخ وانت مجرم وقاتل.
حسن "رفع حاجبيه"، الليلة هي كل شيء صغير. شخص ما يأتي ليبكي. حسني.
نور لم احزر ما سأراه من هنا سوى التوجيه معي. هل تفهم؟
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي