15
بعد اما خلص مسك ايديها و خدها لحد المسرح و طلع على المسرح يتكلم فى المايك و هو باصصلها
مالك : انا لو حد كان قالى من كام شهر انى ممكن اقف هنا و اغنى او حتى احاول الفت انتباه اى واحدة ليا كنت قولت عليه مجنون ، لكن لما دخلتى حياتى و بقيتى موجودة فيها ، كل حسباتى اتغيرت ، انا عايز اقول ادامكم كلكم انى يغنى الاغنية دى للانسانة الوحيدة الى ملكت قلبى بجد و خلتنى اشوف الحياة بشكل تانى الانسانة ، الى خلتنى عايز اعمل علشانها اى حاجة المهم تبقى معايا و جنبى
و نزل لحد عندها و وقف ادامها و كمل كلامه
مالك : الانسانة دى الى واقفة ادامى دلوقتى عايز اقولها كلمة واحدة بكل الصدق الى الدنيا ،
بحبك يا وتين
و عمرى ما حبيت و لا هحب حد غيرك ، بحبك و متمناش اى حاجة فى حياتى غير انك تفضلى معايا و جنبى
وتين اتجمدت مكانها مبقتش عارفة تتحرك ، فضلوا يتبادلوا النظرات سوا ، و فى لحظة استجمعت قواها و جريت من ادامه فى صدمة منه و هو جرى وراها لحد ما حصلها
مالك : وتين !
وتين لفت و بصتله ..
مالك : رايحة فين ؟
وتين : ماشية يا مالك هسافر
مالك بعصبية : مسافرة ! لا عادى خالص انتى ايه يا شيخة بطلتى تحسى بالى حواليكى انا عملت المستحيل عشان متبعديش عنى و انتى برضه مصممة تبعدى ، انا ايه الى عملت عشان استاهل كل ده منك انا اقسمتلك انى مظلوم و برئ و انا فعلا مظلوم و برئ و انتى مش عايزة تصدقى ، بحاول اراضيكى و تتقربلك باى شكل و انتى ايه جبل صنم مبتحسيش ، اقولك سافرى يا وتين انتى شكلك بتتلككى و انا خلاص تبعت و زهقت انا مش هفضل اجرى ورا واحدة مع اول موقف بينا قررت تسبنى و تمشى و مدتش حتى فرصة لنفسها انها تسامحينى دا لو افترضت انى غلطت اصلا
وتين غمضت عينيها : و انا مش قادرة يا مالك عايزة ابعد ..
مالك : و انا مش هفرض نفسى عليكى اكتر من كده اتفضلى سافرى بس لازم تعرفى انك فعلا الانسانة الوحيدة الى قلبى حبها بجد
وتين لفت عشان تمشى ..
مالك : وتين !
وتين لفتله : نعم يا مالك !
مالك : كنت جايبلك هدية و ياريت تقبليها منى حتى تبقى ذكرى منى تفكرك بيا
طلع من جيبه سلسلة فيها قلب مقفول
مالك : اتفضلى ..
وتين خدتها و بصتلها بحب و بوجع فى نفس الوقت و خدتها منه و سابته و دموعها على وشها ، حازم بعد ما مشى جاله
حازم : ها عملت ايه ؟!
مالك: خلاص مفيش فايدة وتين خلاص ضاعت منى
***
الفجر فى المطار :
وتين قاعدة جنب اخوها مستنين الطيارة ، كانت وتين لابسة السلسلة بتاعة مالك بس مكنتش خدت بالها ان القلب الى فيها بيتفتح اول ما فتحته فوجئت بصورة مالك جوا القلب تنحت اول ما شافت صورته و فضلت بصاله بحب اوووى وسرحت فى كلامه ليها
" مالك : يعنى يا ستى بطريقة ما حبيبك يتعرض لاى خطر يعنى عربية هدوسه لوح خشب هيقع عليه المهم يتعرض لاى خطر
مالك بيضحك على كلامها : هو انتى مش بتحبى يبقى لازم تضحى
مالك : بس بجد خدى بالك و انتى بتنفذيها لتروحى انتى فيها
وتين بصتله بحب و اتكلمت بجد : صدقنى ساعتها هموت مبسوطة لان على الاقل اخر حاجة هشوفها هى نظرة الحب فى عينيه و انى هموت و هو عارف انى بحبه و انى روحت فداه
مالك بصلها باعجاب : ياااه للدرجة دىبتحبيه بجد يا بخته بحبك "
و هنا افتكرت لما عمل نفسه عربية خبطته و خلى الجرسون يجرى يندهلها علشان يلفت انتباهها
" مالك : انا كلمتك عشان اقولك ان لقتيلك فكرة جديدة تلفتى بيها نظر حبيبك .. هدية ! قدميله هدية
وتين : هدية ! هو يعنى الهدية الى هتعرفه انى بحبه
مالك : اكيد بس طبعا مش اى هدية لازم تكون هدية تعبرى فيها عن كل مشاعرك و احاسيسك ليه
وتين : و دى تبقى ايه بقى ؟
مالك : خلى احساسك هو الى يدلك عليها "
و هنا قعدك تمسك السلسلة الى جابلها و تمسح عليها و دموعها بدأت تتجمع فى عينيها
" مالك : اصبرى بس و بطلى احباط الى بيحب المفروض ميعرفش يأس
وتين : طب ايه الفكرة المرة دى؟
مالك : الغيرة
وتين : غيرة ايه يا دكتور لما بقولك هو لا شايفنى و لا حاسس بيا يبقى هيغير عليا طب ازاى ؟!
مالك : يا ستى اسمعينى بس لازم يحس ان فى حد دخل فى حياتك و سحب البساط من تحتيه طول ما هو شايفك ادامه مش هيشوفك ، لكن لما يحس انك بعدتى و روحتى لحد تانى و ان الحد ده بدأ يشغل تفكيرك هيبتدى يحس بتغيير و يحس ان فى حاجة نقصاه و يرجع يعيد حسباته من تانى "
و افتكرت لما صاحب البنت الرحمن فى النادى ادامها و هو اصلا مش بيقبل اى صحوبية بين الولد مع البنت و ازاى كانت بتدلع عليه ؟!
" مالك : فضلت محافظ على وعدى ليها بالرغم انها غابت عنى اربع سنين مقدرتش اشوف فيهم واحدة غيرها لحد ما ظهرتى انتى فى حياتى حسيت ساعتها انك بتخطفينى كل يوم بتشد ليكى اكتر من اليوم الى قبله بقى كل تفكيرى معاكى ، مشاعرى كلها بقت ريحالك ، بقيتى فعلا محتلة كل مشاعرى و تفكيرى ، و فى اللحظة دى حسيت انى لو ضعفت و استسلمت لمشاعرى ليكى هبقى بخونها و بخلف وعدى ليها ، مقدرتش اكون خاين يا وتين ، مقدرتش حتى لو كان ده هيعذبنى ببعدك عنى و يوجعنى كنت مضطر ابعدك عنى عشان مضعفش ادام حبك "
" وتين : اه .. فهمت قول بقى ان خطوبتى من زين ابن عمى حرقاك اوى مش متخيل ازاى واحدة تروح من تحت ايديك و تسيبك و تروح لغيرك
مالك : واحدة ! واحدة ايه يا وتين انتى مش بالنسبالى واحدة ؟! انتى حبيبتى فاهمة يعنى ايه حبيبتى وتين انا مبحبش غيرك ، انتى مش عارفة حياتى عاملة ازاى من غيرك ، انا مبقاشفى حاجة فى حياتى ليها اى طعم حتى شغلى مش عارف اروحه مش عارف اشتغل عقلى و كيانى كله معاكى ، يا وتين انا مش متخيل الحياة من غيرك صدقينى انا عمرى ما تخيلت انى احب بالشكل ده "
" مالك : انا عايز اقول ادامكم كلكم انى يغنى الاغنية دى للانسانة الوحيدة الى ملكت قلبى بجد و خلتنى اشوف الحياة بشكل تانى ، الانسانة الى خلتنى عايز اعمل علشانها اى حاجة المهم تبقى معايا و جنبى ، الانسانة دى الى واقفة ادامى دلوقتى ، عايز اقولها كلمة واحدة بكل الصدق الى الدنيا ،، بحبك يا وتين و عمرى ما حبيت و لا هحب حد غيرك ، بحبك و متمناش اى حاجة فى حياتى غير انك تفضلى معايا و جنبى "
و هنا فاقت وتين للواقع ..
وتين فى نفسها : ياه يا مالك للدرجة دى قسيت عليك كل ده و كنت بتحاول تلفت انتباهى و تثبتلى اد اى انت كنت بتحبينى ، و انا كان كل الى هاممنى شبح الماضى الى بيطاردنى و الى انت ملكش ذنب فيه ، انت كان عندك حق انت كنت اقوى منى بتحاول تحافظ على حبنا و انا كنت ضعيفة و مستسلمة لضعفى و خوفى
قاطع شرودها محمد : يالا يا وتين عشان نركب الطيارة
وتين فى تردد : طيارة !
محمد : ايه متنحة ليه مش مسافرة يلا !!
وتين : مش هقدر يا محمد
محمد : مش هتقدرى ايه ؟
وتين : مش هقدر اسافر و اسيبه مش هقدر اعيش من غيره انا سعادتى معاه و جنبه و زى ما قلتلى شبح الماضى كان واقف بينا ، بس انا خلاص مينفعش اخاف بعد كل الحب الى شفته فى عينيه و مينفعش اسيبه
محمد : روحيله يا وتين
وتين : عشان خاطرى يا محمد متزعلش منى
محمد : بالعكس انا فرحان عشانك اوووووى ربنا يسعدك يا حبيبتى
اترمت وتين فى حضنه اما هو فسابها و راح ركب الطيارة
****
فى عيادة مالك :
مالك قاعد مهموم و سرحان خلاص بقى متاكد انه خسر وتين للابد بيقطع شروده منال
منال : دكتور مالك فى واحدة....
مالك : مش عايز اقابل حد يا صباح قوليلهم الدكتور مش موجود مسافر اى حاجة المهم مش عايز اشوف حد
وتين بتقطع كلامه : و لا حتى انا يا مالك
مالك بيقف مكانه من الصدمة و عينيه بتلمع من الدموع : وتين .. انتى مسافرتيش ؟
وتين : ازاى اسافر و اسيب قلبى هنا طب اعيش ازاى من غير قلب ؟!
مالك : قصدك ايه ؟!!
وتين قربت منه و مسكت ايده : قلبى معاك انت يا مالك عشان كده مش هعرف اعيش بعيد عنك ..
انا بحبك
مالك ضمها و لف بيها بفرحة : و انا بحبك و بموت فيكى و يالا ادامى حالا
وتين : على فين؟
مالك : على باباكى هحددمعاه ميعاد لكتب الكتاب و الفرح انا خلاص مش هستنى تانى بعيد عنك
وتين حطت ايديها فى وسطها بمرح : يا سلام يا اخويا طب و الست بتاعتك
مالك : على فكرة دى بنت خالى مش اكتر
وتين : يعنى قصدك ...
مالك مسك ايديها بحب : يعنى بحبك و مبحبش حد فى الدنيا غيرك، الموضوع كله مكنش اكتر من حب من اول نظرة ...
النهاية ..
اى رايكم فيها ..
حب من اول نظرة للكاتب / عز الدين ابراهيم ..
مالك : انا لو حد كان قالى من كام شهر انى ممكن اقف هنا و اغنى او حتى احاول الفت انتباه اى واحدة ليا كنت قولت عليه مجنون ، لكن لما دخلتى حياتى و بقيتى موجودة فيها ، كل حسباتى اتغيرت ، انا عايز اقول ادامكم كلكم انى يغنى الاغنية دى للانسانة الوحيدة الى ملكت قلبى بجد و خلتنى اشوف الحياة بشكل تانى الانسانة ، الى خلتنى عايز اعمل علشانها اى حاجة المهم تبقى معايا و جنبى
و نزل لحد عندها و وقف ادامها و كمل كلامه
مالك : الانسانة دى الى واقفة ادامى دلوقتى عايز اقولها كلمة واحدة بكل الصدق الى الدنيا ،
بحبك يا وتين
و عمرى ما حبيت و لا هحب حد غيرك ، بحبك و متمناش اى حاجة فى حياتى غير انك تفضلى معايا و جنبى
وتين اتجمدت مكانها مبقتش عارفة تتحرك ، فضلوا يتبادلوا النظرات سوا ، و فى لحظة استجمعت قواها و جريت من ادامه فى صدمة منه و هو جرى وراها لحد ما حصلها
مالك : وتين !
وتين لفت و بصتله ..
مالك : رايحة فين ؟
وتين : ماشية يا مالك هسافر
مالك بعصبية : مسافرة ! لا عادى خالص انتى ايه يا شيخة بطلتى تحسى بالى حواليكى انا عملت المستحيل عشان متبعديش عنى و انتى برضه مصممة تبعدى ، انا ايه الى عملت عشان استاهل كل ده منك انا اقسمتلك انى مظلوم و برئ و انا فعلا مظلوم و برئ و انتى مش عايزة تصدقى ، بحاول اراضيكى و تتقربلك باى شكل و انتى ايه جبل صنم مبتحسيش ، اقولك سافرى يا وتين انتى شكلك بتتلككى و انا خلاص تبعت و زهقت انا مش هفضل اجرى ورا واحدة مع اول موقف بينا قررت تسبنى و تمشى و مدتش حتى فرصة لنفسها انها تسامحينى دا لو افترضت انى غلطت اصلا
وتين غمضت عينيها : و انا مش قادرة يا مالك عايزة ابعد ..
مالك : و انا مش هفرض نفسى عليكى اكتر من كده اتفضلى سافرى بس لازم تعرفى انك فعلا الانسانة الوحيدة الى قلبى حبها بجد
وتين لفت عشان تمشى ..
مالك : وتين !
وتين لفتله : نعم يا مالك !
مالك : كنت جايبلك هدية و ياريت تقبليها منى حتى تبقى ذكرى منى تفكرك بيا
طلع من جيبه سلسلة فيها قلب مقفول
مالك : اتفضلى ..
وتين خدتها و بصتلها بحب و بوجع فى نفس الوقت و خدتها منه و سابته و دموعها على وشها ، حازم بعد ما مشى جاله
حازم : ها عملت ايه ؟!
مالك: خلاص مفيش فايدة وتين خلاص ضاعت منى
***
الفجر فى المطار :
وتين قاعدة جنب اخوها مستنين الطيارة ، كانت وتين لابسة السلسلة بتاعة مالك بس مكنتش خدت بالها ان القلب الى فيها بيتفتح اول ما فتحته فوجئت بصورة مالك جوا القلب تنحت اول ما شافت صورته و فضلت بصاله بحب اوووى وسرحت فى كلامه ليها
" مالك : يعنى يا ستى بطريقة ما حبيبك يتعرض لاى خطر يعنى عربية هدوسه لوح خشب هيقع عليه المهم يتعرض لاى خطر
مالك بيضحك على كلامها : هو انتى مش بتحبى يبقى لازم تضحى
مالك : بس بجد خدى بالك و انتى بتنفذيها لتروحى انتى فيها
وتين بصتله بحب و اتكلمت بجد : صدقنى ساعتها هموت مبسوطة لان على الاقل اخر حاجة هشوفها هى نظرة الحب فى عينيه و انى هموت و هو عارف انى بحبه و انى روحت فداه
مالك بصلها باعجاب : ياااه للدرجة دىبتحبيه بجد يا بخته بحبك "
و هنا افتكرت لما عمل نفسه عربية خبطته و خلى الجرسون يجرى يندهلها علشان يلفت انتباهها
" مالك : انا كلمتك عشان اقولك ان لقتيلك فكرة جديدة تلفتى بيها نظر حبيبك .. هدية ! قدميله هدية
وتين : هدية ! هو يعنى الهدية الى هتعرفه انى بحبه
مالك : اكيد بس طبعا مش اى هدية لازم تكون هدية تعبرى فيها عن كل مشاعرك و احاسيسك ليه
وتين : و دى تبقى ايه بقى ؟
مالك : خلى احساسك هو الى يدلك عليها "
و هنا قعدك تمسك السلسلة الى جابلها و تمسح عليها و دموعها بدأت تتجمع فى عينيها
" مالك : اصبرى بس و بطلى احباط الى بيحب المفروض ميعرفش يأس
وتين : طب ايه الفكرة المرة دى؟
مالك : الغيرة
وتين : غيرة ايه يا دكتور لما بقولك هو لا شايفنى و لا حاسس بيا يبقى هيغير عليا طب ازاى ؟!
مالك : يا ستى اسمعينى بس لازم يحس ان فى حد دخل فى حياتك و سحب البساط من تحتيه طول ما هو شايفك ادامه مش هيشوفك ، لكن لما يحس انك بعدتى و روحتى لحد تانى و ان الحد ده بدأ يشغل تفكيرك هيبتدى يحس بتغيير و يحس ان فى حاجة نقصاه و يرجع يعيد حسباته من تانى "
و افتكرت لما صاحب البنت الرحمن فى النادى ادامها و هو اصلا مش بيقبل اى صحوبية بين الولد مع البنت و ازاى كانت بتدلع عليه ؟!
" مالك : فضلت محافظ على وعدى ليها بالرغم انها غابت عنى اربع سنين مقدرتش اشوف فيهم واحدة غيرها لحد ما ظهرتى انتى فى حياتى حسيت ساعتها انك بتخطفينى كل يوم بتشد ليكى اكتر من اليوم الى قبله بقى كل تفكيرى معاكى ، مشاعرى كلها بقت ريحالك ، بقيتى فعلا محتلة كل مشاعرى و تفكيرى ، و فى اللحظة دى حسيت انى لو ضعفت و استسلمت لمشاعرى ليكى هبقى بخونها و بخلف وعدى ليها ، مقدرتش اكون خاين يا وتين ، مقدرتش حتى لو كان ده هيعذبنى ببعدك عنى و يوجعنى كنت مضطر ابعدك عنى عشان مضعفش ادام حبك "
" وتين : اه .. فهمت قول بقى ان خطوبتى من زين ابن عمى حرقاك اوى مش متخيل ازاى واحدة تروح من تحت ايديك و تسيبك و تروح لغيرك
مالك : واحدة ! واحدة ايه يا وتين انتى مش بالنسبالى واحدة ؟! انتى حبيبتى فاهمة يعنى ايه حبيبتى وتين انا مبحبش غيرك ، انتى مش عارفة حياتى عاملة ازاى من غيرك ، انا مبقاشفى حاجة فى حياتى ليها اى طعم حتى شغلى مش عارف اروحه مش عارف اشتغل عقلى و كيانى كله معاكى ، يا وتين انا مش متخيل الحياة من غيرك صدقينى انا عمرى ما تخيلت انى احب بالشكل ده "
" مالك : انا عايز اقول ادامكم كلكم انى يغنى الاغنية دى للانسانة الوحيدة الى ملكت قلبى بجد و خلتنى اشوف الحياة بشكل تانى ، الانسانة الى خلتنى عايز اعمل علشانها اى حاجة المهم تبقى معايا و جنبى ، الانسانة دى الى واقفة ادامى دلوقتى ، عايز اقولها كلمة واحدة بكل الصدق الى الدنيا ،، بحبك يا وتين و عمرى ما حبيت و لا هحب حد غيرك ، بحبك و متمناش اى حاجة فى حياتى غير انك تفضلى معايا و جنبى "
و هنا فاقت وتين للواقع ..
وتين فى نفسها : ياه يا مالك للدرجة دى قسيت عليك كل ده و كنت بتحاول تلفت انتباهى و تثبتلى اد اى انت كنت بتحبينى ، و انا كان كل الى هاممنى شبح الماضى الى بيطاردنى و الى انت ملكش ذنب فيه ، انت كان عندك حق انت كنت اقوى منى بتحاول تحافظ على حبنا و انا كنت ضعيفة و مستسلمة لضعفى و خوفى
قاطع شرودها محمد : يالا يا وتين عشان نركب الطيارة
وتين فى تردد : طيارة !
محمد : ايه متنحة ليه مش مسافرة يلا !!
وتين : مش هقدر يا محمد
محمد : مش هتقدرى ايه ؟
وتين : مش هقدر اسافر و اسيبه مش هقدر اعيش من غيره انا سعادتى معاه و جنبه و زى ما قلتلى شبح الماضى كان واقف بينا ، بس انا خلاص مينفعش اخاف بعد كل الحب الى شفته فى عينيه و مينفعش اسيبه
محمد : روحيله يا وتين
وتين : عشان خاطرى يا محمد متزعلش منى
محمد : بالعكس انا فرحان عشانك اوووووى ربنا يسعدك يا حبيبتى
اترمت وتين فى حضنه اما هو فسابها و راح ركب الطيارة
****
فى عيادة مالك :
مالك قاعد مهموم و سرحان خلاص بقى متاكد انه خسر وتين للابد بيقطع شروده منال
منال : دكتور مالك فى واحدة....
مالك : مش عايز اقابل حد يا صباح قوليلهم الدكتور مش موجود مسافر اى حاجة المهم مش عايز اشوف حد
وتين بتقطع كلامه : و لا حتى انا يا مالك
مالك بيقف مكانه من الصدمة و عينيه بتلمع من الدموع : وتين .. انتى مسافرتيش ؟
وتين : ازاى اسافر و اسيب قلبى هنا طب اعيش ازاى من غير قلب ؟!
مالك : قصدك ايه ؟!!
وتين قربت منه و مسكت ايده : قلبى معاك انت يا مالك عشان كده مش هعرف اعيش بعيد عنك ..
انا بحبك
مالك ضمها و لف بيها بفرحة : و انا بحبك و بموت فيكى و يالا ادامى حالا
وتين : على فين؟
مالك : على باباكى هحددمعاه ميعاد لكتب الكتاب و الفرح انا خلاص مش هستنى تانى بعيد عنك
وتين حطت ايديها فى وسطها بمرح : يا سلام يا اخويا طب و الست بتاعتك
مالك : على فكرة دى بنت خالى مش اكتر
وتين : يعنى قصدك ...
مالك مسك ايديها بحب : يعنى بحبك و مبحبش حد فى الدنيا غيرك، الموضوع كله مكنش اكتر من حب من اول نظرة ...
النهاية ..
اى رايكم فيها ..
حب من اول نظرة للكاتب / عز الدين ابراهيم ..