الفصل الرابع
الفصل الرابع : 《 على حمايتها 》
ذهبان سويا الى مجمع تجارى ضخم و اخذا يتجولان بكل الاقسام وسط حماس جاك فهو يريد ان يكون مظهره رائعا اليوم عندما يقابل لينا اما سيرينا فقد كانت تحاول مجاراته فهى لن تظهر امامه ابدا انها غير سعيدة لموعده مع مينا او انها لا تريد التسوق لاجله
" اوه جاك ، انظر ما رأيك بهذا القميص ؟ أليس رائعا ؟ سيناسبك كثيرا " سألت سيرينا بحماس وهى تنظر الى قميص اسود وقف جاك امامها " هل اعجبك سيرين ؟ " سأل جاك فأومأت بابتسامة
" يعجبنى كثيرا ، انظر كم هو رائع ، سيكون مثاليا عليك " اجابت سيرينا وعيناها تلمعان فهى تتخيل كيف سيبدو جاك ان ارتدى ذلك القميص ؟
" اذن لن يعجب لينا .." قال جاك بمزاح وقد كان وقع تلك الجملة قاسيا للغاية على سيرينا ، لقد بدأت تنسي بالفعل وجود لينا واقنعت نفسها انها تتسوق فقط لاجل جاك ولكنه يذكرها بها كل دقيقة
" ماذا ؟! " تسائلت سيرينا بغرابة هى لم تعى للان انه كان يمزح ليغضبها فقط وظنت انه يتحدث بجدية
" ان الفرق بينكما كالسماء والارض فهى انثوية للغاية ورقيقة انها فتاة احلامى ، فبالطبع ذوقكما متناقض تماما " قال جاك مبررا مكملا مزحته السخيفة التى لم يفهم احدا انها مزحة سواه فلم تعقب سيرينا ونظرت للارض ، بالطبع هى فتاة احلامه ومن ستكون فتاة احلامه غير لينا ؟
" سيرينا هل غضبت ؟! " سأل جاك بعد ان شعر ان كلامه ربما كان قاسيا قليلا و ان سيرين لم تفهما كمزحة مثلما كان يقصد
" غضبت !! ولما سأغضب؟! " اجابت سيرينا وهى ترفع رأسها إليه بابتسامة مصطنعة ليبتسم مجددا لرؤيتها تبتسم رغم ان ابتسامتها كانت مصططنعة فقط حتى لا يشعر بحزنها او يظن انها غاضبة لانه يتحدث عن لينا
" عزيزتى سيرينا ، ما رأيك ان نشترى شيئا لك اممم لنشترى حذاء ذو كعب عال ؟ سيكون جميلا أليس كذلك ؟ " اقترح جاك بابتسامة
" ولما تدفع المال فى شئ سيؤذى قدمى ؟ انا افضل الاحذية الرياضية على اى حال " قالت سيرينا باستنكار وهى تقلب نظرها على قسم الاحذية العالية او الانثوية كما يسميها جاك اللعين
" ياااه ، تلك الاحذية انها تعطى جمالا للانثى ، انها رمزا للانوثة ألا تعرفين ؟ " سخر جاك من الاحذية الرياضية التى ترتديها
" ألست صديقك الشاب ؟ أترغب ان يرتدى صديقك الشاب حذاء ذو كعب عال ؟ سيكون ذلك مضحكا حقا " عقبت سيرينا بسخرية
" واللعنة ، ان الحديث معك حقا بلا فائدة " قال جاك بمزاح " أتعتقد اننى سأكون جيدة عندما اجلس طوال اليوم اتسوق ثم أجلس لأقلم اظافرى واثرثر مع صديقاتى على الهاتف عن اخر صيحات الموضة ؟ ، أتعتقد اننى سأكون جميلة حينها كـ لينا ؟ " تلعثمت فى نهاية الجملة وقد بدأ يظهر الحزن على صوتها وهى بقدر الامكان كانت تحاول ان تظهر طبيعية حتى لا يشك بها
" لا يمكننى تخيلك حتى ، ولكن يبدو انك تغارين من لينا لانه لا يمكنك ان تكونى مثلها ابدا ، سخيفة " اجاب جاك وهو يغيظها اكثر ، هو يحب جداله معها كثيرا حتى وان كان على شئ بلا فائدة " بلى يمكننى ، انا فقط من لا اريد لمعلوماتك " اجابت سيرينا بغضب
" لا يمكنك " قال جاك يغيظها اكثر
" يمكننى ولكننى لا ارغب بأن اكون هكذا ، انت سخيف " اجابت سيرينا وهى تعقد ذراعيها امام صدرها
" هذا لانه لا يمكنك ابدا " سخر جاك مجددا وهو يبتسم
" بلى يمكننى " قالت سيرينا بحدة
" متى يمكنك ان تكونى مثلها اذن ؟ " سأل جاك بابتسامة خبيثة " غدا ، فقط انتظر " اجابت سيرينا بثقة ..
" أتحرق شوقا للغد ؟ " قال جاك وهو يبتسم بطرف فمه
انهوا جدال الاطفال خاصتهم هذا ثم اشترى جاك ملابسه واشترى لـ سيرينا بعض الكتب حتى توقف فجأة وهما يسيران
" ما الخطب ؟ " سألت سيرينا وهى تنظر نحوه بغرابة
" لا شئ فقط انتظرينى بالسيارة سآتى بعدك " تمتم جاك لتسبقه سيرينا ، توقف عند ذلك القميص الاسود الذى اعجبها و ابتسم
" من فضلك اريد هذا القميص " قال جاك لاحد العاملين بالمكان ثم دفع الحساب واخذ القميص وعاد مجددا لسيرينا التى تتنتظره بالخارج
" ياااه ، لما تأخرت هكذا وما هذا ؟! " سألت سيرينا بعد ان دخل السيارة وهى تنظر نحو تلك الحقيبة التى يحملها بفضول
" انه .. انها ... هدية لـ لينا ، اجل هدية لـ لينا " قال جاك بتعلثم متوترا لانها اول مرة يكذب بها على سيرينا هو لا يرغب ان يخبرها انه جلب القميص الذى احبته ولا يعرف لماذا ؟ ..
يتبع ..
ذهبان سويا الى مجمع تجارى ضخم و اخذا يتجولان بكل الاقسام وسط حماس جاك فهو يريد ان يكون مظهره رائعا اليوم عندما يقابل لينا اما سيرينا فقد كانت تحاول مجاراته فهى لن تظهر امامه ابدا انها غير سعيدة لموعده مع مينا او انها لا تريد التسوق لاجله
" اوه جاك ، انظر ما رأيك بهذا القميص ؟ أليس رائعا ؟ سيناسبك كثيرا " سألت سيرينا بحماس وهى تنظر الى قميص اسود وقف جاك امامها " هل اعجبك سيرين ؟ " سأل جاك فأومأت بابتسامة
" يعجبنى كثيرا ، انظر كم هو رائع ، سيكون مثاليا عليك " اجابت سيرينا وعيناها تلمعان فهى تتخيل كيف سيبدو جاك ان ارتدى ذلك القميص ؟
" اذن لن يعجب لينا .." قال جاك بمزاح وقد كان وقع تلك الجملة قاسيا للغاية على سيرينا ، لقد بدأت تنسي بالفعل وجود لينا واقنعت نفسها انها تتسوق فقط لاجل جاك ولكنه يذكرها بها كل دقيقة
" ماذا ؟! " تسائلت سيرينا بغرابة هى لم تعى للان انه كان يمزح ليغضبها فقط وظنت انه يتحدث بجدية
" ان الفرق بينكما كالسماء والارض فهى انثوية للغاية ورقيقة انها فتاة احلامى ، فبالطبع ذوقكما متناقض تماما " قال جاك مبررا مكملا مزحته السخيفة التى لم يفهم احدا انها مزحة سواه فلم تعقب سيرينا ونظرت للارض ، بالطبع هى فتاة احلامه ومن ستكون فتاة احلامه غير لينا ؟
" سيرينا هل غضبت ؟! " سأل جاك بعد ان شعر ان كلامه ربما كان قاسيا قليلا و ان سيرين لم تفهما كمزحة مثلما كان يقصد
" غضبت !! ولما سأغضب؟! " اجابت سيرينا وهى ترفع رأسها إليه بابتسامة مصطنعة ليبتسم مجددا لرؤيتها تبتسم رغم ان ابتسامتها كانت مصططنعة فقط حتى لا يشعر بحزنها او يظن انها غاضبة لانه يتحدث عن لينا
" عزيزتى سيرينا ، ما رأيك ان نشترى شيئا لك اممم لنشترى حذاء ذو كعب عال ؟ سيكون جميلا أليس كذلك ؟ " اقترح جاك بابتسامة
" ولما تدفع المال فى شئ سيؤذى قدمى ؟ انا افضل الاحذية الرياضية على اى حال " قالت سيرينا باستنكار وهى تقلب نظرها على قسم الاحذية العالية او الانثوية كما يسميها جاك اللعين
" ياااه ، تلك الاحذية انها تعطى جمالا للانثى ، انها رمزا للانوثة ألا تعرفين ؟ " سخر جاك من الاحذية الرياضية التى ترتديها
" ألست صديقك الشاب ؟ أترغب ان يرتدى صديقك الشاب حذاء ذو كعب عال ؟ سيكون ذلك مضحكا حقا " عقبت سيرينا بسخرية
" واللعنة ، ان الحديث معك حقا بلا فائدة " قال جاك بمزاح " أتعتقد اننى سأكون جيدة عندما اجلس طوال اليوم اتسوق ثم أجلس لأقلم اظافرى واثرثر مع صديقاتى على الهاتف عن اخر صيحات الموضة ؟ ، أتعتقد اننى سأكون جميلة حينها كـ لينا ؟ " تلعثمت فى نهاية الجملة وقد بدأ يظهر الحزن على صوتها وهى بقدر الامكان كانت تحاول ان تظهر طبيعية حتى لا يشك بها
" لا يمكننى تخيلك حتى ، ولكن يبدو انك تغارين من لينا لانه لا يمكنك ان تكونى مثلها ابدا ، سخيفة " اجاب جاك وهو يغيظها اكثر ، هو يحب جداله معها كثيرا حتى وان كان على شئ بلا فائدة " بلى يمكننى ، انا فقط من لا اريد لمعلوماتك " اجابت سيرينا بغضب
" لا يمكنك " قال جاك يغيظها اكثر
" يمكننى ولكننى لا ارغب بأن اكون هكذا ، انت سخيف " اجابت سيرينا وهى تعقد ذراعيها امام صدرها
" هذا لانه لا يمكنك ابدا " سخر جاك مجددا وهو يبتسم
" بلى يمكننى " قالت سيرينا بحدة
" متى يمكنك ان تكونى مثلها اذن ؟ " سأل جاك بابتسامة خبيثة " غدا ، فقط انتظر " اجابت سيرينا بثقة ..
" أتحرق شوقا للغد ؟ " قال جاك وهو يبتسم بطرف فمه
انهوا جدال الاطفال خاصتهم هذا ثم اشترى جاك ملابسه واشترى لـ سيرينا بعض الكتب حتى توقف فجأة وهما يسيران
" ما الخطب ؟ " سألت سيرينا وهى تنظر نحوه بغرابة
" لا شئ فقط انتظرينى بالسيارة سآتى بعدك " تمتم جاك لتسبقه سيرينا ، توقف عند ذلك القميص الاسود الذى اعجبها و ابتسم
" من فضلك اريد هذا القميص " قال جاك لاحد العاملين بالمكان ثم دفع الحساب واخذ القميص وعاد مجددا لسيرينا التى تتنتظره بالخارج
" ياااه ، لما تأخرت هكذا وما هذا ؟! " سألت سيرينا بعد ان دخل السيارة وهى تنظر نحو تلك الحقيبة التى يحملها بفضول
" انه .. انها ... هدية لـ لينا ، اجل هدية لـ لينا " قال جاك بتعلثم متوترا لانها اول مرة يكذب بها على سيرينا هو لا يرغب ان يخبرها انه جلب القميص الذى احبته ولا يعرف لماذا ؟ ..
يتبع ..