الفصل الثالث
' لافندر '
جلس إيدين خلف مكتبه ينظر الى زهرة اللافندر التى تركها عليه تلك الزهرة التى اعطتها له ' فتاة اللاڤندر ' بالامس ولما اللافندر يشغل تفكيره ؟ ولما كانت رائحة اللافندر تنبع من تلك الغرفة ؟ تلك الاوهام .. هل سيصبح احد اولئك الفنانين الذين ينتهى بهم الحال بأمراض نفسية ؟ سيجن جنونه ويفقد صوبه بسبب زهرة ، شعر باهتزاز هاتفه ليجيب .. " يااه متى غادرت امس لم ارك ؟ " تمتم لوكاس بتذمر " اسف غادرت مبكرا شعرت بالصداع " تمتم إيدين معتذرا لـ لوكاس " ولكن لوكاس أتعرف تلك الفتاة التى رقصت معها بالامس ؟ " تمتم إيدين بعدما وقع نظره على زهرة اللاڤندر مجددا .. " اى فتاة لقد رقصت مع الكثيرين ؟ " تمتم لوكاس وهو يحاول التذكر " تلك الفتاة .. لقد كانت ترتدى تاجا من زهور الافندر " تمتم إيدين مجددا " بربك إيدين و اى فتاة لم تكن ترتدى زهورا امس ؟ " تمتم لوكاس بتذمر وحدة ..
" حسنا انت لن تفهم على اى حال " قال إيدين يائسا
" واه ، هل وقعت بالحب من الرقصة الاولى ام ماذا ؟ يا الهى إيدين .. هل قلبك يخفق بشدة عزيزى ؟ " تمتم لوكاس مازحا .. " سأغلق الخط ، انت احمق " تمتم إيدين ببرود ثم اغلق الخط .. لافندر ، سأفقد عقلى حتما
رن جرس باب منزله .. ليفتح الباب ، وجد مغلفا على الارض انحنى ليلتقطه ثم دخل مجددا ...
" لافندر " لفتته تلك الكلمة على المغلف الذى وضعه على المكتب ظنا انه من احد معجبينه ، لافندر مرة اخرى .. ' اللعنة سأفقد عقلى ' تمتم فى نفسه ثم بدأ يفتح المغلف " ثمة من يعشق تفاصيلك حتى وان كنت كـ اللافندر حار ومر فى نفس الوقت " وجد تلك الورقة بالداخل مع باقة من زهور اللافندر البنفسجية الجميلة ، ألقى بالورقة فى درج مكتبه و جلب مزهرية ثم وضع فيها الزهور ، نظر للسقف بتملل هو يحتاج إلهاما الان ... يريد شيئا يعطيه الطاقة للرسم ، نظر الى الزهور بتأمل ، لافندر حار ومر ، حسنا لقد عرف إيدين ما سيرسمه اخيرا امسك بفرشاته والوانه وبدأ يخط خيوطه الذهبية على اللوحة البيضاء امامه ..
*
" واو ، انها مثالية للغاية إيدين ، كيف جائتك الفكرة واللعنة ؟ زهرة تحترق فى مشهد مؤثر " تمتم لوكاس بذهول " ليست مجرد زهرة انها اللافندر " ردد إيدين معدلا معلوماته " من المفترض ان اللافندر زهرة الجنة و انت جعلتها زهرة الجحيم بخيالك المميت " تمتم لوكاس مازحا ليبتسم إيدين ببرود .. " انتظر لحظة ، إيدين زهرة اللافندر ، أليست الفتاة من الامس اخبرتنى انها كانت ترتدى تاجا من زهور اللافندر ؟ يبدو انك واقع تماما صديقى " تمتم لوكاس بشك وهو يضحك بقوة
" بربك لوكاس ، انت تعرف اننى لم اجد فتاتى المثالية بعد وربما لن اجدها " قال إيدين مبررا " صحيح لقد وضعت اعلانا على الانترنت لمساعد لتنظيم مواعيدك ، وضعت شرط ان يكون رساما موهوبا ليتعلم منك صديقى .. " تمتم لوكاس بابتسامة " بربك لوكاس ، متى طلبت مساعدا ؟ انا ادير شئونى جيدا ، احذف ذلك الاعلان من فضلك " تمتم إيدين بغضب ..." و لكن انك ترهق نفسك كثيرا مؤخرا لذا فقط اهتم بفنك و اترك الاشياء الاخرى لمن يقوم بها ، بالمناسبة ان المقابلة اليوم مساءا " تمتم لوكاس مبتسما فى جملته الاخيرة سعيدا انه اخير وضع إيدين امام الامر الواقع
" متى ستسافر ايها الاحمق ؟ لقد سئمت منك لوكاس " تحدث إيدين بحدة " كاذب ، انا اعلم انك ستشتاق الى كثيرا عزيزى ولكن اتعلم افضل شئ فى تلك الرحلة اننى لن اكون بصحبة الينا ؟ " تمتم لوكاس بفرح .. ابتسم الاخر معه ثم عاد ينظر الى حاسوبه النقال حتى ينهى عمله ...
*
يتبع ..
جلس إيدين خلف مكتبه ينظر الى زهرة اللافندر التى تركها عليه تلك الزهرة التى اعطتها له ' فتاة اللاڤندر ' بالامس ولما اللافندر يشغل تفكيره ؟ ولما كانت رائحة اللافندر تنبع من تلك الغرفة ؟ تلك الاوهام .. هل سيصبح احد اولئك الفنانين الذين ينتهى بهم الحال بأمراض نفسية ؟ سيجن جنونه ويفقد صوبه بسبب زهرة ، شعر باهتزاز هاتفه ليجيب .. " يااه متى غادرت امس لم ارك ؟ " تمتم لوكاس بتذمر " اسف غادرت مبكرا شعرت بالصداع " تمتم إيدين معتذرا لـ لوكاس " ولكن لوكاس أتعرف تلك الفتاة التى رقصت معها بالامس ؟ " تمتم إيدين بعدما وقع نظره على زهرة اللاڤندر مجددا .. " اى فتاة لقد رقصت مع الكثيرين ؟ " تمتم لوكاس وهو يحاول التذكر " تلك الفتاة .. لقد كانت ترتدى تاجا من زهور الافندر " تمتم إيدين مجددا " بربك إيدين و اى فتاة لم تكن ترتدى زهورا امس ؟ " تمتم لوكاس بتذمر وحدة ..
" حسنا انت لن تفهم على اى حال " قال إيدين يائسا
" واه ، هل وقعت بالحب من الرقصة الاولى ام ماذا ؟ يا الهى إيدين .. هل قلبك يخفق بشدة عزيزى ؟ " تمتم لوكاس مازحا .. " سأغلق الخط ، انت احمق " تمتم إيدين ببرود ثم اغلق الخط .. لافندر ، سأفقد عقلى حتما
رن جرس باب منزله .. ليفتح الباب ، وجد مغلفا على الارض انحنى ليلتقطه ثم دخل مجددا ...
" لافندر " لفتته تلك الكلمة على المغلف الذى وضعه على المكتب ظنا انه من احد معجبينه ، لافندر مرة اخرى .. ' اللعنة سأفقد عقلى ' تمتم فى نفسه ثم بدأ يفتح المغلف " ثمة من يعشق تفاصيلك حتى وان كنت كـ اللافندر حار ومر فى نفس الوقت " وجد تلك الورقة بالداخل مع باقة من زهور اللافندر البنفسجية الجميلة ، ألقى بالورقة فى درج مكتبه و جلب مزهرية ثم وضع فيها الزهور ، نظر للسقف بتملل هو يحتاج إلهاما الان ... يريد شيئا يعطيه الطاقة للرسم ، نظر الى الزهور بتأمل ، لافندر حار ومر ، حسنا لقد عرف إيدين ما سيرسمه اخيرا امسك بفرشاته والوانه وبدأ يخط خيوطه الذهبية على اللوحة البيضاء امامه ..
*
" واو ، انها مثالية للغاية إيدين ، كيف جائتك الفكرة واللعنة ؟ زهرة تحترق فى مشهد مؤثر " تمتم لوكاس بذهول " ليست مجرد زهرة انها اللافندر " ردد إيدين معدلا معلوماته " من المفترض ان اللافندر زهرة الجنة و انت جعلتها زهرة الجحيم بخيالك المميت " تمتم لوكاس مازحا ليبتسم إيدين ببرود .. " انتظر لحظة ، إيدين زهرة اللافندر ، أليست الفتاة من الامس اخبرتنى انها كانت ترتدى تاجا من زهور اللافندر ؟ يبدو انك واقع تماما صديقى " تمتم لوكاس بشك وهو يضحك بقوة
" بربك لوكاس ، انت تعرف اننى لم اجد فتاتى المثالية بعد وربما لن اجدها " قال إيدين مبررا " صحيح لقد وضعت اعلانا على الانترنت لمساعد لتنظيم مواعيدك ، وضعت شرط ان يكون رساما موهوبا ليتعلم منك صديقى .. " تمتم لوكاس بابتسامة " بربك لوكاس ، متى طلبت مساعدا ؟ انا ادير شئونى جيدا ، احذف ذلك الاعلان من فضلك " تمتم إيدين بغضب ..." و لكن انك ترهق نفسك كثيرا مؤخرا لذا فقط اهتم بفنك و اترك الاشياء الاخرى لمن يقوم بها ، بالمناسبة ان المقابلة اليوم مساءا " تمتم لوكاس مبتسما فى جملته الاخيرة سعيدا انه اخير وضع إيدين امام الامر الواقع
" متى ستسافر ايها الاحمق ؟ لقد سئمت منك لوكاس " تحدث إيدين بحدة " كاذب ، انا اعلم انك ستشتاق الى كثيرا عزيزى ولكن اتعلم افضل شئ فى تلك الرحلة اننى لن اكون بصحبة الينا ؟ " تمتم لوكاس بفرح .. ابتسم الاخر معه ثم عاد ينظر الى حاسوبه النقال حتى ينهى عمله ...
*
يتبع ..