الفصل الرابع
اقتربت روز من باب المنزل بهدوء من المفترض ان مقابلة عملها اليوم مع فنانها المفضل الان ، هى حقا متحمسة لتتعلم منه الكثير من الاشياء غير انها متحمسة اكثر لرؤيته عن قرب اخيرا ، وجدت الباب مفتوحا فطرقت عدة مرات و لكن لم يجب احد لذا دخلت بهدوء ، وجدته يسند رأسه على مكتبه ويغط فى نوم عميق .. رفع رأسه بسرعة ونظر نحوها وقطب حاجبيه عندما شعر بوجود احد غريب بالمنزل " من انتى وكيف دخلتى لهنا ؟! " سألها ايدين بغضب
" لقد كان الباب مفتوحا ، ايضا انا هنا لمقابلة العمل " اجابت روز بتوتر .. " اذن انتى مرفوضة ، انا لا احتاج لمساعدين لقد كان اعلانا خاطئا " ردد ايدين بحدة
" انت لم ترى رسوماتى حتى " قالت روز بإستياء ...
" لا احب ان اوظف الكاذبين على اى حال ، انا لا اترك الباب مفتوحا ابدا لمعلوماتك لذا اخبرينى كيف دخلتى اذن للمنزل ؟ " تمتم ايدين سائلا بينما يعقد حاجبيه ...
" لقد كان مفتوحا وكيف سأدخل ان لم يكن كذلك ؟ انا لست شبحا اعبر الجدران " قالت روز بسخرية مدافعة عن نفسها ، و لكن هذا لم يغير رأيه ابدا هو يثق بنفسه اكثر من اى شئ وهو يعلم انه يغلق الباب دائما ، هو لا يثق فى الاشخاص بسهولة .. بل على الاغلب لا يثق بأحد سوى لوكاس صديق طفولته الوحيد " انا واثق اننى لا اترك الباب مفتوحا ابدا .." تمتم ايدين بثقة .." ماذا تعنى اذن ؟ " قالت روز و قد كانت تلك النبرة انها مؤلفة بالنسبة اليه للغاية .. " هل بالصدفة كنتى بالحفل امس ؟ حفل ميلاد لوكاس " سأل ايدين بغرابة بتسائل ظن انها فتاة اللافندر ... " اجل فأنا صديقة الينا " اجابت روز بسرعة وبغرابة ما دخل تلك الاسئلة بمقابلة العمل ؟ " ارقصتى معى امس ؟ " ردد ايدين سائلا مجددا ... " امس ، لقد رقصت مع الكثيرون ، اظن اننى رقصت معك ايضا " تمتمت بثقة فهو يشك الان انها تلك الفتاة المجهولة التى رقصت معه " ايهم كنتى ؟ ماذا ارتديتى ؟ " تمتم ايدين سائلا مجددا ... " احداهن ، فقط احداهن كنت ارتدى فستانا مثل الجميع ، ما الشئ المهم للغاية بما كنت ارتديه ؟ " قالت روز بحدة ففهم ايدين انه لا يجب ان يسأل امرأة فى اول مقابلة عما كانت ترتديه بحفل الامس " ارينى رسوماتك " تمتم ايدين ببرود فابتهج وجه الفتاة روز ، ثم اخرجت رسوماتها حتى تريه كانت حقا موهوبة ، رسوماتها جيدة جدا بل رائعة ولكن ليس ببراعة ايدين بالطبع " ليس سيئا " رد. ايدين لتقطب حاجبيها بغرابة ربما يطيح بها فى اى لحظة الان .. " حسنا وظفتك .. " تمتم ايدين ببرود واخذ ينظر بحاسوبه ثم اعاد نظره نحوها " القاعدة الاولى والاخيرة ، لا تتدخلى فى شئ لا يعنيك ابدا ، افهمتى ؟ " تمتم ايدين محذرا فاومأت بسعادة ، لم تكن تظن ان مقابلة عمل قد تكون بتلك السهولة وخاصة مع ايدين رينالد ، بيكاسو خاصتها ...
" اذن ما اسمك ؟! " سأل ايدين بينما يخط بألوانه على اللوحة باحترافية و هى تنظر نحوه بدهشة
لم يجد منها ردا فقد كان كل تركيزها على يده التى تتحرك بسلاسة على اللوحة .. " سألت عن اسمك ؟ " تمتم ايدين مجددا ببرود ، لتفيق من شرودها .. " روز هارولان " تمتمت روز بتوتر ، فهى لم تكن تتخيل يوما ان تكون بجانب فنانها المفضل وتنظر لرسوماته بهذا القرب ، هى بالفعل يخفق قلبها بقوة عندما ترى احد صوره ..او تحضر احد مقابلاته الصحفيةو تكاد تموت سعادة الان
" ستحتاجين لتعلم الكثير روز " قال ايدين بنبرة باردة
" سأكون سعيدة ان اعطيتنى القليل من وقتك الثمين لتعلمنى سيدى " تحدثت روز برسمية تتملقه اكثر
" انتى لبقة .. تجدين التحدث و هذا يعجبنى ، ربما لن اطردك سريعا كما اتخيل " تمتم ايدين ببرود فهو يقدر من يمدحه حقا ، ولكن غروره وحديثها يجعل روز تود ضربه الان " لاحظت انك تفضلين الالوان الزيتية ؟ " تسائل ايدين ببرود " انها تضفى رونقا رائعا للصور " اجابت روزى بابتسامة
" على الفنان المتكامل ان يبحث فى كل شئ وان يفضل جميع الالوان على حد السواء " اعطاها درسها الاول وهو ينظر نحوها بسخرية
*
يتبع ..
" لقد كان الباب مفتوحا ، ايضا انا هنا لمقابلة العمل " اجابت روز بتوتر .. " اذن انتى مرفوضة ، انا لا احتاج لمساعدين لقد كان اعلانا خاطئا " ردد ايدين بحدة
" انت لم ترى رسوماتى حتى " قالت روز بإستياء ...
" لا احب ان اوظف الكاذبين على اى حال ، انا لا اترك الباب مفتوحا ابدا لمعلوماتك لذا اخبرينى كيف دخلتى اذن للمنزل ؟ " تمتم ايدين سائلا بينما يعقد حاجبيه ...
" لقد كان مفتوحا وكيف سأدخل ان لم يكن كذلك ؟ انا لست شبحا اعبر الجدران " قالت روز بسخرية مدافعة عن نفسها ، و لكن هذا لم يغير رأيه ابدا هو يثق بنفسه اكثر من اى شئ وهو يعلم انه يغلق الباب دائما ، هو لا يثق فى الاشخاص بسهولة .. بل على الاغلب لا يثق بأحد سوى لوكاس صديق طفولته الوحيد " انا واثق اننى لا اترك الباب مفتوحا ابدا .." تمتم ايدين بثقة .." ماذا تعنى اذن ؟ " قالت روز و قد كانت تلك النبرة انها مؤلفة بالنسبة اليه للغاية .. " هل بالصدفة كنتى بالحفل امس ؟ حفل ميلاد لوكاس " سأل ايدين بغرابة بتسائل ظن انها فتاة اللافندر ... " اجل فأنا صديقة الينا " اجابت روز بسرعة وبغرابة ما دخل تلك الاسئلة بمقابلة العمل ؟ " ارقصتى معى امس ؟ " ردد ايدين سائلا مجددا ... " امس ، لقد رقصت مع الكثيرون ، اظن اننى رقصت معك ايضا " تمتمت بثقة فهو يشك الان انها تلك الفتاة المجهولة التى رقصت معه " ايهم كنتى ؟ ماذا ارتديتى ؟ " تمتم ايدين سائلا مجددا ... " احداهن ، فقط احداهن كنت ارتدى فستانا مثل الجميع ، ما الشئ المهم للغاية بما كنت ارتديه ؟ " قالت روز بحدة ففهم ايدين انه لا يجب ان يسأل امرأة فى اول مقابلة عما كانت ترتديه بحفل الامس " ارينى رسوماتك " تمتم ايدين ببرود فابتهج وجه الفتاة روز ، ثم اخرجت رسوماتها حتى تريه كانت حقا موهوبة ، رسوماتها جيدة جدا بل رائعة ولكن ليس ببراعة ايدين بالطبع " ليس سيئا " رد. ايدين لتقطب حاجبيها بغرابة ربما يطيح بها فى اى لحظة الان .. " حسنا وظفتك .. " تمتم ايدين ببرود واخذ ينظر بحاسوبه ثم اعاد نظره نحوها " القاعدة الاولى والاخيرة ، لا تتدخلى فى شئ لا يعنيك ابدا ، افهمتى ؟ " تمتم ايدين محذرا فاومأت بسعادة ، لم تكن تظن ان مقابلة عمل قد تكون بتلك السهولة وخاصة مع ايدين رينالد ، بيكاسو خاصتها ...
" اذن ما اسمك ؟! " سأل ايدين بينما يخط بألوانه على اللوحة باحترافية و هى تنظر نحوه بدهشة
لم يجد منها ردا فقد كان كل تركيزها على يده التى تتحرك بسلاسة على اللوحة .. " سألت عن اسمك ؟ " تمتم ايدين مجددا ببرود ، لتفيق من شرودها .. " روز هارولان " تمتمت روز بتوتر ، فهى لم تكن تتخيل يوما ان تكون بجانب فنانها المفضل وتنظر لرسوماته بهذا القرب ، هى بالفعل يخفق قلبها بقوة عندما ترى احد صوره ..او تحضر احد مقابلاته الصحفيةو تكاد تموت سعادة الان
" ستحتاجين لتعلم الكثير روز " قال ايدين بنبرة باردة
" سأكون سعيدة ان اعطيتنى القليل من وقتك الثمين لتعلمنى سيدى " تحدثت روز برسمية تتملقه اكثر
" انتى لبقة .. تجدين التحدث و هذا يعجبنى ، ربما لن اطردك سريعا كما اتخيل " تمتم ايدين ببرود فهو يقدر من يمدحه حقا ، ولكن غروره وحديثها يجعل روز تود ضربه الان " لاحظت انك تفضلين الالوان الزيتية ؟ " تسائل ايدين ببرود " انها تضفى رونقا رائعا للصور " اجابت روزى بابتسامة
" على الفنان المتكامل ان يبحث فى كل شئ وان يفضل جميع الالوان على حد السواء " اعطاها درسها الاول وهو ينظر نحوها بسخرية
*
يتبع ..