1
العنوان:عصيان الوالدين وعواقبه
كان هناك فتاه فى سن السبعة عشر عاماً كانت جميله جدا ووجهاها يضئ مثل لؤلؤ البحر وكانت تهتم بجمالها كثيراً وكان اسمها مريم ولدى مريم والد رائع يعتنى بها وامها التى كانت مثل الصديقة بالنسبة إلى مريم وكانت تدللها كثيراً ولكن الام كانت خائفة على مريم جدا لانها كانت في سن المراهقه لدرجة أن والدها كان يوصلها كل يوم الى المدرسه الثانويه وكان هناك شاب يلاحق مريم فى كل مكان ولكن مريم لم تلاحظ وجوده وفى يوم من الايام لم ياتى والد مريم لاصطحابها ورجعت مريم الى البيت وفى طريقها رأت هذا الشاب وهو ينظر اليها فلاحظت مريم انه تبعها كل الطريق الى المنزل وعندما وصلت مريم الى المنزلسألت والدها.
مريم :
لماذا لم تاتى لاصطحابى ياأبي .
رد عليها والدها:
فقال لها انتى اصبحتى كبيرة الان فأنا اثق بكى لهذا سوف من الغد سوف تذهبين بمفردك وتعودين بمفردك .
فقالت له وهي راضيه ومبتسمه حسنا ياأبي كما تشاء .
وفى اليوم التالى
عندما مريم ذاهبة الى المدرسه رأت ذالك الشاب يلاحقها الى ان وصلت إلى المدرسة فشعرت بخوف .
و بعد يوم دراسي عادى وفى نهاية هذا اليوم وهى عاءدة الى هذا المنزل رأت نفس الشاب مره اخري ولكن هذه المره اختلف الأمر ذلك الشاب يقترب منها ويقول : لها انا معجبآ بكى
مريم خائفه وفي نفس لحظه شعرت بخجل وتتباعد خطواتها هل تقبلى ان تصبحى صديقتى فتحدثت مريم بصعوبه بالغه ثم أفرجت عن رأيها فقالت في تردد اجل اريد ذالك .
وابتسم الشاب بلطف ثم مد له هاتفه المحمول وطلب بكل لطف وأدب ارجوكي دوني لي رقم هاتفك .
انا اسمي ماجد وما اسمك يا حلوه
ردت انا اسمي مريم وذهبت راكضه وهي خجوله.
اصبحو يتحدثون مرات كثيرا اذا جاء هذا اليوم واصبحو متعلقين جدا ببعضهم البعض وينامون وهم يتحدثون مع بعض وتعرفوا علي بعض بشكل كبير واحب بعضهم جداااااا
ثم : عاشوا لحظات حب جميله جدااا .
وبعد خمسة اشهر حيث كانت مريم تتحدث معه هذا الشاب ماجد حبيبها على الهاتف وفي تلك اللحظه
ودخلت عليها والدتها وتفاجاءه :
فقالت لمريم ماذا تفعلين
انا لا افعل شئ ياامي :
وخافت مريم وارتبكت وقالت أنا اتحدث مع زميلتى فصدقت الام كلام مريم وقالت لها حسنا وخرجت من الغرفة.
وبعد شهر طلب ماجد من مريم صور غير لائقة لها ومن شدة تعلق مريم به قامت بارسال الصور ثم تركت مريم الهاتف ودخلت الحمام لتستحم وفى تلك الاثناء تم ارسال رساله وراتها والدتها ورات كل شئ وعندما خرجت مريم من الحمام وجدت والدتها امامها فقالت لها ماذا تفعلين في هاتفي فاقتربت منها والدتها وصغعتها صفعة مؤلمة
وانهارت مريم وخافت كثيرا اني يعلم ابيها بشئ وحزنت وانهالت دموعها
وقالت لها لماذافعلتى هذا قالت مريم لانى احتاج إل
ى حب دافئ و حنان وكنت ابحث عنهم في اى شخص واى شئ لهذا فعلت كل شئ لاجد ما اريد.
فقالت والدة مريم وهي حزينه جدا:وانا لم اعطيكى هذا الحب وهذا الحنان فقالت مريم لها سريعاً لا لم تفعلى فاخذت والدة مريم الهاتف وغادرت الغرفة وانتهى النقاش المؤلم حول الموضوع وبعدها باسبوع وطول هذه المدة لم تتكلم مريم مع والدتها وافاقت مريم فى الصباح الباكر لتذهب الى المدرسه وهى ذاهبة الى المدرسه اوقفها ماجد وقال لها لماذا لم تتحدثى معى منذ اسبوع فقالت مريم له لأن والدتى اخذت هاتفى ولم اعد امتلك هاتفا فقال لها ماجد سوف احضر لكى هاتفا غدا فقالت مريم له:حسنا وبعد ذلك اخذت مريم هاتف ماجد واصبحو يتحدثون مرات كثيرة مجددا وعندما سمعتها والدتها وهى تتحدث معه فتحت باب الغرفة على مريم واخذت منها الهاتف واخذت تتحدث معه ولكن لم يجيب احد فعندها فكرت مريم فى الهروب من البيت وفى المساء ذهبت مريم هى ووالدتها الى المركز التجارى واشتروا بعض الاشياء من المنزل وعندما عادوا إلى البيت اسرعت مريم واختبأت فى بئر السلم ووالدة مريم حسبت مريم وصلت إلى المنزل لانهم يقيمون في الدور السابع وبعد صعود والدة مريم اكتشفت انها ليست في المنزل فنزلت بسرعة ولم تجد مريم فى اى مكان وفى هذه الاثناء ذهبت مريم الى ماجد وقالت له والدتى اخذت هاتفى عندما كنت أتحدث معك وضربتنى ضربا مبرحا فقال لها ماجد يمكنك البقاء فأنا اعيش وحدى في المنزل
فقالت مريم: له شكرا لك
فقال ماجد لمريم على الرحب والسعه وفى الصباح ذهبت والده مريم الى الشرطة وقالت لهم ابنتى اختفت منذ البارحة ولم اجدها فقال لها الشرطى هل تريدين بلاغ بأنها مفقودة فقالت له نعم وعندما عادت والده مريم الى البيت دخلت غرفتها وظلت تبكى لأن مريم هربت من البيت
وفى منزل ماجد:قالت مريم عندما استفاقت في الصباح شكرا لك يا ماجد علي ان اذهب الان
فقال لها ماجد:الى اين سوف تذهبين
قالت مريم له:لا ادرى
قال ماجد:حسنا اجلسى في منزلى الى ان تجدى مكان على الاقل
فقالت له مريم حسنا يا ماجد
وبعد أسبوع………:
قالت مريم لماجد لا يمكننى البقاء اكثر من هكذا يا ماجد يجب أن اعود الى المنزل
فقال لها ماجد:حسنا يا مريم هل تريدينى ان اذهب معكى
قالت مريم له لا لقد اتعبتك معى كثيرا يكفى هذا
وذهبت مريم الى منزلها وعندما طرقت الباب فتحت لها والدتها وهى مرتدية ملابس سوداء اللون
فقالت مريم لوالدتها ماذا يحدث هناك فقالت لها والدتها والدك قد توفى فجلست مريم على الارض
وظلت تبكى فقالت لها والدتها والدك قد توفى و لم يكن راضيا عنكى وانا لن اسامحكى لانك انتى السبب في وفاته وقالت لها أيضا انا لست راضيه عنكى ليوم مماتى
فبكت مريم بحرقة و
فى اليوم التالى: ذهبت مريم الى الدرس وكانت مرتدية ملابس بيضاء فرأتها والدتها وقالت لها ما الذى تفعليه
قالت لها مريم:ماذا افعل!
قالت والدتها:انتى ترتدين ملابس بيضاء ووالدك توفى البارحة
قالت مريم:ليس من شأنى ان البس ملابس سوداء
قالت لها والدتها في تعجب :انتى لماذا تفعلى بى هذا والدك توفى بسبب وانتى لا تؤدين اى اهتمام بهذا وتوفى وهو ليس راضيا عنكى
فأسرعت مريم قائلة: لا تحملينى سبب القدر فأنا لست من توفاه
ذهبت مريم وتركت والدتها،
ولم تذهب مريم الى الدرس وذهبت لمقابلة ماجد فى المقهى
وقد راها احد جيرانها
وذهب إلى والدتها واخبرها بأن مريم تقف مع شاب
فقالت والدتها حسنا سوف اتعامل معها عند عودتها
وعندما عادت مريم الى المنزل.............
رأت والدتها تقف منتظراها فى غرفة المعيشة وقالت لها لا خروج من المنزل
فأجابت مريم بسرعة:انتى لا تتحكمين في حياتي
فقالت والدتها لها:انا اتحكم في حياتك وفى نفسك وكل ما يتعلق بكى لانى والدتك واحبك واخاف عليكى
فقالت لها مريم انتى لا تحبينى انتى تخافين من كلام الناس عليك
ردت والدتها وقالت: انا أخاف عليكي انامش عاوزه شخص ياذي بنتي
قالت مريم: انالست صغيره كما كنت
ودخلت مريم غرفت وهي حزينه وانهالت دموعها عندما تذكرت ابيها وانها حزنت عليه كثيرا لكن امي هي السبب عندما أخذت مني الهاتف المحمول.
وجاءت امي وهي منكسره طرقت باب غرفتي ودخلت عليا وقالت ليه انا عمري ماهقدر اسامحك ومش راضيه عليكي وانتي لاتعرفي عواقب عصيان الوالدين
وظلت والده مريم تشرح لها عواقب عصيان الوالدين وقالتلها عقوق الوالدين ثاني أكبر الكبائر بعد الشرك
ومما يدل على عظم جريمة العاق في حق والديه، أنه ملعون على لسان نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام
بالإضافة إلى أن العاق لوالديه يعتبر قاطعا للرحم، بل قاطعاً لأعظم رحم أمره
الدعاء لهما بعد موتهما
لرضا الوالدين على أبنائهما أهمية بالغه ، تظهر في العديد من الأمور، وفيما يأتي بيان بعضها
نيل البركة في العمر، والسعة في الرزق.
بر الوالدين يدل على كمال الإيمان.
ردت مريم قائله: خلصتي كلامك
ردت والدتها.. بعد حواري وتحدثي معك لاتهتمي لكلامي
مريم...
لا
ذهبت الام وهي حزينه علي وفاه زوجها وعلي بنتها الذي تغيرت ولاتعرف السبب كانت فتاه مطيعه تسمع كلام هادئه بطبعها لكنها تغيرت هل هذا الشخص الذي تتحدث معاه.
كان هناك فتاه فى سن السبعة عشر عاماً كانت جميله جدا ووجهاها يضئ مثل لؤلؤ البحر وكانت تهتم بجمالها كثيراً وكان اسمها مريم ولدى مريم والد رائع يعتنى بها وامها التى كانت مثل الصديقة بالنسبة إلى مريم وكانت تدللها كثيراً ولكن الام كانت خائفة على مريم جدا لانها كانت في سن المراهقه لدرجة أن والدها كان يوصلها كل يوم الى المدرسه الثانويه وكان هناك شاب يلاحق مريم فى كل مكان ولكن مريم لم تلاحظ وجوده وفى يوم من الايام لم ياتى والد مريم لاصطحابها ورجعت مريم الى البيت وفى طريقها رأت هذا الشاب وهو ينظر اليها فلاحظت مريم انه تبعها كل الطريق الى المنزل وعندما وصلت مريم الى المنزلسألت والدها.
مريم :
لماذا لم تاتى لاصطحابى ياأبي .
رد عليها والدها:
فقال لها انتى اصبحتى كبيرة الان فأنا اثق بكى لهذا سوف من الغد سوف تذهبين بمفردك وتعودين بمفردك .
فقالت له وهي راضيه ومبتسمه حسنا ياأبي كما تشاء .
وفى اليوم التالى
عندما مريم ذاهبة الى المدرسه رأت ذالك الشاب يلاحقها الى ان وصلت إلى المدرسة فشعرت بخوف .
و بعد يوم دراسي عادى وفى نهاية هذا اليوم وهى عاءدة الى هذا المنزل رأت نفس الشاب مره اخري ولكن هذه المره اختلف الأمر ذلك الشاب يقترب منها ويقول : لها انا معجبآ بكى
مريم خائفه وفي نفس لحظه شعرت بخجل وتتباعد خطواتها هل تقبلى ان تصبحى صديقتى فتحدثت مريم بصعوبه بالغه ثم أفرجت عن رأيها فقالت في تردد اجل اريد ذالك .
وابتسم الشاب بلطف ثم مد له هاتفه المحمول وطلب بكل لطف وأدب ارجوكي دوني لي رقم هاتفك .
انا اسمي ماجد وما اسمك يا حلوه
ردت انا اسمي مريم وذهبت راكضه وهي خجوله.
اصبحو يتحدثون مرات كثيرا اذا جاء هذا اليوم واصبحو متعلقين جدا ببعضهم البعض وينامون وهم يتحدثون مع بعض وتعرفوا علي بعض بشكل كبير واحب بعضهم جداااااا
ثم : عاشوا لحظات حب جميله جدااا .
وبعد خمسة اشهر حيث كانت مريم تتحدث معه هذا الشاب ماجد حبيبها على الهاتف وفي تلك اللحظه
ودخلت عليها والدتها وتفاجاءه :
فقالت لمريم ماذا تفعلين
انا لا افعل شئ ياامي :
وخافت مريم وارتبكت وقالت أنا اتحدث مع زميلتى فصدقت الام كلام مريم وقالت لها حسنا وخرجت من الغرفة.
وبعد شهر طلب ماجد من مريم صور غير لائقة لها ومن شدة تعلق مريم به قامت بارسال الصور ثم تركت مريم الهاتف ودخلت الحمام لتستحم وفى تلك الاثناء تم ارسال رساله وراتها والدتها ورات كل شئ وعندما خرجت مريم من الحمام وجدت والدتها امامها فقالت لها ماذا تفعلين في هاتفي فاقتربت منها والدتها وصغعتها صفعة مؤلمة
وانهارت مريم وخافت كثيرا اني يعلم ابيها بشئ وحزنت وانهالت دموعها
وقالت لها لماذافعلتى هذا قالت مريم لانى احتاج إل
ى حب دافئ و حنان وكنت ابحث عنهم في اى شخص واى شئ لهذا فعلت كل شئ لاجد ما اريد.
فقالت والدة مريم وهي حزينه جدا:وانا لم اعطيكى هذا الحب وهذا الحنان فقالت مريم لها سريعاً لا لم تفعلى فاخذت والدة مريم الهاتف وغادرت الغرفة وانتهى النقاش المؤلم حول الموضوع وبعدها باسبوع وطول هذه المدة لم تتكلم مريم مع والدتها وافاقت مريم فى الصباح الباكر لتذهب الى المدرسه وهى ذاهبة الى المدرسه اوقفها ماجد وقال لها لماذا لم تتحدثى معى منذ اسبوع فقالت مريم له لأن والدتى اخذت هاتفى ولم اعد امتلك هاتفا فقال لها ماجد سوف احضر لكى هاتفا غدا فقالت مريم له:حسنا وبعد ذلك اخذت مريم هاتف ماجد واصبحو يتحدثون مرات كثيرة مجددا وعندما سمعتها والدتها وهى تتحدث معه فتحت باب الغرفة على مريم واخذت منها الهاتف واخذت تتحدث معه ولكن لم يجيب احد فعندها فكرت مريم فى الهروب من البيت وفى المساء ذهبت مريم هى ووالدتها الى المركز التجارى واشتروا بعض الاشياء من المنزل وعندما عادوا إلى البيت اسرعت مريم واختبأت فى بئر السلم ووالدة مريم حسبت مريم وصلت إلى المنزل لانهم يقيمون في الدور السابع وبعد صعود والدة مريم اكتشفت انها ليست في المنزل فنزلت بسرعة ولم تجد مريم فى اى مكان وفى هذه الاثناء ذهبت مريم الى ماجد وقالت له والدتى اخذت هاتفى عندما كنت أتحدث معك وضربتنى ضربا مبرحا فقال لها ماجد يمكنك البقاء فأنا اعيش وحدى في المنزل
فقالت مريم: له شكرا لك
فقال ماجد لمريم على الرحب والسعه وفى الصباح ذهبت والده مريم الى الشرطة وقالت لهم ابنتى اختفت منذ البارحة ولم اجدها فقال لها الشرطى هل تريدين بلاغ بأنها مفقودة فقالت له نعم وعندما عادت والده مريم الى البيت دخلت غرفتها وظلت تبكى لأن مريم هربت من البيت
وفى منزل ماجد:قالت مريم عندما استفاقت في الصباح شكرا لك يا ماجد علي ان اذهب الان
فقال لها ماجد:الى اين سوف تذهبين
قالت مريم له:لا ادرى
قال ماجد:حسنا اجلسى في منزلى الى ان تجدى مكان على الاقل
فقالت له مريم حسنا يا ماجد
وبعد أسبوع………:
قالت مريم لماجد لا يمكننى البقاء اكثر من هكذا يا ماجد يجب أن اعود الى المنزل
فقال لها ماجد:حسنا يا مريم هل تريدينى ان اذهب معكى
قالت مريم له لا لقد اتعبتك معى كثيرا يكفى هذا
وذهبت مريم الى منزلها وعندما طرقت الباب فتحت لها والدتها وهى مرتدية ملابس سوداء اللون
فقالت مريم لوالدتها ماذا يحدث هناك فقالت لها والدتها والدك قد توفى فجلست مريم على الارض
وظلت تبكى فقالت لها والدتها والدك قد توفى و لم يكن راضيا عنكى وانا لن اسامحكى لانك انتى السبب في وفاته وقالت لها أيضا انا لست راضيه عنكى ليوم مماتى
فبكت مريم بحرقة و
فى اليوم التالى: ذهبت مريم الى الدرس وكانت مرتدية ملابس بيضاء فرأتها والدتها وقالت لها ما الذى تفعليه
قالت لها مريم:ماذا افعل!
قالت والدتها:انتى ترتدين ملابس بيضاء ووالدك توفى البارحة
قالت مريم:ليس من شأنى ان البس ملابس سوداء
قالت لها والدتها في تعجب :انتى لماذا تفعلى بى هذا والدك توفى بسبب وانتى لا تؤدين اى اهتمام بهذا وتوفى وهو ليس راضيا عنكى
فأسرعت مريم قائلة: لا تحملينى سبب القدر فأنا لست من توفاه
ذهبت مريم وتركت والدتها،
ولم تذهب مريم الى الدرس وذهبت لمقابلة ماجد فى المقهى
وقد راها احد جيرانها
وذهب إلى والدتها واخبرها بأن مريم تقف مع شاب
فقالت والدتها حسنا سوف اتعامل معها عند عودتها
وعندما عادت مريم الى المنزل.............
رأت والدتها تقف منتظراها فى غرفة المعيشة وقالت لها لا خروج من المنزل
فأجابت مريم بسرعة:انتى لا تتحكمين في حياتي
فقالت والدتها لها:انا اتحكم في حياتك وفى نفسك وكل ما يتعلق بكى لانى والدتك واحبك واخاف عليكى
فقالت لها مريم انتى لا تحبينى انتى تخافين من كلام الناس عليك
ردت والدتها وقالت: انا أخاف عليكي انامش عاوزه شخص ياذي بنتي
قالت مريم: انالست صغيره كما كنت
ودخلت مريم غرفت وهي حزينه وانهالت دموعها عندما تذكرت ابيها وانها حزنت عليه كثيرا لكن امي هي السبب عندما أخذت مني الهاتف المحمول.
وجاءت امي وهي منكسره طرقت باب غرفتي ودخلت عليا وقالت ليه انا عمري ماهقدر اسامحك ومش راضيه عليكي وانتي لاتعرفي عواقب عصيان الوالدين
وظلت والده مريم تشرح لها عواقب عصيان الوالدين وقالتلها عقوق الوالدين ثاني أكبر الكبائر بعد الشرك
ومما يدل على عظم جريمة العاق في حق والديه، أنه ملعون على لسان نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام
بالإضافة إلى أن العاق لوالديه يعتبر قاطعا للرحم، بل قاطعاً لأعظم رحم أمره
الدعاء لهما بعد موتهما
لرضا الوالدين على أبنائهما أهمية بالغه ، تظهر في العديد من الأمور، وفيما يأتي بيان بعضها
نيل البركة في العمر، والسعة في الرزق.
بر الوالدين يدل على كمال الإيمان.
ردت مريم قائله: خلصتي كلامك
ردت والدتها.. بعد حواري وتحدثي معك لاتهتمي لكلامي
مريم...
لا
ذهبت الام وهي حزينه علي وفاه زوجها وعلي بنتها الذي تغيرت ولاتعرف السبب كانت فتاه مطيعه تسمع كلام هادئه بطبعها لكنها تغيرت هل هذا الشخص الذي تتحدث معاه.