الفصل الرابع
قد يدق الحب باب قلبك و لكنه يكون مغلق لحين أن يأتي من يمتلك مفتاح ذلك القلب .
بينما عادت فريدة و جنه علي وجه السرعة و قاموا بفتح الباب و دخلوا كي يبحثون عن ريم فوجدوا باب غرفتها مغلق فظلوا يخبطون علي الباب بعنف بينما هي بالداخل قد تمكن الخوف منها فمن ذلك الذي يطرق باب غرفتها فهل ذلك الوغد قد عاد لها مرة أخري فماذا تفعل و هي علي يقين بأن صديقاتها سوف يتأخرون و لكن حسمت الأمر و قامت بالتقاط أحدي زهرية الورد و قامت بتوتر واضح في حركاتها كي تفتح الباب و تضرب ذلك الوغد و بينما كانوا يفكرون فيما حدث شعرت جنه بأن هناك شيء أنصدم برأسها فأختل توازنها و جلست علي اقرب كرسي فجريت عليها ريم و فريدة و قالت فريدة: جنه مالك أه إلي حصل و أنت يا ست ريم بتخبطيها ليه في دماغها .
نظرت لها ريم ببكاء قائلة: مكنش قصدي أنا افتكرت أن الإنسان الرزل إلي دلقت عليه الميه جه هنا علشان ينتقم .
نظرت لها جنه و هي تشعر بالصداع قائلة: و ازاي حيجي يا أذكي أخواتك و الباب الخارجي مقفول يعني حيكسر الباب و بعدين حيخبط علي حضرتك يستأذنك يدخل حسبي الله ونعم الوكيل .
بينما شعرت فريدة بالخوف التي تشعر به ريم فقالت: طب بدال أنت خايفه كده ليه تدلقي عليه ميه يا بنت الناس كفاية مقالب .
ردت عليها: علشان انسان عديم الاحساس و المشاعر سابني و مشي من غير ما يشيل الحاجه عني .
فريدة بنفاذ صبر: طب خلاص المهم نشوف جنه ايه الي حصلها جنه عايزة تروحي للدكتور .
أشارت لها جنه بالنفي و طلبت منهم أن تستريح في حجرتها لكي تستعيد توازنها .
و بالفعل ساعدتها ريم و فريدة لدخول غرفتها و طلبت فريدة من ريم أن تساعدها في إعداد الغداء نظرا لتعب جنه و بالفعل قاموا بتجهيز الاكل .
بينما كان في الصعيد الجميع يشعر بالفرح فاليوم هو عزال حفيدة غريب إلي حفيد درويش و العائلتين يقومون بتجهيز الاكل فلقد قاموا بذبح الذبائح و وضع الموائد لكي تستقبل هذا الجمع السعيد و كانت قصر درويش بيه علي اهب استعداد كي يستقبل المدعوين و كذلك سرايا غريب الذي كان الجميع يجهزون عزال العروس لكي يخرج في أحسن صورة له و كان مع العزال بعض الهدايا لاهل العريس و بالفعل بدء العزال في التحرك وسط فرقه من الطبل البلدي و الرقص علي الحصنه و بالفعل ركب ابراهيم العريس أحدي الحصنه و ظل يتمايل علي الحصان فاليوم يوم عزاله و في خلال اسبوع سوف تكون أميرته في بيته بينما كانت النساء تطلق الزراغيط و يقومون الخدم بتوزيع الطعام و الشراب فاليوم يجب علي جميع أهل المكان أن يأكلون من بيت العريس كذلك رحبت الحريم ببعضهم البعض ففي هذه المناسبات يجتمعون الثلاثة عائلات فهم لا يرون بعضهم الا في المناسبات أو أمر ضروري و بالفعل رحبوا الحاجه فاطمه و ثناء و نوارة و خديجة بالحريم بينما جلس البنات مع بعضهم البعض فهم يعتبروا أصدقاء من الدراسة و يفرحون بالمناسبات كي يجتمعون مع بعض .
بينما قالت الحاجه فاطمه : عامله أيه يا هدي أنت و. سلوي و البنات .
فاجابتها هدي بأمتنان: بخير يا مرات عمي و أنت صحتك كيفها .
اجابتها فاطمه: بخير يا بنتي و نظرت لؤلؤة و أنت يا زينة البنات كيفك .
فأجابتها لؤلؤة بخجل: بخير يا جده الحمد لله.
بينما كانت هنا تحدث هاجر و تقول: أيوه يا عروسة مين قدك خلاص كلها كام يوم و تبقي ويانا في الدار .
نظرت لهم هاجر بخجل: و الله أحلي حاجه مفرحاني أني حكون وياكم هنا علشان كده مش خايفه .
بينما تدخلت مني قائلة: بصي يا حبيبتي أنا حنصحك نصيحة علشان تقدري تعمري أهم حاجه تكسبيني و تكسبي أمي .
نظرت لها سارة أخت هاجر قائلة بعدم فهم: ليه خير يا انسه مني المهم عندها أنها تراضي حماتها أم جوزها و جدتي غير كده تعامل الباقي باحترام .
بينما قالت لؤلؤة عندما وجدت أن الجو أصبح مشحون : في ايه يا جماعة ما تسيبوا العروسة تفرح هي و عرسها يبقوا يمشوا دنيتهم علي كيفهم عاد .
أجابت ورد : مني يا ريت ملكيش دعوة عاد بهاجر أه صحيح هي حتنضم لدارنا بس ابراهيم أخوي كيف رجاله الدار طبعه حامي و مش حيقبل حد يدخل في خصوصياته فاهمه .
شعرت مني بأنها غير مقبوله في تلك القعدة بعد أن وجدت أن البنات يتحدثون فيما بينهم بهمس فقامت و استئذانت بالصعود للأعلي .
بينما وضع الخدم الطعام للنساء فتناولوه وسط ضحاتهم و لم تبالي ثناء بعدم وجود ابنتها فهي كل ما يشغلها هو أثبات ذاتها فقط بينما بعد تناول الطعام وضع لهم الحلوة التي كانت من صنع خديجة فقد أثني الجميع عليها في حلاوة تلك الحلويات .
بينما قالت لؤلؤة محدثة خديجة: عمه خديجة أنا لازم اتعلم منك الحلاوة ده كلها بصراحة تسلم ايدك.
نظرت لها خديجة بسعادة قائلة: شوفي عايزة أيه عاد يا لولو و أنا حعلمك تعمليه يا قلبي .
بينما كانت ثناء تتأفف و صعدت إلي ابنتها و وجدتها
ترسم فقالت: أيوه اقعدي كده كيف الغبية قاعدة ترسمي يبقي خلي الرسم يجوزك عمار يا فالحة اه إلي قومك من تحت .
نظرت لها مني بحسرة قائلة: مليش مكان وسطيهم يا أماه حاسه اني تقيلة عليهم في القاعدة فقولت أريح دماغي و اطلع فوق أقفل عليا بابي .
نظرت لها بغل : اتفضلي أنزلي تحت البنت لؤلؤة حتخطف منك العريس ده انا سيباها بتقول اشعار في حلويات مرات خالك البسي حاجه عدله و انزلي ورايا و قولي في حق مرات خالك كلمتين حلوين .
بينما مازالت لؤلؤة تتحدث مع خديجة و تقول: لا خلاص أنا بمجرد ما هاجر تتجوز حنقل عندكم علشان اتعلم منكم الحلويات .
ردت خديجة عليها: تشرفي و تأنسي حبيبتي .
بينما قالت ثناء: ليه ربنا يخلي داركم و يفضل مفتوح بحس كبيركم و لو عايزة من الحلويات تبعتهم لغاية عندك بدال ما تيجي .
نظرت لؤلؤة و هي غير متفهمه الأمر بينما فهمت هدي ما ترمي إليه ثناء فقالت: و ماله يا بنت عمي هنا و هناك واحد و زي ما قولتي ربنا يخلي دارنا مفتوح بكبيرنا ده حتي أبوي ميقدرش يقعد ساعة من غير وجود لؤلؤة في البيت حتي كان بيتكلم أنه لو حد أتقدم ليها حيشرط عليه أنه يقعد معانا في القرارات علشان متفارقناش أصل بناتنا عندنا غاليين .
نظرت لها ثناء بغضب و لكن لم تقدر علي التحدث بينما قالت الحاجه فاطمه كي تصبح ما قالته ابنتها: طول عمرهم ولاد العم متفقين أن بناتنا يبقوا متعززين مع جوازهم فقاطعتهم مني قائلة : امال ليه رميتوا أمي لابوي إلي بعد كده مشي وراء الغازية وسبنا .
نظرت لها فاطمه و قد شعرت ما ترمي إليه حفيدتها: أبوكي اختفي يا بنتي و بعض الناس قالوا شافوه مع الغوازي بس حاشا لله لو كان حد مننا شاف حاجه من ده طول ما كان في دارنا مشفناش منه العيبه واصل .
بينما شعرت ثناء بالاختناق فأستئذنت كي تصعد و بالفعل عندما صعدت و أغلقت غرفتها طلقت لعبراتها بالنزول فهي من كذبت الكذبه و صدقتها و أقنعت من حولها بيها و لكن لم يدخل كلامها علي والديها الذين هم أدري الناس بها و بافعالها .
بينما قالت فاطمه مكملة حديثة: خدي مني نصيحة يا مني أبوكي هو أبوكي مهما يعمل و زي ما سمعتي من أمك مصيرك يوم تقابليه و تسمعي منه اوعي تخلي غضبك يعمي عينك علشان لو عينك أنعمت أنسي أنك تشوفي الحاجه زي ما هي بل ممكن تشوفي الحقائق مزيفه و أكملت كي تغير مجري الحديث أه يا بنات قوموا هيصوا هي حتدخل دارنا أي عروسة ده هاجر ست العرائس .
شعرت هاجر بالخجل و قالت بأدب: تسلمي يا جدتي .
و بالفعل قاموا البنات بالطبل و الرقص علي الاغاني الشعبيه المعروفه في الأرياف التي تعطي لاي فرح لمسة جماليه بينما في الخارج كانت تصدع صوت الطلقات الناريه في السماء و هذه من العادات المتعارف عليها .
بينما كان اليوم الأخير في الامتحان و الجميع يشعر بالتوتر ففي ذلك اليوم سيتحدد مصيرهم كانت ريم تمشي في الحجرة ذهاباً و إيابا و جعلت كلا من فريدة و جنه يشعرون بالتوتر حيث قالت فريدة: ما كفاية بقي يا ريم خوتينا يا شيخة أقعدي علشان نركز الواحد كل ما يركز تخلينا نفقد التركيز .
بينما ردت عليها ريم بتوتر: في ايه واحدة و متوترة أه أول مرة تشوفي كده في ايه سبيني في حالي .
بينما قالت جنه: لا أنا حنام و لما ست ريم تنام يبقي تصحوني علشان اعرف اركز .
بينما فكرت ريم قليلاً ثم قالت: أنا الاحسن اسيبني من العلام و اركز في العريس و الجواز .
ضحكت كلا من فريدة و جنه عليها و تركها و ناموا فلقد تنقل لهم التوتر و القلق من تلك البلهاء .
بينما كان الشباب يحاولون أن يساعدون بعض في المعلومات فلقد كانوا يشعرون بالرهبه من تلك الامتحانات.
فكان الجميع يشعرون بالرهبه حتي طلع الصباح و لبسوا و ذهبوا لمكان الامتحان الخاص بهم فوجدوا الكثير من الطلاب فقال مروان : كل ده بنات يا بوي كانوا فين من أول الدراسة .
فأجابه ياسين: كانوا متقسمين لمجاميع و كل واحد بيشتغل علي مراجع .
بينما كانت ريم تشعر بالقلق فعندما جاءت إلي ذلك المكان شعرت بالتوتر الزائد و قالت: مش كان العريس ظهر قبل الدراسة و القرف كنت زماني دلوقت في بيتي و معايا ولاد .
لم يقدروا أصدقائها في كتم ضحكاتهم رغم التوتر الذي يشعرون به بينما شم مروان رايحة كريهه تبعث من قميصه فسأل ياسين ماذا فعل في القميص فأجابه بأنه قام بنشره علي الحبل كي ينشف دون أن يغسله .
فجاء دور الشباب أن يدخلوا في مجموعة و كان من حظ مروان أن تكون ريم في مجموعته فلم يلاحظون الأمر في بدء الأمر إلا حينما وقف الاثنان بجانب بعض لكي يناقشون أحدي المراجع فكانت ريم تشعر بالتوتر و لكنها كانت فاهمه ماذا تقول بينما كان مروان مصدوم عندما سمع صوتها أهذه الكائن اللزج الذي قابلها تتحدث كأنها تعي كل لفظ تتحدث به و لم تخطئ في أي شيء بينما كانت ريم تجاوب علي الاسئلة التي تطرح عليها دون أن تواجه مشكلة و عندما جاء دور مروان و قام بالتحدث نظرت له ريم شرزاً و كان تدعي عليه بصوت غير مسموع الا له و هو يقوم بالاجابه و لكن غير قادر علي الرد عليها حتي لا يصفوه بالتيه و الجنون و بالفعل انتهي من المناقشة و التفت اليها قائلاً: خلي بالك يا بنت الناس الثالثه ثالثه و كده انا حذرتك سلام يا أم لسان بينقط عسل أسود .
نظرت له شرزاً و قالت: علي دماغك أن شاء الله يا غالي .
و تركته ورحلت و هي تشعر بالنصر و بالفعل انتهي الجميع من الامتحانات و غادروا و هما سعداء لإنهاء تلك الاختبار تعساء لأنهم سوف يغادرون تلك البلد قريباً.
بينما أصرت فريدة أن تعزم أصدقائها علي الغذاء بالخارج كما قرروا أن يشتروا بعض الهدايا لاهليهم و اخواتهم .
بينما قرروا الشباب أن يذهبوا للمنزل لينالوا قسط من الراحة علي وعد بسهر في الليل لأنهم في الصباح سوف يسافرون علي أول طيارة سوف تعود بهم لأرض الوطن .
بينما كانت ألفت قد جهزت جميع الشنط الخاصة بها و بابناءها بالإضافة إلي أنها سوف تنزل لجلب الهدايا كما تحدثت مع زوجها و بالفعل قامت في الليل بالنزول مع ابنتها روان كي تجلب الملابس و لقد كانت تشتري من كل قطعة دسته و كانت تختار الوان زاهيه و رائعة بالاضافه لقد اختارت لها بعض العبايات المشغولة بالتطريز اليدوي فلقد كانت مثل الاميرات في تلك الملابس بالإضافة لقد اختارت بعض الثياب التي سوف تناسب بناتها مع الاستعانه ببعض الطرح التي سيرتدوها هناك بينما طلبت روان من أخيها كريم بأن يشتري لها لاب توب لأنها علي علم بأنها سيحسن شراء تلك النوعية من الأجهزة .
بينما كانت هدي تحدث والدها فيما قالت ثناء و لكن قال لها والدها: علي حد قولك يا بنتي أن الحاجه فاطمه أشترت رضاكم و غير كده ميتخدش علي كلام ثناء يكفي أنه جوزها محدش يعرف ليه مكان كأنه فص ملح و داب و هي رفضت الجواز من بعده و كرثت حياتها لتربية ولاد أخوها و بنتها هي طماعه و أن مقدرش أقول غير كده بس غلبانه قوي.
في الليل يجتمع الشباب في الديسكو حتي يودعون اخر ليله لهم في تلك المكان و لكن لا يتناولوا اي منكر أو شيء حرمه الله .
أه إلي حيحصل لابطالنا لما يرجعوا .
هل ريم و مروان حيتقابلوا تاني ومين إلي حيكسب الجوله ده.
هل ياسين و جنه حيتقابلوا تاني .
أه السر إلي مخبياه ثناء علي أهلها وهل سيؤثر على علاقتها بابنتها.
حنعرف كل ده الفصل القادم .
بينما عادت فريدة و جنه علي وجه السرعة و قاموا بفتح الباب و دخلوا كي يبحثون عن ريم فوجدوا باب غرفتها مغلق فظلوا يخبطون علي الباب بعنف بينما هي بالداخل قد تمكن الخوف منها فمن ذلك الذي يطرق باب غرفتها فهل ذلك الوغد قد عاد لها مرة أخري فماذا تفعل و هي علي يقين بأن صديقاتها سوف يتأخرون و لكن حسمت الأمر و قامت بالتقاط أحدي زهرية الورد و قامت بتوتر واضح في حركاتها كي تفتح الباب و تضرب ذلك الوغد و بينما كانوا يفكرون فيما حدث شعرت جنه بأن هناك شيء أنصدم برأسها فأختل توازنها و جلست علي اقرب كرسي فجريت عليها ريم و فريدة و قالت فريدة: جنه مالك أه إلي حصل و أنت يا ست ريم بتخبطيها ليه في دماغها .
نظرت لها ريم ببكاء قائلة: مكنش قصدي أنا افتكرت أن الإنسان الرزل إلي دلقت عليه الميه جه هنا علشان ينتقم .
نظرت لها جنه و هي تشعر بالصداع قائلة: و ازاي حيجي يا أذكي أخواتك و الباب الخارجي مقفول يعني حيكسر الباب و بعدين حيخبط علي حضرتك يستأذنك يدخل حسبي الله ونعم الوكيل .
بينما شعرت فريدة بالخوف التي تشعر به ريم فقالت: طب بدال أنت خايفه كده ليه تدلقي عليه ميه يا بنت الناس كفاية مقالب .
ردت عليها: علشان انسان عديم الاحساس و المشاعر سابني و مشي من غير ما يشيل الحاجه عني .
فريدة بنفاذ صبر: طب خلاص المهم نشوف جنه ايه الي حصلها جنه عايزة تروحي للدكتور .
أشارت لها جنه بالنفي و طلبت منهم أن تستريح في حجرتها لكي تستعيد توازنها .
و بالفعل ساعدتها ريم و فريدة لدخول غرفتها و طلبت فريدة من ريم أن تساعدها في إعداد الغداء نظرا لتعب جنه و بالفعل قاموا بتجهيز الاكل .
بينما كان في الصعيد الجميع يشعر بالفرح فاليوم هو عزال حفيدة غريب إلي حفيد درويش و العائلتين يقومون بتجهيز الاكل فلقد قاموا بذبح الذبائح و وضع الموائد لكي تستقبل هذا الجمع السعيد و كانت قصر درويش بيه علي اهب استعداد كي يستقبل المدعوين و كذلك سرايا غريب الذي كان الجميع يجهزون عزال العروس لكي يخرج في أحسن صورة له و كان مع العزال بعض الهدايا لاهل العريس و بالفعل بدء العزال في التحرك وسط فرقه من الطبل البلدي و الرقص علي الحصنه و بالفعل ركب ابراهيم العريس أحدي الحصنه و ظل يتمايل علي الحصان فاليوم يوم عزاله و في خلال اسبوع سوف تكون أميرته في بيته بينما كانت النساء تطلق الزراغيط و يقومون الخدم بتوزيع الطعام و الشراب فاليوم يجب علي جميع أهل المكان أن يأكلون من بيت العريس كذلك رحبت الحريم ببعضهم البعض ففي هذه المناسبات يجتمعون الثلاثة عائلات فهم لا يرون بعضهم الا في المناسبات أو أمر ضروري و بالفعل رحبوا الحاجه فاطمه و ثناء و نوارة و خديجة بالحريم بينما جلس البنات مع بعضهم البعض فهم يعتبروا أصدقاء من الدراسة و يفرحون بالمناسبات كي يجتمعون مع بعض .
بينما قالت الحاجه فاطمه : عامله أيه يا هدي أنت و. سلوي و البنات .
فاجابتها هدي بأمتنان: بخير يا مرات عمي و أنت صحتك كيفها .
اجابتها فاطمه: بخير يا بنتي و نظرت لؤلؤة و أنت يا زينة البنات كيفك .
فأجابتها لؤلؤة بخجل: بخير يا جده الحمد لله.
بينما كانت هنا تحدث هاجر و تقول: أيوه يا عروسة مين قدك خلاص كلها كام يوم و تبقي ويانا في الدار .
نظرت لهم هاجر بخجل: و الله أحلي حاجه مفرحاني أني حكون وياكم هنا علشان كده مش خايفه .
بينما تدخلت مني قائلة: بصي يا حبيبتي أنا حنصحك نصيحة علشان تقدري تعمري أهم حاجه تكسبيني و تكسبي أمي .
نظرت لها سارة أخت هاجر قائلة بعدم فهم: ليه خير يا انسه مني المهم عندها أنها تراضي حماتها أم جوزها و جدتي غير كده تعامل الباقي باحترام .
بينما قالت لؤلؤة عندما وجدت أن الجو أصبح مشحون : في ايه يا جماعة ما تسيبوا العروسة تفرح هي و عرسها يبقوا يمشوا دنيتهم علي كيفهم عاد .
أجابت ورد : مني يا ريت ملكيش دعوة عاد بهاجر أه صحيح هي حتنضم لدارنا بس ابراهيم أخوي كيف رجاله الدار طبعه حامي و مش حيقبل حد يدخل في خصوصياته فاهمه .
شعرت مني بأنها غير مقبوله في تلك القعدة بعد أن وجدت أن البنات يتحدثون فيما بينهم بهمس فقامت و استئذانت بالصعود للأعلي .
بينما وضع الخدم الطعام للنساء فتناولوه وسط ضحاتهم و لم تبالي ثناء بعدم وجود ابنتها فهي كل ما يشغلها هو أثبات ذاتها فقط بينما بعد تناول الطعام وضع لهم الحلوة التي كانت من صنع خديجة فقد أثني الجميع عليها في حلاوة تلك الحلويات .
بينما قالت لؤلؤة محدثة خديجة: عمه خديجة أنا لازم اتعلم منك الحلاوة ده كلها بصراحة تسلم ايدك.
نظرت لها خديجة بسعادة قائلة: شوفي عايزة أيه عاد يا لولو و أنا حعلمك تعمليه يا قلبي .
بينما كانت ثناء تتأفف و صعدت إلي ابنتها و وجدتها
ترسم فقالت: أيوه اقعدي كده كيف الغبية قاعدة ترسمي يبقي خلي الرسم يجوزك عمار يا فالحة اه إلي قومك من تحت .
نظرت لها مني بحسرة قائلة: مليش مكان وسطيهم يا أماه حاسه اني تقيلة عليهم في القاعدة فقولت أريح دماغي و اطلع فوق أقفل عليا بابي .
نظرت لها بغل : اتفضلي أنزلي تحت البنت لؤلؤة حتخطف منك العريس ده انا سيباها بتقول اشعار في حلويات مرات خالك البسي حاجه عدله و انزلي ورايا و قولي في حق مرات خالك كلمتين حلوين .
بينما مازالت لؤلؤة تتحدث مع خديجة و تقول: لا خلاص أنا بمجرد ما هاجر تتجوز حنقل عندكم علشان اتعلم منكم الحلويات .
ردت خديجة عليها: تشرفي و تأنسي حبيبتي .
بينما قالت ثناء: ليه ربنا يخلي داركم و يفضل مفتوح بحس كبيركم و لو عايزة من الحلويات تبعتهم لغاية عندك بدال ما تيجي .
نظرت لؤلؤة و هي غير متفهمه الأمر بينما فهمت هدي ما ترمي إليه ثناء فقالت: و ماله يا بنت عمي هنا و هناك واحد و زي ما قولتي ربنا يخلي دارنا مفتوح بكبيرنا ده حتي أبوي ميقدرش يقعد ساعة من غير وجود لؤلؤة في البيت حتي كان بيتكلم أنه لو حد أتقدم ليها حيشرط عليه أنه يقعد معانا في القرارات علشان متفارقناش أصل بناتنا عندنا غاليين .
نظرت لها ثناء بغضب و لكن لم تقدر علي التحدث بينما قالت الحاجه فاطمه كي تصبح ما قالته ابنتها: طول عمرهم ولاد العم متفقين أن بناتنا يبقوا متعززين مع جوازهم فقاطعتهم مني قائلة : امال ليه رميتوا أمي لابوي إلي بعد كده مشي وراء الغازية وسبنا .
نظرت لها فاطمه و قد شعرت ما ترمي إليه حفيدتها: أبوكي اختفي يا بنتي و بعض الناس قالوا شافوه مع الغوازي بس حاشا لله لو كان حد مننا شاف حاجه من ده طول ما كان في دارنا مشفناش منه العيبه واصل .
بينما شعرت ثناء بالاختناق فأستئذنت كي تصعد و بالفعل عندما صعدت و أغلقت غرفتها طلقت لعبراتها بالنزول فهي من كذبت الكذبه و صدقتها و أقنعت من حولها بيها و لكن لم يدخل كلامها علي والديها الذين هم أدري الناس بها و بافعالها .
بينما قالت فاطمه مكملة حديثة: خدي مني نصيحة يا مني أبوكي هو أبوكي مهما يعمل و زي ما سمعتي من أمك مصيرك يوم تقابليه و تسمعي منه اوعي تخلي غضبك يعمي عينك علشان لو عينك أنعمت أنسي أنك تشوفي الحاجه زي ما هي بل ممكن تشوفي الحقائق مزيفه و أكملت كي تغير مجري الحديث أه يا بنات قوموا هيصوا هي حتدخل دارنا أي عروسة ده هاجر ست العرائس .
شعرت هاجر بالخجل و قالت بأدب: تسلمي يا جدتي .
و بالفعل قاموا البنات بالطبل و الرقص علي الاغاني الشعبيه المعروفه في الأرياف التي تعطي لاي فرح لمسة جماليه بينما في الخارج كانت تصدع صوت الطلقات الناريه في السماء و هذه من العادات المتعارف عليها .
بينما كان اليوم الأخير في الامتحان و الجميع يشعر بالتوتر ففي ذلك اليوم سيتحدد مصيرهم كانت ريم تمشي في الحجرة ذهاباً و إيابا و جعلت كلا من فريدة و جنه يشعرون بالتوتر حيث قالت فريدة: ما كفاية بقي يا ريم خوتينا يا شيخة أقعدي علشان نركز الواحد كل ما يركز تخلينا نفقد التركيز .
بينما ردت عليها ريم بتوتر: في ايه واحدة و متوترة أه أول مرة تشوفي كده في ايه سبيني في حالي .
بينما قالت جنه: لا أنا حنام و لما ست ريم تنام يبقي تصحوني علشان اعرف اركز .
بينما فكرت ريم قليلاً ثم قالت: أنا الاحسن اسيبني من العلام و اركز في العريس و الجواز .
ضحكت كلا من فريدة و جنه عليها و تركها و ناموا فلقد تنقل لهم التوتر و القلق من تلك البلهاء .
بينما كان الشباب يحاولون أن يساعدون بعض في المعلومات فلقد كانوا يشعرون بالرهبه من تلك الامتحانات.
فكان الجميع يشعرون بالرهبه حتي طلع الصباح و لبسوا و ذهبوا لمكان الامتحان الخاص بهم فوجدوا الكثير من الطلاب فقال مروان : كل ده بنات يا بوي كانوا فين من أول الدراسة .
فأجابه ياسين: كانوا متقسمين لمجاميع و كل واحد بيشتغل علي مراجع .
بينما كانت ريم تشعر بالقلق فعندما جاءت إلي ذلك المكان شعرت بالتوتر الزائد و قالت: مش كان العريس ظهر قبل الدراسة و القرف كنت زماني دلوقت في بيتي و معايا ولاد .
لم يقدروا أصدقائها في كتم ضحكاتهم رغم التوتر الذي يشعرون به بينما شم مروان رايحة كريهه تبعث من قميصه فسأل ياسين ماذا فعل في القميص فأجابه بأنه قام بنشره علي الحبل كي ينشف دون أن يغسله .
فجاء دور الشباب أن يدخلوا في مجموعة و كان من حظ مروان أن تكون ريم في مجموعته فلم يلاحظون الأمر في بدء الأمر إلا حينما وقف الاثنان بجانب بعض لكي يناقشون أحدي المراجع فكانت ريم تشعر بالتوتر و لكنها كانت فاهمه ماذا تقول بينما كان مروان مصدوم عندما سمع صوتها أهذه الكائن اللزج الذي قابلها تتحدث كأنها تعي كل لفظ تتحدث به و لم تخطئ في أي شيء بينما كانت ريم تجاوب علي الاسئلة التي تطرح عليها دون أن تواجه مشكلة و عندما جاء دور مروان و قام بالتحدث نظرت له ريم شرزاً و كان تدعي عليه بصوت غير مسموع الا له و هو يقوم بالاجابه و لكن غير قادر علي الرد عليها حتي لا يصفوه بالتيه و الجنون و بالفعل انتهي من المناقشة و التفت اليها قائلاً: خلي بالك يا بنت الناس الثالثه ثالثه و كده انا حذرتك سلام يا أم لسان بينقط عسل أسود .
نظرت له شرزاً و قالت: علي دماغك أن شاء الله يا غالي .
و تركته ورحلت و هي تشعر بالنصر و بالفعل انتهي الجميع من الامتحانات و غادروا و هما سعداء لإنهاء تلك الاختبار تعساء لأنهم سوف يغادرون تلك البلد قريباً.
بينما أصرت فريدة أن تعزم أصدقائها علي الغذاء بالخارج كما قرروا أن يشتروا بعض الهدايا لاهليهم و اخواتهم .
بينما قرروا الشباب أن يذهبوا للمنزل لينالوا قسط من الراحة علي وعد بسهر في الليل لأنهم في الصباح سوف يسافرون علي أول طيارة سوف تعود بهم لأرض الوطن .
بينما كانت ألفت قد جهزت جميع الشنط الخاصة بها و بابناءها بالإضافة إلي أنها سوف تنزل لجلب الهدايا كما تحدثت مع زوجها و بالفعل قامت في الليل بالنزول مع ابنتها روان كي تجلب الملابس و لقد كانت تشتري من كل قطعة دسته و كانت تختار الوان زاهيه و رائعة بالاضافه لقد اختارت لها بعض العبايات المشغولة بالتطريز اليدوي فلقد كانت مثل الاميرات في تلك الملابس بالإضافة لقد اختارت بعض الثياب التي سوف تناسب بناتها مع الاستعانه ببعض الطرح التي سيرتدوها هناك بينما طلبت روان من أخيها كريم بأن يشتري لها لاب توب لأنها علي علم بأنها سيحسن شراء تلك النوعية من الأجهزة .
بينما كانت هدي تحدث والدها فيما قالت ثناء و لكن قال لها والدها: علي حد قولك يا بنتي أن الحاجه فاطمه أشترت رضاكم و غير كده ميتخدش علي كلام ثناء يكفي أنه جوزها محدش يعرف ليه مكان كأنه فص ملح و داب و هي رفضت الجواز من بعده و كرثت حياتها لتربية ولاد أخوها و بنتها هي طماعه و أن مقدرش أقول غير كده بس غلبانه قوي.
في الليل يجتمع الشباب في الديسكو حتي يودعون اخر ليله لهم في تلك المكان و لكن لا يتناولوا اي منكر أو شيء حرمه الله .
أه إلي حيحصل لابطالنا لما يرجعوا .
هل ريم و مروان حيتقابلوا تاني ومين إلي حيكسب الجوله ده.
هل ياسين و جنه حيتقابلوا تاني .
أه السر إلي مخبياه ثناء علي أهلها وهل سيؤثر على علاقتها بابنتها.
حنعرف كل ده الفصل القادم .