رفيقةعدوى

Emmy88`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-30ضع على الرف
  • 120K

    إكتمل التحديث (كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الأول

دي اول رواية اكتبها عن الخوارق اتمنى تعجبكم لان دي اول رواية اكتبها من النوع دا

بأمر الله حين الانتهاء منها هيتبعها رواية أخرى عن البيرت ملك مصاصي الدماء وجميلته ايميليا

ها قد عدت مرة أخرى لذلك القطيع الذي خرجت منها مطرودة، عدت حيث يكون هو ذلك الصديق الذي رمي خلف ظهره كل ما فعله والدي للجميع بداية منه والسبب تهمة ألصقت بوالدي دون أي ادلة لكن الالفا أصدر حكمه بطرده وما كنت تاركة والدي وحده حتى وان تركته رفيقته، ها قد عدت كضيفة مرحب بها لكنهم لا يعلمون أن من عادت هي عدوتهم وليست صديقة وانتقامي سيكون منه هو فما لدي سيجعله خاضعا لي رغم ارادته

فأنا رفيقة عدوي



الشخصيات

مايا
فتاه بالتاسعة عشر من عمرها مستذىبة ابنة ملك مملكة الجنوب تكتشف أنها رفيقة عدو والدها الأوحد ديميترى الفا قطيع السديم

ديميترى
الفا قطيع السديم بالثلاثين من عمره تقريبا الفا قوى بذىب اسود يدعى دارك، لديه سر حاول ألا يعلمه احدا غيره لكنه فشل بذلك

الفرد
ملك مملكة الجنوب والبيتا السابق لقطيع السديم نفي من قطيع لاخفاؤه حقيقته وعدم البوح بها

ايميل
والدة مايا ورفيقة الفرد التى تخلت عنه لسبب سره معها
سيلين
شقيقة مايا الكبري

البرت
ملك مصاصي الدماء بارد المشاعر لكنه جار جيد لمملكة الجنوب

الى
ملكة مملكة مصاص الدماء رقيقة محبوبة تملك هبة فريدة
ستيفان
ولى عهد مملكة مصاص الدماء
ستيوارت
بيتا مملكة الجنوب

بيرت
الجاما الخاص مملكه الجنوب
ألفا

الفصل الأول
وقفت مايا وهى تنظر لحدود المملكة وتذكرت ما مر بها حين كانت تعيش هنا، حين كانت طفلة تلهو بالرجاء المملكة، محبوبة من الجميع خاصة أفراد قطيعها القديم قطيع السديم اقوى قطعان الشمال وااكبرهم، كان والدها البيتا المحبوب الفرد رفيق ابنة الألفا السابق والحامى للقطيع ، كانت تعيش بكتف ذلك الألفا اللعوب ديميترى الذي كان دائما مشغول بملذاته واللهو هنا وهناك، على قدر ما كانت تكره كونه لعوب هكذا الا انها كانت تعشق ذىبه دارك ذلك الذي الذي كان يشملها دائما برعايته ومشاعره السخية، كانت تشفق عليه دائما كونه الجزء الخلفي من ديميترى لكنها ابدا لم تلومه على ذلك فهى كانت على علاقة طيبة مع ابن خالها حتى ذلك اليوم الذي اختفي فيه خالها وزوجته ووجدت والدها متهم بالتقصير والتسبب باختفاء الألفا واللونا وربما كان السبب بمقتلهم
لم تنس اتهام ديميترى له ومحاولة مهاجمته لتقصيرها بحماية الألفا واللونا متناسيا كل ما فعله والدها القطيع وما سبق وقدمه للجميع طيلة السنوات الماضية
مايا

سالت الدموع من عيناي وأنا أرى والدي يحاكم بذنب لم يرتكبه، جريمة لم يوجد أي دليل عليها غير كلام القائد الثاني للقطيع حين أخبر الجميع أن الالفا واللونا قد خرجا بصحبة البيتا لإجتماع قادة القطعان السنوي، اجتماع لم يصل اليه الالفا فقد فُقد الالفا واللونا ولم يعرف طريقا لهم لأيام

-بيتا ألفرد لقد اهملت مهام وظيفتك وتسببت بمقتل الالفا واللونا

تصاعد صوت رئيس المجلس بالقاعة التي يتم محاكمة والدي بها بيتا ألفرد والدي اشجع المحاربين بقطيع السديم، والقائد الأول للمحاربين

-لم أكن لأفعل، انا لم اقصر بواجبي قط تجاه الألفا

-اذا ما الذي حدث؟ وأين هو واللونا؟

صمت والدي، ولم ينطق، مما فسر انه يعترف بخطئه

-اذا انت تعترف بالتقصير؟

-أنا لم اعترف بشيء فأنا لم اخرج بصحبة الألفا؟

- ولكن القائد الثان قد شهد بعكس ذلك

تبادل ألفرد النظرات بصديقه الذي اخفض نظره ولم يتحمل نظرة اللوم باعين صديقه

-لقد رآني القائد الثاني وانا أغادر بالفعل معهم لكنني لم اصحبهم

-اذا هلا اخبرتنا أين كنت طيلة هذه الأيام؟

صمت ألفرد للمرة الثانية فلم يكن من المجلس غير اصدار الحكم على والدي وكم كان حكمهم قاس

-بيتا ألفرد سيتم تجريدك من لقبك ونفيك خارج القطيع ولن يقبل بك بأي من قطعان مجلس الشمال

بلحظة أصبح والدي منفي من القطعان والسبب هو صمته فقط لو يعلمون سبب هذا الصمت لكنه ابدا لن ينطق

انتشر الخبر سريعا حينها وتم اتخاذ إجراءات نفيه ولكن لم يقتصر الأمر على هذا فهو لم يكتفى بذلك

عاد والدي كي يحزم امتعته ويصحبنا انا وشقيقتي ووالدتي ولكن صدمه قرار الالفا الجديد

-ستخرج وحدك كما دخلت هذا القطيع وحدك

-ماذا؟ ورفيقتي وبناتي؟

-رفيقتك هي عمتي ولن تغادر مع من تسبب في مقتل شقيقها

حينها نظر الفرد لزوجته التي لم تعارض قرار ابن أخيها وما كان منه الا أن قرر المغادرة وحيدا لكن صغيره التي لم تكمل الرابعة عشر لم تكن لتتركه

-سأذهب مع أبي
نظروا جميعا لى بذهول حين نطقت بهذه الكلمات لكن ديميترى لم يوافقنى الرأى

-ماذا؟ لقد اصدرت قراري مايا
نظرت له بتحد فهو لن يكون له سلطان على إذا ما نفي والدى

-لقد اصدرت قرارك بنفي ابي وانا سأذهب معه فأنا لا انتمي لهذا القطيع أيضا

حاولت والدتي ان تثنيني عن قراري لكنني ما كنت لأترك ابي وحيدا

-يكفيه خيانة رفيقته لن اخونه انا ايضا

اوجعتها كلماتي لكنني تعمدت ذلك فهي صدقت ما قيل عن والدي متناسية انه هو من دافع عن القطيع لسنوات ولولا ذلك لأمر المجلس بقتله لكن نفي المستذئب أشد من القتل فهي يظل مطارد من القطان كونه دخيل ولا يستطيع أن يستقر بمكان
لم أنس نظرات أفراد الفريق الذين بدأ عليهم الحزن لقرار نفي ابي لكن أحدهم لم يعترض على ذلك
حتى ذلك البيتا مارك الذي لم يقل حرفا غير أنه اسف على ما فعله
خرجنا يومها وأنا احمل كل ذكرياتي مع من كانوا عائلتي وكم كان الوداع جافا رغم ما ذرف به من دمع حينها أتت شقيقتي الكبرى سلين ودموعها قد اغرقت وجهها ولا تعلم ما تقوله

-مايا لا تغادري يكفي ابي
أجبتها بتصميم
-لن اتركه سلين
نظرت لى بخيبة أمل واسف بأن فهى لا تعلم ما الذي يجب عليها فعله
-اعتذر مايا اخبري أبي ان يسامحني فأنا خائفة

لم أكن لألومها ابدا فمغادرة القطيع والقبول بالعيش كروج ليست بالأمر الهين لذلك واسيتها رغم كوني أصغر منها بثلاث سنوات الا انني كنت دائما الاشجع بيننا، لطالما كانت متخبطة بقراراتها لا تعلم ما الذي يجب أن تفعله وما يجب عليها أن تقوم به

-لا تقلقي سلين فوالدك يعلم أن الأمر ليس بالهين
تساءلت بتردد
-ألن تودعي والدتنا؟
نظرت لها بغضب من موقف والدتى فى تخلت عن رفيقها وتركته يغادر دون حتى أن تحاول أن تغادر معه

-لا، يكفيها ابن أخيها

حملت حقيبتي وغادرت المنزل لأجده يقف بالخارج منتظرا خروجي، بغروره المعتاد ووسامته المعهودة يقف  خافض رأسه لاسفل، ما أن رآني حتى اقترب مني راجيا

-مايا، اعدلي عن موقفك هذا، فوالدك أخطأ ولا ذنب لك بذلك
نظرت له بتحد

-لكنني ابنته
حاول أن يعدل تفكيري كما اعتاد دائما حين يريد أن يقنعنى بأمر فسمعت صوت دارك يتحدث معى وكم سأشتاق لهذا الذئب

-انت صغيرتي مايا التي ربيتها على يدي لا تغادري ارجوك

لم أفهم دميتري ابدا طيلة هذه السنوات، فرغم قوته وكونه ألفا مميز الا انه كان دائما مستهترا لا يشغل باله بأمور القطيع، جل ما يشغل باله هو الخروج للصيد والنساء، قد بلغ الرابعة والعشرون من عمره لم يهتم بتولي أمور الألفا بل اكتفي بالمشاركة بالدفاع عن القطيع او التدريبات مع القطان الأخرى، كان مزدوج المزاج والشخصية لكنه دا ئما ما يخفي شيئا بداخله عن الجميع كان ذئبه دائما متوارى عن الجميع عدا عنى في مواقف بسيطة جدا كنت أراه بها، كنت صديقة الألفا  الأوسم لكنه لم يكن غير صديق لى او هكذا ظننت

كم كان وسيما بخصلاته البنيه التي تتدلي دائما من رأسه وتنتشر بعشوائية حول وجهه، عيناه الذهبية التي تأسر من يراها وطوله الفرع الذي اكسبه هيبة لم يتعب برسمها

لم تكن لتظلمه فهو كان دائما صديق جيد لها رغم فارق السن بينهم إلا أنه كان كاخ آخر لها وشقيقتها لكنه الآن صار عدوا ظلم والدها

-لقد اصدرت حكمك ألفا وصدقني ستندم عليه قريبا أنت وهم

تغضن وجهه وهو يتساءل عما أقوله
-ماذا تقصدين؟
نظرت له بغموض وهممت بالمغادرة

-لا اقصد شيئا ألفا وداعا

غادرت وانا ما زلت محتفظة بوعدي لوالدي الذي أراه محطما من غدر رفيقته، فليس هناك أفظع من أن يشك بك رفيق دربك رغم ما بينكم من سنوات ومواقف تثبت العكس

حاولت أن تجعله يخبرها أين كان حين اختفى شقيقها لكنه ابى ان يخبرها، حينها آلمته كلماتها

-اذا كيف لي أن أصدق انك لم تقصر بواجبك الفرد؟

نظر لها بألم فهو لم يلتفت لكل ما يفعله القطيع لكن ما فعلته هى ضاعف ألمه
-ربما لو فكرت قليلا ستعلمين رفيقتي
شعرت بالضعف حين علمت أنها لن تستطيع أن تقنيه عن قراره فقررت أن تطلب منه أن يترك لها صغيرتها

-اذا لا تأخذ مايا برفقتك
نظر لها بإصرار فلا مجال الان للضعف فمايا هى الوحيدة التى بقيت بجواره وصدقته وهو لن يتخلى عنها ابدا أو يتركها لقطيع ينكرون الخير لأول خطأ يحدث من شخص ما

-بل سأفعل فهي ابنتي والوحيد التي آمنت ببراءتي
شعرت بالغيرة رغم عنها فهو رفيقها وان كانت من غارت منها هى ابنتها

-لطالما كانت المقربة لك
نظر لها ساخرا

-ويبدو انها ستظل هكذا
لم ينظر للخلف مرتين وصحبه ابنته وغادر القطيع بعد أن ودع ابنته الكبرى التى يعلم جيدا أنها خاىفة فلم يغضب منها فهى لا تملك الثقة به كشقيقتها الصغرى

غادر الفرد وابنته وسط ذهول الجميع من موافقته على جعل ابنته من الروج وقد ظن الجميع انه اناني ضحى بأمان صغيرته كي لا يظل وحيدا، فارتاح ضميرهم قليلا لكونه يستحق الحكم الذي صدر بحقه
أما الجاما فقد انتظره على حدود القطيع وحاول أن يعتذر منه لكنه الفرد لم يقل له شيئا غير أن يهتم بالقطيع ويكون بيتا جيدا للألفا ديميترى  وان يرعى القطيع خاصة رفيقته وابنته
أما مايا فلم تنظر له رغم تحدثه معها إلا أنها تجاهلته تماما كأنه غير موجود كى لا تزيد من شعورها بالنفور اتجاهه فهى لن تنس أنه هو من تسبب بنفي والدها بشهادته تلك التى يظن والدها بأنه شهد فقط بما حدث

ما أن غادروا أرض القطيع حتى اتجه جنوبا عابرا أرض مصاصي الدماء وسط ذهول مايا التي رأته يعامل باحترام هناك رغم غرور مصاصي الدماء وتعاملهم المترفع مع المخلوقات الأخرى إلا أن والدها قد سمح له بمقابل الملك فور وصوله

قاعة ملكية هائلة تعود للعصر الفيكتوري، يتوسطها كرسي الحكم جالسا عليه رجلا من أجمل ما رأت بحياتها، شعر حالك السواد أعين رمادية، وشفاه متشددة بلون احمر قاني، يجلس بهيبة ووقار ارهبها هي نفسها

-مرحبا بعودتك بك ألفا الفرد

عودته؟! لم تفهم ما يعنيه الملك لكن والدها أجاب تساؤلها

-شكرا ملك ألبرت، لقد عدت للأبد

-اذا ستعود لقطيعك؟

-نعم سأفعل

قطيعه؟ هي لم تعلم أن لوالدها قطيع آخر غير قطيع السديم ظلت تستمع لحديثه مع الملك الذي علمت منه أن قطيع والدها ينتمي لقطعان الجنوب ويفصلها مملكة مصاصي الدماء عن الشمال ويجب أن يأخذ الأذن من ملك مصاصي الدماء للعبور

-حسنا ألفا فأنت مرحب بك متى أردت

قاطع حديثهم دخول امرأة بارعة الحسن جعلت مايا تفغر فاها من جمالها، شعر أحمر ناري، أعين فيروزية، جسد متفجر الانوثة ووجه فاتن، شفاه ممتلئة رغم صغرها بلون كريزي مغري

-ألفرد عزيزي اشتقت لك

اقتربت من الالفا وعانقته بود جعل الملك يغلي من الغيرة وجعل مايا تتساءل من هذه الفاتنة

-وانا ايضا آلى كيف حالك؟

-بخير عزيزي

-وستكون بخير اكثر وهي بجواري

صدع صوت الملك الغاضب مما جعل والدي يبتعد بمسافة وهو يبتسم على غيرة الملك الذي لم يخفيها

قلبت السيدة عيناها ونظرت للملك للحظات كأنها تتوعده وعادت تنظر لمايا التي وقفت وهي لا تعلم ما يجري

-ابنتك؟
أجابها والدى

-نعم، مايا
نظرت تلك الفاتنة لى بود واقتربت منى وهى تعرف عن نفسها

-مرحبا بك جميلتي انا آلي ملكة مصاصي الدماء وزوجة هذا الغاضب هناك

ابتسمت مايا على طريقة الملكة في الإشارة لزوجها الذي لم يخفى غيرته وكم رأته مايا محق فالمرأة فتنة متحركة

تحدث والدى مرة أخرى لذلك الملك طالبا منه المغادرة

-حسنا هلا سمحت لي بالمغادرة على وعد بالزيارة بوقت آخر ؟
ابتسم له ذلك الملك قبل أن يسمح لنا بالمغادرة 

-حسنا ألفرد وانتظر زيارتك .

ودعته الملكة بابتسامتها الساحرة وهي تقف بجوار ملكها المتملك

-الي اللقاء عزيزي ولا تنسى أن تبلغ تامي سلامي

اومأ ألفرد وغادر بصحبة مايا التي مازالت لا تعلم ما يحدث حولها، فوالدها يخفى الكثير وراءه خاصة علاقته بملك مصاصي الدماء!
قررت أن تسأله عما دار هنا منذ لحظات

-ابي كيف تعرفهم؟

ابتسم والدى واخبرها
-لقد كانا أصدقاء طفولتى خاصة آلي

سألته بمكر
-آلي اذا؟

-نعم آه لو تعلمين قصتها تلك الساحرة

-وما قصتها اذا؟

-يا إلهي مايا فأنت لم ترى ألبرت قبلها كيف كان وكم غيرته تلك الصغيرة التي أتت له لتصحح ما دمره الزمن به
لم تكد تغادر حتى رأيت ذلك الشاب الذي لم أر بوسامته رجلا من قبل، لم اشغل بالى بذلك لكنه اغتاظ من عدم اهتمامي به لكنه تجاهلنا هو الآخر وهاد لمغازلة تلك الفتاة التى بصحبته والتى سألته عن سبب وجود مستذىبين بالمملكة فعلت أنها تتحدث عما لكن إجابته اغاظتنى كثيرا واقيمت أن انتقم منه إذا ما تقابلنا مرة أخرى
أن ابي يعرج عليه كل انواع الحيوانات جميلتى فلا تشغله بالك بهم وركزى معى الان

اكمل والدى قص حكاية البرت وآلى مما جعلنى اعجب لقصة تلك الرقيقة التى روضت ملك كالبرت الذي يبدو عليه القسوة والبرود لكن لا أحد ينكر نظرة العشق التى ينظر بها لجميلته تلك
هل تعرف ذلك المتعجرف ؟
تغضن وجه ابي حينها ونظر لى باستفهام عما اغنيه
فأسرعت بالتوضيح
الذي لقينا بالحيوانات
ضحك والدى بصخب ونظر خلفه وهو يغمز لذلك المتعجرف الذي ضحك هو الآخر ونظر لي بمشاكسة اغتضبتنى

حقا ابي؟
لا تتعجب مايا غدا ستعرفين كل شيء فلا تتعجب بشيء
رضخت لما قاله ابي وصرفت تفكيرى عن كل شيء عدا وجهتنا التى تقصدها وما سيحدث لنا بذلك القطيع الذي لا اعلم شيء عنه ويبدو أن ابي يتامى له ومتى كان لوالدى قطيع ولم ابتعد عنهم كل هذه المدة وهل لهم علاقة بغيابه المستمرة الفترة الماضية ام ماذا

(لو لقيت تفاعل على الرواية دي هيكون فيه رواية تانية لألبرت وآلي)

ما أن غادرا مملكة مصاصي الدماء حتى وجدوا أنفسهم بأرض شاسعة اقل ما تصف به انها خلابة، فمن الشمال يحدها شلال يتساقط من وسط جبال ليست شاهقة الارتفاع يستقر ماؤه ببحيرة خلابة ويحيطها منازل كثيرة يتوسطها قصر كبير بمنتصف البلدة، شعرت مايا بأن هذا المكان يخص قطيع ما رغم هدوءه الا انها يمكنها أن تشعر بهم رغم عدم التقاطها اية رائحة توحى بوجود مستذىبين، ظلت تتلفت حولها تتأمل المكان غير عابرة بشيء آخر بهدوء والدها طمىنها رغم نظرته المتأهبة فهو مرتاح كثيرا ولم تستشعر اى خوف صادر عنه

-رائع

لم تكد مايا تنهي تفقدها للمكان حتى وجدت نفسها ووالدها محاطين بمستذئبين عظام من كل ناحية وامرأة تقف بمنتصفهم تنظر لهم بقوة ومن حولها ينتظرون اشارتها للهجوم، نظرت مايا بخوف اتجاههم لكن والدها احاطها بذراعيه واخفاها خلفه وكسر عن أنيابه استعدادا للهجوم ولحماية صغيرته

تاتااااا

اتمنى الاقي تفاعل على الرواية علشان أكملها منتظرة تعليقاتكم وأراكم عن الاحداث

ألبرت وآلي رواية فعلا قيد الكتابة لو حبيتوا هنزلها بعد دي منتظرة رايكم

تعليقاتكم يا قمرات
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي