إقتباااس مماهوقادم

رغم شعور زينب بالغيره لكن قالت بسخريه: واضح إنهم كتير... كتير قوى اللى ناموا قبلى  معاك  فى سرير عالعموم تأكد يا رفعت إنك بالنسبه ليا مش آكتر من تجربه سيئه مرت بحياتى.

قالت زينب هذا ونهضت من على الفراش توجهت الى حمام الغرفه... وقفت خلف باب الحمام، خانتها تلك الدمعه التى سقطت من عينيها  كم هو شعور مؤلم بالمهانه،ليس فقط المهانه ذالك الوجع التى تشعر بيه بقلبها الذى ينتفض بداخلها لأول مره بحياتها  تندم على شئ مرت بيه، ليتها ما ذهبت الى تلك القريه ليتها نُفيت لأقاصى القُرى أو النجوع فى مصر وإبتعدت عن تلك القريه لكن مهلاً لم ينتهى الوقت، بمجرد عودتها الى الشرقيه ستقدم على طلب نقل لها وتأخذ إجازه حتى يتم نقلها الى أى مكان بعيد عن الزهار وتلك الأجازه ستقضيها مع والدايها بالقاهره بعيد عن رفعت، ذالك الوغد الهمجى.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي