الفصل 4

امتلأت عيناها بالدموع احمر وجهها بالكامل تدحرجت دموعها على خدها انتهت من ارتداء ملابسها واقتربت مني

كاتيا :طيب أقبل سأذهب معك أينما تريد فقط دعني أذهب إلى أختي أولاً خذني وأعود معك افعل لي ما شئت لكن أرجوك فقط في سبيل الله دعني أرى أختي إذا لم تراني ، ستذهب إلى بيتك الذي في الجبل

تيم : سأفكر أمشي أمامي

لم أشعر بشيء سوى الجنون وضربت يدها في المرآة كان كله دماء أخذت الزجاج ووجهتها نحو صدري كانت عيونها حمراء كالدم تسبح وسط الدموع كأن البكاء جعلها أجمل وأجمل

كاتيا :سأذهب إلى منزل أختي لا تفهم وإلا سأغرس هذا الزجاج في قلبك

أنا : حاولي

كاتيا : ماذا

أنا : لديك فرصة أن تقتليني بيديك اضربيني

أمسكت بيديها ووضعتها على قلبي

أنا : يا كاتيا اقتليني وخلصي حالك

كانت تلهث كانت يداها ترتجفان وترتعشان كنت تنفي برأسها لا

أنا : جيد ولكن إذا بقيت على قيد الحياة ، فسوف تموتين ألف مرة في اليوم

لويت لها يديها وتركت الزجاج يسقط أمسكت بها وسحبتها إلى الحمام كي انظف لها جرحها لقد دمرت العالم بالنق

أنا : من جرح بسيط دمرت العالم ألم تكوني أنت من تحداني لقتلك البارحة

كاتيا : ماذا تريد مني لماذا تفعل هذا؟

أنا : أنت تتحدثين كثيرًا

قمتُ بلف يديها بضمادة

أنا : هيا تحركي أمامي

في المرة الأولى التي خرجنا فيها ، كانت كريستين أمامنا ألقت عليها كاتيا نفسها

كاتيا : ساعديني دعيه يتركني أرجوكِ حباً بالله

كريستين : ابتعدي عني كلك دم تيم من هذه

أنا : أكملي عملك ليس هذا من شأنك

أمسكتُ كاتيا من يديها

أنا : وأنتِ إمشي أمامي أقول لكِ هياا

أمسكتني كريستين من يدي تسألني برأسها

كريستين : من هذه ياتيم ؟

دفعت لها يداها بعيدًا عني

أنا : ما خطبك

سحبتها من يداها وجعلتها تركب السيارة ومشيت

تقول كاتيا :

آلمني رأسي من البكاء كثيرا سندت رأسي على بلورالسيارة

لم أتكلّم ولم أساله إلى أين نحن ذاهبون لأنني أعرف إنه لن يجيب ع سؤالي

عدت بأفكاري 10 سنوات إلى اليوم الذي قابلت فيه خليل في ذلك اليوم كانت سالي تبكي تمسك يدي وهي تتحدث معي

سالي : اختي أنا جائعة جدا

أنا : تحلي بالصبر يا قلبي أختك ستحضر لك الطعام لكن إنتظريني هنا إياكِ أن تتحركي من مكانك هل سمعت؟

خرجت كانت السماء ممطرًة وكانت الرياح قوية جدًا مع كل ضربة رعد ، كان قلبي يرتجف من مكانه وصلت إلى محل الخبز كنت أنظر في الخارج كم مرة أتيت إليه وطردني بالطبع سيطردني مرة أخرى ، لكن على الأقل أريد أن أحاول أستطيع أن أتحمل جوع بطني لكني لا أستطيع تحمل دموع أختي عندما وضعت قدمي في المحل سمعت صوت صراخه أمسك بيدي وألقاني في الشارع نهضت من الأرض نظرت إلى ركبتي وأقدامي والدم ينزل منهم لم أستطع الوقوف نظرت إلى السماء كنت أطلب رحمة الله أغمضت عيني والمطر يبلل كل رمش من رموشي كنت أقوي نفسي حتى أستطيع أن أنهض لم أشعر بشيء سوى يدين تمداني رفعتُ رأسي ورأيت فتى في العشرين من عمره يقف أمامي إنه يبتسم أول مرة يبتسم فيها لي أحد أنا ابتسمت دون أن أشعر بنفسي عاد مدها مرة أخرى وضعت يدي عليها ، كانت دافئة جدًا كانت يدي ترتجف من البرد ، شعرت بالدفء بعد ذلك خلع سترته وألبسني ياها حرك يديه على كتفيه لتدفئتهم كانت هذه أول مرة شعرت فيها بالحنان بعد وفاة أمي



قاطع أفكاري صوت فرام السيارة كان قلبي ينبض نظرت حولي رأيت المبنى تبعنا قفزت من مكاني و حاولت أن افتح الباب لأجده مقفل عدت وجلست في مكاني نظرت إليه وجدته ينظر إليّ بإمعان

أنا : ماذا تريد مني بالضبط

لم يجب وأدار وجهه إلى الجانب الآخر

أنا : قلت لك كل ما لدي أعتذر كثيرًا ما كان يجب أن ألعب معك أو حاول الدخول إلى نظامك أعتذر بشدة وأعدك أنني لن أظهر أبداً في طريقك أو تسمع اسمي مرة أخرى

شهقت وسط الكلام رأيت أنني كنت أتوسل بعيني خرجت كلماتي مختلطة بالبكاء الحروف غير منسقة

أنا : أتوسل إليك اتركني أختي الصغيرة ليس لديها أي شخص آخر في العالم سواي وبدءًا من اليوم سوف أنسى قصة الانتقام ووعد مني أنك لم تعد ترى وجهي أو تسمع اسمي أرجو دعني أذهب في حال سبيلي



ضحك ساخرا لا أدري ما هي هذه القسوة اللتي في قلبه

تيم : انزلي الآن ، هيا إذهبي إلى بيت أختك اقنعيها بأي وسيلة أنك ستسافرين لفترة ستقومين بوداعها وتعودين أنت لديك ساعة في يدك سأعود لاصطحابك بالضبط بعد ساعة وانصحك ان لاتفكري في الهروب لانني في ذلك الوقت سأجدك وسأزعجك وأزعج اختك

فتح قفل السيارة

أنا : لا أرجوكَ لاتفعل هذا ارجوك

قلبي ينفطر مع نبرة صوته

تيم :هيا اذهبي كما قلت لك

فتحت الباب بسرعة وخرجت عندما نزلت منها ذهب مسرعاً بالسيارة أصابني الجنون أتساءل من هو أبي ماذا كان لماذا يعرفه كل هؤلاء الناس السيئين فوراً أتى في ذهني خالد على الفور ركضت إلى أقرب هاتف عمومي أمامي واتصلت به

أنا : خليل خليل إلحق بي هيا تعال إلي بسرعة أنا في المنزل تعال بسرعة

خالد : كاتيا ، لقد حاولت كثيرًا أن أصل عليك اين كنت مختفية

أنا : أسرع وتعال إلى منزلي ليس لدي وقت على الإطلاق هيا تعال بسرعة

خالد :طيبطيب ربع ساعة ساكون عندك

عدت إلى المبنى مسحت دموعي وذهبت إلى المنزل لم أجد أحداً في المنزل متأكدة من أنها في منزل علي غسلت وجهي غيرت ملابسي أخذت كم من الملابس وضعتها في الحقيبة حتى شعرت بالباب يفتح في المرة الأولى التي رأيته فيها سقطت عليه وعانقته بإحكام خانتني دموعي عانقني أكثر وغرز يديه في شعري في رأسي وقفت كما لو عدت ، واستنتجت كل شيء

دفعته بقوة

أنا : كيف ترميني في النار هكذا

خالد : لماذا ألا تعلمين جدية هذه الوظيفة ألم اقل لك انه لو عرفك وكشفك لقتلك لم أقل لك انهم جماعة لايمكن اللعب معهم

أنا : نعم ، لكنك لم تخبرني أنهم سوف يصلون لأختي كيف عرفوا خاطرت بحياتي ، لكنني لن أسمح لأحد أن يلمس شعرة واحدة من أختي وأساسا "ليس هو الذي قتل عائلتي ليس هو

خالد : كاتيا أنت ما الذي تتحدثين عنه

أنا : تيم ليس هو الذي قتلهم أنت من أثرت علي وجعلتني أصدق ما قاله أحد وإلا فلماذا سيساعدني هذا الشخص يا إلهي كم أنا غبية وكنت آخذ الأفكار منك

خالد : هل يمكنك أن تهدئي قليلاً كيف تصدقين تيم لا تقولي أنك دمرت كل شيء ولم تحصلي على البرنامج

أنا : حقاً، هذا كل ما يهمك كل ما يقلقك هو البرنامج هل فكرت بي قليلاً ، ولو مرة واحدة قبل أن ترسلني إلى النار كيف كنت تنوي أن تتركني بجانبه كيف توقعت أن شخصاً مثله سيحبني ، كنت في يوم من الأيام معه ، عشت برعب معه يوم واحد لم ارى مثله كل حياتي كيف توقعت أنني سأبقيك معه و أنت تعتقد أنه لايحب الفتيات؟ وهو كان ع قليلاً سيعتدي علي

قرب عليي ومسك إيدي

خالد : هل لمسك تكلمي

أنا : تركني ابتعد عني كيف استطعت إرسالي إلى هناك

خالد : ليست هي المرة الأولى التي أرسلك فيها إلى مهمة نحن نعمل معًا منذ سنوات انك تعملين منذ سنوات ما الذي تغير كنتي ستموتين لتنتقمي من الذي قتل أهلكِ

أنا : أنت أنت من أشعلت نار الانتقام فيّ كنت من تتوسل إليّ كل يوم لأخذ حقوقهم وأنا كنت أعلم أن الله سيأخذ حقي أختي لقد عرّضتها معي للخطر هذه المرة الأولى التي أشعر فيها أنني سأفقدها كنت سأموت ، أنت تفهم كنت سأفقدها وكنت سأموت

خالد : طيب ،طيب إهدئي قليلاً وأخبريني بكل ما حدث بالتفصيل الممل سنحل كل شيء معًا

كاتيا : ما حدث أنه بعد أقل من نصف ساعة سيأتي ليأخذني

خالد : تيم ؟

أنا : أجل وهل هناك أحداً غيره

خالد : ولماذا

أنا : لا أعرف لقد علم بكل شيء أخبرته عن الظروف التي أتت إليّ وكل شيء

خالد : لك ***** كيف تخبرينه بكل شيء ماخطبك

أنا : لقد هددني بأختي كان سيقتل أختي قال لك كشفني وعلم بكل شئ وعرف اني جئت من أجل البرنامج لكنه ظن أني سآخذه وأهرب فقام بتدمير كل الاجهزة

خالد : عليك اللعنة يا كاتيا من أول يوم كشفت عن نفسك أفسدت سنوات من العمل يبدو أنني ارتكبت الكثير من الأخطاء في ثقتي بك كنت أظن أنك ستؤثرين به لكن حسب ما أرى أنه أنتِ من تأثرت به و أقنعك أنه بريء

أنا : لم يقنعني ولم يبذل قصارى جهده لإقناعي لكنني شعرت بشيء بداخلي قال إنه لم يكن هو لم يكن من النوع الذي ينكر شيئًا ما فعله

خالد : يكفي اسكتي قلتي لي اتلف كل الاجهزة يعني سيستغرق وقتا لعمل برنامج جديد تعرف الرقم التسلسلي ام لا

أنا : ما ينفعك الآن دمر كل شيء

خالد : لكنه على الأقل سيبدو مثله

أنا : سأكتبه لك ، طيب

اقتربت منه ووضعت يدي عليه

أنا : ماذا سأفعل يا خالد ساعدني ، ليس لدي أي شخص آخر غيرك لا أريد الانتقام أو أي شيء أريد فقط حماية أختي فقط

وضع يده علي وعانقني

خالد :طيب لاتقلقي أنا متى تركت في منتصف الطريق سأحميكم لا تقلقي

أنا : ماذا سأفعل سيأتي ويأخذني بعد فترة

خالد : ستذهبين معه

أنا : ماذا! هل ستعيدني إليه بيديك ، لقد أخبرتك إنه يعرف كل شيء في أي لحظة قد يقتلني ، لماذا لا تفهم

خالد : لو أراد قتلك لما انتظر إلى الآن

وضع يديه على خديّ كان ينظر بعينيّ

خالد : لكي نتخلص منه يجب ان يذهب الى السجن يا كاتيا لا يوجد حل اخر هو شخص خطير جدا حتى لو استطعت حمايتك كيف سأستطيع حماية سالي لديها جامعة تذهب إليها كل يوم سوف يجدكم بكل الطرق أخشى ألا أكون قادرًا على حمايتك منه لهذا السبب لا يوجد سوى حل واحد تتماشى معه مع كل ما يقوله وتجدين المعلومات التي يمكننا إرساله بها إلى السجن لا تخافي، سأكون معك خطوة بخطوة لن أتركك وحدك أبدًا نريد الاستمرار بنفس الخطة يجب أن تحاولي التأثير عليه وتحضري أكبر عدد لديه من المعلومات

نظرت إليه بنظرة يأس لقد خانني جسدي كله كنت سأسقط على الأرض أمسكني وضع يديه على خدي ، وكان يحاول إيقاظي كنت أستمع ولكن لم يكن لدي القوة للإجابة على الإطلاق

استيقظت عندما لمست قطرات الماء التي رشها على وجهي عانقني بشدة ، كان يقول لي بأذني

خالد : لا تخافي ستنجحين في هذا الامتحان أيضا صدقيني كما في كل مرة هل خيب ظنك يوماً ما؟؟ سوف يمر كل شيء يجب عليك أن تكوني قويًة عليك أن تقفي على قدميك عليكي أن تقاتلي من أجل إدخاله إلى السجن هذا من أجلك ولأجل أختك ومن أجل والدتك وأبيك ولا يمكنني تركك وحدك

سقطت دموعي عانقته بشدة ووضعت رأسي على صدره

أنا : لا تتركني وحدي

خالد : لن أتركك ، سأكون معك في كل خطوة

أخذ كأس ماء وشربني إياه ومسح دموعي

خالد : هيا ،انهضي جهزي كل شيء عليكِ أن تظهري نفسك قوية أمامه

أنا : لا بد لي من الذهاب إلى سالي الأول

خالد : اغسلي وجهك ليس بهذا الشكل

أنا : أنت أيضًا ، تعال معي سنقول لها أننا سنسافر معًا إنها تعلم أنني سأسافر بعد كل وظيفة لكن أريد أن أقول لها أنك معي حتى هي تطمئن ولا تتصل بي كثيرا لأنه قد لا يتركني أتحدث معها استمر في التحدث معها وأخبرها أنني بخير

خالد :طيب لا تخافي

عانقته كنتُ سأحاول أنا أستمد القوة منه قبلته قبلة خفيفة أخذت حقيبتي وخرجنا إليهم

لقد وجدتها متمددة على الأريكة ، ساقها تؤلمها

عانقتها بشدة

سالي : أختي لك أين أنت كنت قلقة جدا عليك

أنا : إني هنا لقد أتيت كل شيء على ما يرام لقد قمت بحل كل شيء لكنكِ تعلمين أنه يجب أن أختفي لبعض الوقت وهذه المرة سوف يستغرق وقتًا طويلاً انتبهي إلى نفسكِ جيداً وأنا سوف أتصل بك دائما

سالي : اختي هل تخفين عني شيء؟؟ أخبريني

أنا : ما بك يا قلبي

ابتسمت لها وضحكت حتى أجعلها تشعر بالإطمئنان عانقتها وقبلتها من جبينها وقمت

أنا : خالد ذاهب معي أنت تعرفين سأكون بأمان معه ، وإذا أردت كل يوم ، اتصلي به واسأليه عني وسأكلمك دائمًا
أنا : ولا يمكنك التغيب عن جامعتك سوف أراقبك أنا على حق ، إياكي أن تهملي دراستك تذكري أن نجاحك هو نجاحنا كلينا لم أستطع الدراسة ، لكنك ستدرسين ستصبحين أفضل دكتوره

سالي :طيب لكن لا تنسى أن تطمئنني عليكي وإن شاء الله إجازتك حلوة

أنا : هكذا سيكون الأمر هيا ، امسحي دموعك لا أريد أن أرى عيونك دامعة على الإطلاق

جعلتني أضحك وشعرت بنفسي بالراحة قليلاً عانقتها للمرة الأخيرة وذهبت إلى علي

أنا : أختي أمانتك علي لا أريد أن أوصيك بها ضعها في عينيك أريد أن تكون معها في جميع الأوقات

علي : لا كاتيا لا اريد توصية هي في أمانتي إذهبي ولا تفكري و لاتقلقي

أنا : لو لم تكن معها ، سيكون من المستحيل بالنسبة لي أن أتركها وشأنها شكرا جزيلا لي

علي : لا داعي للشكر الآن هيا اذهبي استمتعي بعطلتك

عانقته وألقيت قبلة في يدي لسالي وداعا لهم أخذت حقيبتي وخرجت أول مرة نزلت فيها دموعي خرجت من باب المبنى ، كان قلبي ينبض نظرت إلى الوراء ورأيت خالد تبعني ولا يبدو أنه يفعل هكذا أصاب قلبي بصوت الزمور

خرجت من الباب ووجدته واقفًا في السيارة رميت الحقيبة من الخلف وخرجت معه لم أقل كلمة واحدة أساسا حالتي لم تكُن تسمح لي بالتكلم وصلنا إلى فيلا كبيرة نظرت من بلور السيارة إلى المكان

تيم : انزلي

أنا : لعنك الله أشد اللعنات أيها الأحمق

تيم : بماذا تهمسين

أنا : أتزل

دخلت الفيلا استقبلتني امرأة بعمر أمي أضاء النور وجهها ابتسمت لي وأخذت الحقيبة من يدي

واقتربت من تيم

تيم : دعيها تجهز نفسها كما أخبرتكِ

هي : طيب

قال كلماته وخرج من الفيلا رافقته بعيني حتى ركب السيارة وطار بها استدرت لأرى كيف كانت تنظر إلي وضعت يدها على كتفي كانت تتحدث

هي : من الخارج قاسي ولكن في داخله قلب طيب كقلب الطفل

هززت لها رأسي لماذا تقول هي ودينيس نفس الكلام ماذا تفعل امرأة كهذه مع تيم وجهها يظهر أنها حنونة جدا

أنا : ما اسمك؟

هي : راضية يا ابنتي

أنا : وأنا كاتيا ، تشرفنا

هي : اعتبريني مثل والدتك

ابتسمت لها وسرحت بتفكيري كثيرا وعندما فقت لم أجدها

دخلت الفيلا وخرجت إلى الشرفة المنظر كان جميلاً جدا أغمضت عيني وضعت يدي على القلادة التي كانت على رقبتي
يالله أعطني القوة وساعدني كي أخلص من هذه المصيبة
يقول مايكل :

أخذت فُرَشاة الرسم خاصتها كانت تختارهم بعناية وحدة طويلة ووحدة قصيرة بكل أنواعها وضعتها في حقيبتها ثم أنزلت رأسها لأسفل وربطت شعرها كنت أراقبها في كل حركة من خلف الباب يا إلهي كم هي بريئة أخذت أغراضها وخرجت بسرعة اختبأت في الحمام
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي