الفصل السابع
الفصل السابع
رفقاء وعناد يكاد يودي بقدرهم إذا ما استمروا على هذا المنوال من الكبر، انتقام واه على وشك أن ينتهى وحرب على وشك أن توقد
ديميتري
ذئبة بيضاء كم هذا نادرا جدا بقطعان الشمال، فغالبية الذئاب هنا تتدرج ألوانها بين البني والعسلي أما ذئبي فهو نادر كندرة ذئبة رفيقتي، ابتسمت حين تذكرت وصف الحارس لها فيبدو انها ساحرة لكن أين هي ومتى دخلت لحدود قطيعي دون أن يراها أحدهم، هل يمكن أن تكون احد الصغار الذين تحولوا قريبا؟
برزت هذه الفكرة بعقلي، واسرعت باتجاه القطيع لأرى من وصل لسن البلوغ بالقطيع ربما كانت احداهن، طيلة الطريق وهناك رائحة طفيفة منها جعلتني اتأكد انها مازالت بداخل القطيع فعلا، لكن أين
تخاطرت مع مارك ليجمع جميع من بلغوا بالأيام الماضية فنحن لم نقيم الحفل الشهري الذي نحتفل به بمواليد كل شهر الذين بلغوا وتحولوا بالفعل لذئابهم
حين وصلت للساحة كان الجميع هناك كما طلبت لكنني لم أشعر بها، حاولت أكثر من مرة لكنني لم أجد رائحتها بوسطهم
حاولت أن اتحاشى الأعين الفضولية التي تطالعني لتعلم سبب هذا الاجتماع فلم أجد غير التحجج بإقامة حفل بلوغ هذه الليلة كي نحتفل بحضور الوفد كنوع من الاحترام والتقدير من ناحيتنا
تركت الساحة وسط صرخات السعادة التي أطلقها الجميع وانا بحيرتي أين هي رفيقتي اذا؟
-حفل بلوغ اذا!
سمعت صوتها الذي تخلل جميع حواسي لا سمعي فقط، استدرت لأجدها تقف بسروالها القصير و قميصها ذو اللياقة العالية والعار الاكمام
لفت نظري انها تخفي رقبتها وكتفها دائما لسبب أجهله هل هي وجدت رفيقها ورفضته لذلك تخفي علامته، ام انها تخشي ان تلتقيه ويعرف بأمرها حين تكتمل علامته
-لم تخفين كتفك دائما؟
شعرت بارتباكها للحظة لكنها استعادت برودها واجابته بلامبالاة
-كي لا اجرح رفيقي حين أجده
-لذلك تخفين رائحتك!
-نعم، لن اجعله يعان برفضي خاصة وأنا مرتبطة بغيره
-ألم تقولي انك لن تستقري مع أحدهم!
سخرت منها فكلامها متناقض، تمنيت أن تكون كاذبة وتدعي ما سبق وقابلته لكنها خيبت آمالي بردها
-نعم لكن ستيفان يختلف فهو غير
ستيفان! من هذا أيضا لم أحصل على اجابتها فقد تركتني وذهبت لأعاود
التفكير برفيقتي التي لا أعلم أين هي
ستيوارت
خرجت فور عودة مايا لأبحث عن رفيقتي التي اختفت من الأمس ولم ارها، بحثت عنها حتى وجدتها بساحة القتال تتدرب برفقة احد الرجال، لم يعجبني ما ترتديه فساقيها الجميلة كانت ظاهرة أمام الجميع من سروالها القصير، ذراعها المكشوفين أمامي وعلمتها الظاهرة أعلى كتفها أثارت جنوني فهي ناقصة علامة ذئبي لتكتمل لكنها لم تتعرف على بعد لتكتمل علامتها
اقتربت حتى وصلت لعندها واستأذنت رفيق التدريب الخاص بها لأشاركها انا التدريب
شعرت بخجلها مني، واضطرابها فور لمسي لخصرها لأجعلها تقف بشكل صحيح، انقبض صدري فور ان لمستها وكدت اضمها لصدري
ابتعدت عنها كي اعطيها الفرصة لتتنفس فقد حبست أنفاسها حين لمستها، ابتسمت وقررت ان اشاغبها قليلا فاقتربت حتى لفحت انفاسي وجنتيها وهمست لها
-هل تدربت على الهجوم المباشر
كادت ضحكة تفلت مني وهي تتحدث بتقطع ولا تقدر على تجميع كلمة كاملة
قاطع استمتعي اقتراب احد الرجال الذي اقترب منها وهو يقف بوضعية الدفاع
-هل انت بخير سيلين، هل ضايقك احدهم
رفعت احد حاجبي وأنا انظر اليه هل يحميها مني حقا!
-لا، آدم اشكرك فالبيتا ستيوارت أراد أن يتدرب معي
ابتعد هذا الفظ وتركني معها فاردت أن أتحدث معها قليلا لكنها صدمتني بسؤالها
-منذ متى وانت على علاقة بشقيقتي ام هي حقا رفيقتك
-حسنا مايا ليست رفيقتي اما علاقتي بها...
توقفت عن الحديث حين رأيت توسع عينيها وتلهفها لسماع اجابتي فأشفقت عليها حقا فأنا اعلم ما تمر به من تخبط
-فهي كشقيقتي الصغري
نظرة ارتياح رمقتني بها قبل أن تتحدث مرة أخرى وتتساءل بحيرة اهلا شبابها جيدا فانا اعلم انني رفيقها لكنها لا تعلم وهو ما سبب لها حيره كبيره لن تنحل غير رؤيتها لذئبي والتقى طال رائحته التي ستعلمها انني رفيقها فور انت تعرف عليها ثابته وهو ما اتمنى ان يحدث قريبا ليس فقط لفوق هذه المعاهده بل ايضا لكي اكشف عن حقيقه وسبب عدم فعل ذلك هو قسمي لمايا عند اكشف عن نفسي قبل ان ياتي الملك
-أنا لا أعلم ما حل بي، اعتذر
حاولت أن تبتعد لكنني اوقفتها واردت ان اتحدث معها لكن صوت الالفا الذي صدح بعقلي اوقفني عن الحديث وانشغلت عنها وانا اسمع اوامره بانتظار ستيفان الذي سيحضر خلال ساعات بسيطة ليقابل ملك مملكة الشمال لينهي أمر المعاهدة ويلتقي الجميع بعد غد بقطيع السديم لقربه من حدود مملكة مصاصي الدماء
اعتذرت منها وابتعد تاركا اياها غارقة بحيرتها التي أعلم انا لن تدوم طويلا فطريقة استقبال الملك ستفرض على أن أكون بهيئة ذئبي لذا ستتعرف هي على حينها وأتمن ان اكون قد توصلت لما اريد قبل ان اكشف لها عن نفسي
تخاطرت مع مايا التي لم تخف سعادتها بحضور ستيفان وقررت ان تخبر الالفا بنفسها فهي لن تفوت فرصة إثارة غيرته قبل أن يعلم انها رفيقته
مايا
انتهيت من التخاطر مع ستيوارت وانا أكاد اقفز فرحا، فخطتي تسير حسب ما رسمته لها، لم أكد أغادر موقعي حتى سمعت صوته
-يبدو أنك سعيدة للغاية
-ألفا ديميتري بالطبع انا سعيدة لقد أخبرني بيتا ستيوارت بحضور ولي عهد مملكة مصاصي الدماء للقاء ملككم لإتمام الأمر والاتفاق على موعد لإمضاء المعاهدة
-جيد، وهل يستحق الأمر كل هذه السعادة
-بالفعل، فهو شخص عزيز على جدا وقد اشتقت له
قلت كلماتي وغادرت قبل أن يرد، اتجهت صوب المنزل لأجهز نفسي كما خططت مع ستيفان
كم اشواق حقا على دارك حين يحدث تيفا فهو يصير دائما غيرك اي ذكر يتواجد حولي لما يحظى به من اهتمام النساء كذلك هو مؤهلني لاكون صديق له الا ان هذا سيخدم خطتي مع دارك في الايام القادمه الان هو علاقته التي تتدمر معه رفيقي ولكن يجب ان انتقم منهم على ما فعلوا به وبوالدي طيله تلك السنوات وايضا كرفيقي وخيانته لي التي رايتها بعيني ايضا وعدم انتظاره لي بل وخطبته من فتاه اخرى وهو امرنا امرره له ايضا فكل شيء الان بيدي ولن اتركنا الفرصه يهرب من بين يديه وسيكون عذابا الايام القادمه على يديم خاصه حين يعلم ان نلف القدم وارفضها سخرت مني 100 حين قلت هذه الكلمات وهي تخبرني انني لم استطع ان اردها بل سميت بين احضانه وكدت اخسر كل شيء اذا ما راى علامته على كتفي حجبتها فانا اعلم ان شاء الله عليه الامر فهي من الان وهي منحازه برفقه وانا اعذرها حقا فمن ترى بغرامه فقد سبق. فعلت ولم استطيع ان اتخطاه فضرب رغم ذلك يتمتع بحنوه البالغ واعلم جيدا انه حمايه رفيقته وهي انا سيكون مثال لرفيق الذي تتمناه اي فتاه ولكن لمتري هو الحاجز بيننا والذي لا اعلم كيف ساتخطاه او ما الذي يجب ان افعله كي اتخلص منه او اتخلص من شعوري ان انتقم منه
بيرت
بحثت عن رفيقتي منذ الصباح لكنني لم أجدها حين سألت عنها بيتا مارك أخبرني بأنها غادرت لقطيعها فحزنت كونها عادت لقطيعها دون أن تخبرني، انعزلت بعيدا عن الجميع افكر بما سأفعله، بالطبع سأطالب بها لكن هل ستوافق ام انها كذبت بشأن زواجها من ديميتري!
تخاطر معي ستيوارت ليخبرني بحضور ستيفان، قلبت عيناي فيبدو اننا سنشاهد عرضا رومانسي سخيا فالأمر لن يوفر طاقته كي ينتقم لفتاته الصغيرة كما يسميها
قررت العودة للفريق وانتظار هذا المتباهي حتى يأتي لكنني وجدت رفيقتي أمامي، اعينها المشتاق التي وجهتها نحوي، وابتسامتها التي شقت وجهها كادت تجعلني انس ما فعلته لكنني تمالكت نفسي ورسمت البرود وقررت تجاهلها لولا نداء البيتا مارك لي
-جاما بيرت
ذهبت نحوه حيث يقف برفقة عده رجال علمت من هالة أحدهم أنه ألفا وقد أكد مارك الأمر
-ألفا آدم والد إلينا والفا قطيع البريق
-تشرفت بلقاءك ألفا آدم
-وأنا أيضا جاما بيرت، يبدو أن رفيق ابنتي له مكانته
علمت ان ابنته قد أخبرته عني ومما رايته فهو سعيد بكوني رفيق ابنته لكن هل سأفوت امر خطبتها!
-بالفعل لكن ابنتك لم تنتظرني
تجهمت ملامحها حين سمعت تعليقي لكن والدها امسك بكتفي وهو يضحك بضحكات عالية
-يبدو أنك غيور للغاية، لكن ليس هناك ما هو أفضل من القتال من أجل الرفقة فوجود منافس سيظهر مدى قوتك
علمت انه يستفز ذئبي الذي قرر ان يستجيب لقوله، بلحظة اخذ السيطرة وتغيرت عيناي لأخرى أشد ظلمة وسحبت رفيقتي وانصرفت تتابعني ضحكاته، كدت اضرب ذئبي لغبائه فقد حقق مراد والدها ليمحي برودي وخطتي لعقابها
بريك (ذئب بيرت)
لم يعجبني دور اللامبالي الذي يلعبه ذلك الأحمق هي رفيقتنا ونعلم جيدا انها محقة بكل ما قالته والأمر لم يتعد مصالح القطيع، خاصة قبلتها واستجابتها لي التي أكدت الأمر
كنت اتابعها والغبي مشغول مع والدها، لاحظت علامتها التي اكتملت برمزي وكم اسعدني هذا فهي تركتها مكشوفة لاراها واعلم انها سعيدة بي لكن الأحمق لم يعي ذلك حتى استفزني والدها وقررت ان أخوض التحدي الواهي هذا فأنا اعلم انه لا يوجد منافس غير ذلك الأحمق الذي يمنعني عنها، توليت السيطرة بلحظة وخطفتها وابتعد غير مبال باعتراضه ولا بضحكات والدها ولا خجلها
ابتعدت بها حتى وصلنا لمكان هادئ واقترب منها مقبلا اياها بقوة فاجئتها لكنها استجابت لي بسهولة وغابت معي بقبلتي ولم تفيق غير وانا أوسمها، لم اعطها الفرصة لتعترض وغابت مرة أخرى بنشوة الوسم التي اخذتنا ابعد مما خططت، تجاهلت صرخات بيرت التي انطلقت برأسي ورحت اتمتع برفيقتي التي انتظرتها لسنوات حتى كدت افقد الامل، لم أشعر بتول ذئبتها السيطرة غير وانا أعود لأقبلها فوجدت أعين بنفسجية ساحرة تحدق بي فتهت بها حتى افاقتني هي بحركتها الجريئة حين جذبتني إليها وهمست أمام شفتي باغراء آثار جنوني
-دعك من هذا البارد وتلك الخجولة ايها الوسيم وابق معي انا
من اكون لأرفض طلبا لهذه المثيرة بين يدي، قبلتها بجنون و ذهبنا معا برحلة عشق محموم لا عودة منها فلقد ارتبطنا جسد و روح وباتت رفيقتي ملكا لي كما لم تكن لاحد من قبل وهو ما تأكدت منه وهدأ ذلك الغاضب بعقلي حين وصل لهذه النتيجة فلا مجال للعودة الان
إلينا
لم أصدق جرأته هذه لقد اخذني من أمام ابي دون اعتراض من الاخير واحضرني لهذا المكان المظلل بأشجار حجبته عن الأعين، لم أشعر غير بشفتيه تعنف خاصتي حتى ذبت به وبقبلته وتشتت أفكاري وكدت ادفعه ليبتعد عني لكنني لم أقدر فتلك الجامحة صرخت بعقلي واستغل تشتتي وتولت السيطرة على جسدي، لم أعد أشعر بشيء غير مشاعر ذئبتي المثارة التي جذبت رفيقها وتمادوا بما يفعلون حتى شعرت بارتباطهم ولم أصدق ما فعلته!
لقد سلمت له جسدي بلحظة وهي من كانت ترفض ان يقترب اي ذكر مني تسلم الان بلحظة
سمعت سخريتها مني بقولها هو ليس ايه ذكر فهو رفيقي
سمعت صوت اخر اخترق عقلي فركزت معه لأجده رفيقي بيرت يعتذر لي عن تهور ذئبه، خجلت حين سمعت تعليقه هذا وانا بين احضانه لكنه صرف تفكيري عن الأمر برمته حين أخبرني ان استعيد السيطرة على جسدي بهذه اللحظة التي هدأ بها الاثنان وفعلت
لحظة فتحت عيناي شهقت من مظهري الفوضوي، شعري المبعث، ملابسي التي لا أعلم أين هي وجسدي الذي يؤلمني بشده لأعلم أن الغبية تمادت كثيرا والان تركتني لترتاح واعان أنا للحظات حتى تعافى جسدي، شعرت بلمسة حامية على ظهري من الخلف فاستدرت لأجد بيرت يبتسم لي ابتسامة رائعة سحرتني، اقترب مني وهو يعتذر مرة أخرى
حاولت أن أدار جسدي حتى أجد ملابسي لكنه ضمني اليه لادهش منه ومن جراته هذه وعاد ليعتذر مرة أخرى فلم افهم لم يعتذر ثانية لكنه اقترب وهمس أمام شفتاي
-لأنني سأكمل ما بدأه بريك
فرغت فاهي بصدمة من قوله لكنه لم يمهلني الوقت وغيبني مرة أخرى بقبلته لأنسى كل شيء دونه حتى سخرية ذئبتي التي لم تكف عن كلماتها التي جعلتني احبها فنعم هي محقة من سيقاوم هذا المثير هنا
ديميترى
لم يكن الامر حفلا بالمعنى المفهوم لكنه كانك عشق كبير ضمه جميع افراد القطيع وقد ضعيه جميع الرفقاء الذين لم يغدر رفقهم جمعه الجميع وتم العشاء وحاولت ان استقب رائحه رفيقتي لكنني لم انجح بذلك حتى ان الامر لم يكن له بشكل جيد الا ان بعض رفيقاتهم ولكن العدد لم يكن كبير فقد رايت نظرت خيبه الامل على وجوه الكثيرين منهم كما فعلت انا حين لم يقدر لم اجد جدا واخبرهم ان الامر سيتغير حين تتم تلك المعاهده خلال الايام القادمه وسايسمح لهم الذهاب الى مملكه الجنوب فربما قد رفقهم هناك هو ما بيحصل امل في نفوس الجميع صرفتهم فان الحفله لم يجده خاصه حين التقطت نظره السخريه من تلك الصغيره التي جلست بعيدا وهي متشابهه اثار الامر حفيظه لارى علامه رفقها هذا لكنها لم اشغل بالي فكل ما يشغل بالي الان هو رفيقتي الكذاب البيضاء التي اتمنى ان اراها قريبا كي تجعلني اكف عن التفكير بتلك الفتى امامي وكيا يهدا ترك قليلا ويطمئنه قلبه ان لا شيء خاطئ معهم وان ما يمر به ليس غير امر عارض فهو قد تخطى 30 وبعض هو ما قصر سلب عليه كونه يعلم انه اذا ما لم يجدها مستحيل كما حدث من قبل ما اعرف اقرا للزواج لاخرى غير الينا كي تكون اللون الفريق كامل في القطيع يحتاج لونه كي ترعاه ترعاه فالامر لن يتعد كونه مصلحه القطيع اولا اما حاجتين لرفيقه فيجب ان ادعها جانبا كي استطيع ان اجعل الامر رسميا اوكي اجعل الامور كلها معتزله وبعيدا عن اننيتي كالفه فقد جنت جميع الاناث كي لا تطمع احداهن بمكانه الونه ويختار لنظام القطيع واكون مثلا سيء للجميل
رفقاء وعناد يكاد يودي بقدرهم إذا ما استمروا على هذا المنوال من الكبر، انتقام واه على وشك أن ينتهى وحرب على وشك أن توقد
ديميتري
ذئبة بيضاء كم هذا نادرا جدا بقطعان الشمال، فغالبية الذئاب هنا تتدرج ألوانها بين البني والعسلي أما ذئبي فهو نادر كندرة ذئبة رفيقتي، ابتسمت حين تذكرت وصف الحارس لها فيبدو انها ساحرة لكن أين هي ومتى دخلت لحدود قطيعي دون أن يراها أحدهم، هل يمكن أن تكون احد الصغار الذين تحولوا قريبا؟
برزت هذه الفكرة بعقلي، واسرعت باتجاه القطيع لأرى من وصل لسن البلوغ بالقطيع ربما كانت احداهن، طيلة الطريق وهناك رائحة طفيفة منها جعلتني اتأكد انها مازالت بداخل القطيع فعلا، لكن أين
تخاطرت مع مارك ليجمع جميع من بلغوا بالأيام الماضية فنحن لم نقيم الحفل الشهري الذي نحتفل به بمواليد كل شهر الذين بلغوا وتحولوا بالفعل لذئابهم
حين وصلت للساحة كان الجميع هناك كما طلبت لكنني لم أشعر بها، حاولت أكثر من مرة لكنني لم أجد رائحتها بوسطهم
حاولت أن اتحاشى الأعين الفضولية التي تطالعني لتعلم سبب هذا الاجتماع فلم أجد غير التحجج بإقامة حفل بلوغ هذه الليلة كي نحتفل بحضور الوفد كنوع من الاحترام والتقدير من ناحيتنا
تركت الساحة وسط صرخات السعادة التي أطلقها الجميع وانا بحيرتي أين هي رفيقتي اذا؟
-حفل بلوغ اذا!
سمعت صوتها الذي تخلل جميع حواسي لا سمعي فقط، استدرت لأجدها تقف بسروالها القصير و قميصها ذو اللياقة العالية والعار الاكمام
لفت نظري انها تخفي رقبتها وكتفها دائما لسبب أجهله هل هي وجدت رفيقها ورفضته لذلك تخفي علامته، ام انها تخشي ان تلتقيه ويعرف بأمرها حين تكتمل علامته
-لم تخفين كتفك دائما؟
شعرت بارتباكها للحظة لكنها استعادت برودها واجابته بلامبالاة
-كي لا اجرح رفيقي حين أجده
-لذلك تخفين رائحتك!
-نعم، لن اجعله يعان برفضي خاصة وأنا مرتبطة بغيره
-ألم تقولي انك لن تستقري مع أحدهم!
سخرت منها فكلامها متناقض، تمنيت أن تكون كاذبة وتدعي ما سبق وقابلته لكنها خيبت آمالي بردها
-نعم لكن ستيفان يختلف فهو غير
ستيفان! من هذا أيضا لم أحصل على اجابتها فقد تركتني وذهبت لأعاود
التفكير برفيقتي التي لا أعلم أين هي
ستيوارت
خرجت فور عودة مايا لأبحث عن رفيقتي التي اختفت من الأمس ولم ارها، بحثت عنها حتى وجدتها بساحة القتال تتدرب برفقة احد الرجال، لم يعجبني ما ترتديه فساقيها الجميلة كانت ظاهرة أمام الجميع من سروالها القصير، ذراعها المكشوفين أمامي وعلمتها الظاهرة أعلى كتفها أثارت جنوني فهي ناقصة علامة ذئبي لتكتمل لكنها لم تتعرف على بعد لتكتمل علامتها
اقتربت حتى وصلت لعندها واستأذنت رفيق التدريب الخاص بها لأشاركها انا التدريب
شعرت بخجلها مني، واضطرابها فور لمسي لخصرها لأجعلها تقف بشكل صحيح، انقبض صدري فور ان لمستها وكدت اضمها لصدري
ابتعدت عنها كي اعطيها الفرصة لتتنفس فقد حبست أنفاسها حين لمستها، ابتسمت وقررت ان اشاغبها قليلا فاقتربت حتى لفحت انفاسي وجنتيها وهمست لها
-هل تدربت على الهجوم المباشر
كادت ضحكة تفلت مني وهي تتحدث بتقطع ولا تقدر على تجميع كلمة كاملة
قاطع استمتعي اقتراب احد الرجال الذي اقترب منها وهو يقف بوضعية الدفاع
-هل انت بخير سيلين، هل ضايقك احدهم
رفعت احد حاجبي وأنا انظر اليه هل يحميها مني حقا!
-لا، آدم اشكرك فالبيتا ستيوارت أراد أن يتدرب معي
ابتعد هذا الفظ وتركني معها فاردت أن أتحدث معها قليلا لكنها صدمتني بسؤالها
-منذ متى وانت على علاقة بشقيقتي ام هي حقا رفيقتك
-حسنا مايا ليست رفيقتي اما علاقتي بها...
توقفت عن الحديث حين رأيت توسع عينيها وتلهفها لسماع اجابتي فأشفقت عليها حقا فأنا اعلم ما تمر به من تخبط
-فهي كشقيقتي الصغري
نظرة ارتياح رمقتني بها قبل أن تتحدث مرة أخرى وتتساءل بحيرة اهلا شبابها جيدا فانا اعلم انني رفيقها لكنها لا تعلم وهو ما سبب لها حيره كبيره لن تنحل غير رؤيتها لذئبي والتقى طال رائحته التي ستعلمها انني رفيقها فور انت تعرف عليها ثابته وهو ما اتمنى ان يحدث قريبا ليس فقط لفوق هذه المعاهده بل ايضا لكي اكشف عن حقيقه وسبب عدم فعل ذلك هو قسمي لمايا عند اكشف عن نفسي قبل ان ياتي الملك
-أنا لا أعلم ما حل بي، اعتذر
حاولت أن تبتعد لكنني اوقفتها واردت ان اتحدث معها لكن صوت الالفا الذي صدح بعقلي اوقفني عن الحديث وانشغلت عنها وانا اسمع اوامره بانتظار ستيفان الذي سيحضر خلال ساعات بسيطة ليقابل ملك مملكة الشمال لينهي أمر المعاهدة ويلتقي الجميع بعد غد بقطيع السديم لقربه من حدود مملكة مصاصي الدماء
اعتذرت منها وابتعد تاركا اياها غارقة بحيرتها التي أعلم انا لن تدوم طويلا فطريقة استقبال الملك ستفرض على أن أكون بهيئة ذئبي لذا ستتعرف هي على حينها وأتمن ان اكون قد توصلت لما اريد قبل ان اكشف لها عن نفسي
تخاطرت مع مايا التي لم تخف سعادتها بحضور ستيفان وقررت ان تخبر الالفا بنفسها فهي لن تفوت فرصة إثارة غيرته قبل أن يعلم انها رفيقته
مايا
انتهيت من التخاطر مع ستيوارت وانا أكاد اقفز فرحا، فخطتي تسير حسب ما رسمته لها، لم أكد أغادر موقعي حتى سمعت صوته
-يبدو أنك سعيدة للغاية
-ألفا ديميتري بالطبع انا سعيدة لقد أخبرني بيتا ستيوارت بحضور ولي عهد مملكة مصاصي الدماء للقاء ملككم لإتمام الأمر والاتفاق على موعد لإمضاء المعاهدة
-جيد، وهل يستحق الأمر كل هذه السعادة
-بالفعل، فهو شخص عزيز على جدا وقد اشتقت له
قلت كلماتي وغادرت قبل أن يرد، اتجهت صوب المنزل لأجهز نفسي كما خططت مع ستيفان
كم اشواق حقا على دارك حين يحدث تيفا فهو يصير دائما غيرك اي ذكر يتواجد حولي لما يحظى به من اهتمام النساء كذلك هو مؤهلني لاكون صديق له الا ان هذا سيخدم خطتي مع دارك في الايام القادمه الان هو علاقته التي تتدمر معه رفيقي ولكن يجب ان انتقم منهم على ما فعلوا به وبوالدي طيله تلك السنوات وايضا كرفيقي وخيانته لي التي رايتها بعيني ايضا وعدم انتظاره لي بل وخطبته من فتاه اخرى وهو امرنا امرره له ايضا فكل شيء الان بيدي ولن اتركنا الفرصه يهرب من بين يديه وسيكون عذابا الايام القادمه على يديم خاصه حين يعلم ان نلف القدم وارفضها سخرت مني 100 حين قلت هذه الكلمات وهي تخبرني انني لم استطع ان اردها بل سميت بين احضانه وكدت اخسر كل شيء اذا ما راى علامته على كتفي حجبتها فانا اعلم ان شاء الله عليه الامر فهي من الان وهي منحازه برفقه وانا اعذرها حقا فمن ترى بغرامه فقد سبق. فعلت ولم استطيع ان اتخطاه فضرب رغم ذلك يتمتع بحنوه البالغ واعلم جيدا انه حمايه رفيقته وهي انا سيكون مثال لرفيق الذي تتمناه اي فتاه ولكن لمتري هو الحاجز بيننا والذي لا اعلم كيف ساتخطاه او ما الذي يجب ان افعله كي اتخلص منه او اتخلص من شعوري ان انتقم منه
بيرت
بحثت عن رفيقتي منذ الصباح لكنني لم أجدها حين سألت عنها بيتا مارك أخبرني بأنها غادرت لقطيعها فحزنت كونها عادت لقطيعها دون أن تخبرني، انعزلت بعيدا عن الجميع افكر بما سأفعله، بالطبع سأطالب بها لكن هل ستوافق ام انها كذبت بشأن زواجها من ديميتري!
تخاطر معي ستيوارت ليخبرني بحضور ستيفان، قلبت عيناي فيبدو اننا سنشاهد عرضا رومانسي سخيا فالأمر لن يوفر طاقته كي ينتقم لفتاته الصغيرة كما يسميها
قررت العودة للفريق وانتظار هذا المتباهي حتى يأتي لكنني وجدت رفيقتي أمامي، اعينها المشتاق التي وجهتها نحوي، وابتسامتها التي شقت وجهها كادت تجعلني انس ما فعلته لكنني تمالكت نفسي ورسمت البرود وقررت تجاهلها لولا نداء البيتا مارك لي
-جاما بيرت
ذهبت نحوه حيث يقف برفقة عده رجال علمت من هالة أحدهم أنه ألفا وقد أكد مارك الأمر
-ألفا آدم والد إلينا والفا قطيع البريق
-تشرفت بلقاءك ألفا آدم
-وأنا أيضا جاما بيرت، يبدو أن رفيق ابنتي له مكانته
علمت ان ابنته قد أخبرته عني ومما رايته فهو سعيد بكوني رفيق ابنته لكن هل سأفوت امر خطبتها!
-بالفعل لكن ابنتك لم تنتظرني
تجهمت ملامحها حين سمعت تعليقي لكن والدها امسك بكتفي وهو يضحك بضحكات عالية
-يبدو أنك غيور للغاية، لكن ليس هناك ما هو أفضل من القتال من أجل الرفقة فوجود منافس سيظهر مدى قوتك
علمت انه يستفز ذئبي الذي قرر ان يستجيب لقوله، بلحظة اخذ السيطرة وتغيرت عيناي لأخرى أشد ظلمة وسحبت رفيقتي وانصرفت تتابعني ضحكاته، كدت اضرب ذئبي لغبائه فقد حقق مراد والدها ليمحي برودي وخطتي لعقابها
بريك (ذئب بيرت)
لم يعجبني دور اللامبالي الذي يلعبه ذلك الأحمق هي رفيقتنا ونعلم جيدا انها محقة بكل ما قالته والأمر لم يتعد مصالح القطيع، خاصة قبلتها واستجابتها لي التي أكدت الأمر
كنت اتابعها والغبي مشغول مع والدها، لاحظت علامتها التي اكتملت برمزي وكم اسعدني هذا فهي تركتها مكشوفة لاراها واعلم انها سعيدة بي لكن الأحمق لم يعي ذلك حتى استفزني والدها وقررت ان أخوض التحدي الواهي هذا فأنا اعلم انه لا يوجد منافس غير ذلك الأحمق الذي يمنعني عنها، توليت السيطرة بلحظة وخطفتها وابتعد غير مبال باعتراضه ولا بضحكات والدها ولا خجلها
ابتعدت بها حتى وصلنا لمكان هادئ واقترب منها مقبلا اياها بقوة فاجئتها لكنها استجابت لي بسهولة وغابت معي بقبلتي ولم تفيق غير وانا أوسمها، لم اعطها الفرصة لتعترض وغابت مرة أخرى بنشوة الوسم التي اخذتنا ابعد مما خططت، تجاهلت صرخات بيرت التي انطلقت برأسي ورحت اتمتع برفيقتي التي انتظرتها لسنوات حتى كدت افقد الامل، لم أشعر بتول ذئبتها السيطرة غير وانا أعود لأقبلها فوجدت أعين بنفسجية ساحرة تحدق بي فتهت بها حتى افاقتني هي بحركتها الجريئة حين جذبتني إليها وهمست أمام شفتي باغراء آثار جنوني
-دعك من هذا البارد وتلك الخجولة ايها الوسيم وابق معي انا
من اكون لأرفض طلبا لهذه المثيرة بين يدي، قبلتها بجنون و ذهبنا معا برحلة عشق محموم لا عودة منها فلقد ارتبطنا جسد و روح وباتت رفيقتي ملكا لي كما لم تكن لاحد من قبل وهو ما تأكدت منه وهدأ ذلك الغاضب بعقلي حين وصل لهذه النتيجة فلا مجال للعودة الان
إلينا
لم أصدق جرأته هذه لقد اخذني من أمام ابي دون اعتراض من الاخير واحضرني لهذا المكان المظلل بأشجار حجبته عن الأعين، لم أشعر غير بشفتيه تعنف خاصتي حتى ذبت به وبقبلته وتشتت أفكاري وكدت ادفعه ليبتعد عني لكنني لم أقدر فتلك الجامحة صرخت بعقلي واستغل تشتتي وتولت السيطرة على جسدي، لم أعد أشعر بشيء غير مشاعر ذئبتي المثارة التي جذبت رفيقها وتمادوا بما يفعلون حتى شعرت بارتباطهم ولم أصدق ما فعلته!
لقد سلمت له جسدي بلحظة وهي من كانت ترفض ان يقترب اي ذكر مني تسلم الان بلحظة
سمعت سخريتها مني بقولها هو ليس ايه ذكر فهو رفيقي
سمعت صوت اخر اخترق عقلي فركزت معه لأجده رفيقي بيرت يعتذر لي عن تهور ذئبه، خجلت حين سمعت تعليقه هذا وانا بين احضانه لكنه صرف تفكيري عن الأمر برمته حين أخبرني ان استعيد السيطرة على جسدي بهذه اللحظة التي هدأ بها الاثنان وفعلت
لحظة فتحت عيناي شهقت من مظهري الفوضوي، شعري المبعث، ملابسي التي لا أعلم أين هي وجسدي الذي يؤلمني بشده لأعلم أن الغبية تمادت كثيرا والان تركتني لترتاح واعان أنا للحظات حتى تعافى جسدي، شعرت بلمسة حامية على ظهري من الخلف فاستدرت لأجد بيرت يبتسم لي ابتسامة رائعة سحرتني، اقترب مني وهو يعتذر مرة أخرى
حاولت أن أدار جسدي حتى أجد ملابسي لكنه ضمني اليه لادهش منه ومن جراته هذه وعاد ليعتذر مرة أخرى فلم افهم لم يعتذر ثانية لكنه اقترب وهمس أمام شفتاي
-لأنني سأكمل ما بدأه بريك
فرغت فاهي بصدمة من قوله لكنه لم يمهلني الوقت وغيبني مرة أخرى بقبلته لأنسى كل شيء دونه حتى سخرية ذئبتي التي لم تكف عن كلماتها التي جعلتني احبها فنعم هي محقة من سيقاوم هذا المثير هنا
ديميترى
لم يكن الامر حفلا بالمعنى المفهوم لكنه كانك عشق كبير ضمه جميع افراد القطيع وقد ضعيه جميع الرفقاء الذين لم يغدر رفقهم جمعه الجميع وتم العشاء وحاولت ان استقب رائحه رفيقتي لكنني لم انجح بذلك حتى ان الامر لم يكن له بشكل جيد الا ان بعض رفيقاتهم ولكن العدد لم يكن كبير فقد رايت نظرت خيبه الامل على وجوه الكثيرين منهم كما فعلت انا حين لم يقدر لم اجد جدا واخبرهم ان الامر سيتغير حين تتم تلك المعاهده خلال الايام القادمه وسايسمح لهم الذهاب الى مملكه الجنوب فربما قد رفقهم هناك هو ما بيحصل امل في نفوس الجميع صرفتهم فان الحفله لم يجده خاصه حين التقطت نظره السخريه من تلك الصغيره التي جلست بعيدا وهي متشابهه اثار الامر حفيظه لارى علامه رفقها هذا لكنها لم اشغل بالي فكل ما يشغل بالي الان هو رفيقتي الكذاب البيضاء التي اتمنى ان اراها قريبا كي تجعلني اكف عن التفكير بتلك الفتى امامي وكيا يهدا ترك قليلا ويطمئنه قلبه ان لا شيء خاطئ معهم وان ما يمر به ليس غير امر عارض فهو قد تخطى 30 وبعض هو ما قصر سلب عليه كونه يعلم انه اذا ما لم يجدها مستحيل كما حدث من قبل ما اعرف اقرا للزواج لاخرى غير الينا كي تكون اللون الفريق كامل في القطيع يحتاج لونه كي ترعاه ترعاه فالامر لن يتعد كونه مصلحه القطيع اولا اما حاجتين لرفيقه فيجب ان ادعها جانبا كي استطيع ان اجعل الامر رسميا اوكي اجعل الامور كلها معتزله وبعيدا عن اننيتي كالفه فقد جنت جميع الاناث كي لا تطمع احداهن بمكانه الونه ويختار لنظام القطيع واكون مثلا سيء للجميل