32
ظلت جوليا تركز على وائل وميزات هدية ،،،
جوليا: بماذا تهتم .. برأيي تترك نفسك وشأنك ولا تتدخل في أي شيء لا يبيعك؟
وائل: ليش؟ لم استغرب اجابتك ،،، انتظرني ،،، لانني اعرف لسانك طويل كسيف يقطع شظا ،،، ولكن اردت ان اعرف هل هو جاد في الامر ام لا
جوليا: ما خطبي! !! ليحرمك من البنس الذي تعطيه لهم! !
صعد وائل ضيقًا: لا حول ولا قوة إلا بالله ،،، جوليا احكموا عني. لدي وظيفة.
جوليا: في الأساس كنت سأراك بجدية
نهضت وأغلقت الباب خلفها.
أما وائل فجلس خلف مكتبه وابتعد: والله لم يكن شأن رانيا صغير ،،،، • الله ما جاد صرفه على الفسق والفجور الذي دخل فيه ،،، • الله ارحمك يا رانيا لانك كنت متبرعا وتركتك لدور الايتام والملاجئ قبل وفاتك. هالفاسل ،،،
أمام شاشة الكمبيوتر كان حسن جالسًا يراجع تسجيلات مثل طرق المراقبة
حسن "ضرب الطاولة" ، أين التسجيلات ، كيف يتم قطعها؟
خرج ليبرا ورأى أبو هاشم واقفا في الصالة برفقة خلدون وأحمد
اقتربت منه والدته وقالت: "ماذا حدث لك؟
حسن "بالظلم" لم أجد شيئاً مثل ما قلته حجة في خاين بن
التفتت أم حسن إلى الشبان الثلاثة ، ورفعت عكازها.
أبو هاشم: آه يا حجة ، أنت الآن متشكك جدًا بشأني ، لأني لم أكن صهرك.
أم حسن: خراس بلا رواية بغير ذوق.
أبو هاشم: نعم ولكني لم أعود بيدي فارغة وجئت بك كرهينة وقبل أن تتهمني بهذا الاتهام انظر من له مصلحة في الهروب من الفتاة التي كانت هنا.
ابتلع خلدون ريقه وشد رأسه. أجبته بخوف وتهمس ، ،،، ما هذه العلاقة ، كيف نسيت جهاز التعقب معي؟ إله
أم حسن: ليش لا؟
أبو هاشم: ما هو مصلحتي ولماذا أريد أن أهرب منها؟ لماذا أخرجتها من الأرض؟ اقول لكم كلام الشيخ حسن
حسن: حجة كلام أبي هاشم كافية ولا أشك فيها إطلاقا
أبو هاشم: عراسي خير معلم. ما نوع القصص التي نسمعها؟
ظل حسن يحدق في خلدون وأحمد بنظرات لا شك فيها واقترب منهما بخطوات بطيئة
حسن: أين كنت عندما هربت الفتاة؟
أحمد: كنت معك مدرسًا
حسن "التفت الى ناح خلدون" وانت
خلدون: نعم كنت مع الحراس في البر حتى سألتهم إن كنتم تريدونها
هز حسن رأسه ونظر إلى أبو هاشم ،،،، وفتشهم
أبو هاشم: أنا آمرك أن تكون معلماً
بدأ أبو هاشم بالبحث عنهم وبدأ ينظر إلى أحمد ، لكن خلدون كان واقفًا وشعر بضربات قلبه لم تعد هادئة.
أبو هاشم: لا يوجد معلم
الحسن: شوفلي اللعنة الثانية
ابو هاشم: بامركم
أنحنى أبو هاشم عنقه واقترب من خلدون ووضع يديه على كتفيه وبدأ ينظر إليه بينما كان خلدون واقفًا فوقه. أعصابه
أنزل يديه وشعر بشيء غريب في جيب خلدون
أبو هاشم "أصاب حاجبيه" ، ما هذا؟
شعر خلدون أنه مكشوف ولم يعد إله المهربين ، فالتفت إلى جانبه ورأى تمثالًا نحاسيًا متوقفًا على الطاولة. أخرجها بسرعة وقبل أن تسقط على رأس أبو هاشم ، ملأ صوت الرصاص جميع الكتائب ، وفي غضون ثوان ، انتقد الباب بالقوة ومرت رجال ملثمون وانتشروا حول المنزل وأحاطوا بحسن والشخص الذي معه.
كانت الصدمة واضحة بالنسبة لي. ملامح حسن الذي بقي واقفا في مكانه ينظر حوله خوفا
حسن: من أنت وماذا تريد؟
يا شيخ حسن أهلا وسهلا بك
وخلف المسلحين ظهر راشد ودخل بكل غطرسة النزل وأحاط يديه بجياباو ،،،
حسن: حسنًا ، لماذا أنت ورجالك؟ نحن كالحيوانات يا راشد.
جلس راشد ونزل رجل يعرج أمام حسن وقال: جئت لأخذ نقودي
حسن: أنا مساري!
راشد. حتى لو أنفقت البضاعة يا الشيخ حسن.
ابتسم حسن ساخرًا وقال: ماذا دخلت لي ،،،، ولم تأخذ الشرطة شيئًا أمام عينيك.
نهض رشيد وواجه حسنًا: أنا آثم لأفقد مثل هذه الخسارة بسببك
ابو هاشم كيف تشعرين انك فقدت نفسك ،، و ايضا خسرنا بضاعة مع الفولاني الشيء بسبب ما حدث
راشد: بسبب كون
حسن: لم تفهم فشرحي لي
استدار راشد ورأى أم حسن واقفة خلفه ، ابتسم بمكر ،،، تراجعتُ خطواتي إلى الوراء ودون سابق إنذار ، أمسك رشيد بأم حسن ووضع البندقية في رأسها.
صاح حسن: ما أنت مارد؟
راشد: لا شيخ حسن أنا رجل قادم ليأخذ حقوقي
حسن: قلت لك ،،،
قاطع راشد: الخيانة من جهتك وفيك خائن والفتنة التي شلّت خيرنا وخسرت
حسن: لا يوجد خونة بيننا ،،، تحقق من أزواجك يا راشد ، وتأكد منهم ، ثم اجتمعوا ، تفلسفوا حسني.
اتسعت عينا رشيد وتحدث مجن بن سنانو: هكذا أصبحت القصة ولكن نقصد ارحم أرواح الأم الشيخ حسن.
حسان: ......
كان رشيد ناوي يضغط على الزناد عندما صاح خلدون فجأة: المصاري أخذها منك.
راشد: لا أوه! !!
خلدون: ماذا حدث؟
راشد: تقصدون أن رجالي خانوه !!
خلدون: والله أنت أفضل ولكن بعيني رأيت أحد رجالك الذي أخذ المال ولم أرغب في إخبار المعلم حتى ما حدث لك.
حسن: عفرم حسنك ، خلدون
كانت راشد صامتة واسترخت يديه عن أم حسن وتهمس
استدار حسن وكان على وشك الصراخ عندما فاجأته أم حسن بيدها مرتبة بنص من إعداده
أم حسن: ولكن أنت يا حيوان ترفع سلاحك يا حسني؟
راشد: لا تجعلني عذرا
أم حسن: أنتِ حيوان ولا تفهمين. هل ستجر هذه الكلاب من بعدك وتخرج من منزلي؟
أحنى رشيد رأسه واستدار يا حسن ،،، سأحرص على أن أتأكد بنفسي من الموضوع ، ولكن إذا خرجت كلامك مثل هراء ، أقسم لك.
حسنًا ، لا تكن قصيرًا ، وتعال ، بدون طرد
رشيد: الأمر بسيط ، نحن نواجه بعضنا ، صرخ ، ويا أيها الرجال
خرج رشيد ومن معه ، وبقي حسن واقفًا ومصدومًا بما حدث.
خلدون: إذا استاذي فأنا على استعداد لأقدم لك دليلاً على روحي ڵ
أم حسن: أقسم بالله وخرجت بيضتها
خلدون ، تربيتك جدال
حسن "ربت على كتف خلدون" بري ، طيبتك ، التي كنت أعادلها بشيء عظيم ، جعلتك مستنيراً في نظري ، ومن اليوم أنت يدي اليمنى خلدون.
خلدون: أنا تحت أمرك.
ظل أبو هاشم يرى خلدون غاضبًا ، لكن حسن عطا ظهر وتحدث ،،، أبو هاشم ابق هنا وأنت يا الله كل واحد أعلى افعلها وافتح عينيك.
فقالوا لك يا معلمة
ابو هاشم انت انجاد هل تريد ترك خلدون ذراعك اليمنى؟
حسن "استدر". تريد أن يعرف عمر كيف يفكر كما لو كنت بعد أن تشك فيه ، لكني أريده أن يشعر بالأمان الآن
ابو هاشم "ابتسم" ايوا اقسم بالله ان عقلك داهية ايها المعلم
حسن: المهم أن يجتمع الرجال ويذهبوا إلى الجيم ويحرقوه. لا أريد أن يستيقظ الصباح إلا أنه كتلة من الرماد
أبو هاشم: نعم ولكن مرام
أم حسن: مرام اختارت طريقها وهي الآن في خطر
حسن: كلام الحجة صحيح ونحن نؤمن حياتنا حتى نتخلص من كل من يهدد مريم.
أبو هاشم: بأمرك خذ خلدون معي
حسن: لا وأنت لا تشم خبر خود أحمد وكم شخص تثق به؟ اللهم اني اتحرك.
هز أبو هاشم رأسه وخرج من اللواء. اقتربت أم حسن من ابنها ووضعت يدها على كتفه.
أم حسن: طيب ماذا فعلت لابني؟ لكنك لم تخبرني بما تنوي فعله الآن يا أمي
حسن: لدي رحلة مهمة يجب أن أقوم بها
نزلت منى من باب الجامعة وذهبت لتركب سيارتها ، وفجأة شعرت أن هناك من يسير خلفها.
استدرت وأدرت شفتيها بشكل غريب ، وشعرت كما لو كان شخص ما يسير ورائي
استدارت لتشق طريقها صدمتها وقوف حسن أمامها وهو يحدق بها بنظرة ملتهبة.
منى «تراجعت لورا خوفا» الشيخ حسن
حسن: كأنك لست سعيدا برؤيتي
منى: لا ، أعوذ بالله ، سعيدة جدا
وضع حسن يديه في جيبه واتكأ على السيارة.
بدأت منى "تتلعثم" ، لم أقصدك ، أردت أن أزعج ماري وأنت أرسلت الفيديو وأرادت.
حسن: وانتشر الفيديو في الجامعة
منى لا والله إطلاقا لكني رأيت مريم لم تهتم قطعته قطعته
هز حسن رأسه وانحنى في الاتجاه الآخر. فجأة أمسك منى من رقبتها وضغط طيبتها.
حسن: اسمع ، لماذا أعلم أنه إذا شاهد أحد الفيديو ، فسيتحسن كثيرًا بالنسبة لي ، هل تفهم؟
هزت منى رأسها خوفا ، وفهمت
حسن: أين هاتفك؟
منى: ليكو بالشنتة
ابتعد عنها وسحب حقيبتها ولعقها على الأرض حتى سقط كل شيء في قلبها ، ورفع ساقه وداس على الجوال وألقى بالكيس.
حسن: ربنا يرزقك وينسى ما قلته لك
يفرك عقوبته ويلوي حالته ويمشي ، وبقيت منى واقفة في مكانها خائفة ويدها ملفوفة حول رقبتها.
منى: ليس لدي أي فكرة عن سبب أهمية هذا الفيديو
من بوابة المقبرة المنعزلة ، جاء نور بخطوات خائفة ومرتعشة ، وظل يمشي بين القبور ، حتى وصلت إلى قبر تالا ووقفت هناك.
بقيت حصة في مكانها ، وعيناها معلقة على الشاهدة ، وسكت دموعها
رفعت يديها وبدأت في قراءة الفاتحة وانتهت من مسح وجهها وعادت لتلتقي الشاهدة
نور "تبكي" سامحني تالا بسببي فقدت حياتك وطاردتك بعد أن تفرح في شبابك بسبب تهورتي وركضتي وراء أهوائك ، فأنت رحلتي من هذا العالم لأبقى لي ،
مسحت دموعها وفركت بين بكائها ليتني كنت اللي ماتت وأنت كنت فضلاتي ، ليتني لم أشرب دموعك الليلة ولم أتصرف بتهور لأن الله سامحني
سقطت على ركبتيها وانفجرت بالبكاء ،،، جاءها شعور غريب بين القهر والندم والحسرة والحزن.
اختلطت المشاعر المتضاربة لتسكب أجوائها مرة واحدة وحيدة ، وشعروا بها. كانت شخصًا تافهًا وكانت حياتها كلها بلا معنى.
عند الساعة التاسعة مساءً ، ظهر أبو هاشم ملثم في الظلام وهو يمشي. كان ينظر حوله ، لكنه رأى أن الشارع كان فارغًا بالقرب من باب الصالة الرياضية ، وحمل رمحًا ووضعه بين الحائط والباب ، وفتحه بحجاب الوحدة ، استدرت لرؤيته وأعطى علامة براسو ،،
كم من الرجال نزلوا من السياره ودخلوا وراحوا يرشوا الالات والمكان بالديزل ولكنهم انتهوا وخرجوا وترك ابو هاشم وحده ،،، حمل ولاعه وشغلها وتحرك ونظر الى الدرج وتهامس: يبدو أني لا أملك النصيب المناسب لك يا شيخ حسن
ألقي الولاعة ، تشتعل النار أمامك ،،، عدت في خطواتي وقلت: في ذهنك عزيزي ،،، لقاؤنا في النار إن شاء الله ،،،
استدار وركض إلى الأرض وأغلق الباب ورآه يخرج من النار التي كانت تتسع وتشتعل بسرعة ، مثل الوحش الجائع.
قص وارجع الى بيت وائل.
كانوا جميعًا يجلسون فوقها. عشاء اصفر ،،،،
وائل: انتهيت يا اببير فلم لا. أنت لم تأت إلى الشركة لم أعطيكم أنباء عن لقائنا بالسيد مؤيد!
أجاب جاد وهو يأكل: لا يكفي يا خالتي حضورك
أغمض وائل عينيه بفارغ الصبر وأجاب بهدوء: أنا أعمل مع خالتك
جاد: مشيت لمسافة قصيرة
وائل: هذا ولد صغير أنت صاحب نصف ساعة. سأعود يا مريم ، ابنتي جاد ، عدت إلى المنزل! !
نظرت مريم بجاد وقالت: حتى الساعة الواحدة ظهرًا.
وائل: وهيمت خرجت
مريم: في حوالي ساعة
وائل: بالضبط ،، !!! في هذه الساعات اين اختفيت؟ !!
جاد: تعال ، تحقق معي! !
وائل: كلا ، أعوذ بالله سيد جاد ، أسألك لأني مازلت أعتبر وضعي والدك ، وإذا نظرت في حالتك ، سيجيبني ابني ، أين كنت يا أفندي!
جدي: .......
وائل: أجب ولا تخف من الكلام في حضرة زوجتك
تفاجأت مريم وخرجت متفاجئة بشكل خطير ،،،
جاد: أنا خائف! من الذي أريد أن أخاف منه! !
وائل: التفكير بي غبي وليس عاليا. إن نواياي هي حتى لا أعرف ما تفعله أو تخطط له! !
جاد: اها "اقفل يديه واتكئ على المنضدة" وما هي خططه؟
وائل: جديًا لا تبرد يا حسني وقل لي أين كنت. وإلا فلن تذهب من هنا وتعود إلى مطرح! !
جدي: ......
مستعدة ، جوليا كانت قادرة على الصمت وألقت الشوكة من يدها: أوه ، لا مانع ،،،
وائل: جوليا .. أتمنى ألا تتدخل بيني وبين ابني
جوليا: لا ، والله حبي ، أريد أن أتدخل ، ولن أسمح لك أبدًا بتحدي تربية جاد.
وائل.
دمعت عينا مريم ، وهي تتطلع إلى جاد الذي كان يتجول في العدم ، وهو يسحب الشوكة بقوة وظلم.
وقفت جوليا: لا هذا الوضع جاهز لك ،،
اليشم: خالتي
جوليا: جدي ، لكن افهميني ما الذي جعلك تتحمل العيش هنا !!
جدي: .....
فأجابت مريم: لأني أحب أبيه ، فلا يكفي!
حول جاد ، بدوا مصدومين لمريم وابتسموا في حرج ،،، أخذ وائل نفسًا وفتح تمو ليخبر عندما رن جرس الباب فجأة ،،، ذهبت الخادمة لفتحه
ومرت ثوان من الصمت قبل أن تدخل الخادمة طيبتهم ،،
وائل: من أنت يا خلود؟
خلود: هه ،،،
لم أكمل خلود الكلمة إلا إذا رأوا نوراً يدخل وخلفها وهي تبكي ،،،
وقف جاد مصدومًا وفتح عينيه على الآخر وتهامس: نور ،،،
استدار وائل علاء. جاد وحسن المظهر مع عدم الرضا ،،
أنا أتجه إليها بجدية وهو يقول: ما الذي أتى بك إلى هنا؟ لم أقل لك أن تنسى شخصًا اسمه أمير.
نور: جدي
صاح جاد: اخرس. "أشر إلى بايدو عند الباب."
اقتربت جوليا. جاد ومسكتو: اهدأ يا أمير ، ودعنا نفهم ما ورد أعلاه
جاد: بدون إخبارك ، هي تعرف ما تفعله
اقتربت مريم وهمست: وهي ليست نورًا! !!
ذرفوا دموع نور وسقطوا عليّ. الركوب: والله لم أقصد أن يكون لي أحد يا جاد
جدي
رفعت يديها وغطت رأسها: أقسم بالله نأسف
جاد: بعد وقت طويل يا نور بعد وقت طويل
نور: سامحني انا فقط
جاد: أنت هنا ، ستتحمل حالتك وتنظر من هنا ، ولن تتوسل إلي من أجل وجهك.
نور: أمير
لفها جاد دحرو وقال: تعال
سقطت دموعها وضربت علي. كان وجهها يصرخ: أخطأت وأنا أعلم ،،، أنا متعبة ،،، كنت أشرب ،،، لم أجد من يمنعني ، فقدت مهند وأخواته لحظة.
نزلت دموع ماري وركضت نحو نور ممسكة بيديها
ماري: كفى ضوء
أنزلت نور دموعها: علمني كيف يحبك كل الناس ،،، قل لي كيف حالك هكذا ،، كيف لي أن أكون محترمة بمساعدة من تملكهم وأنا لست مجرد فتاة رخيصة في عيونهم.
جوليا أغمضت عينيها بحزن ،،، أما جاد غسو فكان قلبه طيب ولفه ،،، اقترب منها ووضعت إيدو بإتجاهها ،،، رفعت رأسها وأمسكت إيدو وأوقفتها ،،،
نور: أعلم أنني سببت الكثير من المشاكل.
جاد: المشاكل فقط ،،، !! لقد فعلت أشياء من المستحيل أن تغفرها
نور: ما بك ،،، ولك الحق في ما فعلته بي ،،، أنا أستحقه ، والله يذبح ،،،
جدي: .....
وفجأة رن رنين هاتف نقال خطير.
تغيرت ملامح جاد ، وكفر هاكا: احترق! !
اقتربت جوليا: جديًا ما حدث! !
تدللت يد جاد وقالت بهدوء قاتل: الصالة الرياضية احترقت ،،
وركضوا بسرعة
صدمت جوليا وضربت صدرها وقالت: أنا صديقك العزيز ، ابن أخي
وائل: جيم وجيم مين
جوليا: أدخلني لأعرف ،،،
ركضت خلف جاد ، وسرعان ما تبعه وائل.
أما مريم فأمسكت نور وقالت: تعالي استريحي لئلا يرجعوا.
هزت نور رأسها وماتت مع مريم ،،،
مرت خلود وهي تحمل صينية قهوة. وقفت مريم وأخذت الصينية من يدها.
خلود: هل تريد شيئًا آخر يا أخي؟
مريم: السلام عليك ان اردت شي يهلكك ،،
خلود: حسنًا
ماري: أريد أن أسألك
خلود: اسأل أخي
ماري: هل تعرف من أحرق الصالة الرياضية؟ !
خلود: لا والله يا خان ،،،
ماري بقلق: لكن لماذا؟ خرجوا مثل الهاسكي
خلود: علم معرفتك ،،
ماري: حسنًا ، أعط يديك ، دعني أذهب
هزت خلود رأسها وخرجت ، فيما حولت مريم عينيها إلى نور ورأتها تتجول في العدم.
ماري "اقتربت منها ووضعت يدها على كتفها." آسف هي ليست جادة لأنه مات يوم مرضه. هذا هو الحال
جوليا: بماذا تهتم .. برأيي تترك نفسك وشأنك ولا تتدخل في أي شيء لا يبيعك؟
وائل: ليش؟ لم استغرب اجابتك ،،، انتظرني ،،، لانني اعرف لسانك طويل كسيف يقطع شظا ،،، ولكن اردت ان اعرف هل هو جاد في الامر ام لا
جوليا: ما خطبي! !! ليحرمك من البنس الذي تعطيه لهم! !
صعد وائل ضيقًا: لا حول ولا قوة إلا بالله ،،، جوليا احكموا عني. لدي وظيفة.
جوليا: في الأساس كنت سأراك بجدية
نهضت وأغلقت الباب خلفها.
أما وائل فجلس خلف مكتبه وابتعد: والله لم يكن شأن رانيا صغير ،،،، • الله ما جاد صرفه على الفسق والفجور الذي دخل فيه ،،، • الله ارحمك يا رانيا لانك كنت متبرعا وتركتك لدور الايتام والملاجئ قبل وفاتك. هالفاسل ،،،
أمام شاشة الكمبيوتر كان حسن جالسًا يراجع تسجيلات مثل طرق المراقبة
حسن "ضرب الطاولة" ، أين التسجيلات ، كيف يتم قطعها؟
خرج ليبرا ورأى أبو هاشم واقفا في الصالة برفقة خلدون وأحمد
اقتربت منه والدته وقالت: "ماذا حدث لك؟
حسن "بالظلم" لم أجد شيئاً مثل ما قلته حجة في خاين بن
التفتت أم حسن إلى الشبان الثلاثة ، ورفعت عكازها.
أبو هاشم: آه يا حجة ، أنت الآن متشكك جدًا بشأني ، لأني لم أكن صهرك.
أم حسن: خراس بلا رواية بغير ذوق.
أبو هاشم: نعم ولكني لم أعود بيدي فارغة وجئت بك كرهينة وقبل أن تتهمني بهذا الاتهام انظر من له مصلحة في الهروب من الفتاة التي كانت هنا.
ابتلع خلدون ريقه وشد رأسه. أجبته بخوف وتهمس ، ،،، ما هذه العلاقة ، كيف نسيت جهاز التعقب معي؟ إله
أم حسن: ليش لا؟
أبو هاشم: ما هو مصلحتي ولماذا أريد أن أهرب منها؟ لماذا أخرجتها من الأرض؟ اقول لكم كلام الشيخ حسن
حسن: حجة كلام أبي هاشم كافية ولا أشك فيها إطلاقا
أبو هاشم: عراسي خير معلم. ما نوع القصص التي نسمعها؟
ظل حسن يحدق في خلدون وأحمد بنظرات لا شك فيها واقترب منهما بخطوات بطيئة
حسن: أين كنت عندما هربت الفتاة؟
أحمد: كنت معك مدرسًا
حسن "التفت الى ناح خلدون" وانت
خلدون: نعم كنت مع الحراس في البر حتى سألتهم إن كنتم تريدونها
هز حسن رأسه ونظر إلى أبو هاشم ،،،، وفتشهم
أبو هاشم: أنا آمرك أن تكون معلماً
بدأ أبو هاشم بالبحث عنهم وبدأ ينظر إلى أحمد ، لكن خلدون كان واقفًا وشعر بضربات قلبه لم تعد هادئة.
أبو هاشم: لا يوجد معلم
الحسن: شوفلي اللعنة الثانية
ابو هاشم: بامركم
أنحنى أبو هاشم عنقه واقترب من خلدون ووضع يديه على كتفيه وبدأ ينظر إليه بينما كان خلدون واقفًا فوقه. أعصابه
أنزل يديه وشعر بشيء غريب في جيب خلدون
أبو هاشم "أصاب حاجبيه" ، ما هذا؟
شعر خلدون أنه مكشوف ولم يعد إله المهربين ، فالتفت إلى جانبه ورأى تمثالًا نحاسيًا متوقفًا على الطاولة. أخرجها بسرعة وقبل أن تسقط على رأس أبو هاشم ، ملأ صوت الرصاص جميع الكتائب ، وفي غضون ثوان ، انتقد الباب بالقوة ومرت رجال ملثمون وانتشروا حول المنزل وأحاطوا بحسن والشخص الذي معه.
كانت الصدمة واضحة بالنسبة لي. ملامح حسن الذي بقي واقفا في مكانه ينظر حوله خوفا
حسن: من أنت وماذا تريد؟
يا شيخ حسن أهلا وسهلا بك
وخلف المسلحين ظهر راشد ودخل بكل غطرسة النزل وأحاط يديه بجياباو ،،،
حسن: حسنًا ، لماذا أنت ورجالك؟ نحن كالحيوانات يا راشد.
جلس راشد ونزل رجل يعرج أمام حسن وقال: جئت لأخذ نقودي
حسن: أنا مساري!
راشد. حتى لو أنفقت البضاعة يا الشيخ حسن.
ابتسم حسن ساخرًا وقال: ماذا دخلت لي ،،،، ولم تأخذ الشرطة شيئًا أمام عينيك.
نهض رشيد وواجه حسنًا: أنا آثم لأفقد مثل هذه الخسارة بسببك
ابو هاشم كيف تشعرين انك فقدت نفسك ،، و ايضا خسرنا بضاعة مع الفولاني الشيء بسبب ما حدث
راشد: بسبب كون
حسن: لم تفهم فشرحي لي
استدار راشد ورأى أم حسن واقفة خلفه ، ابتسم بمكر ،،، تراجعتُ خطواتي إلى الوراء ودون سابق إنذار ، أمسك رشيد بأم حسن ووضع البندقية في رأسها.
صاح حسن: ما أنت مارد؟
راشد: لا شيخ حسن أنا رجل قادم ليأخذ حقوقي
حسن: قلت لك ،،،
قاطع راشد: الخيانة من جهتك وفيك خائن والفتنة التي شلّت خيرنا وخسرت
حسن: لا يوجد خونة بيننا ،،، تحقق من أزواجك يا راشد ، وتأكد منهم ، ثم اجتمعوا ، تفلسفوا حسني.
اتسعت عينا رشيد وتحدث مجن بن سنانو: هكذا أصبحت القصة ولكن نقصد ارحم أرواح الأم الشيخ حسن.
حسان: ......
كان رشيد ناوي يضغط على الزناد عندما صاح خلدون فجأة: المصاري أخذها منك.
راشد: لا أوه! !!
خلدون: ماذا حدث؟
راشد: تقصدون أن رجالي خانوه !!
خلدون: والله أنت أفضل ولكن بعيني رأيت أحد رجالك الذي أخذ المال ولم أرغب في إخبار المعلم حتى ما حدث لك.
حسن: عفرم حسنك ، خلدون
كانت راشد صامتة واسترخت يديه عن أم حسن وتهمس
استدار حسن وكان على وشك الصراخ عندما فاجأته أم حسن بيدها مرتبة بنص من إعداده
أم حسن: ولكن أنت يا حيوان ترفع سلاحك يا حسني؟
راشد: لا تجعلني عذرا
أم حسن: أنتِ حيوان ولا تفهمين. هل ستجر هذه الكلاب من بعدك وتخرج من منزلي؟
أحنى رشيد رأسه واستدار يا حسن ،،، سأحرص على أن أتأكد بنفسي من الموضوع ، ولكن إذا خرجت كلامك مثل هراء ، أقسم لك.
حسنًا ، لا تكن قصيرًا ، وتعال ، بدون طرد
رشيد: الأمر بسيط ، نحن نواجه بعضنا ، صرخ ، ويا أيها الرجال
خرج رشيد ومن معه ، وبقي حسن واقفًا ومصدومًا بما حدث.
خلدون: إذا استاذي فأنا على استعداد لأقدم لك دليلاً على روحي ڵ
أم حسن: أقسم بالله وخرجت بيضتها
خلدون ، تربيتك جدال
حسن "ربت على كتف خلدون" بري ، طيبتك ، التي كنت أعادلها بشيء عظيم ، جعلتك مستنيراً في نظري ، ومن اليوم أنت يدي اليمنى خلدون.
خلدون: أنا تحت أمرك.
ظل أبو هاشم يرى خلدون غاضبًا ، لكن حسن عطا ظهر وتحدث ،،، أبو هاشم ابق هنا وأنت يا الله كل واحد أعلى افعلها وافتح عينيك.
فقالوا لك يا معلمة
ابو هاشم انت انجاد هل تريد ترك خلدون ذراعك اليمنى؟
حسن "استدر". تريد أن يعرف عمر كيف يفكر كما لو كنت بعد أن تشك فيه ، لكني أريده أن يشعر بالأمان الآن
ابو هاشم "ابتسم" ايوا اقسم بالله ان عقلك داهية ايها المعلم
حسن: المهم أن يجتمع الرجال ويذهبوا إلى الجيم ويحرقوه. لا أريد أن يستيقظ الصباح إلا أنه كتلة من الرماد
أبو هاشم: نعم ولكن مرام
أم حسن: مرام اختارت طريقها وهي الآن في خطر
حسن: كلام الحجة صحيح ونحن نؤمن حياتنا حتى نتخلص من كل من يهدد مريم.
أبو هاشم: بأمرك خذ خلدون معي
حسن: لا وأنت لا تشم خبر خود أحمد وكم شخص تثق به؟ اللهم اني اتحرك.
هز أبو هاشم رأسه وخرج من اللواء. اقتربت أم حسن من ابنها ووضعت يدها على كتفه.
أم حسن: طيب ماذا فعلت لابني؟ لكنك لم تخبرني بما تنوي فعله الآن يا أمي
حسن: لدي رحلة مهمة يجب أن أقوم بها
نزلت منى من باب الجامعة وذهبت لتركب سيارتها ، وفجأة شعرت أن هناك من يسير خلفها.
استدرت وأدرت شفتيها بشكل غريب ، وشعرت كما لو كان شخص ما يسير ورائي
استدارت لتشق طريقها صدمتها وقوف حسن أمامها وهو يحدق بها بنظرة ملتهبة.
منى «تراجعت لورا خوفا» الشيخ حسن
حسن: كأنك لست سعيدا برؤيتي
منى: لا ، أعوذ بالله ، سعيدة جدا
وضع حسن يديه في جيبه واتكأ على السيارة.
بدأت منى "تتلعثم" ، لم أقصدك ، أردت أن أزعج ماري وأنت أرسلت الفيديو وأرادت.
حسن: وانتشر الفيديو في الجامعة
منى لا والله إطلاقا لكني رأيت مريم لم تهتم قطعته قطعته
هز حسن رأسه وانحنى في الاتجاه الآخر. فجأة أمسك منى من رقبتها وضغط طيبتها.
حسن: اسمع ، لماذا أعلم أنه إذا شاهد أحد الفيديو ، فسيتحسن كثيرًا بالنسبة لي ، هل تفهم؟
هزت منى رأسها خوفا ، وفهمت
حسن: أين هاتفك؟
منى: ليكو بالشنتة
ابتعد عنها وسحب حقيبتها ولعقها على الأرض حتى سقط كل شيء في قلبها ، ورفع ساقه وداس على الجوال وألقى بالكيس.
حسن: ربنا يرزقك وينسى ما قلته لك
يفرك عقوبته ويلوي حالته ويمشي ، وبقيت منى واقفة في مكانها خائفة ويدها ملفوفة حول رقبتها.
منى: ليس لدي أي فكرة عن سبب أهمية هذا الفيديو
من بوابة المقبرة المنعزلة ، جاء نور بخطوات خائفة ومرتعشة ، وظل يمشي بين القبور ، حتى وصلت إلى قبر تالا ووقفت هناك.
بقيت حصة في مكانها ، وعيناها معلقة على الشاهدة ، وسكت دموعها
رفعت يديها وبدأت في قراءة الفاتحة وانتهت من مسح وجهها وعادت لتلتقي الشاهدة
نور "تبكي" سامحني تالا بسببي فقدت حياتك وطاردتك بعد أن تفرح في شبابك بسبب تهورتي وركضتي وراء أهوائك ، فأنت رحلتي من هذا العالم لأبقى لي ،
مسحت دموعها وفركت بين بكائها ليتني كنت اللي ماتت وأنت كنت فضلاتي ، ليتني لم أشرب دموعك الليلة ولم أتصرف بتهور لأن الله سامحني
سقطت على ركبتيها وانفجرت بالبكاء ،،، جاءها شعور غريب بين القهر والندم والحسرة والحزن.
اختلطت المشاعر المتضاربة لتسكب أجوائها مرة واحدة وحيدة ، وشعروا بها. كانت شخصًا تافهًا وكانت حياتها كلها بلا معنى.
عند الساعة التاسعة مساءً ، ظهر أبو هاشم ملثم في الظلام وهو يمشي. كان ينظر حوله ، لكنه رأى أن الشارع كان فارغًا بالقرب من باب الصالة الرياضية ، وحمل رمحًا ووضعه بين الحائط والباب ، وفتحه بحجاب الوحدة ، استدرت لرؤيته وأعطى علامة براسو ،،
كم من الرجال نزلوا من السياره ودخلوا وراحوا يرشوا الالات والمكان بالديزل ولكنهم انتهوا وخرجوا وترك ابو هاشم وحده ،،، حمل ولاعه وشغلها وتحرك ونظر الى الدرج وتهامس: يبدو أني لا أملك النصيب المناسب لك يا شيخ حسن
ألقي الولاعة ، تشتعل النار أمامك ،،، عدت في خطواتي وقلت: في ذهنك عزيزي ،،، لقاؤنا في النار إن شاء الله ،،،
استدار وركض إلى الأرض وأغلق الباب ورآه يخرج من النار التي كانت تتسع وتشتعل بسرعة ، مثل الوحش الجائع.
قص وارجع الى بيت وائل.
كانوا جميعًا يجلسون فوقها. عشاء اصفر ،،،،
وائل: انتهيت يا اببير فلم لا. أنت لم تأت إلى الشركة لم أعطيكم أنباء عن لقائنا بالسيد مؤيد!
أجاب جاد وهو يأكل: لا يكفي يا خالتي حضورك
أغمض وائل عينيه بفارغ الصبر وأجاب بهدوء: أنا أعمل مع خالتك
جاد: مشيت لمسافة قصيرة
وائل: هذا ولد صغير أنت صاحب نصف ساعة. سأعود يا مريم ، ابنتي جاد ، عدت إلى المنزل! !
نظرت مريم بجاد وقالت: حتى الساعة الواحدة ظهرًا.
وائل: وهيمت خرجت
مريم: في حوالي ساعة
وائل: بالضبط ،، !!! في هذه الساعات اين اختفيت؟ !!
جاد: تعال ، تحقق معي! !
وائل: كلا ، أعوذ بالله سيد جاد ، أسألك لأني مازلت أعتبر وضعي والدك ، وإذا نظرت في حالتك ، سيجيبني ابني ، أين كنت يا أفندي!
جدي: .......
وائل: أجب ولا تخف من الكلام في حضرة زوجتك
تفاجأت مريم وخرجت متفاجئة بشكل خطير ،،،
جاد: أنا خائف! من الذي أريد أن أخاف منه! !
وائل: التفكير بي غبي وليس عاليا. إن نواياي هي حتى لا أعرف ما تفعله أو تخطط له! !
جاد: اها "اقفل يديه واتكئ على المنضدة" وما هي خططه؟
وائل: جديًا لا تبرد يا حسني وقل لي أين كنت. وإلا فلن تذهب من هنا وتعود إلى مطرح! !
جدي: ......
مستعدة ، جوليا كانت قادرة على الصمت وألقت الشوكة من يدها: أوه ، لا مانع ،،،
وائل: جوليا .. أتمنى ألا تتدخل بيني وبين ابني
جوليا: لا ، والله حبي ، أريد أن أتدخل ، ولن أسمح لك أبدًا بتحدي تربية جاد.
وائل.
دمعت عينا مريم ، وهي تتطلع إلى جاد الذي كان يتجول في العدم ، وهو يسحب الشوكة بقوة وظلم.
وقفت جوليا: لا هذا الوضع جاهز لك ،،
اليشم: خالتي
جوليا: جدي ، لكن افهميني ما الذي جعلك تتحمل العيش هنا !!
جدي: .....
فأجابت مريم: لأني أحب أبيه ، فلا يكفي!
حول جاد ، بدوا مصدومين لمريم وابتسموا في حرج ،،، أخذ وائل نفسًا وفتح تمو ليخبر عندما رن جرس الباب فجأة ،،، ذهبت الخادمة لفتحه
ومرت ثوان من الصمت قبل أن تدخل الخادمة طيبتهم ،،
وائل: من أنت يا خلود؟
خلود: هه ،،،
لم أكمل خلود الكلمة إلا إذا رأوا نوراً يدخل وخلفها وهي تبكي ،،،
وقف جاد مصدومًا وفتح عينيه على الآخر وتهامس: نور ،،،
استدار وائل علاء. جاد وحسن المظهر مع عدم الرضا ،،
أنا أتجه إليها بجدية وهو يقول: ما الذي أتى بك إلى هنا؟ لم أقل لك أن تنسى شخصًا اسمه أمير.
نور: جدي
صاح جاد: اخرس. "أشر إلى بايدو عند الباب."
اقتربت جوليا. جاد ومسكتو: اهدأ يا أمير ، ودعنا نفهم ما ورد أعلاه
جاد: بدون إخبارك ، هي تعرف ما تفعله
اقتربت مريم وهمست: وهي ليست نورًا! !!
ذرفوا دموع نور وسقطوا عليّ. الركوب: والله لم أقصد أن يكون لي أحد يا جاد
جدي
رفعت يديها وغطت رأسها: أقسم بالله نأسف
جاد: بعد وقت طويل يا نور بعد وقت طويل
نور: سامحني انا فقط
جاد: أنت هنا ، ستتحمل حالتك وتنظر من هنا ، ولن تتوسل إلي من أجل وجهك.
نور: أمير
لفها جاد دحرو وقال: تعال
سقطت دموعها وضربت علي. كان وجهها يصرخ: أخطأت وأنا أعلم ،،، أنا متعبة ،،، كنت أشرب ،،، لم أجد من يمنعني ، فقدت مهند وأخواته لحظة.
نزلت دموع ماري وركضت نحو نور ممسكة بيديها
ماري: كفى ضوء
أنزلت نور دموعها: علمني كيف يحبك كل الناس ،،، قل لي كيف حالك هكذا ،، كيف لي أن أكون محترمة بمساعدة من تملكهم وأنا لست مجرد فتاة رخيصة في عيونهم.
جوليا أغمضت عينيها بحزن ،،، أما جاد غسو فكان قلبه طيب ولفه ،،، اقترب منها ووضعت إيدو بإتجاهها ،،، رفعت رأسها وأمسكت إيدو وأوقفتها ،،،
نور: أعلم أنني سببت الكثير من المشاكل.
جاد: المشاكل فقط ،،، !! لقد فعلت أشياء من المستحيل أن تغفرها
نور: ما بك ،،، ولك الحق في ما فعلته بي ،،، أنا أستحقه ، والله يذبح ،،،
جدي: .....
وفجأة رن رنين هاتف نقال خطير.
تغيرت ملامح جاد ، وكفر هاكا: احترق! !
اقتربت جوليا: جديًا ما حدث! !
تدللت يد جاد وقالت بهدوء قاتل: الصالة الرياضية احترقت ،،
وركضوا بسرعة
صدمت جوليا وضربت صدرها وقالت: أنا صديقك العزيز ، ابن أخي
وائل: جيم وجيم مين
جوليا: أدخلني لأعرف ،،،
ركضت خلف جاد ، وسرعان ما تبعه وائل.
أما مريم فأمسكت نور وقالت: تعالي استريحي لئلا يرجعوا.
هزت نور رأسها وماتت مع مريم ،،،
مرت خلود وهي تحمل صينية قهوة. وقفت مريم وأخذت الصينية من يدها.
خلود: هل تريد شيئًا آخر يا أخي؟
مريم: السلام عليك ان اردت شي يهلكك ،،
خلود: حسنًا
ماري: أريد أن أسألك
خلود: اسأل أخي
ماري: هل تعرف من أحرق الصالة الرياضية؟ !
خلود: لا والله يا خان ،،،
ماري بقلق: لكن لماذا؟ خرجوا مثل الهاسكي
خلود: علم معرفتك ،،
ماري: حسنًا ، أعط يديك ، دعني أذهب
هزت خلود رأسها وخرجت ، فيما حولت مريم عينيها إلى نور ورأتها تتجول في العدم.
ماري "اقتربت منها ووضعت يدها على كتفها." آسف هي ليست جادة لأنه مات يوم مرضه. هذا هو الحال