الفصل العاشر
الفصل العاشر
ستيفان
لم يفوتني ما قرأته من افكار ذلك الالفا، قررت أن اتأكد من الأمر فألححت بطلب تحول مايا لميا كي اجذب هذا الالفا لهنا واتأكد مما سبق ووصلني، حين تحولت مايا ظهرت ميا بدلالها المعتاد وعينها العسلية البراقة التي اعشقها حقا، لو لم تكن رفيقة لغيري لاتخذتها رفيقة حقا فهي جذابة للغاية وجميلة أيضا، شاكستها باسم تدليلها المعتاد دوغي لكنها كادت تأكلني حرفيا فهي تكره هذا الاسم فهي ليس كلبا كما اعتدت ان اقول، ظللت اشاكسها لكي يزداد حجم غضبها وتصل رائحتها لهذا الالفا وقد حدث ما اردته وحين اقترب شعرت به فقزفتها بالماء وخلعت قميصي وقفزت خلفها وانتظرت حتى رآها وهي تخرج واقتربت وحملتها بين يدي وغازلتها كحبيب لأشعر بغضب الاخر وحزن ذئبه لأتأكد من عشق الالفا لها فهو غارق بحبها دون أن يعلم انها رفيقته لكنها لم تر ذلك فعلمت ان ذلك هو سبب ما فعله معه وخاصة معها هي فهو عشقها منذ زمن
ابتعدت عنها فور مغادرة ذلك الألفا وانا اعلم جيدا بأنها شعرت به، نظرتها لي ومحاولته اخفاء توافرها لم ينجحا بتغيير رايي فهى الأخرى عاشقة مهما حاولت أن تخفي لكنها تعاند نفسها وسيحسم الوقت قريبا جدا كى تتخلى عن عنادها هذا أو الأسوأ أن تصل به للنهاية
غادرت انا الاخر وانا اركز تفكيري على هذه المملكة، هناك الكثير من الأمور الغير مريحة بخصوص هذا الملك، يبدو أنه يتهرب من لقائي وهو ما لن اسمح به، فمما سمعته من والدتي يجعلني اصمم على هذا اللقاء كي اعلم ما يضمره، تلك الهبة التي ورثتها عن والدي جعلتني أشعر بالخطر ممن حولي، وهنا أشعر بغدر كامن بنفس خبيثة لن أكف عن البحث حتى اجدها
الينا
حين عدت للقطيع شعرت بتوتر عارم بنفوس الجميع، اختفاء ديميتري وايضا مايا والامير الذي لم اره بعد، صدح صوت رفيقي براسي وهو يتساءل بغيرة عن سبب رغبتي برؤية ستيفان، علمت اسمه منه إذا هو ستيفان امير مصاصي الدماء لن تنكر فالاسم جذاب ليصدح صوت رفيقي مرة أخرى بعقلي بأن الحقه بمنزل الضيوف الذي يقيم به، لم اعتاد بعد على تخاطره معي وكم أعجبني الأمر، أسرعت بالذهاب اليه وانا استرجع لحظاتنا معا وتهوره الذي جعله يتمم رابطنا بالعراء، يا له من ذئب، انتهيت من أفكاري حين وصلت فوجدته باستقبال لكن عيناه الحادتين اللاتي ترمقاني جعلتني أشعر بالخوف للحظة
-ما الأمر بيرت؟
لم يمهلني الفرصة لاوضح له شيئا او اعلم منه ما الذى حدث حتى وجدت نفسي بغرفة ما وهو أمامي يجذبني اليه
-اذا لقد أعجبك ما فعلناه اذا
شعرت بالخجل لقد كنت افكر بأمرنا دون غلق التواصل معه فسمع كل ما جال بخاطري، وكدت افقد وعيي من شدة الخجل منه
-لا داعي للخجل جميلتي فأنت لا تعلمين كم انتظرتك، لقد حرمت الاناث كلها على حتى القاك، وحين وجدتك لم اتحمل فكرة انك كنت ستتزوجين غيري
شعرت بسعادة كادت تطير بقلبي حين سمعت ما قاله، لقد رزقت برفيق محب ومخلص كما تمنيت واحمد الله انني لم اكمل ارتباطي بديميتري والا لندمت العمر كله على ذلك
بيرت
اشتقت لرفيقتي التي اختفت عن الانظار منذ اخر لقاء بيننا، ابتسمت حين سمعت صوتها و هي تخاطب ذئبتها عما حدث حتى وصلت لسؤالها عن ستيفان وكم شعرت بالغيرة فهذا الأمير لا يترك فتاه الا واغرمت به، تشتت أفكاري الغاضبة حين نست رفيقتي انني اتخاطر معها وراحت تفكر بلقائنا ونعتتني بالذئب، لم اقو على الانتظار ووقفت بباب المنزل حتى اخطفها لغرفتي فقد اثارتني بتفكيرها هذا، قلت لها ما جال بخاطري وما كنت اكتمه لها لسنوات، كم انتظرتها وقررت ان اكون مخلصا لها على مر السنوات وقد فعلت، والآن هي لي وسأصحبها لقطيعي لتكون اللونا به فهي لا تعلم بعد انني ألفا لقطيعي قبل أن أكون جاما للملك الفرد فهي مرتبة شرفية لي لقربي منهم فالقطيعين يكادا يكونا متلاصقين
اعدت معها ما فعلناه بالصباح لأطفئ شوقي لها المشتل والذي يبدو أنه لن ينطفئ بسهولة
الفرد
انتظرت ان يخبرني ستيوارت ما تم حين وصل ستيفان، لم اتفاجئ من غياب الملك المعتاد فهو لا يفكر غير بنفسه وسيترك الأمور لديميتري كما سبق وتركها للألفا ادوارد، لم أصدق ما قاله البيتا بأن ادوارد ما زال حيا وقد عاد بعد طردي بأيام بسيطة، وأنهم بحثوا عني كثيرا، لم أشعر بالحزن مما حدث عدا ابني الذي ولد وانا لا أعلم عنه شيئا، تمنيت أن أذهب لأحضره هنا واعرفه بالقطيع، فهو وريثي الذي لطالما حلمت به، وقد منحتني اياه رفيقي العنيدة
قاطعت أفكاري شقيقتي تامي التي اقتحمت عقلي كعادتها
-لقد اشتقت لها اذا؟
نهرتها على تدخلها المفاجئ بداخل عقلي كما اعتادت
-تامي
ادعت البلاهة امامى حين سمعت ما قلته
-ماذا أليست الحقيقة؟ كم أتمنى أن أر اللونا حقا
رميت كلمات بوجهها
-اللونا قد وصلها بأنك زوجتي
ادعت الصدمة حين سمعت ما قلته كأنني لا أعلم بأنها هي من خططت للأمر مع مايا
-ومن تجرأ على فعل ذلك
نظرت لها بشك خاصة أننى اعلم بأنها العقل المدبر لكل هذا
-مايا ربما لكن من اوحي لها بالفكرة هو الاخطر
رفعت يداها بوجهى نافية ما قلته وهى تبرأ نفسها
-لست انا
علمت أننى لن اصل معها لشيء فهى لن تعترف بخطتها هى وابنتي ابدا
-اتمن ان تجدي رفيقك كي ينتهي مكرك هذا
أغمضت عيناها ورسمت وجه برئ هائم
-يا ليت فقد اشتقت له من الان
ابتسمت كعادتي حين اتحدث معها، لم تكن تامي شقيقتي فقط بل ابنتي الكبرى فهي تكبر الفتيات بسنوات قليلة لكن هذا لا يبخس حقها كالفا حقيقية أدارت المملكة بغيابي على أكمل وجه
تلك العنيده رفيقتي التي ضيعت سنوات من عمرنا وانا بعيد عنها تذكرت حين وجدتها اول مره وحين تزوجنا ويوم وسمتها وتذكرت ذلك اليوم الذي اخبرتني فيه انها حامل ب سيلين هنا لم اخت سعادتي بان رافقتي تحمل بداخلها جزء من ربما وريث لكنها انجبت سليم وكم كنت سعيدا بها تبيعها حملها بالميه التي كانت حقا النعمه الدعم لي ولكن مرت السنوات واردت منها ان تحبني طفل اخر لكنها كانت عنيده ولم توافق ولم اعلم ان حقيقه تلك الرغبه وانا غير موجود انا حملها جدا ومتعب لها نفسيا لذلك رغم الحاحي الا انني لم اتخذ موقفا شديدا منها كي تحمل خوفا عليه ا
تامي
سعدت حين أبلغتني مايا بنجاح خطتها، لقد خططت للأمر كي انتقم من زوجة اخي، قررت أن القنها درسا حتى تتمسك برفيقها بالمرة القادمة، شاكست شقيقي الذي يحلم بلقاء رفيقته ليس ابنه فقط كما يزعم فهي رأت الحزن بعيناه لسنوات واختفاء رفيقها، اعلم انها محقة لكنها ربما كانت خائفة خاصة انه لم يخبرها بمكانه واصوله، فمن ستقبل بأن تعيش مطاردة هي وبناتها وهي حامل!
تواصلت مع ستيوارت كي يراقب مايا كي لا تتهور فأنا اعلم انها تشعر بالغدر منهم ولن تفوت الأمور دون أن تنتقم وقد تؤذي نفسها ورفيقها فهي مجروحه خاصه من رفيقها الغبي الذي ضيع كل فرصه معها فهي لم تنسي ذلك اليوم الذي اكتشفت فيه ان دون عن جميع الذكور اصبح ديمتري رفيقها الذي تكرهه كثيرا لكنني اعلم جيدا ان هذا ليس كرها بل هو عشق صافي له فهي تعشقه وتعشقه جدا ايضا لكنها تخدع نفسها الجميع بقولها أنها تكرهه
رفيقي الذي لم أجده للان وكم اتمن ان يظهر قريبا، كان قرار ألبرت بالتدخل ليس كما قاله لألفرد بل هو من اصرار ستيفان حين علم بأن رفيق مايا هو ديميتري، قرر ان يمنحها رفيقها كي تعيش بسعادة وتستقر أمورها، حين كانت تر ستيفان ومايا كانت تظن انه سيقع بغرامها لكنه لم يفعل فهو الاخر له رفيقة بطريقتهم الغريبة التي سبق واخبرتها الي عنها، وكم اعجبها الأمر فهم رغم برودهم الا انهم عشاق مميزون كالبرت الذي كاد يحرق الممالك حين غار فقط عليها وكان ستيفان سيلقي حتفه لولا علمه بالحقيقة
مارك
جلست بصحبة ستيوارت الذي راح يقص على ما حدث منذ مغادرة الفرد القطيع حتى وصوله للمملكة الجنوبية، تعجبت من تلك الملكة تامي التي يبدو أنها زوجة الفرد لكن متى تزوجها وهو مرتبط بأخرى وكيف قبلت هي، لم يوضح ستيوارت الأمور خاصة وان الفرد هو الوريث اي انه لم يتزوجها ليحكم معها بل العكس، فكيف تولت هي الحكم لسنوات رغم صغر سنها؟ دارت العديد من الأسئلة بعقلي لكنني لم ارد ان أثير حفيظة البيتا فهي الملكة الخاصة به، توالت اسألتي عن ألفرد ومايا التي شغلني أمرها حقا وكم ارتحت حين رأيتها فلسنوات وانا احمل نفسي ذنب طردهم فقط لأنني لم اكذب بشأن خروج الفرد بصحبة الالفا
-هل وجدت مايا رفيقها؟
لم اتوقع اجابته
-نعم
لكنني شعرت بأمر ما خاصة تعاملها مع ديميتري، اخفاؤها لعلامتها منذ حضورها، وايضا إخفاء رائحتها الذي لم أعرف سببه لذلك سألت عن الامر
-لم تخفون رائحتكم؟
-لقد اعتدنا الأمر كي لا نثير حفيظة مصاصي الدماء حين نمر بارضهم والوصف تستمر لأيام مع الاسف فالأمر لا يتعلق بكم
رغم اقتناع بالسبب الذي قاله الا انني شعرت ان هناك سببا اخر لكنني اكتفيت وقررت ان اترك الأمور الان
عاد ديميتري والغضب يكاد يشتعل حوله، تخاطر معي ليعلم هل تواصلت مع القطعان فأخبرته انني اوكلت الأمر لألفا قطيع البريق ليكون اقنعهم أقوى حين يخاطبهم ألفا وتوليت اخبار القطعان التي بيننا وبينهم علاقات قوية
كان التواصل مع بعض القطعان أمرا مريح لقطيعنا وقد سعي الكثيرون لتفعيل تواصل معنا لنجدتهم والتعاون معهم بكل الاوقات، لذلك لم يصعب على التواصل معهم بالتخاطر فقط ويكونوا هنا بالمساء لتفويض ديميتري
لكن ما يقلقني لم الملك يتصرف هكذا رغم رفضه لتوسع علاقات ديميتري وفرض سلطته التي كان يخشاها من قبل فالأمر كله مريب؟
ملك لا يشغل باله بشيء أكثر من البذخ الذي يعيش به وعدم التدخل بشىونه، لدرجة أنه لم يحضر اى من مراسم تتويج اى ألفا لقطيعه، أو اتحاد القطعان فقط يكتفي بإرسال وفد من القصر ليحضر فقط اى من المراسم دون ظهوره، سؤال اخر بذخ بعقل مارك وهو كيف لم ير ذىب هذا الملك ولهو لمرة بل لم يره هو نفسه غير مرات معدودة بقصره لا خارجه كأنه شبح يسكن قصر ملك قطعان الشمال ويحكمعم لكن الحاكم الفعلى منذ سنوات هو ديميترى ورغم تذمر هذا الملك إلا أنه لم يحاول أن يغير الأمر ربما هو يامن ديميترى كونه لن يطالب بحكم أو لقب واهى ام لانه يخطط لأمر اخر وربما ارتاح لتولى أحدا اخر مسئولية الحفاظ على المملكة ليحكم هو بهدوء دون تدخل أحد بمملكة أو نزع التاج منه وقد كان ديميترى افضل من يقوم بذلك دون طمع فهو يسعى لتأمين قطيعه والقطعان التى بيننا وبينهم معاهدات أو تحالفات
سرحت بالأمر قليلا لكننى قررت أن أناقش الأمر مع الألفا بعد الانتهاء من هذه المعاهدة التى فتحت أبواب ظننا أنها أغلقت منذ زمن
انزوي ديميتري بغرفته ومنع الجميع من التخاطر معه حتى يهدأ فعلمت ان السبب بغضبه هو هذه الصغيرة التي لم يكف هوسه بها فقد اكتشف بالطريقه الصعبه انه ما زال متعلقين بها بل وان لها تاثيرا سيئا عليه وهو ما اثار جنونه كيف المستذئب ان يشرب هذه المشاعر لاحد الاخر غير رفيقته امره محيرا دائما هذا المستذهب ولكن لا حيل له ولا يستطيع ان يقبل احدا بما يشعر به وهو يكتم الامر بداخله سيكتم للابد او سيده الله ان يرزقه برفقه وتعوده كل هذا وتنساه ما يشعر به اتجاه مايا خاصه انه لا يستطيع ان يكرهها او يبتعد عنه بل على العكس فكلمه ولم يشعر ما الذي يفكر به هو فقط يفكر به لا شيء اخر ولا احد اخر ويبدا ان الامر لم يتغير ولا لم يتغير في القارئ بالعقل حتى مع ظهور رفيقته يبدا ان الامر ما زال له تلك السطوه وهو يغسل لم يستطع ان يفسروا بعد وسينتظر له تفسيرا عند احده م
بمملكة مصاصي الدماء حيث كانت إلى شاردة بماض سحيق حين كانت بعيدة عن المملكة حين غادرت بسبب غرور زوجها العنيد، نظرت إلى لالبرت الذي انشغل بقراءة ملفات تخص المملكة لكنه شعر بها فرفع عيناه لها مبتسما لكنه ما لبث وتغضن وجهه حين رأى تلك النظرة الحزينة المرسومة بوجهها
بلحظة وجدته يرفعها من مجلسها ليحملها بين ذراعيه ويهمس لها
لم لا تنسين هذا الوقت إلى لم؟
نظرت له نظرة متالمة وهى لا تعلم ما الذي يجب أن تقوله
ليتنى انسي البرت لكن روحى قد فقدت جزءا منها بذلك الوقت ولا سبيل لإعادتها مرة أخرى
ضمها إليه وهى يعتذر لها
اعتذر جميلتى فعقلى حينها لم يكن على القدر الكافي من التفكير الصائب فلتغفرى لى هذا
ضمته هي الأخرى وهى تهمس له
لقد سامحتك البرت منذ زمن
اذا لم تتذكرين هذا الوقت لم؟
ابتعدت عنه وهى تنظر له بالم
رغما عنى البرت فذلك الوغد....
لم يدعها تكمل ما كانت ستقوله واسكنها بقبلة رقيقة
لا تذكري الأمر امامى مرة أخرى لقد عاهدتنى على ذلك
أغلقت فمها والتزمت بعدها معه فهذا أفضل لكليهما أن يظل ما بينها كى النسيان لكن كيف لها ان تنسى فما فقدته في ذلك اليوم لا يمكن نسيان بسهوله فذلك الجزء الذي فقدته اذا ما علم البر الكبير سيحل الارض النيران خاصه اذا علما ما اخفته هي ايضا من الامر وما فعلته وما فعلته تضمن الجميع بخير وبعيدا عن يده ذلك المتطفل الغبي ما زالت اثاره تخيم عليها وما زالت تخشى ان يعاد ذلك الماضي مره اخرى او يظهر باي لحظه وهو ما يعاقب صفو حياتها الامنه تلك مع زوجها وابنها ومملكتها التي استقرت امراه اخيرا بعد ان كانت مضطربه بسبب جمود الملك البرد وبروده الذي احال المملكه الى عصابات لسفك الدماء الامر الذي جعل الامور كلها هادئه منصب ملكه مصاص الدماء والجميع يعتبرها تميمه حظ هذه المملكه التي ارصد قواعدها في مساحه امنه حتى شعار جيرانها بذلك وهي من سعد لذلك الصلح بين الممالك فهي تحلم ان تحاول هذه الركعه من البلاد الى مملكه ساعه كما تربتيه مفتوحه الارقام لجميع الخوارق ليس نوعا واحد فهي يتربى بين المستذئبين والتنانين وكل الاشكال والخوارق الموجوده دون التمييز او كون الامر سرا لكنها الان تعاني من امر اخر هو ان اغلاق مملكه مصاص الدماء عليهم فقط فهم لا يخرجون الا اذا ما قرر احدهم ان يبحث عن رفيق دمه بالممالك الاخرى ولكن لا يوجد رفيق الا من نفس الصنف وهو ما رحل الامر كثيرا ان يبحثوا في مكان واحد امل مستذئبين فالامر بالنسبه لهم اسهل فهم يجدون رفقهم من عرق واحد وقد سبق وكانت مملكه الشمال والجنوب عرقا واحدا لكنه انفصل بفعل تواجد مملكه مصاص الدماء بواسطهم وهو ما حول المملكتين الى جانبين وتواليت المشاكل بينهما والانفسارات على مدار السنه بين المملكه بين السنوات بعد الوقت
ستيفان
لم يفوتني ما قرأته من افكار ذلك الالفا، قررت أن اتأكد من الأمر فألححت بطلب تحول مايا لميا كي اجذب هذا الالفا لهنا واتأكد مما سبق ووصلني، حين تحولت مايا ظهرت ميا بدلالها المعتاد وعينها العسلية البراقة التي اعشقها حقا، لو لم تكن رفيقة لغيري لاتخذتها رفيقة حقا فهي جذابة للغاية وجميلة أيضا، شاكستها باسم تدليلها المعتاد دوغي لكنها كادت تأكلني حرفيا فهي تكره هذا الاسم فهي ليس كلبا كما اعتدت ان اقول، ظللت اشاكسها لكي يزداد حجم غضبها وتصل رائحتها لهذا الالفا وقد حدث ما اردته وحين اقترب شعرت به فقزفتها بالماء وخلعت قميصي وقفزت خلفها وانتظرت حتى رآها وهي تخرج واقتربت وحملتها بين يدي وغازلتها كحبيب لأشعر بغضب الاخر وحزن ذئبه لأتأكد من عشق الالفا لها فهو غارق بحبها دون أن يعلم انها رفيقته لكنها لم تر ذلك فعلمت ان ذلك هو سبب ما فعله معه وخاصة معها هي فهو عشقها منذ زمن
ابتعدت عنها فور مغادرة ذلك الألفا وانا اعلم جيدا بأنها شعرت به، نظرتها لي ومحاولته اخفاء توافرها لم ينجحا بتغيير رايي فهى الأخرى عاشقة مهما حاولت أن تخفي لكنها تعاند نفسها وسيحسم الوقت قريبا جدا كى تتخلى عن عنادها هذا أو الأسوأ أن تصل به للنهاية
غادرت انا الاخر وانا اركز تفكيري على هذه المملكة، هناك الكثير من الأمور الغير مريحة بخصوص هذا الملك، يبدو أنه يتهرب من لقائي وهو ما لن اسمح به، فمما سمعته من والدتي يجعلني اصمم على هذا اللقاء كي اعلم ما يضمره، تلك الهبة التي ورثتها عن والدي جعلتني أشعر بالخطر ممن حولي، وهنا أشعر بغدر كامن بنفس خبيثة لن أكف عن البحث حتى اجدها
الينا
حين عدت للقطيع شعرت بتوتر عارم بنفوس الجميع، اختفاء ديميتري وايضا مايا والامير الذي لم اره بعد، صدح صوت رفيقي براسي وهو يتساءل بغيرة عن سبب رغبتي برؤية ستيفان، علمت اسمه منه إذا هو ستيفان امير مصاصي الدماء لن تنكر فالاسم جذاب ليصدح صوت رفيقي مرة أخرى بعقلي بأن الحقه بمنزل الضيوف الذي يقيم به، لم اعتاد بعد على تخاطره معي وكم أعجبني الأمر، أسرعت بالذهاب اليه وانا استرجع لحظاتنا معا وتهوره الذي جعله يتمم رابطنا بالعراء، يا له من ذئب، انتهيت من أفكاري حين وصلت فوجدته باستقبال لكن عيناه الحادتين اللاتي ترمقاني جعلتني أشعر بالخوف للحظة
-ما الأمر بيرت؟
لم يمهلني الفرصة لاوضح له شيئا او اعلم منه ما الذى حدث حتى وجدت نفسي بغرفة ما وهو أمامي يجذبني اليه
-اذا لقد أعجبك ما فعلناه اذا
شعرت بالخجل لقد كنت افكر بأمرنا دون غلق التواصل معه فسمع كل ما جال بخاطري، وكدت افقد وعيي من شدة الخجل منه
-لا داعي للخجل جميلتي فأنت لا تعلمين كم انتظرتك، لقد حرمت الاناث كلها على حتى القاك، وحين وجدتك لم اتحمل فكرة انك كنت ستتزوجين غيري
شعرت بسعادة كادت تطير بقلبي حين سمعت ما قاله، لقد رزقت برفيق محب ومخلص كما تمنيت واحمد الله انني لم اكمل ارتباطي بديميتري والا لندمت العمر كله على ذلك
بيرت
اشتقت لرفيقتي التي اختفت عن الانظار منذ اخر لقاء بيننا، ابتسمت حين سمعت صوتها و هي تخاطب ذئبتها عما حدث حتى وصلت لسؤالها عن ستيفان وكم شعرت بالغيرة فهذا الأمير لا يترك فتاه الا واغرمت به، تشتت أفكاري الغاضبة حين نست رفيقتي انني اتخاطر معها وراحت تفكر بلقائنا ونعتتني بالذئب، لم اقو على الانتظار ووقفت بباب المنزل حتى اخطفها لغرفتي فقد اثارتني بتفكيرها هذا، قلت لها ما جال بخاطري وما كنت اكتمه لها لسنوات، كم انتظرتها وقررت ان اكون مخلصا لها على مر السنوات وقد فعلت، والآن هي لي وسأصحبها لقطيعي لتكون اللونا به فهي لا تعلم بعد انني ألفا لقطيعي قبل أن أكون جاما للملك الفرد فهي مرتبة شرفية لي لقربي منهم فالقطيعين يكادا يكونا متلاصقين
اعدت معها ما فعلناه بالصباح لأطفئ شوقي لها المشتل والذي يبدو أنه لن ينطفئ بسهولة
الفرد
انتظرت ان يخبرني ستيوارت ما تم حين وصل ستيفان، لم اتفاجئ من غياب الملك المعتاد فهو لا يفكر غير بنفسه وسيترك الأمور لديميتري كما سبق وتركها للألفا ادوارد، لم أصدق ما قاله البيتا بأن ادوارد ما زال حيا وقد عاد بعد طردي بأيام بسيطة، وأنهم بحثوا عني كثيرا، لم أشعر بالحزن مما حدث عدا ابني الذي ولد وانا لا أعلم عنه شيئا، تمنيت أن أذهب لأحضره هنا واعرفه بالقطيع، فهو وريثي الذي لطالما حلمت به، وقد منحتني اياه رفيقي العنيدة
قاطعت أفكاري شقيقتي تامي التي اقتحمت عقلي كعادتها
-لقد اشتقت لها اذا؟
نهرتها على تدخلها المفاجئ بداخل عقلي كما اعتادت
-تامي
ادعت البلاهة امامى حين سمعت ما قلته
-ماذا أليست الحقيقة؟ كم أتمنى أن أر اللونا حقا
رميت كلمات بوجهها
-اللونا قد وصلها بأنك زوجتي
ادعت الصدمة حين سمعت ما قلته كأنني لا أعلم بأنها هي من خططت للأمر مع مايا
-ومن تجرأ على فعل ذلك
نظرت لها بشك خاصة أننى اعلم بأنها العقل المدبر لكل هذا
-مايا ربما لكن من اوحي لها بالفكرة هو الاخطر
رفعت يداها بوجهى نافية ما قلته وهى تبرأ نفسها
-لست انا
علمت أننى لن اصل معها لشيء فهى لن تعترف بخطتها هى وابنتي ابدا
-اتمن ان تجدي رفيقك كي ينتهي مكرك هذا
أغمضت عيناها ورسمت وجه برئ هائم
-يا ليت فقد اشتقت له من الان
ابتسمت كعادتي حين اتحدث معها، لم تكن تامي شقيقتي فقط بل ابنتي الكبرى فهي تكبر الفتيات بسنوات قليلة لكن هذا لا يبخس حقها كالفا حقيقية أدارت المملكة بغيابي على أكمل وجه
تلك العنيده رفيقتي التي ضيعت سنوات من عمرنا وانا بعيد عنها تذكرت حين وجدتها اول مره وحين تزوجنا ويوم وسمتها وتذكرت ذلك اليوم الذي اخبرتني فيه انها حامل ب سيلين هنا لم اخت سعادتي بان رافقتي تحمل بداخلها جزء من ربما وريث لكنها انجبت سليم وكم كنت سعيدا بها تبيعها حملها بالميه التي كانت حقا النعمه الدعم لي ولكن مرت السنوات واردت منها ان تحبني طفل اخر لكنها كانت عنيده ولم توافق ولم اعلم ان حقيقه تلك الرغبه وانا غير موجود انا حملها جدا ومتعب لها نفسيا لذلك رغم الحاحي الا انني لم اتخذ موقفا شديدا منها كي تحمل خوفا عليه ا
تامي
سعدت حين أبلغتني مايا بنجاح خطتها، لقد خططت للأمر كي انتقم من زوجة اخي، قررت أن القنها درسا حتى تتمسك برفيقها بالمرة القادمة، شاكست شقيقي الذي يحلم بلقاء رفيقته ليس ابنه فقط كما يزعم فهي رأت الحزن بعيناه لسنوات واختفاء رفيقها، اعلم انها محقة لكنها ربما كانت خائفة خاصة انه لم يخبرها بمكانه واصوله، فمن ستقبل بأن تعيش مطاردة هي وبناتها وهي حامل!
تواصلت مع ستيوارت كي يراقب مايا كي لا تتهور فأنا اعلم انها تشعر بالغدر منهم ولن تفوت الأمور دون أن تنتقم وقد تؤذي نفسها ورفيقها فهي مجروحه خاصه من رفيقها الغبي الذي ضيع كل فرصه معها فهي لم تنسي ذلك اليوم الذي اكتشفت فيه ان دون عن جميع الذكور اصبح ديمتري رفيقها الذي تكرهه كثيرا لكنني اعلم جيدا ان هذا ليس كرها بل هو عشق صافي له فهي تعشقه وتعشقه جدا ايضا لكنها تخدع نفسها الجميع بقولها أنها تكرهه
رفيقي الذي لم أجده للان وكم اتمن ان يظهر قريبا، كان قرار ألبرت بالتدخل ليس كما قاله لألفرد بل هو من اصرار ستيفان حين علم بأن رفيق مايا هو ديميتري، قرر ان يمنحها رفيقها كي تعيش بسعادة وتستقر أمورها، حين كانت تر ستيفان ومايا كانت تظن انه سيقع بغرامها لكنه لم يفعل فهو الاخر له رفيقة بطريقتهم الغريبة التي سبق واخبرتها الي عنها، وكم اعجبها الأمر فهم رغم برودهم الا انهم عشاق مميزون كالبرت الذي كاد يحرق الممالك حين غار فقط عليها وكان ستيفان سيلقي حتفه لولا علمه بالحقيقة
مارك
جلست بصحبة ستيوارت الذي راح يقص على ما حدث منذ مغادرة الفرد القطيع حتى وصوله للمملكة الجنوبية، تعجبت من تلك الملكة تامي التي يبدو أنها زوجة الفرد لكن متى تزوجها وهو مرتبط بأخرى وكيف قبلت هي، لم يوضح ستيوارت الأمور خاصة وان الفرد هو الوريث اي انه لم يتزوجها ليحكم معها بل العكس، فكيف تولت هي الحكم لسنوات رغم صغر سنها؟ دارت العديد من الأسئلة بعقلي لكنني لم ارد ان أثير حفيظة البيتا فهي الملكة الخاصة به، توالت اسألتي عن ألفرد ومايا التي شغلني أمرها حقا وكم ارتحت حين رأيتها فلسنوات وانا احمل نفسي ذنب طردهم فقط لأنني لم اكذب بشأن خروج الفرد بصحبة الالفا
-هل وجدت مايا رفيقها؟
لم اتوقع اجابته
-نعم
لكنني شعرت بأمر ما خاصة تعاملها مع ديميتري، اخفاؤها لعلامتها منذ حضورها، وايضا إخفاء رائحتها الذي لم أعرف سببه لذلك سألت عن الامر
-لم تخفون رائحتكم؟
-لقد اعتدنا الأمر كي لا نثير حفيظة مصاصي الدماء حين نمر بارضهم والوصف تستمر لأيام مع الاسف فالأمر لا يتعلق بكم
رغم اقتناع بالسبب الذي قاله الا انني شعرت ان هناك سببا اخر لكنني اكتفيت وقررت ان اترك الأمور الان
عاد ديميتري والغضب يكاد يشتعل حوله، تخاطر معي ليعلم هل تواصلت مع القطعان فأخبرته انني اوكلت الأمر لألفا قطيع البريق ليكون اقنعهم أقوى حين يخاطبهم ألفا وتوليت اخبار القطعان التي بيننا وبينهم علاقات قوية
كان التواصل مع بعض القطعان أمرا مريح لقطيعنا وقد سعي الكثيرون لتفعيل تواصل معنا لنجدتهم والتعاون معهم بكل الاوقات، لذلك لم يصعب على التواصل معهم بالتخاطر فقط ويكونوا هنا بالمساء لتفويض ديميتري
لكن ما يقلقني لم الملك يتصرف هكذا رغم رفضه لتوسع علاقات ديميتري وفرض سلطته التي كان يخشاها من قبل فالأمر كله مريب؟
ملك لا يشغل باله بشيء أكثر من البذخ الذي يعيش به وعدم التدخل بشىونه، لدرجة أنه لم يحضر اى من مراسم تتويج اى ألفا لقطيعه، أو اتحاد القطعان فقط يكتفي بإرسال وفد من القصر ليحضر فقط اى من المراسم دون ظهوره، سؤال اخر بذخ بعقل مارك وهو كيف لم ير ذىب هذا الملك ولهو لمرة بل لم يره هو نفسه غير مرات معدودة بقصره لا خارجه كأنه شبح يسكن قصر ملك قطعان الشمال ويحكمعم لكن الحاكم الفعلى منذ سنوات هو ديميترى ورغم تذمر هذا الملك إلا أنه لم يحاول أن يغير الأمر ربما هو يامن ديميترى كونه لن يطالب بحكم أو لقب واهى ام لانه يخطط لأمر اخر وربما ارتاح لتولى أحدا اخر مسئولية الحفاظ على المملكة ليحكم هو بهدوء دون تدخل أحد بمملكة أو نزع التاج منه وقد كان ديميترى افضل من يقوم بذلك دون طمع فهو يسعى لتأمين قطيعه والقطعان التى بيننا وبينهم معاهدات أو تحالفات
سرحت بالأمر قليلا لكننى قررت أن أناقش الأمر مع الألفا بعد الانتهاء من هذه المعاهدة التى فتحت أبواب ظننا أنها أغلقت منذ زمن
انزوي ديميتري بغرفته ومنع الجميع من التخاطر معه حتى يهدأ فعلمت ان السبب بغضبه هو هذه الصغيرة التي لم يكف هوسه بها فقد اكتشف بالطريقه الصعبه انه ما زال متعلقين بها بل وان لها تاثيرا سيئا عليه وهو ما اثار جنونه كيف المستذئب ان يشرب هذه المشاعر لاحد الاخر غير رفيقته امره محيرا دائما هذا المستذهب ولكن لا حيل له ولا يستطيع ان يقبل احدا بما يشعر به وهو يكتم الامر بداخله سيكتم للابد او سيده الله ان يرزقه برفقه وتعوده كل هذا وتنساه ما يشعر به اتجاه مايا خاصه انه لا يستطيع ان يكرهها او يبتعد عنه بل على العكس فكلمه ولم يشعر ما الذي يفكر به هو فقط يفكر به لا شيء اخر ولا احد اخر ويبدا ان الامر لم يتغير ولا لم يتغير في القارئ بالعقل حتى مع ظهور رفيقته يبدا ان الامر ما زال له تلك السطوه وهو يغسل لم يستطع ان يفسروا بعد وسينتظر له تفسيرا عند احده م
بمملكة مصاصي الدماء حيث كانت إلى شاردة بماض سحيق حين كانت بعيدة عن المملكة حين غادرت بسبب غرور زوجها العنيد، نظرت إلى لالبرت الذي انشغل بقراءة ملفات تخص المملكة لكنه شعر بها فرفع عيناه لها مبتسما لكنه ما لبث وتغضن وجهه حين رأى تلك النظرة الحزينة المرسومة بوجهها
بلحظة وجدته يرفعها من مجلسها ليحملها بين ذراعيه ويهمس لها
لم لا تنسين هذا الوقت إلى لم؟
نظرت له نظرة متالمة وهى لا تعلم ما الذي يجب أن تقوله
ليتنى انسي البرت لكن روحى قد فقدت جزءا منها بذلك الوقت ولا سبيل لإعادتها مرة أخرى
ضمها إليه وهى يعتذر لها
اعتذر جميلتى فعقلى حينها لم يكن على القدر الكافي من التفكير الصائب فلتغفرى لى هذا
ضمته هي الأخرى وهى تهمس له
لقد سامحتك البرت منذ زمن
اذا لم تتذكرين هذا الوقت لم؟
ابتعدت عنه وهى تنظر له بالم
رغما عنى البرت فذلك الوغد....
لم يدعها تكمل ما كانت ستقوله واسكنها بقبلة رقيقة
لا تذكري الأمر امامى مرة أخرى لقد عاهدتنى على ذلك
أغلقت فمها والتزمت بعدها معه فهذا أفضل لكليهما أن يظل ما بينها كى النسيان لكن كيف لها ان تنسى فما فقدته في ذلك اليوم لا يمكن نسيان بسهوله فذلك الجزء الذي فقدته اذا ما علم البر الكبير سيحل الارض النيران خاصه اذا علما ما اخفته هي ايضا من الامر وما فعلته وما فعلته تضمن الجميع بخير وبعيدا عن يده ذلك المتطفل الغبي ما زالت اثاره تخيم عليها وما زالت تخشى ان يعاد ذلك الماضي مره اخرى او يظهر باي لحظه وهو ما يعاقب صفو حياتها الامنه تلك مع زوجها وابنها ومملكتها التي استقرت امراه اخيرا بعد ان كانت مضطربه بسبب جمود الملك البرد وبروده الذي احال المملكه الى عصابات لسفك الدماء الامر الذي جعل الامور كلها هادئه منصب ملكه مصاص الدماء والجميع يعتبرها تميمه حظ هذه المملكه التي ارصد قواعدها في مساحه امنه حتى شعار جيرانها بذلك وهي من سعد لذلك الصلح بين الممالك فهي تحلم ان تحاول هذه الركعه من البلاد الى مملكه ساعه كما تربتيه مفتوحه الارقام لجميع الخوارق ليس نوعا واحد فهي يتربى بين المستذئبين والتنانين وكل الاشكال والخوارق الموجوده دون التمييز او كون الامر سرا لكنها الان تعاني من امر اخر هو ان اغلاق مملكه مصاص الدماء عليهم فقط فهم لا يخرجون الا اذا ما قرر احدهم ان يبحث عن رفيق دمه بالممالك الاخرى ولكن لا يوجد رفيق الا من نفس الصنف وهو ما رحل الامر كثيرا ان يبحثوا في مكان واحد امل مستذئبين فالامر بالنسبه لهم اسهل فهم يجدون رفقهم من عرق واحد وقد سبق وكانت مملكه الشمال والجنوب عرقا واحدا لكنه انفصل بفعل تواجد مملكه مصاص الدماء بواسطهم وهو ما حول المملكتين الى جانبين وتواليت المشاكل بينهما والانفسارات على مدار السنه بين المملكه بين السنوات بعد الوقت