الفصل الحادى عشر
الفصل الحادي عشر
ديميتري
عدت للمنزل وانا لا أكف عن تذكر صورتها التي رأيتها بها، له ها مع هذا الأمير والذي يوضح حقيقة العلاقة بينهما، كم اشفق على رفيقها الذي حين سيظهر سيجد رفيقتها برفقة اخر ليس من جنسهم حتى، المني قلبي وانا اسمع لقول دارك
-وهل همنا نحن الأمر من قبل
تنهدت وانا ارتمي على الفراش فقد ارهقني أمرها حقا وحجبها رائحتها يثير جنوني، اما رفيقتي فشأن اخر كلما وجدت رائحتها تختفي لقد اعتقدت انها مايا ولولا انني رأيتها ولم اشم رائحتها رغم وجود رائحة رفيقتي لظننتها هي
-هل تعتقد انها روج تسلل لأرضنا
أجبته وانا بحيرتى التى لم تقل للان فرفيقتى شبه مختفية
-ربما، دارك ولكن ألم تتعرف علينا ام هي خائفة
-لا أعلم ففكري مشوش حتى رفيقتي لا أفكر بها كما افكر بصغيرتي مايا كيف تظن سيكون شكل ذئبتها
-لا أعلم لكنني اظن انها ستكون رائعة كصاحبتها ولا تنس انها ألفا أتمن ان أراها قريبا
-سنفعل بالغد فمؤكد سيستقبلون ملكهم بهيئة ذئابهم، كالمتعارف عليه
-وهل تعتقد أن الفرد سامحنا!
-لا أعلم فلننتظر ونر ما سيحدث فقد أرهقت حقا
أغلقت عيناى وانا لا اعلم ما الذي سيحدث بعد ذلك، لم الاقي إرهاق نفسي كهذا من قبل فمنذ عودة تلك الصغيرة وانا متوتر دا ما خاصة دارك العاشق لها كاسرا العادة بكونها ليست رفيقته المحتومة
ستيفان
استمر التوتر واضح على الجميع حتى رفيقة الملك الفرد، حين رأيتها لم أصدق انها والدة مايا، فهي أصغر بكثير مما توقعت، لقد فتنت بها لكنها كبقية أفراد هذه العائلة محصنين ضد سحري مما اغاظني حتى شقيقتها التي لم تنظر اتجاهي حتى اكتفت بإماءة برأسها كتحية لي وظلت عيناها معلقة بستيوارت الذي عجبه الأمر هو الاخر، ضيقت عيناي وانا انظر اتجاه فبادلني نظرتي بأخرى محذرة انا اكشف ما علمته فابتسمت له ساخرا فيبدو ان قدر المملكة مرتبط بهذا القطيع، ظهر الالفا العاشق اخيرا فقررت ان استفذه اكثر كي اصل معه لمستو اخر فقد تبقت ساعات فقط ويحضر الفرد وتنكشف كل الاوراق
همست لمايا الجلسة بجواري وانا اعلم جيدا بأنه سيسمع ما سأقوله وقد اعتمدت على ذلك
-هل سترفضين رفيقك فورا ام ستمهدين للأمر؟
نظرت لى بأعين الجرو خاصتها وقد اتسعت عن اخرها
-ما الذي تقوله ستيفان انا لن افعل
ابتسمت لها بخبث وعدت تهمس لها مرة اخرى
-لم! أليس هذا ما اتفقنا عليه
شعرت بغيظها مما اقوله فهي لا تفهم ما ارمي اليه بعد لكنها تعلم جيدا ان ديميتري يستمع لحديثنا جيدا
-لا، لن أؤذيه سنتوصل لحل معه
نظرت بطرف عيناي عبر الغرفة لأحد ديميترى وقد عقد حاجبيها مما سمعه منا فاكملت اغاظتى لكليهما
-وما هو جميلتي هذا الحل الذي سيجعل رفيقك يتركك لرجل آخر
شعرت بتصاعد غضب ديميتري وافكار ذئبه الحانقة مما نقول، هو لا يفهم ما يمر به لكنني اعلم جيدا ما يشعر به، هو يحبها لكنه لا يعلم انها رفيقته، كم أشعر بالشفقة عليه فهو تائه لكن حين يعلم الحقيقة ستكون مايا هي المسكينة حقا
لم يمض الكثير من الوقت حتى جاء جميع مندوبي القطعان لي كي يعلنوا عن تفويضهم لديميتري ليوقع الاتفاقية عنهم فأصبح الأمر رسمي ولا حاجة للملك الان لكنني ما زلت مشغولا بأمر هذا الملك، لقد سمعت افكار الجميع لأكون فكرة كاملة عنه ولم يعجبني ما رأيت، يبدو أن هناك أمرا ما أجهله بخصوصه واجباته عنده وربما كان هذا سبب ابتعاد عن طريقي وعدم مقابلتي متى كانت الذهاب غير كراهية لمصالح بعضها؟ ومتى كان الملك اخر من يهتم بأمور رعبته؟ فنحن رغم برودنا لم نكن كذلك ولن نكون سر الاخرس ينكشف لي حين اجد ذلك الملك او اتقابل معه رقم اعشق افكاره ورغم عدم استغلال الى الامر الا انني استمتع به كثيرا فما يكون له هؤلاء المستذئبين حقا مثير خاصه المشاعر الحب التي يشعرون بها تواجده في وسطهم دائما قد قال قلبي يسقم من الامر خاصه ان الحب بالنسبه لنا امر نادر ولكن احنا نفهم فان يسيطر على حياتنا كما فعله اتمنى ان يحدث معه لهم من قال له الا انني انتظر تلك الرفيقه انا الاخر والتي لم تظهر الى الان يبدو انك قدري ان اتعذب قليلا كي اعلم قيمتها او ربما يجب ان ابحث وهو ما لم افعله الى الان فانه ما زلت اركب ابي خوفا من انقلب على الوالدين اي لحظه منزل ذلك الامر الذي حدث بيننا منذ سنوات وامرنا رغم ظاهره مستقر الا انني اشعر ان هناك دائما تشعر بالخوف وبالتركه اخفاء الامر عن الجميع الا ان الرابطه التي بيننا تجعلني اشعر بما تشعر به لذلك قررت ان اؤجل امر البحث عن رفيقتي حتى اعلم ما الذي يؤرق والدتي كل هذا وما الذي تخافه وهي بجوار ابي واحد من اقوى ملوك مصاص الدماء فالامر بالنسبه لي لغز ولما استطع ان اكشف عنه حتى لوالدي الذي رواه مساعدته وجودها بجواره الى انه يدعما يشعر انها حزينه هو يفسر الامر انها ما زالت تتذكر تلك الايام التي نفاها فيه وحمل نفسه ذنب لكن الامر يتعدى ذلك وهو الامر الذي يجب ان ابحث في جيدا بعد انتهى من تلك المعاهده واعود ابحث في امر والدتي هذا
ايميلي
استمر تجاهل مايا لي طيلة اليوم، التصقت بهذا الأمير الذي جاء ليؤكد الأمر هو الاخر قبل حضور الملك
الملك كم استغربت من نفسي حين رددت اسمه بعقلي، اشتقت له هذا الخائن لكنني لا أعلم ما انا مقبلة عليه هل سيأخذ ابني مني حقا ام سيقبل ان يتركه لي، اعلم انه لن يفعل فما الذي سأفعله حينها، هل سأطلب منه أن ارافقه كي لا احرم منه أم اتخل عن ابني كما سبق وفعلت
غرقت بأفكاري حتى سمعت مايا تعلن عن حضور الملك بالغد ليوقع المعاهدة ويحصل على ما هو ملكه، انقبض قلبي حين سمعت ما قالته خاصة وان نظرها كان موجها ناحيتي
ترجيتها بعيناي لكنها اشاحت ببصرها عني وتركتني وغادرت بصحبة الأمير والبيتا الخاص بها
تخاطر معي ديميتري حينها مطمئنا اياي انه لن يحدث ما يحزنها فهو لن يسمح بذلك تمنيت أن يفعل فأنا لا طاقة لي بمحاربة رفيقي الذي تركني وغادر وسيعود الان برفقة زوجته
سيلين
حين حضرت للاجتماع هذا لاحظت توتر الأجواء خاصة أن هذا الأمير يفرض هيبته على المكان كله، لاحظت نظرات ستيوارت الحذرة ناحيتي حين دخلت فعلمت ان سببها هذا الأمير لا أعلم سبب تصرفي لكنني لم اقترب منه واكتفيت بتحية مقضبة وانزويت اتابع ما يحدث عن بعد، لطالما كنت مترددة بقراراتي حتى غادر والدي وعلمت ببراءته، لمت نفسي حينها لضعفي وجبني وتركي لشقيقتي تغادر مع أبي وجلست انا هنا بأمان، تغير كل هذا فقد صرت اغامر بكل شيء واتخذت القتال وسيلة انفس بها عن غضبي من نفسي، حين علمت بحمل والدتي سعدت كثيرا فقد عوضني وجود نايل عن غياب مايا وقد حاولت أن اربيه عكس ما فعلت والدتي، لقد تركته يجرب كل شيء ليكون قويا من صغره، انتظرت ان يظهر رفيقي ليقف بجواري لكن منذ عودة مايا وعلمي ان والدي وهي بخير تناسيت امر رفيقي فأنا لم أعد بحاجة لاحد الان حتى يحين الوقت ويظهر لي رفيقي الذي اقسمت ان اتبعه اينما يذهب وان اثق به ثقه عمياء فلن ادع اي مجالا يجعلني اعاني كما عانت والدتي بسبب ظنها او شقها بوالديه او انني اتركه باي لحظه بلحظه في هذا العذاب لن اسمح ان يتعرض لي له ايا منه انا او هو فيكفيني ما عانيته تلك السنوات الماضيه والان لن اضع مجال لكي اتعذب انا الاخرى مثل ما فعل
ديميتري
خرجت للبحيرة على أجد رفيقتي فقد كانت آخر مرة شممت رائحتها هناك، أعطيت السيطرة لدارك كي ينفس عن نفسه قليلا ويفرغ الغضب الذي يتصاعد بداخله ناحية مايا، حين سمعت حديثها مع ستيفان ظننت انها لن تتردد عن رفض رفيقها لكن رأيها حيرني حقا، فقد شعرت بحيرتها هي الأخرى على ما يبدو أنها لم تحدد موقفها بعد لكن ستيفان يبدو هو الاخر لن يترك لها مجالا لتقبله طيب وانا متفاهما كبير ووجوده معا لذلك الوقت الذي كانت فيه منفيه ومنبوذه من الجميع كان هو بجواره وانا اعلم جيدا ان هذا الامر سيجعل له الافضليه على اي ذكر اخر اقترب منها ولكنه يعرفك فهو لا يعلم كل ما حدث وممرض به فهي دائما وابتعد عن الجميع وتعلق به ولكن رفيقتي ستعاني من كل هذا خاصه ان احب قلبي فهو امر اخر غير ان اعاشر اي جزء اخرى فقد اتحدث فان الفعل ذلك ولكن ان احب اخرى اي رفيقه خاصه نحن المستذئبين فنحنوا لدينا اخلاص للرفيقه او ما سافعل حتى وان اضطررت ان اتعذبت لك حياتي بهذا الحب الذي لا اعلم سببه فتلك اول مره اعلم انه من السهل علينا ان نعشق احد الاخر غير رفيقا وهو ماتمن ان ينتهي فور ان التقي برفقتي وارسمها واتحد معها برباط المقدس الذي خلقنا عليه كي انسى هيامي بتلك الصغيره وتعلقي الشديد بها
حين وصلت وجدتها تجلس على حافة البحيرة وبصرها مثبت على صفحة المياه
كدت أعود الدراجي لكن استوقفني صوتها المترجي لي كي أعود لعندها
-دارك ارجوك
وقفت مكاني فشعرت بها تمرر اصابعها بفرائي حتى وصلت لعنقي ويدها ما زالت تسرح مبعثرة مشاعر دارك الذي انطلقت خرخرته فرحا بلمستها
وقفت أمامه وعينها تلمع بدموع لم تخفها
-هلا تحدثت لي دارك ارجوك
سألني دارك ان يعود بهيئتي فكدت أرفض فهي تؤذيه دائما لكنني قررت ان اتركه عله ينتهي من تعلقه هذا غادرت من أمامها حتى تواريت خلف شجرة وتركت له السيطرة على جسدي
دارك
عدت بهيئة ديميتري وارتدت سروالا اضعه دائما عالق بجوار البحيرة فهي منطقتي المفضلة وعدت لها
-ما الذي تريدينه مايا
نظرت لى بندم واضح جعل قلبي يحزن
-أن اعتذر منك
لم أفهم سبب اعتذارها حتى نطقت
-لقد تأذيت كثيرا من ديميتري دارك، لا استطيع أن انس ما فعله بي، لقد آلمني كثيرا لسنوات، عكسك أنت
أجبتها بثقة لا مجال للشك بها
-آنا وديميتري شخصا واحدا مايا
نفت وقد ظهر غضب طفيف بنبرتها
-لا، لستما نفس الشخص، أنت مخلص دارك، لكن هو.....
أمسكت ذراعها بغضب فديميتري لا يستحق كرهها هذا
-لا، انت لا تفهمين الأمر ما كان يحاول فعله هو دفاعا عني، انا المذنب الوحيد
-كيف ذلك دارك، وانت دائما حنون معي، لم تحاول أن تؤذيني مرة
حاولت أن اشرح لها لأنني متيم بك، كيف أخبرها انني كسرت كل القوانين من أجلها، اضطررت ان اصمت عل عثوري على رفيقتي يكون قريبا فقد طلبت من فرقة كاملة البحث عنها وقد تحمسوا حين علموا أنها اللونا
-ارجوك دارك ان تسامحني عما سأفعله بالغد
-ما الذي تنوينه مايا
لم ترد سؤالي واكتفيت بأن ارتمت بأحضاني تعانقني بقوة وطلبت مني ما لم اتوقعه
-قبلني دارك، قبلني كما سبق وفعلت علها اخر مرة تفعل بها هذا
ترددت بقبول طلبها ورفض ديميتري لم يساعد لكنني رضخت بالأخير وقبلتها، لم أعلم لم شعرت بارتباط غريب بيننا، شفتها انستني كل شيء عدانا نحن، ما أفعله لا تفسير له فأنا ذئب أقسمت باللواء لرفيقتي وها انا هنا اقبل غيرها، حين ابتعدت عنها نظرت لي نظرة غريبة وقالت ما صدمني حقا
-فلتعلم انني احبك دارك، لطالما فعلت
-مايا انا...
وضعت يدها على فمي مانعة اياي من قول شيء
-لا تبرر شيئا دارك أعلم بأنك لا تفهم ما يحدث لكنني أدين لك باعتذار واتمنى الا تكرهني بالغد فما سأفعله لست انت المقصود به صدقني
لم أفهم ما ترمي اليه وما الذي ستفعله ليجعلني اكرهها، غادرت دون أن تزيد حرفا عما قالته وتركتني اصارع فكري بسببها هي فقط تلك الصغيرة التي اهواها من ولادتها، جلست وانا حيران افكر بما قالته لى، تخاطرت مع ديميترى الذي بدأ هو الآخر شارد بما قالته مايا
ما الذي تعتقد أنه سيحدث بالغد وجعلها تعتذر منا
تنهد ديميتري بثقل كان هناك جبل حاثم على صدره
لا اعلم حقا ما الذي سيحدث لكن أعتقد أننى من ساعاني منه لكنها خاىفة أن تؤذيك انت ايضا
لكننى تأذيت بالفعل، لا اعلم حين التقي رفيقتى ما الذي سأقوله لها، لقد ظننت أن قلبي سينسي تعلقه بمايا بمجرد أن تظهر رفيقتى لكن ذلك لم يحدث
أن ما تقوله غريب حقا كيف تتعلق بأخرى فهذه لم تحدث من قبل دارك
اعلم ذلك لكننى احبها حقا
اتظن أنه مجرد تعلق بها؟ تعلق زائف اقصد
لا، لا اعتقد هذا فأنا احبها حقا وقد تأكدت من ذلك حين قبلتها فلم أشعر بنفور كما كان يحدث حين تلمس اى انثي أخرى على العكس فأنا أشعر أن روحى تسحب منى لتستقر بين يديها
أن الأمر غريب حقا دارك ما ماهية هذا الحب؟
لا اعلم لكننى لا أبالى باى شيء غيرها حقا وما أريده هو أن تبقي بجوارى
لكنها متعلقة بذلك الستيفان
اعلم لكننى افكر إذا ما رفضت فريقها أن أطلب منها أن تكونى زوجتى
شعرت بصدمة ديميتري الذي لم يصدق ما قلته
هل جننت دارك هل سترفض رفيقتك؟
لا اعلم ربما فعلت إذا ما قبلت مايا أن تكون زوجتى
لكنها برفقة رجل اخر؟
لكنها اخبرتنى أنها تحبنى
صمت ديميترى كما صمت أنا أيضا ففكري مشوش ولا طاقة لى بالجدال حتى ار ما الذي ستفعله معها ومع رفيقتى فاتوره المعده اهم لدي من اي شيء للان فالقطيعه به اكثر من رفيق لم يجد رفيقته ورفيق لم تجد رفيقه وانا لا اريد لهم ان يقضوا حياتهم بدون رفقاء كما حدث لبعض الاخر واضطر للزواج فيما بينهم حين لم يظهر في القوم وعاشته عساه وكم اخشى ان يظهر هؤلاء رفقات بتلك المملكه ويسير الامر مشاكل الاخرى انا بغنى عنها لكنني قررت ان اساعد الجميع على ايجاد رفيقه حتى انا واتمنى ان تظهر رفيقه المختفيه وادعو الله الا يكون ما افكر فيه حقيقيا فان حدث ذلك فانا لا اعلم رده فعلي التي ستعمل بها معها اذا ما صدق حدسي وكانت هي فالامر بات يظهر امامي شيئا فشيئا
ديميتري
عدت للمنزل وانا لا أكف عن تذكر صورتها التي رأيتها بها، له ها مع هذا الأمير والذي يوضح حقيقة العلاقة بينهما، كم اشفق على رفيقها الذي حين سيظهر سيجد رفيقتها برفقة اخر ليس من جنسهم حتى، المني قلبي وانا اسمع لقول دارك
-وهل همنا نحن الأمر من قبل
تنهدت وانا ارتمي على الفراش فقد ارهقني أمرها حقا وحجبها رائحتها يثير جنوني، اما رفيقتي فشأن اخر كلما وجدت رائحتها تختفي لقد اعتقدت انها مايا ولولا انني رأيتها ولم اشم رائحتها رغم وجود رائحة رفيقتي لظننتها هي
-هل تعتقد انها روج تسلل لأرضنا
أجبته وانا بحيرتى التى لم تقل للان فرفيقتى شبه مختفية
-ربما، دارك ولكن ألم تتعرف علينا ام هي خائفة
-لا أعلم ففكري مشوش حتى رفيقتي لا أفكر بها كما افكر بصغيرتي مايا كيف تظن سيكون شكل ذئبتها
-لا أعلم لكنني اظن انها ستكون رائعة كصاحبتها ولا تنس انها ألفا أتمن ان أراها قريبا
-سنفعل بالغد فمؤكد سيستقبلون ملكهم بهيئة ذئابهم، كالمتعارف عليه
-وهل تعتقد أن الفرد سامحنا!
-لا أعلم فلننتظر ونر ما سيحدث فقد أرهقت حقا
أغلقت عيناى وانا لا اعلم ما الذي سيحدث بعد ذلك، لم الاقي إرهاق نفسي كهذا من قبل فمنذ عودة تلك الصغيرة وانا متوتر دا ما خاصة دارك العاشق لها كاسرا العادة بكونها ليست رفيقته المحتومة
ستيفان
استمر التوتر واضح على الجميع حتى رفيقة الملك الفرد، حين رأيتها لم أصدق انها والدة مايا، فهي أصغر بكثير مما توقعت، لقد فتنت بها لكنها كبقية أفراد هذه العائلة محصنين ضد سحري مما اغاظني حتى شقيقتها التي لم تنظر اتجاهي حتى اكتفت بإماءة برأسها كتحية لي وظلت عيناها معلقة بستيوارت الذي عجبه الأمر هو الاخر، ضيقت عيناي وانا انظر اتجاه فبادلني نظرتي بأخرى محذرة انا اكشف ما علمته فابتسمت له ساخرا فيبدو ان قدر المملكة مرتبط بهذا القطيع، ظهر الالفا العاشق اخيرا فقررت ان استفذه اكثر كي اصل معه لمستو اخر فقد تبقت ساعات فقط ويحضر الفرد وتنكشف كل الاوراق
همست لمايا الجلسة بجواري وانا اعلم جيدا بأنه سيسمع ما سأقوله وقد اعتمدت على ذلك
-هل سترفضين رفيقك فورا ام ستمهدين للأمر؟
نظرت لى بأعين الجرو خاصتها وقد اتسعت عن اخرها
-ما الذي تقوله ستيفان انا لن افعل
ابتسمت لها بخبث وعدت تهمس لها مرة اخرى
-لم! أليس هذا ما اتفقنا عليه
شعرت بغيظها مما اقوله فهي لا تفهم ما ارمي اليه بعد لكنها تعلم جيدا ان ديميتري يستمع لحديثنا جيدا
-لا، لن أؤذيه سنتوصل لحل معه
نظرت بطرف عيناي عبر الغرفة لأحد ديميترى وقد عقد حاجبيها مما سمعه منا فاكملت اغاظتى لكليهما
-وما هو جميلتي هذا الحل الذي سيجعل رفيقك يتركك لرجل آخر
شعرت بتصاعد غضب ديميتري وافكار ذئبه الحانقة مما نقول، هو لا يفهم ما يمر به لكنني اعلم جيدا ما يشعر به، هو يحبها لكنه لا يعلم انها رفيقته، كم أشعر بالشفقة عليه فهو تائه لكن حين يعلم الحقيقة ستكون مايا هي المسكينة حقا
لم يمض الكثير من الوقت حتى جاء جميع مندوبي القطعان لي كي يعلنوا عن تفويضهم لديميتري ليوقع الاتفاقية عنهم فأصبح الأمر رسمي ولا حاجة للملك الان لكنني ما زلت مشغولا بأمر هذا الملك، لقد سمعت افكار الجميع لأكون فكرة كاملة عنه ولم يعجبني ما رأيت، يبدو أن هناك أمرا ما أجهله بخصوصه واجباته عنده وربما كان هذا سبب ابتعاد عن طريقي وعدم مقابلتي متى كانت الذهاب غير كراهية لمصالح بعضها؟ ومتى كان الملك اخر من يهتم بأمور رعبته؟ فنحن رغم برودنا لم نكن كذلك ولن نكون سر الاخرس ينكشف لي حين اجد ذلك الملك او اتقابل معه رقم اعشق افكاره ورغم عدم استغلال الى الامر الا انني استمتع به كثيرا فما يكون له هؤلاء المستذئبين حقا مثير خاصه المشاعر الحب التي يشعرون بها تواجده في وسطهم دائما قد قال قلبي يسقم من الامر خاصه ان الحب بالنسبه لنا امر نادر ولكن احنا نفهم فان يسيطر على حياتنا كما فعله اتمنى ان يحدث معه لهم من قال له الا انني انتظر تلك الرفيقه انا الاخر والتي لم تظهر الى الان يبدو انك قدري ان اتعذب قليلا كي اعلم قيمتها او ربما يجب ان ابحث وهو ما لم افعله الى الان فانه ما زلت اركب ابي خوفا من انقلب على الوالدين اي لحظه منزل ذلك الامر الذي حدث بيننا منذ سنوات وامرنا رغم ظاهره مستقر الا انني اشعر ان هناك دائما تشعر بالخوف وبالتركه اخفاء الامر عن الجميع الا ان الرابطه التي بيننا تجعلني اشعر بما تشعر به لذلك قررت ان اؤجل امر البحث عن رفيقتي حتى اعلم ما الذي يؤرق والدتي كل هذا وما الذي تخافه وهي بجوار ابي واحد من اقوى ملوك مصاص الدماء فالامر بالنسبه لي لغز ولما استطع ان اكشف عنه حتى لوالدي الذي رواه مساعدته وجودها بجواره الى انه يدعما يشعر انها حزينه هو يفسر الامر انها ما زالت تتذكر تلك الايام التي نفاها فيه وحمل نفسه ذنب لكن الامر يتعدى ذلك وهو الامر الذي يجب ان ابحث في جيدا بعد انتهى من تلك المعاهده واعود ابحث في امر والدتي هذا
ايميلي
استمر تجاهل مايا لي طيلة اليوم، التصقت بهذا الأمير الذي جاء ليؤكد الأمر هو الاخر قبل حضور الملك
الملك كم استغربت من نفسي حين رددت اسمه بعقلي، اشتقت له هذا الخائن لكنني لا أعلم ما انا مقبلة عليه هل سيأخذ ابني مني حقا ام سيقبل ان يتركه لي، اعلم انه لن يفعل فما الذي سأفعله حينها، هل سأطلب منه أن ارافقه كي لا احرم منه أم اتخل عن ابني كما سبق وفعلت
غرقت بأفكاري حتى سمعت مايا تعلن عن حضور الملك بالغد ليوقع المعاهدة ويحصل على ما هو ملكه، انقبض قلبي حين سمعت ما قالته خاصة وان نظرها كان موجها ناحيتي
ترجيتها بعيناي لكنها اشاحت ببصرها عني وتركتني وغادرت بصحبة الأمير والبيتا الخاص بها
تخاطر معي ديميتري حينها مطمئنا اياي انه لن يحدث ما يحزنها فهو لن يسمح بذلك تمنيت أن يفعل فأنا لا طاقة لي بمحاربة رفيقي الذي تركني وغادر وسيعود الان برفقة زوجته
سيلين
حين حضرت للاجتماع هذا لاحظت توتر الأجواء خاصة أن هذا الأمير يفرض هيبته على المكان كله، لاحظت نظرات ستيوارت الحذرة ناحيتي حين دخلت فعلمت ان سببها هذا الأمير لا أعلم سبب تصرفي لكنني لم اقترب منه واكتفيت بتحية مقضبة وانزويت اتابع ما يحدث عن بعد، لطالما كنت مترددة بقراراتي حتى غادر والدي وعلمت ببراءته، لمت نفسي حينها لضعفي وجبني وتركي لشقيقتي تغادر مع أبي وجلست انا هنا بأمان، تغير كل هذا فقد صرت اغامر بكل شيء واتخذت القتال وسيلة انفس بها عن غضبي من نفسي، حين علمت بحمل والدتي سعدت كثيرا فقد عوضني وجود نايل عن غياب مايا وقد حاولت أن اربيه عكس ما فعلت والدتي، لقد تركته يجرب كل شيء ليكون قويا من صغره، انتظرت ان يظهر رفيقي ليقف بجواري لكن منذ عودة مايا وعلمي ان والدي وهي بخير تناسيت امر رفيقي فأنا لم أعد بحاجة لاحد الان حتى يحين الوقت ويظهر لي رفيقي الذي اقسمت ان اتبعه اينما يذهب وان اثق به ثقه عمياء فلن ادع اي مجالا يجعلني اعاني كما عانت والدتي بسبب ظنها او شقها بوالديه او انني اتركه باي لحظه بلحظه في هذا العذاب لن اسمح ان يتعرض لي له ايا منه انا او هو فيكفيني ما عانيته تلك السنوات الماضيه والان لن اضع مجال لكي اتعذب انا الاخرى مثل ما فعل
ديميتري
خرجت للبحيرة على أجد رفيقتي فقد كانت آخر مرة شممت رائحتها هناك، أعطيت السيطرة لدارك كي ينفس عن نفسه قليلا ويفرغ الغضب الذي يتصاعد بداخله ناحية مايا، حين سمعت حديثها مع ستيفان ظننت انها لن تتردد عن رفض رفيقها لكن رأيها حيرني حقا، فقد شعرت بحيرتها هي الأخرى على ما يبدو أنها لم تحدد موقفها بعد لكن ستيفان يبدو هو الاخر لن يترك لها مجالا لتقبله طيب وانا متفاهما كبير ووجوده معا لذلك الوقت الذي كانت فيه منفيه ومنبوذه من الجميع كان هو بجواره وانا اعلم جيدا ان هذا الامر سيجعل له الافضليه على اي ذكر اخر اقترب منها ولكنه يعرفك فهو لا يعلم كل ما حدث وممرض به فهي دائما وابتعد عن الجميع وتعلق به ولكن رفيقتي ستعاني من كل هذا خاصه ان احب قلبي فهو امر اخر غير ان اعاشر اي جزء اخرى فقد اتحدث فان الفعل ذلك ولكن ان احب اخرى اي رفيقه خاصه نحن المستذئبين فنحنوا لدينا اخلاص للرفيقه او ما سافعل حتى وان اضطررت ان اتعذبت لك حياتي بهذا الحب الذي لا اعلم سببه فتلك اول مره اعلم انه من السهل علينا ان نعشق احد الاخر غير رفيقا وهو ماتمن ان ينتهي فور ان التقي برفقتي وارسمها واتحد معها برباط المقدس الذي خلقنا عليه كي انسى هيامي بتلك الصغيره وتعلقي الشديد بها
حين وصلت وجدتها تجلس على حافة البحيرة وبصرها مثبت على صفحة المياه
كدت أعود الدراجي لكن استوقفني صوتها المترجي لي كي أعود لعندها
-دارك ارجوك
وقفت مكاني فشعرت بها تمرر اصابعها بفرائي حتى وصلت لعنقي ويدها ما زالت تسرح مبعثرة مشاعر دارك الذي انطلقت خرخرته فرحا بلمستها
وقفت أمامه وعينها تلمع بدموع لم تخفها
-هلا تحدثت لي دارك ارجوك
سألني دارك ان يعود بهيئتي فكدت أرفض فهي تؤذيه دائما لكنني قررت ان اتركه عله ينتهي من تعلقه هذا غادرت من أمامها حتى تواريت خلف شجرة وتركت له السيطرة على جسدي
دارك
عدت بهيئة ديميتري وارتدت سروالا اضعه دائما عالق بجوار البحيرة فهي منطقتي المفضلة وعدت لها
-ما الذي تريدينه مايا
نظرت لى بندم واضح جعل قلبي يحزن
-أن اعتذر منك
لم أفهم سبب اعتذارها حتى نطقت
-لقد تأذيت كثيرا من ديميتري دارك، لا استطيع أن انس ما فعله بي، لقد آلمني كثيرا لسنوات، عكسك أنت
أجبتها بثقة لا مجال للشك بها
-آنا وديميتري شخصا واحدا مايا
نفت وقد ظهر غضب طفيف بنبرتها
-لا، لستما نفس الشخص، أنت مخلص دارك، لكن هو.....
أمسكت ذراعها بغضب فديميتري لا يستحق كرهها هذا
-لا، انت لا تفهمين الأمر ما كان يحاول فعله هو دفاعا عني، انا المذنب الوحيد
-كيف ذلك دارك، وانت دائما حنون معي، لم تحاول أن تؤذيني مرة
حاولت أن اشرح لها لأنني متيم بك، كيف أخبرها انني كسرت كل القوانين من أجلها، اضطررت ان اصمت عل عثوري على رفيقتي يكون قريبا فقد طلبت من فرقة كاملة البحث عنها وقد تحمسوا حين علموا أنها اللونا
-ارجوك دارك ان تسامحني عما سأفعله بالغد
-ما الذي تنوينه مايا
لم ترد سؤالي واكتفيت بأن ارتمت بأحضاني تعانقني بقوة وطلبت مني ما لم اتوقعه
-قبلني دارك، قبلني كما سبق وفعلت علها اخر مرة تفعل بها هذا
ترددت بقبول طلبها ورفض ديميتري لم يساعد لكنني رضخت بالأخير وقبلتها، لم أعلم لم شعرت بارتباط غريب بيننا، شفتها انستني كل شيء عدانا نحن، ما أفعله لا تفسير له فأنا ذئب أقسمت باللواء لرفيقتي وها انا هنا اقبل غيرها، حين ابتعدت عنها نظرت لي نظرة غريبة وقالت ما صدمني حقا
-فلتعلم انني احبك دارك، لطالما فعلت
-مايا انا...
وضعت يدها على فمي مانعة اياي من قول شيء
-لا تبرر شيئا دارك أعلم بأنك لا تفهم ما يحدث لكنني أدين لك باعتذار واتمنى الا تكرهني بالغد فما سأفعله لست انت المقصود به صدقني
لم أفهم ما ترمي اليه وما الذي ستفعله ليجعلني اكرهها، غادرت دون أن تزيد حرفا عما قالته وتركتني اصارع فكري بسببها هي فقط تلك الصغيرة التي اهواها من ولادتها، جلست وانا حيران افكر بما قالته لى، تخاطرت مع ديميترى الذي بدأ هو الآخر شارد بما قالته مايا
ما الذي تعتقد أنه سيحدث بالغد وجعلها تعتذر منا
تنهد ديميتري بثقل كان هناك جبل حاثم على صدره
لا اعلم حقا ما الذي سيحدث لكن أعتقد أننى من ساعاني منه لكنها خاىفة أن تؤذيك انت ايضا
لكننى تأذيت بالفعل، لا اعلم حين التقي رفيقتى ما الذي سأقوله لها، لقد ظننت أن قلبي سينسي تعلقه بمايا بمجرد أن تظهر رفيقتى لكن ذلك لم يحدث
أن ما تقوله غريب حقا كيف تتعلق بأخرى فهذه لم تحدث من قبل دارك
اعلم ذلك لكننى احبها حقا
اتظن أنه مجرد تعلق بها؟ تعلق زائف اقصد
لا، لا اعتقد هذا فأنا احبها حقا وقد تأكدت من ذلك حين قبلتها فلم أشعر بنفور كما كان يحدث حين تلمس اى انثي أخرى على العكس فأنا أشعر أن روحى تسحب منى لتستقر بين يديها
أن الأمر غريب حقا دارك ما ماهية هذا الحب؟
لا اعلم لكننى لا أبالى باى شيء غيرها حقا وما أريده هو أن تبقي بجوارى
لكنها متعلقة بذلك الستيفان
اعلم لكننى افكر إذا ما رفضت فريقها أن أطلب منها أن تكونى زوجتى
شعرت بصدمة ديميتري الذي لم يصدق ما قلته
هل جننت دارك هل سترفض رفيقتك؟
لا اعلم ربما فعلت إذا ما قبلت مايا أن تكون زوجتى
لكنها برفقة رجل اخر؟
لكنها اخبرتنى أنها تحبنى
صمت ديميترى كما صمت أنا أيضا ففكري مشوش ولا طاقة لى بالجدال حتى ار ما الذي ستفعله معها ومع رفيقتى فاتوره المعده اهم لدي من اي شيء للان فالقطيعه به اكثر من رفيق لم يجد رفيقته ورفيق لم تجد رفيقه وانا لا اريد لهم ان يقضوا حياتهم بدون رفقاء كما حدث لبعض الاخر واضطر للزواج فيما بينهم حين لم يظهر في القوم وعاشته عساه وكم اخشى ان يظهر هؤلاء رفقات بتلك المملكه ويسير الامر مشاكل الاخرى انا بغنى عنها لكنني قررت ان اساعد الجميع على ايجاد رفيقه حتى انا واتمنى ان تظهر رفيقه المختفيه وادعو الله الا يكون ما افكر فيه حقيقيا فان حدث ذلك فانا لا اعلم رده فعلي التي ستعمل بها معها اذا ما صدق حدسي وكانت هي فالامر بات يظهر امامي شيئا فشيئا