36
التفت إلى جينبو ووقفت وصرخت: ما الذي ستهربون منه يا رفاق؟
ابتسم أبو هاشم شريرًا وقال: لا ، وحياة رتبتك ، لن أذهب لأخذ روحك
وبسرعة البرق نهض عامر من خلف السيارة وصعد إلى قواس. حتى أن البعض استنتج. الرصاص عند عامر ،،،
عامر
أنزل المسدس وركض نحو أبو هاشم مثل السبعة ، لكن أبو هاشم رفع مسدسه وكان سيطلق النار عندما تحرك عامر هالو شمالاً وقفز. السيارة ومن السيارة على القمة. جانب ابو هاشم الذي فاجأه حركة عامر السريعة ،،،
ابو هاشم: انتي مثل السعدان خربت ،،،
عدت خطوة إلى الوراء عندما رأى مسدسه الفضي وتوجه نحو سيارته وفتح الباب ، وكان على وشك الخروج عندما شعر بشخص ما يسحب سترته ويهمس: لم تتركني حتى أخذت روحي ، حلوة لك! !!!!!!!
ابو هاشم: ،،،،،
عامر: ارحم ارواحك يا صديقي.
فتلى رحمته وأمسكه من مؤخرة رأسه ، وصرخ: يا قتلتها!
فتح أبو هاشم عينيه على الآخر برعب عندما رأى نظرة عامر الدموية وقبل أن يفتح فمه شعر بشيء اخترق قلبه ،،،
نزل راسو ورأى سكين عامر اخترقت صدره ،،،
رجع عامر إلى الشال وطعنه مرة أخرى ، وكان يهمس: لا تموت ، هذا نفس الألم الذي سبب لي الموت.
اخترق صوت الرعد الأذنين ، وبدأت قطرات المطر تتساقط عليهما وتقويهما قليلاً ، وكان عامر عدوًا لوى سكينًا في صدر أبو هاشم وكان يستمتع بذلك ، وكان أبو هاشم يتألم في يديه ،،، ظل ينظر إلى عينيه متوسلاً للتخفيف من هذا العذاب ، لكن عامر كاو كان يزيد من عذاب دمه حتى عانى. تيار من أبو هاشم يعلن نهاية السفاح فجر السكين ورفعه في وجه أبو هاشم وقال: رغم أنني لم أتعافى لكن آسف إني سأرحمك وأخرج روحك منك.
طاعنة الم طعنة في وسط قلبه وهذه الطعنة كان لها نهاية ابو هاشم ،،، سقط بين يدي عامر وسقط على الارض جسد هامد ،،، عيون عامر تراقب ببرود ،،، هو رمى السكين من ايدو وبسط يديه ورفع رأسه وصرخ شخص مؤلم بكاء ،،، شخص يائس ،،،
"النار لم تتوقف" ،،، لا ، إلا أنها ازدادت سخونة ،،، ما أكثر ما يمكنني فعله لإنهاء ،،، روحي تحترق من بعدك ،،، وفجأة صرت إنسانًا بلا رحمة ،،، وفجأة صرت البقايا من روح محطمة ،،، ماذا افعل لوقف هذا؟ النار في داخلي ،،،، ماذا افعل بروحي التي تحترق من بعدك يا روحي ،،، "
نزل حسن من الهاتف وفتح عينيه مصدومًا وهمس ، قُتل أبو هاشم! !!
قلب قضيته وضرب الحائط بإيدو وصرخ ،،، يا عار يا أبو هاشم.
أحمد: أستاذ ماذا سنفعل الآن؟ إذا سمعت الشرطة نبأ أن أبو هاشم هو أحد رجالنا ، فسوف يأتون لاعتقالنا. كلنا.
ابتلع حسن لعابه ووضع ايدو على رقبته ليخبر الرجال بتأجيل العملية ونقل الاسلحة الموجودة في المخازن بالجبل ولا ارى جنس مخلوق باق في الكتائب ... تفهم
أحمد: وأنت مدرس؟
حسن: سآخذ الجدال وأتوقف عن التغيب لبعض الوقت بينما تهدأ الأمور
أحمد: أنت مدرس
وقف أحمد طارق حسن في مكانه ، واتضحت الصدمة والخوف. ملامحه
حسن: يا بيتك يا أبو هاشم ولا تخف مني يا روحي
أمام باب الغرفة ، كان مهند وهدى واقفين وينظران إلى بعضهما بحزن ،،،
نزل مهند رأسه ،،: كيف أريد أن أكون في عين فاتني وأراهم؟
اقترب هدى وامسك بيديه: يا اخي اللي صار ليس بسببك ،،، وانا واثق انك تعلم ما سيحدث فلا تتركنا ،،،
مهند: .......
هدى: دعنا لا ننسى أني أفتقد والدتك كثيرا ،،، أنت لست مطلقة!
ارتجف مهند رأسه حزينًا ، وفتحت هدى الباب وماتت لتفتقد مهند
رفعت أم مهند رأسها وشهقت لكنها رأت هدى واقفة أمامها ،،،،
رفعت والدة مهند يديها لهدى لتركض وتسقط بين ذراعيها مثل الطفلة التي التقت بأمها ،،،،
أم مهند: يا بنتي الحمد والشكر لك يارب.
كانت هدى تمسك أمها بإحكام ، وكانت والدة مهند تمسكها بإحكام وهي تبكي.
هدى: اللهم ما اشتقت ليك ماما ،،،
ابتعدت عن والدتها واقتربت من والدها ، فوضع يديه وعانقك بشدة ، وعينا مهند تراقبهما بصمت ،،،،
أبو مهند: رضي الله عنك يا بنتي.
ذهبوا إلى جانب الباب ورأوا مهند يقف أمامهم بخجل ، ولم يكن لديهم الشجاعة للاقتراب من جمالهم ،،،
والدة مهند: يا مهند ، لماذا تعملين معنا؟
مهند: أمي وحبك لي. لم أكن أعرف ماذا سيحدث هذا.
نزلت دموعه وركض تحت رجلي أبيه وراح يبكي ويقول: سامحني ،، تالا ماتت بسببي حبيبي ،،،
سقطت دموع أبو مهند وخلع ابنه عن كتفيه ...
أبو مهند: هو نصيبها يا بني وأنت صاحب إثم
اقترب مهند وعانق والده ،،، ذهب الألم إلى والدته وأمسك بيديها وبدأ في تقبيلهما باستمرار وكان يهتف. اغفر لي ، أوه ، سامحني
ذرفوا دموع أم مهند ، وسحبت يديها من يده ، وأمسكته ، وشددت قبضتها بشدة ، وعانقته وهي تتحدث: أوه ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه
في الخارج ، كانت مرام واقفة تراقبهما والدموع في عينيها. تظهر خديها ،،،،
وذهبت بخطواتها إلى الغرفة وقالت: "عمتي أم مهند
في حالة صدمة ، رفعت والدة مهند رأسها ، وفي أول مرة رأت مرام صرخت: ماذا تفعلين لهم؟
سقطت دموع مرام ورفعت يديها لتتحدث ، لكن والدة مهند قابلتها بالصراخ.
مهند: أمي
أم مهند. أنت صامت وتجلس فوقي. نصيحتك ،،، هي البنت لما رأيناها لم نر خير ،،، من لما دفعنا خربت حياتنا ،،، ماتت أختك بسببها اه ماتت بسببها منها
أغلق مهند عينيه من الألم ، لكن مرام انفجرت بالبكاء وسقطت على الأرض. ركبها وضربت الأرض بقبضتها: أنا مذنب بخطيئة ، الله لم يدخلني ، لما يكفيني.
ركضت هدى حسن وأمسكتها وعانقتها ، وكانت مرام تبكي بشدة ،،،
مرام: سامحني ،،،
أخذ أبو مهند نفساً ونظر إلى مورتو فقال: تكفي والدة مهند ،،،،، ما الذنب؟
والدة مهند: كان ذنبها أخت
غطت دموع أم مهند وجهها ،،،
مهند: مرام ضحية مثلنا يا أمي. لقد ظلمت كثيرا في حياتها. لن تظلمها أيضًا.
رفع يديه وغطى يديها ، وتأين وخدش: اعتبرها ابنتك.
وقفت مرام وذهبت إلى أم مهند وجلست فوقها. ركبها ،،: عنك ولكن عرفت معنى الأسرة ،،، بدت حنان الأب من عمي أبو مهند الذي لم يكن يعرف من خُلقت ،،، رأيت شوق الأهل امي التي كانت في سني لم ارها بعيون امي ،،، شعرت ببركة الاخوات لكني قابلت تالا رحمه الله وهذه هي النعمة التي اشعر بها طوال حياتي كلعنة ، وأعيش مع أخي حسن تحت سقف واحد ،،، وعرفت أيضا ما تعنيه الرابطة الحقيقية لما عرفت ۓ. مهند قريبا ،،، أنا عمتي كنت أعيش في أسرة اسمها ليس عائلة ،،، وعرفت للتو ما تعنيه الأسرة الحقيقية ،،، أمي لديها قلب أشد قسوة وأشد من حجر الصوان.
ظلت أم مهند تنظر إليها بحزن ،،، نزلت دموعها ، وامتدت يدها ، ورفعتها وجلست بجانبها ،،،
والدة مهند. من الممكن أن الجرح الذي أصابنا جميعًا بالموت لن يندمل سريعًا ، ولكن قلبي لي. من المستحيل تقسيمه إلى هذه الدرجة
ذرفوا دموع مرام وعانقوها بشدة ،،،،
والدة مهند: رضي الله عنك طيبتك ،،،
عامر: انتهيت
ابتعدت مرام عن أم مهند ووقفت وتوجهت نحو عامر ووقفت في وجه مقابيلو
عامر: هل لديك ما تقوله لي ؟!
هزّت مرام رأسها: سأنفخك وأخبرك بكل شيء ،،،
عامر: .....
في غرفة الأمن بالمستشفى ، كانت مرام قاعدة ، تفرك يديها بقلق وخوف ، وتراقب عامر الذي كان يقف عند الباب ويتحدث مع الجنود.
عامر: تقوم بتمشيط المنطقة بالكامل وتقوم بتأمين المستشفى فلا يمكن للدبابة المرور بدون معاينتها.
إعادة: نعم سيدي
أغلق الباب بهدوء واستدار وسار باتجاه المكتب وسحب فردو ووضعه أمامه راكعًا جسده على حافة المنضدة وكفى.
عامر: والآن يا سيدي أريد أن أخبرك بكل شيء ، من هو إيمت حسن الذي يعمل بالسلاح ومن أجل من ويموله وأين يخفي البضاعة ؟، باختصار أريد أن أعرف تفاصيل تفاصيل
هزت مرام رأسها وقفت ونظرت في عيني عامر ، قبل أن أقول أي شيء أريدك أن تعرفه أن مهند ليس مذنباً بقتل تالا ولا أنا.
عامر "أغمض عينيك بالظلم". هذا شيء سنناقشه لاحقا
مرام "دمعت عينيها" لا ، ليس بعد ذلك ، بسبب الأزمة ، أنت تعلم أن ما حدث كان أقوى مني أنا ومهند وعائلته. أيضًا ، كنا ضحايا شيطان أسرني وعذبني وأجبرني على التزام الصمت بشأن أفعاله القذرة لأنه كان يهددني بأنه سيقتلني إذا فتحت فمي برسالة.
عامر: لماذا هربت منه؟
هلا: هربتني مرابي الذي يعمل معنا وهو اللي هرب هدى
عامر ټ مام ټ مام ،،،
لوى كأس مي وأعطاها لهدى.
أخذت مرام كأس أمي وشربته في الحال ، وجلست وبدأت أخبر عامر بكل ما يفعله حسن.
أما عامر فهو عم يستمع لله بكل حواسه وتجمع نيران الغضب بين عينيه.
وصلت سيارات الجيب العسكرية. سرايا حسن وعلى الفور نزلوا القوات الخاصة وانتشروا في كل مكان
مازن "صرخ" لتفتيش الكتائب ، القرنة ، هل تريد ترك شبر من دون تفتيش؟
إعادة: نعم سيدي
لقد نشروا العناصر في كل السرايا ، وإذا لم يكن هناك القرنة لم يبحثوا عنها. وقف مازن في وسط المكان مرتبكًا وغاضبًا. أين يمكن أن يتواجد حسن ولماذا لا يوجد حراس عند البوابة؟
مازن "استدار وصرخ" يا حسن ، لو كنت في الجحيم لردنا عليك
لم أتلق أي رد وكأن المكان مهجور عن ساكنيه
بعد فترة جاء أحد العناصر وراء مازن ، وكان يتحدث: سيدي ، لم نعثر على شيء بينما كانت الشركات فارغة.
مازن "مصدوم" أكيد ؟؟؟؟
العنصر: نعم ، والله دورنا جيد ، حتى المرابع غير موجودة
مسح مازن رأسه بعاطفة ، والتقط هاتفه المحمول وطلب من أحدهم وانتظر الرد
مازن: يا سيدي حسن هربنا قبل أن نصل إليه.
على الجانب الآخر نزل عامر إلى المتحدث وقال: حركة متوقعة يا حسن ، ولكن آسف ، ما عندي وقت في جيبك يا ابن الحرام.
بعد يومين ، تمكن وائل أخيرًا من الاستيقاظ والخروج ، سالم.
في الجناح ممدود ، وكان يحرك بصره بين جاد ومريم وجوليا ، كان يشعر بعيونهم من الخوف والقلق ، حسنًا ،،،
جاد: هل من الممكن أن ترمي نفسك أمامي حتى الموت؟
وائل: لا أحد يأكل إلا نصيب ابني
جاد: ما نختلف بس مو موهيش ،،
سكت وظل ينظر إلى والده ،،، قرر أن يختصر ويخرج من الغرفة بأكملها
وائل: شابو كأنني لست سعيدا بشعبي بالحكيم
جوليا: نعم.
وائل: ......
جوليا: هيا المهم شي ما حدث لك ،،،
بدأت تقضم شفتيها وتلعب بأصابعها ،،،،
وائل: الحمد لله.
أمسكت مريم بيد وائل وهي تبتسم وتقول: لا يمكنك أن تتخيل يا عم الذي كان يعيش بجدية خلال هذا اليوم ،،، وأنا أيضًا لا أتخيل ما كان يمكن أن يحدث لك لأن شيئًا ما حدث لك ، من أجل الله ، ،،،
وائل: لقد جاءت ابنتي فأنا مستعد.
مريم: عيناك تكرمان عمي ،،،
وقفت مريم وخرجت من الغرفة ، ولكن وائل تنهد وعاد لرؤية جوليا ورآها اسفنجية وكانت تكسر أصابعها بعصبية ،،،
وائل: طيب
جوليا: هاها
وائل: كأن لديك شيئاً تريد أن تقوله
جوليا: أنا ، هاه ، لا ماذا ،،،
قاطعها وائل: ما أنا جاهل بك ،،، هل هناك نصيب يمكنك تركه والراحة؟
استمرت جوليا في عض شفتيها وهي تتذكر كلمات الطبيب
"برأيي أنت لا تخبر وائل الآن بأي خبر ، صحيح ، خبر صحوة ابنتك سيبسط ، لكن في النهاية سيكون خبرًا صادمًا ، وقد يتسبب هذا الخبر في تعقيدات ويتوقف فجأة". بقلب ،،، ولم تسمع بأناس ماتوا فرحا !!! "
وائل: واو
جوليا: نعم ، لم أخبرك ، لا توجد أخبار ، ولا هم حزينون
وائل. ما الاخبار؟
جوليا: أخبار! هل قلت الخبر؟
وائل: جوليا ، ضعي عينيك في عيني
ظلت جوليا صافية بعيون وائل. مالت رأسها ولفتت ابتسامة طفولية عندما رأتهم. ابتسموا وقالت دون وعي: ما هو خير أنتم؟
وائل: مين!
فتحت عينيها واختفت ابتسامتها ، وحركت وجهها إلى الطرف الآخر وقالت بعصبية: بالتأكيد ، أنا لا أمزح بعينيك ، هذا
وائل راسو اهتز يمينا ويسارا وحقا: "وربي مجنون".
جوليا: أوه نعم ، كنت أنا من رميت نفسي أمام جاد وأكلت رصاصة بدلاً من ذلك
وائل: تقصد أنا مجنون!
نظرت إليها وقلت بهدوء: نعم ، لكن جينان ، عن جينان ، تفصلك عن قلبك.
وفجأة شعر بشيء يتحرك بداخله ، لكنه رأى نظراتها التي تبادلت فيها ،،، شعور بأنها ماتت وعادت للحياة فجأة ،،،
بقوا بعيدًا ، عندما طرق الباب ، كانت التنانين بصحة جيدة ، فردت جوليا: هيا ،
فتح الباب ورأى مؤيد بالداخل وبه باقة كبيرة من الورد ،،،
الداعم: الحمد لله امك وائل بك
وائل: اللهم انصرني. لماذا ا؟ عذبكم
اقترب مؤيد من جوليا التي وقفت ، لكنه رآه بالقرب منها ووصفها ، فأجابه بوله: لا مفردة أو أي شيء ، "يمد الباقة إلى جوليا" أساس الورود للورود.
لا يحتاج وائل الكثير من الوقت ليتمكن من شرح مظهره ولهجته التي يتحدث عنها مع جوليا ،،،
وائل "بصرامة": استاذ هل تستطيع الجلوس ،،،
جاء مؤيد إلى وائل ، فاهتز براسو وجلس قبالو ،،،
مؤيد: صدقني لما سمعت به اول مرة حملت وحضرت على الفور ،،،
وائل: اهلا وسهلا
الداعم: لم أعرف من جرحك
وائل: ولكن انظر أين سيبحث الأمر ومن يعرف ،،،
الداعم: نعم إن شاء الله نهرب بأسرع وقت
وعاد ينظر إليه. جوليا: نعم ، مدموزيل جوليا ، كيف حالك؟
جوليا: ماذا ترى؟
الداعم: انظر ، الملاك
اختفت ابتسامة جوليا ووجهت عينيها إلى وائل الذي كان يشدني. قبضة إيدو بغضب ،
جوليا: سأقابل جاد ، بالازن
الداعم: ۆ من فضلك ، هل يمكنك البقاء لفترة ، هناك موضوع أود التحدث عنه مع وائل بك ، ويجب أن تكون هناك
جوليا: ......
وائل. جيد
أخذ مؤيد نفسا ونظر إلي. وائل وحكة: أعلم أن المكان والزمان غير مناسبين ، لكن بصراحة حزين عندما قابلت مادموزيل جوليا وشعرت بالحيرة والتفكير فيها.
وائل :،،،،،،
الداعم: لهذا السبب لكنك تقوم بالحكيم تريد جيب الأم ، وأنا آتي لأطلبها منك رسميًا بالطبع بعد وزنك ووزن الخانم
وائل وجوليا تركا مؤيد مصدوماً وفجأة ضاعت كل الكلمات في لحظتك الغريبة ،،،
كنت تعرف جوليا ليش. هذه المرة لم ترد ،،، أو ربما كانت تنتظر رد وائل لكن هذه المرة خانتها مشاعرها وظل صامتاً دون أن يعطي أي رد فعل كأن الوقت كان بعيدًا عنها عندما سلمها وائل لعريسها من أجلها. المرة الأولى،،
بخطوات بطيئة ، كان جاد يسير في المستشفى عندما سمع مريم تناديه
استدار فرآها ووقفت أمامك.
ماري: إلى أين أنت ذاهب؟
جاد: كنت سأقابل أختي سمر
ماري: طيب لما لا. مكثت مع والدك
جدي: .....
ماري: انظري يا حبيبتي ، أعلم أنك تتألم من الداخل بسبب ما حدث ، لكنها ليست طريقة لك للتعبير عن خوفك على الإطلاق. أبوك،،
جاد: ربما هذا هو السبب
مريم: لا يوجد شيء يسمى السبب ، هناك ما يسمى حب الابن لأبيه ، وهناك شيء مثل الأوقات الجادة ،،،
ابتسم جاد واهتز براسو ،،،
ماري: ما رأيك يجب أن نعود إليه؟
جاد: أنت روحي عندما أرى سمر وأعود
ابتسمت مريم وقالت: كم من الوقت سيستغرق؟
استدرت وسرت ، لكن جاد استدار وذهب إلى غرفة سمر للقاء رامي الذي كان هناك معها بينما كان يحمل حقيبة في إيدو مع الدكتور ماجد.
رامي: يا صهر هونغ
جاد: يا عزيزي رامي ،،،
ماجد: كيف صار الأب جاد؟
جاد: الحمد لله كالفرس
رامي: عايز تفوتك سمر؟
جاد: كنت سأراه و ،،،
قاطع رامي: لكنك تعلم أنه من المستحيل أن تصدق أنك مثل أخيها
جاد: سأحاول إقناعها
رامي: لا انت ذاهب للمهمة يا حسني انا ،،،،،
جدي: .....
كانت سمر قاعدة ، حاجبيها مقوسين ، وعيناها مشدودتان. نظفها بقوة ، ، ، ،
رامي: يعني لا تريدين الكلام!
سمر: أريدك أن تحضر لي بابا وماما وأخواتي جاد وقصي
ظل جاد واقفًا مبتسمًا على سمر ، لكن رامي تبادلها بابتسامة دافئة وقال: سنأتي لك بما تريد ، ولكن بشرط واحد.
الصيف: ماذا؟
رامي: أجبني. سؤالي
سمر: حاضر
أخذ رامي نفسا وسأل: ما اليوم يا سمر؟
دعوت الصيف قليلا وأجبته بعد التفكير: السبت عيد ميلاد أخي جاد
جدي. : .....
نهض رامي بجدية وعاد ينظر إليه. سألتها سمر: أين كنت؟
سمر: كنا في نزهة ،،، مع ،،، مع بيت العم سامر والعمة مايا واولاد رامي وساميز ومريم
اهتز رامي راسو بارتياح وقال: "نحن هنا لأخذ نزهة ، وبابا وائل يساعد عم رؤوف بشوي اللحوم. رامي وقصي يساعدانهما ، ،،،
ابتسمت سمر وتابعت: ماما والعمّة مايا كانا يحضران الفستان الأصفر ، وأنا وأخي جاد نلعب بالكرة مع مريم ،،،
رامي: ماذا حدث بعد ذلك؟
سمر: جدياً لم يكتف برمي الكرة لي وانزعجت مني وذهبت للسيارة و ،،،،،
قاطعها رامي: قبل أن تنتهيني قولي لي ، تذكري من في الصورة
ابتسم أبو هاشم شريرًا وقال: لا ، وحياة رتبتك ، لن أذهب لأخذ روحك
وبسرعة البرق نهض عامر من خلف السيارة وصعد إلى قواس. حتى أن البعض استنتج. الرصاص عند عامر ،،،
عامر
أنزل المسدس وركض نحو أبو هاشم مثل السبعة ، لكن أبو هاشم رفع مسدسه وكان سيطلق النار عندما تحرك عامر هالو شمالاً وقفز. السيارة ومن السيارة على القمة. جانب ابو هاشم الذي فاجأه حركة عامر السريعة ،،،
ابو هاشم: انتي مثل السعدان خربت ،،،
عدت خطوة إلى الوراء عندما رأى مسدسه الفضي وتوجه نحو سيارته وفتح الباب ، وكان على وشك الخروج عندما شعر بشخص ما يسحب سترته ويهمس: لم تتركني حتى أخذت روحي ، حلوة لك! !!!!!!!
ابو هاشم: ،،،،،
عامر: ارحم ارواحك يا صديقي.
فتلى رحمته وأمسكه من مؤخرة رأسه ، وصرخ: يا قتلتها!
فتح أبو هاشم عينيه على الآخر برعب عندما رأى نظرة عامر الدموية وقبل أن يفتح فمه شعر بشيء اخترق قلبه ،،،
نزل راسو ورأى سكين عامر اخترقت صدره ،،،
رجع عامر إلى الشال وطعنه مرة أخرى ، وكان يهمس: لا تموت ، هذا نفس الألم الذي سبب لي الموت.
اخترق صوت الرعد الأذنين ، وبدأت قطرات المطر تتساقط عليهما وتقويهما قليلاً ، وكان عامر عدوًا لوى سكينًا في صدر أبو هاشم وكان يستمتع بذلك ، وكان أبو هاشم يتألم في يديه ،،، ظل ينظر إلى عينيه متوسلاً للتخفيف من هذا العذاب ، لكن عامر كاو كان يزيد من عذاب دمه حتى عانى. تيار من أبو هاشم يعلن نهاية السفاح فجر السكين ورفعه في وجه أبو هاشم وقال: رغم أنني لم أتعافى لكن آسف إني سأرحمك وأخرج روحك منك.
طاعنة الم طعنة في وسط قلبه وهذه الطعنة كان لها نهاية ابو هاشم ،،، سقط بين يدي عامر وسقط على الارض جسد هامد ،،، عيون عامر تراقب ببرود ،،، هو رمى السكين من ايدو وبسط يديه ورفع رأسه وصرخ شخص مؤلم بكاء ،،، شخص يائس ،،،
"النار لم تتوقف" ،،، لا ، إلا أنها ازدادت سخونة ،،، ما أكثر ما يمكنني فعله لإنهاء ،،، روحي تحترق من بعدك ،،، وفجأة صرت إنسانًا بلا رحمة ،،، وفجأة صرت البقايا من روح محطمة ،،، ماذا افعل لوقف هذا؟ النار في داخلي ،،،، ماذا افعل بروحي التي تحترق من بعدك يا روحي ،،، "
نزل حسن من الهاتف وفتح عينيه مصدومًا وهمس ، قُتل أبو هاشم! !!
قلب قضيته وضرب الحائط بإيدو وصرخ ،،، يا عار يا أبو هاشم.
أحمد: أستاذ ماذا سنفعل الآن؟ إذا سمعت الشرطة نبأ أن أبو هاشم هو أحد رجالنا ، فسوف يأتون لاعتقالنا. كلنا.
ابتلع حسن لعابه ووضع ايدو على رقبته ليخبر الرجال بتأجيل العملية ونقل الاسلحة الموجودة في المخازن بالجبل ولا ارى جنس مخلوق باق في الكتائب ... تفهم
أحمد: وأنت مدرس؟
حسن: سآخذ الجدال وأتوقف عن التغيب لبعض الوقت بينما تهدأ الأمور
أحمد: أنت مدرس
وقف أحمد طارق حسن في مكانه ، واتضحت الصدمة والخوف. ملامحه
حسن: يا بيتك يا أبو هاشم ولا تخف مني يا روحي
أمام باب الغرفة ، كان مهند وهدى واقفين وينظران إلى بعضهما بحزن ،،،
نزل مهند رأسه ،،: كيف أريد أن أكون في عين فاتني وأراهم؟
اقترب هدى وامسك بيديه: يا اخي اللي صار ليس بسببك ،،، وانا واثق انك تعلم ما سيحدث فلا تتركنا ،،،
مهند: .......
هدى: دعنا لا ننسى أني أفتقد والدتك كثيرا ،،، أنت لست مطلقة!
ارتجف مهند رأسه حزينًا ، وفتحت هدى الباب وماتت لتفتقد مهند
رفعت أم مهند رأسها وشهقت لكنها رأت هدى واقفة أمامها ،،،،
رفعت والدة مهند يديها لهدى لتركض وتسقط بين ذراعيها مثل الطفلة التي التقت بأمها ،،،،
أم مهند: يا بنتي الحمد والشكر لك يارب.
كانت هدى تمسك أمها بإحكام ، وكانت والدة مهند تمسكها بإحكام وهي تبكي.
هدى: اللهم ما اشتقت ليك ماما ،،،
ابتعدت عن والدتها واقتربت من والدها ، فوضع يديه وعانقك بشدة ، وعينا مهند تراقبهما بصمت ،،،،
أبو مهند: رضي الله عنك يا بنتي.
ذهبوا إلى جانب الباب ورأوا مهند يقف أمامهم بخجل ، ولم يكن لديهم الشجاعة للاقتراب من جمالهم ،،،
والدة مهند: يا مهند ، لماذا تعملين معنا؟
مهند: أمي وحبك لي. لم أكن أعرف ماذا سيحدث هذا.
نزلت دموعه وركض تحت رجلي أبيه وراح يبكي ويقول: سامحني ،، تالا ماتت بسببي حبيبي ،،،
سقطت دموع أبو مهند وخلع ابنه عن كتفيه ...
أبو مهند: هو نصيبها يا بني وأنت صاحب إثم
اقترب مهند وعانق والده ،،، ذهب الألم إلى والدته وأمسك بيديها وبدأ في تقبيلهما باستمرار وكان يهتف. اغفر لي ، أوه ، سامحني
ذرفوا دموع أم مهند ، وسحبت يديها من يده ، وأمسكته ، وشددت قبضتها بشدة ، وعانقته وهي تتحدث: أوه ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه
في الخارج ، كانت مرام واقفة تراقبهما والدموع في عينيها. تظهر خديها ،،،،
وذهبت بخطواتها إلى الغرفة وقالت: "عمتي أم مهند
في حالة صدمة ، رفعت والدة مهند رأسها ، وفي أول مرة رأت مرام صرخت: ماذا تفعلين لهم؟
سقطت دموع مرام ورفعت يديها لتتحدث ، لكن والدة مهند قابلتها بالصراخ.
مهند: أمي
أم مهند. أنت صامت وتجلس فوقي. نصيحتك ،،، هي البنت لما رأيناها لم نر خير ،،، من لما دفعنا خربت حياتنا ،،، ماتت أختك بسببها اه ماتت بسببها منها
أغلق مهند عينيه من الألم ، لكن مرام انفجرت بالبكاء وسقطت على الأرض. ركبها وضربت الأرض بقبضتها: أنا مذنب بخطيئة ، الله لم يدخلني ، لما يكفيني.
ركضت هدى حسن وأمسكتها وعانقتها ، وكانت مرام تبكي بشدة ،،،
مرام: سامحني ،،،
أخذ أبو مهند نفساً ونظر إلى مورتو فقال: تكفي والدة مهند ،،،،، ما الذنب؟
والدة مهند: كان ذنبها أخت
غطت دموع أم مهند وجهها ،،،
مهند: مرام ضحية مثلنا يا أمي. لقد ظلمت كثيرا في حياتها. لن تظلمها أيضًا.
رفع يديه وغطى يديها ، وتأين وخدش: اعتبرها ابنتك.
وقفت مرام وذهبت إلى أم مهند وجلست فوقها. ركبها ،،: عنك ولكن عرفت معنى الأسرة ،،، بدت حنان الأب من عمي أبو مهند الذي لم يكن يعرف من خُلقت ،،، رأيت شوق الأهل امي التي كانت في سني لم ارها بعيون امي ،،، شعرت ببركة الاخوات لكني قابلت تالا رحمه الله وهذه هي النعمة التي اشعر بها طوال حياتي كلعنة ، وأعيش مع أخي حسن تحت سقف واحد ،،، وعرفت أيضا ما تعنيه الرابطة الحقيقية لما عرفت ۓ. مهند قريبا ،،، أنا عمتي كنت أعيش في أسرة اسمها ليس عائلة ،،، وعرفت للتو ما تعنيه الأسرة الحقيقية ،،، أمي لديها قلب أشد قسوة وأشد من حجر الصوان.
ظلت أم مهند تنظر إليها بحزن ،،، نزلت دموعها ، وامتدت يدها ، ورفعتها وجلست بجانبها ،،،
والدة مهند. من الممكن أن الجرح الذي أصابنا جميعًا بالموت لن يندمل سريعًا ، ولكن قلبي لي. من المستحيل تقسيمه إلى هذه الدرجة
ذرفوا دموع مرام وعانقوها بشدة ،،،،
والدة مهند: رضي الله عنك طيبتك ،،،
عامر: انتهيت
ابتعدت مرام عن أم مهند ووقفت وتوجهت نحو عامر ووقفت في وجه مقابيلو
عامر: هل لديك ما تقوله لي ؟!
هزّت مرام رأسها: سأنفخك وأخبرك بكل شيء ،،،
عامر: .....
في غرفة الأمن بالمستشفى ، كانت مرام قاعدة ، تفرك يديها بقلق وخوف ، وتراقب عامر الذي كان يقف عند الباب ويتحدث مع الجنود.
عامر: تقوم بتمشيط المنطقة بالكامل وتقوم بتأمين المستشفى فلا يمكن للدبابة المرور بدون معاينتها.
إعادة: نعم سيدي
أغلق الباب بهدوء واستدار وسار باتجاه المكتب وسحب فردو ووضعه أمامه راكعًا جسده على حافة المنضدة وكفى.
عامر: والآن يا سيدي أريد أن أخبرك بكل شيء ، من هو إيمت حسن الذي يعمل بالسلاح ومن أجل من ويموله وأين يخفي البضاعة ؟، باختصار أريد أن أعرف تفاصيل تفاصيل
هزت مرام رأسها وقفت ونظرت في عيني عامر ، قبل أن أقول أي شيء أريدك أن تعرفه أن مهند ليس مذنباً بقتل تالا ولا أنا.
عامر "أغمض عينيك بالظلم". هذا شيء سنناقشه لاحقا
مرام "دمعت عينيها" لا ، ليس بعد ذلك ، بسبب الأزمة ، أنت تعلم أن ما حدث كان أقوى مني أنا ومهند وعائلته. أيضًا ، كنا ضحايا شيطان أسرني وعذبني وأجبرني على التزام الصمت بشأن أفعاله القذرة لأنه كان يهددني بأنه سيقتلني إذا فتحت فمي برسالة.
عامر: لماذا هربت منه؟
هلا: هربتني مرابي الذي يعمل معنا وهو اللي هرب هدى
عامر ټ مام ټ مام ،،،
لوى كأس مي وأعطاها لهدى.
أخذت مرام كأس أمي وشربته في الحال ، وجلست وبدأت أخبر عامر بكل ما يفعله حسن.
أما عامر فهو عم يستمع لله بكل حواسه وتجمع نيران الغضب بين عينيه.
وصلت سيارات الجيب العسكرية. سرايا حسن وعلى الفور نزلوا القوات الخاصة وانتشروا في كل مكان
مازن "صرخ" لتفتيش الكتائب ، القرنة ، هل تريد ترك شبر من دون تفتيش؟
إعادة: نعم سيدي
لقد نشروا العناصر في كل السرايا ، وإذا لم يكن هناك القرنة لم يبحثوا عنها. وقف مازن في وسط المكان مرتبكًا وغاضبًا. أين يمكن أن يتواجد حسن ولماذا لا يوجد حراس عند البوابة؟
مازن "استدار وصرخ" يا حسن ، لو كنت في الجحيم لردنا عليك
لم أتلق أي رد وكأن المكان مهجور عن ساكنيه
بعد فترة جاء أحد العناصر وراء مازن ، وكان يتحدث: سيدي ، لم نعثر على شيء بينما كانت الشركات فارغة.
مازن "مصدوم" أكيد ؟؟؟؟
العنصر: نعم ، والله دورنا جيد ، حتى المرابع غير موجودة
مسح مازن رأسه بعاطفة ، والتقط هاتفه المحمول وطلب من أحدهم وانتظر الرد
مازن: يا سيدي حسن هربنا قبل أن نصل إليه.
على الجانب الآخر نزل عامر إلى المتحدث وقال: حركة متوقعة يا حسن ، ولكن آسف ، ما عندي وقت في جيبك يا ابن الحرام.
بعد يومين ، تمكن وائل أخيرًا من الاستيقاظ والخروج ، سالم.
في الجناح ممدود ، وكان يحرك بصره بين جاد ومريم وجوليا ، كان يشعر بعيونهم من الخوف والقلق ، حسنًا ،،،
جاد: هل من الممكن أن ترمي نفسك أمامي حتى الموت؟
وائل: لا أحد يأكل إلا نصيب ابني
جاد: ما نختلف بس مو موهيش ،،
سكت وظل ينظر إلى والده ،،، قرر أن يختصر ويخرج من الغرفة بأكملها
وائل: شابو كأنني لست سعيدا بشعبي بالحكيم
جوليا: نعم.
وائل: ......
جوليا: هيا المهم شي ما حدث لك ،،،
بدأت تقضم شفتيها وتلعب بأصابعها ،،،،
وائل: الحمد لله.
أمسكت مريم بيد وائل وهي تبتسم وتقول: لا يمكنك أن تتخيل يا عم الذي كان يعيش بجدية خلال هذا اليوم ،،، وأنا أيضًا لا أتخيل ما كان يمكن أن يحدث لك لأن شيئًا ما حدث لك ، من أجل الله ، ،،،
وائل: لقد جاءت ابنتي فأنا مستعد.
مريم: عيناك تكرمان عمي ،،،
وقفت مريم وخرجت من الغرفة ، ولكن وائل تنهد وعاد لرؤية جوليا ورآها اسفنجية وكانت تكسر أصابعها بعصبية ،،،
وائل: طيب
جوليا: هاها
وائل: كأن لديك شيئاً تريد أن تقوله
جوليا: أنا ، هاه ، لا ماذا ،،،
قاطعها وائل: ما أنا جاهل بك ،،، هل هناك نصيب يمكنك تركه والراحة؟
استمرت جوليا في عض شفتيها وهي تتذكر كلمات الطبيب
"برأيي أنت لا تخبر وائل الآن بأي خبر ، صحيح ، خبر صحوة ابنتك سيبسط ، لكن في النهاية سيكون خبرًا صادمًا ، وقد يتسبب هذا الخبر في تعقيدات ويتوقف فجأة". بقلب ،،، ولم تسمع بأناس ماتوا فرحا !!! "
وائل: واو
جوليا: نعم ، لم أخبرك ، لا توجد أخبار ، ولا هم حزينون
وائل. ما الاخبار؟
جوليا: أخبار! هل قلت الخبر؟
وائل: جوليا ، ضعي عينيك في عيني
ظلت جوليا صافية بعيون وائل. مالت رأسها ولفتت ابتسامة طفولية عندما رأتهم. ابتسموا وقالت دون وعي: ما هو خير أنتم؟
وائل: مين!
فتحت عينيها واختفت ابتسامتها ، وحركت وجهها إلى الطرف الآخر وقالت بعصبية: بالتأكيد ، أنا لا أمزح بعينيك ، هذا
وائل راسو اهتز يمينا ويسارا وحقا: "وربي مجنون".
جوليا: أوه نعم ، كنت أنا من رميت نفسي أمام جاد وأكلت رصاصة بدلاً من ذلك
وائل: تقصد أنا مجنون!
نظرت إليها وقلت بهدوء: نعم ، لكن جينان ، عن جينان ، تفصلك عن قلبك.
وفجأة شعر بشيء يتحرك بداخله ، لكنه رأى نظراتها التي تبادلت فيها ،،، شعور بأنها ماتت وعادت للحياة فجأة ،،،
بقوا بعيدًا ، عندما طرق الباب ، كانت التنانين بصحة جيدة ، فردت جوليا: هيا ،
فتح الباب ورأى مؤيد بالداخل وبه باقة كبيرة من الورد ،،،
الداعم: الحمد لله امك وائل بك
وائل: اللهم انصرني. لماذا ا؟ عذبكم
اقترب مؤيد من جوليا التي وقفت ، لكنه رآه بالقرب منها ووصفها ، فأجابه بوله: لا مفردة أو أي شيء ، "يمد الباقة إلى جوليا" أساس الورود للورود.
لا يحتاج وائل الكثير من الوقت ليتمكن من شرح مظهره ولهجته التي يتحدث عنها مع جوليا ،،،
وائل "بصرامة": استاذ هل تستطيع الجلوس ،،،
جاء مؤيد إلى وائل ، فاهتز براسو وجلس قبالو ،،،
مؤيد: صدقني لما سمعت به اول مرة حملت وحضرت على الفور ،،،
وائل: اهلا وسهلا
الداعم: لم أعرف من جرحك
وائل: ولكن انظر أين سيبحث الأمر ومن يعرف ،،،
الداعم: نعم إن شاء الله نهرب بأسرع وقت
وعاد ينظر إليه. جوليا: نعم ، مدموزيل جوليا ، كيف حالك؟
جوليا: ماذا ترى؟
الداعم: انظر ، الملاك
اختفت ابتسامة جوليا ووجهت عينيها إلى وائل الذي كان يشدني. قبضة إيدو بغضب ،
جوليا: سأقابل جاد ، بالازن
الداعم: ۆ من فضلك ، هل يمكنك البقاء لفترة ، هناك موضوع أود التحدث عنه مع وائل بك ، ويجب أن تكون هناك
جوليا: ......
وائل. جيد
أخذ مؤيد نفسا ونظر إلي. وائل وحكة: أعلم أن المكان والزمان غير مناسبين ، لكن بصراحة حزين عندما قابلت مادموزيل جوليا وشعرت بالحيرة والتفكير فيها.
وائل :،،،،،،
الداعم: لهذا السبب لكنك تقوم بالحكيم تريد جيب الأم ، وأنا آتي لأطلبها منك رسميًا بالطبع بعد وزنك ووزن الخانم
وائل وجوليا تركا مؤيد مصدوماً وفجأة ضاعت كل الكلمات في لحظتك الغريبة ،،،
كنت تعرف جوليا ليش. هذه المرة لم ترد ،،، أو ربما كانت تنتظر رد وائل لكن هذه المرة خانتها مشاعرها وظل صامتاً دون أن يعطي أي رد فعل كأن الوقت كان بعيدًا عنها عندما سلمها وائل لعريسها من أجلها. المرة الأولى،،
بخطوات بطيئة ، كان جاد يسير في المستشفى عندما سمع مريم تناديه
استدار فرآها ووقفت أمامك.
ماري: إلى أين أنت ذاهب؟
جاد: كنت سأقابل أختي سمر
ماري: طيب لما لا. مكثت مع والدك
جدي: .....
ماري: انظري يا حبيبتي ، أعلم أنك تتألم من الداخل بسبب ما حدث ، لكنها ليست طريقة لك للتعبير عن خوفك على الإطلاق. أبوك،،
جاد: ربما هذا هو السبب
مريم: لا يوجد شيء يسمى السبب ، هناك ما يسمى حب الابن لأبيه ، وهناك شيء مثل الأوقات الجادة ،،،
ابتسم جاد واهتز براسو ،،،
ماري: ما رأيك يجب أن نعود إليه؟
جاد: أنت روحي عندما أرى سمر وأعود
ابتسمت مريم وقالت: كم من الوقت سيستغرق؟
استدرت وسرت ، لكن جاد استدار وذهب إلى غرفة سمر للقاء رامي الذي كان هناك معها بينما كان يحمل حقيبة في إيدو مع الدكتور ماجد.
رامي: يا صهر هونغ
جاد: يا عزيزي رامي ،،،
ماجد: كيف صار الأب جاد؟
جاد: الحمد لله كالفرس
رامي: عايز تفوتك سمر؟
جاد: كنت سأراه و ،،،
قاطع رامي: لكنك تعلم أنه من المستحيل أن تصدق أنك مثل أخيها
جاد: سأحاول إقناعها
رامي: لا انت ذاهب للمهمة يا حسني انا ،،،،،
جدي: .....
كانت سمر قاعدة ، حاجبيها مقوسين ، وعيناها مشدودتان. نظفها بقوة ، ، ، ،
رامي: يعني لا تريدين الكلام!
سمر: أريدك أن تحضر لي بابا وماما وأخواتي جاد وقصي
ظل جاد واقفًا مبتسمًا على سمر ، لكن رامي تبادلها بابتسامة دافئة وقال: سنأتي لك بما تريد ، ولكن بشرط واحد.
الصيف: ماذا؟
رامي: أجبني. سؤالي
سمر: حاضر
أخذ رامي نفسا وسأل: ما اليوم يا سمر؟
دعوت الصيف قليلا وأجبته بعد التفكير: السبت عيد ميلاد أخي جاد
جدي. : .....
نهض رامي بجدية وعاد ينظر إليه. سألتها سمر: أين كنت؟
سمر: كنا في نزهة ،،، مع ،،، مع بيت العم سامر والعمة مايا واولاد رامي وساميز ومريم
اهتز رامي راسو بارتياح وقال: "نحن هنا لأخذ نزهة ، وبابا وائل يساعد عم رؤوف بشوي اللحوم. رامي وقصي يساعدانهما ، ،،،
ابتسمت سمر وتابعت: ماما والعمّة مايا كانا يحضران الفستان الأصفر ، وأنا وأخي جاد نلعب بالكرة مع مريم ،،،
رامي: ماذا حدث بعد ذلك؟
سمر: جدياً لم يكتف برمي الكرة لي وانزعجت مني وذهبت للسيارة و ،،،،،
قاطعها رامي: قبل أن تنتهيني قولي لي ، تذكري من في الصورة