الفصل الثانى عشر
الفصل الثاني عشر
مايا
هربت من الجميع كي احظي ببعض الوقت مع ميا التي باتت تلومني على ما أفعله، لم تلتق من قبل بدارك وحين فعلت سقطت بغرامه، لا ألومها فقد فعلت من قبلها لكنه لن يغفر لنا ما فعلناه كما لن نغفر لديميتري فعلته بحقنا
ظلت تلومني وتطلب مني أن اكشف له عن الأمر الان قبل أن تظهر هي بالغد لكنني حسمت أمري سانهي انتقامي منه للنهاية فأنا لن انس ما فعله من قبل، فجأة ضربت انفي رائحته ولحظات و جدته أمامي، لم امهله الفرصة ليغادر فقد توسلته ليبقى معي، دقائق قد تكون اخر ما يمكنني أن احظي به معه فغدا سينتهي كل شيء، حين غادر ظننته رفض طلبي لكنه عاد لي بهيئة ديميتري، أردت أن اقبله لآخر مرة وهو يراني كصغيرته ليس كرفيقته التي خدعته ورفضت الارتباط به، حين قبلني ترددت كثيرا أردت أن ابوح له بكل شيء لكنني لم أفعل فقط طلبت منه السماح وغادرت كي لا أضعف أمامه، حين عدت استقبلني ستيفان بسخريته المعتادة لكنه لم يتوقع ان ير دموي التي اغرقت وجهي، تلقفني بين ذراعيه كطفل تائه وراح يهدئ من روعي فلم أزد غير نحيبا فحملني ودخل للمنزل دون كلمة واحدة فأنا اعلم انه يقرأ أفكاري، حين وضعني على الفراش جلس بجواري حتى هدأت وغادر وهو يهمس لي
-عنيدة
أعلم انه محق لكن ما الذى أفعله سوي ذلك فقد المني قلبي حقا وكبريائي لا يسمح لي بالخضوع لديميتري الذي كسر قلبي وانا اتذكر ما فعله،
اغمضت عيناي وانا اعلم ان النهاية باتت وشيكة الآن فقد انتهت مراوغتي وغدا سيظهر كل شيء حين تظهر ميا للعيان
دارك
تبعتها كي اطمئن عليها ويا ليتني لم أفعل، لقد رأيتها ترتمي بأحضان هذا الأمير الذي حملها لداخل المنزل كعروس ولم يغادر غرفتها، لقد سمعت همسه لها فعدت ادراجي راجيا أن تظهر رفيقتي قريبا علها تريحيني من تعلقي هذا لكن ما شغلني حقا هو لم طلبت مني مايا السماح ولم بكت بهذه الطريقة؟
أسئلة لا تقل غموضا عما يدور من حولي الآن، أما غيرتى وحزنى ولجوئها لغيري فأمر اخر سأعانى
منه لفترة ليست هينة، تمنيت بهذه اللحظة أن ياتى الفرد باسرع وقت كى تغادر ابنته التى تعذبنى بحضورها كما عذبتنى لسنوات بغيابها تلك العنيده التي كلما ظهرت عاشت فسدا في حياتي لا اعلم ما الذي يجب ان افعله بها
ملك الشمال
عكس ما كنت أظهره للجميع بعدم مبالاتي بما يحدث حولي الا انني اركز بكل كلمة تقال وكل حدث يمر بأراضي، كتمت الأمر وابتعد فوجود ملك مصاصي الدماء يهدد وجودي كله فالسر الذي بسببه تسببت بنفي ألفرد لن اسمح له الآن بالانكشاف، هذه المعاهدة خطر كبير لكنني لم أجد حجة لرفضها وهو ما لا أعلم ما الذى سأفعله الان
حاولت فقط تجنب لقاء ملك مصاصي الدماء لأكتم السر ولاحقا سأجد حجة ما لانقض هذه المعاهدة لأبقى على تاجي فوق راسي واورثه لابني من بعدي ابني الذي لم يراه احد لكنه سيكون مفاجاه كبيره للجماع ساذهب كل هذا على الاستقرار الذي يعيش به هؤلاء انتقام كنت اخفيه لسنوات ولن اتردد في ان افعله خاصه ان البرد بيتا قريبا للغايه وقت ضربه السنوات التي ساجعل فيها شقيقين يقفان امام بعضهم البعض لتحاربه وربما يقتل بعضهما واكون قد حققت انتقامي منه امر رفيقته حيه ليس كما فعل بي في مقتله لن يجعلني ارتاح او يبعدني عن ما اريد فعله
ستيوارت
طلبت من سيلين ان تتجول معي حول القطيع قليلا لاحدثها قليلا على اعلم ما هي عليه الآن، أردت أن اتأكد من كونها استطاعت تخطي جبنها كي تستطيع أن تتخذ قرارها بالذهاب معي، اعلم انني لم أكن لاتركها وان جبنت ولم ترد الذهاب معي لكنني لن اجبرها أيضا، مملكة مختلفة وقطيع اخر، يجب على انا اتأكد من كونها ستقبل بذلك ولن تجبن كما فعلت بالماضي، ربما كانت صغيرة لكنها باتت الان شابة
توالت اسالتي عليها علمت منها كيف بدأت التدرب حتى صارت إحدى أقوى محاربات القطيع، مكانتها لدي الجميع كونها ابنة الفرد عززت ثقتها بنفسها كون ابيها قد ترك لها ارثا يجب الحفاظ عليه تأكدت ظنوني فهي صارت اكثر من مستعدة وتبقى أن تقبل بي كرفيق وتمرر امر اخفائي لحقيقتي وعدم الإعلان عنها فور مقابلتي لها
-اذا استعدي فالغد سيحمل لك الكثير من المفاجآت
قلت جملتي وانا انظر بوجهها منتظرا ردة فعلها والتى لم تخيب ظنى كما توقعت فهى متلهفة لرؤية والدها هنا حان الوقت لسؤالها
هل ستغادرينومعه إذا ما طلب منك ذلك؟
نظرت لى وقد اتسعت عيناها مكسبة إياها جمال خارق بنظرى
بالطبع ساتبعه لآخر العالم لن أخطئ مرتين بالأمر لكن...
لكن ماذا؟
والدتى ما الذي سيحدث معها
ابتسمت وانا احاول أن اطمئنها
لا تقلقي فالملك لن يتركها هى الأخري
لم تفهم ما اغنيه وانا لم أوضح اكثر فالفرد منذ عاد للملكة لم ينظر النقي أخرى وظل وفيا لرفيقته التى تخلت عنه وكأنه منتظرا عودتها كى يسامحها فمن يخلص هكذا يكون أكثر من جاهز ليسامح على أخطاء اكبر من هذا
عدت معها لمنزلها لأتركها وأعود انا ايضا لأريح عقلي فغدا يوما يحمل العديد من الأحداث والتي لا أعلم كيف ستمر على الجميع خاصة ألفرد ومايا
بيرت
ارتحت كثيرا حين سمح لي آدم بأخذ إلينا معي لقطيعي عند عودتي، كم شعرت بالامتنان حين أخبرني انه لن يجد رفيق افضل لابنته وأن ما سبق وتم من خطبة ديميتري والدينا لم يكن غير للحفاظ على مصلحة القطعان خاصة حين تأكدا الاثنين ان رفيقيهما ليسا من المملكة كلها، حاولت أن اتغاضى عن الأمر فهو ما زال يزعجني لكنني فقط تركته، لم يفوت امر وسمي لها دون موافقته لكنني أخبرته انني لم أستطع ان اصبر، توقعت ان يعاتبني مرة أخرى لكنه أخبرني ببساطة انه فعل نفس الأمر مع والدتها، فقط طلب وحيد طلبه مني وهو ان يقيم لنا حفلا بالقطيع قبل ذهاب ابنته وأن اعده بزيارتهم دائما
بالطبع وافقت واخبرته انه مرحب به بقطيعي بأية وقت يريد
آدم
كم كان بيرت متفاهم وقد أعجبت بتعجله الأمور مع إلينا، لقد علمت انه سيكون رفيق مثالي فهو متعلق بها بشدة ولم يحاول ان يخفى الأمر، باركت زواجهما خاصة حين علمت انه ألفا لقطيعه أيضا بالإضافة لكونه جاما المملكة، سعدت حين وافق على إقامة حفل وداع لهما بقطيعي لكنني لم اخفي قلقي من موقف الملك للان فهو مختفي عن المشهد مما سيجعل هناك توترا بالأوضاع كثيرا
حاولت أن اتواصل مع ديميتري لأعلم ما ينويه بخصوص الملك والغد خاصة انه أصبح موكل رسميا من قادة القطعان للتوقيع على المعاهدة، لقد كان هو الآخر منزعجا مما يفعله الملك خاصة أن مقاطعة المملكتين لا سببا واضح لها
حاولت أن اتذكر لم قاطعنا مملكة الجنوب وقد كانوا لديهم الأذن للعبور عبر اراض مصاصي الدماء فقد جعل لهم الملك ألبرت ممرا خاصا بهم كشريط ممتد بين المملكتين بمنعزل عن مملكته، متى قطع هذا الطريق ولم فكل ما اذكره هو غضب الملك فريد حينها لسبب لا يعلمه أحدهم خاصة وان رفيقته قد وجدها وعادت للاختفاء مرة أخرى وأعلن الملك حينها قطع العلاقات مع مملكة الجنوب وحين أعلن بنهاية حياته عن نيته لاسترجاع العلاقات مرض وظل لسنوات بمرضه حتى توفي ولم يكن كبيرا بالسن حتى!
مايا
استيقظت وانا اشعر بثقل هذا اليوم، حاولت أن استعد نشاطي قليلا لأتجهز لاستقبال والدي، ثلاث ايام فقط بقطيعي القديم كانت كفيلة بتغيير خططي كلها وافسادها، رؤية دارك الذي حاولت أن انساه طيلة الخمس سنوات الماضية، لقد كان الوحيد الذي يربطني بهم، لقد تناسيت أمره كي استطيع أن أقوى قلبي لما خططت له، رفض ديميتري، رفيقي الذي لم يحترم رابطة الرفيق، رأيته لسنوات يتنقل بين امرأة لأخرى تحت مسامعي وانا لا أفهم سبب ما يفعله، حين طردني ووالدي بدأ كرهي له واستمر حتى اكتشفت كونه رفيقي ليزداد كرهي قررت الا أعود لهنا واتزوج غيره لأرد له كل ما فعله، لكن هذه المعاهدة قد غيرت خطتي مرة الأخرى وكان انتقامي ان اجعله يشعر بما شعرت به من قبل، ان يرى بعيناه كيف كان أمامي لسنوات لكن رؤيتي لدارك غيرت كل شيء رفيقي الرقيق الذي كان عكس ديميتري، مخلص لرفيقته، لم يوافق على ما يفعله صاحبه، طردت أفكاري جميعها وارتديت ملابسي وخرجت لأجد الجميع بانتظاري، ستيوارت، بيرت حتى ستيفان، لم اقو على التحدث تخاطرت فقط مع بيرت الذي أخبرني انا الالفا سيصل بالمساء اومأت له وقررت ان استغل الأمر التواصل مع سيلين واخبارها بحقيقة علاقة تامي ووالدي كي تساندني فيما بعد وتقنع امي بالذهاب برفقة نايل فاروق ما كل شيء انا اريدها ان تعود لتسلم مركز اللونه كي تستطيع تميم ان تذهب لتبحث عن رفيقه فيك فيها ما ده حب من سنوات لتكون بجواري انا ووالدي في هذه الفتره وهو ما احفظه لك جميل لعدم تركها ايام وتخلت عن حلمها بقدر رفيقها من اجل ان تذل حياتنا مستقره قدر الامكان خاصه بغياب اللونه وملكه المملكه والتي تكون والدتي تلك العنيده التي تركت كل هذا من اجل البقاء جنب ابن اخيها الاحمق ففوره عوده والدي واكتشفت حقيقه ان والدي بريء مما نسب اليه وشقيقتي ابدا لازم بلاها في ما حدث ويجب ان اصلح الامور اجعلها تطمئن ان والدي ما زال مخلصا لا رفيقاته لله تشعر بالتشدد اذا ما ظهر رفيقه او تتخذ موقفا نريد ان يكون
حين خرجت وجدته أمامي، لم امهله الوقت ليتحدث معه لم احاول ان ارهق نفسي للتحدث معه فانا اعلم جيدا ان كل مره اجتمع به اخسر فيها ربطت التي جئت بها فبدت في كل مره اخسر كل مره اخسر والان يجب ان احافظ على ما تبقى لديه كي استطيع ان اواجهه واعاقبه على ما فعله به او كما اتمنى ان ارفضه حين قلت لهم دائما انني سافعل ذلك وانصرفت باتجاه منزل والدتي، وجدت نايل يلهو بالخارج كعادته مع الصغار، قبلته وناديت سيلين فوجدت والدتي هي من أجابت ندائي، توسلتني ان ادخل فرضخت لها كي لا ازيد الأمور بيننا سوءا
لم يتغير المنزل منذ رحلنا، مازال دافئ ومحبب كما كان لا ينقصه غير ضحكات ابي ورائحته التي كانت تعبأ المكان، جلست بالاريكة وانتظرت حضور سيلين لكنني فوجئت بوالدتي وهي تعتذر مني
-سامحيني مايا لقد ظلمتك كثيرا لكنني لم اقصد ذلك، انت لا تفهمين ما حدث معي
-ما أفهمه امي انك تركتنا وعشت بجوار ابن شقيقك العتيد
-كنت مشتتة، فوالدك كان متغيرا كثيرا عن ذي قبل ظننت انه يخفى أمرا ما وقد تأكدت الان فهو كان على علاقة بغيري وها هو قد تزوجها فور خروجه من هنا
لوهلة لم أفهم ما قالته حتى استرسلت بالحديث لافهم انها شكت بأن والدي على علاقة بأخرى!
-لم لم تسأليه
نظرت لى وقد ظهر الالم بملامحها لأعلم أنها تتحدث بجدية
-لم يعتد ان يخفى عني شيئا، لكنه بات يختفي لأيام ويعود دون أن أعرف أين كان، اوقات كثيرة يغيب طيلة النهار وحين يعود اشتم رائحة احداهن عليه، حاولت أن اكذب نفسي حتى جاء اليوم الذي اختفى فيه شقيقي ولم يقول أين كان فعلمت انه يخفى أمرا ما ولم يحاول ان يدافع عن نفسه فتأكدت ان هناك أنثى أخرى
الغيرة اذا هي سبب عدم ثقتها بوالدي! لوهلة كنت ستتراجع عن خطتى كونى عانيت من الأمر لسنوات لكن وضعة مختلف فديميترى لم يكن منتظرا إياي فهو عاش حياته بأريحية حتى قبل أن يبحث عن رفيقته كأنه لا يشغل باله بها أو بما سيحدث معها حين تعلم بقائمة مساره أما أبي فقد كان مختلفا تماما فهو قد عبر الممالك كى يبحث عنها تاركا مركزه كملك لمملكة والقت لقطيع من اقوى قطعان المستذئبين وعاش بمرتبة أقل لسنوات من أجلها حتى حين احتاجته شقيقته ومملكته وفر لهم من وقته القليل فقط كى يظل بجوار رفيقته لذلك قررت أن اكمل خطتي لألقنها درسا كي لا تشك برفيقها مرة أخرى، وقفت لايغادر وانا أخبرها بما سيجعله تغتاظ حقا
-حسنا لا يهم الان فأبي وتامي سيكونا هنا الليلة وستحظين بفرصة مقابلتها معا
بمملكه اخرى تبعد كثيرا عن تلك الممالك حيث يتحول البشر فيها الى مجنحين نعم انها مملكه التنانين حيث القوه والصلاده والاساطير التي لطالما سمعنا عنها باجنحه عملاقه ورقبه طويله واعين حاده كان يطير ذلك المجنح بسماء المملكه ذلك التنين الملك الذي لا مثيل له في كافه الارقام قوي ضخم جدا بلون ذهبي ناصع كانه تمثال من ذهب طائر كان في ليب يتفقد احوال المملكه وهو سارح بعيدا بافكاره متى سيكون له وريث ومن سيحكم هذه المملكه بجوار هم ايضا كمصاص الدماء باعمار طويله لكنهم يطورصون الحكم ليرتاح الكبار كما فعل والده ووالدته فقد تنحى والده منذ سنوات ليجوب العالم برفقه والدته وكان يرهقه ذلك حين التقطت الكاميرات الخاصه بالبشر تلك التنانين التي تطير بسماء اليابان ورغم كون الامر وسوريا الا انه لا قراضا كبيرا سخر في حينها من والده الذي يفعل كل ما بوسعه لا يعشق المراهقين هو والدته التي تشجعه ايضا لا يعلم كيف يمكن ان يحدث هذا الا بالحب حين ذكر الحب تذكر تلك التي ملكت قلبه منذ سنوات لكنها لم تكن لهم والله يستطيع ان يطالبه فهو الى الان ينتظر الملكه التي ستكون له والتي اختاره القدر كل هذا يحدث مع ملك يحظى بساطوه كبيره على مملكه ضخمه كمملكه التنانين لكن لا احد يعلم عنه شيئا كثيرا فهو كالاسطوره ايضا ولا يحب ان يكشف عن مملكته ربما كمملكه السحرة لكنه يختلف عنهم كثيرا فهو ليس مختفيا رغما عنه بل بارادتي فهو لا يحب ان ينخرط مع الاصناف الاخرى والاجناس الاخرى هو لديه مكانه خاصه به لا يحب ان يتداخل اي احد بها ولا يسمح هو بذلك لم يستطع احد ان يدخل هذه المملكه غير من يطلب منه هو ذلك عادها هي في من كانت تعتبر هذه المملكه جزء من مملكتها وكان تاتي متى وتخرج لدرجه ان الجميع المملكه وعملها على هذا الاساس وحين تزوجت صدم الجميع لكنني اخبرتهم انها مجرد صديقه وصديقه ولها مكانه في المملكه جميعا وقال عملها الجميع هكذا اكراما لي وحبا في ايضا وحبا فيها فالجميع هنا يعشقها وكان هذا احد الاسباب التي جعلته يتمناها زوجه فهي ملكه محبوبه ولن تكن لتجد الامر برهقا لتجعل الجميع تحتها بل وتجعلهم يقبلون بها امريكا من جنس اخر غير التنانين وهو ما حدث بالفعل لدرجه انه محزنوا لانه لم يتزوجها بنفس المملكه التي تضم مملكه التنانين مملكه كبيره تضم جميع الاصناف والاجناس جلس ذلك الملك يفكر في حال ابنتي فهو للسنوات وهو يبحث عن عدوها لكنه لم يجده حتى ظن انه قتل بالفعل لن ينسى ثاره الذي لديه وما يجب ان يفعلهما فهو قد جلب ذلك على نفسه ويجب ان ينتقم لحفيده الذي قتل بسببه ويريح ابنته التي تعاني الان من هذا الامر فهو من يرتاح حتى يبلغ او يعلم انه قلت له حقا فروم كل ما لديه الا انه يتعجب كيف اختفى فهو لم يعود الى قطيعه ولم يذكر لديهم الى الان
مايا
هربت من الجميع كي احظي ببعض الوقت مع ميا التي باتت تلومني على ما أفعله، لم تلتق من قبل بدارك وحين فعلت سقطت بغرامه، لا ألومها فقد فعلت من قبلها لكنه لن يغفر لنا ما فعلناه كما لن نغفر لديميتري فعلته بحقنا
ظلت تلومني وتطلب مني أن اكشف له عن الأمر الان قبل أن تظهر هي بالغد لكنني حسمت أمري سانهي انتقامي منه للنهاية فأنا لن انس ما فعله من قبل، فجأة ضربت انفي رائحته ولحظات و جدته أمامي، لم امهله الفرصة ليغادر فقد توسلته ليبقى معي، دقائق قد تكون اخر ما يمكنني أن احظي به معه فغدا سينتهي كل شيء، حين غادر ظننته رفض طلبي لكنه عاد لي بهيئة ديميتري، أردت أن اقبله لآخر مرة وهو يراني كصغيرته ليس كرفيقته التي خدعته ورفضت الارتباط به، حين قبلني ترددت كثيرا أردت أن ابوح له بكل شيء لكنني لم أفعل فقط طلبت منه السماح وغادرت كي لا أضعف أمامه، حين عدت استقبلني ستيفان بسخريته المعتادة لكنه لم يتوقع ان ير دموي التي اغرقت وجهي، تلقفني بين ذراعيه كطفل تائه وراح يهدئ من روعي فلم أزد غير نحيبا فحملني ودخل للمنزل دون كلمة واحدة فأنا اعلم انه يقرأ أفكاري، حين وضعني على الفراش جلس بجواري حتى هدأت وغادر وهو يهمس لي
-عنيدة
أعلم انه محق لكن ما الذى أفعله سوي ذلك فقد المني قلبي حقا وكبريائي لا يسمح لي بالخضوع لديميتري الذي كسر قلبي وانا اتذكر ما فعله،
اغمضت عيناي وانا اعلم ان النهاية باتت وشيكة الآن فقد انتهت مراوغتي وغدا سيظهر كل شيء حين تظهر ميا للعيان
دارك
تبعتها كي اطمئن عليها ويا ليتني لم أفعل، لقد رأيتها ترتمي بأحضان هذا الأمير الذي حملها لداخل المنزل كعروس ولم يغادر غرفتها، لقد سمعت همسه لها فعدت ادراجي راجيا أن تظهر رفيقتي قريبا علها تريحيني من تعلقي هذا لكن ما شغلني حقا هو لم طلبت مني مايا السماح ولم بكت بهذه الطريقة؟
أسئلة لا تقل غموضا عما يدور من حولي الآن، أما غيرتى وحزنى ولجوئها لغيري فأمر اخر سأعانى
منه لفترة ليست هينة، تمنيت بهذه اللحظة أن ياتى الفرد باسرع وقت كى تغادر ابنته التى تعذبنى بحضورها كما عذبتنى لسنوات بغيابها تلك العنيده التي كلما ظهرت عاشت فسدا في حياتي لا اعلم ما الذي يجب ان افعله بها
ملك الشمال
عكس ما كنت أظهره للجميع بعدم مبالاتي بما يحدث حولي الا انني اركز بكل كلمة تقال وكل حدث يمر بأراضي، كتمت الأمر وابتعد فوجود ملك مصاصي الدماء يهدد وجودي كله فالسر الذي بسببه تسببت بنفي ألفرد لن اسمح له الآن بالانكشاف، هذه المعاهدة خطر كبير لكنني لم أجد حجة لرفضها وهو ما لا أعلم ما الذى سأفعله الان
حاولت فقط تجنب لقاء ملك مصاصي الدماء لأكتم السر ولاحقا سأجد حجة ما لانقض هذه المعاهدة لأبقى على تاجي فوق راسي واورثه لابني من بعدي ابني الذي لم يراه احد لكنه سيكون مفاجاه كبيره للجماع ساذهب كل هذا على الاستقرار الذي يعيش به هؤلاء انتقام كنت اخفيه لسنوات ولن اتردد في ان افعله خاصه ان البرد بيتا قريبا للغايه وقت ضربه السنوات التي ساجعل فيها شقيقين يقفان امام بعضهم البعض لتحاربه وربما يقتل بعضهما واكون قد حققت انتقامي منه امر رفيقته حيه ليس كما فعل بي في مقتله لن يجعلني ارتاح او يبعدني عن ما اريد فعله
ستيوارت
طلبت من سيلين ان تتجول معي حول القطيع قليلا لاحدثها قليلا على اعلم ما هي عليه الآن، أردت أن اتأكد من كونها استطاعت تخطي جبنها كي تستطيع أن تتخذ قرارها بالذهاب معي، اعلم انني لم أكن لاتركها وان جبنت ولم ترد الذهاب معي لكنني لن اجبرها أيضا، مملكة مختلفة وقطيع اخر، يجب على انا اتأكد من كونها ستقبل بذلك ولن تجبن كما فعلت بالماضي، ربما كانت صغيرة لكنها باتت الان شابة
توالت اسالتي عليها علمت منها كيف بدأت التدرب حتى صارت إحدى أقوى محاربات القطيع، مكانتها لدي الجميع كونها ابنة الفرد عززت ثقتها بنفسها كون ابيها قد ترك لها ارثا يجب الحفاظ عليه تأكدت ظنوني فهي صارت اكثر من مستعدة وتبقى أن تقبل بي كرفيق وتمرر امر اخفائي لحقيقتي وعدم الإعلان عنها فور مقابلتي لها
-اذا استعدي فالغد سيحمل لك الكثير من المفاجآت
قلت جملتي وانا انظر بوجهها منتظرا ردة فعلها والتى لم تخيب ظنى كما توقعت فهى متلهفة لرؤية والدها هنا حان الوقت لسؤالها
هل ستغادرينومعه إذا ما طلب منك ذلك؟
نظرت لى وقد اتسعت عيناها مكسبة إياها جمال خارق بنظرى
بالطبع ساتبعه لآخر العالم لن أخطئ مرتين بالأمر لكن...
لكن ماذا؟
والدتى ما الذي سيحدث معها
ابتسمت وانا احاول أن اطمئنها
لا تقلقي فالملك لن يتركها هى الأخري
لم تفهم ما اغنيه وانا لم أوضح اكثر فالفرد منذ عاد للملكة لم ينظر النقي أخرى وظل وفيا لرفيقته التى تخلت عنه وكأنه منتظرا عودتها كى يسامحها فمن يخلص هكذا يكون أكثر من جاهز ليسامح على أخطاء اكبر من هذا
عدت معها لمنزلها لأتركها وأعود انا ايضا لأريح عقلي فغدا يوما يحمل العديد من الأحداث والتي لا أعلم كيف ستمر على الجميع خاصة ألفرد ومايا
بيرت
ارتحت كثيرا حين سمح لي آدم بأخذ إلينا معي لقطيعي عند عودتي، كم شعرت بالامتنان حين أخبرني انه لن يجد رفيق افضل لابنته وأن ما سبق وتم من خطبة ديميتري والدينا لم يكن غير للحفاظ على مصلحة القطعان خاصة حين تأكدا الاثنين ان رفيقيهما ليسا من المملكة كلها، حاولت أن اتغاضى عن الأمر فهو ما زال يزعجني لكنني فقط تركته، لم يفوت امر وسمي لها دون موافقته لكنني أخبرته انني لم أستطع ان اصبر، توقعت ان يعاتبني مرة أخرى لكنه أخبرني ببساطة انه فعل نفس الأمر مع والدتها، فقط طلب وحيد طلبه مني وهو ان يقيم لنا حفلا بالقطيع قبل ذهاب ابنته وأن اعده بزيارتهم دائما
بالطبع وافقت واخبرته انه مرحب به بقطيعي بأية وقت يريد
آدم
كم كان بيرت متفاهم وقد أعجبت بتعجله الأمور مع إلينا، لقد علمت انه سيكون رفيق مثالي فهو متعلق بها بشدة ولم يحاول ان يخفى الأمر، باركت زواجهما خاصة حين علمت انه ألفا لقطيعه أيضا بالإضافة لكونه جاما المملكة، سعدت حين وافق على إقامة حفل وداع لهما بقطيعي لكنني لم اخفي قلقي من موقف الملك للان فهو مختفي عن المشهد مما سيجعل هناك توترا بالأوضاع كثيرا
حاولت أن اتواصل مع ديميتري لأعلم ما ينويه بخصوص الملك والغد خاصة انه أصبح موكل رسميا من قادة القطعان للتوقيع على المعاهدة، لقد كان هو الآخر منزعجا مما يفعله الملك خاصة أن مقاطعة المملكتين لا سببا واضح لها
حاولت أن اتذكر لم قاطعنا مملكة الجنوب وقد كانوا لديهم الأذن للعبور عبر اراض مصاصي الدماء فقد جعل لهم الملك ألبرت ممرا خاصا بهم كشريط ممتد بين المملكتين بمنعزل عن مملكته، متى قطع هذا الطريق ولم فكل ما اذكره هو غضب الملك فريد حينها لسبب لا يعلمه أحدهم خاصة وان رفيقته قد وجدها وعادت للاختفاء مرة أخرى وأعلن الملك حينها قطع العلاقات مع مملكة الجنوب وحين أعلن بنهاية حياته عن نيته لاسترجاع العلاقات مرض وظل لسنوات بمرضه حتى توفي ولم يكن كبيرا بالسن حتى!
مايا
استيقظت وانا اشعر بثقل هذا اليوم، حاولت أن استعد نشاطي قليلا لأتجهز لاستقبال والدي، ثلاث ايام فقط بقطيعي القديم كانت كفيلة بتغيير خططي كلها وافسادها، رؤية دارك الذي حاولت أن انساه طيلة الخمس سنوات الماضية، لقد كان الوحيد الذي يربطني بهم، لقد تناسيت أمره كي استطيع أن أقوى قلبي لما خططت له، رفض ديميتري، رفيقي الذي لم يحترم رابطة الرفيق، رأيته لسنوات يتنقل بين امرأة لأخرى تحت مسامعي وانا لا أفهم سبب ما يفعله، حين طردني ووالدي بدأ كرهي له واستمر حتى اكتشفت كونه رفيقي ليزداد كرهي قررت الا أعود لهنا واتزوج غيره لأرد له كل ما فعله، لكن هذه المعاهدة قد غيرت خطتي مرة الأخرى وكان انتقامي ان اجعله يشعر بما شعرت به من قبل، ان يرى بعيناه كيف كان أمامي لسنوات لكن رؤيتي لدارك غيرت كل شيء رفيقي الرقيق الذي كان عكس ديميتري، مخلص لرفيقته، لم يوافق على ما يفعله صاحبه، طردت أفكاري جميعها وارتديت ملابسي وخرجت لأجد الجميع بانتظاري، ستيوارت، بيرت حتى ستيفان، لم اقو على التحدث تخاطرت فقط مع بيرت الذي أخبرني انا الالفا سيصل بالمساء اومأت له وقررت ان استغل الأمر التواصل مع سيلين واخبارها بحقيقة علاقة تامي ووالدي كي تساندني فيما بعد وتقنع امي بالذهاب برفقة نايل فاروق ما كل شيء انا اريدها ان تعود لتسلم مركز اللونه كي تستطيع تميم ان تذهب لتبحث عن رفيقه فيك فيها ما ده حب من سنوات لتكون بجواري انا ووالدي في هذه الفتره وهو ما احفظه لك جميل لعدم تركها ايام وتخلت عن حلمها بقدر رفيقها من اجل ان تذل حياتنا مستقره قدر الامكان خاصه بغياب اللونه وملكه المملكه والتي تكون والدتي تلك العنيده التي تركت كل هذا من اجل البقاء جنب ابن اخيها الاحمق ففوره عوده والدي واكتشفت حقيقه ان والدي بريء مما نسب اليه وشقيقتي ابدا لازم بلاها في ما حدث ويجب ان اصلح الامور اجعلها تطمئن ان والدي ما زال مخلصا لا رفيقاته لله تشعر بالتشدد اذا ما ظهر رفيقه او تتخذ موقفا نريد ان يكون
حين خرجت وجدته أمامي، لم امهله الوقت ليتحدث معه لم احاول ان ارهق نفسي للتحدث معه فانا اعلم جيدا ان كل مره اجتمع به اخسر فيها ربطت التي جئت بها فبدت في كل مره اخسر كل مره اخسر والان يجب ان احافظ على ما تبقى لديه كي استطيع ان اواجهه واعاقبه على ما فعله به او كما اتمنى ان ارفضه حين قلت لهم دائما انني سافعل ذلك وانصرفت باتجاه منزل والدتي، وجدت نايل يلهو بالخارج كعادته مع الصغار، قبلته وناديت سيلين فوجدت والدتي هي من أجابت ندائي، توسلتني ان ادخل فرضخت لها كي لا ازيد الأمور بيننا سوءا
لم يتغير المنزل منذ رحلنا، مازال دافئ ومحبب كما كان لا ينقصه غير ضحكات ابي ورائحته التي كانت تعبأ المكان، جلست بالاريكة وانتظرت حضور سيلين لكنني فوجئت بوالدتي وهي تعتذر مني
-سامحيني مايا لقد ظلمتك كثيرا لكنني لم اقصد ذلك، انت لا تفهمين ما حدث معي
-ما أفهمه امي انك تركتنا وعشت بجوار ابن شقيقك العتيد
-كنت مشتتة، فوالدك كان متغيرا كثيرا عن ذي قبل ظننت انه يخفى أمرا ما وقد تأكدت الان فهو كان على علاقة بغيري وها هو قد تزوجها فور خروجه من هنا
لوهلة لم أفهم ما قالته حتى استرسلت بالحديث لافهم انها شكت بأن والدي على علاقة بأخرى!
-لم لم تسأليه
نظرت لى وقد ظهر الالم بملامحها لأعلم أنها تتحدث بجدية
-لم يعتد ان يخفى عني شيئا، لكنه بات يختفي لأيام ويعود دون أن أعرف أين كان، اوقات كثيرة يغيب طيلة النهار وحين يعود اشتم رائحة احداهن عليه، حاولت أن اكذب نفسي حتى جاء اليوم الذي اختفى فيه شقيقي ولم يقول أين كان فعلمت انه يخفى أمرا ما ولم يحاول ان يدافع عن نفسه فتأكدت ان هناك أنثى أخرى
الغيرة اذا هي سبب عدم ثقتها بوالدي! لوهلة كنت ستتراجع عن خطتى كونى عانيت من الأمر لسنوات لكن وضعة مختلف فديميترى لم يكن منتظرا إياي فهو عاش حياته بأريحية حتى قبل أن يبحث عن رفيقته كأنه لا يشغل باله بها أو بما سيحدث معها حين تعلم بقائمة مساره أما أبي فقد كان مختلفا تماما فهو قد عبر الممالك كى يبحث عنها تاركا مركزه كملك لمملكة والقت لقطيع من اقوى قطعان المستذئبين وعاش بمرتبة أقل لسنوات من أجلها حتى حين احتاجته شقيقته ومملكته وفر لهم من وقته القليل فقط كى يظل بجوار رفيقته لذلك قررت أن اكمل خطتي لألقنها درسا كي لا تشك برفيقها مرة أخرى، وقفت لايغادر وانا أخبرها بما سيجعله تغتاظ حقا
-حسنا لا يهم الان فأبي وتامي سيكونا هنا الليلة وستحظين بفرصة مقابلتها معا
بمملكه اخرى تبعد كثيرا عن تلك الممالك حيث يتحول البشر فيها الى مجنحين نعم انها مملكه التنانين حيث القوه والصلاده والاساطير التي لطالما سمعنا عنها باجنحه عملاقه ورقبه طويله واعين حاده كان يطير ذلك المجنح بسماء المملكه ذلك التنين الملك الذي لا مثيل له في كافه الارقام قوي ضخم جدا بلون ذهبي ناصع كانه تمثال من ذهب طائر كان في ليب يتفقد احوال المملكه وهو سارح بعيدا بافكاره متى سيكون له وريث ومن سيحكم هذه المملكه بجوار هم ايضا كمصاص الدماء باعمار طويله لكنهم يطورصون الحكم ليرتاح الكبار كما فعل والده ووالدته فقد تنحى والده منذ سنوات ليجوب العالم برفقه والدته وكان يرهقه ذلك حين التقطت الكاميرات الخاصه بالبشر تلك التنانين التي تطير بسماء اليابان ورغم كون الامر وسوريا الا انه لا قراضا كبيرا سخر في حينها من والده الذي يفعل كل ما بوسعه لا يعشق المراهقين هو والدته التي تشجعه ايضا لا يعلم كيف يمكن ان يحدث هذا الا بالحب حين ذكر الحب تذكر تلك التي ملكت قلبه منذ سنوات لكنها لم تكن لهم والله يستطيع ان يطالبه فهو الى الان ينتظر الملكه التي ستكون له والتي اختاره القدر كل هذا يحدث مع ملك يحظى بساطوه كبيره على مملكه ضخمه كمملكه التنانين لكن لا احد يعلم عنه شيئا كثيرا فهو كالاسطوره ايضا ولا يحب ان يكشف عن مملكته ربما كمملكه السحرة لكنه يختلف عنهم كثيرا فهو ليس مختفيا رغما عنه بل بارادتي فهو لا يحب ان ينخرط مع الاصناف الاخرى والاجناس الاخرى هو لديه مكانه خاصه به لا يحب ان يتداخل اي احد بها ولا يسمح هو بذلك لم يستطع احد ان يدخل هذه المملكه غير من يطلب منه هو ذلك عادها هي في من كانت تعتبر هذه المملكه جزء من مملكتها وكان تاتي متى وتخرج لدرجه ان الجميع المملكه وعملها على هذا الاساس وحين تزوجت صدم الجميع لكنني اخبرتهم انها مجرد صديقه وصديقه ولها مكانه في المملكه جميعا وقال عملها الجميع هكذا اكراما لي وحبا في ايضا وحبا فيها فالجميع هنا يعشقها وكان هذا احد الاسباب التي جعلته يتمناها زوجه فهي ملكه محبوبه ولن تكن لتجد الامر برهقا لتجعل الجميع تحتها بل وتجعلهم يقبلون بها امريكا من جنس اخر غير التنانين وهو ما حدث بالفعل لدرجه انه محزنوا لانه لم يتزوجها بنفس المملكه التي تضم مملكه التنانين مملكه كبيره تضم جميع الاصناف والاجناس جلس ذلك الملك يفكر في حال ابنتي فهو للسنوات وهو يبحث عن عدوها لكنه لم يجده حتى ظن انه قتل بالفعل لن ينسى ثاره الذي لديه وما يجب ان يفعلهما فهو قد جلب ذلك على نفسه ويجب ان ينتقم لحفيده الذي قتل بسببه ويريح ابنته التي تعاني الان من هذا الامر فهو من يرتاح حتى يبلغ او يعلم انه قلت له حقا فروم كل ما لديه الا انه يتعجب كيف اختفى فهو لم يعود الى قطيعه ولم يذكر لديهم الى الان