الفصل الثالث عشر
الفصل الثالث عشر
تجهز الجميع لاستقبال للملك الفرد وكما اعتاد اعضاء القطيع حين يستقبلون شخصيه هامه فهم يستقبلونها بذئابهم وليس كبشر ليس الامر كتهديد كما يظن البعض ولكن احتراما له فهم يظهرون قوتهم امامه كي يخبرونهم انا له قيمه لديهم وشان عظيم اجتمع جميع افراد القطيع والجميع متاهب لرؤيه 1000 الذي خرج من عندهم مذلولا رغم ما فعله فكان حضورهم ليس فقط لاستقبال الملك ولكن ايضا ردا لجميل شخص كان يدافع عنهم يوما ما وهم عاملوه معامله سيئه بل وطرده من القطيع هم يعلمون جيدا انه شخص جيد ولكن ما حدث وقتها لم يدعى الفرصه لاحد ليصدق انه جيد او سيء بل ساءت الامور بسرعه ولا يعلمون الا الان سبب كل هذا خاصه حكم طرده بلحظه دون الانتظار للبحث بالامر او معرفه من الذي حدث للالفه واللونه بذلك اليوم وحين عادوا بعد طرده والمحاكمه التي تمت بالحظات النادي كثيرا وحاولوا ان يتوصلوا اليه لكنهم لم يجدون له اثرا ظنه في البدايه انه قتل ولكن حاله رفيقته لا تدل على ذلك فحين يموت الرفيق يتاثر رفيق كثيرا ويعلم ان الرابط بينهم قطعا ولكن كانت الرابطه على احسن ما يرام طيله هذه السنوات وهو ما صبرهم على فراق ولكن عدم وصولهم عليه هو ما حيرهم وبيت الامر حقا محير حتى وجدوه وعرفه انه كان بمملكه اخرى لا علاقه بهم منذ سنوات ويفصلهم عنها مملكه مصاص الدماء والتي محرم عليهم دخولها او المرور من خلالها فعله ان الفرد كان بخير هذه السنوات وان السبب بعض العنصورهم عليه هو تواجده بالارض لا يسمح لهم الوجود فيها واغلاقه للتخاطر بينهم هو السبيل الوحيد لمعرفه مكانه لكنه لم يفعل بالقرر ان يقطع كل وسائل الاتصال رد فعل منه على ما فعله به اما ما يحدث الان فهو نتيجه طبيعيه لمكانه كالفه فهو رغم مكانته كبيره للقطيع الا انه صنف كالفه والف قوي ايضا لذلك هو تولى حمايه القطيع وتوسيع رقعاته لسنوات التي قضاها معهم فقد كانوا ناكر الجميل خاصه الالفا ديمتري والذي لا احد يعرف لما كان متحامل كثيرا على الفرد في هذه الفتره وما زالوا لا يعلمون السبب وايضا الملك الذي استغل الامر ليطرد الفرد من القطيع ويبعده فهو كان كالشوكه في ظهره حيث قال قطيع السديد من اكبر واقوى القطعان والذي يهدد بمكانه الملك نفسه لذلك كان طرده هو الحل الامثل ابتعد عن كل هذه الشبهات استعاده الجميع وهم ينتظرون ان يروا ذئاب مملكه الجنوب وهم يتحولون وهم لم يسبق لهم انطئهم وحين فعل كمصده حقا من جمال تلك الذئاب التي لم يروا مثلها من قبل فدرجات الوان ذئابهم مختلف تماما عن ذئاب المملكه وعن القطيع بل وقد تكون في المقابل ايضا لا يعلمه ان الرفقه المختلفين بالوان فراء تكاد تكون النقيض له
ايميلي
حين سمعت صوت مايا قررت أن اطلب منها الدخول كي اعتذر منها، لقد كنت مجحفة بحقها فعلا لكنني حاولت أن احافظ على بقية ابنائي وهي اختارت جنب ابيها وزوجته، حاولت أن أوضح لها سبب ما فعلته لكنها قابلتي بلامبالاة ازعجتني وهي تخبرني ان الفرد سيصحب تلك اللونا معه لهنا، علمت انه قصد ان يهينني بإحضارها لقطيعي فكما خرج منه دوني سيعود أيضا بدوني
تمنيت الا احضر هذا اللقاء لكنني مضطرة فما كنت لأترك ابني له ليأخذه مني هو الاخر
تخاطرت مع سيلين كي تلحق بشقيقتها ربما اقنعتها بعدم اخذ نايل مني وتركه لي لأربيه
كنت اعلم جيدا ان تلك اللونا هي صاحبه الرائحه التي كنت اجدها على رفيقي حين يعود من مشواره الغامض هذا والذي لا اعلم الى الان سببا فهل حقا كان يذهب اليها لذلك اصبح الملك اما الذي حدث فمايا لم تريحني بحديثا ولم تخبرني ما الذي حدث معه لكي يصبح والدها الملك هل هو تزوج تلك الفتاه التي كانت هي صاحبه التاج ليصبح الملك اما الذي يحدث وكان كله وهل كان كل الامر خدعه يتركنا ويذهب لها رقتني تلك الافكار لكنني قررت ان ادع كل شيء فما يهمني الان هو ابنائي خاصه معي للصغير الذي يهدد والده قبل مجيئه باخذهم مني وهو ما لا ان اتحمله فما جعلني اصبر على فراق رفيقي هو ابنائي الذين كانوا معي الا مايا التي كان جرحه وابتعاده عني هو ما كان يؤرقني تلك السنوات اكثر ان رفيقي لديه زوجه اخرى تدعى ملكه بجواره وانا هنا احترق بين نيران
الفرد
استعد ت تماما لمغادرة المملكة صوب مملكة الشمال وخصيصا قطيع السديم، كان يمكنني أن اكتفي بإرسال مايا لتنهي الأمر كما فعل ألبرت لكنني قررت أن أذهب بنفسي لار رفيقتي التي اشتقت إليها، كنت محقا بأن هناك امر ما جعلها ترفض مرافقتي وقد علمت من مايا حقيقة الأمر حين تواصلت معي منذ قليل، لقد ظنت انني اخونها لذلك اخفت حملها وقررت أن تتركني كي تعاقبني لكنها عاقبت نفسها، لأول مرة أوافق على ما فعلته تامي ومايا وقررت ان اكمل خطتهم لألقنها درسا بالثقة هذه الغبية التي اشتقت إليها، لم اخفي سعادتي بقرب موعد لقاءنا خاصة وان لدي طفل سيكون وريثا لي ويسهل مهمة جمعي بها بعد هذه السنوات، لم احاول انا أعود لهناك، حاولت أن اتأقلم هنا وارتب اموري قبل العودة لأبحث عن سبب اختفاء ادوارد والذي اعلم انني كنت المقصود به، لا أعلم ما كان مراده لكنني لن اتركه فور الانتهاء من تلك الأمور العمالقة كلها سأتفرغ لكشف كل تلك الأمور
قاطع تفكيري مجيء تامي وقد عجبت من هيئتها الانثوي التي لم تظهر بها من قبل
-أين ذهبت شقيقتي ومن انت
-لقد قررت أن أشعل النيران قليلا برفيقتك حين تراني يا زوجي الحبيب
تعالت ضحكاتي حين سمعت ردها فأنا اعلم انها لن تفوت لايميلي الأمر لهجرها لي لسنوات
-اذا ضحيت برجولتك من أجلي!
-لا، فلربما وجدت رفيقي انا ايضا
-ستكونين بمعضلة اذا ما حدث هذا جميلتي فهو سيعلم كما الجميع انك زوجتي
تسمرت من الصدمة فيبدو انها لم تضع بحسبانها ان يكون رفيقها موجود وهي تدعي انها زوجتي، فرحت بأنني اربكت عقلها فأنا لابد أن انتقم لرفيقتي التي تامرت عليها مع ابنتي ففرصه انتجن رفيقها كبيره جدا فهي لم رغم عدم بحثها عنها بالمملكه الا انا كانت معروفه وكنت اعلم ان الجميع يتوافق الى المملكه احدهم لكنها لم تصادف اي احد منه فاروق بمملكه الشمال وهو الامر الذي اتمناه حقا ان يكون احد الرجال ربما يكون الفا احد قطعان الشمال بعيني اتمنى ان يكون رفقه ويا الله له حدث ذلك سيكون الامر حقا جيدا الان وهي مصدومه ان انتقم منها لما قررت ان تفعله برفقته هي وابنته قال ان سيعلم انها متزوجه بملك الجنوب فكيف له ان يطالب به ا
تامي
جهزت نفسي لامرأة هذه المرة فتخليت عن سروالي وجاكيتي وارتديت احد اثوابي الرقيقة، اسدلت خصلات شعري الأسود على ظهري وحددت عيناي العسلية بكحل اسود زادهم اتساعا، كم أعجبني شكلي حقا فقد تمنيت أن أجد رفيقي انا الأخرى لكن ما قاله شقيقي ارعبني حقا، ففرصة وجود رفيقي بالمكان حين اذهب لهناك ستكلفني الكثير فربما صدق الأمر وجرح قلبه فما الذي سأفعله
ظللت بحيرتي حتى حان وقت مغادرتنا نحو مملكة مصاصي الدماء حيث قابلت الي التي لم تصدق انني تخليت اخيرا عن هيئتي الذكورية وارتديت احد الا ثواب التي اهدتها الي، سخرت منها انا الأخرى فهي كانت مثلي تماما بالماضي وهذا لم يوقف زوجها الذي جن بها وتزوجها رغم كل شيء ورغما عنها أيضا تلك الاسطوره التي كانت محطه الاحاديث لسنوات قسط هوس البرت مالك مصاص دماء باميرته والي اميره المملكه المختلطه والتي كان ينظر لها على انها اقل مكانه من ان تكون رفيقته ولكن حين حتى تلك الصدفه وعلم انها رفيقته كل وقت الموازين تماما ولكنه لم يعلم ان كره لها سيقلب هوسا شديدا وقد حدثت اماما ذلك
قضينا بمملكة مصاصي الدماء بضع ساعات حتى تخاطرت معي مايا واخبرني انهم جاهزون لاستقبالنا وحين تحركنا نحو القطيع ضربتني رائحة جعلت قلبي ينقبض فقد صدق حدس شقيقي فرفيقي على بعد خطوات مني ولحظات وساراه أمامي
مارك
مر اليوم سريعا وحان الوقت لاستقبال الفرد العائد بعد كل هذه السنوات، أصر الالفا ادوارد على أن يكون باستقباله على حدود القطيع احتراما له فجمع أفراد القطيع وتوجهنا لحدود القطيع حيث اذهلني ما حدث، بلحظات تحولت مايا لذئبة بيضاء ساحرة جعلت الجميع يتعجب بجمالها عدا ديميتري الذي صعق حين رآها، لمعة عيناه التي رمقها بها جعلتني اصدم فمايا هي رفيقته المقدرة التي كان يبحث عنها لأيام، لاحظت نظراته المصدومة لها ونظرها الحزينة اتجاهه ظللت اتابع الموقف متوقعها هجوم دارك بأية لحظة الي ان ضربتني رائحة مسكرة قادمة من خارج حدود القطيع، وجهت انتظاري باتجاه الذي أتت منه الرائحة حتى رأيت ملاكا يتقدم بجوار ألفرد بخطأ واثقة وعينها العسلية تبحث عن شيئا ما حتى استقرت على ولي تفارق وجهي حتى سمعت صوت الالفا ادوارد وهو يرحب بهما بكلمتان كانتا كفيلة بكسر قلبي لأجزاء
-مرحبا بالألف الفرد واللونا تامي
سيلين
كما أمرنا الالفا ادوارد توجهنا جميعا لاستقبال والدي وانا لا اخفي سعادتي بالأمر لدرجة انني تحولت لذئبتي كما أخبرتني مايا من قبل لاستقبله كملك اولا ثم والد في بعد، لكن فرحتي تلك تحولت لصدمة حين رأيت ذئب رمادي ضخم اسكرتني رائحته يقف أمامي لأعلم انه رفيقي!
ظننت انه غريب حتى رأيت مايا تتحول هي الأخرى وهذا الجاما بيرت لأعلم انه ستيوارت، لم تدم صدمتي للحظات حتى شعرت بذئبه يداعب فوري برأسه مما اخجلتني لكنني لم اخف حزني كونه اخفي الأمر عني لأيام فظننت انه لا يرغب بي كرفيق، صرفت عقلي عن الأمر رغم حزني حتى استقبل ابي الذي ظهر أمامي برفقة امرأة غاية بالحسن لكن ملامحها جعلتني أشك بأنها تقرب لوالدى. لا زوجته فهي تشبه مايا كثيرا!
ستيوارت
علمت بما دار بخلدها حين راتني لكنني قررت ان ادعبها قليلا حتى اخفف عنها صدمه رؤيتها لي وعلمها انني رافقها بهذه الطريقه لقد اخفيت الامر كثيرا عنها ربما لم تسامحني ولكنني اعلم جيدا انها لم تفعل فهي طيبه للغايه وستقبل به حين رايت نظرته الحزينه بمقدمه راسها كان يصل لطولها وهي بشريه ونظرته لها نظرت اسف ثم ابتعدت لاقف بالتشريفه لاستقبال الملك الذي حين رايته لم اصادق انها ترتدي هذا الثوب لا اعلم ان تلك اللئيمه ارادت ان تثير غيرة رفيقه الملك واللونا المستقبليه للمملكه ولكنني لم اتدخل بالامر بل وقفت على مقربه من رفيقتي وانا اتطلع لما يحدث خاصه حين رات والدها الذي لم يلتفت اليها لكنها لا تعلم انه لا يعلم انها ابنته خاصه حين تحولت هي الاخرى فكيف له ان يعرف زئبة ابنته واول ما جال به خاطري حين رايت ذائبه انني ساسمها عن قريب كي استطيع ان اتخاطر معها تلك الساحره
ديميتري
حين حضرت لاستقبال الفرد كما طلب والدي حضرت عن طيب خاطر كوني ألفا القطيع وايضا لاعتذر منه بطريقة تليق به كما خرج بطريقة لا تليق لتهوري، وجدت الجميع موجودين بالفعل بالمكان، حتى هي، تقف هناك بجوار البيتا والجاما بانتظار حضور ابيها، حين نظرت لي وجدت نظرة لم ا ها من قبل بعينها القوية كأنها نظرة ترجى لم أفهم سببها حتى حانت تلك اللحظة التي صدمتني بالفعل، حين غزت رائحة مسكرة حواسي واتسعت عيناي عن آخرهم حين بدلت هيئتها وظهرت ذئبتها، ذئبة بيضاء ناصعة تفوح منها رائحة رفيقتي التي جعلت دارك يكاد يجن، لقد تلاعبت بنا الصغيرة لأيام وهي تعلم جيدا انني رفيقها، جعلتني أشعر بالذنب مضاعفا دون الشعور بالشقة اتجاهي او محاولة التخفيف عني، شعر دارك بالخذلان ولم يفرح بمعرفة انها رفيقته، أعطيته السيطرة ليتحول هو الاخر ليجد ذئبتها تنظر اليه بحسرة فنظرته الجامدة لها جعلتها تعلم ما سيفعله بها بعد انتهاء هذا الاستقبال
رغمه الفرح لانها وجده رفيقته هي نفس حبيبته تلك الصغيره التي هواها منذ صغره ليعلم انه مميز حقا فهو قد تعرف على رفيقته رغم عدم تحولها فقد علم انها رفقه منذ صغره وليس الامر شاذ كما كان يظن او انه ملعون كما يظن او منبوس لكونه قد مال لشخصيه اخرى غير رفيقته فهي رفيقته التي احب ولكن كتمانها الامر حقا اغضبه وراحه القلب في عقله قل الطرق التي سينتقم بها منها لكن دون ابعاده وان او حلها بذلك فهي ايا كان رفيقته العديده وحبيبته ايضا التي لن يتخلى عنها بسهوله او ببساطه للايام القادمه رفيقات دارك الفا قطيع السديم فهو لن يهتم حاضر فهو لن يهتم بكونها ابنة ملك الجنوب فهي في النهايه ابنه عمته ورفقاته ايضا التي لن يفردها الان ما دام قد امسكها حبيبته التي يعلم قلبه انها من نصيبه قبل ان يدرك ذلك رفيقته العنيده والجميله ايضا كم اسعده الامر رغم غضبه لكنه جيدا على هذا تذكر ما كانت توعد به وما كان يراه عليه بالحزن حقا فرفيقته لم تنتظره ويبدو ان ننتقمت منه لان هو رفيقه قبل ان يعلم لكنها لا تعلم حقيقه الامور وما كان يعني منه فكل هذا بسببها هي وهو ما كان يريد ان يبتعد عنه لكنه الان سيعاني ويثنيها عما تفكر به فهو لا يريد ان ينفصل عنها ولا يريد ان يتركها فهو يريدها لنفسه للان والابد وهو ما سيفعله حتى وان هي رفضت فما حدث قبل ان يلتقيها لن يحاسبها عليه ولكنه سيحاسبها منذ اللحظه التي عرف بها انها رفيقه وسوف يكون اكثر من سعيد بذلك فهي لكنه يجب ان يناقشها بكل هذا ليعلم لما فعلا بهم ذلك وهل حقا سترفضه لتذهب مع ذلك الامير وانا علاقتهم جاده شعره بالارهاق الشديد من ذلك كون رفيقته على علاقه برج اخر ويجب عليه ان يتقبل ذلك برحبت صدر لكنهم قرر ان يترك هذه الامور الان حتى ينتهي من تلك المعده التي تعتبر شيئا هام بالنسبه لجميع القطعان بالمملكه وربما بمملكه الجنوب مصلحته الشخصيه جانبا حتى ينتهي من الاطمئنان على مصلحه الجميع
تجهز الجميع لاستقبال للملك الفرد وكما اعتاد اعضاء القطيع حين يستقبلون شخصيه هامه فهم يستقبلونها بذئابهم وليس كبشر ليس الامر كتهديد كما يظن البعض ولكن احتراما له فهم يظهرون قوتهم امامه كي يخبرونهم انا له قيمه لديهم وشان عظيم اجتمع جميع افراد القطيع والجميع متاهب لرؤيه 1000 الذي خرج من عندهم مذلولا رغم ما فعله فكان حضورهم ليس فقط لاستقبال الملك ولكن ايضا ردا لجميل شخص كان يدافع عنهم يوما ما وهم عاملوه معامله سيئه بل وطرده من القطيع هم يعلمون جيدا انه شخص جيد ولكن ما حدث وقتها لم يدعى الفرصه لاحد ليصدق انه جيد او سيء بل ساءت الامور بسرعه ولا يعلمون الا الان سبب كل هذا خاصه حكم طرده بلحظه دون الانتظار للبحث بالامر او معرفه من الذي حدث للالفه واللونه بذلك اليوم وحين عادوا بعد طرده والمحاكمه التي تمت بالحظات النادي كثيرا وحاولوا ان يتوصلوا اليه لكنهم لم يجدون له اثرا ظنه في البدايه انه قتل ولكن حاله رفيقته لا تدل على ذلك فحين يموت الرفيق يتاثر رفيق كثيرا ويعلم ان الرابط بينهم قطعا ولكن كانت الرابطه على احسن ما يرام طيله هذه السنوات وهو ما صبرهم على فراق ولكن عدم وصولهم عليه هو ما حيرهم وبيت الامر حقا محير حتى وجدوه وعرفه انه كان بمملكه اخرى لا علاقه بهم منذ سنوات ويفصلهم عنها مملكه مصاص الدماء والتي محرم عليهم دخولها او المرور من خلالها فعله ان الفرد كان بخير هذه السنوات وان السبب بعض العنصورهم عليه هو تواجده بالارض لا يسمح لهم الوجود فيها واغلاقه للتخاطر بينهم هو السبيل الوحيد لمعرفه مكانه لكنه لم يفعل بالقرر ان يقطع كل وسائل الاتصال رد فعل منه على ما فعله به اما ما يحدث الان فهو نتيجه طبيعيه لمكانه كالفه فهو رغم مكانته كبيره للقطيع الا انه صنف كالفه والف قوي ايضا لذلك هو تولى حمايه القطيع وتوسيع رقعاته لسنوات التي قضاها معهم فقد كانوا ناكر الجميل خاصه الالفا ديمتري والذي لا احد يعرف لما كان متحامل كثيرا على الفرد في هذه الفتره وما زالوا لا يعلمون السبب وايضا الملك الذي استغل الامر ليطرد الفرد من القطيع ويبعده فهو كان كالشوكه في ظهره حيث قال قطيع السديد من اكبر واقوى القطعان والذي يهدد بمكانه الملك نفسه لذلك كان طرده هو الحل الامثل ابتعد عن كل هذه الشبهات استعاده الجميع وهم ينتظرون ان يروا ذئاب مملكه الجنوب وهم يتحولون وهم لم يسبق لهم انطئهم وحين فعل كمصده حقا من جمال تلك الذئاب التي لم يروا مثلها من قبل فدرجات الوان ذئابهم مختلف تماما عن ذئاب المملكه وعن القطيع بل وقد تكون في المقابل ايضا لا يعلمه ان الرفقه المختلفين بالوان فراء تكاد تكون النقيض له
ايميلي
حين سمعت صوت مايا قررت أن اطلب منها الدخول كي اعتذر منها، لقد كنت مجحفة بحقها فعلا لكنني حاولت أن احافظ على بقية ابنائي وهي اختارت جنب ابيها وزوجته، حاولت أن أوضح لها سبب ما فعلته لكنها قابلتي بلامبالاة ازعجتني وهي تخبرني ان الفرد سيصحب تلك اللونا معه لهنا، علمت انه قصد ان يهينني بإحضارها لقطيعي فكما خرج منه دوني سيعود أيضا بدوني
تمنيت الا احضر هذا اللقاء لكنني مضطرة فما كنت لأترك ابني له ليأخذه مني هو الاخر
تخاطرت مع سيلين كي تلحق بشقيقتها ربما اقنعتها بعدم اخذ نايل مني وتركه لي لأربيه
كنت اعلم جيدا ان تلك اللونا هي صاحبه الرائحه التي كنت اجدها على رفيقي حين يعود من مشواره الغامض هذا والذي لا اعلم الى الان سببا فهل حقا كان يذهب اليها لذلك اصبح الملك اما الذي حدث فمايا لم تريحني بحديثا ولم تخبرني ما الذي حدث معه لكي يصبح والدها الملك هل هو تزوج تلك الفتاه التي كانت هي صاحبه التاج ليصبح الملك اما الذي يحدث وكان كله وهل كان كل الامر خدعه يتركنا ويذهب لها رقتني تلك الافكار لكنني قررت ان ادع كل شيء فما يهمني الان هو ابنائي خاصه معي للصغير الذي يهدد والده قبل مجيئه باخذهم مني وهو ما لا ان اتحمله فما جعلني اصبر على فراق رفيقي هو ابنائي الذين كانوا معي الا مايا التي كان جرحه وابتعاده عني هو ما كان يؤرقني تلك السنوات اكثر ان رفيقي لديه زوجه اخرى تدعى ملكه بجواره وانا هنا احترق بين نيران
الفرد
استعد ت تماما لمغادرة المملكة صوب مملكة الشمال وخصيصا قطيع السديم، كان يمكنني أن اكتفي بإرسال مايا لتنهي الأمر كما فعل ألبرت لكنني قررت أن أذهب بنفسي لار رفيقتي التي اشتقت إليها، كنت محقا بأن هناك امر ما جعلها ترفض مرافقتي وقد علمت من مايا حقيقة الأمر حين تواصلت معي منذ قليل، لقد ظنت انني اخونها لذلك اخفت حملها وقررت أن تتركني كي تعاقبني لكنها عاقبت نفسها، لأول مرة أوافق على ما فعلته تامي ومايا وقررت ان اكمل خطتهم لألقنها درسا بالثقة هذه الغبية التي اشتقت إليها، لم اخفي سعادتي بقرب موعد لقاءنا خاصة وان لدي طفل سيكون وريثا لي ويسهل مهمة جمعي بها بعد هذه السنوات، لم احاول انا أعود لهناك، حاولت أن اتأقلم هنا وارتب اموري قبل العودة لأبحث عن سبب اختفاء ادوارد والذي اعلم انني كنت المقصود به، لا أعلم ما كان مراده لكنني لن اتركه فور الانتهاء من تلك الأمور العمالقة كلها سأتفرغ لكشف كل تلك الأمور
قاطع تفكيري مجيء تامي وقد عجبت من هيئتها الانثوي التي لم تظهر بها من قبل
-أين ذهبت شقيقتي ومن انت
-لقد قررت أن أشعل النيران قليلا برفيقتك حين تراني يا زوجي الحبيب
تعالت ضحكاتي حين سمعت ردها فأنا اعلم انها لن تفوت لايميلي الأمر لهجرها لي لسنوات
-اذا ضحيت برجولتك من أجلي!
-لا، فلربما وجدت رفيقي انا ايضا
-ستكونين بمعضلة اذا ما حدث هذا جميلتي فهو سيعلم كما الجميع انك زوجتي
تسمرت من الصدمة فيبدو انها لم تضع بحسبانها ان يكون رفيقها موجود وهي تدعي انها زوجتي، فرحت بأنني اربكت عقلها فأنا لابد أن انتقم لرفيقتي التي تامرت عليها مع ابنتي ففرصه انتجن رفيقها كبيره جدا فهي لم رغم عدم بحثها عنها بالمملكه الا انا كانت معروفه وكنت اعلم ان الجميع يتوافق الى المملكه احدهم لكنها لم تصادف اي احد منه فاروق بمملكه الشمال وهو الامر الذي اتمناه حقا ان يكون احد الرجال ربما يكون الفا احد قطعان الشمال بعيني اتمنى ان يكون رفقه ويا الله له حدث ذلك سيكون الامر حقا جيدا الان وهي مصدومه ان انتقم منها لما قررت ان تفعله برفقته هي وابنته قال ان سيعلم انها متزوجه بملك الجنوب فكيف له ان يطالب به ا
تامي
جهزت نفسي لامرأة هذه المرة فتخليت عن سروالي وجاكيتي وارتديت احد اثوابي الرقيقة، اسدلت خصلات شعري الأسود على ظهري وحددت عيناي العسلية بكحل اسود زادهم اتساعا، كم أعجبني شكلي حقا فقد تمنيت أن أجد رفيقي انا الأخرى لكن ما قاله شقيقي ارعبني حقا، ففرصة وجود رفيقي بالمكان حين اذهب لهناك ستكلفني الكثير فربما صدق الأمر وجرح قلبه فما الذي سأفعله
ظللت بحيرتي حتى حان وقت مغادرتنا نحو مملكة مصاصي الدماء حيث قابلت الي التي لم تصدق انني تخليت اخيرا عن هيئتي الذكورية وارتديت احد الا ثواب التي اهدتها الي، سخرت منها انا الأخرى فهي كانت مثلي تماما بالماضي وهذا لم يوقف زوجها الذي جن بها وتزوجها رغم كل شيء ورغما عنها أيضا تلك الاسطوره التي كانت محطه الاحاديث لسنوات قسط هوس البرت مالك مصاص دماء باميرته والي اميره المملكه المختلطه والتي كان ينظر لها على انها اقل مكانه من ان تكون رفيقته ولكن حين حتى تلك الصدفه وعلم انها رفيقته كل وقت الموازين تماما ولكنه لم يعلم ان كره لها سيقلب هوسا شديدا وقد حدثت اماما ذلك
قضينا بمملكة مصاصي الدماء بضع ساعات حتى تخاطرت معي مايا واخبرني انهم جاهزون لاستقبالنا وحين تحركنا نحو القطيع ضربتني رائحة جعلت قلبي ينقبض فقد صدق حدس شقيقي فرفيقي على بعد خطوات مني ولحظات وساراه أمامي
مارك
مر اليوم سريعا وحان الوقت لاستقبال الفرد العائد بعد كل هذه السنوات، أصر الالفا ادوارد على أن يكون باستقباله على حدود القطيع احتراما له فجمع أفراد القطيع وتوجهنا لحدود القطيع حيث اذهلني ما حدث، بلحظات تحولت مايا لذئبة بيضاء ساحرة جعلت الجميع يتعجب بجمالها عدا ديميتري الذي صعق حين رآها، لمعة عيناه التي رمقها بها جعلتني اصدم فمايا هي رفيقته المقدرة التي كان يبحث عنها لأيام، لاحظت نظراته المصدومة لها ونظرها الحزينة اتجاهه ظللت اتابع الموقف متوقعها هجوم دارك بأية لحظة الي ان ضربتني رائحة مسكرة قادمة من خارج حدود القطيع، وجهت انتظاري باتجاه الذي أتت منه الرائحة حتى رأيت ملاكا يتقدم بجوار ألفرد بخطأ واثقة وعينها العسلية تبحث عن شيئا ما حتى استقرت على ولي تفارق وجهي حتى سمعت صوت الالفا ادوارد وهو يرحب بهما بكلمتان كانتا كفيلة بكسر قلبي لأجزاء
-مرحبا بالألف الفرد واللونا تامي
سيلين
كما أمرنا الالفا ادوارد توجهنا جميعا لاستقبال والدي وانا لا اخفي سعادتي بالأمر لدرجة انني تحولت لذئبتي كما أخبرتني مايا من قبل لاستقبله كملك اولا ثم والد في بعد، لكن فرحتي تلك تحولت لصدمة حين رأيت ذئب رمادي ضخم اسكرتني رائحته يقف أمامي لأعلم انه رفيقي!
ظننت انه غريب حتى رأيت مايا تتحول هي الأخرى وهذا الجاما بيرت لأعلم انه ستيوارت، لم تدم صدمتي للحظات حتى شعرت بذئبه يداعب فوري برأسه مما اخجلتني لكنني لم اخف حزني كونه اخفي الأمر عني لأيام فظننت انه لا يرغب بي كرفيق، صرفت عقلي عن الأمر رغم حزني حتى استقبل ابي الذي ظهر أمامي برفقة امرأة غاية بالحسن لكن ملامحها جعلتني أشك بأنها تقرب لوالدى. لا زوجته فهي تشبه مايا كثيرا!
ستيوارت
علمت بما دار بخلدها حين راتني لكنني قررت ان ادعبها قليلا حتى اخفف عنها صدمه رؤيتها لي وعلمها انني رافقها بهذه الطريقه لقد اخفيت الامر كثيرا عنها ربما لم تسامحني ولكنني اعلم جيدا انها لم تفعل فهي طيبه للغايه وستقبل به حين رايت نظرته الحزينه بمقدمه راسها كان يصل لطولها وهي بشريه ونظرته لها نظرت اسف ثم ابتعدت لاقف بالتشريفه لاستقبال الملك الذي حين رايته لم اصادق انها ترتدي هذا الثوب لا اعلم ان تلك اللئيمه ارادت ان تثير غيرة رفيقه الملك واللونا المستقبليه للمملكه ولكنني لم اتدخل بالامر بل وقفت على مقربه من رفيقتي وانا اتطلع لما يحدث خاصه حين رات والدها الذي لم يلتفت اليها لكنها لا تعلم انه لا يعلم انها ابنته خاصه حين تحولت هي الاخرى فكيف له ان يعرف زئبة ابنته واول ما جال به خاطري حين رايت ذائبه انني ساسمها عن قريب كي استطيع ان اتخاطر معها تلك الساحره
ديميتري
حين حضرت لاستقبال الفرد كما طلب والدي حضرت عن طيب خاطر كوني ألفا القطيع وايضا لاعتذر منه بطريقة تليق به كما خرج بطريقة لا تليق لتهوري، وجدت الجميع موجودين بالفعل بالمكان، حتى هي، تقف هناك بجوار البيتا والجاما بانتظار حضور ابيها، حين نظرت لي وجدت نظرة لم ا ها من قبل بعينها القوية كأنها نظرة ترجى لم أفهم سببها حتى حانت تلك اللحظة التي صدمتني بالفعل، حين غزت رائحة مسكرة حواسي واتسعت عيناي عن آخرهم حين بدلت هيئتها وظهرت ذئبتها، ذئبة بيضاء ناصعة تفوح منها رائحة رفيقتي التي جعلت دارك يكاد يجن، لقد تلاعبت بنا الصغيرة لأيام وهي تعلم جيدا انني رفيقها، جعلتني أشعر بالذنب مضاعفا دون الشعور بالشقة اتجاهي او محاولة التخفيف عني، شعر دارك بالخذلان ولم يفرح بمعرفة انها رفيقته، أعطيته السيطرة ليتحول هو الاخر ليجد ذئبتها تنظر اليه بحسرة فنظرته الجامدة لها جعلتها تعلم ما سيفعله بها بعد انتهاء هذا الاستقبال
رغمه الفرح لانها وجده رفيقته هي نفس حبيبته تلك الصغيره التي هواها منذ صغره ليعلم انه مميز حقا فهو قد تعرف على رفيقته رغم عدم تحولها فقد علم انها رفقه منذ صغره وليس الامر شاذ كما كان يظن او انه ملعون كما يظن او منبوس لكونه قد مال لشخصيه اخرى غير رفيقته فهي رفيقته التي احب ولكن كتمانها الامر حقا اغضبه وراحه القلب في عقله قل الطرق التي سينتقم بها منها لكن دون ابعاده وان او حلها بذلك فهي ايا كان رفيقته العديده وحبيبته ايضا التي لن يتخلى عنها بسهوله او ببساطه للايام القادمه رفيقات دارك الفا قطيع السديم فهو لن يهتم حاضر فهو لن يهتم بكونها ابنة ملك الجنوب فهي في النهايه ابنه عمته ورفقاته ايضا التي لن يفردها الان ما دام قد امسكها حبيبته التي يعلم قلبه انها من نصيبه قبل ان يدرك ذلك رفيقته العنيده والجميله ايضا كم اسعده الامر رغم غضبه لكنه جيدا على هذا تذكر ما كانت توعد به وما كان يراه عليه بالحزن حقا فرفيقته لم تنتظره ويبدو ان ننتقمت منه لان هو رفيقه قبل ان يعلم لكنها لا تعلم حقيقه الامور وما كان يعني منه فكل هذا بسببها هي وهو ما كان يريد ان يبتعد عنه لكنه الان سيعاني ويثنيها عما تفكر به فهو لا يريد ان ينفصل عنها ولا يريد ان يتركها فهو يريدها لنفسه للان والابد وهو ما سيفعله حتى وان هي رفضت فما حدث قبل ان يلتقيها لن يحاسبها عليه ولكنه سيحاسبها منذ اللحظه التي عرف بها انها رفيقه وسوف يكون اكثر من سعيد بذلك فهي لكنه يجب ان يناقشها بكل هذا ليعلم لما فعلا بهم ذلك وهل حقا سترفضه لتذهب مع ذلك الامير وانا علاقتهم جاده شعره بالارهاق الشديد من ذلك كون رفيقته على علاقه برج اخر ويجب عليه ان يتقبل ذلك برحبت صدر لكنهم قرر ان يترك هذه الامور الان حتى ينتهي من تلك المعده التي تعتبر شيئا هام بالنسبه لجميع القطعان بالمملكه وربما بمملكه الجنوب مصلحته الشخصيه جانبا حتى ينتهي من الاطمئنان على مصلحه الجميع