37
سمر: جدياً لم يكتف برمي الكرة لي وانزعجت مني وذهبت للسيارة و ،،،،،
قاطعها رامي: قبل أن تنتهيني قولي لي ، تذكري من في الصورة.
التقطت سمر الصورة وابتسمت وقالت: هذه عائلة العم سامر هذا العم
سامر وهي عمة مايا وحد رامي وحد طلال وهي أصغر مريم ،
رامي: ممتاز ، حسنًا! !
عاد وأعطاها صورة أخرى ، وعندما رأتها اندهشت.
سمر: هذة ايضا عائلة العم سامر لكننا نعرض عليكم الاكبر ،،
رامي: حق أيضًا!
كما قام بالتقاط الصور وأعطاها لها ،،، وبدأت بمقارنة الصور وعلامات التعجب بأنك عالية. وجه،
سمر: ما زالوا هناك ، هم نفس الشيء ، لكنها أكبر أيضًا ، وهؤلاء هم نفس الشيء! !!
رامي: نعم ،
ظل ينظر إلى صور أليتو تدريجياً وبالترتيب من الشنتة وأعطاها يحيون نفس الإجابة.
رامي: تعرف! !!
سمر: انت رامي! !
ابتسم رامي وأخذ نفسا مرتاحا وأجاب: نعم مثل مالك تشاهد صور عائلة العم سامر التي لديك. ،،، بابا وماما وأخواتي مريم وطلال
سمر: ...
رامي: 15 سنة بين أول صورة وآخر صورة
سمر: أنا بخير كيف ذلك؟ !!
جدي:........
فتح رامي الشنتة وأخرج آخر شيء لشرح ما حدث.
رامي؛ هذه اللحظة قد تكون اهم لحظة في حياتك يا سمر ،،، وعدني ان تكوني هادئة ولن تتحسن ،،، اعلم انك بعدك يا سمر الفتاة البالغة من العمر عشر سنوات الا غيبوبة لم تؤثر علي قط. نموك ،،، لم يؤثر علي أبدا. نمو جسدك وعقلك ،،، انا واثق انك واعي وستفهم هذا ،،،
قال هذه الكلمات وأعطاها المرآة ، وهي بدورها رفعت المرآة بكلتا يديها ، مرتجفة لتتلقى الصدمة الكبيرة عندما رأت كيف تغيرت ملامحها الصغيرة لتتحول إلى فتاة كبيرة ذات ملامح ناضجة ، ،،
ذرفت الدموع من الكفر ورفعت ذراعيها وبدأت تلمس خديها وتهمس: أنا نائم منذ 15 عامًا! !!!
رامي: تتذكر الحادثة !!
الصيف ؛ مشيت السيارة ، ! لذا يا الله أخبرني أنني ما زلت على قيد الحياة ،
تنهد رامي ونظر لأعلى. جاد صدرها كان حزيناً وأغمض عينيها لتشعر بلمسة الرقة التي امتدت وتمسح دموعها ،،،
فتحت عينيها فرأت جاد جالسًا أمامها ، تلهث ، لكنها ركزت على ملامح وجهه وعينيه ، ، وهمست: يا جاد يا أخي ،
ذرفت دموع جاد ، وارتجف براسو بالإيجاب ، ليتبادل نفس الحركة وينفجر في البكاء.
جاد: آه يا أختي كيف انتظرت حتى تستيقظ؟
ظلت سمر تتشبث بجاد وكانت تبكي ، أما جاد فجأه أحس بالعناق الذي لم يكن غريبا عليه ، فعاد وشم رائحة عطر مألوف ، طيب ، دافئ ، لم يكن جديدًا ، طيب ،،، لم يكن بحاجة الى الكثير ليتمكن من ربط دفء وحنان ورائحة أخته سمر بدفء عمو ،،،
لا يستطيع الصراخ أكثر من ذلك ويبدأ بالصراخ بصوتٍ عالٍ ،،، اجعلها تشعر بالرضا أكثر حتى يملأ نفسه بهذا الحنان الذي حرم منه لسنوات عديدة ،،،،
تأثر ماجد ومسح دموعه وقال: تعالوا يا رفاق ، أقسم بالله أنكم جعلتمونا نبكي.
رامي ، تركوهم يا دكتور ، 15 سنة. اقسم بالله،،،
"لا تذهب ،،، مازال هناك خيبة أمل أخرى. ،،،، لست الوحيد الذي يعيش في هذا العالم ،،، ما زال هناك من يموت من أجل من يحب ..."
بعد مهديو سمر وجاد ، قبلت سمر الحقيقة أخيرًا. القابض. كانت يداها حازمتين وكان ينظر إليها بتركيز ولا يصدق أنها استيقظت أخيرًا ،،،،
سمر: كانت فترة غريبة ،،،
جاد: ماذا يعني ذلك؟
اتصلت بسمر وأجبتها: كنت مثل امرأة مستيقظة ، صوت ماما لم يتركني ، كنت أشعر وكأنها تقلدني دائمًا وتقرأ قصصي التي أحبها.
واتزكر الجاد اخرس ،،،
جاد: هذه هي القصص. كانت أختي تحبك كثيرا. العمة مايا. لكن سمر تستيقظ. أعطيها لهم.
مايا: بالتأكيد ، حياتي ، بالتأكيد ، عندما تستيقظ ، ستعود أنت ووالدك ، "
جاد: تمامًا مثل هذا!
سمر: لا أعلم.
جديا عقد حاجبيه وقال: كيف بقي أبي أكثر من عشر سنوات خارج ،،،
صمتت ونظرت إلى ماجد الذي كان ينظر إليه بذهول ، أغمض عينيه وابتسم ، لكنه بدأ يروي القصة وهمس: العم سامر ،،، العمة مايا ،،،
اغرقت عيونهم بالدموع: كيف اريد ان اشبعهم حسني فضلهم ،،،
بالقرب من رامي منيو والمسك من كتفيه: أبي وأمي ما هما إلا بواجبهما جاد ،،،
سمر: ولكن أين ماما وبابا ، وقصي أيضًا ، لم يأت لرؤيتي! !
رفع جاد راسو ورأى رامي حزينًا والذي بدوره هز براسو ليشجعها ويخبرها بالحقيقة ،،،
أخذ جاد نفسا وعاد ليرى عيون سمر التي كانت تنتظر ليقول ،،،
جاد "متوترا": ذهب قصي ،،،
الصيف: لوين؟
لم يكن جادا عندما تجرأ على القول ،،، خاصة ان قصي مات في هذا الحادث ،،،
جاد: مات أخوك قصي
دعوت سمر جاد بدهشة وهمست: مات
جاد: نعم
سمر: صدفة !!
جاد: لا ، لا ، ما الذي حدث.
سمر: قصي خلف السيارة!
جدي:.........
ذرفوا دموع سمر وهمسوا: أنا السبب
شد جاد يديها وأجابت بلهفة: لا لا لا يا عمري لا أنت ولا غيرك ،،، ما أصبح مرسومًا ومصيرًا ،،، هل تعلم ما معناه أن مرسومًا ومصيرًا ،،، يعني ، هكذا • الله يريدك "اربط دموعك" بعد ذلك يذهب أخوك قصي إلى الجنة ، "بإذن الله نلتقي هناك أختي.
: ماما! !!
اصمت الجاد وظل ينظر في عيون سمر تتألم ،،، لم يكتف وسرعان ما وقف وخرج من الغرفة وهو يبكي ،،،
ظهر ركن داهرو على الحائط وهو يبكي ،،، جلس على الأرض وغطى وجهه وظل يبكي بشدة حتى يفرغ حزنه ويغزو لحظتك الحالية.
مر أسبوعان دون أي مشاكل. بدأ أبطال روايتنا وحياتنا يمشون. وتيرتها الطبيعية
كان لغياب حسن الغريب أثر واضح عليه. عامر الذي ظل يسير بشكل جيد ، عين دورية لمراقبة الكتائب ، ورغم أنه أخذ بطارو من قاتل تالا ، إلا أن العدو لم يتعافى وسقط على رأسه. لم يجب حسن لأنه كلفه حياته.
سمر بلشيت ترد على نورج رامي وتفاجئ الجميع بصلابتها وقبولها للأمر الواقع ، ورغم الألم الذي عانت منه بوفاة والدتها وشقيقها إلا أنها شكرتها الله على حملها بقية أفراد عائلتها.
الذي تحدث عن عمر الدم لم يحدث لي ، وكان هذا حال جاد الذي بدأ يشعر بشعور جديد تجاه والده وبقي في المستشفى طوال فترة إقامته في المستشفى وقرر العودة لم شمل الأسرة التي انفصلت منذ سنوات عديدة ولم يخف عنه شيء. وشكر وائل الرصاصة التي اخترقت صدره وأعادته إلى نجله
أما مريم فكانت تشعر بفرح عظيم ، ورأت أن جاد بدأ يخرج من قوقعته ويصبح إنسانًا آخر ، على عكس كل الكلام الذي سمعته عنه ، ليبقى في عينيها الجدية التي كانت عليها. محبوبة منذ طفولتها
أما مهند ، فقد عاد إلى منزله ، لكن والديه كانا راضين ، وبالتأكيد عادت مرام معه لتنير حياته وتكون إلهاً.
عندما تخطط لحياتك وترسم مسارًا للمشي بشكل جيد ، يأتي القدر ومن خلال لمسه وحده يغير حياتك بأكملها للسير في طريق لم تتوقع أن تمشي فيه يومًا ما.
أتساءل لماذا ما زلت أنتظر أبطال روايتنا. ترقبوا ما يلي ،،،،،،،،،،،
بعد يوم طويل ، عاد طلال إلى المنزل وفتح الباب ، ووقف على عتبة بابك كالمعتاد وقال: أمي ، أتيت ،،،
بقي واقفا بضع ثوان وعاد ليأخذ نفسا وقال: اللهم اني سأفتقد ،،،
القلب شفاف والموت مرتفع. غرفة الجلوس ، وشاهدت مايا القاعدة ، هاي ، وهدى عو تشاهد فيلم بأعلى صوت ،،،
طلال: مريم طيبتك ،،،
بادئ ذي بدء قامت هدى ورفعت الشال لزفافها ،،،،
مايا: شبق ابنتي ،،،
هدى: لا عمة ، لا يوجد شيء.
مايا: ولطفك يا ماري يا بني فاتني الجلوس
طلال: اتصلت على من عند الباب ، قلت: لا أحد هنا ، لماذا أنت وأبي ورامي؟
مايا: رامي في المستشفى ،،، تعرف عن سمر لأنني استقبلتها وتوجيه والدك لعمك وائل ،،، تركك على عشاء ابني
طلال: أقسم بالله أتمنى لوالدتي ،، الطائر في بطني يخنق أحشائي
لحن: اترك الجوع يا ابني ،،، روح الاغتسال والتغيير بينما نقوم بتسخينك
طلال: مرحبًا ،
التفت طلال ونظر إليه. اعمل غرفتك بينما مايا واقفة.
هدى "لقد وقفت": أرح خالتك ، سأحضر العشاء
مايا: روحي ابنتي يرضى الله بصلاحك ،،،
ذهبت هدى إلى المطبخ وبدأت بالتحضير ، كانت تستعد لما توفي طلال فجأة وكان يقول: ماما شافيلي ،،،،
وقف متفاجئاً ولكنه رأى هدى في المطبخ ،،،
طلال: أين أمي؟
هدى: في غرفة الجلوس
مر طلال بشكل عفوي ورفع غطاء القدر: مممم ، ماذا تفعلين على العشاء؟
هدى: شاكيرية وارز
طلال: يا عيناي رائحتها لذيذة ،،، • بارك الله فيك اسرع الى الصباح افطاري
ابتسمت هدى وهزت رأسها
التفت ليرى لكن صوتها توقف ، وقالت له: س طلال
تفاجأ طلال وتحول إلى حسن. والرد: نعم ،،،
هدى: تركك هنا وهناك!
طلال: لا هدى حطلي هنا
تفاجأت هدى وبقيت نظيفة فيه ،،، كانت اول مره تضع مناديلها باسمها ،،،
طلال: ووزا مالك عشاء ،،، تعشوا معي ،،،
هدى: طيب بس ليكن ساخنا الاكل ،،،
وعدت إلى الوراء وبدأت في التدفق
ابتسم طلال وجلس على الكرسي واتكأ على طاولة المطبخ.
طلال: هدى
فارتجف من قلبه وقال: نعم
طلال: معاك اليوم كنت ستبقى مع عائلتك ،،،
إرشاد: ......
طلال: ليش. ،،،
كان صامتًا ودمر أسافو ليكمل: ليش؟ أوافق على العودة معك! !!
طلال ......
فالتفتت وقالت: لا. سألتني من والدي ،،، ما نحن في كلتا الحالتين ، لم يكن هناك احتكاك بيننا ،،، كان زواجنا مجرد إجراء شكلي أمام العالم! !!
طلال: ممكن لاني لم ارى اي اخلاق اني طلقتك بدون سبب ،،،
فقدت هدى الإطلالة الجميلة بدهشة! !!!!
طلال.
إرشاد: !!!!!!!
بدأ التوتر بالظهور. وعاد وجه طلال يرتجف: الطلاق أبغض ما يحل في عيني الله ،،،،
إرشاد: !!!!!!!
زعفران طلال ويهمس بين بينو وهالو: شباك بدأت الخبز! !!
هدى: آه ، فانور س. سبب مقنع من فضلك ،،،
وضعت الطعام أمامك ، وقالت: انت عالية. جيد، ،
طلال: لا تريدين تناول العشاء معي؟
هدى: أموالي هي نفسها.
وخرجت من المطبخ وتركك في حيرة افتقدتك. كانت الغرفة تستريح على الباب وكانت دموعها فوقها. تظهر خديها ،،،
هدى: أكره الحلال! !! ليش. الزواج على طريقتك كان منطقيا! !!
هدى عائشة كانت صراع حقيقي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، زوجة أو ضيف كانت خادمة ولكن المهم أن تعرف ما هي شخصيتها الحقيقية بين هذه العائلة ،،،
يوم اخر في المستشفى ،،،،
،،،،؛ الحمد لله عمرك العم وائل ،،،
لبس وائل سترة بعد أن ساعدت مريم وجلست على السرج ،،،
وائل: بارك الله فيك يا بنتي.
ماري: ستجد أنهم يحصلون على أوراق خروجك من المستشفى ،،
وائل يبتسم ويهز برصو والجو هدأ قليلا ،،، مريم لاحظت تلاشي ملامح وائل وغريب شرودو.
ماري: العم ، فيجشي!
وائل: لا يا بنتي ماذا تريدين ان اكون ،،،
مريم: تجهلين تصرفات جاد في الفترة الماضية
وائل: هناك شيء ليس بقدر ما أستطيع أن أفهمه.
مريم مسحت دموعها وجلست وشبكت يديه: بعيدًا عن العم الشرير ،،، أتوسل إليك ألا تتكلم هكذا ،،، صدقني ، أنا جاد في حبك ،،، ولكن انتهى هكذا ، طبعوا ، ،، يمكن. هههه مش الاشخاص الذين يظهرون مشاعرهم في العلن ،،، لكن اذهب لسيارتك ماعز كبير وحب يستحيل تخيله ،،،
ابتسم وائل منتفخًا. يدها ،،، فجأة انفتح الباب فاشتاقوا لسامر ومايا وطلال ،،،
سامر: وماذا أنتم مستعدون؟
وائل: لماذا خصت نفسك و خرجت ،،،
سامر: أولا هذا واجبنا ولأنك أخي وتانيا لا شيء فيك صح مايا.
مايا: اكيد يا حاج بما انك مستعدة اجتمعنا لنأخذك ،،، هيا يا ماما طلال ساعد عمك وائل مع والدك ليوقفه ،،،
أجاب طلال: نعم يا ماما.
اقترب من طلال وسامر وساعده على إيقافهما
طلال: شو وصهرنا لماذا؟ يا له من اجا ليخرج والده!
زيارة سامر طلال ولكن وائل ابتسم بهدوء ليختبئ وراء الابتسامة يخجل منهم ،،،
في تلك اللحظة ، انفتح الباب وماتت جوليا ، وكنت أنظر حولي بابتسامة عريضة على وجهها.
جوليا: مرحبا شباب وائل جاهز!
وائل: نعم بجد!
هزت رأسها وابتعدت عن الباب لتظهر جاد ورامي وهما ساندين سمر. من الجانبين والمشي بهدوء ،
ذهبوا جميعاً إلى وائل ليروا رد فعلهم ،،، أما وائل فظل واقفاً مصدوماً ،،، مرت ثوان في صمت تام ،،، ثوان من المشاعر الغريبة التي طغت على العالمين وطيبتهم ،،،
للحظة امتلأت عينا وائل بالدموع وهو يهمس في كفر: "بابنتي سمر".
ذرفوا دموع سمر فقالوا ابي ،،،
أتحرك نحوها ببطء لكنها تخلت عن يدي جاد ورامي وبدأت تمشي نحو والدها بخطوات ترتجف كأنها طفلة ما زالت تتعلم المشي ،،،،
بدأ يبكي بمرارة وهو يردد اسمها وكان يصرخ عالياً. الصدر ،،، اجلس. وركبهم إلى منتصف الحجرة ، ورفع وائل راس وقال: الحمد والشكر اللهم العلي. رحمتك التي فيها ابتلعتني يا ابنتي يوجع قلبي. أنت،،،
ثم استدار وغطى خديها ، وظل ينظر في عينيها ليصدق أنها كانت مستيقظة بين يديه.
سمر: أفتقدك يا بابا ، أفتقد راحتك وحنانك
وائل: وافتقد كل شئ عنك روح والدي
انضم اليها سادو ،،،
كانت عيون الجميع تراقبهم بعاطفة ، الدموع تنهمر ، القلوب مطمئنة ، والقلوب ما زالت تعذب ،،،
ذرفوا دموع جاد واقترب منهم وجلس فوقهم. اركب امامهم ،،، ضع ايدو فوقها. ظهر وائل وراح يشعر بحنان ،،، رفع وائل راسو ونظر في عيني جاد ، ضاحكًا واسعًا بين دموعه ورفع إيدو ومسحًا دموعه ،،، عاد بإحكام من كتفيه ومعانقة سمر بقوة ،،،
ظل جاد جالسًا مندهشًا من تصرفات والده ، لأن هذا العناق كان أول عناق لهم منذ سنين ،،، أو ربما نسي عندما عانقه بحنان ،،،
"نعم ، ربما عشنا في منزل واحد ، لكن في الوقت نفسه كنا مثل الغرباء بعيدين عن بعضنا البعض. لا ، لقد شعرت بك ، ولم تشعر بي. ربما يمنحنا ما حدث الأمل في أننا سنكون أسرة. " ̷️ جديد
كانت سمر تبكي عليها. صدر والدها عندما همست: سامحني يا بابا. سامحني
تفاجأ وائل وبعدها
وائل عاشو روح والدي
رفعت سمر رأسها وأمسكت بيد والدها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،: سامحني أنا كنت السبب لأني كنت ألعب بالسيارة ولا أعرف كيف أركبها
هدأ الطقس فجأة ، وظل وائل ينظر في صدمة خطيرة ،،،
سمر: اقسم بالله لم اعلم انه هكذا يصرخ ...
أمسك وائل سمر ولفه حوله وهو يقول: لا حياتي بعيدة عنك شرير ،،، ما حدث ابنتي ولا إثم ،،،
جدي :...........
وصلوا في سياراتهم أمام باب الفيلا ونزلوا ، وكان وائل عدوًا يمسك بابنة سمر ويمسكها ويمشي معًا ،،،
وقفت سمر ونزلت في الفيلا ،،،
سمر: بيتنا
وائل: نعم حياتي بيتنا
سمر: شممت للتو.
هذه الكلمة تؤلم قلب وائل خاصة بعد أن رأى نظرة قهر في عيني سمر ،،،
أحبس أنفاسي وأخذ نفسا وأمسك يدها وأشد لطفها بالحب ،،، وصعدوا السلالم وأتوا إلى الباب ليلتقطوهم جميعًا ،،،
مهند: ما بك؟
مرام: يا إلهي حبيبي لكن لدقيقة أحضر أكواب الشاي
خرجت مرام من المطبخ وهي تحمل صينية شاي ووضعتها على الأصفر وبدأت تصب الشاي بالفناجين.
مرام: أحب عمي
أخذ أبو مهند الكأس: يا يسوع يا بنتي!
مرام: تعجبني ماما خديجة
صمتت مرام عندما رأت والدة مهند تبكي وهي تحمل شالاً ودموعها تتساقط على خدها.
مرام تضع يدها على كتفها ،،،، ماما خديجة لا تبكي .. وترحم طيبتها.
أم مهند "تنهدت" لا أستطيع نسيانها ، رائحتها منتشرة في المنزل وطيفها لا يفارقني
أبو مهند: رحمها الله وأجمعنا في الجنة
عادت والدة مهند تنهّدت ، ونظرت إلى مرام وأغمضت عينيها
مرام: بعدك يا شيلة مر عمي
استدارت أم مهند ومدّت يدها وشدّت شعرها إلى لوري.
والدة مهند: لا ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه
مرام "رفعت يديها وثوبها" • بارك الله فيني
والدة مهند: رضي الله عنك يا بنتي
مهند: آه آه • بارك الله فيك ما أحلى
أبو مهند: لا تريد العودة إلى عملك يا أبي؟
مهند.
أبو مهند: وماذا ييسر الله عليك ابني؟
في غرفة الاستجواب كان عامر يقف عند الباب ومعه وثيقة على السياج وكان يشرب سيجارة بينما كان مازن جالسًا. العم يحقق مع مجرم ،،،
مازن: يعني ليس عليك الاعتراف
،،،،،: اعترف، أشو
مازن: اسمع ، لا ، لا ، كل الأدلة التي يمكن أن نحصل عليها. أنت تقول إنك قتلت المخلوق لسرقة ذهبه ، حسنًا ، اعترف بذلك لنفسك واجعل رأسه صلبًا دون أن ينمو. من الأفضل أن تعرف ما بداخلها في الهواء.
عامر: حلِّق مع عزرائيل مازن
ابتلع المجرم ريغو وقال: والله ما قصدت قتلها.
ابتسم عامر ساخرًا وألقى السيجارة من إيدو وداس على طيبتها وهو يقول: كلكم تحكي نفس القصة ما دمت تنوي ، وتخطط ، ، وأنت تعلم جيدًا ما تفعله.
،،،،: ساعة شيطان يا سيدي
عامر: ما هي ساعة الشيطان ،،،
واقترب منه ولكمه وكان سيلحق بالثاني عندما سمع رنين هاتف محمول يلتقط الهاتف ويرى رسالة من خلدون محتواها ، عادت الابتسامة إلى وجه عامر.
مازن: لا بأس أن أنقل لك هذه الرسالة لتظهر لك عمرك
سحب عامر الهاتف وتحدث بحماس ،،، ويجب عليك إظهار أضراسك. الخبر الذي وصلني
مازن: أين الخبر؟
عامر: من هو خلدون؟
مازن "باهتمام" ما الأمر؟
عامر: معلومات عن العملية ومكان التسليم ومن هو الشريك هذه المرة؟
ابتسم مازن وتوجه إلى عامر وقال: ممتاز ، وأكمل العملية
عامر: بعد يومين بدأ حسن يشعر بالأمان وظن أنني نسيته
مازن: طيب. ماذا تريد؟
عامر: أدخلني بالمكتب لأفهم خطتي ،،، ويوجه كلامه للجنود ،،، فتأخذني بهاتين العينين وتفتحه. بساط الريح اريد ان اسمع صراخه من مكتبي ،،،
دخلت سمر مع جوليا ومريم الله. غرفتها ،،، كانت صدمتها قوية عندما رأت غرفتها سليمة ، لم يتغير كل شيء فيها ، وكأن ما حدث لها قد أصبح قبل أكثر من يوم.
إد جوليا غادرت أول مرة رأت عهدها مع والدتها وأخواتها ....
ابتعدت عن الصورة وعيناها تغمران الدموع بالحزن والأسى ولم أستوعب كل ما كان يحدث ....
حملت الصورة وانقطعت دموعها
سمر:. أين ذهبت يا أمي وتركتني بسرعة ، لقد امتلأت بي ، لا تريد أن تزورني وتبقى معي ، شعرت بالرضا عندما أتيت وتحدثت معي ، شعرت بالتعب ، ولكن لم أكن أتوقع منك أن تملي عليّ بهذه السرعة وتذهب إلى مكان لم أعد أراك فيه
عانقت الصورة على صدرها وتنهدت متألمة من باطن قلبها ،،، يا امي اتمنى اصطحبني معك يا ليتني لم استيقظ ومات ولا أعود الى الدنيا ولن أجدك فيه ، كيف سأعيش هذه الحياة بدونك؟
مشيت إلى المرآة ، وحملت المشط وراءها ، ونظرت إليها بحزن
سمر: من سيقص شعري؟ هل تعرفني؟ لا أعرف كيف أصمم شعري. حسنا. كنت أساعدك. كنت أعلم أنني كنت أعزب. أردت أن تجدي شيئًا لطيفًا يناسب شعري ولكن بالله كان هدفي.
ذرفوا دموع جوليا وكانت على وشك تحريكها لتذهب إلى سمر ، وأمسكتها ماري من ذراعها.
مريم: دعها تفرغ كل شيء ، هي الآن بحاجة إلى البكاء حتى تستريح
هزت جوليا رأسها ورأت سمر تبكي ورأتها. جلست في نهاية المرآة وطوّت ساقيها على صدرها ، ناظرة إليها حولها. كل ركن من أركان الغرفة
سمر: بكاء يا أمي بين ذراعي من أريد أن أخفيه وأنا خائف لمن أريد أن أفصح عن أسراري ، لماذا لم تدعني أشبع منك قبل أن ترحل؟ كل الفتيات من سني الآن مع أمهاتهن عداي ....
بدأت في البكاء والنحيب وضرب العدائين ، وفي تلك اللحظة لم تستطع جوليا الوقوف ، وركض حسن وعانقها بقوة.
جوليا: .... ماذا سيحدث لي يا خالتي أمك ذهبت إلى رحمة الله ، بعد ذلك هي أمينة ومخلصة ، وسألها رب العالمين في مقابلها ... و أنت مؤمنة يا خالتي وتعلم أن الموت خير وحق وكلنا في الطريق.
ماري "تمسح دموعها": لا تمانع في البكاء بحيث يُمنع أن تكون عازبًا جدًا في القبر.
هزت سمر رأسها متنفرة ، وأشارت إلى حالتها: لست عزباء. .. أريد أن أخبرك بما كنت أشعر به وماذا كنت أحلم به.
نزلت وألقت بنفسها بين ذراعي جوليا ، كما لو كانت تعانق نفسها وانفجرت بالبكاء.
جوليا: كرملي ، أحتاجك يا عيني. تحتاج للراحة.
سمر: لست بحاجة للراحة ، أختي عمرها 15 سنة وأنا مرتاحة ... أتمنى ألا أستيقظ ولم أعرف أنني فقدت أمي وأخي ولم أعد أرى ... لماذا يحدث هذا لي ، لماذا كل من أحب ...
عدت إلى الصورة ونظرت إليها ،،، قصي ، أنت تفهم يا أخي ، أنت على علم بتلاعبك وتساعدني في واجباتي.
بين الفرح والحزن ، كان وائل في غرفته يسمع بكاء ابنته ونحيبها ، ولم ير بيده شيئًا ، لأنه أراد أصلاً أن يقنعه بوفاة زوجته وابنه ... صورة لرانيا ونظر اليها ودموع عينيه.
اشتياقه إلى الله من جهة ، وقلبه الحارق لابنته التي لا يوازيها انفصال أمها عن أخيها من جهة أخرى ...
وائل: أتمنى لو كنت معنا يا رانيا حتى تكوني سعيدة بعودة سمر للوطن ،،، سمر عرفت بغيابك ولا تؤمنين بهذا… .. لك يا أخي لماذا لا أصدق الآن أنك تركتنا؟ واولهم احرقت قلوبنا يا رانيا ارحم حالتنا وعندما نكون جيدين بشيء نراك فيه او شبحك او خيالك لتخفيف هذا الشوق قليلا
أعاد الصورة إلى مكانها ووضع إيدو في مكان الجرح وحاول النهوض من تحته وكان يتألم ،،،
وائل: أوه اغفر لي يا بنتي. لا استطيع ان اوصلك واكون بجانبك ،،،
رفع رأسه ونظر إلى السقف فنزلت دموعه. ،،
أبقى عينيه مغمضتين ، وخطر بباله ذكريات كثيرة حتى عاش معها ، ولم يعد يسمع صوت سمر ، ولا حتى يعرف منذ متى كان منتشيًا. هذا هو الحال حتى شعر بدفء اليدين ، ومرت خده بقوس ومسح دموعه
فتح عينيه واستدار فرأى جاد جالسًا على السرير ونظر إليه بحزن
وائل: جدي من أين أنت؟
جاد "رفع كتفيه" لا أعلم أنني كنت أعيش معك بذكرياتك ولم أشعر بالوقت
تنهد وائل وتحرك ، وسرعان ما اقترب منه جاد وعداله ، ووضع وسادته خلف ظهره.
وائل رضي الله عنك يا بني
جدي: ،،،،،،
شعور غريب أنك كنت تعتمد على جاد ووائل في هذه اللحظة. مرت سنوات عديدة وانفصلوا عن بعضهم البعض دون أن يعرف أي منهم المشاعر الحقيقية للآخر.
ساد الصمت فترة حتى قرر وائل كسر حاجز الصمت والبدء بالكلام لما فتح باب الغرفة وماتت سمر وهي تبكي ،،،
قاطعها رامي: قبل أن تنتهيني قولي لي ، تذكري من في الصورة.
التقطت سمر الصورة وابتسمت وقالت: هذه عائلة العم سامر هذا العم
سامر وهي عمة مايا وحد رامي وحد طلال وهي أصغر مريم ،
رامي: ممتاز ، حسنًا! !
عاد وأعطاها صورة أخرى ، وعندما رأتها اندهشت.
سمر: هذة ايضا عائلة العم سامر لكننا نعرض عليكم الاكبر ،،
رامي: حق أيضًا!
كما قام بالتقاط الصور وأعطاها لها ،،، وبدأت بمقارنة الصور وعلامات التعجب بأنك عالية. وجه،
سمر: ما زالوا هناك ، هم نفس الشيء ، لكنها أكبر أيضًا ، وهؤلاء هم نفس الشيء! !!
رامي: نعم ،
ظل ينظر إلى صور أليتو تدريجياً وبالترتيب من الشنتة وأعطاها يحيون نفس الإجابة.
رامي: تعرف! !!
سمر: انت رامي! !
ابتسم رامي وأخذ نفسا مرتاحا وأجاب: نعم مثل مالك تشاهد صور عائلة العم سامر التي لديك. ،،، بابا وماما وأخواتي مريم وطلال
سمر: ...
رامي: 15 سنة بين أول صورة وآخر صورة
سمر: أنا بخير كيف ذلك؟ !!
جدي:........
فتح رامي الشنتة وأخرج آخر شيء لشرح ما حدث.
رامي؛ هذه اللحظة قد تكون اهم لحظة في حياتك يا سمر ،،، وعدني ان تكوني هادئة ولن تتحسن ،،، اعلم انك بعدك يا سمر الفتاة البالغة من العمر عشر سنوات الا غيبوبة لم تؤثر علي قط. نموك ،،، لم يؤثر علي أبدا. نمو جسدك وعقلك ،،، انا واثق انك واعي وستفهم هذا ،،،
قال هذه الكلمات وأعطاها المرآة ، وهي بدورها رفعت المرآة بكلتا يديها ، مرتجفة لتتلقى الصدمة الكبيرة عندما رأت كيف تغيرت ملامحها الصغيرة لتتحول إلى فتاة كبيرة ذات ملامح ناضجة ، ،،
ذرفت الدموع من الكفر ورفعت ذراعيها وبدأت تلمس خديها وتهمس: أنا نائم منذ 15 عامًا! !!!
رامي: تتذكر الحادثة !!
الصيف ؛ مشيت السيارة ، ! لذا يا الله أخبرني أنني ما زلت على قيد الحياة ،
تنهد رامي ونظر لأعلى. جاد صدرها كان حزيناً وأغمض عينيها لتشعر بلمسة الرقة التي امتدت وتمسح دموعها ،،،
فتحت عينيها فرأت جاد جالسًا أمامها ، تلهث ، لكنها ركزت على ملامح وجهه وعينيه ، ، وهمست: يا جاد يا أخي ،
ذرفت دموع جاد ، وارتجف براسو بالإيجاب ، ليتبادل نفس الحركة وينفجر في البكاء.
جاد: آه يا أختي كيف انتظرت حتى تستيقظ؟
ظلت سمر تتشبث بجاد وكانت تبكي ، أما جاد فجأه أحس بالعناق الذي لم يكن غريبا عليه ، فعاد وشم رائحة عطر مألوف ، طيب ، دافئ ، لم يكن جديدًا ، طيب ،،، لم يكن بحاجة الى الكثير ليتمكن من ربط دفء وحنان ورائحة أخته سمر بدفء عمو ،،،
لا يستطيع الصراخ أكثر من ذلك ويبدأ بالصراخ بصوتٍ عالٍ ،،، اجعلها تشعر بالرضا أكثر حتى يملأ نفسه بهذا الحنان الذي حرم منه لسنوات عديدة ،،،،
تأثر ماجد ومسح دموعه وقال: تعالوا يا رفاق ، أقسم بالله أنكم جعلتمونا نبكي.
رامي ، تركوهم يا دكتور ، 15 سنة. اقسم بالله،،،
"لا تذهب ،،، مازال هناك خيبة أمل أخرى. ،،،، لست الوحيد الذي يعيش في هذا العالم ،،، ما زال هناك من يموت من أجل من يحب ..."
بعد مهديو سمر وجاد ، قبلت سمر الحقيقة أخيرًا. القابض. كانت يداها حازمتين وكان ينظر إليها بتركيز ولا يصدق أنها استيقظت أخيرًا ،،،،
سمر: كانت فترة غريبة ،،،
جاد: ماذا يعني ذلك؟
اتصلت بسمر وأجبتها: كنت مثل امرأة مستيقظة ، صوت ماما لم يتركني ، كنت أشعر وكأنها تقلدني دائمًا وتقرأ قصصي التي أحبها.
واتزكر الجاد اخرس ،،،
جاد: هذه هي القصص. كانت أختي تحبك كثيرا. العمة مايا. لكن سمر تستيقظ. أعطيها لهم.
مايا: بالتأكيد ، حياتي ، بالتأكيد ، عندما تستيقظ ، ستعود أنت ووالدك ، "
جاد: تمامًا مثل هذا!
سمر: لا أعلم.
جديا عقد حاجبيه وقال: كيف بقي أبي أكثر من عشر سنوات خارج ،،،
صمتت ونظرت إلى ماجد الذي كان ينظر إليه بذهول ، أغمض عينيه وابتسم ، لكنه بدأ يروي القصة وهمس: العم سامر ،،، العمة مايا ،،،
اغرقت عيونهم بالدموع: كيف اريد ان اشبعهم حسني فضلهم ،،،
بالقرب من رامي منيو والمسك من كتفيه: أبي وأمي ما هما إلا بواجبهما جاد ،،،
سمر: ولكن أين ماما وبابا ، وقصي أيضًا ، لم يأت لرؤيتي! !
رفع جاد راسو ورأى رامي حزينًا والذي بدوره هز براسو ليشجعها ويخبرها بالحقيقة ،،،
أخذ جاد نفسا وعاد ليرى عيون سمر التي كانت تنتظر ليقول ،،،
جاد "متوترا": ذهب قصي ،،،
الصيف: لوين؟
لم يكن جادا عندما تجرأ على القول ،،، خاصة ان قصي مات في هذا الحادث ،،،
جاد: مات أخوك قصي
دعوت سمر جاد بدهشة وهمست: مات
جاد: نعم
سمر: صدفة !!
جاد: لا ، لا ، ما الذي حدث.
سمر: قصي خلف السيارة!
جدي:.........
ذرفوا دموع سمر وهمسوا: أنا السبب
شد جاد يديها وأجابت بلهفة: لا لا لا يا عمري لا أنت ولا غيرك ،،، ما أصبح مرسومًا ومصيرًا ،،، هل تعلم ما معناه أن مرسومًا ومصيرًا ،،، يعني ، هكذا • الله يريدك "اربط دموعك" بعد ذلك يذهب أخوك قصي إلى الجنة ، "بإذن الله نلتقي هناك أختي.
: ماما! !!
اصمت الجاد وظل ينظر في عيون سمر تتألم ،،، لم يكتف وسرعان ما وقف وخرج من الغرفة وهو يبكي ،،،
ظهر ركن داهرو على الحائط وهو يبكي ،،، جلس على الأرض وغطى وجهه وظل يبكي بشدة حتى يفرغ حزنه ويغزو لحظتك الحالية.
مر أسبوعان دون أي مشاكل. بدأ أبطال روايتنا وحياتنا يمشون. وتيرتها الطبيعية
كان لغياب حسن الغريب أثر واضح عليه. عامر الذي ظل يسير بشكل جيد ، عين دورية لمراقبة الكتائب ، ورغم أنه أخذ بطارو من قاتل تالا ، إلا أن العدو لم يتعافى وسقط على رأسه. لم يجب حسن لأنه كلفه حياته.
سمر بلشيت ترد على نورج رامي وتفاجئ الجميع بصلابتها وقبولها للأمر الواقع ، ورغم الألم الذي عانت منه بوفاة والدتها وشقيقها إلا أنها شكرتها الله على حملها بقية أفراد عائلتها.
الذي تحدث عن عمر الدم لم يحدث لي ، وكان هذا حال جاد الذي بدأ يشعر بشعور جديد تجاه والده وبقي في المستشفى طوال فترة إقامته في المستشفى وقرر العودة لم شمل الأسرة التي انفصلت منذ سنوات عديدة ولم يخف عنه شيء. وشكر وائل الرصاصة التي اخترقت صدره وأعادته إلى نجله
أما مريم فكانت تشعر بفرح عظيم ، ورأت أن جاد بدأ يخرج من قوقعته ويصبح إنسانًا آخر ، على عكس كل الكلام الذي سمعته عنه ، ليبقى في عينيها الجدية التي كانت عليها. محبوبة منذ طفولتها
أما مهند ، فقد عاد إلى منزله ، لكن والديه كانا راضين ، وبالتأكيد عادت مرام معه لتنير حياته وتكون إلهاً.
عندما تخطط لحياتك وترسم مسارًا للمشي بشكل جيد ، يأتي القدر ومن خلال لمسه وحده يغير حياتك بأكملها للسير في طريق لم تتوقع أن تمشي فيه يومًا ما.
أتساءل لماذا ما زلت أنتظر أبطال روايتنا. ترقبوا ما يلي ،،،،،،،،،،،
بعد يوم طويل ، عاد طلال إلى المنزل وفتح الباب ، ووقف على عتبة بابك كالمعتاد وقال: أمي ، أتيت ،،،
بقي واقفا بضع ثوان وعاد ليأخذ نفسا وقال: اللهم اني سأفتقد ،،،
القلب شفاف والموت مرتفع. غرفة الجلوس ، وشاهدت مايا القاعدة ، هاي ، وهدى عو تشاهد فيلم بأعلى صوت ،،،
طلال: مريم طيبتك ،،،
بادئ ذي بدء قامت هدى ورفعت الشال لزفافها ،،،،
مايا: شبق ابنتي ،،،
هدى: لا عمة ، لا يوجد شيء.
مايا: ولطفك يا ماري يا بني فاتني الجلوس
طلال: اتصلت على من عند الباب ، قلت: لا أحد هنا ، لماذا أنت وأبي ورامي؟
مايا: رامي في المستشفى ،،، تعرف عن سمر لأنني استقبلتها وتوجيه والدك لعمك وائل ،،، تركك على عشاء ابني
طلال: أقسم بالله أتمنى لوالدتي ،، الطائر في بطني يخنق أحشائي
لحن: اترك الجوع يا ابني ،،، روح الاغتسال والتغيير بينما نقوم بتسخينك
طلال: مرحبًا ،
التفت طلال ونظر إليه. اعمل غرفتك بينما مايا واقفة.
هدى "لقد وقفت": أرح خالتك ، سأحضر العشاء
مايا: روحي ابنتي يرضى الله بصلاحك ،،،
ذهبت هدى إلى المطبخ وبدأت بالتحضير ، كانت تستعد لما توفي طلال فجأة وكان يقول: ماما شافيلي ،،،،
وقف متفاجئاً ولكنه رأى هدى في المطبخ ،،،
طلال: أين أمي؟
هدى: في غرفة الجلوس
مر طلال بشكل عفوي ورفع غطاء القدر: مممم ، ماذا تفعلين على العشاء؟
هدى: شاكيرية وارز
طلال: يا عيناي رائحتها لذيذة ،،، • بارك الله فيك اسرع الى الصباح افطاري
ابتسمت هدى وهزت رأسها
التفت ليرى لكن صوتها توقف ، وقالت له: س طلال
تفاجأ طلال وتحول إلى حسن. والرد: نعم ،،،
هدى: تركك هنا وهناك!
طلال: لا هدى حطلي هنا
تفاجأت هدى وبقيت نظيفة فيه ،،، كانت اول مره تضع مناديلها باسمها ،،،
طلال: ووزا مالك عشاء ،،، تعشوا معي ،،،
هدى: طيب بس ليكن ساخنا الاكل ،،،
وعدت إلى الوراء وبدأت في التدفق
ابتسم طلال وجلس على الكرسي واتكأ على طاولة المطبخ.
طلال: هدى
فارتجف من قلبه وقال: نعم
طلال: معاك اليوم كنت ستبقى مع عائلتك ،،،
إرشاد: ......
طلال: ليش. ،،،
كان صامتًا ودمر أسافو ليكمل: ليش؟ أوافق على العودة معك! !!
طلال ......
فالتفتت وقالت: لا. سألتني من والدي ،،، ما نحن في كلتا الحالتين ، لم يكن هناك احتكاك بيننا ،،، كان زواجنا مجرد إجراء شكلي أمام العالم! !!
طلال: ممكن لاني لم ارى اي اخلاق اني طلقتك بدون سبب ،،،
فقدت هدى الإطلالة الجميلة بدهشة! !!!!
طلال.
إرشاد: !!!!!!!
بدأ التوتر بالظهور. وعاد وجه طلال يرتجف: الطلاق أبغض ما يحل في عيني الله ،،،،
إرشاد: !!!!!!!
زعفران طلال ويهمس بين بينو وهالو: شباك بدأت الخبز! !!
هدى: آه ، فانور س. سبب مقنع من فضلك ،،،
وضعت الطعام أمامك ، وقالت: انت عالية. جيد، ،
طلال: لا تريدين تناول العشاء معي؟
هدى: أموالي هي نفسها.
وخرجت من المطبخ وتركك في حيرة افتقدتك. كانت الغرفة تستريح على الباب وكانت دموعها فوقها. تظهر خديها ،،،
هدى: أكره الحلال! !! ليش. الزواج على طريقتك كان منطقيا! !!
هدى عائشة كانت صراع حقيقي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، زوجة أو ضيف كانت خادمة ولكن المهم أن تعرف ما هي شخصيتها الحقيقية بين هذه العائلة ،،،
يوم اخر في المستشفى ،،،،
،،،،؛ الحمد لله عمرك العم وائل ،،،
لبس وائل سترة بعد أن ساعدت مريم وجلست على السرج ،،،
وائل: بارك الله فيك يا بنتي.
ماري: ستجد أنهم يحصلون على أوراق خروجك من المستشفى ،،
وائل يبتسم ويهز برصو والجو هدأ قليلا ،،، مريم لاحظت تلاشي ملامح وائل وغريب شرودو.
ماري: العم ، فيجشي!
وائل: لا يا بنتي ماذا تريدين ان اكون ،،،
مريم: تجهلين تصرفات جاد في الفترة الماضية
وائل: هناك شيء ليس بقدر ما أستطيع أن أفهمه.
مريم مسحت دموعها وجلست وشبكت يديه: بعيدًا عن العم الشرير ،،، أتوسل إليك ألا تتكلم هكذا ،،، صدقني ، أنا جاد في حبك ،،، ولكن انتهى هكذا ، طبعوا ، ،، يمكن. هههه مش الاشخاص الذين يظهرون مشاعرهم في العلن ،،، لكن اذهب لسيارتك ماعز كبير وحب يستحيل تخيله ،،،
ابتسم وائل منتفخًا. يدها ،،، فجأة انفتح الباب فاشتاقوا لسامر ومايا وطلال ،،،
سامر: وماذا أنتم مستعدون؟
وائل: لماذا خصت نفسك و خرجت ،،،
سامر: أولا هذا واجبنا ولأنك أخي وتانيا لا شيء فيك صح مايا.
مايا: اكيد يا حاج بما انك مستعدة اجتمعنا لنأخذك ،،، هيا يا ماما طلال ساعد عمك وائل مع والدك ليوقفه ،،،
أجاب طلال: نعم يا ماما.
اقترب من طلال وسامر وساعده على إيقافهما
طلال: شو وصهرنا لماذا؟ يا له من اجا ليخرج والده!
زيارة سامر طلال ولكن وائل ابتسم بهدوء ليختبئ وراء الابتسامة يخجل منهم ،،،
في تلك اللحظة ، انفتح الباب وماتت جوليا ، وكنت أنظر حولي بابتسامة عريضة على وجهها.
جوليا: مرحبا شباب وائل جاهز!
وائل: نعم بجد!
هزت رأسها وابتعدت عن الباب لتظهر جاد ورامي وهما ساندين سمر. من الجانبين والمشي بهدوء ،
ذهبوا جميعاً إلى وائل ليروا رد فعلهم ،،، أما وائل فظل واقفاً مصدوماً ،،، مرت ثوان في صمت تام ،،، ثوان من المشاعر الغريبة التي طغت على العالمين وطيبتهم ،،،
للحظة امتلأت عينا وائل بالدموع وهو يهمس في كفر: "بابنتي سمر".
ذرفوا دموع سمر فقالوا ابي ،،،
أتحرك نحوها ببطء لكنها تخلت عن يدي جاد ورامي وبدأت تمشي نحو والدها بخطوات ترتجف كأنها طفلة ما زالت تتعلم المشي ،،،،
بدأ يبكي بمرارة وهو يردد اسمها وكان يصرخ عالياً. الصدر ،،، اجلس. وركبهم إلى منتصف الحجرة ، ورفع وائل راس وقال: الحمد والشكر اللهم العلي. رحمتك التي فيها ابتلعتني يا ابنتي يوجع قلبي. أنت،،،
ثم استدار وغطى خديها ، وظل ينظر في عينيها ليصدق أنها كانت مستيقظة بين يديه.
سمر: أفتقدك يا بابا ، أفتقد راحتك وحنانك
وائل: وافتقد كل شئ عنك روح والدي
انضم اليها سادو ،،،
كانت عيون الجميع تراقبهم بعاطفة ، الدموع تنهمر ، القلوب مطمئنة ، والقلوب ما زالت تعذب ،،،
ذرفوا دموع جاد واقترب منهم وجلس فوقهم. اركب امامهم ،،، ضع ايدو فوقها. ظهر وائل وراح يشعر بحنان ،،، رفع وائل راسو ونظر في عيني جاد ، ضاحكًا واسعًا بين دموعه ورفع إيدو ومسحًا دموعه ،،، عاد بإحكام من كتفيه ومعانقة سمر بقوة ،،،
ظل جاد جالسًا مندهشًا من تصرفات والده ، لأن هذا العناق كان أول عناق لهم منذ سنين ،،، أو ربما نسي عندما عانقه بحنان ،،،
"نعم ، ربما عشنا في منزل واحد ، لكن في الوقت نفسه كنا مثل الغرباء بعيدين عن بعضنا البعض. لا ، لقد شعرت بك ، ولم تشعر بي. ربما يمنحنا ما حدث الأمل في أننا سنكون أسرة. " ̷️ جديد
كانت سمر تبكي عليها. صدر والدها عندما همست: سامحني يا بابا. سامحني
تفاجأ وائل وبعدها
وائل عاشو روح والدي
رفعت سمر رأسها وأمسكت بيد والدها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،: سامحني أنا كنت السبب لأني كنت ألعب بالسيارة ولا أعرف كيف أركبها
هدأ الطقس فجأة ، وظل وائل ينظر في صدمة خطيرة ،،،
سمر: اقسم بالله لم اعلم انه هكذا يصرخ ...
أمسك وائل سمر ولفه حوله وهو يقول: لا حياتي بعيدة عنك شرير ،،، ما حدث ابنتي ولا إثم ،،،
جدي :...........
وصلوا في سياراتهم أمام باب الفيلا ونزلوا ، وكان وائل عدوًا يمسك بابنة سمر ويمسكها ويمشي معًا ،،،
وقفت سمر ونزلت في الفيلا ،،،
سمر: بيتنا
وائل: نعم حياتي بيتنا
سمر: شممت للتو.
هذه الكلمة تؤلم قلب وائل خاصة بعد أن رأى نظرة قهر في عيني سمر ،،،
أحبس أنفاسي وأخذ نفسا وأمسك يدها وأشد لطفها بالحب ،،، وصعدوا السلالم وأتوا إلى الباب ليلتقطوهم جميعًا ،،،
مهند: ما بك؟
مرام: يا إلهي حبيبي لكن لدقيقة أحضر أكواب الشاي
خرجت مرام من المطبخ وهي تحمل صينية شاي ووضعتها على الأصفر وبدأت تصب الشاي بالفناجين.
مرام: أحب عمي
أخذ أبو مهند الكأس: يا يسوع يا بنتي!
مرام: تعجبني ماما خديجة
صمتت مرام عندما رأت والدة مهند تبكي وهي تحمل شالاً ودموعها تتساقط على خدها.
مرام تضع يدها على كتفها ،،،، ماما خديجة لا تبكي .. وترحم طيبتها.
أم مهند "تنهدت" لا أستطيع نسيانها ، رائحتها منتشرة في المنزل وطيفها لا يفارقني
أبو مهند: رحمها الله وأجمعنا في الجنة
عادت والدة مهند تنهّدت ، ونظرت إلى مرام وأغمضت عينيها
مرام: بعدك يا شيلة مر عمي
استدارت أم مهند ومدّت يدها وشدّت شعرها إلى لوري.
والدة مهند: لا ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه ، أوه
مرام "رفعت يديها وثوبها" • بارك الله فيني
والدة مهند: رضي الله عنك يا بنتي
مهند: آه آه • بارك الله فيك ما أحلى
أبو مهند: لا تريد العودة إلى عملك يا أبي؟
مهند.
أبو مهند: وماذا ييسر الله عليك ابني؟
في غرفة الاستجواب كان عامر يقف عند الباب ومعه وثيقة على السياج وكان يشرب سيجارة بينما كان مازن جالسًا. العم يحقق مع مجرم ،،،
مازن: يعني ليس عليك الاعتراف
،،،،،: اعترف، أشو
مازن: اسمع ، لا ، لا ، كل الأدلة التي يمكن أن نحصل عليها. أنت تقول إنك قتلت المخلوق لسرقة ذهبه ، حسنًا ، اعترف بذلك لنفسك واجعل رأسه صلبًا دون أن ينمو. من الأفضل أن تعرف ما بداخلها في الهواء.
عامر: حلِّق مع عزرائيل مازن
ابتلع المجرم ريغو وقال: والله ما قصدت قتلها.
ابتسم عامر ساخرًا وألقى السيجارة من إيدو وداس على طيبتها وهو يقول: كلكم تحكي نفس القصة ما دمت تنوي ، وتخطط ، ، وأنت تعلم جيدًا ما تفعله.
،،،،: ساعة شيطان يا سيدي
عامر: ما هي ساعة الشيطان ،،،
واقترب منه ولكمه وكان سيلحق بالثاني عندما سمع رنين هاتف محمول يلتقط الهاتف ويرى رسالة من خلدون محتواها ، عادت الابتسامة إلى وجه عامر.
مازن: لا بأس أن أنقل لك هذه الرسالة لتظهر لك عمرك
سحب عامر الهاتف وتحدث بحماس ،،، ويجب عليك إظهار أضراسك. الخبر الذي وصلني
مازن: أين الخبر؟
عامر: من هو خلدون؟
مازن "باهتمام" ما الأمر؟
عامر: معلومات عن العملية ومكان التسليم ومن هو الشريك هذه المرة؟
ابتسم مازن وتوجه إلى عامر وقال: ممتاز ، وأكمل العملية
عامر: بعد يومين بدأ حسن يشعر بالأمان وظن أنني نسيته
مازن: طيب. ماذا تريد؟
عامر: أدخلني بالمكتب لأفهم خطتي ،،، ويوجه كلامه للجنود ،،، فتأخذني بهاتين العينين وتفتحه. بساط الريح اريد ان اسمع صراخه من مكتبي ،،،
دخلت سمر مع جوليا ومريم الله. غرفتها ،،، كانت صدمتها قوية عندما رأت غرفتها سليمة ، لم يتغير كل شيء فيها ، وكأن ما حدث لها قد أصبح قبل أكثر من يوم.
إد جوليا غادرت أول مرة رأت عهدها مع والدتها وأخواتها ....
ابتعدت عن الصورة وعيناها تغمران الدموع بالحزن والأسى ولم أستوعب كل ما كان يحدث ....
حملت الصورة وانقطعت دموعها
سمر:. أين ذهبت يا أمي وتركتني بسرعة ، لقد امتلأت بي ، لا تريد أن تزورني وتبقى معي ، شعرت بالرضا عندما أتيت وتحدثت معي ، شعرت بالتعب ، ولكن لم أكن أتوقع منك أن تملي عليّ بهذه السرعة وتذهب إلى مكان لم أعد أراك فيه
عانقت الصورة على صدرها وتنهدت متألمة من باطن قلبها ،،، يا امي اتمنى اصطحبني معك يا ليتني لم استيقظ ومات ولا أعود الى الدنيا ولن أجدك فيه ، كيف سأعيش هذه الحياة بدونك؟
مشيت إلى المرآة ، وحملت المشط وراءها ، ونظرت إليها بحزن
سمر: من سيقص شعري؟ هل تعرفني؟ لا أعرف كيف أصمم شعري. حسنا. كنت أساعدك. كنت أعلم أنني كنت أعزب. أردت أن تجدي شيئًا لطيفًا يناسب شعري ولكن بالله كان هدفي.
ذرفوا دموع جوليا وكانت على وشك تحريكها لتذهب إلى سمر ، وأمسكتها ماري من ذراعها.
مريم: دعها تفرغ كل شيء ، هي الآن بحاجة إلى البكاء حتى تستريح
هزت جوليا رأسها ورأت سمر تبكي ورأتها. جلست في نهاية المرآة وطوّت ساقيها على صدرها ، ناظرة إليها حولها. كل ركن من أركان الغرفة
سمر: بكاء يا أمي بين ذراعي من أريد أن أخفيه وأنا خائف لمن أريد أن أفصح عن أسراري ، لماذا لم تدعني أشبع منك قبل أن ترحل؟ كل الفتيات من سني الآن مع أمهاتهن عداي ....
بدأت في البكاء والنحيب وضرب العدائين ، وفي تلك اللحظة لم تستطع جوليا الوقوف ، وركض حسن وعانقها بقوة.
جوليا: .... ماذا سيحدث لي يا خالتي أمك ذهبت إلى رحمة الله ، بعد ذلك هي أمينة ومخلصة ، وسألها رب العالمين في مقابلها ... و أنت مؤمنة يا خالتي وتعلم أن الموت خير وحق وكلنا في الطريق.
ماري "تمسح دموعها": لا تمانع في البكاء بحيث يُمنع أن تكون عازبًا جدًا في القبر.
هزت سمر رأسها متنفرة ، وأشارت إلى حالتها: لست عزباء. .. أريد أن أخبرك بما كنت أشعر به وماذا كنت أحلم به.
نزلت وألقت بنفسها بين ذراعي جوليا ، كما لو كانت تعانق نفسها وانفجرت بالبكاء.
جوليا: كرملي ، أحتاجك يا عيني. تحتاج للراحة.
سمر: لست بحاجة للراحة ، أختي عمرها 15 سنة وأنا مرتاحة ... أتمنى ألا أستيقظ ولم أعرف أنني فقدت أمي وأخي ولم أعد أرى ... لماذا يحدث هذا لي ، لماذا كل من أحب ...
عدت إلى الصورة ونظرت إليها ،،، قصي ، أنت تفهم يا أخي ، أنت على علم بتلاعبك وتساعدني في واجباتي.
بين الفرح والحزن ، كان وائل في غرفته يسمع بكاء ابنته ونحيبها ، ولم ير بيده شيئًا ، لأنه أراد أصلاً أن يقنعه بوفاة زوجته وابنه ... صورة لرانيا ونظر اليها ودموع عينيه.
اشتياقه إلى الله من جهة ، وقلبه الحارق لابنته التي لا يوازيها انفصال أمها عن أخيها من جهة أخرى ...
وائل: أتمنى لو كنت معنا يا رانيا حتى تكوني سعيدة بعودة سمر للوطن ،،، سمر عرفت بغيابك ولا تؤمنين بهذا… .. لك يا أخي لماذا لا أصدق الآن أنك تركتنا؟ واولهم احرقت قلوبنا يا رانيا ارحم حالتنا وعندما نكون جيدين بشيء نراك فيه او شبحك او خيالك لتخفيف هذا الشوق قليلا
أعاد الصورة إلى مكانها ووضع إيدو في مكان الجرح وحاول النهوض من تحته وكان يتألم ،،،
وائل: أوه اغفر لي يا بنتي. لا استطيع ان اوصلك واكون بجانبك ،،،
رفع رأسه ونظر إلى السقف فنزلت دموعه. ،،
أبقى عينيه مغمضتين ، وخطر بباله ذكريات كثيرة حتى عاش معها ، ولم يعد يسمع صوت سمر ، ولا حتى يعرف منذ متى كان منتشيًا. هذا هو الحال حتى شعر بدفء اليدين ، ومرت خده بقوس ومسح دموعه
فتح عينيه واستدار فرأى جاد جالسًا على السرير ونظر إليه بحزن
وائل: جدي من أين أنت؟
جاد "رفع كتفيه" لا أعلم أنني كنت أعيش معك بذكرياتك ولم أشعر بالوقت
تنهد وائل وتحرك ، وسرعان ما اقترب منه جاد وعداله ، ووضع وسادته خلف ظهره.
وائل رضي الله عنك يا بني
جدي: ،،،،،،
شعور غريب أنك كنت تعتمد على جاد ووائل في هذه اللحظة. مرت سنوات عديدة وانفصلوا عن بعضهم البعض دون أن يعرف أي منهم المشاعر الحقيقية للآخر.
ساد الصمت فترة حتى قرر وائل كسر حاجز الصمت والبدء بالكلام لما فتح باب الغرفة وماتت سمر وهي تبكي ،،،