العاشر

رئيس التحرير :- ايوة كدا برافو علكى يلا انا مستنيكى فى المكتب ما تتاخريش

انها رئيس التحرير كلامه مع ريتال ثم قفل الهاتف وضحك وهو يتكلم مع شخص ما مجهول وغير معروف

رئيس التحرير :- برافو عليك خطتك جابت نتيجه يظهر انك حافظ ريتال وعارف دمغها كويس

- طبعا وحده غبيه بتجرى ورا الشهرة الى الى بتحلم بى انها تبقا صحافيه كبيرة ومعروفه

رئيس التحرير :- بس مش دا اكتر حاجه بتفكر فيها والا كانت وفقت علي تنزيل الخبر الصحفى بدون ما نهددها

المجهول :- ايوة عارف هى اول حاجه صحبتها والغريب انها وفقت بسرعه انا همشى قبل ما تيجى

♕ فى الجانب الاخر فى الفندق ♕

وائل :- انا مش مطمن

چومنا :- ليه بس

وائل :- ريتال خرجت من هنا غضبانه ومش شيفه قدمها والمقال الى الرئيس التحرير دى طلبها منها ممكن تحولنا انا وانتى للتحقيق لا مش ممكن دا اكيد

چومنا :- بس انا وثقه ان ريتال مهما كانت غضبنا عمرها ما هتاذينى

وائل :- اهو انا مش مخوفنى غير الثقه الزيده دى بقا

چومنا :- عايزنى اعمل ايه طيب

وائل :- كلميها وصلحيها

چومنا :- لا انا ما غلطش فيها علشان اكلمها

وائل :- مش لزم نكلم صحبنا علشان احنا غلطنا ممكن جدا نكلمهم ونعتزر علشان هما فهمونا غلط او علشان طرقتنا فى التعبير خنتنا شويا بطلى تناكه وكلميها وبتقولى عليا انا مغرور والله انتى مغرورة اكتر منى

چومنا :- مش هرن علها وخلاص وانت اطمن انا وثقه فى ريتال

وائل :- طيب هنشوف اخرت الثقه دى ايه



عند صباح اليوم التالى استيقظ وائل من نومه على رنت الهاتف المحمول وكان المتصل اللواء خالد فتح وائل سريعا


وائل :- الو صباح الخير يا فندم

خالد بغضب :- خييير ويجى منين الخير انت شكلك ما شفتش جريد انهارده

وائل قام منطور من الفراش :- فى ايه فى جريد انهارده

خالد :- روح اقرء الجريد وبعدين كلمنى يا حضرت الضابط

قامه وائل سريعا لكى يتصفح صفحات الجريد واخذا يقلب الصفحات سريعا حتى وقع نظره علي تلك الصور التى شاهدها مع ريتال من قبل فنظر الى چومنا التى كانت نائمه وهى جالسه علي المقعد اقترب عليه وايقظها من نومه بغضب

وائل :- چومنااااا انتى يا استاذه قومى شوفى المصيبه الى وقعت علي رسنا من ورا غرورك وثقتك الزيده

چومنا وهى تحاول تفادى اشاعة الشمس :- فى ايه علي الصبح بتفتح الستاير ليه الشمس ضربه فى عينى

وائل :- علشان تفوقى وتشوفى المصيبه الى احنا فيها

چومنا بقلق :- خير مصيبه ايه

وائل :- اتفضلى يا ابله اقرى

چومنا اخذت من يده الجريد وابتدت تقرء المقال كان مقال ريتال وكتبه فى زى ما رئيس التحرير طلب بظبط وفى اخر المقال كتبه لنك قناتها على اليتيوب

وائل :- شفتى ان الغرور والكبرياء اخره وحش انا قولتلك كانت زعلانه مش شيفه قدمها ممكن جدا تعك وتعمل حاجه من غير ما تحسبها قولتى لا وانك وثقه فيها اتفضلى اخرت الثقه

چومنا :- طيب تعاله نشوف منزله اللنك دا ليه

وائل :- هيكون ليه يعنى بتقول التفصيل علي اليتيوب

چومنا :- انا عايزه اعرف باقى التفصيل هات اللب بعد اذنك

وائل :- ماشى يا ستى اتفضلى

چومنا نقلت اللنك ثم دخلت علي القناه وجدت فديو متسجل دخلتو وجدت الحديث التالى من ريتال



ريتال :- مساء الخير او صباح الخير انا ريتال صحافيه معظمكم ما يعرفنيش ودا الى بيخلنى احارب علشان اوصل لناس الى ما يعرفونيش بحارب لدرجه انى ممكن اوقع نفسي في مخاطر علشان القى الخبر عمرى ما نزلت خبر كذب او فى شر لحد كل اخبارى فيها مصدقيه والخبر الى هنشره دلوقتي هيكون خبر عنى انا هوريكم مقطع فديو حالا هيشتغل اسمعو وبعد المقطع هكملكم الموضوع ...

چومنا :- ايه دا دى اكيد مجنونه فضحت نفسها

وائل :- كانت عملت كدا من غير ما تنشر المقال

چومنا :- استنا نكمل الفديو للاخر


ريتال :- المقطع الى انتم شفتو دا انا انا الى فى الفديو دا كان مطلوب منى اثبت ان رجل اعمال بدون ذكر اسم متورط فى قواضى اداب لكن عرفت ان المهمه نفسها كان ليها غرض تانى طلع رئيس التحرير بتاع الجريده موقعنى فى فخ علشان يصورنى ويهددنى بى كان عايز منى اكتب مقال ضد الدخليه علشان الاعلانات الى هتجيله وفبرك صور الصور الى فى الجريده دى صور مفبركه الريس كان عايزنى اشترى سمعتى علشان ابيع بلدى وضميرى واقول اخبار كاذابه فبعت سمعتى ونشرت الفديو هو فديو ما فهوش حاجه مخله علشان اخجل منها انا كونت بضحك بدلع شوسا وبحاول اثبت انى منهم علشان اصور رجال الاعمال الى جوه وبس مش كل خبر بيتنشر بيكون حقيقه يامه اخبار بتتنشر بغرض التشهير بى الناس.....


چومنا :- شفت بقا انى انا الصح اهى طلعت قد الثقه الغضب الى يخلى الاصدقاء ياذو بعش ما يبقاش غضب يبقا قلت اصل

وائل :- طيب هقوم اكلم حضرت اللواء خالد بيه واقولو يفتح اليتيوب وابعتلو اللنك

چومنا :- تمام وانا هكلم ريتال


♕ فى الجنب الاخر فى الجرنال ♕

رئيس التحرير :- انتى ازى تلعبى بيا ازى تقولى انى انا الى مفبرك الصور دى

ريتال :- مش هى دى الحقيقه ؟؟

الريس :- حقيقة ايه وزفت ايه مش انتى الى مصورة الصور دى

ريتال :- لا ما حصلش اصلا الضابط كان مانع اى تصوير والصور مفبركه وانت الى مفبركها

الريس :- انتى هتجننينى وفقتى ليه بى النشر لما انتى هتعملى كدا

ريتال :- انت اجبرتنى علي النشر وانا لبيت طلبك ونشرت الحقيقه كمله بدون تزيف حرف

الريس :- انا هوديكى فى دهيا

ريتال :- هنىوح مع بعض

تلفون ريتال ورئيس التحرير رن فى نفس الوقت

ريتال :- الو ايه يا چومنا

چومنا :- ايه الى انتى عملتى دا

ريتال :- ايه مش حل مناسب للجميع

چومنا :- لا طبعا فى خطوره هلكى

ريتال :- ما تقلقيش عليا صحبتك بدها

چومنا :- خدى يالك من نفسك

ريتال :- حاضر

** فى مكالمة رئيس التحرير

- انت شفت الزفته دى نشرت ايه

الريس :- اه شفت الله يخربيتك انت وهى انا مالى طيب انت عايز تدارى غرمياتك الى فى الفندق وهى عايزة تحمى صحبتها انا مال اهلى

- انت بيتك هيتخرب لو جبت اسمى فى التحقيق

الريس :- تحقيق ؟؟

- اه تحقيق ماهو وائل كلم خالد بيه وشرحله الموضوع وخالد بيه امر بى القبض عليك وجين انا ووائل نخدك دلوقتي

الريس :- لاااااا يا على بيه احنا ما اتفقناش علي كدا

( على هو صديق وائل وزميلو بتاع البنات فكرينو)


على :- وانت تطلع مين علشان اتفق معاك خلاص زى ما قولتلك لو جبت سرتى انت عارف صور بنتك هتبقا ترند رئيس التحرير سايب بنته فى احضان الشباب وطبعا انا عارف صورتى مش وضحه يعني البنت هتتفضح والشاب مجهول

رئيس التحرير :- حسبى الله ونعم الوكيل

على بغضب :- بقولك ايه يا راجل انت ما تهريش كتير تتكتم خالص وانا هحاول اخرجك منها غير كده انت وبنتك الـــــو * الى هتدفعو التمن

♕ عند چومنا فى الفندق ♕

چومنا :- يعني انت نزل دلوقتي

وائل :- اه لزم اعرف ايه هدف الزفت دا من الى بيعمل ومين ورا

چومنا :- وهتسبنى لوحدي هنا

وائل :- هو انتى مراتى انتى ضابطه ما تنسيش امال فين المرجله بتعتك قلعتيها مع هدومك

چومنا :- احم احم لا انا مش خايفه اصلا انا بسالك بس

وائل :- طيب انتى هتفضلى هنا تخدى بالك من اى حاجه غريبه ولو شريك عماد جه تمسكى وخدى بالك لحسن يقتلك

چومنا بترفع حجبها :- اه دانت بتحاول تخوفنى بقا

وائل بضحك وغمزه :- لا بجاوب بس


نزل وائل وقابل على وقام بى القبض علي رئيس التحرير وتوجه تهم التزوير ونشر المعلومات الكذابه بى الاضافه الى التشهير والابتذاذ

علي :- انا من راى ان القضيه ما تستهلش دا شغل صحفين مع بعض نشغل بلنا احنا ليه

وائل :- ازى يعني شغل صحافين مع بعض وهو كان عايز يحط الدخليه فى وضع محرج

على :- ايو بس ما حصلش خلاص نعديها

وائل :- خالد بيه الى امر وخلاص قضيته تم تحولها لى النيايه

واثناء حدثهم مع بعص رجب خبط علي الباب

وائل :- ادخل

رجب :- تمام يا فندم استاذه ريتال برا

وائل :- خليها تدخل بسرعه وانت يلا روح مكتبك

على :- ما تخلنى قاعد شويا ما تبقاش قطاع ارزاق

وائل :- قوم يلا انت ما تبقاش بلط كدا

علي :- ماشى يا عم خارج اهو

واثناء خروجه من المكتب كانت ريتال تدخل المكتب وتقابلت عيناهم للحظات وكانت ريتال تنظر الى عينه بتدقيق شديد اما هو فقد خرج سريعا متفادى النظر الطويل فى عينها


وائل :- تعالى اقعدى

ريتال :- اوكى شكرا هو مين ده

وائل :- هو مين ؟؟

ريتال :- الى كان لسه هنا دا

وائل :- اااه دا على صديق وزميل

ريتال :- ممممممم

وائل :- ليه بتسالى

ريتال :- ابدا اصلى حسه انى شفته قبل كدا بس فين مش فكرة

وائل بضحك :- هههههه تلقى عكسك فى الشارع اصله بيموت فى الستات

ريتال :- مممم ممكن المهم ايه رايك فى المقال

وائل :- يجنن برافو علكى وجهتى اناس بغلطتك بنفسك وكسرتى ايدك الى بتوجعك الى مسكك منها عجبتنى شجعتك جدااااا بحيكى علي اختيارك الصحيح

ريتال :- الحمدلله كان كبوس وخلصت منه بس چومنا مش رضيا على الى عملتو

وائل :- هى ما فيش حاجه بترضيها اصلا

ريتال بضحك :- هههههههه اه والله هى كدا فعلا


♕ فى الفندق ♕

چومنا :- كويس ان وائل بيهمش موجود هركب كاميرات حولاين الخزان علشان اثبتله ان الخبط الى بنسمعه من الخزان لانه مش مصدقنى وانا متاكده ان فى حاجه غريبه بتحصل هناك واكيد هنوصل لحاجه مهمه

قامت چومنا بصعود اعله الفندق مكان الخزانات وقامت بوضع كاميرات مراقبه كانو معها ووصلتهم بى اللاب توب بتاع وائل ورجعت الى غرفتها

كانت چومنا تقف علي الشرفه تتامل الزهور الجميله فسمعت احد يطرق الباب فذهبت حتى تفتح الباب فلم تجد احد فاغلقت الباب مرة اخرى بتعجب ثم دخلت دورة المياه لكى تغسل وجهها فتفاجئة ان المياه مقتوعه فاسرعا الى مكان خزان المياه وقامت بفتحه ونظرت جوه فتفاجة بيـــــــــد تسحبها الى الاسفل فصرخت وحولت النجاه ولكنها وقعت فى خزان المياه

فى نفس ذالك الوقت كان وائل انهى عمله وعاد الى الغرفه يبحث عنها

دخل دورة المياة فوجد المياة مقطوعه فاسرع الى مكان الخزان وقام بفتح الخزان وكانت المفاجئه انه لم يجد احد ولكن وجد بقيا شعر فى الخزان فمسك الشعر وقام بفردها فوجدها نفس طول شعر چومنا فعلم ان چومنا قد تكون فى خطر ماكد بحث عنها كثيرا فلم يجدها

فكان لابد من كشف حقيقته فقام بخلع الشوارب واللحيه ونزل علي الاستقبال بكل غضب فين چومنا

موظف الاستقبال :- چومنا مين يا فندم مافيش نزلاء عندنا بى الاسم دا

وائل :- انا عارف يا روح امك انا بسال على النزيله الى فى غرفه 310 فييبن

الموظف :- مش عارف يا فندم هى طلبت الغدا فى الاوضه وطلعنا فوق

وائل :- شده من هدومه قووووم ياروح امك اقلبلى الفنق راس علي رجلين

فى الجنب الاخر فى مكان مهجور كانت چومنا ملاقا ارضا غائبه عن الوعى وكان على يقف امامها يخلع القناع ويقرب يده الى جسدها بى اشتياق فتفيق هى وتحاول القيام ولكن يديها وقدميها مقيدان

چومنا بصدمه :- انت

على :- اه انا يا برنسيسه عمله نفسك بطله خارقه وبتحطى كاميراة عند الخزان

چومنا :- هو مش انت مفرود ضابط شورطه ازى متورط فى جرايم قتل

على :- قتل ايه وزفت ايه انا مالى بى جرايم القتل

چومنا :- امال بتعمل ايه هنا وليه خطفنى

علي :- انا ما خطفتكيش انا نقظتك من الموت

چومنا :- انت الى شدتنى للخزان ما تكذبش انا لمحت القناع بتاعك الى فى ايدك دا فى مية الخزان

علي :- زقتك ما زقتكيش ما تفرقش المهم انى ما سبتكيش تموتى فمن حقى الحلاوه

چومنا :- حلاوة ايه

على بيقرب ليها ويمسك رجلها ويوطى يبسها وهو بيرفع هدمها :- مافيش احلا من كدا حلاوة


چومنا بتخبطه برجلها وهى بتستغيس

على :- ما جدش هيسمعك هنا بقا انا ترفضنى يازباله عمله نفسك هتنفعى فى الشرطه البنات مخلوقين علشان احنا نتمتع بيهم زى بظبط الزهور الى مخلوقه علشان نقطفها ونشمها وندوس عليه بعدين


قتع الحديث دخول وائل وهو يقول :- دا كلام المرضه الى زيك

على بصدمه :- وائل
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي