الفصل الثاني عشر
جلس الجميع ليقومون بشوي اللحوم في الهواء الطلق و وسط صهيل الحصنه بينما كانوا البنات يقومون باكل القصب حتي قدمت مني قائلة: يا اخت ريم عايزة حته قصب من إلي معاكي ده طعمه حلوة قوي .
نظرت لها ريم بتفحص قائلة: و أنت عرفتي منين يا حلوة أن القصب مسكر .
فقالت بتلقائية : خيك ناولني حته من عود القصب و كان طعمه زين قوي .
فأكملت برد: و اخوي ناولها ليك كيف قولي ده انا زي خيتك .
فاجابتها: لما كنت سرحانه عند اسطبل الحصنه يلي بقي ناوليني العود .
بينما عند الشباب كان مروان يضحك قائلاً: خيتك واعرة يا سعد خلت البنت تحكي ليها كل حاجه من غير مجهود .
فرد عمار قائلة: لا عادي مني تعرف منها أي حاجه في أي وقت و مش بتعرف تخبئ .
بينما كان سعد يسرح فيها فقاطعه مناداة عمار عليه قائلاً: ألحق يا سعد خيتك جايه عليك اهرب يا ولد .
بينما جاءت ريم: بقي تسرق مني عود علشان ست مني .
فأجابها: لا و الله ده انا خدته علشان اكله مع نفسي في الهواء الطلق و لما شوفتها انكسفت فعطيته ليها علشان تأكله شوفتي يا خيتي قد أيه أنا طيب و رهيف القلب .
نظرت له بمكر قائلة: طب يا رهيف ملكش دعوة عاد بحاجتي و أنا قولت محدش ياخد حاجه منها فعملت زي الي جمبك و صاحب القرد و تركتهم و رحلت تحت نظرات ضحك منهم و زهول مروان الذي لعن حظه في جلب تلك الهدية بينما مال عليه عمار لكي يذكره بشيء قائلاً: ده عملت كده علي هدية امال ماجبتش سيرة عن الفستان يا خوفي .
نظر له عمار برعب و قال: تصدق صح أبقي أشوف البنت لؤلؤة اكيد عندها خبر بالموضوع ده .
أكمل عمار ضحك بينما قالت فريدة: أه يا شباب الأكل حيخلص أمتي خلاص جوعنا .
فرد عليها كريم: خلاص قربنا نأكل حضروا القعدة علشان تبقي فاضل الاكل ينحط .
مر الوقت و جلس الجميع يتناول الطعام فقام سعد بإعطاء مني جزء من طعامه و لكن لم يمر علي ريم مر الكرام فقالت: يا بخت الناس باخوي و يا وكستي ده محدش راضي يديني حتي بصلة .
خجلت مني من كلامها فقامت باعطاؤها جزء من الأكل و لكن لم تصمت : و بالنسبة لصاحب القرد مش حيتبرع بحاجة .
وقف الاكل بحلق مروان و نظر لها فأكملت: مالك شكلك شبعت ما انت كبيرك تأكل موزتين .
ضحك الشباب علي تلك المشاكسة بينما قال جدها لها: بنت يا ريم لمي لسانك بدال ما اقصه ليكي عاد و أسف يا مروان يا ولدي .
رد عليه مروان: لا عادي يا جدي أنا متعود علي اللسان الطويل ده من زمان .
انتهوا الجميع من الأكل و جلس البنات يلعبون فقالت ريم: إلي حيكسب حديله عقلة من القصب و إلي حيخسر يدفع حق عود القصب ما أنا لازم اطلع بمصلحة .
جاء الليل و شعر الجميع بالتعب فودعوا بعضهم البعض و غادروا المكان كي يخلدون للنوم بينما طلب الجد من فريدة أن تأتي معه بعد أن وصول كريم و روان لبيتهم .
وجد عادل عندما كان يتحدث دخول كريم و ريم دون فريدة فقال: فين خيتك يا ولدي .
فأجابه: جدي قالها تعالي معايا و حيبقي عمار حيوصلها لما تعاود .
فقال له: و عملتوا ايه طول النهار يا ولدي .
فقال كريم: جدي خلي عمار يودينا الاسطبل و بعد كده لحقنا الكل من البنات و الشباب و الأجداد و اتصورنا مع الخيول و فطرنا و كمان شوينا لحمه و كلنا قصب .
ردت ألفت باستغراب: هو جدك زارع قصب غريبه .
فاجابتها روان قائلة: لا ده ريم حفيدة جدي عتمان هي إلي كانت جيباه وياها من أرضهم بس القصب حلو قوي .
فأجابها ابيها: طول عمر عمي عتمان بيزرع كل المحاصيل حتي القصب علشان كانت ريم من صغرها بتحبه و كان بيشتري ليها لغايه اما خصص ليها حته من الأرض لزراعة القصب ده .
بينما كانت فريدة تمشي مع جدها فقال لها: خير يا بنتي موضوع ايه إلي عايزاه عاد .
فردت عليه قائلة: بصراحة يا جدي عايزة اشتغل و أبوي لو قولت ليه حيعارض .
فأجابها جدها: طب عايزة تشتغلي في ايه عاد لو حاجه هنا اعتبري الموضوع منهي و اشتغلتي خلاص .
فقالت له : أنا دراستي مرتبطة بالنباتات فممكن اشتغل في أي حاجة خاصة بالأرض و الزرع .
نظر لها جدها قائلاً: و أنا موافق يا بنتي علي كلامك ده و من بكرة تبقي معايا في الأرض .
هزت راسها و سعدت بذلك القرار و لكن تذكرت أمر ابيها فقالت: بس بابا يا جدي.
فقال لها : سبيه عليا حبيبتي متقلقيش و نادي عمار جانباً كي يتحدث معه و بعد ذلك أمره بأن يأخذ فريدة كي تعود لمنزلها و بالفعل قام عمار بتوصيلها حتي باب المنزل و دخل لكي يسلم علي عمه و بعد السلام قال: جدي بيقول لك عايزة انسه فريدة من الصبح تنزل معاه الأرض علشان يعرف منها جودة التربة و أه من النباتات إلي تتزرع .
نظر له عادل قائلاً: تمام يا ولدي من بكير حجبها و اجي معاها .
رحل عمار و نظر عادل لابنته قائلاً: يعني فاتحتي عمي في موضوع الشغل علشان عارفه ردي يعني حطاني قدام الأمر الواقع.
فأجابته بتوتر: بصراحة أنا نفسي اشتغل و جدي قدر يوفر ليا وظيفة .
فأجابها بغيظ: طب بتتحديني صبرك عليا .
نظرت له فريدة بغيظ و صعدت لغرفتها و لحقت بها روان .
بينما كانت ريم عائدة كانت تاكل القصب بانسجام و تمسك باليد الأخري القرد فكانت سعيدة فلقد شعرت لأول مرة بشعور غريب فلقد علمت بمدي ارتباطها بالجو ده و أنها كانت تريد أن تخرج مثل تلك الخروجه من قبل .
بينما كان مروان يسأل لؤلؤة بأمر الفستان فأجابته: بصراحة سارة طمعت فيه و ريم سابته ليها بس بعد ما لبسته و كله اتريق عليها مسكت في ريم و عرفنا وقتها انك جبته ليها علشان كده قررت أن تأخذه بس بصراحة أنا مش مرتاحة ليها و حاسة أنها ناوية علي حاجه لك.
قلق مروان أكثر مما كان عليه من قبل و شعر بأن تلك البلهاء سوف تصنع له مقلب و لكن ما يجب عليه فعله كي يصد ذلك المقلب و أخذ يلعن حظه علي ما فعله فلقد علم من جده أنهم سوف يذهبون في الغد لسرايا عتمان ليتقدموا لريم و شعر بأن الدنيا مصمم أن تكن ضده و ليس معه .
بينما علمت ريم من جدها بأن أهل مروان سوف يزورها في الغد فعزمت أن ترتدي ذلك الفستان أمام الجميع كي تري رد فعل ذلك المتعجرف عليها .
كان سرايا عتمان تتجهز لاستقبال العريس و يجب أنا يكون كل شيء مرتب و جاهز و بالفعل أصبح كل شيء علي ما يرام و حضر عائلة غريب فوجدوا الجميع في انتظارهم ثم هبطت لهم من أعلي مما جعل مروان يتنفض لانها ترتدي الفستان فكيف سيكون شكله لو قالت إنه هدية منه .
بينما كانت فريدة تسترجع ذكرياتها ففي الصباح الباكر ذهبت مع أبيها لجدها و علمت بانه بالارض و عندما ذهبت وجدت الرقعة الساحرة تاني كانت تحلم بها من قبل و شعرت بقيمتها و قابلها جدها الذي قال لها: يلا يا بنتي ورينا النشاط و الحيوية .
و بالفعل لقد قامت فريدة بخلط الأسمدة و عمل تقليم الأشجار و معرفة نوعيه التربه و ما هو السماد الذي تحتاجه كل تربه و عملت لها ملف و لقد قام الجد بمنحها قطعة من الأرض لكي تزرع بها كل ما تريده فقررت زرعها و لكن زرعات مختلفة تختلف في الشكل و لكن تتفق في طبيعة البيئة و لقد ابتسمت عندما وجدت ابيها لا يقدر على التحدث معها بسبب أوامر الجد .
عادل حيسيب فريدة و له لا .
هل ستقول ريم بأن الفستان قد جلبه لها مروان .
مني و سعد حيتقابله تاني .
كل ده حنعرفه البارت القادم.
نظرت لها ريم بتفحص قائلة: و أنت عرفتي منين يا حلوة أن القصب مسكر .
فقالت بتلقائية : خيك ناولني حته من عود القصب و كان طعمه زين قوي .
فأكملت برد: و اخوي ناولها ليك كيف قولي ده انا زي خيتك .
فاجابتها: لما كنت سرحانه عند اسطبل الحصنه يلي بقي ناوليني العود .
بينما عند الشباب كان مروان يضحك قائلاً: خيتك واعرة يا سعد خلت البنت تحكي ليها كل حاجه من غير مجهود .
فرد عمار قائلة: لا عادي مني تعرف منها أي حاجه في أي وقت و مش بتعرف تخبئ .
بينما كان سعد يسرح فيها فقاطعه مناداة عمار عليه قائلاً: ألحق يا سعد خيتك جايه عليك اهرب يا ولد .
بينما جاءت ريم: بقي تسرق مني عود علشان ست مني .
فأجابها: لا و الله ده انا خدته علشان اكله مع نفسي في الهواء الطلق و لما شوفتها انكسفت فعطيته ليها علشان تأكله شوفتي يا خيتي قد أيه أنا طيب و رهيف القلب .
نظرت له بمكر قائلة: طب يا رهيف ملكش دعوة عاد بحاجتي و أنا قولت محدش ياخد حاجه منها فعملت زي الي جمبك و صاحب القرد و تركتهم و رحلت تحت نظرات ضحك منهم و زهول مروان الذي لعن حظه في جلب تلك الهدية بينما مال عليه عمار لكي يذكره بشيء قائلاً: ده عملت كده علي هدية امال ماجبتش سيرة عن الفستان يا خوفي .
نظر له عمار برعب و قال: تصدق صح أبقي أشوف البنت لؤلؤة اكيد عندها خبر بالموضوع ده .
أكمل عمار ضحك بينما قالت فريدة: أه يا شباب الأكل حيخلص أمتي خلاص جوعنا .
فرد عليها كريم: خلاص قربنا نأكل حضروا القعدة علشان تبقي فاضل الاكل ينحط .
مر الوقت و جلس الجميع يتناول الطعام فقام سعد بإعطاء مني جزء من طعامه و لكن لم يمر علي ريم مر الكرام فقالت: يا بخت الناس باخوي و يا وكستي ده محدش راضي يديني حتي بصلة .
خجلت مني من كلامها فقامت باعطاؤها جزء من الأكل و لكن لم تصمت : و بالنسبة لصاحب القرد مش حيتبرع بحاجة .
وقف الاكل بحلق مروان و نظر لها فأكملت: مالك شكلك شبعت ما انت كبيرك تأكل موزتين .
ضحك الشباب علي تلك المشاكسة بينما قال جدها لها: بنت يا ريم لمي لسانك بدال ما اقصه ليكي عاد و أسف يا مروان يا ولدي .
رد عليه مروان: لا عادي يا جدي أنا متعود علي اللسان الطويل ده من زمان .
انتهوا الجميع من الأكل و جلس البنات يلعبون فقالت ريم: إلي حيكسب حديله عقلة من القصب و إلي حيخسر يدفع حق عود القصب ما أنا لازم اطلع بمصلحة .
جاء الليل و شعر الجميع بالتعب فودعوا بعضهم البعض و غادروا المكان كي يخلدون للنوم بينما طلب الجد من فريدة أن تأتي معه بعد أن وصول كريم و روان لبيتهم .
وجد عادل عندما كان يتحدث دخول كريم و ريم دون فريدة فقال: فين خيتك يا ولدي .
فأجابه: جدي قالها تعالي معايا و حيبقي عمار حيوصلها لما تعاود .
فقال له: و عملتوا ايه طول النهار يا ولدي .
فقال كريم: جدي خلي عمار يودينا الاسطبل و بعد كده لحقنا الكل من البنات و الشباب و الأجداد و اتصورنا مع الخيول و فطرنا و كمان شوينا لحمه و كلنا قصب .
ردت ألفت باستغراب: هو جدك زارع قصب غريبه .
فاجابتها روان قائلة: لا ده ريم حفيدة جدي عتمان هي إلي كانت جيباه وياها من أرضهم بس القصب حلو قوي .
فأجابها ابيها: طول عمر عمي عتمان بيزرع كل المحاصيل حتي القصب علشان كانت ريم من صغرها بتحبه و كان بيشتري ليها لغايه اما خصص ليها حته من الأرض لزراعة القصب ده .
بينما كانت فريدة تمشي مع جدها فقال لها: خير يا بنتي موضوع ايه إلي عايزاه عاد .
فردت عليه قائلة: بصراحة يا جدي عايزة اشتغل و أبوي لو قولت ليه حيعارض .
فأجابها جدها: طب عايزة تشتغلي في ايه عاد لو حاجه هنا اعتبري الموضوع منهي و اشتغلتي خلاص .
فقالت له : أنا دراستي مرتبطة بالنباتات فممكن اشتغل في أي حاجة خاصة بالأرض و الزرع .
نظر لها جدها قائلاً: و أنا موافق يا بنتي علي كلامك ده و من بكرة تبقي معايا في الأرض .
هزت راسها و سعدت بذلك القرار و لكن تذكرت أمر ابيها فقالت: بس بابا يا جدي.
فقال لها : سبيه عليا حبيبتي متقلقيش و نادي عمار جانباً كي يتحدث معه و بعد ذلك أمره بأن يأخذ فريدة كي تعود لمنزلها و بالفعل قام عمار بتوصيلها حتي باب المنزل و دخل لكي يسلم علي عمه و بعد السلام قال: جدي بيقول لك عايزة انسه فريدة من الصبح تنزل معاه الأرض علشان يعرف منها جودة التربة و أه من النباتات إلي تتزرع .
نظر له عادل قائلاً: تمام يا ولدي من بكير حجبها و اجي معاها .
رحل عمار و نظر عادل لابنته قائلاً: يعني فاتحتي عمي في موضوع الشغل علشان عارفه ردي يعني حطاني قدام الأمر الواقع.
فأجابته بتوتر: بصراحة أنا نفسي اشتغل و جدي قدر يوفر ليا وظيفة .
فأجابها بغيظ: طب بتتحديني صبرك عليا .
نظرت له فريدة بغيظ و صعدت لغرفتها و لحقت بها روان .
بينما كانت ريم عائدة كانت تاكل القصب بانسجام و تمسك باليد الأخري القرد فكانت سعيدة فلقد شعرت لأول مرة بشعور غريب فلقد علمت بمدي ارتباطها بالجو ده و أنها كانت تريد أن تخرج مثل تلك الخروجه من قبل .
بينما كان مروان يسأل لؤلؤة بأمر الفستان فأجابته: بصراحة سارة طمعت فيه و ريم سابته ليها بس بعد ما لبسته و كله اتريق عليها مسكت في ريم و عرفنا وقتها انك جبته ليها علشان كده قررت أن تأخذه بس بصراحة أنا مش مرتاحة ليها و حاسة أنها ناوية علي حاجه لك.
قلق مروان أكثر مما كان عليه من قبل و شعر بأن تلك البلهاء سوف تصنع له مقلب و لكن ما يجب عليه فعله كي يصد ذلك المقلب و أخذ يلعن حظه علي ما فعله فلقد علم من جده أنهم سوف يذهبون في الغد لسرايا عتمان ليتقدموا لريم و شعر بأن الدنيا مصمم أن تكن ضده و ليس معه .
بينما علمت ريم من جدها بأن أهل مروان سوف يزورها في الغد فعزمت أن ترتدي ذلك الفستان أمام الجميع كي تري رد فعل ذلك المتعجرف عليها .
كان سرايا عتمان تتجهز لاستقبال العريس و يجب أنا يكون كل شيء مرتب و جاهز و بالفعل أصبح كل شيء علي ما يرام و حضر عائلة غريب فوجدوا الجميع في انتظارهم ثم هبطت لهم من أعلي مما جعل مروان يتنفض لانها ترتدي الفستان فكيف سيكون شكله لو قالت إنه هدية منه .
بينما كانت فريدة تسترجع ذكرياتها ففي الصباح الباكر ذهبت مع أبيها لجدها و علمت بانه بالارض و عندما ذهبت وجدت الرقعة الساحرة تاني كانت تحلم بها من قبل و شعرت بقيمتها و قابلها جدها الذي قال لها: يلا يا بنتي ورينا النشاط و الحيوية .
و بالفعل لقد قامت فريدة بخلط الأسمدة و عمل تقليم الأشجار و معرفة نوعيه التربه و ما هو السماد الذي تحتاجه كل تربه و عملت لها ملف و لقد قام الجد بمنحها قطعة من الأرض لكي تزرع بها كل ما تريده فقررت زرعها و لكن زرعات مختلفة تختلف في الشكل و لكن تتفق في طبيعة البيئة و لقد ابتسمت عندما وجدت ابيها لا يقدر على التحدث معها بسبب أوامر الجد .
عادل حيسيب فريدة و له لا .
هل ستقول ريم بأن الفستان قد جلبه لها مروان .
مني و سعد حيتقابله تاني .
كل ده حنعرفه البارت القادم.