البارت الثامن

معلشى البارت قصير .. بإذن الله البارت الجاى يكون طويل..



"اتركني جيمس !! ما خطبك؟
"عليك ان تاتي معنا في رحلتنا انها اومر من السيد وليام ! تحدث برسميه بينما مازال شاداً على ذراعها

الی این ستاخذني؟!
الى امريكا ..

احداث من الماضي القريب..
حينما كان جيمس يمشي بترنح من شدة ثمالته
نظر له ذلك الرجل بنظرة الفريسه السهلة
زین ثغره ابتسامه جانبيه حينما لمح سقوط جسد جيمس بينما يحاول النهوض بمحاولات فاشله

- احضره لي!! مهما كلف الامر
هو تذكر كلام سيدة بينما يتقدم نحو الجسد المطرح ارضاً ، حمل جسد الرجل العمل من الارض و ساعدته ضخامة جسدة على ذلك
- جيد!! احسنت ، انصرف : قال بينما يشعل سجارته

كان وليام ينظر للسماء الحالكة مع اضواءها المميزه من نافذته بهدوء ، القي نظره على الجسد المستلقي على الاريكة الجلديه خلفه
هو ابتسم بخفه قبل ان يعيد انظاره للسماء و نجومها
- انت نضجت كثيراً بنى! .اصبحت شهماً و هذا يثلج قلبي انت تعلم ذلك بالفعل !!
قال يحدث جسد جيمس المستلقي بخمول على الاريكة ، هو لا ينكر انه اعجب بتلك المرأة لوهله !
لكنها كالالم اللعين بعنادها و هذا لا يطابق ذوق وليام ذو الطباع الحاده !

صباحاً بعد شروق الشمس..
صوت التغريد كان لطيفاً حين نهض جيمس يحرك راسه بفوضويه بينما يدلك عينيه بكفيه أن الاريكة المت ظهره
اوه يبدو انه عاد الى مقر مافيا الظلام
وليام كان يشرب النبيذ الاحمر منذ الصباح كعادته

لطالما رغب جيمس بينما ينظر للخارج من شرفته التي بواحده مثلها ، سيد وليام ..." هو تحدث بصوته الذي كان هادئ،ضعيف النبرة ..

"انسی جيمس !! اذهب و باشر في عملك الان
اكتفى جيمس بالانحناء له قبل ان يخرج
...... ........ ........
قابله مايك بذراعان مفتوحان ..
- اشتقت لك!! تبأ يا رجل ! انتحب مايك ان يحتضن جيمس الذي عقد جبينه بانزعاج ، لطالما كره جيمس مايك عفويته السخيفه
جيمس : "الن تبتعد؟!
- سافعل سافعل!! يا لك من صديق سافل يا رجل!! قال مايك بانزعاج قبل ان يعود للحديث مع دانييل الذي كان ينظف و يلمع سلاحه ..
"لم اعتقد اني ساعود بهذه السرعه" قال متنهداً قبل ان يذهب

لغرفته..

المقر في فوة

عصراً بارك تلقى رسالة من الفلبين لم يصرح عن سببها ومصدرها لرجاله..

هو فقط امرهم بتجهيز كل شيء والتوجه للميناء.. تعجب الكل عن ذلك لكنهم نفذو أوامر الرئيس..

خرج بارك بحقيبته السوداء يجرها خلفه مرتدياً نظارته الشمسية السوداء..

"سيهون!!"هو نده الرجل الذي سرعان ما كان بجانبه يتنفس بسرعه نتيجتأ لركضه..

...... .......
قبل قليل ..
"نعم سيدي؟! سال بعد ان استعاد انفاسه
- مهمتك هي احضار لينا للميناء قبل ان ينطلق!! نحن سنمضي بعد نصف ساعة من الآن!
- اوه؟ اعني لما عليها ان تاتي؟
تساءل جيمس بارتباك :
- وليام بغضب : هل تعصي اوامري مجدداً ايها الفتى ؟! .انت حقا شيء ما ؟!

- جيمس : اوامرك ستنفذ سيدي!! قال بصوت ثابت قبل ان ينصرف
هو ارتدي معطفه الاسود قبل ان يصعد سيارة سوداء اعطاه وليام اياها ، حينما توقف امام المشفى التي تعمل فيها الفتاة هو ترجل من سيارته ، عذرا ، اين يمكن ان اجد الطبيبة لينا ؟
هي تعمل في قسم الطوارئ! : قالت الفتاة التي كان صوتها ضئيل بخجل بينما ارتجفت عينيها حينما اشتمت عطر الرجل الذي جعلها تحسد حبيبته ..

"وااو مذهل" هي همست بشرود تنظر لظهره المبتعد من امامها بعد ان التقطت انفاسها المحبوسة ، قسم الطوارئ يعج بالناس
جعد سیهون جبينه حينما اخترق اذنه صوت طفل يبكي بحدة ..
حينها وجه نظره لمصدر الازعاج : ايها اللطيف الاميره ستبكي ان راتك تبكي اميري ! قالت لينا تربت على خصلات شعر الفتى الباكي
"الامير يكره وخز الابره!!" قال الطفل ببكاء و هو خائف لمنظر الإبرة فى يدها

"ايووه! على الامير ان يكون شجاعاً!! كيف ستنقذ الاميره و انت تخاف وخز ابره؟ اوه؟" قالت بحماس تحرك يدها و ايماءات وجهها لتقنع الطفل ان يهدأ لتستطيع انهاء حقنه ..

الطفل سكت ينظر لها بتفكير تسربت من شفتيه شهقات لطیفه به
- امم .يجب على الامير ان يكون شجاعاً! هو لا يخاف الحقن!قال الطفل بابتسامه
و هي ابتسمت له برضى قبل تعقم جلد الطفل و تحقنه بمهاره
الصقت جرح الصغير بلاصق خاص ، و هو ضحك حينما رأى صورة اميرة صغيره على الاصق ..

جيمس الذي نظر لها منذ البدايه اكتفى بالابتسام بشرود بينما استعاد وعيه حال ما نظرت له لينا بعينين متسعتان ،،
لينا : لما جئت لهنا؟! هل تاذیت؟ قالت تتفحص ما ظهر من الرجل. و هى قلقه عليه ..
"هل جسمك يؤلمك في مكان ما ؟" قالت تربت على ذراعيه و عضلات معدته تتفحصه مكان الجرح القديم ...

باااك .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي